Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 50: ظهور المسيح
العدد 50: ظهور المسيح Print Email
Sunday, 15 December 2013 00:00
Share

 

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 15 كانون الأوّل ٢٠١٣ العدد 50  

الأحد التاسع والعشرون بعد العنصرة

أحد الأجداد / القديس الشهيد إلفثِريوس

logo raiat web



كلمة الراعي

ظهور المسيح

في هذا المقطع من الرسالة إلى أهل كولوسي، كـلمة ظهـور المسيـح تـدلّ على مـجـيئـه الثاني. هو سيظهر في المجد في اليوم الأخير. بسبب مـن هـذا الهدف يطلب الرسول إمـاتـة الأعضـاء، وهـو لا يقـصد بها أعضاء الجسد اذ كيف تـُـمات دون أن يمـوت الإنسـان كـلـه. هـو يعـدد فـي طـور أوّل من حديثه رذائل معظمها “جسدية” (الزنى، النجاسة). ولكنـه يـذكـر أيضا شهـوة غـيـر جـسديـة، “الطمـع”، ويصفـه عبـادة وثن. المال سُمّي وثنا لأنه إله كاذب ولكنـه معبـود.

 بسبب من هذه الـرذائل يُنــذر بـولـس القـُرّاء على أن غضب الله يأتي على أبنـاء العصيان. ويُذكـّر المؤمنيـن بأنهم في وثنيتـهم سلكوا هكذا. أما بعد إيمانهـم ومعمـوديتـهم فيجب أن يطـرحـوا عنهم الغـضب والسخط والخبــث والتجـديـف والكـلام القـبيـح (الشتـم والمسبـّات). في هذا ينتـقـل بـولـس من الرذائـل التي يرتكبها الناس بصورة واضحة وليس فقـط بالفكر. وخطيئة الفكـر وخطيئـة العمل واحد لأن الإنسان واحد وكل عمل سيء أو صالح يصدر من القـلـب، ولذلك يُـلـحّ الإنجيـل على تـنقـيـة القـلـب.

وأخيرًا يقول بولس: “لا يكذب بعضُكم بعضا” لأن كـل أخ مـن الإخـوة لـه الحق في معـرفة الحـقيـقـة ولأن الكـذب يأتـي من الخـوف. الإنسان الكـاذب يـريـد أن يستـُـر عمـلا سيئـا ارتكبـه لأنـه يخـاف على صيتـه او مصلحتـه، لأنـه يـربـح في هذا العـالم من الكـذبـة التي يقـتـرفـها.

إزاء الكـذب يقـول: “اخلعـوا الإنسان العـتيـق مع أعماله (أي هذا الذي كنتم فيه قبل معموديتكم)، والبسوا الانسان الجديد”. “يا جميع الذين بالمسيح اعتمدتم المسيح لبستم”.

الانسان الجديد هو الذي يكوّنـه المسيـح فينـا (بالإيـمان والمعمـوديـة)، وهذا يتجـدد للمعـرفـة أي لمـعـرفـة المسيـح ويصيـر هكـذا على صورة خـالـقـه، واذ ذاك “ليـس يـونانيّ (أي وثنيّ) ولا يهـوديّ”. وهـذان كان يكـره أحدهما الآخــر. وبعـد المسيـح لا كـراهيـة، ومن كـان وثـنـيـا أو كـان يهـوديـا يصيـران واحـدا في المسيـح يسوع.

كذلك لا يبقى مِـن فَـرق بيـن أهل الختـان وأهـل القَـلَـف ويعـني الـذين كـانـوا وثـنـييـن. أيضا لا فـرق بيـن بـربـريّ ولا إسكيثيّ. البربريّ من لم يكن يـونـانـيـا. والإسكـيـثـي يـدلّ عـلى شعـب في شرقيّ أوربـا.

