العدد ٢٠: طريق السجود بالروح والحقّ |
![]() |
Written by Administrator |
Sunday, 18 May 2025 00:00 |
الأحد الرابع بعد الفصح أحد السامريّة اللحن ٤ - الإيوثينا ٧
كلمة الراعي طريق السجود بالروح والحقّ
أوّلًا، قصَد يسوعُ أن يلتقي بهذه المرأة، كما يقصد أن يلتقي بنا في معارج حياتنا، وفي أحلكها. بالفعل، التقاها في يوميّاتها، في أقلّ حالاتها استعدادًا، فهي خجلة من أن تُظهر ذاتها علانيّة؛ وفي أقلّ الظروف ملاءمة، أي عند الظهيرة؛ وفي أحرج الأماكن اختيارًا، عند بئر عموميّ؛ وفي أندر الساعات انتقاء، في الحَرّ. ثانيًا، قصَد يسوعُ أن يرفع المرأة بأن اتّضع أمامها، مبرزًا حاجته إليها حتّى تكتشف بدورها حاجتها إليه. فكان ارتواء يسوع من ماء البئر سبيلًا للمرأة لتبحث عن كيفيّة الارتواء من الماء الحيّ. كان الطُعم أن تنفتح على حاجته، ليكون له مدخلًا لتنفتح هي عليه. غالبًا ما يختار يسوعُ أن يُبرز أمامنا حاجةً، وكأنّه محتاج إلينا، لتصير هذه الحاجة منطلقًا ليُنشئ حوارًا معنا يبثّ فيه نوره إلى أعماقنا، ويقودنا منها إلى أعماق الله. ثالثًا، قصَد يسوعُ أن تنفتح المرأة عليه بواقعها على بشاعته وخزيه، انطلاقًا من تدبيره ألّا يدين بل أن يُخلّص ما قد هَلك. فإنْ لم يعرض المريض جراحه على طبيبه، أنّـى له أن يُشفى؟ راعي النفوس يعرف أن يداوي جراح خرافه متى كشفتْ له جراحها وقبلتْ عنايته بها وعملتْ بما يوصيها به لشفائها. رابعًا، قصَد يسوع أن يرتفع بهذه النفس إلى المكان الذي يأتي منه، حتّى تأتي هي بدورها أبدًا منه. بهذا قادها من أعماق نفسها إلى أعماق الله، إلى أبيه السماويّ، وأظهر لها طبيعة الماء الذي لا ينضب، ومنبعه ومآله. أخذ الراعي خروفَه إلى المرعى الذي يدخل ويخرج منه كلّ مَن أَحبّ هذا الراعي وأَسلم نفسه إليه. خامسًا، قصَد يسوع أن يكشف لها عن علاقة المؤمنين الحقيقيّة بأبيه بإعلانه عن السجود له بالروح والحقّ. بهذا أظهر يسوع مسار السامريّة معه، وتاليًا مسارنا، مسارًا يرتكز على عمل الروح فينا وقبولنا له، وثباتنا في الحقّ الذي يقودنا هذا الروح لنعمل به في كلّ ثنايا حياتنا. سادسًا، قصَد يسوع أن يُطلِق سبيل السامريّة لتختبر بنفسها حريّتها وحياتها الجديدة وتتعهّدها، وأن تختبر كيف أنّ الذي يشرب من هذا الماء يصير ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبديّة. وهذا ما عاينّاه فيها، بما كانت عليه وما صارت إليه، ومن ثمّ في علاقتها بأترابها، بـمَن كرزتْ به ومَن دَعتْهم إليه. سابعًا، قصَد يسوع أن يُبرز هذه الحقيقة لتلاميذه عندما كشف لهم عن طعامه الحقيقيّ وعن عمل الزارع والحاصد إلى حياة أبديّة، ثمّ تركهم ليعاينوا معنى المقصود في شهادة السامريّة، فصاروا شهودًا على اهتداء السامريّين وسمعوا شهادتهم بحقّ يسوع، وأخذوا عبرة حتّى يصيروا هم تاليًا، على غرار هذه المرأة، ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبديّة. مَن تأمّل قصْد يسوع في اهتداء السامريّة وتابع مراحل تجلّيه في حياتها ونموّها في هدْي يسوع وعنايته، أخذ عبرة لحياته، كما فعل كلّ واحد