ocaml1.gif
العدد ٣٨: محنة الصيد بين المعلّم والتلميذ Print
Written by Administrator   
Sunday, 22 September 2019 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢٢ أيلول  ٢٠١٩ العدد ٣٨ 

الأحد الرابع عشر بعد العنصرة

الشهيد في الكهنة فوقا

logo raiat web

كلمة الراعي

محنة الصيد بين المعلّم والتلميذ

3819 اختار يسوع الوقت الأقلّ ترجيحًا لصيد السمك والأقلّ ملاءمة بالنسبة إلى التلاميذ ليطلب منهم: «تقدّمْ إلى العمق وألقوا شباككم للصيد» (لوقا ٥: ٤). فالصيّادون ليسوا في حالتهم المثلى فهم مرهقون جسديًّا بسبب عملهم طول الليل، ومنكسرون معنويًّا لأنّهم لم يصيبوا شيئًا، وكذلك الوقت غير مناسب للصيد لأنّه كان الصباح، ولا هم على استعداد للخروج مرّة أخرى، فقد غسلوا الشباك وعلى الأرجح كانوا يتهيّأون ليرتاحوا في منازلهم (لوقا ٥: ٥ و٢).

 

لماذا استجاب التلاميذ ليسوع وهم في ذروة الضعف؟ لقد تولّى بطرس الإجابة لكون يسوع قد خاطبه أوّلًا: «يا معلّم، إنّا قد تعبنا الليل كلّه ولم نُصبْ شيئًا. ولكن بكلمتك ألقي الشبكة» (لوقا ٥: ٥). حرّكت فيهم كلمة الله ما لا يحرّكه منطق أو قوّة بشريّان. لا بدّ من أنّهم كانوا يصغون إلى ما كان المعلّم يحدّث به الجمع، إذ سبق وطلب منهم استخدام إحدى السفينتَين ليكلّم الجمع من على متنها (لوقا ٥: ٣). لا شكّ في أنّ كلامه ألهب قلوب هؤلاء الصيّادين فلمسوا بالخبرة الشخصيّة بأيّة نيّة ومحبّة وسلطان كان يسوع يتكلّم، وكيف كان كلامه ملهِمًا لحياة سامعيه ومخاطِبًا واقعهم ومنهضًا إيّاهم بالروح. لعلّ هذا المناخ هو ما هيّأ قلوب الصيّادين لقبول طلب يسوع الغريب بالإبحار إلى العمق وإلقاء الشباك من جديد. ربّ قائلٍ إنّهم تحرّكوا كيلا يخسروا الصيد الثمين الذي معهم، أي يسوع، فهو الصيد الأثمن والأغلى والأصعب اصطياده. فالبقاء في معيّته بركة ما بعدها بركة، وكلامه يحرّك الوجدان ويحيي الفؤاد.  تحرّكت شهامتهم فأرادوا تلبية الطلب ولو على حساب راحتهم.

سرعان ما صُدم بطرس بنتيجة طاعته، إذ بات شاهدًا للصيد العجيب: «أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًّا فصارت شبكتهم تتخرّق. فأشاروا إلى شركائهم الذين في السفينة الأخرى أن يأتوا ويعاونوهم. فأتوا وملأوا السفينتَين حتّى كادتا تغرقان» (لوقا ٥: ٦-٧). لكنّه بالأكثر صُدم بواقعه الخاصّ، إذ أدرك أنّه، وإن كان يستطيع الاحتفاظ بالصيد الوفير، لكنّه لا يستطيع الاحتفاظ بصيده الأوّل، أي بيسوع. لذا بادر يسوعَ على الفور طالبًا إليه أن يغادر السفينة: «أخرجْ عنّي يا ربّ فإنّي رجل خاطئ» (لوقا ٥: ٨). لقد احتمل هذا التلميذ تعب الصيد ليلًا وتعب الصيد نهارًا، لكنّه لم يحتمل مشهد ذاته الخاطئة بإزاء قداسة المعلّم.

