ocaml1.gif
العدد ٣٣: عناصر «الخروج» الثمانية في حياة العذراء Print
Written by Administrator   
Sunday, 15 August 2021 00:00
Share

raiati website copy
الأحد ١٥ آب ٢٠٢١ العدد ٣٣ 

الأحد الثامن بعد العنصرة

عيد رقاد والدة الإله

 

كلمة الراعي

عناصر «الخروج» الثمانية
في حياة العذراء

عناصر «الخروج» الثمانية في حياة العذراء قبل خروج العذراء مريم من هذا العالم إلى لدن الآب، كانت لها أنواع «خروج» مختلفة، سطّرت لنا بها معالم بارزة في حياتها وشهادتها أمام البشريّة كلّها. إن تأمّلنا فيها صارت لنا كاشفة لسرّها وكشّافة هادية لمسيرتنا واتّباعنا للمسيح.

فخروج العذراء الأوّل كان من حشا والدتها القدّيسة حنّة. إذ كانت وليدةَ صلوات والدَيها وإرادة الله الذي شاء أن يحلّ عقر أمّها. فأتت مريم ثمرة برّ وصلوات أجيال سبقتها، فاختزنت فيها أفضل ما في البشريّة من توق إلى الله والصلاح.

أمّا خروجها الثاني فكان من بيتها الوالديّ إلى الهيكل، فتحقّقت فيها إرادة والدَيها بتكريسها لله. تركت أباها وأمّها والتحقت بقدس الأقداس. هناك صارت «لاهوتيّةً» بامتياز، بفضل ما غرفته من معين أسفار الكتاب والصلاة، وباتت على جهوزيّة كاملة لخدمة الله وتدبيره من أجلنا.

خروجها الثالث كان إلى بيت يوسف، حيث آثرت الصمت الكلّيّ بشأن إرادة العليّ من جهة حبلها، ما اضطُرّ اللهَ إلى أن يرسل ملاكه إلى يوسف ليشرح له سرّها ويحرّره من الهواجس الدفينة بشأن تخليتها سرًّا. هكذا كشفت عن عمق اتّكالها الكلّيّ على الله في تحقيق قصده بالطريقة التي يراها مناسبة.

خروجها الرابع كان إلى أورشليم فبيت لحم. هناك كانت على موعد مع ولادة عجيبة، فريدة في التاريخ البشريّ، حيث حفظ اللهُ لمريم تكريسَها لعذريّتها التي قدّمتها إليه. هكذا عرفناها عذراء وأمًّا معًا، في تواضع أمام انكشاف عظائم الله واتّضاع في خدمته.

خروجها الخامس كان إلى مصر، حاملة ابنها إلى مكان كان رمزًا للعبوديّة والوثنيّة، فكان هربُها مع يسوع بشارتَها الصامتة، المتنقّلة، الفاحصة لعمق تغرّب الإنسان عن الإله الحقيقيّ، والمنيرة بآن للشعوب التي ستقبل بشارة ابنها وكرازة رسله.

خروجها السادس كان إلى الناصرة، إلى العيش في الخفاء، في صبر حاملٍ لرجاء منقطع النظير، في تسليم الذات لله، في تأهّب لمواكبة سرّ الابن الوحيد، من دون أن تكون على دراية مسبقة بفصول تدبير الله ومحطّاته.

خروجها السابع كان في مواكبة بشارة يسوع العلنيّة، في ترحال، في خدمة، في إصغاء، في تأمّل في واقع الإنسانيّة واقتبالها بشارته وإيمان الإنسان به، في أمومة تكوّنت فيها تجاه مَن أتى يسوع مخلِّصًا لهم.

خروجها الثامن كان على الصليب، حينما طلب منها يسوع أن تتّخذ يوحنّا ابنًا لها، وطلب من يوحنّا أن يتّخذ مريم أمًّا له. هناك اتّسعت أمومة مريم لتشملنا جميعًا، فقد تبنّت موقف يسوع على الصليب من جهة صالبيه والذي عبّر عنه بطلبه إلى الآب أن يغفر لهم، واتّسع قلبها ليشمل كلّ المتغرّبين عن الله، جيلًا بعد جيل.

هكذا اكتملت وتكاملت عناصر «خروج» مريم خلال حياتها الأرضيّة قبل خروجها إلى الآب في رقادها. محطّات الخروج الثمانيّة كانت تهيئة متلاحقة لارتقائها في الإصغاء لكلمة الله وحفظها وعيشها بكلّ ما أوتيت من قوّة وإرادة ورغبة وإيمان، وفي تحقيق أيقونة مَن اختارهم يسوع من العالم ولكنّهم أثبتوا أنّهم ليسوا من العالم (يوحنّا ١٥: ١٩). فالأزمنة الثمانية المشار إليها آنفًا لم تكن سوى صورة عن اكتمال الزمن الداخليّ فيها ليبلغ إلى كماله في الله، فتصير من بعد صعود المسيح إلى السماوات أيقونة حيّة جسّدت ما قصده الله في سفر التكوين، من صيرورة تنقلنا من كوننا على صورته لنبلغ إلى مثاله، وها هي حتّى نهاية الدهر تحضن سرّ هذه الولادة بالروح وترافق نموّها فينا.

