ocaml1.gif
العدد ٤١: من تحدّياتنا في الأرجنتين Print
Sunday, 14 October 2018 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٤ تشرين الأوّل  ٢٠١٨  العدد٤١ 

الأحد العشرون بعد العنصرة

آباء المجمع المسكونيّ السابع

logo raiat web

كلمة الراعي

من تحدّياتنا في الأرجنتين

4118 واجهت كنيستنا في الأرجنتين في العقد الأخير تحدّيات مختلفة. أولى هذه التحدّيات الدعوات الكهنوتيّة، حيث استطاعت الأبرشيّة أن ترافق مسيرة شابّين من شبابها في دراستهما في معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في البلمند، وتكريس نفسهما لخدمة الكنيسة. أوّلهما تزوّج وبات شمّاسًا إنجيليًّا والآخر أنهى دراسته، والتحق الاثنان بكاتدرائيّتنا في بوينس آيرس.

ترافق هذا التحدّي مسألة تأمين معيشة الكاهن، فكان سعي مع الرعيّة، حيث دعت الحاجة، إلى تأمين الضمان الصحّيّ للكاهن ولعائلته، وتحسين الراتب بربطه بالزيادات السنويّة التي يحصل عليها الموظّفون، بالإضافة إلى مساعدة في الأقساط المدرسيّة. هذا بالإضافة إلى مساعدة الأبرشيّة بعض الكهنة في الرعيّة ذات الدخل المحدود، أو عند تعيين كاهن جديد للرعيّة. وهذا تمّ لحظه ضمن الموازنة السنويّة للأبرشيّة لتقوم بواجبها تجاه طلاّبها وكهنتها.

من جهة أخرى، كان سعي في الرعايا إلى إيجاد مصادر دخل تسند رسالة الكنيسة، فعملت أكثرها على إنشاء أو إيجاد مرافق (مكتبة بيع تذكارات دينيّة صغيرة، صالة متعدّدة الاستخدام، أنشطة مختلفة ذات ريع مادّيّ)، أو تطوير مرافقها كما حصل في الرعايا الكبرى، (موقف سيّارات، توسيع مباني المدرسة أو المركز الرعويّ)، بحيث يأتي هذا التطوير والإنماء مفيدًا للعمل الرعويّ القائم، ولتأمين مصادر دخل ضروريّة لتغطية حاجات الرعيّة وحاجات الأبرشيّة بآن. وقد استطاعت أغلبها أن تحقّق ما خطّطت له، أو لا زالت تجاهد لتحقيقه، رغم عدم استقرار الأوضاع الاقتصاديّة في البلاد.

دراسة الواقع الرعويّ وسبل تفعيله كان محطّ دراسة وعمل مستمرّين عبر اجتماعات في الرعيّة أو على صعيد الأبرشيّة، وذلك على صعيد اللجان العاملة في الرعايا (التعليم الدينيّ، الشبيبة، السيّدات، مجالس الرعايا، الكهنة) كلّ واحدة منها على حدة، أو باجتماعها في إطار مؤتمر الأبرشيّة، أو على صعيد الخلوات المختلفة التي كانت الأبرشيّة تقيمها سنويًّا لكلّ لجنة، حيث كان يتمّ تقويم هذا العمل وتطويره.