أدرك بطرس بالخبرة معنى أمر يسوع: «تقدّمْ إلى العمق وألقوا شباككم للصيد». إنّها المفارقة بين الإبحار إلى عمق المياه لاصطياد السمك، والإبحار إلى عمق الذات ومعرفتها، ورؤية واقع صورته المخلوقة على صورة الله ومعاينة المثال المدعوّة إلى أن تحقّقه. لم يكن بطرس قد غسل شباك قلبه بعد لتكون جاهزة لاصطياد المسيح، لتحويه وتبقيه في ثناياها. صعب عليه أن يستوعب أنّ النعمة، سواء نعمة الكلمة أو نعمة الصيد العجيب، كانت أكبر من أن يستوعبها. لا يستطيع أن يستضيف المسيح في داخله، ولا حتّى على سفينته، فهو ليس مستحقًّا له.

أمام انكشاف وجدان هذا التلميذ، بتنا شهودًا لصيد متبادل: المعلّمُ يتحوّل إلى صيّاد فيصطاد التلميذ في شباك الرسوليّة، بينما التلميذُ يصطاد معلّمَه بتواضعه واعترافه: «لا تخفْ! من الآن تكون صائدًا الناس» (لوقا ٥: ١٠). هذا حصل في اللحظة الأكثر ضعفًا ظاهريًّا في حياة بطرس! فبعد حماسته الأولى واندفاعه في تلبية الطلبَين الأوّلَين، وتجاوزه حماسته بإبحاره إلى عمق الذات، باتت قلوب بطرس ورفاقه جاهزة لتلبية الطلب الثالث للمسيح في هذا الإنجيل، أي اتّباعه: «ولـمّا جاؤوا بالسفينتَين إلى البَرّ تركوا كلّ شيء وتبعوه» (لوقا ٥: ١١).

الحماسة الأولى لم تكن كافية وحدها في بناء علاقة مع يسوع. فكثير منّا، خصوصًا الشباب في بدء التزامهم أو مَن اكتسب بعد حين خبرة ما، يكتفي بهذا المستوى فيعير المسيحَ «سفينته» مرّات في خدمة القريب. لكنّه يفقد أثر المسيح في حياته بعد ذلك لأنّه لم يبحر إلى عمق ذاته، عبر جهاده الشخصيّ في الصلاة الفرديّة اليوميّة ومطالعة الكتاب، والمشاركة في سرّ الشكر باستعداد القلب والاعتراف بالخطايا بصدق. فتبقى حياته الروحيّة سطحيّة، من دون أن يبلغ إلى معرفة ذاته والاتّضاع أمام الله والإخوة، وشكر الله على عطيّته في المسيح يسوع، والانطلاق ساعتها في خدمة الكلمة على أساس دعوة المسيح لاتّباعه واتّخاذه إيّاه رسولًا. ألعلّ هذا ما يفسّر ضعف البشارة وغياب المثال الصالح، أو علّة الشباك الرسوليّة الفارغة وغياب استخدام البوصلة الصحيحة، رغم ازدحام الناس، هنا وثمّة، لسماع الكلمة (لوقا ٥: ١)؟

سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢كورنثوس ١: ٢١-٢٤ و٢: ١-٤

يا إخوة، إنّ الذي يثبّتنا معكم في المسيح وقد مَسحَنا هو الله، الذي ختمَنا أيضًا وأعطى عربون الروح في قلوبنا. وإنّي أستشهد الله على نفسي أنّي لإشفاقي عليكم لم آتِ أيضًا إلى كورنثوس، لا لأنّا نسود على إيمانكم بل نحن أعوان سروركم لأنّكم ثابتون على الإيمان. وقد جزمتُ بهذا في نفسي ألّا آتيكم أيضًا في غمٍّ، لأنّي إن كنت أغمّكم فمَن الذي يسرّني غير من أسبّب له الغمّ؟ وإنّما كتبتُ لكم هذا بعينه لئلّا ينالني عند قدومي غمٌّ ممّن كان ينبغي أن أفرح بهم. وإنّي لواثق بجميعكم أنّ فرحي هو فرح جميعكم. فإنّي من شدّة كآبة وكربِ قلبٍ كتبتُ إليكم بدموع كثيرة، لا لتغتمّوا بل لتعرفوا ما عندي من المحبّة بالأكثر لكم.

