
| رعيتي العدد ٤٧: حقيقة الغنى النازل من السماء |
|
| Written by Administrator |
| Sunday, 23 November 2025 00:00 |
|
الأحد ٢٤ بعد العنصرة الأحد ٩ من لوقا القدّيس أمفيلوخيوس أسقف إيقونيّة القدّيس غريغوريوس أسقف أكراغندينون اللحن ٧، الإيوثينا ٢
كلمة الراعي حقيقة الغنى النازل من السماء
أساء الإنسانُ استعمالَ الثقة الممنوحة له إذ أَهدر ما أُعطي له واستخدمه بغير ما يناسب. فهو اختار أن ينفصل عن هذا الخالق المعطي بعد أن استأثر بعطيّته. لعلّ الأمر مردُّه إلى تخمةٍ لديه من كثرة خيراته، أو نكرانٍ لفضله، أو تنصُّلٍ لمرجعيّته، أو رغبةٍ بالاستقلال عنه، أو سعيٍ لقيادة نفسه بنفسه، أو انقيادٍ لغواية، أو تعاظمٍ في ذاته. في هذه كلّها أو في بعضها، ظنّ المرء أنّه بإمكانه أن يُسعد نفسه بنفسه، أو أن يضمن ذاته وحاضره ومصيره، أو أن يدرأ عنه الشرور والمصائب والويلات، أو أن يجني الأرباح والخيرات والأفراح، أو أن يحقّق الإبداعات والإنجازات والأحلام. فهل صحّ معه هذا النهج؟ رُبّ قائل إنّ الإنسان أخطأ إصابة الهدف، وهذه هي خطيئته وسقوطه. فقد حلّت الأنانيّة عوض شكر الله والانفتاح عليه والإيمان به والشركة معه ومحبّته. شكّلت حالة السقوط ضربة لصميم الإنسان، وتشويهًا لصورته، وتعطيلًا لقواه، وانحرافًا لطاقاته، وتشويشًا لذهنه، وتعميةً لقلبه، وأسْرًا لإرادته، دون أن يتعطّل الإنسان بالكامل. بنتيجة هذا المسار الانشطاريّ الداخليّ، تداعى البناء الروحيّ للإنسان، وفقَدَ بوصلة حياته، أي إيمانه بالله، واكتفى بملكاته الطبيعيّة وانطوى على نفسه، وتصدّعت علاقته بالآخرين بشكل كبير، وحلّ الفراغ الداخليّ وغياب المعنى الحقيقيّ لحياته. هذا لطّفه الإنسان بما في هذا العالم من مغريات، علّه يخفّف بها من وطأة هذا الفراغ والوحدة والخسارة. تُشكّل هذه الخواطر مقدّمة نافعة للتأمّل في مثَل الغنيّ الجاهل. بماذا أخطأ الغنيّ الذي أخصبت أرضه؟ نَسِي المعطي واحتفظ لنفسه بالعطيّة، وكأنّ الغاية هي أن يغتني بالعطيّة وليس بالمعطي. فهو اختار لنفسه أن يؤمِّن نفسَه إلى أعوام مديدة، وأن يكتفي بالسعادة التي يولّدها لديه هذا الاكتفاء ويحصّنها هذا الأمان الواهي. رُبّ قائلٍ ما أحلى العقل، فهو زينة؛ وما أحلى حُسن التدبير، فهو حكمة؛ ما أحلى الفطنة، فهي نباهة في كلّ شيء. هذا ما استبان من تصرُّف الغنيّ بشأن خصوبة الأرض، بشأن المادّيات، لكن يسوع انتهره بشأن الروحيّات. «يا غبـيّ، هذه الليلة تُطلب نفسك منك، فهذه التي أَعددتَها لـمَن تكون؟ هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنيًّا لله» (لوقا ١٢: ٢٠ و٢١). علامَ لام يسوعُ الغنيَّ؟ إلى أيّ غنى أراد يسوع أن يشير به عليه، وبالتالي علينا؟ إلى معطي كلّ الخيرات ومانح الوكالة. إلى الغنى الأسمى الذي فقدناه، إلى أبيه. إلى الأهراء الحقيقيّة، ملكوته حيث لا يُفسِد سوس ولا صدأ ولا يَسرق السارقون. إلى الطريق المؤدّي إليها، التوبة. إلى طبيعة الحياة التي تعكس هذا الغنى، المحبّة. إلى الشركة التي تربط الإنسان بالله. إلى النعمة الإلهيّة، والأسرار المقدّسة، والكلمة الإلهيّة. فهل من غنى أسمى من انسكاب الروح القدس علينا؟ أو استحالة الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه وتناوُلنا إيّاه؟ أو الاتّحاد بالله بالصلاة؟ أو بذل الذات حبًّا بالله وبالقريب؟ أو انتخابنا لخدمته بحسب الموهبة المعطاة لكلّ منّا؟ أو ضمّنا إلى جسده ومصافّ التلاميذ والمعاونين في سرّ الخلاص؟ هذا هو الكنز الحقيقيّ النازل من السماء: يسوع المسيح. فلا يقعنَّ المرء في إغراء المادّيات وغواية الحيّة، ولا يستسلمنَّ إلى أوهام الأمان والراحة والسعادة التي يُسوّقها العالم الماديّ، ولا ينقادنَّ إلى الأنانيّة التي تفصله عن نبع الحياة والشركة مع القريب، ولا تستهوينَّه الوعود الفارغة والعروض البرّاقة. هذه تقود إلى الفناء. أمّا الصيرورة الحقيقيّة فهي أن نبني تلك الأهراء فينا والتي تجعلنا إناء للروح القدس، أو هيكلًا لله، أو عضوًا في جسد المسيح الممجَّد. هذا هو المشروع الذي على الغنيّ أن يتبنّاه لتأمين ذاته وضمانها في الحاضر والمستقبل، عبر تغيير جذريّ لنمطيّة تفكيره وتوجُّهه والغايات التي رسَمها لنفسه. إنّه مشروع أن نطلب ملكوت الله وبِـرّه أوّلًا وكلّ شيء يُـزاد لنا. هذا هو المعنى الحقيقيّ لحسن التدبير والفطنة، والسبيل لتحقيق الفرح والملء والأمان. هلّا أَخذنا بهذه الحكمة الإلهيّة التي تقودنا إلى حقيقة الغنى النازل من سماء علينا، وزرعناها في حقل قلبنا وأنميناها في حياتنا لتعطي ثمار الروح القدس الفائقة على كلّ عقل؟ + سلوان
الرسالة: أفسس ٢: ١٤-٢٢ يا اخوة، إنّ المسيح هو سلامنا، هو جعل الاثنين واحدًا ونقض في جسده حائط السياج الحاجز أي العداوة، وأَبطل ناموس الوصايا في فرائضه ليخلُقَ الاثنين في نفسه إنسانًا واحدًا جديدًا بإجرائه السلام، ويُصالح كليهما في جسد واحدٍ مع الله في الصليب بقتله العداوة في نفسه. فجاء وبشّرَكم بالسلام، البعيدِينَ منكم والقريبين. لأنَّ به لنا كِلينا التوصُّلَ إلى الآب في روح واحدٍ. فلستم غرباءَ بعد ونُزَلاءَ بل مواطني القدّيسين وأهل بيت الله، وقد بُنيتم على أساس الرسل والأنبياء، وحجرُ الزاويـة هو يسوع المسيح نفسه، الذي به يُنسَق البنيان كلُّـه فينمو هيكلًا مقدّسًا في الربّ، وفيه أنتم أيضًا تُبنَوْن معًا مسكنًا لله في الروح.
الإنجيل: لوقا ١٢: ١٦-٢١ قال الربّ هذا المثل: إنسان غنيّ أَخصبَت أرضه، ففكَّر في نفسه قائلًا ماذا أَصنع، فإنّه ليس لي موضع أخزن فيه أثماري. ثمّ قال أَصنعُ هذا، أَهدم أهرائي وأَبني أكبر منها وأَجمع هناك كل غلاّتي وخيراتي، وأقول لنفسي: يا نفس إن لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة فاستريحي وكُلي واشربي وافرحي. فقال له الله: يا جاهل، الليلة تُطلب نفسك منك، فهذه التي أَعددتَها لمن تكون؟ فهكذا من يدَّخر لنفسه ولا يستغني بالله. ولـمّا قال هذا، نادى من له أذنان للسمع فليسمع.