هكذا اتّسعت أمامنا آفاق تسبيحنا لوالدة الإله في رقادها، وانفتحت لها قلوبنا العطشى إلى الرجاء. نسألها أن تعيننا في تكوين معالم «خروج» ظافر في حياتنا، في تثبيت إيمان تصون بذاره فينا، في التماس رجاء عاشته وتحمله، في استدرار محبّة خادمة تحضن الإنسان في آلامه ومعاناته، في صلاة قلبيّة نرفعها باسمنا وباسم إخوتنا وأترابنا. ألا باركت بشفاعتها الوالديّة «خروج» مَن سبقونا، وحضنت مسعانا من المهد حتّى اللحد! هلّا شكرناها وطوّبناها مع سائر الأجيال!

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: فيليبّي ٢: ٥-١١

يا إخوة، ليكُن فيكم الفكرُ الذي في المسيح يسوع أيضًا، الذي إذ هو في صورة الله لم يكن يعتدّ مساواته لله اختلاسًا، لكنّه أخلى ذاته آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه البشر وموجودًا كبشر في الهيئة. فوضع نفسه وصار يطيع حتّى الموت، موت الصليب. فلذلك رفعه الله ووهبَه اسمًا يفوق كلّ اسم لكي تجثو باسم يسوع كلّ ركبة ممّا في السموات وما على الأرض وما تحت الأرض، ويعترف كلّ لسان بأنَّ يسوع المسيح ربٌّ لمجد الله الآب.

 

الإنجيل: لوقا ١٠: ٣٨-٤٢ و١١: ٢٧-٢٨

في ذلك الزمان دخل يسوع قرية فقبلته امرأةٌ اسمُها مرتا في بيتها. وكانت لهذه أخت تُسمّى مريم. فجلست هذه عند قدمي يسوع تسمع كلامه. وكانت مرتا مرتبكة في خدمة كثيرة. فوقفت وقالت: يا ربّ، أما يعنيك أنّ أُختي قد تركتني أَخدم وحدي؟ فقُلْ لها أن تساعدني. فأجاب يسوع وقال لها: مرتا، مرتا، إنّك مهتمّة ومضطربة في أمور كثيرة وإنّما الحاجة الى واحد. فاختارت مريمُ النصيب الصالح الذي لا يُنزَع منها. وفيما هو يتكلّم بهذا رفعت امرأةٌ من الجَمع صوتها وقالت له: طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما. فقال: بل طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها.

 

رقاد والدة الإله

رتّبت الكنيسة المقدّسة أن يسبق صومُ السيّدة عيدَ رقاد والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم. هذا يشير إلى أهمّيّة العيد في وجدان الكنيسة لدرجة أنّها أوجدت له تهيئة تمتدّ خمسة عشر يومًا من الصوم والابتهال اليوميّ بصلاة البراكليسي. وهذا العيد هو أهمّ أعياد السيّدة وآخر الأعياد الكبيرة في السنة الطقسيّة التي تنتهي في الحادي والثلاثين من شهر آب. لم تتكلّم الأناجيل ولا كتاب العهد الجديد بكامله عن هذا الحدث، ذلك بأنّ التركيز كان على البشارة بيسوع المسيح. الأعياد المختصّة بمريم العذراء عمومًا باستثناء عيد البشارة أخذناها من الكتب الأبوكريفيّة وليس من الأناجيل. اعتمد الآباء القدّيسون على بعض هذه الكتب في ما يختصّ بعدد من الأحداث التاريخيّة التي جرت مع يسوع أو الرسل والتلاميذ الأوَل، كعيد الرقاد مثلًا. لذلك نجد أنّ القراءتين من الرسائل والأناجيل في القدّاس الإلهيّ يوم العيد لا تتكلّمان على رقاد السيّدة ولكنّ اختيارهما لهذا اليوم يقود إلى ربط التعاليم المستخلصة منهما بالعذراء مريم، التي ندعوها في صلواتنا بالممتلئة نعمة ذلك بأنّ نعمة الروح القدس ظلّلتها بحسب قول الملاك في إنجيل لوقا ٣٥:١. ما الذي جعل مريم تكون ممتلئة نعمة ومباركة وممجّدة من كلّ الأجيال؟

يتكلّم بولس الرسول في مقطع الرسالة المأخوذ من فيليبّي ٥:٢-١١ على الفكر الذي في المسيح يسوع، ويدعونا إلى اكتسابه، ويتابع ليقول إنّ فكر المسيح هو التواضع في الطاعة وإخلاء النفس. 