حضور كنيستنا في الأرجنتين جيّد في المجتمع. وليس هذا مردّه إلى أنّ كنيستنا الأنطاكيّة هي الأكثر انتشارًا جغرافيًّا والأكثر عددًا (عدد الكهنة، عدد المؤمنين والمؤسّسات والمدراس) والأكثر نشاطًا (في الرعايا والأبرشيّة) بالمقابلة مع الكنائس الأرثوذكسيّة الأخرى أو الكنائس الشرقيّة (علمًا أنّنا، رغم ذلك، لا نعدو سوى أقلّيّة صغيرة مقابلة بغيرنا من الكنائس)، إنّما يعود الفضل إلى انخراط كهنتها ومؤمنيها في المجتمع وانفتاح الرعيّة والكنيسة في تعاطيها مع من يأتون إليها. الجدير بالذكر أنّ عددًا ملحوظًا من الأرجنتينيّين اهتدى إلى الإيمان الأرثوذكسيّ وهؤلاء كوّنوا، على مرّ العقدين الأخيرين، القوّة الرعويّة في مجال الخدمة الاجتماعيّة والتعليم الدينيّ ولجان النشاطات في أكثر من رعيّة. وسعى البعض منهم إلى معرفة للإيمان أكبر من تلك التي تلقّوها في فترة الموعوظيّة، فانخرطوا في البرامج التعليميّة بالإسبانيّة على الشبكة العنكبوتيّة التي تقدّمها جامعة البلمند.

استطاعت الأبرشيّة أيضًا أن تسير بتؤدة على صعيد العمل مع الكنائس الأرثوذكسيّة، بسبب تداعيات الأحداث بين الكنائس الأرثوذكسيّة وانعكاسها على عمل المجالس الأسقفيّة. وثابرت على مشاركتها في اللجنة المسكونيّة  في الأرجنتين وتولّت رئاستها دورتين متتاليتين، وكان لها دور فاعل فيها في أنشطة مشتركة جمعت الكاثوليك والبروتستانت من جهة، وشكّلت جسرًا يصلهم بالشهادة المسيحيّة في الشرق، وكلّ ما أحدثته الحروب في العقد الأخير، خصوصًا في العراق وسورية. فكان تعاطف الكنائس المنتمية إلى المجلس قويًّا ومساندتهم كبيرة جدًّا ومهمّة. إلى ذلك تُضاف القوّة التمثيليّة للكنيسة أمام الدولة الأرجنتينيّة في أمور بسيطة، كإلقاء كلمة باسم الكنائس الأرثوذكسيّة والشرقيّة في الاحتفال الرئاسيّ بالعيد الوطنيّ لمناسبة المئويّة الثانية للعلم الأرجنتينيّ (٢٠١٢) والمئويّة الثانية للاستقلال (٢٠١٦)، ومناقشة مسوّدة قانون جديد للأديان أمام اللجنة المختصّة في المجلس النيابيّ (٢٠١٨).

شكّلت هذه التحدّيات فرصة طيّبة لتعيش كنيستنا في الأرجنتين صيرورتها كجماعة تتفاعل مع بعضها البعض، انطلاقًا من إيمانها والتزامها بخدمة رعيّتها وكنيستها، ومساهمة أبنائها مع أترابهم في التزامهم المدنيّ والوطنيّ. هذا كلّه يشكّل بالنسبة إليّ مصدر فرح كبير وتعزية، ولا يسعني سوى أن أشارك هذه الشهادة مع إخوتهم وأترابهم في لغة الضادّ، ليفرحوا معهم ومن أجلهم. وبهذا يزداد فرحنا جميعًا.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: تيطس ٣: ٨-١٥

يا ولدي تيطس، صادقة هي الكلمة وإيّاها أريد أن تقرّر حتّى يهتمّ الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة، فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أمّا المباحثات الهذيانيّة والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسيّة فاجتنبها، فإنّها غير نافعة وباطلة. ورَجُل البدعة، بعد الإنذار مرّة وأخرى، أَعرِضْ عنه، عالِمًا أنّ من هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أَرسلتُ إليك أرتيماس أو تيخيكوس فبادر إلى أن تأتيَني إلى نيكوبولِس لأنّي قد عَزمتُ أن أشتّي هناك. أمّا زيناس معلّم الناموس وأبلّوس فاجتهد في تشييعهما متأهّبَيْن لئلاّ يُعوزهما شيء. وليتعلّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضروريّة حتّى لا يكونوا غير مثمرين. يسلّم عليك جميع الذين معي. سلّم على الذين يحبّوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين، آمين.