كذلك يزول الفرق بين العبد والحُرّ لأنهما كليهما في الكنيسة، ويصبح المسيح لنا كل شيء أيا كان أصلنا، ولكل واحد منا هو كل شيء.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: كولوسي ٤:٣-١١

يا إخـوة، متى ظهر المسيح الذي هو حياتنـا فأنتم أيضا تُظهَرون حينئذ معه في المجد. فأَميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذي هو عبادة وثن، لأنه لأجل هذه يأتي غضب الله على أبناء العصيان، وفي هذه أنتم أيضا سلكتم حينا إذ كنتم عائشين فيها. اما الآن فأنتـم أيضا اطرحوا الكل: الغضب والسخط والخبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم. ولا يكذب بعضُكم بعضا بل اخلعوا الانسان العتيق مع أعماله والبسوا الانسان الجديد الذي يتجدد للمعرفة على صورة خالقه حيث ليس يونانيّ ولا يهوديّ، لا ختان ولا قلف، لا بربريّ ولا إسكيثيّ، لا عبد ولا حُرّ، بل المسيح هو كل شيء وفي الجميع.

الإنجيل: لوقا ١٦:١٤-٢٤

قال الرب هذا المثل: إنسان صنع عشاء عظيـما ودعا كثيرين فأرسـل عبده في ساعة العشاء يقول للمدعوّين: تعالوا فان كل شيء قد أُعدّ. فطفق كلهم، واحد فواحد، يستعفُون. فقال له الأول: قد اشتريتُ حقلا ولا بد لي أن أَخرج وأَنظره، فأسألُك أن تُعـفيني. وقال الآخر: قد اشتريتُ خمسة فدادين بقر وأنا ماضٍ لأجرّبها، فأسألك أن تعفيني. وقال الآخر: قد تزوجتُ امرأة فلذلك لا أَستطيع أن أجيء. فأتى العبد وأَخبر سيّده بذلك. فحينئذ غضب رب البيت وقال لعبده: اخرجْ سريعا إلى شوارع المدينة وأَزقّتها، وأَدخِل المـساكين والجُدع والعميان والعرج إلى ههنا. فقال العبد: يا سيد قد قُضي ما أَمرتَ به، ويبقى ايضا محلّ. فقال السيد للعبد: اخرجْ إلى الطرق والأسيجة واضطررهم إلى الدخول حتى يمتلئ بـيتي. فإني أقول لكم انـه لا يـذوق عشائي أحـد من أولئك الرجال المدعوّين، لأن المدعوّين كثيرون والمختارين قليلون.

الثالوث الأقدس

نتابع، في هذه العجالة، الإضاءة على ناحية أخرى من فكر القدّيس يوحنّا الدمشقيّ (+750). فبعد مقالة آنفة، منذ أحدين، عرضنا فيها لموضوع “القدّيس يوحنّا الدمشقيّ والإسلام” سوف نتناول اليوم موضوع الثالوث الأقدس في كتابات الدمشقيّ الذي يكرّس له فصلاً كاملاً في كتابه “المائة مقالة في الإيمان الأرثوذكسيّ”. ويوحنّا يشتهر بكونه استطاع إيجاز سبعة قرون من الفكر اللاهوتيّ الأرثوذكسيّ في كتاباته العديدة. لذلك يسعنا القول إنّ كتابه الآنف الذكر يتضمّن خلاصة الإيمان المسيحيّ والمجامع المسكونيّة السبعة، علمًا أنّ المجمع السابع (+787) الذي قد عُقد بعد وفاته قد تبنّى تعليمه عن الأيقونات المقدّسة ووجوب تكريمها.

ينطلق القدّيس الدمشقيّ من التأكيد على إيماننا بالله الواحد، وإن قلنا، في الوقت عينه، إنّ الله واحد في ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس. فيقول: “نؤمن بإله واحد، غير مخلوق ولا مولود، لا يزول ولا يموت، أبديّ، لا يُحصر ولا يُحدّ، ولا يحاط به، لا تُحصر قوّته... صانع كلّ المخلوقات ما يُرى منها وما لا يُرى، وكائن فوق كلّ الكائنات. فائق اللاهوت وفائق الصلاح. هو النور بالذات، والصلاح بالذات، والحياة بالذات، والجوهر بالذات، لأنّ وجوده ليس من غيره ولا من كلّ الموجودات، لأنّه هو ينبوع الوجود لها كلّها، وينبوع الحياة للأحياء وعلّة جميع الخيرات للجميع... هو عالم بكلّ الأشياء قبل كيانها، وهو جوهر واحد ولاهوت واحد وقوّة واحدة ومشيئة واحدة وفعل واحد ورئاسة واحدة وسلطة واحدة”.

