ocaml1.gif
العدد ٣: رهان شكر البرص العشرة معًا Print
Written by Administrator   
Sunday, 19 January 2020 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٠ العدد ٣ 

القدّيس مكاريوس المصريّ

القدّيس مرقس أسقف أفسس

logo raiat web

كلمة الراعي

رهان شكر البرص العشرة معًا

0320 يطلّ إنجيل شفاء البرص العشرة علينا بحلّة تكشف لنا واقعنا الروحيّ بشكل مميّز. فقد كان البرص مرضًا يعزل حامله عن محيطه التقليديّ، ويحرمه من صلة طبيعيّة مع عموم الناس. عشرة منهم «وقفوا من بعيد» وطلبوا إلى يسوع «أن يرحمهم»، فما وجدوا منه إلّا كلّ قبول وإصغاء وعطاء وشفاء، إذ طهروا جميعًا فيما هم ذاهبون «ليروا أنفسهم للكهنة»، كما طلب إليهم يسوع أن يفعلوا (لوقا ١٧: ١٣-١٤). واحد فقط عاد أدراجه وهو «يمجّد الله بصوت عظيم»، ثمّ «خرّ على وجهه عند رجلَيه شاكرًا له». هذا كان الأبرص الوحيد الغريب عن أمّة اليهود، فقد كان سامريًّا. الأمر أثار تعجّب يسوع وتساؤله المحقّ: «أَلَـمْ يوجد مَن يرجع ليعطي مجدًا لله غير هذا الغريب الجنس؟» (لوقا ١٧: ١٥-١٧).

سؤال الربّ هذا يضعنا نحن على المحكّ حول موقع الشكر في حياتنا وممارستنا إيّاه ونوعيّته. فالشكر يحصّننا إزاء الانتفاخ والغرور والجحود، ويهبنا مناعة بإزاء الإحباط واليأس، ويضعنا في سياق مقاومة إيجابيّة لكلّ ما يعصف في حياتنا من حلاوة ومرارة. ثمرة هذا الشكر هو شفاه معترفة باسم الله ومسبّحة إيّاه، كما وجدنا في مثال هذا السامريّ الشكور.

الشكر هو حصن يبعد عنّا أفكار الانتفاخ بشأن الصلاح والخير الذي يحصل معنا. فالشكر، من جهة، يساعدنا على أن ننتبّه أكثر إلى الصلاح والخير الكامن في الأحداث التي نعيشها. ومن جهة أخرى، يعلّمنا أن نتّضع أمام أصحاب الفضل، فنقرّ بفضل الله وبفضل الآخرين علينا، الأمر الذي يقينا من الظنّ أنّنا أهل لمثل هذا الخير.

والشكر يكسبنا مناعة تجاه أمواج الانكسار الداخليّ والإحباط واليأس التي تتقاذفنا. فكثيرة هي الشجون التي نواجهها، كلّ بحسب موقعه ودرجة مسؤوليّته وخبرته ودرجة إيمانه، الأمر الذي يضعنا في مواجهة مباشرة مع ضعفاتنا وضعفات الآخرين، ومع أوجه حياتنا، سواء الفرديّة أو العامّة، غير المثاليّة. الإبحار في مثل هذا الواقع يحتاج إلى قوّة الشكر لتجاوز أنواع الأمواج التي ذكرناها والتي تضرب مركبة نفوسنا من كلّ حدب وصوب.