 

الإنجيل: لوقا ٨: ٥-١٥

قال الربّ هذا المثل: خرج الزارع ليزرع زرعه، وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فوُطئ وأكلته طيور السماء. والبعض سقط على الصخر فلمّا نبت يبس لأنّه لم تكن له رطوبة. وبعض سقط بين الشوك فنبت الشوك معه فخنقه. وبعض سقط فـي الأرض الصالحة فلمّا نبت أثمر مئة ضعف. فسأله تلاميذه: ما عسى أن يكون هذا المثل؟ فقال: لكم قد أُعطي أن تعرفوا أسرار ملكوت الله. وأمّا الباقون فبأمثال كيلا ينظروا وهم ناظرون ولا يفهموا وهم سامعون. وهذا هو المثل: الزرع هو كلمة الله، والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثمّ يأتي إبليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلاّ يؤمنوا فيخلصوا. والذين على الصخر هم الذين يسمعون الكلمة ويقبلونها بفرح ولكن ليس لهم أصل، وإنّما يؤمنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدّون. والذي سقط في الشوك هم الذين يسمعون ثمّ يذهبون فيختنقون بهموم هذه الحياة وغناها وملذّاتها، فلا يأتون بثمر. وأمّا الـذي سقط في الأرض الجيّدة فهُم الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيّد صالح ويُثمرون بالصبر. ولمّا قال هذا، نادى من له أذنان للسمع فليسمع.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: سرجيوس وباخوس

التلميذ: تحدّث الكاهن الأحد الماضي عن القدّيسَين الشهيدَين سرجيوس وباخوس. مَن هما؟ ولماذا لم أسمع بهما من قَبل.

المرشد: هما قدّيسان شهيدان عظيمان قُتلا السنة ٣٠٣، في أيّام الأمبراطور الرومانيّ مكسميانوس الذي كان يضطهد المسيحيّين. ربّما سمعتَ بهما للمرّة الأولى اليوم لأنّ عيدهما وقع يوم أحد.

التلميذ: لماذا قُتلا؟ ماذا كانا يعملان؟

المرشد: كان سرجيوس وباخوس شابّين من روما يشغلان مراكز مهمّة في الجيش الرومانيّ. قُتلا لأنّهما كانا مسيحيّين ورفضا تقديم الذبائح للآلهة الوثنيّة، لمّا دعا الأمبراطور كلّ ذوي المراكز المهمّة إلى ذلك. غضب الأمبراطور وأمر بنزع ملابسهما الرسميّة وقيدوهما وساقوهما وسط المدينة للهزء بهما.

التلميذ: كيف وصلا إذًا إلى شرق سورية؟

المرشد: أرسلهما الأمبراطور إلى هناك حيث مقرّ حاكم المشرق أنطيوخوس، الذي كان قد خدم تحت إمرة سرجيوس وكان مشهورًا بشراسته وعدائه للمسيحيّين. سجنَ سرجيوس وسلّم باخوس إلى المعذّبين فما لبث أن فارق الحياة. أمّا سرجيوس فخضع لعذابات شديدة قبل أن يُقطع رأسه في مكان يُدعى الرصافة، حيث قبره حتّى اليوم وسط آثار مهمّة جدًّا ودُعي المكان سرجيوبوليس أي مدينة سرجيوس.

في هذه الأبرشيّة أربع كنائس على اسم القدّيسَين الشهيدَين سرجيوس وباخوس، الأولى أثريّة في دير السيّدة في كفتون، والثانية في المنصف والثالثة في دوما، والرابعة في بساتين العصي تمّ تجديدها على آثار كنيسة قديمة.