هل تسمعون ناقوس الخطر؟ سأنقل إليكم في بضعة أسطر مضمون المقال الذي قرأتُه منذ أسبوع لطبيب أطفال اسمه لويس ماركوس، إختصاصيّ في الجهاز العصبيّ، والذي دقّ ناقوس الخطر، مُسمِّيًا ما يحصل في بيوتنا، ولأولادنا تحديدًا، مأساةً صامتة، خطرًا يتغلغل من دون أن يُصدر أيّة ضجّة حوله، يحاول أن يقضي على أولادنا، أغلى ما عندنا. أطفالنا في حالةٍ عاطفيّةٍ متدهورة. لم يُعمّم في مقالته، ولكنّه وصف حالة الأغلبيّة. لقد أَظهرَت الدراسات في السنوات الأخيرة ارتفاعًا واضحًا في نسبة الأطفال الذين تعرّضوا لأمراض عقليّة، أو نفسيّة، أو معرفيّة. فعلى سبيل المثال: ١- أكّدت الدراسات أنّ طفلًا من خمسة أطفال قد تعرّض إلى نوع من أنواع الأمراض العقليّة. ٢- ارتفعت حالات الأطفال المصابين بالتشتّت المعرفيّ والحركة المفرطة إلى نسبة ٤٣٪، وهي حالات عادةً ما يصطحبها البطء في الاستيعاب والتركيز. ٣- زادت نسبة الإصابة بالكآبة إلى ٣٧ ٪، خصوصًا عند المراهقين. ٤- كثرت حالات الانتحار أو تجربة الانتحار إلى ٢٠٠ ٪، وذلك من عمر ١٠ سنوات إلى ١٤ عامًا. أمام هول هذه الأرقام، لا يعود الطبيب إلى الأسباب، برأيي الشخصيّ، ربّما لأنّها واقعة لن نستطيع الهروب منها، لكنّه ركّز على دور الأهل أمام هذه الكارثة التي ضَربت أولادنا، فنحن كمربّين، علينا أن نتحرّك، لنصحّح ما قد فتك بهم، أو إذا صحّ التعبير أن نرمّم ما تَشوَّه. ماذا علينا أن نفعل؟ أطفالنا يحصلون في معظم الأوقات على ما يطلبونه، أو ربّما قبل أن يطلبوه، وهذا ليس صحّيًّا ولا تربويًّا، لأنّه لا ينسجم مع العناصر السليمة لبيئة منزليّة متوازنة، حيث يتناقش الأهل مع أولادهم في الأولويّات، والحاجات اللّازمة، ويحدّدون ما يستطيعون تلبيته أو رفضه، دون الخوف من كلمة «لا»، ويضعون القوانين والأطر الواضحة والخطوط العريضة لتسهيل المناقشة. فهذا يصنع من أولادنا رجالًا متّزنين أصحّاء العقل، غير مستهتِرين بأنفسهم أو بالآخَرين أو حتّى بالمقتنيات المادّيّة والمعنويّة. فللأهل الحقّ في رسم الحدود والإطار والتذكير بالضوابط. عليهم ألّا يتساهلوا مع أولادهم (أو يستسلموا) ويسمحوا لهم بفرض كلّ ما يريدونه، أو حتّى قوانينهم الخاصّة في ما يتعلّق بتحديد وقت النوم، أو وقت الدرس، أو وقت العودة ليلًا إلى البيت... فالنوم الصحّيّ والغذاء السليم عنصران أساسيّان لصحّة عقليّة ونفسيّة في آن. إذًا الأهل هم قبطان السفينة وهُم مَن يتحكّم بوجهة السفر، والأولاد يسافرون على متنها وينعمون بالطمأنينة، لأنّ القبطان ماهر سيوصلهم إلى برّ الأمان حتمًا، فالأهل الذين يرسمون الخطوط العريضة في حياة عائلاتهم، يشعر أولادهم بالراحة النفسيّة أكثر من الأولاد الذين يعيشون في حرّيّة مطلقة. مِن المهمّ أن يوكِل الأهلُ إلى أطفالـهم مسؤوليّات، فهذا ينمّي عندهم مهارات وكفايات على جميع الأصعدة، المعرفيّة والاجتماعيّة والنفسيّة. وأن يلعب الأهل معهم في الهواء الطلق، خارج مساحة البيت، أن يُطفئوا هواتفهم، أن