وأخيرًا، الشكر بمعرفة وتواضع وامتنان لله وللقريب ينشئ جماعة متّحدة بعُرى لا تنفصل. فلو عاد العشرة معًا إلى المسيح لكانوا شكّلوا كنيسة حيّة. رغم هذا الواقع، فإنّ عودة هذا السامريّ كانت كافية لأن يكون رسولًا ليسوع، لكي يرسله إلينا محمّلًا بالخلاص الذي منحه إيّاه. أَوَليس هذا ما أمره به: «قمْ وامضِ. إيمانك خلّصك» (لوقا ١٧: ١٩)؟

هل نحن مخطئون إلى المسيح وإلى كثيرين، وتاليًا إلى أنفسنا، لأنّ الشكر غائب عن حياتنا؟ أو لأنّ الشكر عابر وسطحيّ ولا يشكلّ قاعدة ثابتة، يوميّة ومستمرّة؟ أو لأنّنا نعيش في بطر أو تخمة أو استهلاك بسبب قدرة لدينا على اقتناء ما نريد؟ أو فقدناه لأنّنا لا نقتني أو لا نستطيع أن نقتني ما نشتهيه أو نحتاج إليه؟ فإن حصل وانطبق علينا شيء من هذا القبيل، وجدنا الدواء في هذا الإنجيل على صعيد شخصيّ، ووجدناه في ممارسة الكنيسة لسرّ الشكر على صعيد الجماعة ككلّ. ألعلّ الظروف الحاليّة تدفع البرص التسعة إلى العودة إلى المسيح، وإلى شكره على ما سبق من خيرات وعلى عنايته بهم اليوم؟ هل الجماعة جاهزة لتصلّي من أجل أن تربح هذا الرهان فتربح تاليًا إخوة وأحبّاء ابتعدوا ولا يجدون طريق العودة؟ ما أحلانا وما أقوانا إن اجتمعنا، نحن البرص العشرة، لشكر المسيح! نصير حصنًا منيعًا، كنيسة حيّة وفرحة وشاكرة وشاهدة للربّ!

سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: كولوسي ٣: ٤-١١

يا إخوة، متى ظهر المسيح الذي هو حياتُنا فأنتم أيضًا تظهرون حينئذ معه في المجد، فأَميتوا أعضاءكم التي على الأرض، الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذي هو عبادة وثن، لأنّه لأجل هذه يأتي غضبُ الله على أبناء العصيان، وفي هذه أنتم أيضًا سلكتم حينًا إذ كنتم عائشين فيها. أمّا الآن فأنتم أيضًا اطرحوا الكلّ، الغضب والسخط والخُبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم ولا يكذب بعضكم بعضًا، بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله والبسوا الإنسان الجديد الذي يتجدّد للمعرفة على صورة خالقه، حيث ليس يونانيّ ولا يهوديّ ولا ختان ولا قلف ولا بربريّ ولا إسكيثيّ، لا عبد ولا حرّ، بل المسيح هو كلّ شيء وفي الجميع.

 

الإنجيل: لوقا ١٧: ١٢-١٩

في ذلك الزمان فيما يسوع داخلٌ إلى قرية استقبله عشرة رجال بُرص، ووقفوا من بعيد ورفعوا أصواتهم قائلين: يا يسوع المعلّم ارحمنا. فلمّا رآهم قال لهم: امضوا وأَروا الكهنة أنفسكم. وفيما هم منطلقون طَهُروا. وإنّ واحدًا منهم لمّا رأى أنّه قد برئ، رجع يمجّد الله بصوت عظيم، وخرّ على وجهه عند قدميه شاكرًا له، وكان سامريًّا. فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طَهُروا فأين التسعة؟ ألم يوجد مَن يرجع ليُمجّد الله إلّا هذا الأجنبيّ؟ وقال له: قمْ وامضِ، إيمانك قد خلّصك.

