ocaml1.gif
العدد 1: معمودية الماء ومعمودية الروح Print
Sunday, 04 January 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 4 كانون الثاني 2015  العدد 1 

الأحد الذي قبل الظهور الإلهيّ

logo raiat web



كلمة الراعي

معمودية الماء ومعمودية الروح

هذا هو الأحد السابق لعيد الظهور الإلهي أي الغطاس نقرأ فيه من إنجيل مرقس علّنا نتهيأ لاستقبال الله الظاهر لنا في نهر الأردن. قال المعمدان في ختام التلاوة: "أنا عمّدتكم بالماء، واما هو فيعمّدكم بالروح القدس".

 يوحنا عمّد الناس بالماء ليُعدّهم لاستقبال المسيح. ليس أن الماء أعطاهم شيئا، ولكنه كان تذكيرا لهم لكي يصلوا إلى المخلّص بالإيمان والرجاء. عند ذاك يُسلمون للمسيح، وعلامة انصرافهم إلى المسيح وتعهدهم المسيح أن يقبلوا معمودية المسيح، هذه التي قيل عنها انها بالماء والروح القدس. قال القديس سمعان اللاهوتي وقد تلألأت قداسته منذ ألف عام في هذه الديار: "ان الذي لم تُعمّده دموعه، فهذا قد تعمّد بماء فقط وليس بالروح القدس"، فكأنه يقول عن المسيحيين ان معظمهم بقوا عند يوحنا المعمدان كأنهم هؤلاء اليهود الذين أقبلوا إلى نهر الأردن ونالوا ماء على أبدانهم ولم ينالوا روحا قدسا لأنهم لم يتوبوا ولم تعمدهم دموعهم.

الذي لم يتحوّل إلى المسيح تحوّلا كبيرا جذريا، الذي لا يثق بالمسيح كليا، الذي لا يؤمن بالإنجيل كليا كما ورد، من الدفة إلى الدفة، هذا غطس فقط بماء ولم ينل الروح القدس. هذا بقي يهوديا في الكنيسة ولو وقف بين جدرانها. الفرق بين الناس ليس بين الذي يتعمّد والذي لا يتعمّد، ولكن الفرق بين الناس هو بين الذي تحوّل إلى المسيح والذي لم يتحوّل اليه.

كيف يكون الانسان الذي لم يتحوّل إلى المسيح، هذا الذي ظلّ انسانا عتيقا نتنا؟ في كل منا نتانة تظهر أو تكمن ولكنها فاعلة. نحن حلّ فينا الموت وحلّت فينا رائحة كريهة بسبب الشهوات التي لا نريد أن نتخلّى عنها. فينا بقايا آتية من القديم البالي، فينا أنانيات كثيرة، إمّا أن نريد أن نبقى عليها، أو نريد أن نتخلّى عنها. من لم يقرّر في لحظة مباركة ان يتخلّص تخلّصًـا عميقًا من شهواته، هذا الإنسان لا يزال على يهوديّته أو وثنيّته. ليس المهم ان تكونوا مسجّلين مسيحيين، ليس المهم انكم مغطّسون في جرن المعمودية وقد تكللتم في الكنيسة وجنّزتم موتاكم فيها. هذا ليس بشيء على الإطلاق. كل الأمر ان تكون القلوب ممسوحة بنعمة الروح، ان تكون منكسرة أمام ربها، متواضعة، مطهّرة، غافرة، حليمة، صابرة، محبة.

