Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2022 العدد ٢٩: الإنسان الجديد على ضوء الأصغر والأعظم في الملكوت
العدد ٢٩: الإنسان الجديد على ضوء الأصغر والأعظم في الملكوت Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 17 July 2022 00:00
Share

raiati website copy
الأحد ١٧ تمّوز ٢٠٢٢ العدد ٢٩  

الأحد الخامس بعد العنصرة

آباء المجمع المسكونيّ الرابع،

القديسة مارينا العظيمة في الشهيدات

 

كلمة الراعي

الإنسان الجديد على ضوء الأصغر
والأعظم في الملكوت

الإنسان الجديد على ضوء الأصغر والأعظم في الملكوت يسوع، واضع الشريعة، لم ينقض منها شيئًا، بل أتمّها كلّها خلال حياته الأرضيّة. ما ترك لأحد، ولا حتّى للشرّير، أن يعيّره بأنّه خالفها بشيء ليعطّل بسببها تدبيره الخلاصيّ. لقد أبدى يسوع حرصه هذا بقوله: «لا تظنّوا أنّي جئتُ لأنقض الناموس أو الأنبياء» (متّى ٥: ١٧)، وأكّد قبيل آلامه أنّ رئيس هذا العالم لن يستطيع أن يعيّره بمخالفة أو خطيئة على الإطلاق (يوحنّا ١٤: ٣٠).

على هذا الأساس، عمد واضع الشريعة القديمة إلى وضع أرضيّة الشريعة الجديدة، تلك التي تفتح لنا الباب لولوج ملكوت أبيه السماويّ، وأعلن عنها في الموعظة على الجبل. مَن آمن بيسوع مخلِّصًا وتبنّى ما جاء في هذه الموعظة، لا سيّما التطويبات، مبدأ لحياته ولعيش إيمانه حتّى انطبع سلوكه ومعتقده بها، استحقّ أن يسمع من يسوع القول: «أنتم نور العالم» (متّى ٥: ١٤).

لا شكّ في أنّ الشدّة والضيقات والتجارب على أنواعها تمتحن ثبات المؤمن، فإمّا يسير في النور ويكون ابنًا للنور، أو يؤثر السير في الظلام كالأعمى فيقع في الحفرة مع مَن آثر أن يرافقه الدرب (متّى ١٥: ١٤). لذا اختار يسوع صورة «المدينة على جبل» وصورة «المصباح على المنارة» (متّى ٥: ١٤ و١٥) ليسلّط الضوء على شهادة المؤمنين الثابتة به، لا سيّما في مواجهة المخاطر، فخيرات المدينة الظاهرة من بعيد للعيان تجذب إليها اللصوص أو الغزاة، بينما المصباح في الغرفة معرّض لأن ينطفئ من جرّاء التيّار الهوائيّ الداخل من إحدى النوافذ.

هذه الشهادة عكسها القدّيسون، لا سيّما الشهداء والمعترفون والنسّاك، في احتمالهم الضيقات الكرهيّة والطوعيّة، وامّحوا كيما يَظهر روحُ الله متكلِّمًا فيهم، باذلين ذواتهم محبّة بأترابهم وأخوتهم، ومكرّمين صورة الله في هؤلاء دونما أيّ اعتبار لأنفسهم. صعدوا إلى قمّة صليب يسوع حينما تبنّوا محبّة الأعداء نبراسًا لحياتهم يضيء ثناياها الأكثر تنكيلًا بها بالاضطهاد والظلم بشكل خاصّ، فتألّموا حبًّا بالمسيح من جرّاء ذلك، وسكبوا نعمة الغفران على مرتكبيها بحقّهم، وامتدّوا بها بشارة مصالحة إلى كلّ مَن أقام في غربة عن الإله الحيّ ليحييهم.

