ocaml1.gif
العدد ٣٩: حديقة الكرسيّ الأنطاكيّ Print
Sunday, 30 September 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٣٠ أيلول  ٢٠١٨ العدد ٣٩ 

الأحد الثامن عشر بعد العنصرة

القدّيس الشهيد غريغوريوس أسقف أرمينيا

logo raiat web

كلمة الراعي

حديقة الكرسيّ الأنطاكيّ

حديقة الكرسيّ الأنطاكيّ يلتئم المجمع الأنطاكيّ المقدّس هذا الأسبوع لانتخاب راعٍ جديد لأبرشيّة بوينس آيرس وسائر الأرجنتين، بعد شغورها بتاريخ ٢٧ نيسان الفائت، إثر قرار المجمع بنقلي إلى هذه الأبرشيّة. أكتب بشأن هذا الموضوع لما لكنيستنا هناك من فضل عليّ، واستطرادًا على هذه الأبرشيّة أيضًا.

امتناني هذا مردّه إلى الخدمة التي حباني الربّ أن أقوم بها في الأرجنتين لمدّة ناهزت أحد عشر عامًا، منذ تاريخ انتخابي راعيًا لها في ٤ تشرين الأوّل ٢٠٠٦. فقد كوّنتني في خدمتي الأسقفيّة عبر مخاض طويل في معيّة إكليروس الأبرشيّة ومؤمنيها.

خلال تلك الخدمة، كان يحدوني الشوق إلى أن أرى يومًا تلك الكنيسة «حديقة» للكرسيّ الأنطاكيّ، حيث كنت أقابلها بأبرشيّاتنا التي كنت أعتبرها «قصورًا بهيّة»، فنشأ لدي التمنّي أن تكون  «حديقة» خلفيّة لتلك الأبنية، يرتاح فيها المرء من عناء النهار. وقد عبّرت عن هذا الأمر في بعض جلسات المجمع المقدّس في معرض استعراضي أوضاعها من سنة إلى أخرى. كما عبّرت عن هذا التمنّي في معرض جوابي عن اقتراح صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر بشأن نقلي إلى هذه الأبرشيّة في الدورة الأخيرة للمجمع المقدّس.

إقامتي في الأرجنتين مدّة ثمانية أسابيع لإجراء ترتيبات التسليم، في الفترة التي تلت قرار المجمع بنقلي وقبل العودة لإجراء مراسم التنصيب في لبنان، جعلتني أنتبه إلى أنّ ما كان بالنسبة إليّ مجرّد أمنية هو بالحقيقة واقع معاش. فقد انكشف لي أنّ كنيستنا في الأرجنتين هي بالفعل، بالنسبة إليّ، «حديقة» جميلة للكرسيّ الأنطاكيّ، وثبتّ  ذلك كعنوان لكتاب يتناول نشأة كنيستنا ونموّها وشهادتها في الأرجنتين، أصدرته مع تسليمي زمام الأبرشيّة إلى المعتمد البطريركيّ الذي خلفني.

هي حديقة يرتاح فيها المرء لأنّه يجد فيها كنيسة حيّة. تنشط فيها مجالس رعايا ولجان السيّدات والشبيبة والتعليم الدينيّ. في بعض الرعايا، هناك لجان أخرى للمساعدة الاجتماعيّة، فرقة صلاتيّة، فرقة للجدّات. يكلّل هذا العمل وجود مجلس أبرشيّة ومؤتمر للأبرشيّة ينعقد كلّ سنتين. تقيم الأبرشيّة على مدار السنة أنشطة رعويّة كمخيّم للشبيبة، دورة إعداد مرشدين للطفولة، خلوة للسيّدات، خلوة لزوجات الكهنة، خلوة للإكليروس، دورة إعداد لاهوتيّ للكهنة. وأقامت كذلك أكثر من مرّة خلوة لأعضاء مجالس الرعايا، دورة لأساتذة التعليم الدينيّ في المدارس، دورات لمدراء المدراس التابعة للأبرشيّة، وخلوة لعائلات الكهنة.