في الدنيا ثلاث شهوات: شهوة الجسد وشهوة المجد وشهوة القوة. هذه هي التي يدعونا الله ان نحاربها بحيث يكون الانسان حرًّا من وطأة جسده عليه، ويكون كافرًا بالمجد وكافرًا بالقوة. الذين يسعون من صميم قلوبهم إلى ان يَظهروا في الناس، هؤلاء لم يظهر عليهم المسيح وليس لهم عيد ظهور إلهيّ. وأولئك الذين يتبجّحون بقوة سلوكهم وبأنهم أشدّاء، يفرضون البأس على الناس ويتحكّمون بالناس، هؤلاء أيضًـا لم يظهر المسيح عليهم. ويخال لي عندما أتطلّع إلى الدنيا حولي أن المسيح يسوع لم يعبُر هنا وانه لم يُرَ أو انه حُجب. يخال لي عندما أنظر إلى نفسي وإلى من حولي اننا نلوك كلمات ونردد عبارات من الإنجيل أو من الكنيسة ولكن لا نصدّق شيئا منها. إن جاءتك تجربة الجسد أو تجربة المجد أو تجربة القوة وكان عليك ان تصمد وان تنتقى وان تصبر وان تحب الذين في الحي الآخر وفي القرية الاخرى وفي الطائفة الاخرى، كان عليك أن تحب حقيقة وأنت حر من الأحقاد، وأنت حر من الصوت الذي تكره ومن ثرثرة المجالس، ان قلت كلمة المسيح لا كلمة غرائزك، فعند ذاك تعرف انك مسيحي اذ ان المسيحية فكر في الإنسان وروح إنجيلية في هذا الفكر.

فيما نستعدّ لأن نتطهّر في العيد المقبل إلينا، جدير بنا ان نجعله عيدًا لكل شخص، عيد بعث، عيد ضياء نستنير به، عيدًا نقرر فيه أن ننتقل من معمودية الماء إلى معمودية الروح القدس بحيث نأتي ونستغفر، وبحيث نُقبل إلى الرب منتصرين على كل الأفكار الباطلة التي تضرب أدمغتنا وعلى كل الأحقاد التي تسربت إلى قلوبنا فاهترأت بها. نستقلّ عن كل ذلك لنفتح القلب إلى العالم، إلى الناس كلهم. وسوف ندخل جميعًا في نهر الأردن، في مياه النهر الجارية التي تدفعنا إلى ضياء المسيح.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: 2تيموثاوس 4: 5-8

يا ولدي تيموثاوس تيقّظ في كل شيء واحتمل المشقات واعمل عمل المبشّر وأوفِ خدمتك. اما أنا فقد أُريق السكيبُ عليّ ووقت انحلالي قد اقترب. وقد جاهدتُ الجهاد الحَسَن وأتممتُ شوطي وحفظت الإيمان. وانما يبقى محفوظًا لي إكليل العدل الذي يُجْزيني به في ذلك اليوم الرب الديان العادل، لا إياي فقط بل جميع الذين يحبون ظهوره أيضًـا.

الإنجيل: مرقس 1: 1-8

بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله كما هو مكتوب في الأنبياء: ها أنذا مرسل ملاكي أمام وجهكَ يهيء طريقك قدامك. صوتُ صارخ في البرية أعدّوا طريق الرب، اجعلوا سبله قويمة. كان يوحنا يعمّد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لغفران الخطايا. وكان يخرج اليه جميع أهل بلد اليهودية وأورشليم فيعتمدون جميعهم منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم. وكان يوحنا يلبس وبر الإبل، وعلى حَقَويه منطقة من جلد، ويأكل جرادا وعسلا بريا. وكان يكرز قائلا: انه يأتي بعدي من هو أقوى مني، وأنا لا أستحق ان أنحني وأحلّ سَيْر حذائه. أنا عمّدتكم بالماء، واما هو فيعمّدكم بالروح القدس.

بينكم مَنْ لا تعرفونه

في ردّه على اليهود، في أوّل شهادة له دوّنها سميّه الإنجيليّ، قال يوحنّا المعمدان: "بينكم مَنْ لا تعرفونه" (1: 26). هذا قاله بعد أن ردّد على مسامعهم أنّه ليس المسيح ولا إيليّا ولا النبيّ. فسألوه: "إذا لم تكن المسيح ولا إيليّا ولا النبيّ، فَلِمَ تعمِّد إذًا؟". أوضح لهم أنّه يعمّد بالماء، ثمّ قال ردّه المعنون عينه.