ثمّ يؤكّد الدمشقيّ على اتّحاد الأقانيم على الرغم من تمايزها أحدها عن الآخر. ولا بدّ، هنا، من تفسير المقصود بلفظ “أقنوم” السريانيّ الأصل. لقد ميّز الآباء القدّيسون، ولا سيّما الآباء الكبادوكيّون: باسيليوس الكبير وغريغويريوس النزينزيّ وغريغوريوس النيصصيّ (القرن الرابع الميلاديّ)، ما بين الجوهر والأقنوم، فالأقانيم الثلاثة، الآب والابن والروح القدس، لها جوهر واحد، أو طبيعة إلهيّة واحدة. وما يميّز الأقانيم أحدها عن الآخر هو العلاقة الخاصّة التي تربط كلاًّ منهم بالآخر. فالأبوّة هي ميزة الآب، والولادة من الآب هي ميزة الابن، والانبثاق من الآب هي ميزة الروح القدس. لذلك، يسعنا أن نضع ما هو مشترك بين الأقانيم الثلاثة تحت عنوان “الجوهر”، أمّا التمايزات أو الخصائص فنضعه تحت عنوان “الأقنوم”.

وفي السياق عينه يقول الدمشقيّ: “نؤمن بآب واحد، مبدإ الجميع وعلّتهم. لم يلده أحد، وهو وحده غير مولود، صانع الكلّ، وأب بالطبيعة لـمَن هو وحده “الابن الوحيد”، ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح. وهو مصدر الروح القدس”. ثمّ يتحدّث عمّا يميّز الابن عن الآب، فيقول: “ونؤمن بابن الله الوحيد، ربّنا يسوع المسيح، المولود من الآب قبل كلّ الدهور... فبقولنا إنّه قبل الدهور، نبيّن أنّ ولادته لم تكن في الزمن ولم تبتدئ، لأنّ ابن الله لم ينتقل من العدم إلى الوجود... بل هو كائن دومًا مع الآب وفي الآب، مولود منه ولادة أزليّة لا بدء لها. فإنّه ما كان قطّ زمن لم يكن الابن فيه، بل حيثما الآب فهناك الابن المولود منه، لأنّه بدون الابن لا يسمّى آبًا. وإذا لم يكن له الابن، فليس هو آبًا. وهذا أفظع من كلّ كفر”. ولا يفوت الدمشقيّ أن يذكّر أنّ الابن هو “ابن الله الوحيد”، فيقول: “فهو الوحيد، لأنّه وُلد وحده من الآب ولادة وحيدة. فليس من ولادة أخرى تساوي ولادة الابن من الآب، وليس من ابن الله سواه”.

أمّا الروح القدس، وفق القدّيس الدمشقيّ، “فينبثق من الآب لا بالولادة بل بالانبثاق. وطريقة الانبثاق هذه لا تُدرك ولا تُعرف، شأنها شأن ولادة الابن. لذلك كلّ ما هو للآب هو أيضا للروح، ما عدا اللاولادة التي لا تشير إلى جوهر أو رتبة مختلفين، بل إلى طريقة الوجود”. ويؤكّد يوحنّا على وحدة الجوهر، أي وحدة الألوهة، وعلى وحدة الخواصّ الإلهيّة: الصلاح والقوّة والمشيئة والفعل والسلطة. لذلك لا نقول بآلهة ثلاثة، بل بإله واحد: “الآب وكلمته وروحه”. لكنّ الإله الواحد الذي نؤمن به هو في “ثلاثة أقانيم غير مختلطين، أي متميّزين، وغير منفصلين، ولا منقسمين”.فالأقانيم الثلاثة، يضيف يوحنّا، متّحدون، “بدون امتزاج، ولا تشويش، ولا انفصال، ولا انقسام”.