 

زيارة رعيّة الحازميّة ورسامة سيمون الحدّاد شمّاسًا

صباح الأحد في ٢٣ أيلول ترأس المطران سلوان القدّاس الإلهيّ في كنيسة القيامة في الحازميّة. خلال الذبيحة الإلهيّة تمّت رسامة سيمون الحدّاد شمّاسًا إنجيليًّا باسم دانيال بوضع يد سيادته.

في نهاية القدّاس الإلهيّ توجّه المطران سلوان إلى الشمّاس دانيال بكلمة جاء فيها: «السيامة علامة فرح، بداءة لا نهاية... خدمة الكنيسة في الكهنوت خدمة الكمال، خدمة كلّ الناس على مثال الربّ يسوع القائل: مَن أراد أن يكون فيكم أوّلاّ فليكن للكلّ خادمًا. الإنسان الخادم يعطي نفسه لله بدون رجعة واضعًا نصب عينيه إرادة الله وتتميمها. الشمّّاس دانيال سيكون أمينًا مثل شفيعه النبيّ دانيال الذي ما عاش خدمته بحكمة الأرض. الله أعطاه ما يجب أن يعمل».

الشمّاس الجديد من مواليد كفرمتّى السنة ١٩٨١، متزوّج وله ابنة. درسَ أوّلاً هندسة الميكانيك وعمل في مهنته، ثمّ انتسب إلى معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في البلمند، وتخرّج منه بإجازة في اللاهوت وهو يتابع الآن دراسة الماستر.

 

زيارات المطران سلوان إلى الرعايا

- كوبّا: السبت ٢٢ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة رقاد السيّدة في كوبّا، قضاء البترون. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن معنى العبارة الواردة في صلاة الشكر «استجب لنا يا الله مخلّصنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض»، متحدّثًا عن الرجاء في إيماننا المسيحيّ، وعيشه في إطار التحدّيات المعاصرة في لبنان وفي بلاد الاغتراب. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة، حيث كان للمطران سلوان حوار مع الحاضرين حول خصائص البيئة الشرقيّة والغربيّة والمنافع التي يمكن جنيها منها، ودورنا في ذلك. ثمّ كانت ضيافة أعدّتها الرعيّة للمناسبة.

- وجه الحجر: السبت ٢٢ أيلول، ترأس المطران سلوان صلاة الغروب في كنيسة القدّيسة تقلا في وجه الحجر، قضاء البترون. تحدّث في العظة عن ميزات القدّيسة تقلا: البتوليّة، الشهادة والرسالة كما نرتّل. ثمّ شارك أبناء الرعيّة في مائدة المحبّة. وكان له بعدها لقاء وحوار حول الحياة الروحيّة وأهمّيّة متابعة الذات وكيفيّة المثابرة لتحقيق التقدّم في هذا السبيل. وقد أنشد أطفال الرعيّة بعض الأناشيد للمناسبة.

- سنّ الفيل: الأحد ٢٣ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الغروب في كنيسة النبيّ إلياس في سنّ الفيل، في العظة، تحدّث المطران سلوان عن شخصيّة القدّيس سلوان الآثوسيّ، واستعرض بعض الأجوبة التي يقدّمها القدّيس إلى أترابه في عالمنا المعاصر. بعد الضيافة، تحدّث المطران سلوان مع شبيبة الرعيّة حول سيرة القدّيس سلوان وبعض تعاليمه. ثمّ كانت مائدة محبّة جمعت مجلس الرعيّة وأعضاء جوقة السيّدة الأرثوذكسيّة التي خدمت صلاة الغروب وذوي الابن الروحيّ مايك مخول الذي سيرُسم شمّاسًا يوم الأحد  في ٣٠ أيلول.

- عين السنديانة: الاثنين ٢٤ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيسة تقلا في عين السنديانة. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن نصّ الرسالة والإنجيل الخاصّ بالعيد، مبرزًا توصيات بولس الرسول إلى تيموثاوس كسبيل لحياة روحيّة ملتزمة وجادّة. ثمّ كان لقاء بالمعيّدين في قاعة الكنيسة وحوار حول كيفيّة مقاربة عمل مجالس الرعايا في الأبرشيّة، فمائدة محبّة.