شكّل حاملو التطويبات الإنجيليّة في حياتهم رافعة، بمثالهم وكلمة الله في أفواههم، رفعت قلوب الراتعين في الجهل والضلال والوثنيّة على أشكالها إلى معرفة الله والإيمان به واقتبال نور الحكمة الإلهيّة. ألزمتهم حقيقة الله المعلَنة بيسوع المسيح أن يعيشوا بمقتضاها وأن يفنوا ذواتهم، بالخدمة والصلاة، لأن تصير نصيبًا لكلّ ذي جسد، حتّى يجد خلاصه الحقيقيّ. هؤلاء حقّقوا الأعمال الحسنة التي أشار إليها يسوع وطلب أن تصير معلومة: «فليُضئْ نوركم هكذا قدّام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجّدوا أباكم الذي في السماوات» (متّى ٥: ١٦). فشهادة كهذه، كشهادة يسوع على الصليب، من شأنها أن تليّن قلوب الغرباء عن الله ليصيروا أخصّاءه، فيمجّدون معًا الآبَ في شركة واحدة، ويحقّقون رغبة يسوع بأن يجمع المتفرّقين إلى واحد (يوحنّا ١١: ٥٢).

هذا كلّه ممكن تحقيقه بالإيمان بيسوع. فإن أسلمنا ذواتنا إليه تحقّق فينا وعده بأن يعطينا «فمًا وحكمة لا يقدر جميع معاندينا أن يقاوموها ويناقضوها» (لوقا ٢١: ١٥). نعم، يعطينا يسوعُ روحَه لنشهد لحقيقة ملكوت أبيه ونرشد أترابنا إلى معرفته والقدوم إليه. على هذا المنوال، «نعمل ونعلّم»، في تطابق بين القول والفعل، بين السيرة والخدمة، فنستحقّ أن نسمع التطويبة: «مَن عمل وعلّم فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السماوات» (متّى ٥: ١٩). فالعمل أوّلًا بالتطويبات واختبارها ثمّ نقل خبرتها إلى سوانا هو يبقينا تحت مظلّة الآب وأبناء للنور. أمّا مَن كان انتقائيًّا في اختياره لها أو انتهازيًّا في تطبيق بعضها دون سواها، فهو كالملح الذي يملِّح ولا يصلح أن يملَّح به، بل «يُطرح خارجًا» (متّى ٥: ١٣). هذا ما قصده يسوع بقوله: «مَن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلّم الناس هكذا يُدعى أصغر في ملكوت السماوات» (متّى ٥: ١٩)، أي لا مكان له في ملكوت أبيه لأنّه شاهد كاذب، لا بل مضلّ، فيُقلَع الزؤان من وسط القمح ليُحفظ الحصاد نقيًّا في ملكوت الآب (متّى ١٣: ٣٠).

نعم، جاء يسوع «لا لينقُض بل ليكمِّل» (متّى ٥: ١٧) إرادة أبيه السماويّ، فيُظهر حالة الإنسان الجديد الكامل على صورة خالقه. إذا ما بلغنا هذه الحالة سمعنا، لا محالة، صوتَ الآب قائلًا لنا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررتُ» (متّى ٣: ١٧). هذه هي الحقيقة التي ستُعلَن أمام البشريّة كلّها، تأكيدًا لعمل التدبير الإلهيّ بيننا: «إلى أن تزول السّماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتّى يكون الكلّ» (متّى ٥: ١٨). هلّا أخذنا على عاتقنا ملاحظة يسوع بشأن الذي هو «الأصغر» في ملكوت السماوات، بحيث نتعلّم أن نسلك في إثر مَن يُدعى «عظيمًا» في ملكوت السماوات؟ ألا باركْ يا ربّ مسعى كنيستك بأن تمجِّد أباك بشهادتها لك وخدمة تدبيرك بين أترابنا.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: تيطس ٣: ٨-١٥

