ocaml1.gif
العدد ٣: الدنو من يسوع ومعالم «المسافة الآمنة» منه في حياتنا Print
Written by Administrator   
Sunday, 17 January 2021 00:00
Share

raiati website copy

الأحد ١٧ كانون الثاني ٢٠٢١  العدد ٣ 

الأحد ١٢ من لوقا (الـ١٠ البرص)

القدّيس أنطونيوس الكبير معلّم البرّيّة

الشهيد جاورجيوس الجديد (إيوانينا)

 

كلمة الراعي

الدنو من يسوع 
ومعالم «المسافة الآمنة» منه في حياتنا

0321يسوع، في طريقه إلى أورشليم للمرّة الثالثة، دنا منه رجال مصابون بداء البرص. كانوا عشرة، وهم يعانون مرضًا جلديًّا معديًا، وتاليًا كانوا يعيشون حجرًا وقائيًّا ذا بُعدَين: الأوّل، اجتماعيّ-صحّيّ اتّقاء لانتشار العدوى؛ والثاني، دينيّ-أخلاقيّ اتقاء للنجاسة التي كانت تدمغ حاملي هذا المرض في التصوّر الدينيّ اليهوديّ. كان هذا المرض كفكَّي كمّاشة، جسديّ ونفسيّ، تعصر حياة الأبرص فلا تبقي لديه حصنًا يذود عنه، على اعتبار أنّ مرضه قصاص من الله، فلا بدّ من أنّه ساقط من عين الله. ما كانت تنتهي هذه المعاناة القاسية إلّا بأن يشهد الكاهن على تعافي المريض ويقدّم الذبيحة المطلوبة في هذه الحالة.

دنا هؤلاء العشرة من يسوع بمعرفة، فاستقبلوه عن بُعد ونادوه: «يا يسوع، يا معلّم، ارحمْنا» (لوقا ١٧: ١٣). لا شكّ في أنّهم سمعوا عن أعماله المجيدة وشفائه أبرص (لوقا ٥: ١٢-١٦)، ولربّما وصلهم أنّ فيه تحقّقت العلامات الخاصّة بالمسيّا والتي من جملتها شفاء البرص (لوقا ٧: ٢٢). فدنوا منه برجاء مَن ينتظر الفرج من المعاناة على يد مَن اسمه يعني الخلاص.

استجابة يسوع لطلبهم كانت بأن أرسلهم إلى الكهنة: «اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة» (لوقا ١٧: ١٤). كانت الشريعة تقتضي بأن يحصل الأبرص على «براءة ذمّة» من كاهن شهادة على استعادته الصحّة. بهذا الطلب، اتّضع يسوع أمام هؤلاء وأمام المؤسّسة الدينيّة صاحب السلطة في هذا المجال، فلم يجرِ الشفاء المطلوب حتّى يلبّوا أمره السابق لأوانه إليهم. بالفعل، اتّضع هؤلاء البرص بدورهم أمام يسوع ولبّوا طلبه بالذهاب إلى الكهنة قبل أن يمثلوا إلى الشفاء. فكانت استجابتهم هذه علّة شفائهم من البرص ومن اللعنة المرتبطة به.

دنا هؤلاء العشرة من يسوع بإيمان ووضعوه تحت الامتحان بطلبهم معجزة. فامتحنهم يسوع بدوره في مسألة الشفاء التي سبقها امتحان تواضع (بأن يأخذوا كلمته على محمل الجدّ وإن كانت لا تلبّي حاجتهم المباشرة، أي الشفاء)، وامتحان طاعة (بأن يسمعوا كلمته ويعملوا بها)، وامتحان إيمان (بأن يذهبوا، قبل أن يشفوا، إلى الكهنة وكأنّهم شفوا).