يشبه هذا الردّ ما قاله الإنجيليُّ يوحنّا نفسُهُ عن الربّ الذي "جاء إلى بيته / فما قبله أهل بيته" (1: 11). هو ردّ أو فضيحة؟ إنّه، في آن، ردّ فاضح. ردّ على سؤال وصل إلى مسمع يوحنّا النبيّ، ردّ يفضح انشغالنا عن الإله الذي، على علمنا بوجوده بيننا وفينا، لا نريد أن نعرفه. هل ما قاله المعمدان مفتوح على آفاق البشريّة كلّها، أي لا يحدّه الزمان الذي قيل فيه؟ هذا، في الواقع، ما أكّده تراثنا الذي رأى، منذ العلاّمة أوريجانّس، أنّ المعمدان أشار، في ردّه، إلى مشيئة السيّد التي لا مثيل لعظمتها، أي أنّ "قدرته الإلهيّة تمكّنه من السكنى في كلّ إنسان بصورة غير مرئيّة، وأنّ وجوده يمتدّ، في آن، إلى العالم كلّه".

طبعًا، لم يخترع أوريجانّس ما قاله من بنات أفكاره، بل استند إلى أنّ قول يوحنّا هو دلالة من الدلالات على تجسّد الإله الكلمة. فالربّ بات بيننا، وإن كان اليهود لا يريدون أن يعرفوه. هل رأى أوريجانّس، حتّى قال قوله، أنّ حال اليهود يمكن أن تنطبق على أحوال الناس في غير زمان ومكان؟ هذا ما أشرنا إليه الآن. فالربّ، الذي بات هنا، نصيبه أن يقبله أناس، وأن يرفضه آخرون. كلّ الذين يقفلون قلوبهم في وجه إنعام الروح القدس لن يعرفوه. ما علاقة الروح بما نقوله الآن؟ الجواب بسيط: يوحنّا المعمدان نفسه قال عن المسيح بعدَ يومٍ على إطلاقه هذا الردّ الأوّل: "أنا لم أكن أعرفه. لكنّ الذي أرسلني أعمّد في الماء هو قال لي: إنّ الذي ترى الروح عليه، وهو ذاك الذي يعمّد في الروح القدس". ثمّ تابع: "وأنا رأيت وشهدت أنّه هو ابن الله" (1: 33 و34). ماذا يعني هذا كلّه؟ يعني أنّ المعمدان، الذي قال إنّه كان لا يعرفه، أرشده الله إليه، بروحه، أنّه ابن الله (قابل مع: 1كورنثوس 12: 3). وهذا سبيلنا إليه أبدًا.

"بينكم مَنْ لا تعرفونه"، إذًا، يجب أن تعني لنا، اليوم، أنّ المسيح بيننا يريدنا أن نعرفه (فينا وفي كلّ إنسان يحيا في العالم). فالتراث الكنسيّ لم يفهم تجسّد الكلمة أنّ الربّ قد أخذ جسدًا خاصًـّا من غير طينتنا، بل "اتّخذ جسدنا" ذاته، أي اتّخذنا كلّنا وكلّ واحد فينا أيضًـا، "ما عدا الخطيئة" (عبرانيّين 4: 15). الجَمال، في فهم أوريجانّس قولَ يوحنّا، أنّه يبيّن أنّ الربّ، الذي نزل في بشريّتنا كلّها، يريدنا أن نعرفه في الآن الذي نحن فيه. هل يجوز أن نقول، في هذا السياق، إنّ الربّ في الإنسان، أيّ إنسان، لا يمكننا أن نعرفه إلاّ بالروح القدس أيضًـا؟ في الحقيقة، ليس من انخراط في العالم، يصحّ، إن لم يقم على وعي نعم الروح القدس. فشأن الروح أن يدلّنا على الربّ في المواطن التي يهوى أن يسكن فيها. هنا، لا يجوز أن ننسى كلمته وأسراره. لكنّ يوحنّا، أو أوريجانّس بعده، رأى أن يعلّي كلمةً من كلماته، سرًّا من أسراره، أن يعلّي الإنسان أيضًـا. يريدنا أن نعرف المسيح في الإنسان، أكان هذا الإنسان يدرك أنّه مسكن لله أم لا يدرك شيئًا! وهذه ثورة لا تتقدّمها ثورة في الأرض. وهل من ثورة، بمعناها الكنسيّ، لا يقودها روح الله نفسه؟