 

الإنجيل: لوقا ٥: ١-١١

في ذلك الزمان فيما يسوع واقف عند بحيرة جنيسارت، رأى سفينتين واقفتين عند شاطئ البحيرة وقد انحدر منهما الصيّادون يغسلون الشِباك. فدخل إحدى السفينتين وكانت لسمعان، وسأله أن يتباعد قليلًا عن البَرّ، وجلس يعلّم الجموع من السفينة. ولمّا فرغ من الكلام قال لسمعان: تَقَدَّمْ إلى العمق وأَلقُوا شباككم للصيد. فأجاب سمعان وقال له: يا معلّم إنّا قد تعبنا الليل كلّه ولم نُصب شيئًا، ولكن بكلمتك أُلقي الشبكة. فلمّا فعلوا ذلك احتازوا من السمك شيئًا كثيرًا حتّى تخرّقت شبكتهم. فأشاروا إلى شركائهم في السفينة الأخرى أن يأتوا ويعاونوهم. فأتوا وملأوا السفينتين حتّى كادتا تغرقان. فلمّا رأى ذلك سمعان بطرس خرّ عند ركبتي يسوع قائلاً: اخرُجْ عنّي يا ربّ فإنّي رجل خاطئ، لأنّ الانذهال اعتراه هو وكلّ من معه لصيد السمك الذي أصابوه، وكذلك يعقوب ويوحنّا ابنا زبدى اللذان كانا رفيقين لسمعان. فقال يسوع لسمعان: لا تخفْ فإنّك من الآن تكون صائدًا للناس. فـلمّا بلغوا بالسفينتين إلى البَرّ تركوا كلّ شيء وتبعوه.

 

أبناؤنا

شاهدتُ منذ أيّام على وسائل التواصل الإلكترونيّة، صورة لملعب مدرسة تظهر فيها فتاة تقف وحدها منحنية الرأس، بينما يمتلئ الملعب بأولاد يلعبون ويتحدّثون في مجموعات. تحت الصورة دُوّنت رسالة موجّهة إلى الأهل تطلب منهم أن يخبروا أولادهم بأن ينتبهوا إلى الحالات المشابهة في صفوفهم أو مدارسهم، وأن يحاولوا التقرّب من رفاقهم الذين يرونهم في هذه الحالة (يقف وحيدًا). فلا أحد يعرف إن كان هذا الشخص جديدًا في المدرسة أو الصف لمْ يكوّن صداقات بعد، أم أنّه يمرّ بحالة نفسيّة تجعله يبتعد عن الآخرين، بسبب مشاكل في البيت مثلاً، أم أنّه مرفوض لسبب ما. قد نكون جميعًا رأينا مثل هذه الفتاة ولم نلتفت إليها، وبقينا مستمرّين في ما كنّا نعمله.

لا أعرف مدى انتشار هذه الصورة على الوسائل المذكورة، ولا أعرف كيف تفاعل الناس معها. لكنّي أعرف أنّ من أطلقها يريد تذكيرنا بمسيحيّتنا. يريدنا أن نتصرّف بحسب إنجيلنا. يعيد تذكيرنا بحقّ الإنجيل، بوصيّة الربّ «فكلّ ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم، لأنّ هذا هو الناموس والأنبياء» (متّى ٧: ١٢؛ لوقا ٦: ٣١). هي القاعدة الذهبيّة، وقد تكون ما يميّز المؤمن عن غيره. فهل يرانا أبناؤنا نطبّق هذه الوصيّة ليتعلّموا منّا؟ هل نوصيهم نحن بها؟ هل نرسلهم إلى العالم حاملين معهم «زوادة» الإنجيل، أو نكتفي بالقول «إذا حدا ضربك، اضربه». ونبرّر قولنا بأنّنا نريد أولادنا أن يكونوا أقوياء «وما حدا ياكلّه راسه».