للأبرشيّة ميزانيّة تقوم بتغطيتها مجالس الرعايا كافّة، عبر مساهمات شهريّة تدفعها يجري الاتّفاق على قيمتها في مؤتمر الأبرشيّة. كما استطاعت الأبرشيّة أن تعتمد نظام اشتراكات مركزيّ يسعى عبره المؤمنون إلى تغذية صندوق الأبرشيّة، عبر تحويلات آليّة مصرفيّة شهريّة من حسابهم المصرفيّ أو بطاقة الإئتمان. إلى ذلك، تمكّنت الأبرشيّة من تحديث أنظمة مجالس الرعايا كافّة (والتي قضى عليها الزمن، بعضها له أكثر من ٩٠ عامًا) واعتمادها وفق نموذج موحّد اتّفق عليه في مؤتمر الأبرشيّة. والأمر عينه حصل بالنسبة إلى اعتماد برنامج تربويّ حديث للمدارس في الأبرشيّة.

محبّتي لكنيستنا في الأرجنتين كبيرة، وكذلك امتناني. وما فتئت أعبّر عن ذلك في لقاءاتي العديدة بين أبناء الأبرشيّة التي أرعاها الآن. هناك الكثير لأقوله في هذا المجال، ولكن أكتفي بالطلب أن نشمل أحبّتنا في الأرجنتين بصلاتنا ليس فقط لمناسبة انتخاب راع لهم، بل أن نشملهم بالدعاء على الدوام.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ٩: ٦-١١

يا إخوة إنّ مَن يزرع شحيحًا فشحيحًا أيضًا يحصد، ومَن يزرع بالبركات فبالبركات أيضًا يحصد، كلّ واحدٍ كما نوى في قلبه لا عن ابتئاس أو اضطرار، فإنّ الله يُحبّ المعطي المتهلّل. والله قادرٌ على أن يزيدكم كلَّ نعمةٍ حتّى تكون لكم كلّ كفاية كلَّ حينٍ في كلّ شيء وتزدادوا في كلّ عمل صالح. كما كُتب أنّه بدّد، أَعطى المساكين، فبرّه يدوم إلى الأبد. والذي يرزق الزارع زرعًا وخبزًا للقوت يرزُقكم زرعكم وبكثرة ويزيد غلال برّكم، فتستغنُون في كلّ شيء لكلّ سخاء خالص ينشئ شكرًا لله.

 

الإنجيل: لوقا ٦: ٣١-٣٦

قال الربّ: كما تريدون أن يفعل الناس بكم كذلك افعلوا أنتم بهم، فإنّكم إن أحببتم الذين يُحبّونكم فأيّة منّة لكم؟ فإنّ الخطأة أيضًا يُحبّون الذين يُحبّونهم. وإذا أحسنتم إلى الذين يُحسنون إليكم فأيّة منّة لكم؟ فإنّ الخطأة أيضًا هكذا يصنعون. وإن أَقرضتم الذين ترجون أن تستوفُوا منهم فأيّة منّة لكم؟ فإنّ الخطأة أيضًا يُقرضون الخطأة لكي يستوفوا منهم المثل. ولكن أَحبّوا أعداءكم وأحسنوا وأقرضوا غير مؤَملين شيئًا فيكون أجركم كثيرًا وتكونوا بني العلي. فإنّه مُنعم على غير الشاكرين والأشرار. فكونوا رُحماء كما أنّ أباكم هو رحيم.

 

حكم بالحياة

من بين المفردات اليونانيّة التي تُترجم إلى «حياة» في العهد الجديد، يستعمل إنجيل يوحنّا كلمتين فقط: بسيخي psyche، وزوي zoe.