يا ولدي تيطس، صادقة هي الكلمة وإياها أريد أن تُقرّر حتى يهتمّ الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة. فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أمّا المباحثات الهذيانية والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسية فاجتنبها، فإنها غير نافعة وباطلة. ورجُل البدعة بعد الإنذار مرة وأُخرى أَعرض عنه، عالـمًا أن مَن هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أرسلتُ اليك أرتيماس أو تيخيكوس فبادر أن تأتيَني إلى نيكوبولِس لأني قد عزمتُ أن أُشتّي هناك. أما زيناس معلّم الناموس وأبلّوس فاجتهدْ في تشييعهما متأهبَيْن لئلا يُعوزهما شيء. وليتعلّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضرورية حتى لا يكونوا غير مثمرين. يُسلّم عليك جميعُ الذين معي. سلّم على الذين يحبّوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين، آمين.

 

الإنجيل: متى ٥: ١٤-١٩

قال الرب لتلاميذه: أنتم نور العالم. لا يمكن أن تخفى مدينة واقعة على جبل، ولا يوقَد سراج ويوضع تحت المكيال لكن على المنارة ليضيء لجميع الذين فـي البيت. هكذا فليضيء نوركم قدّام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويُمجّدوا أباكم الذي في السموات. لا تظنّوا أني أتيت لأحلّ الناموس والأنبياء. اني لم آتِ لأحُلّ لكن لأتمم. الحق أقول لكم انه إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يتم الكل. فكل من يحلّ واحدة من هذه الوصايا الصغار ويُعلّم الناس هكذا فإنه يُدعى صغيرًا في ملكوت السموات. أما الذي يعمل ويُعلّم فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السموات.

 

التربية على المواطنة

المواطنة مفهوم يقوم على مبدأي الحياد والمساواة بمعنى أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات وأن الجميع يصنعون الدولة دون أفضلية او امتياز لأحد على الأخر.

إن فضاء العلاقة بين اتباع يسوع وغيرهم من المركبات الاجتماعية، يتقاطع ضمن فضاء النسيج الاجتماعي الواحد، حيث العيش المشترك امرًا محتومًا. فكيف على المنتمين الى جماعات دينية متعددة أن يتبادلون التجارة وأن يتحملوا أعباء الحياة واخطارها؟ عندما نبحث في أمور مواجهة الحياة على مستوى المجتمع، لا نستعمل القاموس الديني الخاص والضيق بكل جماعة وانما نستخدم البعد الاجتماعي لكل كتلة دينية ونسميها بالطائفة وعندها نؤكد على أن الحديث عن الطوائف إنما يستتبع الحديث عن كيفية التعاون فيما بينهم بما يسمح للوطن من تطوير مساحة أمنة ومنتجة للجميع. وهنا نشير إلى أن الطوائف ضمن عملية حوار الحياة التي تخوضها لا تدخل في الخصوصيات العقائدية التي لها مجالها الخاص ورجالاتها.