 

القدّيس أنطونيوس الكبير

له في أبرشيّتنا كنيستان إحداهما في فرن الشبّاك (قضاء بعبدا) والأخرى في مزرعة عسّاف (قضاء بشرّي). نعيّد له في الـ١٧ من هذا الشهر. وجهه إطلالة رجل أراد ان يطيع الإنجيل طاعة لا مساومة فيها. فالجماعات المسيحيّة أخذت تضعف روحيًّا في أيّامه لأنّ الكثيرين اعتنقوا المسيحيّة بخفّة. أعداد كثيرة تدخل بلا فهم فكيف يكون المؤمن حاملاً المسيح في الفترات التي لا يستشهد فيها شهيد؟ أحسّ أنطونيوس أنّ الشهادة الكبرى أن يميت الإنسان شهواته، وحاول إتمام ذلك بصورة رائعة. ألهمه الله نمطًا جديدًا من الحياة هو الرهبانيّة، شيئًا لا يزال الكثيرون يستغربونه فليس عنه حديث في العهد الجديد، ولكنّه يجيء من روح العهد الجديد، طريقة تحمل إماتة الإنسان لنزواته والانتصار على الجسد والكبرياء والتسلّط. الرهبانيّة حركة جعلت الكنيسة أكثر جدّيّة وأصلب، وأنتجت أجمل ما عندنا من عبادة وترنيم. وهي التي أسهمت الإسهام الكبير في حضارة الشعوب الأرثوذكسيّة في مناطقنا وأوروبّا الشرقيّة.

طلبًا للجمال الروحيّ، ظهر فتى في مصر في منتصف القرن الثالث، وتوفّي فيها السنة الـ356 متجاوزًا مئة عام. ابن فلّاح مصريّ شبه أمّيّ، وبعيدًا عنه يقيم في الإسكندريّة العاصمة مسيحيّو الترف. نشأ في بيئة كنسيّة، فالصلاة مألوفة لديه حتّى دوّت في أذنيه كلمة من الإنجيل هزّت كيانه كلّه: «إذا أردت أن تكون كاملاً، فاذهب وبع ما تملكه ووزّعه على الفقراء وتعال اتبعني». اعتبر أنطونيوس أنّ عليه أن ينفّذ هذا الكلام تنفيذًا حرفيًّا. فانقطع عن العالم على مراحل ثلاث غايته الوصول إلى عزلة كاملة لا يكون فيها أيّ عائق دون التصاقه بالله. أقام في البدء بجوار قريته طلبًا لإرشاد شيخ كان أكثر منه خبرة في الحياة الروحيّة، فالجهاد الروحيّ يتطلّب توجيهًا قاسيًا لئلّا يقع الإنسان فريسة الخيال، ثمّ قضى نحو عشرين سنة في برج رومانيّ مهمل حتّى توغّل أخيرًا في الصحراء.

يزيد التقشّف شيئًا فشيئًا فلا توبة حقيقيّة بلا سلطان على رغبات الجسد. الإمساك فيه يقظة كثيرة. ربّما لاح لنا من سيرة أنطونيوس ومن تبعه أنّ نسكهم كان شديدًا، إذ كانوا يكتفون بالحدّ الأدنى من الطعام والنوم. عراء شبه كامل، لكنّ الحماسة الروحيّة فيهم كانت تملي عليهم هذا السلوك. كان إحساسهم أنّ وراء الشراهة واسترخاء الجسد والمزيد من التنعيم، حضور روح شرّير. لهذا انتصب أنطونيوس المعلّم الكبير في التصدّي للشيطان. هذا ما حفظه الأدب العالميّ والفنّ عنه.

هذا كلّه رافقته عند أنطونيوس صلاة دائمة فيسوع يتحدّث إليه وإلّا فكيف يكون حبيبًا. وهذا ترافقه قراءة الكتاب المقدّس باللغة القبطيّة، التي ما كان يعرف قدّيسنا سواها. الأدعية والإنجيل تلطّف نفسه ولا تنسيه في عزلته الكنيسة المعذّبة. مرّتين ترك البراري إلى الإسكندريّة. في جولة أولى قصد المدينة ليشجّع المؤمنين على تحمّل آلامهم أثناء الاضطهاد الذي أحلّه بهم ديوكليسيان. وفي جولة ثانية ليدعم الأساقفة الأرثوذكسيّين في نضالهم ضدّ الهرطقة الأريوسيّة الناكرة ألوهيّة المسيح. قلب الراهب دائمًا مع الكنيسة المجاهدة.