قال يوحنّا لِمَنْ سألوه عن نفسه إنّه ليس المسيح ولا إيليّا ولا النبيّ، وحدّد، ردًّا على سؤالهم: "مَنْ أنت؟"، "أنّه "صوتُ منادٍ في البرّيّة / قوّموا طريق الربّ" (قابل مع: أشعيا 40: 3). فسألوه: إن لم تكن واحدًا من هؤلاء، فَلِمَ تعمّد إذًا؟ هو، في جوابه الأوّل، لم يذكر شيئًا عن معموديّته. هم مَن ذكروها أوّلاً. أدخلوا ذكرها كما لو أنّها شيء آخر يختلف عن مناداته. لم يفهموا. لم يفهموا أنّه، في ما يقوله ويعمله، صوتٌ يدعو إلى الربّ الحاضر. أهملوا دعوته، وأرادوه أن يتكلّم على نفسه. ولم يبخل يوحنّا في جوابه. لكنّه، بدلاً من أن يبرّد قلوبهم، أخذ يخبرهم عَمَّنْ يجب أن يعرفوه، عَمَّنْ أعلى منه، عَمَّنْ "لا يستأهل أن يفكّ رباط حذائه". وهذه أعلى شهادة، في العهد الجديد، تبيّن أنّ الإنسان لا شيء، بل المسيح هو، وحده، كلّ شيء. وهذا، مجموعًا إلى ما قلناه عن المسيح القائم في البشريّة، يجب أن يعني لنا أنّه أن يُعرف المسيح، لهو أهمّ، بما لا يقاس، من أيّ شيء نعمله في الأرض، أو، بكلام واحد، هو هدف ما وجدنا، لنعمله في الأرض. لم يقل يوحنّا لمخاطبيه، حرفيًّا، إنّ كلّ شأن رسالتي أن تعرفوا المسيح. أنتم تسألونني مَنْ أكون، وأنا أقول لكم إنّه بينكم وعليكم أن تعرفوه. ولكنّنا يجب أن نقرأ هذا القصد في كلامه. فـ"قوّموا طريق الربّ"، أي أنتم أيضًـا، وليس أنا وحدي، كلّ حياتنا أن نفتح قلوبنا ودروبنا، ليعبر الربّ إلينا.

أين المسيح اليوم؟ لو أتينا إلى يوحنّا المعمدان نسأله هذا السؤال، لأجابنا توًّا: إنّه بينكم، إنّه فيكم، إنّه في كلّ واحد منكم. المسيح هو، دائمًا، ذلك الفقير إلى أن يعرفه الإنسان. لا تبحثوا بعيدًا من قلوبكم. لا تُغمضوا عيونكم. لا تقصدوا قصور المتجبّرين. فإنّه يقف، دائمًا، على الأبواب. يشبه كلّ فقراء الأرض، الغرباء والمطرودين والمهمَلين والمنسيّين، الذين يتوسّلون أن يُعرَفوا، ويأخذوا شيئًا من فُتات قبولنا إيّاهم. لا تضيّعوا حياتكم عبثًا في الكلام على أنفسكم وأمجادكم وإنجازاتكم. خذوا الروح القدس، فيرشدكم إلى معرفته. اقتنعوا بأنّكم صوتُ منادٍ أيضًا. ادخلوا في هذه الثورة التي هي غناكم الحقّ. متى اعتقدكم أنّكم لا شيء، يقتحم مسيح الله لا شيئكم، ويجعلكم كلّ شيء. حاولوا، تعرفوا!