ماذا عن احترام المعلّمين والأساتذه والعاملين في المدارس والجامعات، ماذا نقول لأولادنا عنهم. هل نعلّمهم أن يحترموا من هم أكبر سنًّا؟ هل نخبرهم أنّ احترام المعلّمين والإداريّين وكلّ مسؤول هو تطبيق لوصايا الإنجيل؟ وماذا عمّا ننقله إليهم بتصرّفاتنا؟ هل نتصرّف نحن كما نطلب منهم؟ أو هناك انفصام وانفصال كلّيّ بين ما نعمل وما نقول؟ هل نعطي أولادنا المثل الصالح؟ أو نكتفي بالوعظ والإرشاد الفارغين؟

نطلب عادة من أولادنا أن ينتبهوا إلى «أغراضهم»، وأن يحافظوا عليها، وألّا يضيّعوا منها شيئًا. وننسى أن نوصيهم بأن يشاركوا من لا يملك أو من نسي أو من أضاع من رفاقهم في الصف شيئًا من أغراضه. نعمل كلّ ما في وسعنا من أجل جعل أولادنا مميّزين بما يقتنونه من «أشياء»، وما يحصّلونه من «علامات». لكنّنا لا نهتمّ بأن يتميّزوا بإيمانهم.

ما تدعو إليه هذه السطور يشبه ما دعتنا إليه صورة الفتاة الوحيدة في ملعب المدرسة. أن نعمل وأن نعلّم. أن نتشبّه بالمسيح الذي دعا تلاميذه وجميع الناس إلى اتّباعه بعد أن علّمهم بالفعل والقول معًا. لم يردّ الربّ يسوع أيّ طالب شفاء أو رحمة، وأكثر من ذلك إذ كان يأخذ المبادرة بدافع من محبّته وحنانه ليشفي جميع «منكسري القلوب» (راجع على سبيل المثال حادثة شفاء الأعمى في إنجيل يوحنّا، وإقامة ابن أرملة نايين في إنجيل لوقا، وحادثتي تكثير الخبز والسمك المذكورتين عند مرقس، متى ولوقا).

ومن جهة أخرى فهذه الفتاة، وغيرها، ممّن يضعهم الربّ في طريقنا وطريق أبنائنا، قد تكون هي المسيح نفسه. فهو قال لنا في إنجيل متّى إنّه والفقراء واحد: «فيجيب الملك ويقول لهم: الحقّ أقول لكم: بما أنّكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتموه» (متّى ٢٥: ٤٠).

يا أحبّة لنلبِّ معًا دعوة المسيح لنا بأن «نشفي منكسري القلوب»، وأن نعلن «سنة الربّ المقبولة»، حتّى «نصيّر الأرض سماء». وهكذا عندما يأتي ابن البشر إلى الأرض يجد إيمانًا.

 

القدّيس الشهيد فوقا

عاش القدّيس فوقا في القرن الثاني، وُلد في مدينة سينوبي على البحر الأسود، والده بامفيليوس كان يبني المراكب وأمّه مريم. كان وثنيًّا ثمّ اهتدى إلى المسيح وصار أسقفًا على مدينته سينوبي فقام ينشر الكلمة. في أيّام الأمبراطور الرومانيّ ترايان (٥٢-١١٧) ألقى الجنود القبض على الأسقف فوقا وأوقفوه أمام الحاكم للاستجواب فاعترف بكلّ جرأة بالربّ يسوع سيّدًا، فضُربَ وجُرّح وسُجن وعُذّب حتّى أسلمَ الروح.

في هذه الأبرشيّة ثلاث كنائس على اسم القدّيس فوقا في كفتون وكفرحلدا ودوما.