من تلاميذ يسوع من بعد قيامته من بين الأموات. فهؤلاء أخذوا على عاتقهم أن يحملوا قصد يسوع الخلاصيّ إلى أترابهم في كلّ المسكونة، وأن يُتمّوا في حياتهم المعنى الكامن في قول يسوع أن يسجدوا للآب بالروح والحقّ، وأن يعلّموا أترابهم طريق هذا السجود وأن يفرحوا به. أتت السامريّة من روح يسوع وقبلت الحقّ منه وأعلنته بين أترابها وبذلت نفسها من أجله. وعلى غرارها، سلك رسلُ يسوعَ وصاروا شهودًا أمام أترابهم بأنّه «هو بالحقيقة المسيح مخلِّص العالم» (يوحنّا ٤: ٤٢)، واستحالتْ حياتُـهم شهادةً حيّةً لهذه الحقيقة. لاقِنا يا ربّ في سقوطنا، وقُدْنا إلى أن نأمَن لك. اسقِنا من مائك، وأعطِنا أن نسقي سوانا منها. علِّمْنا أن نأكل من طعامك فنُطعم سوانا منه. أَطلقْ سبيلنا في هذا الوجود لنسجد مع أترابنا لأبيك. ألَا باركْ يا ربّ الذين قادونا إليك وسقَونا وأطعَمونا وعلَّمونا أن نكون لك وعهدوا إلينا أن نشهد لك بين أترابنا. + سلوان
الرسالة: أعمال الرسل ١١: ١٩-٣٠ في تلك الأيّام لما تبدّد الرسل من أجل الضيق الذي حصل بسبب استفانس، اجتازوا إلى فينيقية وقبرص وأنطاكية وهم لا يكلّمون أحدًا بالكلمة إلّا اليهود فقط. ولكنّ قومًا منهم كانوا قبرصيّين وقيروانيّين. فهؤلاء لـمّا دخلوا أنطاكية أخذوا يكلّمون اليونانيّين مبشّرين بالربّ يسوع. وكانت يد الربّ معهم، فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الربّ. فبلغ خبر ذلك إلى آذان الكنيسة التي بأورشليم، فأَرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية. فلما أقبل ورأى نعمة الله، فرح ووعظهم كلّهم بأن يثبتوا في الربّ بعزيمة القلب، لأنّه كان رجلًا صالحًا ممتلئًا من الروح القدس والإيمان. وانضمّ إلى الربّ جمعٌ كثير. ثمّ خرج برنابا إلى طرسوس في طلب شاول. ولـمّا وجده أتى به إلى أنطاكية. وتردّدا معًا سنة كاملة في هذه الكنيسة وعلّما جمعًا كثيرًا، ودُعي التلاميذ مسيحيّين في أنطاكية أوّلًا. وفي تلك الأيّام انحدر من أورشليم أنبياء إلى أنطاكية. فقام واحد منهم اسمه أغابوس فأنبأ بالروح أنْ ستكون مجاعة عظيمة على جميع المسكونة. وقد وقع ذلك في أيام كلوديوس قيصر. فحتم التلاميذ بحسب ما يتيسّر لكلّ واحد منهم أن يُرسلوا خدمة إلى الإخوة الساكنين في أورشليم. ففعلوا ذلك وبعثوا إلى الشيوخ على أيدي برنابا وشاول. الإنجيل: يوحنّا ٤: ٥-٤٢ في ذلك الزمان أتى يسوع إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي أعطاها يعقوب ليوسف ابنه. وكان هناك عين يعقوب. وكان يسوع قد تعب من المسير، فجلس على العين وكان نحو الساعة السادسة. فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماءً. فقال لها يسوع: أَعطيني لأشرب، فإنّ تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعامًا، فقالت له المرأة السامريّة: كيف تطلب أن تشرب منّي وأنت يهوديّ وأنا امرأة سامريّة، واليهود لا يخالطون السامريّين؟ أجاب يسوع وقال لها: لو عرفت عطيّة الله ومن الذي قال لك أعطيني لأشرب لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيًّا. قالت له المرأة: يا سيّد إنّه ليس معك ما تستقي به والبئر عميقة، فمن أين لك الماء الحيّ؟ ألعلّك أنت أعظم من أبينا يعقوب الذي أعطانا البئر ومنها شرب هو وبنوه وماشيته؟ أجاب يسوع وقال لها: كلّ من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا، وأمّا من يشرب من الماء الذي أنا أعطيه فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أُعطيه له يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية. فقالت له المرأة: يا سيّد أَعطني هذا الماء كيلا أَعطش ولا أجيء إلى ههنا لأَستقي. فقال لها يسوع: اذهبي وادعي رجُلكِ وهلمّي إلى ههنا. أجابت المرأة وقالت: إنّه لا رجل لي. فقال لها يسوع: قد أحسنتِ بقولكِ إنّه لا رجُل لي. فإنّه كان لك خمسة رجال، والذي معك الآن ليس رجُلك. هذا قلتِه بالصدق. قالت له المرأة: يا سيّد أرى أنّك نبيّ. آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون إنّ المكان الذي ينبغي أن يُسجد فيه هو في أورشليم. قال لها يسوع: يا امرأة صدّقيني، إنّها تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون فيها للآب. أنتم تسجدون لما لا تَعلمون ونحن نسجد لما نَعلم، لأنّ الخلاص هو من اليهود. ولكن تأتي ساعة وهي الآن حاضرة إذ الساجدون الحقيقيّون يسجدون للآب بالروح والحقّ، لأنّ الآب إنّما يطلب الساجدين له مثل هؤلاء. الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحقّ ينبغي أن يسجدوا. قالت له المرأة: قد علمتُ أنّ مسيّا، الذي يقال له المسيح، يأتي. فمتى جاء ذاك فهو يخبرنا بكلّ شيء. فقال لها يسوع: أنا المتكلّم معك هو. وعند ذلك جاء تلاميذه فتعجّبوا أنّه يتكلّم مع امرأة. ولكن لم يقلْ أحد ماذا تطلب أو لماذا تتكلّم معها. فتركت المرأة جرّتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس: تعالوا انظروا إنسانًا قال لي كلّ ما فعلتُ. ألعلّ هذا هو المسيح؟ فخرجـوا من المدينة وأقبلوا نحوه. وفي أثناء ذلك سأله تلاميذه قائلين: يا معلم كلْ. فقال لهم: إنّ لي طعامًا لآكل لستم تعرفونه أنتم. فقال التلاميذ في ما بينهم: ألعلّ أحدًا جاءه بما يأكل؟ فقال لهم يسوع: إنّ طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمّم عمله. ألستم تقولون أنتم إنّه يكون أربعة أشهر ثمّ يأتي الحصاد؟ وها أنا أقول لكم: ارفعوا عيونكم وانظروا إلى المزارع إنّها قد ابيضّت للحصاد. والذي يحصد يأخذ أجرة ويجمع ثمرًا لحياة أبديّة لكي يفرح الزارع والحاصد معًا. ففي هذا يصدُق القول إنّ واحدًا يزرع وآخر يحصد. إنّي أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا أنتم فيه. فإنّ آخرين تعبوا وأنتم دخلتم على تعبهم. فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريّين من أجل كلام المرأة التي كانت تشهد أن: قال لي كلّ ما فعلت. ولـمّا أتى إليه السامريّون سألوه أن يقيم عندهم، فمكث هناك يومين. فآمن جمع أكثر من أولئك جدًّا من أجل كلامه. وكانوا يقولون للمرأة: لسنا من أجل كلامكِ نؤمن الآن، لأنّا نحن قد سمعنا ونَعلم أنّ هذا هو بالحقيقة المسيح مخلّص العالم.