ويختم يوحنّا عرضه للإيمان بالثالوث بقوله: “نحن لا نقول بآلهة ثلاثة، آب وابن وروح قدس، بل بالأحرى بإله واحد، الثالوث الأقدس”. وهنا يستعمل يوحنّا، في سياق توضيح ماهيّة الثالوث، تشبيهًا قديمًا في اللاهوت المسيحيّ، فيقول: “كما أنّ الشعاع والنور من الشمس-وهي ينبوع الشعاع والنور-كذلك يمنح لنا إشراق نوره بواسطة الشعاع، فينيرنا به ويكون متعتنا”. الشمس لا يمكن أن تكون شمسًا من دون شعاع ونور، كذلك الآب لا يمكن أن يكون آبًا من دون ابن وروح. وكما أنّ الشمس لا تأتي إلينا كلّها، بل فقط بشعاعها ونورها، كذلك الله الآب لا يأتي إلينا إلاّ بابنه وروحه. وكما أنّ الشعاع والنور هما من ذات جوهر الشمس، كذلك الابن والروح هما من ذات جوهر الآب.

القديس الشهيد إلفثِريوس

عاش القديس إلفثريوس (يشتق اسمه من الكلمة اليونانية إلفثريا التي تعني الحرية) في القرن الثاني لما كانت موجات اضطهاد المسيحيين في أوجها. وُلد في روما. والده موظف كبير في خدمة قيصر ووالدته مسيحية تقية. كان إلفثِريوس متفوّقا لامعا في الدراسة والتقوى. أخذته أُمه إلى أسقف روما أنيقيطس الحمصي (١٥٠-١٦١) الذي أخذه على عاتقه. تدرّج بسرعة في العلم والكهنوت وصار شماسا وكاهنا ثم أُسقفا على إلّيريا (على شاطئ بحر الأدرياتيك، ألبانيا وكرواتيا الحالية) وهو في سن مبكرة. هناك حقق في مجال نشر الكلمة بين الوثنيين نجاحًا كبيرًا. لما بلغ خبر نجاحه أذني القيصر الذي كان قلقًا بسبب تزايد المسيحيين، أوفد قائدًا اسمه فيليكس ليُلقي القبض على القديس. تسلل فيلكس إلى المخبأ الذي كان القديس يقيم فيه الصلاة ووقف يسمع. اقتنع من كلام القديس في العظة وتقدم منه طالبا ان يصير مسيحيا. لم يشأ القديس ان يعودفيليكس إلى القيصر فارغًا فالتمس العودة معه. ولما وقف أمام القيصر اعترف بالرب يسوع إلهًا حقيقيا فأُحيل إلى التعذيب. عانى القديس أشد أنواع التعذيب بثقة وجرأة، وآمن اثنان من الجنود بالمسيح بفضله، إلى أن قطع الجلادون رأسه بالسيف. تعيّد له الكنيسة اليوم في الخامس عشر من كانون الأول.

القديس البارّ بورفيريوس الرائي ١٩٠٦-١٩٩١

أعلن المجمع المقدس للبطريركية المسكونية قداسة الأب الشيخ بورفيريوس الرائي، وحدد له عيدًا في ٢ كانون الأول.      وُلد إفانجلوس بيراكتاريس في ٧ شباط ١٩٠٦ في عائلة فقيرة في منطقة كاريسيتيا في اليونان. كان والداه مزارعين تقيّين. ترك المدرسة فس سن مبكرة وابتدأ يعمل ليساعد العائلة. رغب بشدة في ان يذهب إلى الجبل المقدس ويعيش الحياة الرهبانية. بعد عدة محاولات وصل أخيرا إلى الجبل والتحق بمنسك القديس جاورجيوس حيث كان يجاهد بشكل متواصل وطاعة كاملة لأبيه الروحي ويتعلم الإنجيل والصلوات عن ظهر قلب ويخدم كمرتل في الكنيسة. ككل الرهبان كان يعمل لتأمين معيشته. ثم سيم راهبا باسم نيكيتا.