شعّ أنطونيوس في حياته فأقبل عليه الشباب من كلّ صوب ليعيشوا بكلمة من فمه. في الحقيقة، طهارته كانت أبلغ من كلامه فذاع نوره في كلّ مصر، شمالًا وجنوبًا ونشأت أديرة كثيرة بتأثيره، وأهمّها اليوم ما هو في صحراء الأسقيط ووادي النطرون، الذي يقع اليوم على بعد ساعة في السيّارة من القاهرة.

أنطونيوس منتصب عبر الأجيال أستاذنا في المسيحيّة الملتزمة المحيية في دقّتها، الفرحة بسبب من جدّيّتها والمعزّية أبدًا.

 

من أقوال القدّيس أنطونيوس الكبير

- لا أحد يقدر على أن يدخل ملكوت السماوات بدون تجارب، لأنّه قال: «ارفعْ التجارب فلا يخلص أحد».

- رأيت كلّ فخاخ العدوّ ممدودةً على الأرض، فقلت متنهّدًا: ترى من ينجو منها؟ فسمعت للحال صوتًا يقول: التواضع.

- ثمّة أناس أفنوا أجسادهم بالنسك، لكنّهم ظلّوا بعيدين عن الله لكونهم لم يقتنوا فضيلة التمييز.

- الموت والحياة يعتمدان على القريب. لأنّنا إذا ربحنا أخانا، فإنّنا نربح الله، وإذا ما أعثرنا أخانا، نخطأ إلى المسيح.

 

قدّيسو الأسبوع

تذكّر «رعيّتي» القرّاء هنا ببعض القدّيسين الذين نعيّد لهم في هذا الأسبوع، عسى أن يقرأوا سيرتهم وأقوالهم ويستنيروا بها في سعيهم اليوميّ.

 

- الأربعاء ١٥ كانون الثاني: القدّيس البارّ بولس الثيبيّ، ناسك متوحّد في مصر في القرن الثالث-الرابع، عرف القدّيس أنطونيوس والقدّيس يوحنّا الكوخيّ راهب ناسك من القسطنطينيّة عاش في القرن الخامس.

- الجمعة ١٧ كانون الثاني: القدّيس أنطونيوس الكبير الراهب الناسك الذي عاش في مصر في القرن الثالث-الرابع..

- السبت ١٨ كانون الثاني: القدّيسان أثناسيوس بطل الإيمان الأرثوذكسيّ في وجه الآريوسيّة († ٣٧٥) وكيرلّس المدافع عن ألوهة المسيح († ٤٤٤) رئيسَا أساقفة الإسكندريّة.

- الاثنين ٢٠ كانون الثاني: القدّيس البارّ أفتيميوس الكبير مؤسّس الأديار في برّيّة فلسطين، القرن الرابع-الخامس.

- الثلاثاء ٢١ كانون الثاني: القدّيس مكسيموس المُعتَرف، راهب، أب كبير مدافع عن الإيمان الأرثوذكسيّ († ٦٦٢)

- الأربعاء ٢٢ كانون الثاني: القدّيس الرسول تيموثاوس.

 

اجتماع كهنة الأبرشيّة

السبت ٤ كانون الثاني ٢٠٢٠، ترأس راعي الأبرشيّة اجتماع الإكليروس العامّ للأبرشيّة في كنيسة القدّيس ديمتريوس-الذوق، وشارك فيه كهنة الأبرشيّة وشمامستها. بعد القدّاس الإلهيّ شارك الجميع في الترويقة واستمعوا الى تعريف عن الكنيسة من كاهن الرعيّة الأب أنطونيوس البيطار. ثمّ تناول المطران سلوان الوضع اللبنانيّ والوضع الأبرشيّ، وكيفيّة المواجهة والتعاطي الكنسيّين بشأنهما، والخبرات التي عاشتها الأبرشيّة وتقويمها والبناء عليها: الاجتماعات العامّة والحوارات التي شملت شرائح عديدة في الأبرشيّة (الشبيبة والعائلات والمؤمنين عمومًا)، خطّة السامريّ الصالح في فترة الصوم الميلاديّ والعمل التعاضدي في الأبرشيّة، عمل مجالس الرعايا، الى توجيهات للفترة المقبلة.