«بسيخي»، تترجم في كثير من الأحيان بـ«النفس»، وتدلّ على حياة أو وجود فرديّ. على سبيل المثال، في المثل الرعائيّ الحاضر في إنجيل يوحنّا، هو المصطلح ذاته المُستخدم عندما يقول: «الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف» (يوحنّا ١٠: ١١؛ و١٠: ١٥؛ و١٠: ١٧). وهي الكلمة عينها التي يسارع بطرس إلى استعمالها بغطرسة: «إنّي أضع نفسي عنك» (١٣: ٣٧-٣٨). الـ«نفس»، هو الثمن الذي على الإنسان أن يكون على استعداد لبذله من أجل أحبّائه (١٥: ١٣).

أمّا المصطلح الثاني، «زوي»، فيُستخدم بشكل أكثر شيوعًا في الإنجيل الرابع، حيث يظهر ٣٦ مرّة. وأصل الفعل «زو» يظهر ١٧ مرّة. زوي أوّلاً وقبل كلّ شيء، ترجمة للكلمة: «فيه كانت الحياة» (١: ٤). هذه هي الـ «حياة في ذاته»، التي يأخذها الابن من الآب: «لأنّه كما أنّ الآب له حياة في ذاته، كذلك أعطى الابن أيضًا أن تكون له حياة في ذاته» (٥: ٢٦).

هذه الحياة، المستمدّة من الآب، يكشفها الابن للمؤمنين عبر إعلان الإنجيل وشركته: «الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة، فإنّ الحياة أُظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبديّة التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا، الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به، لكي يكون لكم أيضًا شركة معنا. وأمّا شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح» (١يوحنّا ١: ١-٣). مَن يؤمن بابن الله: «فعنده الشهادة في نفسه» (٥: ١٠). المؤمنون، بسبب إيمانهم بشهادة الآب هذه، يشاركون في «زوي» الابن: «وهذه هي الشهادة: أنّ الله أعطانا حياة أبديّة، وهذه الحياة هي في ابنه، من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة» (٥: ١١-١٢). الحياة في المسيح هي حياة الله ذاتها. هذا هو مجمل مغزى رسالة يوحنّا: «ونعلم أنّ ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحقّ. ونحن في الحقّ في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحقّ والحياة الأبديّة» (٥: ٢٠). فالراعي الصالح، حتّى حين يبذل حياته البشريّة (نفسه) عن الأغنام (يوحنّا ١٠: ١١، ١٥، ١٧)، لا يفقد الحياة الأساسيّة (زوي) التي يأخذها من الآب: «بعد قليل لا يراني العالم أيضًا، وأمّا أنتم فترونني. إنّي أنا حيّ (زو) فأنتم ستَحيون (زيسيتي)» (١٤: ١٩). الحياة التي يتحدّث يوحنّا عنها هي المسيح نفسه. تُنقل هذه الحقيقة في سلسلة من إعلانات الـ«أنا هو»:

• «أنا هو القيامة والحياة (زوي)» (١١: ٢٥).

• «أنا هو الطريق والحقّ والحياة (زوي)» (١٤: ٦).

• «أنا هو خبز الحياة (زويس)» (٦: ٣٥، ٤٨).

• «أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة (زويس)» (٨: ١٢).

بما أنّ الابن هو ظهور الله في العالم، فهو يعطي: «الماء الحيّ (زون)» (٤: ١٠-١١؛ ٧: ٣٨)، و«الخبز الحيّ (زون)» (٦: ٥١)، وكلامه هو «روح وحياة (زوي)» (٦: ٦٣)، ولديه «كلام الحياة الأبديّة» (٦: ٦٨).

باختصار، جاء المسيح ليعطي الحياة «زوي» للعالم (٦: ٣٣؛ ١٠: ١٠؛ ١يوحنّا ٤: ٩).