- بخعاز: الجمعة ٢٨ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة النبيّ إلياس في بخعاز، قضاء جبيل، في العظة، تحدّث المطران سلوان عن معنى الفرح في لقاء الإخوة. ثمّ كانت ضيافة في قاعة الكنيسة، وحوار مع أبناء الرعيّة حول التحدّيات التي تعيشها الجماعة وسبل تجاوزها.

- غرزوز: الجمعة ٢٨ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة رقاد السيّدة في غرزوز، قضاء جبيل،  في العظة، تحدّث المطران سلوان عن معنى الآية الإنجيليّة: «أحبّوا بعضكم بعضًا كما أنا أحببتكم». ثمّ كانت ضيافة في قاعة الكنيسة، وحوار مع أبناء الرعيّة حول الفضائل التي تزيّن حياة المؤمن وانعكاس ممارستها في حياة الجماعة.

- رأسكيفا: السبت ٢٩ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في رأسكيفا، قضاء زغرتا. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن نصَّي الرسالة والإنجيل في عيد القدّيس كرياكس السائح وعن بداءة الطريق الذي يؤدّي إلى الإثمار الروحيّ، كما يظهر في مثل العذارى العشر، وفي توصيف بولس الرسول لثمار الروح. ثمّ كان لقاء بأبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة، حيث جرى حوار حول «ماذا يشتهون أن تكون عليه كنيستهم» و«ماذا يشتهي الراعي أن يكونوا عليه في أبرشيّتهم». ثمّ شارك الحاضرون في مائدة المحبّة من إعداد الرعيّة. بعدها، جال المطران سلوان على بيوت المسنّين في الرعيّة والذين كان لهم فضل في بناء الكنيسة ونموّها بغياب كاهن دائم مقيم فيها.

- بزيزا: السبت ٢٩ أيلول، ترأس المطران سلوان صلاة الشكر في كنيسة النبيّ إلياس في بزيزا، قضاء الكورة. في العظة، تحدّث عن معنى الآية الإنجيليّة: «أنا نور العالم» وتطبيقها في حياتنا الروحيّة. ثمّ كانت ضيافة في قاعة الكنيسة وحوار مع أبناء الرعيّة حول النموّ الروحيّ في مجتمع الاستهلاك، ومعنى الصلاة وفاعليّتها في تثبيت المؤمنين روحيًّا.

- محمرش: السبت ٢٩ أيلول، ترأس المطران سلوان صلاة الغروب في كنيسة القدّيس جاورجيوس في محمرش، قضاء البترون. في العظة، تحدّث عن معنى المزمور: «أسبّح الربّ مدى حياتي وأرتّل لإلهيّ ما دمت موجودًا» وربطه بمعنى الكنيسة والشكر. ثمّ كانت ضيافة في قاعة الكنيسة، وحوار مع أبناء الرعيّة حول معنى الجماعة في الكنيسة، وكيفيّة تفعيلها وتدارك الصعوبات التي تواجه نموّها.

- البربارة: الأحد ٣٠ أيلول، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الشكر في كنيسة القدّيسة بربارة في البربارة. في العظة، تحدّث عن معنى الآية الإنجيليّة: «حيث اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون بينهم». ثمّ ضيافة في قاعة الكنيسة، وحوار مع أبناء الرعيّة حول معنى الآية الإنجيليّة: «كلّ ما أردتم أن يفعل الناس بكم، هكذا أنتم أيضًا افعلوه بهم»، والفرق بين مراجعة الذات والاعتراف أمام الله والاعتراف أمام الكاهن. أنشد أطفال حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة وكشافة فوج القدّيسة بربارة أناشيد للمناسبة.

Last Updated on Saturday, 06 October 2018 20:07