أمّا الإنجيل فهو إنجيل مركّب خصّيصًا لهذه المناسبة، أي أنّه مؤلّف من مقطعين مأخوذين من مكانين مختلفين من إنجيل لوقا. يتكلّم المقطع الأوّل (لوقا ٢٨:١٠-٤٢) على مريم ومرتا أختي لعازر واستقبالهما يسوع واختيار مريم النصيب الصالح الذي لا ينزع منها، أي جلوسها عند قدمي يسوع تسمع كلامه. أمّا الثاني (لوقا ٢٧:١١-٢٨) فيذكر المرأة التي فيما كان يسوع يتكلّم رفعت صوتها مطوّبة البطن الذي حمله، ونعرف كلّنا جواب الربّ «بل طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها». نحن إذًا أمام التركيز على أهمّيّة الكلمة الإلهيّة وضرورة سماعها وحفظها أي معرفتها والمحافظة عليها في سلوكنا.

مريم ولدت الإله في العالم، ظلّلتها نعمة الله فصارت أداة للتجسّد الإلهيّ، لكنّ عظمتها تكمن في تواضعها وطاعتها لله وامتلائها، بعد إفراغ ذاتها، بالكلمة الإلهيّة. هنا تكمن ميزة مريم. لا يقيم الربّ وزنًا لكونها ولدته بالجسد ولا يذكر الإنجيل شيئًا عمّا حصل لها في نهاية حياتها. يعلّي آباء الكنيسة هذه الميزة في مريم غير أنّهم لا يعتبرونها فرادة محصورة بها، بل يرونها نموذجًا يحتذى به، ونحن مدعوّون إلى أن نصير مثلها. يلخّص القدّيس مكسيموس المعترف موقف الآباء حين يقول إنّ كلّ نفس عذراء هي مريم وتلد المسيح. يقصد هذا القدّيس العظيم أنّك قادر على أن تجعل روحك عذراء ولو كنت متزوّجًا أو غير متزوّج. يستطيع الإنسان أن يحفظ روحه من الداخل عذراء إذا تقبّل فقط الزرع الإلهيّ فيه. ليس زرعًا غريبًا عن الإنجيل. الله روحيًّا، بالنعمة، هو يزرع فيك نفسه. عندئذ روحك عذراء، وتلد المسيح في العالم.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ:

مكانة والدة الإله في كنيستنا

التلميذ: أعرف أنّ الربّ يسوع هو مخلّصنا، وهذا ما تعلّمته من الكتاب المقدّس. فلماذا إذًا نطلب إلى العذراء مريم أن تخلّصنا؟ حتّى إنّني لاحظتُ في البراكليسي أنّنا نطلب إليها أن تشفينا...

المرشد: أتعرف أنّ الكثيرين منّا يتساءلون عن ذلك؟ طبعًا، الربّ يسوع المسيح هو المخلّص الوحيد، ووالدة الإله هي شفيعةٌ لنا عنده. هو ابنها ولها دالّةٌ عظيمةٌ لديه. إذًا، عندما نطلب إليها أن تخلّصنا، فإنّنا في الواقع نطلب إليها أن تتوسّط لنا لدى الربّ لكي يخلّصنا. وهذا هو المقصود عندما نقول لها في طقوسنا: «خلّصينا بشفاعتك»، أو «ليس لنا شفاعةٌ تضاهي شفاعتك».

التلميذ: عندما نواجه مشكلةً مفاجئة، نصرخ بشكلٍ عفويّ «يا عدرا». فلمَ هي أوّل مَن نلجأ إليه عندما نعاني ضيقًا؟

المرشد: لو لم يلمس المؤمنون مدى استجابة العذراء لهم، لما استمرّوا بالصراخ إليها على مرّ الأجيال. إنّها سريعة الاستجابة وهذه هي خبرة الكنيسة الحيّة. فهي تبنّت خلاص البشر وتدبير الله في هذا السبيل، ولا تتوانى في خدمته في مجمل أوضاعنا، ولا سيّما في الأحزان والآلام والشدائد، وتعطينا كلّ قوّة ونعمة، وتقطر حنانًا يبلسم جراحنا ويزيل عنّا الكآبة.

التلميذ: أمام كلّ هذا التوقير لوالدة الإله، تكاد تشعر أنّ قدرتها توازي قدرة الله...