 

عيد الظهور الإلهيّ

الاثنين ٦ كانون الثاني ٢٠٢٠، ترأس المطران سلوان القدّاس الإلهيّ، في كنيسة الظهور الإلهيّ في النقّاش، حيث احتفلت الرعيّة بعيدها. في العظة، تحدّث عن حَدث الظهور الإلهيّ وكيفيّة استعادة الإنسان لكرامته التي يمنحها الله له بيسوع المسيح، وعلامة المجد التي يعطيها إيّاه بالبنوّة، ألا وهي عطيّة الروح القدس. بعد القدّاس الإلهيّ، اشترك الجميع في الغداء من إعداد أبناء الرعيّة، ودار حديث معهم حول نشاطات تعاضديّة قامت بها الرعيّة في فترة الأعياد. ثمّ كان لقاء بالشبيبة وحوار معهم. وكان قد أقام سيادته صلاة برامون العيد في الكنيسة ذاتها يوم الجمعة ٣ كانون الثاني.

 

وادي شحرور

الثلاثاء ٧ كانون الثاني ٢٠٢٠، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ، في كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان في وادي شحرور. في العظة، تحدّث عن شهادة المعمدان ودور الروح القدس فيها، ومثاله الحيّ لنحتذيه في كلّ ما يجعل سبل الربّ قويمة في حياتنا. بعد القدّاس الإلهيّ، كان حوار مع أبناء الرعيّة في القاعة ثمّ اجتماع بالموجودين من أعضاء مجلس الرعيّة.

 

كفرشيما

الأحد ٥ كانون الثاني ٢٠٢٠، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيسين بطرس وبولس في كفرشيما. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن الطريق الذي يبدأ بالكرازة الإنجيليّة وينتهي باقتناء الروح القدس، وكيف تصير حياة المؤمن مستقيمة في كلّ خدمة يقوم بها، وكيف روح الربّ يقود المؤمن والجماعة إلى كلّ خير وصلاح. بعد القدّاس الإلهيّ، كان لقاء بأبناء الرعيّة في قاعة الكنيسة وحديث عن شجون رعويّة تخصّها.

 

مونتينغرو

أقرّ برلمان مونتينغرو، في ٢٧ كانون الأوّل ٢٠١٩، قانونًا يعطي للدولة ملكيّة كلّ المباني الكنسيّة، التي شُيّدت قبل ١٩١٨، ما قد يُفقد متروبوليتيّة مونتينغرو الأرثوذكسيّة التابعة للبطريركيّة الصربيّة ملكيّة ٦٠٠ كنيسة و٦٠ ديرًا. اعترضت الكنيسة على هذا القانون، وقامت تظاهرات شعبيّة احتجاجيّة في المنطقة. يقع المونتينغرو في البلقان على شاطئ بحر الأدرياتيك، وهو جمهوريّة مستقلّة منذ ٢٠٠٦. عدد سكانه نحو ٦٢٢٠٠٠ نسمة أكثرهم من الصرب.

 

تجليد «رعيّتي»

مَن أراد أن يحتفظ بأعداد «رعيّتي» لسنة ٢٠١٩ في مجلّد واحد، وأن يستفيد من سعر التجليد الخاصّ، أي أربعة  آلاف ليرة لبنانيّة، فليودع الأعداد كاملة ومرتّبة حسب التاريخ مكتبة سيّدة الينبوع، قبل الخامس عشر من شهر شباط ٢٠٢٠ على أن يستلم المجلّد بعد شهر.

Last Updated on Saturday, 11 January 2020 19:05