ذهب نيكيتا ذات يوم إلى الكنيسة قبل أن يدق الناقوس وجلس تحت الدرج يصلي. فجأة فُتح الباب ودخل راهب قديس كان يعيش ناسكا في مغارة. تلفّت يمينا ويسارا وبعد تأكده من عدم وجود أحد، أمسك بمسبحته وابتدأ يصلي صانعا مطانيات قائلا: “يا ربي يسوع المسيح ارحمني... ايتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا”. ثم وقف ويداه مفتوحتان بشكل صليب ودخل في حالة من الذهول محاطًا بالنعمة مغمورًا بالنور غير المخلوق. فورا انتقلت النعمة إلى نيكيتا الشاب الذي تلقى موهبة الصلاة والنعمة. في ذلك اليوم تناول نيكيتا القدسات وأحس بفرح عظيم يغمره. ثم أخذ يجري في البرية رافعا يديه وصارخا: “المجد لك يا الله المجد لك”.

بعد ذلك تغيَّر الراهب نيكيتا وصار شديد الحماسة والفرح وأصبحت كل حواسه شديدة الدقة وصارت له القدرة على معرفة أعماق النفس البشرية. بعد فترة قصيرة تدهورت صحته واضطر إلى ترك الجبل المقدس والعودة إلى العالم. مكث في دير القديس خرالمبوس حيث رسمه رئيس أساقفة سيناء كاهنا وأعطاه اسمه. ثم جُعل أبًا روحيا وصار، سنة ١٩٤٠، كاهن كنيسة مستشفى أثينا. هناك ازدادت شهرته وتدفق عليه طالبو الاعتراف، وأصبح أبًا روحيا لعديدين.

عام ١٩٥٥ استأجر من دير السيدة في بندلي عقارا صغيرا في كاليسيا مؤلفا من كنيسة صغيرة للقديس نيقولاوس وبناء صغير وأرض. هناك أراد تأسيس دير. كان يُعرّف ويرشد كل الوقت. عام ١٩٧٠ ترك خدمته في المستشفى واستقر في كاليسيا. حوالى ١٩٨٠ أسس ديرا للراهبات على اسم التجلي. تدهورت صحته لكنه بقي مرشدا ومعينا لكثيرين إلى ان عاد إلى الجبل المقدس في حزيران ١٩٩١، وهناك رقد في ٢ كانون الاول ١٩٩١ محاطا بتلاميذه.

 

الأخبار

كفرمتى

منذ إعادة فتح الكنيسة في ٩ حزيران ٢٠١٣ أقامت رعية القديس جاورجيوس في كفرمتى لقائين للأطفال اشترك في كل منهما أكثر من ثمانين طفلا. الأول بمناسبة عيد رقاد السيدة في ١٥ آب وبمشاركة فرقة السيدات التي تضم نحو عشرين سيدة. والنشاط الثاني في اول كانون الاول بمناسبة عيد البربارة بالتعاون مع جمعية “حدا منّا”.

 

دير سيدة البلمند

صباح الأحد في الأول من كانون الأول رئس صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر القداس الإلهي في دير السيدة-البلمند، يعاونه عدد من المطارنة من بينهم راعي هذه الأبرشية، عن راحة نفس المثلث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع في الذكرى الأولى لرحيله. قامت بالترتيل جوقة معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي.

نظّم معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي مؤتمرًا جامعيًا بالمناسبة عنوانه: “البطريرك إغناطيوس الرابع، الإنسان وميراثه” من ٢ إلى ٤ كانون الأول. في جلسة الافتتاح برعاية البطريرك يوحنا العاشر وحضوره، ألقى الدكتور طارق متري محاضرة بعنوان “بطريرك الحضور والصبر والجسارة” أضاءت على جوانب كثيرة من حياة البطريرك الراحل، وشدد على رعايته الحكيمة في ظل أصعب الظروف السياسية. ثم كلمة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر الذي وصف البطريرك إغناطيوس بالزارع الذي يزرع في كنيسة المسيح ويترك الحصاد للآخرين، مركّزا على إنجازين مهمين: وحدة الكنيسة الأنطاكية في ظروف قاسية صعبة، والبلمند بكل مؤسساته. ثم عُرض فيلم وثائقي عن حياة البطريرك إغناطيوس أُعدّ خصيصا للمناسبة.

 

Last Updated on Monday, 09 December 2013 20:40
 
Banner