الكنيسة أم مربية بامتياز تستقبل المعمدين وتمسك بيدهم وتسير معهم الى لقاء وجه يسوع لذلك فالبعد التربوي للكنيسة ليس هو بدخيل عليها وانما هو من صميم هويتها ورسالتها، فكيف يمكن للكنيسة ان تربي على المواطنة؟ ينطلق المطران جورج من مدماك أساسي في عملية بناء المواطنة الا وهو الإيمان بالدولة، والمطران باستعماله لهذا البعد «الايمان» انما يؤكد على قاعدة التعاون بين المؤسسة الدينية والدولة وبنفس المعنى فالمطران يرفض ما يشاع عند البعض من تعارض بين المواطنة والالتزام الديني حتى وإن كانت السلطة هي من الله فليس هناك ما يمنع من توافق المواطنين حول إدارة شؤونهم إذ عند المطران ليس من مدينة سرمدية تحظ بامتياز البقاء من الله وما يشاع عن بركات نازلة على لبنان منذ الأزل إنما هو بالنسبة له دغدغة للذات. يذهب المطران جورج في عملية بناء الدولة بعيدا اذ يبحث في مقومات هذا البناء وما يتطلبه من تعديل في القوانين الوضعية فيذهب إلى المطالبة بإقرار الزواج المدني الاختياري من باب قيام الدولة العادلة امام جميع مواطنيها وسكانها. «أعطوا ما لقيصر، لقيصر» لا تفيد بالضرورة القطع التام بين السلطتين الدينية والزمنية. فالطائفة حالة صافية وطاهرة وهي غنى للبنان والمشكلة هي فيمن يستفيدون من الطائفية لتحقيق مكاسب دنيوية. ومن باب التلاقح بين السلطتين الدينية والمدنية نجد أن السلطة الدينية لها دورها الفاعل في تنبيه المجتمع لسلم القيم الذي ينبغي العمل وفقه من أجل النهوض بالوطن ومن هذه القيم التي يستند عليها المطران جورج لبلوغ مرحلة من المواطنة الصالحة نجد الحب والتعايش المرتضى ضمن حدود الدولة ومحاربة الرشوة بكل أنواعها والتي منها برأيه الهدر العام، اما قبول الغير ففيه إعادة صناعة للبنان القائم على التوبة لا على الكبرياء. لبنان عند المطران جورج بلد الجمال نسجله في السماء إن اخصلنا له، نخلص لله.

 

آباء المجامع المسكونية الستة الأولى

اليوم الذي نحن فيه هو أحد الآباء الذين اجتمعوا في المجامع الستّة الأولى. هذا يدلّ أنّ الكنيسة تمسّكت بقدّيسين كانوا معلّمين أيضًا. هناك قدّيسين لم يعلّموا، لا يعرفون أن يعلّموا ولكنّهم كانوا لامعين بالبرّ وقدّسناهم. وهناك قدّيسين يعرفون أن يتكلّموا ويكتبوا، هؤلاء سمّيناهم الآباء القدّيسين.

ليس كلّ واحد عرف الكتابة يُسمى أبًا من آباء الكنيسة. هناك أناس نقول عنهم معلِّمين ولكن لم نعترف بأنّ تعليمهم عظيم ومكوّن للعقيدة المسيحيّة. أي شارح وكاشف للعقيدة المسيحيّة. هناك فقط بعض منهم. أذكر منهم يوحنا الذهبي الفم، غريغوريوس اللاهوتي، باسيليوس الكبير، وأخوه غريغوريوس النيصصي، يوحنا الدمشقي... هناك بضعة أناس أحسّت الكنيسة أنّهم يعبّرون عن إيمانها تعبيرًا قويًّا وأنّها تجيء منهم، تولد منهم. طبعًا هناك مشكلة يطرحها المسيحيّون أنّ هؤلاء كتبوا عقيدة ولاهوت، لماذا هناك عقيدة عند المسيحيّين وليس هناك إنجيل بسيط؟ الرسل أعطونا الإنجيل مع كلّ ما يتضمّن من أعمال الرسل ورسائل للرسل، لماذا أضفنا أو توسّعنا بهذا الإنجيل حتّى تبني عقائد التي زُبدتها هي في قلب دستور الإيمان، هذا ملخّص للعقيدة المسيحيّة؟

هذا الأمر لم نختره، الكنيسة حوربت من داخلها ومن خارجها واضطرّت أن تدافع عن نفسها بكتب وبمجامع أي بمؤتمرات مسيحيّة عالميّة جاء إليها البطاركة والمطارنة وأحيانًا كهنة وشمامسة، لأنّ هناك أناسًا رفضوا الإيمان الحقّ. (...) عندنا سبعة مجامع عبّرنا فيها عن إيماننا بصورة تدحض الهراطقة. إذًا هناك هراطقة وهناك أرثوذكسيّون، هناك أصحاب الرأي المستقيم وهناك أصحاب الرأي الضّال.