بعد الانتخابات للمطران جورج خضر لقد جاء يسوع ليعطي الناس حياة أبديّة، تلك التي يعطيها الله نفسه وابنه، أي القداسة التي تبدأ هنا وتستمرّ بعد الموت. أي شيء غير هذا هو من هذا العالم، ويزول بزوال العالم. المحبّة وحدها تبقى وهي القداسة. ويقول السيّد في الإنجيل: «مَـجِّدْني أنت يا أبتِ عندك بالمجد الذي كان لي عندك مِن قَبل كون العالم». أنْ يضمّك يسوع إلى صدره هو المجد. أمّا المجد الدنيويّ فهو انتفاخ. والذي يسعى إليه لا يقدر أن يرى مجد الله. أنتَ لك أن تسابق الآخرين في سبيل الخدمة، ولكن ليس لك أن تَكرههم أو تفتري عليهم لأن في هذا تجريحًا. ومَن تجرحه لا يبقى أخاك أو لا تبقى أنت أخاه. هناك ناس وصلوا الى مراكز، وفي محافظات غير الجبل سيصل بعض. الذي وصل بطهارة كبيرة تَقَّرب من الله، ومَن لم يكن كامل الطهارة يرحمه ربّه إن تاب. ومَن استعمل طرقًا ملتوية ندعو له بالتوبة ولا ندينه إذ له مَن يدينه. أمّا وقد وصل بعض، فلا داعي إلى التوتر ولا تجوز المقاطعة. لأنّ مَن وصل وَصل، فاجعلْ تعاونًا بينك وبينه خدمةً للمدينة أو القرية. فقد يحتاج إلى رأيك وإلى تعاونك إذا أردتَ خير البيئة التي أنت منها. وإذا اعتبرنا أنّ الأمور ما كان يجب أن تُسَيَّس، فلتبقَ السياسة على صعيد التعامل مع الدولة والنواب القادمين. ولكن آنَ الوقت لتنفكّ بعض التحالفات الظرفيّة من أجل تعاون الجميع على أساس أنّ المدينة أو القرية قضاياها كهرباء وماء وطرقات وتشجير وثقافة. وقد تختلفون في ما إذا كانت الكهرباء أوليّة أو الطريق. وهذا موضع للنقاش، ولا ينبغي أن يرفض المجلسَ البلديّ رأيًا خارجًا عنه إذا كان صحيحًا مدعومًا بالحجّة. في الإنجيل يقول السيّد: «أيّها الآب القدوس احفظْهم باسمك الذين أَعطيتَهم لي ليكونوا واحدًا كما نحن واحد». هذا يعني لي أوّلًا أنّ أبناء هذه الأبرشية، بعد أن انقسموا لأسباب انتخابيّة، ينبغي أن يعودوا واحدًا في كنيسة الله لأنّ الكنيسة أهمّ من مجالس البلديّة. وكما نقول في هذا الزمان الفصحيّ: «لنَقُلْ يا إخوة»، أي لنتصرّفْ كإخوة. فالذين من الضيعة هُم أنفسهم في الكنيسة. فلا معنى لاجتماعهم فيها إن اختلفوا في الضيعة. هذا تناقض. والكنيسة كلّها روح. والضيعة يجب أن تكون روحًا. الضيعة هي الكنيسة المتحرّكة في البيت والشوارع والمعاملات. الخلل الذي حصل في النفوس لا ينبغي أن يخلّ بعلاقاتنا في الكنيسة إذ نكون قد ضيّعنا القرية والكنيسة معًا. لك أن تراقب المجلس البلديّ وأن تُبيّن له تقصيره، كما لك أن تشجّعه وتنصره عندما يستحقّ ذلك. جادلْ ما شئتَ ولكن في تهذيب، وافرحْ للأشياء الحسنة التي يقوم بها من كانوا لك خصومًا، إذ المهمّ أن ينجح الخير أَكَان ذلك عن يدك أَم عن يد الآخرين. وفيما أنت تهدأ، إن كنتَ على لائحة، أن تسأل نفسك إذا ترشّحتَ طلبًا لخير بلدتك أَم ترشّحتَ توقّعًا لدعم سياسيّ حاليًّا كان أَم متوقّعًا، أَم أنّك ترشّحتَ بُغضًا أو نكاية أم خنوعًا لزعيم. أنت مدعوّ أن تفحص قلبك كما نقول نحن الأرثوذكسيّين. وقد لا يكون الفائزون استعملوا طرقًا غير التي استعملتَها أنت أي تكونون متساوين بالضعف. لعلّ التحرّك البشريّ، أيًّا كان، لا يخلو من ضعف. أَلَا رحمَنا الله جميعًا لأنّنا في حاجة إلى غفرانه جميعًا. بارككم الله على هذا الخط ليكون «فرح المسيح كاملًا فيكم». كونوا أطهارًا في كلّ حين.