نجح الجميع في هذا الامتحان الأوّليّ. كان الوجه الأوّل من مجمل حادثة حملت معها تعليمًا بالغًا لمسناه في طريقة الشفاء. لكنّ الحادثة لم تنتهِ عند هذا الحدّ، لا بل كانت لتبقى مجهولة إلى الأبد لو لم يدنُ واحد من هؤلاء العشرة من يسوع مرّة أخرى. كان لدنوّه هذا منه الفضل بأن يترك لنا «المعلّم» (كما نادوه في بدء الاستقبال) أفضل تعليم. بالفعل، جيّد أن تدنو من يسوع بمعرفة، وأن تدنو أيضًا منه بإيمان. ولكنّ هذا كلّه ليس سوى الأبجديّة الضروريّة والأساسيّة حتّى تتعلّم أن تدنو منه بشكر. فمعرفته والإيمان به لا نحياهما إلّا بالشكر.

بالفعل، عاد واحد إلى يسوع «يمجّد الله بصوت عظيم»، وكان «غريب الجنس»، «سامريّ» المنشأ، وهو «خرّ على وجهه عند رجلَيه شاكرًا له» (لوقا ١٧: ١٦-١٨). لقد عاد إلى الصواب! فإقراره بالإحسان وسجوده أمام المسيح ميّزا هذا العائد إلى الصواب ووضعنا أمام عبادة مقدَّمة لله. إنّها هذه العودة والسجود والشكران ما جعل من توبته أمرًا تميّز فيه على اليهود التسعة المتخلّفين عن اللحاق بركبه، أي الشفاء الحقيقيّ بالخلاص بالإيمان بيسوع. إنّه التنبيه البالغ اللهجة الذي يسجّله يسوع في مرمى اليهود عمومًا، وفي مرمانا نحن الذين نعتقد أنفسنا قريبين من يسوع لكوننا نحمل اسمه: «أَليس العشرة قد طهروا؟ فأين التسعة؟ أَلم يوجد مَن يرجع ليعطي مجدًا لله غير هذا الغريب الجنس؟» (لوقا ١٧: ١٧-١٨).

هكذا وضع يسوع التسعة الآخرين تحت المساءلة، أي أغلبيّتنا، لامتناعنا عن شكره، أو لقصورنا عن رؤية مصدر النعم في حياتنا، أو لاكتفائنا بأن تكون علاقتنا معه متوقّفة على مستوى تلبية حاجات، على أهميّتها. فبينما يذهب عنّا البرص الجسديّ، نختار أن نقيم في البرص الروحيّ أي في ما يبقينا في عزلة روحيّة عن يسوع، فلا نستغلّ أن يكون الخلاص من الداء الأوّل فرصة خلاصنا من الداء الثاني والأدهى، لا بل نبقى على «مسافة آمنة» (أي في ما نظنّ أنّنا في مأمن) من إقامة علاقة حقيقيّة، عباديّة وشكريّة، مع يسوع. والحال هذه أنّنا لن نسمع أبدًا في عمقنا قوله الذي يجدّدنا ويطلقنا من جديد إلى العالم: «قمْ وامضِ. إيمانك خلّصك» (لوقا ١٧: ١٩)، وإن ظنّنا أنّنا الأكثريّة (الرقم تسعة مقابل الواحد)، أو أنّنا الأقربون (اليهود مقابل السامريّ)، أو أنّنا نجحنا في الامتحان (الشفاء من العارض الحاليّ)، أو أنّنا مكتفون بواقع حالنا (أي مزاولة الحياة الطبيعيّة)، أو أنّنا نعتبر أنفسنا أنّنا فوق اعتبار المساءلة (لأنّ الخطر الظاهريّ قد زال)، أو أن عبادتنا كافية بالطريقة التي نقدّمها (أيًّا كانت). فهل سمعنا كيف يحذّرنا يسوع من زيف هذه الاعتبارات كلّها واعتيادنا عليها وتبنّيها عمليًّا في حياتنا؟ هلّا تعلّمنا أن نتخلّص من هذا البرص الروحيّ المؤذي دفعة واحدة، ليختم هو على صحّة جهادنا، ويرسلنا معافين، حاملين خلاصه، كشمعة مضيئة لإخوتنا التسعة، أترابنا في هذا العالم؟ أَلعلّ جائحة الكورونا تضعنا اليوم في هذه المصفاة الشكريّة، وتمنحنا مثل هذا الصفاء الروحيّ، فيتنقّى كلّ شيء فينا لمجد الله؟

+ سلوان
مطران جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: عبرانيّين ١٣: ١٧-٢١