(...) هؤلاء الآباء القديسين كانوا يتعلمون العقيدة، يتعلمون اللاهوت. وأثناءها لم يكن هناك جامعات مثل اليوم، كانوا يقرأون ما كتبه الذين قبلهم، يذهبون إلى الكنيسة ويتعلمون من الكهنة. (...) على الإنسان أن يشتغل ويفكر ويعرف ما تعتقد كنيستنا ويغذي نفسه وروحه ويعطي حرارة لقلبه من هذا الإيمان. أقلـّه الإنجيل والعهد الجديد، كم واحد منكم يقرأ متى ومرقص ولوقا ويوحنا، نجد النتيجة كارثة.

فيا إخوة هذا يدعونا إلى أن ندرس ونجتهد لأنه لا يثبت في التجربة أمام الأفكار الضالة إلا الأقوياء الحافظون المسيح، الساهرون على المسيح في نفوسهم وعقولهم. (...) الشيء الأساسي الذي جرى في تاريخ هذه البلاد، وأنا أقرأ التاريخ، هو أن الأرثوذكسيين بقوا أرثوذكسيين لأنهم فضـّلوا أن يكونوا فقراء، لا يريدون أموال من الأجانب، حافظوا على إيمانهم وهم في ضيق اقتصادي. الآن عليكم أن تحافظوا بالفهم وبالدرس وبالقراءة وبالتمحيص، هذا كله أساسي إذا أردتم أن تكونوا مخلصين للمسيح.

 

مكتبة رعيّتي

صدر عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان «خادم الحبّ: العقل في الإيمان المسيحيّ» للكاتب خريستو المرّ. يأتي هذا الكتاب إثر أزمة جائحة كورونا وطرائق مواجهتها والتعامل معها في العالم المسيحيّ.

يضع الكاتب ردود الفعل هذه في إطار ثلاثة مواقف اتّخذها الذين انضمّوا إلى المسيحيّة منذ نشأتها والتي تراوحت بين (١) رفض العالم وطرائقه واعتبار المسيحيّة نظامًا كاملًا يلفظ العالم وما فيه، (٢) أو تحوير الرسالة الإنجيليّة لتناسب المقبول اجتماعيًّا، (٣) أو القبول بهذا العالم واحتضانه والتمييز بين أهداف الإيمان وأهداف العلوم والفلسفة. ويدافع الكاتب عن الموقف الأخير حيث تشكّل صفحات الكتاب حوارًا بين معطيات الفكر البشريّ من علوم وفلسفات والرسالة الانجيليّة سعيًا إلى قراءة كلمات الله المنثورة في العالم، وخدمة الإنسان والخليقة.

يُطلب من مكتبة سيّدة الينبوع أو من المكتبات الكنسيّة.

 

دير رقاد السيدة - حماطوره

صباح يوم الإثنين الواقع فيه ١١ تموز ٢٠٢٢، رئس راعي الأبرشية المطران سلوان خدمة صلاة السحر والقداس الإلهي في دير رقاد السيدة في حماطوره بمناسبة عيد القديسة الشهيدة أوفيميا والقديسة أولغا المعادلة الرسل. أثناء الخدمة أعطى سيادته الإسكيم الرهباني الكبير للراهب سيرافيم.

 

في العظة، تحدث المطران سلوان عن المعيّة في حياة الكنيسة، المعيّة التي يترجمها أعضاء جسد الكنيسة بالتصاقهم بالربّ ووحدة الإيمان والمحبّة الأخويّة في حياة الشركة، بحيث يمّحي كلّ واحد ليحيا المسيح فيه.

 

وبعد المائدة المشتركة، كرّس سيادته أيقونة العذراء المرشدة عند بوابة الدير، بالإضافة إلى الأيقونات في كنيسة القديس باييسيوس الآثوسي المجاورة للكنيسة الرئيسية.

Last Updated on Friday, 15 July 2022 14:57
 
Banner