 

عيد ميلاد والدة الإله

- في كنيسة السيّدة صيدنايا في الدكوانة، الأربعاء ٤ أيلول ٢٠١٩، ترأس المطران سلوان صلاة الغروب. في العظة، تحدّث عن المحطّات الثلاث في حياة النبيّ زكريّا، والد السابق، بحسب الكتاب المقدّس، وتدرّجه بينها حتّى وصل إلى الشهادة. بعد الصلاة، كان لراعي الأبرشيّة حديث مع أبناء الرعيّة لمناسبة عيد الرعيّة، موضوعه العذراء وأوجه المحبّة والفرح والصمت عندها. كما جال المطران سلوان على معرض الرعيّة السنويّ والتقى القائمين عليه.

- في كنيسة ميلاد السيّدة في المنصوريّة، السبت ٧ أيلول ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة غروب العيد وتحدّث في العظة عن ثمر الصلاة في حياة السيّدة العذراء، انطلاقًا من حياة يواكيم وحنّة وانتهاء بشفاعتها. بعد الصلاة، جرى تكريم الناجحين من أبناء الرعيّة، وكانت لراعي الأبرشيّة كلمة في الخرّيجين أشاد فيها بدور المربّين وبجهود الطلبة، وبيّن معنى الشكر على المواهب ومعنى استثمارها. ثمّ بارك «الهريسة» السنويّة وجال على السوق السنويّ التي تقيمه الرعيّة وقطع قالب الحلوى مع الطلّاب المكرّمين.

- يوم الأحد الواقع فيه ٨ أيلول ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة خدمة تكريس كنيسة ميلاد السيّدة في عين الجديدة. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن إنجيل الأحد قبل رفع الصليب، والعلاقة التي تربطه بعيد ميلاد السيّدة وبتكريس كنيستها، ومعنى الشهادة المسيحيّة في الجبل وإعادة بناء الكنيسة فيها. بعد القدّاس الإلهيّ، كُشفت لوحة تذكاريّة خاصّة بتاريخ الكنيسة. ثمّ التقى الجميع حول مائدة المحبّة، وتلقّت الرعيّة التهنئة من كهنة رعايا قرى الجبل الذين أتوا خصّيصًا لمشاركة فرحتها.

 

نابيه

الخميس ٥ أيلول ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة صلاة الغروب في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في نابيه، لمناسبة عيد الرعيّة. في العظة، تحدّث عن التدبير الإلهيّ وموقع الملائكة فيه، ومعنى تسبيحهم لله وخدمتهم لتدبيره بالنسبة إلى البشر. وأبرز معنى الشكر والتسبيح لله ومعنى صنع إرادته الذي يعيشه الملائكة وانعكاسه في حياة المسيحيّ. بعد الصلاة، جال راعي الأبرشيّة على معرض الرعيّة السنويّ، ثمّ كان له لقاء بأعضاء فرع نابيه في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، وحديث حول نشاطهم الأخير: مسرحيّة حياة القدّيس جاورجيوس.

 

اجتماع رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط

بدعوة من غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الأرثوذكسيّة، عقد اجتماع رؤساء كنائس الشرق الأوسط في ٢٩ آب في دير النبيّ إلياس البطريركي في شويّا.

شارك في الاجتماع غبطة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة، ونيافة الكردينال مار لويس روفائيل الأوّل ساكو، بطريرك الكلدان ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الكاثوليكيّة، والقسّيس الدكتور حبيب بدر، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيليّة، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن عائلة الكنائس الإنجيليّة البروتستانتيّة، ود. ثريّا بشعلاني الأمين العامّ لمجلس كنائس الشرق الأوسط. كما حضر أيضًا المطران بولس صيّاح، والدكتور جان سلمانيان والدكتور ميشال عبس بصفتهم أعضاء فريق الدعم الاستراتيجيّ للمجلس. بحث رؤساء المجلس الأوضاع العامّة المتعلّقة بمختلف الكنائس في الشرق الأوسط، كما تداولوا في موضوع الجمعيّة العموميّة المقبلة التي ستُعقَد في صيف ٢٠٢٠.

Last Updated on Saturday, 14 September 2019 12:48