يا إخوة أطيعوا مدبّريكم واخضعوا لهم فإنّهم يَسهرون على نفوسكم سَهَر َمن سيُعطي حسابًا حتّى يفعلوا ذلك بسرور لا آنّين، لأنّ هذا غيرُ نافع لكم. صلّوا من أجلنا فإنّا نثق بسرور بأنّ لنا ضميرًا صالحًا فنرغب في أن نُحسن التصرّف في كلّ شيء، وأطلب ذلك بأشدّ إلحاح حتّى أُردّ اليكم في أسرع وقت. وإله السلام، الذي أعاد من بين الأموات راعي الخراف العظيم بدم العهد الأبديّ ربّنا يسوع، يكمّلكم في كلّ عمل صالح حتّى تعملوا بمشيئته عاملًا فيكم ما هو مرضيّ لديه بيسوع المسيح الذي له المجد إلى الأبد، آمين.

 

الإنجيل: لوقا ١٧: ١٢-١٩

في ذلك الزمان، فيما يسوع داخلٌ إلى قرية، استقبله عشرة رجال بُرص ووقفوا من بعيد ورفعوا أصواتهم قائلين: يا يسوع المعلّم ارحمنا. فلمّا رآهم قال لهم: امضُوا وأَروا الكهنة أنفسكم. وفيما هم منطلقون طَهُروا. وإنّ واحدًا منهم، لمّا رأى أنّه قد برئ، رجع يمجّد الله بصوت عظيم، وخرّ على وجهه عند قدميه شاكرًا له، وكان سامريًّا. فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طَهُروا، فأين التسعة؟ ألم يوجد مَن يرجع ليُمجّد الله إلّا هذا الأجنبيّ؟ وقال له: قمْ وامضِ، إيمانك قد خلّصك.

 

عائلة من نور في وسط جيلٍ معوّجٍ ملتوٍ

«تضيئون بينهم كأنوار في العالم» (فيليبي ٢: ١٥): هذه هي دعوة القدّيس بولس الرسول إلى أبنائه في فيليبّي وإلى كلّ فردٍ منّا اليوم. ومن أدرى منه بالنور، وهو الذي وُلد من النور إنسانًا جديدًا على طريق دمشق، إذ «أبرق حوله نورٌ من السماء» (أعمال ٩: ٣)، بعد أن كان يحيا في الظُلمة.

وجّه قدّيسنا الأسير في روما هذه الرسالة، التي تتردّد فيها تهليلات الفرح ستّ عشرة مرّة وأصداء المحبّة إحدى عشرة مرّة، إلى الكنيسة التي أسّسها في فيليبّي، وهو يوجّهها اليوم إلى كلّ كنيسة في العالم، وتاليًا إلى كلّ أسرةٍ مسيحيةٍ في العالم، إذ «الأسرة المسيحيّة هي كنيسة صغيرة» على ما وصفها القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم. فهو إذًا يخاطب أُسَرَنا داعيًا إيّاها:

لتعيش «كما يحقّ لإنجيل المسيح» (١: ٢٧)، ساعيةً نحو القداسة بكلّ أفرادها. فدعوة الأب والأمّ للأولاد «ليكونوا متمثّلين بهم» (٣: ١٧) مسؤوليّة ٌ كبيرة ٌ تقع على عاتقهما.  فهُما في نظر أطفالهما صورة منظورة عن الله غير المنظور. فهؤلاء يرون الله المحبّ عبر محبّة أهلهم، والإله المتواضع عبر تواضعهم، فيعمَلون لاحقًا، حتّى من دون إدراك منهم، على التمثّل بهم.

لتعيش البساطة والقناعة، وتتّكل على الله في كلّ حاجاتها،  فيردّد كلّ فرد من أفرادها مع القدّيس بولس: «أعرف أن أتّضع وأعرف أيضًا أن أستفضل. في كلِّ شيءٍ وفي جميعِ الأشياء تدرّبتُ على أن أشبع وأن أجوع، وأن أستفضل وأن أنقص. أستطيع كلَّ شيءٍ بالمسيح الذي يقوّيني» (٤: ١٢-١٣).