المرشد: تستمدّ العذراء مريم قوّتها من الله الذي اتّحدت به. منحها الله كلّ نعمة الروح القدس، وهي بدورها خير وكيل أمين صالح على هذه النعمة في علاقتها بنا وبسرّ خلاصنا. جسّدت مريم ما يريده الله أن نصير عليه، إن سلكنا طريق التوبة إليه والطاعة له والاتّضاع والمحبّة أمام الله والقريب.

 

أقوال للقدّيس مكسيموس المعترف

- إذا أردت أن تكون بارًّا، أعطِ للجسد ما يخصّه، وللنفس ما يخصّها. واعط للفكر المطالعة، والتأمّلات الروحيّة والصلاة. وللقسم الشهوانيّ من النفس، محبّة روحيّة معاكسة للكراهية، مع عفّة وضبط نفس. وللجسد، الطعام واللباس على قدر الحاجة، لا أكثر.

 

- كثيرون منّا يتكلّمون، لكنّ قليلين يعملون. فينبغي ألّا نحرّف كلمة الله للانشغال بالكسل والتواني. فخير للمرء أن يقرّ بضعفه فلا يخفي حقيقة الله، لئلّا يذنب عندما يسيء تفسير كلمة الله، فينتهك الوصايا.

 

سرّ مريم

للمطران جورج خضر

لا ندرك سرّ مريم ما لم ندرك طاعتها، القضيّة ليست بالعذريّة، العذريّة ليست بشيء هي وضع جسديّ، وليس الأعزب أفضل من المتزوّج، ولكنّ العذريّة عندها كانت تعبيرًا عن طاعتها أيضًا، لأنّ الملاك كلّفها بهذه العذريّة. العذريّة التي لا يكلّفنا الله بها ليست بشيء. كلّفها رسول الله بها وقالت «ها أنا ذا أمة للربّ» القضيّة في الطاعة. والطاعة كانت حتّى النهاية، حتّى موت الحبيب، لمّا رافقته إلى الصليب. ومعنى هذا أنّها رافقته طيلة حياته في انصلاب دائم كان سيزول من قبل اليهود. فالقضيّة ليست أنّها تألّمت، ليس الألم بشيء وليس للمتألّمين من فضل، ولكنّ الفضل في اتّباع المعلّم أكان هذا بالهناء أم بالألم. نحن لسنا قومًا نفتّش عن العذاب، ولكنّنا قوم نسعى إلى الفرح، والصليب عادة طريق الفرح ونتّخذه من أجل الفرح الذي ينبع منه، أي أنّنا نعمله من أجل القيامة ولا بسبب الصلب، نفرح بسبب الفصح هوذا.

 

اجتماع كهنة

قام راعي الأبرشيّة خلال شهري تمّوز وآب باجتماعات للكهنة في مناطق الأبرشيّة. ابتدأت هذه الاجتماعات بالصلاة، وبتأمّل روحيّ من وحي الإنجيل، ثمّ تدارس المشاركون الوضع الحاليّ والواقع الرعائيّ في الرعايا، كما شجّع راعي الأبرشيّة الكهنة للجهود التي تبذل في هذه الأيّام الصعبة، وحثّهم على المضي في الخدمة وبثّ روح الشجاعة والسلام والفرح في المؤمنين.

 

دبي

أعلنت بطريركيّة أنطاكية بفرح كبير عن تأسيس رعيّة جديدة في مدينة دبي، في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، بالتعاون مع بطريركيّة رومانيا. إذ اقترحت بطريركيّة رومانيا هذه المبادرة المشتركة الفريدة لخدمة الاحتياجات الروحيّة للعديد من المسيحيّين الأرثوذكس الرومانيّين الذين يعيشون في دبي، ضمن حدود بطريركيّة أنطاكية.

وسيتمّ تعيين كاهن لهذه الرعيّة المستحدثة، من قبل غبطة البطريرك الرومانيّ دانيال، بمباركة غبطة البطريرك الأنطاكيّ يوحنّا العاشر. وسيحتفل بالخدم الإلهيّة باللغة الرومانيّة.

 

جامعة البلمند

أقامت جامعة البلمند في حرم الجامعة الرئيسيّ في الكورة حفل تخرّج طلابها للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١، وذلك يوم السبت الواقع فيه ٢٤ تموز، حيث بلغ عدد الخريجين ١٤٤٧ خريجًا من مختلف الاختصاصات والكلّيات.

ألقى صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر كلمة شكر الربّ الذي أعطى القوّة لإتمام حفل تخرّج الطلاب في هذا العام حضوريًا في الجامعة. أمّا راعي الأبرشية فوجّه رسالة إلى رئيس الجامعة يهنّئه بالمناسبة ويعبّر فيها عن مشاركته فرحة الطلاب وأهاليهم وفرحة الأساتذة والإداريين بالخريجين الذين سيكون لهم حضورهم المجتمعي أينما حلّوا.

 

Last Updated on Wednesday, 11 August 2021 22:43