رغم أنّ يوحنّا، يستعمل هذه الحياة الجديدة، فهو يحافظ على المنظور الأساس المستقبليّ- الأخرويّ المشترك مع مصادر العهد الجديد الأخرى. على سبيل المثال: «كلّ مَن يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبديّة» (يوحنّا ٦: ٤٠)، «إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد» (٦: ٥١)، «مَن يأكل جسدي ويشرب دمي فلَه حياة أبديّة وأنا أقيمه في اليوم الأخير» (٦: ٥٤)، لكنّه يركّز بشكل أكبر على «زوي» الموعود بها كحقيقة «حاضرة». المؤمنون بالمسيح، بسبب إيمانهم، لديهم بالفعل حياة أبديّة. لكنّ الحياة لا تتأخّر؛ تبدأ حياة المؤمن عندما يبدأ بالإيمان.

يردّد يوحنّا هذا الموضوع مرارًا وتكرارًا «تأتي ساعة وهي الآن (حاضرة)، حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والسامعون يحيون» (٥: ٢٥). نرى هذا التحوّل في التشديد عندما تعلن مرثا إيمانها بأنّ لعازر «سيقوم في القيامة، في اليوم الأخير، يجيب يسوع بأنّ المستقبل هو الآن: «أنا هو القيامة والـ (زوي)» (١١: ٢٤-٢٥).

الشخص الذي يسمع ويؤمن، لديه الحياة الأبديّة بالفعل (٥: ٢٤). حتّى منذ الآن: «نحن نعلم أنّنا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأنّنا نحبّ الإخوة» (١يوحنّا ٣: ١٤). هذا حكم على المؤمن بالحياة.

 

قدّيس جديد: الشيخ أمفيلوخيوس ماكريس

أعلن مجمع البطريركيّة المسكونيّة المقدّس في ٢٩ آب، قداسة الشيخ أمفيلوخيوس ماكريس الذي كان راهبًا ثمّ رئيسًا في دير القدّيس يوحنّا الإنجيليّ في جزيرة باطمس. في هذه الجزيرة تلقّى يوحنّا الإنجيليّ الرؤيا. أسّس الشيخ أمفيلوخيوس أيضًا أديرة للراهبات وميتمًا. القدّيس أمفيلوخيوس من مواليد ١٨٨٩، دخل الدير السنة ١٩٠٦ وهو في  السابعة عشرة وعاش بتقشف شديد. السنة ١٩١١ أرسله رئيس الدير إلى جبل آثوس ليتعلّم الحفر على الخشب. السنة ١٩١٣ أُعطي الإسكيم الكبير ثمّ رُسم كاهنًا. العام ١٩٢٥عُيّن رئيسًا على كهف الرؤيا المقدّس حيث قضى عشرة أعوام يقيم القدّاس الإلهيّ ويرشد الكثيرين. عانى كثيرا خلال الحرب العالميّة الثانية. رقد بالربّ السنة ١٩٩٠.

يمكنكم قراءة سيرته وشهادات فيه في كتاب «أبونا الشيخ أمفيلوخيوس» الذي صدر السنة ٢٠٠٠، ونقلته إلى العربيّة راهبات دير السيّدة في كفتون.

 

عيد ميلاد السيّدة

- عاريّا: الجمعة ٧ أيلول، ترأس المطران سلوان صلاة الغروب في كنيسة ميلاد السيّدة في عاريّا. تحدّث في العظة عن المعاني الثلاثة في قراءات العهد القديم في صلاة الغروب. ثمّ كانت مائدة محبّة في صالة الكنيسة وحوار مع شبيبة الرعيّة حول كيفيّة توجّههم بالصلاة إلى العذراء مريم وكيفيّة اقتدائهم بها.

- الدكوانة: السبت ٨ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة صيدنايا- الدكوانة. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن القراءة الإنجيليّة ونصّ الرسالة في العيد، وبيّن طريقة مقاربة حياتنا في الخدمة والصلاة، انطلاقًا من مثال مريم ومرتا. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة في القاعة حيث جرى حوار عن الشهادات حول العذراء في الكتاب المقدّس، وعِبَر من حياتها وعلاقتنا بها.