لتعرف كيف تحدّد أولويّاتها في الحياة. ففي توجيه أبنائها لتحقيق النجاح في العالم لا تنسى أن تعلّمهم أنّ الكنز الأساس هو ذلك المحفوظٌ في السماء، فيستطيع كلّ منهم أن يقول «إنّي أحسب كلّ شيءٍ أيضًا خسارةً من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربّي الذي من أجله خسرت كلّ الأشياء، وأنا أحسبها نفايةً لكي أربح المسيح» (٣: ٨).

لتشغلها الأعمال الصالحة والأفكار النقيّة عن كلّ ما عداها، فلا وقت للحسد والخصام والنميمة، ولا وقت للتفكير بالمماحكات والسلبيّات والتوتّرات «كلُّ ما هو حقٌّ، كلُّ ما هو جليلٌ، كلُّ ما هو عادلٌ، كلُّ ما هو طاهرٌ، كلّ ما هو مسِرٌّ، كلُّ ما صيته حسنٌ، إن كانت فضيلةٌ وإن كان مدحٌ، ففي هذه افتكروا» (٤: ٨).

لتعجن أولادها بالحبّ والحنان فيختبروا في حناياها الوحدة والتضحية والتواضع، ساعين «ليفتكروا فكرًا واحدًا، ولهم محبّة واحدة بنفسٍ واحدة، مُفتكرين شيئًا واحدًا، لا شيئًا بتحزّب أو عُجبٍ، بل بتواضعٍ، حاسبين بعضهم البعض أفضل من أنفسهم» (٢: ٢-٣).

ألّا تُشاكل هذا الدهر في ضياعه وغربته وضلاله، فتربّي أبناءً واعين واثقين، «يفعلون كلّ شيء بلا دمدمةٍ ولا مجادلة، لكي يكونوا بلا لومٍ وبسطاء، أولادًا لله بلا عيبٍ في وسط جيلٍ معوّجٍ ملتوٍ...» (٢: ١٤-١٥).

لتُدرك أنّ الصحّة والمرض والموت ما هي إلّا محطّات يتوقّف عندها قطار الحياة السائر لا محالة إلى المحطّة الأخيرة. فلسان حالهم يقول «... يتعظّم المسيح في جسدي، سواء أكان بحياة أم بموت. لأنّ الحياة لي هي المسيح والموت هو ربحٌ» (١: ٢٠).

لتجابه التجارب القاسية والظروف الصعبة التي تواجهها بالصلاة الدائمة والشكر «لا تهتمّوا بشيءٍ، بل في كلّ شيءٍ بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلَم طِلباتكم لدى الله» (٤: ٦).

لتكون قادرة رغم كلّ المصاعب التي تعترضها، على أن تفتح قلبها وتفرح بالربّ على حسب الدعوة «افرحوا في الربّ كلّ حين، وأقول أيضًا افرحوا» (٤: ٤).

لتشهد كلّ يومٍ، في وسط أبناء هذا الجيل، صارخةً «أنا وأهل بيتي فنعبد الربّ» (يشوع ٢٤: ١٥)، ويعيش أبناؤها «مُضيئون بينهم كأنوار في العالم» (فيليبي ٢: ١٥)، على رجاء أن يسمع كلّ منهم، في اليوم الأخير صوتًا من السماء قائلًا: «أنت ابني الحبيبُ، بكَ سُررت». (لوقا ٣: ٢٢).

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ:

القدّيس أنطونيوس الكبير

التلميذ: نعيّد اليوم لتذكار القدّيس أنطونيوس الكبير. لماذا يُلقّب بـ «أبي الرهبان»؟

المرشد: انحدر القدّيس أنطونيوس من عائلة مسيحيّة غنيّة جدًّا. توفّي والداه تاركَيْن له ولشقيقته ميراثًا كبيرًا. وفي أحد الأيّام سمع قول الربّ يسوع: «إن أردْتَ أن تكون كاملًا، فاذهبْ وبعْ أملاكك وأعطِ الفقراء، فيكون لك كنزٌ في السماء، وتعالَ اتبعْني». اعتبر هذا الكلام موجّهًا إليه بالذات، فباع حصّته من الإرث ووزّعها على الفقراء، ثمّ عاش في برّيّة مصر حياة التوحّد مكرّسًا حياته للصلاة والصوم. اجتمع حوله عدد غفير من الرهبان لأنّهم اكتشفوا فيه المنارة التي تقود حياتهم في اتّباع المسيح في حياة الفضيلة والقداسة حتّى الاتّحاد بالله. لهذا سمّي أيضًا بـ «كوكب البرّيّة». كتب سيرته أحد معاصريه وهو القدّيس أثناسيوس الكبير.