النبي ملاخي

كلمة ملاخي تعني ملاكي أو رسولي. كان ملاخي صغيرا لما عاد اليهود من السبي في بابل. عاصر الإصلاح الديني الذي قام به عزرا ونحميا، كما شاهد إعادة إعمار الهيكل حوالى سنة ٤٥٠ قبل المسيح. لكن الإصلاح لم يدُم طويلا، وعاد الكهنة إلى عادتهم يُهملون عملهم ويخالفون الشريعة. رافق ذلك تدنّي المستوى الأخلاقيّ. لذلك أَرسل الله ملاخي، وهو آخر الأنبياء الصغار، ليعلن ان الله سيلغي قريبا الكهنوت العبري، وأن ملاك العهد الجديد، شمس العدل أي المسيح سيأتي ويؤسس كهنوتا جديدا أبديا. ستُلغى التقدمات والذبائح وتحل محلّها الذبيحة الواحدة الكاملة أي الإفخارستيا التي تجمع اليهود والأمم "من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم" (١: ١١). سيسبق مجيء المسيح ويعدّ له مجيء السابق "أُرسل ملاكي فيهيء الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تُسرّون به" (٣: ١). يذكر الإنجيلي متى هذه النبوءة حين يتكلّم عن مجيء يوحنا المعمدان (١١: ١٠). تعيّد له الكنيسة في ٣ كانون الثاني.

أعياد الأسبوع

-الخميس الأول من كانون الثاني عيد ختانة ربنا يسوع المسيح بالجسد وعيد القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة قيصرية كبادوكية (٣٣٠-٣٧٩).

-الجمعة ٢ كانون الثاني تقدمة عيد الظهور الإلهي، عيد القديس سلفسترس بابا رومية والقديس سيرافيم ساروفسكي.

-السبت ٣ كانون الثاني عيد النبي ملاخي والشهيد غرديوس.

-الأحد ٤ كانون الثاني، الأحد قبل عيد الظهور الإلهي وتذكار جامع للرسل السبعين.

-الاثنين ٥ كانون الثاني بارامون عيد الظهور الإلهي.

-الثلاثاء ٦ كانون الثاني عيد الظهور الإلهي لربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.

-الاربعاء ٧ كانون الثاني عيد جامع للنبي السابق يوحنا المعمدان.

روسيا

اشترك أكثر من عشرة آلاف شاب وصبية من كل مناطق روسيا ومن الخارج القريب والبعيد: أُوكرانيا، روسيا البيضاء، كازاخستان، مولدافيا، آسيا الوسطى، النمسا، فرنسا، بريطانيا، كندا والولايات المتحدة، في المؤتمر العالمي للشبيبة الارثوذكسية الذي عُقد في موسكو في ١٨ و١٩ تشرين الاول ٢٠١٤. بحث المؤتمر في التوجّهات الأساسية لعمل الشبيبة في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: رسالة الشباب، تنظيم نوادي الشبيبة، التعاون بين الإكليروس والعلمانيين في مجال التربية الروحية والتربية الأخلاقية للشبيبة، قائد الشبيبة في الكنيسة، من هو؟ كما قدّم الشباب مشاريع نشاطات تمّت مناقشتها.

أثينا

أُجريت تعديلات من قبل الحكومة اليونانية على طريقة انتخاب رئيس أساقفة كريت، يُلغى بموجبها الترتيب الذي تُسمّي بموجبه وزارة التربية أسماء ثلاثة مطارنة يُنتَخب من بينهم رئيس الأساقفة. بدلا من ذلك، يرشح المجمع المحلّي أسماء ثلاثة مطارنة يُنتَخب من بينهم رئيس الأساقفة. تبقى كنيسة كريت شخصية معنوية قانونا تابعة للبطريركية المسكونية وتتمتع بإدارة ذاتية جزئية. كما تمّ توضيح أن كل التدابير التي تصدر عن كنيسة اليونان بشأن الكنائس الرعائية والكهنة تُطبّق أيضا في كنيسة كريت.

معموديات في أفريقيا

قام المطران إينوكنديوس راعي أبرشية بوروندي ورواندا وكل منطقة شرقي الكونغو في أفريقيا في شهر كانون الأول ٢٠١٤ بتعميد ١٢٦ شخصًـا اعتنقوا الإيمان الأرثوذكسي. جرى تغطيس المعمّدين في أحد الأنهر فيدخُل الكاهن في الماء مع المعمّد ويغطّسه. تأسست هذه الابرشية التابعة لبطريركية الاسكندرية وكل افريقيا سنة ٢٠٠٩ وتتميز بنشاط رساليّ ملحوظ.

Last Updated on Wednesday, 24 December 2014 14:07