 

زيارة مدرسة القدّيس جاورجيوس- بصاليم

الخميس في ١٣ أيلول، زار راعي الأبرشيّة مدرسة القدّيس جاورجيوس- بصاليم، التابعة للأبرشيّة، حيث كانت له سلسلة من اللقاءات مع الجسم التعليميّ والإداريّ في المدرسة. انتهز المطران سلوان المناسبة للاجتماع بكلّ مرحلة على انفراد، وجرى حوار مع المعلّمين حول رسالتهم، التلامذة وتحدّياتهم. ثمّ كان له لقاء عامّ مع الحاضرين قام خلاله بتقديم تقويم عامّ عن اللقاءات الفرعيّة التي تمّت، وأعرب عن سروره بالخدمة التي تقوم بها المدرسة وحسن سير أعمالها بناء على التقارير التي استلمها. وختم كلمته بتوجيه روحيّ في مطلع السنة الدراسيّة التي تمنّى فيها للجميع التوفيق والنجاح.

 

عيد رفع الصليب

- النبعة: الجمعة ١٤ أيلول، ترأس المطران سلوان القدّاس الإلهيّ في عيد رفع الصليب في كنيسة الصليب في النبعة. في العظة، تحدّث عن السرّ الكامن في قراءات العيد- الرسالة والإنجيل- والذي يساعدنا على فهم معنى الصليب انطلاقًا من شهادة يسوع. فكانت مناسبة للتحدّث عن «الوداعة» التي هي المفتاح الذي يساعدنا على ولوج سرّ انتصار المسيح، وهو الأمر الذي طلب يسوع منّا أن نتعلّمه: «تعلّموا منّي، فإنّي وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم». بعد القدّاس الإلهيّ، كان لقاء بأبناء الرعيّة وحوار معهم حور الفرح الكامن في عيد الصليب. ثمّ شارك الجميع في مائدة المحبّة، فكانت مناسبة ثانية لراعي الأبرشيّة لإجراء حوار آخر حول معنى «اتّباع المسيح»، والمكان الذي نتّخذه من المسيح في عيشنا إيماننا.

 

زيارات المطران سلوان إلى الرعايا

- الدورة: الأربعاء في ٢٩ آب، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الغروب في كنيسة سيّدة الينبوع، الدورة حيث كان له حوار مع أبناء الرعيّة شاركهم بعده في مائدة المحبّة. ثمّ كان له لقاء بفرقة الثانويّين والعاملين في الرعيّة حول «ما يشتهي المرء لنفسه» وكيفيّة تمييز المفيد منها وكيفيّة تحقيقه.

- دير خونا: الجمعة في ٧ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة النبيّ إلياس في دير خونا. وتحدّث عن معنى «الدير» في حياة المؤمن، خصوصًا بانتشار تسمية «دير» في قرى الجبل.

- شويت: الجمعة ٧ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة النبيّ إلياس في شويت. في العظة، تحدّث عمّا يميّز الإنسان عن سائر المخلوقات، وكيف يمكن للمؤمن أن يبني نفسه، ويساعد على بناء الجماعة بفعل انتمائه إلى الكنيسة. ثمّ كانت ضيافة في صالة الكنيسة وحوار مع أبناء الرعيّة حول «ما يشتهون لأنفسهم»، وكيفيّة تحقيق رغبتهم.

- العباديّة: الجمعة ٧ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة القدّيس جاورجيوس في العباديّة في العظة، تحدّث المطران سلوان عن معنى الرعاية الأسقفيّة، وعن نشأتها ومبتغاها. ثمّ كانت ضيافة في صالة الكنيسة وحوار مع أبناء الرعيّة استمع خلاله إلى كلمات لبعض الحضور عن تاريخ الكنيسة والعيش المشترك.

Last Updated on Saturday, 22 September 2018 08:57