التلميذ: هل يمكنك تزويدي بقولٍ مفيدٍ له؟

المرشد: يقول قدّيسُنا: «رأيْتُ فخاخ العدوِّ في الأرض لامعةً. فقلْتُ في نفسي من ينجو منها؟ فأتاني صوتٌ من السماء يقول: المتواضع». هذه خبرة اقتناها القدّيس أنطونيوس بنفسه، إذ تساءل مرّة في نفسه حول مَن هو أعظم منه في حياة الفضيلة. استجاب الربّ لصلاته وقاد خطاه إلى إسكافيٍّ في الإسكندريّة الذي أخبره أنّ حياته بسيطة وهو يقسّم دخله إلى ثلاثة أثلاث: معيشته، الفقراء والكنيسة. لكنّ القدّيس أنطونيوس رجاه أن يخبره بسرّ جهاده، فأجاب: بينما أنا أعمل، أنظر إلى الناس وأقول لنفسي جميعهم سيخلصون أمّا أنا فلا. فذهب القدّيس منتفعًا جدًّا من اتّضاع هذا الإسكافيّ وجهاده المتواضع.

التلميذ: ماذا يمكنني أن أتعلّم من القدّيس أنطونيوس، بخاصّةٍ في هذا الوضع الصعب الذي نعيشه؟

المرشد: أحبّ الله إلى درجة أنّه عاد لا يخاف منه. تميّز بالمحبّة الإلهيّة، بها أحبّ الله وبها أحبّ الناس، إلى درجة أنّه كان يشدّد المسكونة كلّها بصلاته. أحببْ أنت بدورك الربّ من كلّ قلبك، واعطِه ذاتك. تعلّم الصلاة واطردْ من قلبك كلّ خوف أرضيّ. اطلبْ شفاعته يوميًّا فهو قادر على أن يعينك في هذا الطريق.

 

تعيينات إداريّة جديدة

يوم الأحد ٣ كانون الثاني ٢٠٢١، صدر عن راعي الأبرشيّة قرار تعيين قدس الأرشمندريت أنطونيوس البيطار وكيلًا أبرشيًّا عامًّا له. كما أصدر سيادته قرارًا آخر بتعيين لجنة إداريّة معاونة له ومؤلّفة من قدس الآباء: الأرشمندريت أنطونيوس البيطار، والأرشمندريت أنطونيوس سعد، والإيكونوموس بولس جبّور، والمتقدّم في الكهنة جورج فريحه.

الجدير بالذكر أنّ راعي الأبرشيّة أجرى خدمة ليتورجيّة في دار المطرانيّة في برمانا صيّر فيها كاهن رعيّة سيّدة النجاة في جبيل الأب بولس جبّور إيكونوموسًا، وكاهن رعيّة بسكنتا الأب جورج فريحه متقدّمًا في الكهنة.

 

الأسقف لوقا (الخوري) في ذمّة الله

على رجاء القيامة والحياة الأبديّة نعى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، يوم الثلاثاء ٥ كانون الثاني ٢٠٢١، المثلّث الرحمة الأسقف لوقا (الخوري)، أسقف صيدنايا والمعاون البطريركيّ.

الأسقف لوقا من مواليد دمشق السنة ١٩٤٥. سيم أسقفًا ومعاونًا بطريركيًّا في العام ١٩٩٩. وخدم في أبرشيّة بغداد والكويت وتوابعهما خصوصًا في كنائس الإمارات العربيّة المتّحدة والكويت والعراق، قبل أن تستقرّ خدمته في أبرشيّة دمشق.

Last Updated on Tuesday, 12 January 2021 22:03