مكتبة رعيتي صدر عن «تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع» كتاب جديد بعنوان: «عَبَقٌ من بخُور الأب سيريل أرجنتي»، تعريب كارلا سرحان، وضع مقدّمته راعي الأبرشية المطران سلوان. يحوي الكتابُ حواراتٍ إذاعيّة للأب سيريل في مدينة مرسيليا - فرنسا، حيث أنّ المعربة تعرّفت، في ريعان شبابها، بالأب سيريل أثناء دراستها الجامعيّة في مرسيليا، وكانت تصلّي في كنيسة القدّيس إيريناوس حيث كان يخدم، وشاهدَت، عن قرب، كيف كان يعيش إيمانَه وينقله إلى سواه، لا بل كيف كان يحبّ رعيّته ومَن التَقاهم بمحبّة المسيح الذي كان يخدمه، فكان يقف على احتياجاتهم من دون أن يتعب أو يملّ، وهي تُعتبر شاهدة عيان لهذا الخادم في حقل الربّ. يُطلب من مكتبة سيّدة الينبوع أو من المكتبات الكنسيّة.
أبرشية ألمانيا الأنطاكية احتفلت أبرشية ألمانيا وأوروبا الوسطى الأنطاكيّة يومَي ٢ و٣ أيار ٢٠٢٥ بتدشين كنيسة القديس بولس في ايلزينفيلد، حيث ترأس راعي أبرشية ألمانيا المتروبوليت إسحق (بركات) الخِدم الليتورجية بالمناسبة، وجرى استقبال الذخائر المقدّسة، وعاونه في الخدمة صاحب السيادة الأسقف يوحنّا (هيكل).
معهد القديس سرجيوس - باريس احتفل معهد القديس سرجيوس اللاهوتي الأرثوذكسيّ في باريس بالذكرى المئوية لتأسيسه، وذلك يوم السبت الواقع فيه ٣ أيار ٢٠٢٥ حيث أقيم القداس الإلهي لهذه المناسبة، والذي يصادف مرور قرن من الشهادة اللاهوتيّة والروحيّة والكنسيّة بمشاركة أعضاء المجتمع الأكاديميّ، خرّيجي المعهد وأصدقائه، فضلًا عن العديد من الوفود الكنسيّة والأكاديميّة من خلفيّات متنوعة. الجدير ذكره أنّ صاحب السيادة المتروبوليت جورج (خضر) هو من خرّيجي هذا المعهد، كما أنّ عددًا من رؤساء الكهنة والكهنة واللاهوتيّين في الكرسي الأنطاكي هم أيضًا من عداد خرّيجيه. ولا ننسى أنّ عددًا من طلاب اللاهوت الحاليّين في أبرشيتنا يتابعون دراستهم اللّاهوتية فيه. |
Last Updated on Friday, 16 May 2025 16:45 |