يتحاوروا ويتناقشوا معهم في أمور تتعلّق أو لا تتعلّق بهم مباشرة، ففي كلتا الحالتَين الإفادة ستكون للطرفَين. أن يخلق الأهل لأولادهم مساحات من الهدوء: اللّاشيء، الضجر، (الزهق)، لأنّ الضجر وذلك بحسب الدراسات العلميّة يولّد الإبداع، والفن في اختراع الألعاب والتسليّة، ويحرّك الخيال والعبقريّة، فـ»الضجر عنصر ضروريّ في الحياة، يجب أن نتحمّله حتّى نتمكّن من التمتّع بالحياة». لا يتعلّم الطفل الاستقلاليّة وأخذ القرارات الصائبة في حياته، إذا كان أهلُه يفْرِطون في حمايته والمحافظة عليه، أو يقومون عنه بالعمل الموكَل إليه، فالوقوع في الخطأ ضروريّ في النموّ العقليّ والانفعاليّ والنفسيّ. والحماية المفرطة تولّد إنسانًا يخاف من المسؤوليّة وييأس من الفشل. لنضعْ جانبًا هواتفنا الذكيّة، ولنلعبْ مع أولادنا، ونضحكْ معهم، ونقرأْ أمامهم ومعهم. لا نشعرنَّ بالذنب إن لم نؤمِّن لهم دائمًا الرفاهيّة والتسلية، فعليهم وبوسائلهم الخاصّة اختراع ما يروق لهم. علِّموهم أن يرتاحوا نفسيًّا لوحدهم. لا تتركوهم يتخبّطون في مشاكلهم، ولكن لا تكونوا دائمًا كالظلّ الذي لا يفارقهم. لنتعلّمْ وإيّاهم أن نشكر الله والإنسان الآخر، أن نرحّب بالآخرين، أن نحبّ ونتشارك، ففي المشاركة فرح كبير، أن نعتذر إذا أخطأنا، فالاعتذار يولّد عندهم المسؤوليّة، والانضباط، والاحترام والتوازن العقليّ والنفسيّ، افرحوا دائمًا لأنّكم أهل أوكلكم الله أن تسيروا مع أولادكم إليه.
من تعليمنا الأرثوذكسيّ: عيد دخول السيدة إلى الهيكل التلميذ: ماذا نعرف عن هذا العيد؟ المرشد: لا نعرف شيئًا عن والدة الإله قبل أن يجيئها رئيس الملائكة جبرائيل ليبشِّرها بولادة المخلّص. لذلك دخولها إلى هيكل أورشليم، وإلى قدس الأقداس فيه، ليس مذكورًا في الكتاب المقدّس، ولكن في أحد الأناجيل المسمّاة «منحولة»، أي التي لم توافق الكنيسة على قانونيّتها. مع ذلك أقامت الكنيسة هذا العيد، وهو غير مؤسَّس في الواقع. يسمّيه العلماء عيدًا فكريًّا، أي أرادت الكنيسة أن توحي إلينا بأن الله اختارها منذ طفوليتها لتكون والدة المخلّص. التلميذ: ما معنى هذا العيد؟ المرشد: إن لم تجد الكنيسة أساسًا للعيد في الكتاب، إلّا أنّ معناه أنّ مريم اختارها الآب وصارت هي قدس الأقداس الذي كان رئيس الكهنة يدخله مرّة في السنة ليكون في حضرة الله. مريم صارت اذًا في حضرة الله منذ طفوليتها. التلميذ: ما هي القراءة الكتابيّة التي نطالعها في الخدمة؟ المرشد: لـمّا كان ممنوعًا أن نقرأ في الكنيسة نصًّا من الأدب المنحول، غير رسميّ، اعتمدنا في صلاة السَحَر الفصل الذي يتحدّث فيه الإنجيليّ لوقا عن لقاء مريم وأليصابات، حيث يبدأ الحديث عن أنّ أليصابات، أمّ المعمدان، «ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت أليصابات من الروح القدس». وسلّمت على مريم بقولها: «مباركة أنتِ في النساء ومباركة ثمرة بطنك». هذه الكلمات، إذا أضفناها إلى كلام رئيس الملائكة جبرائيل، تؤلّف الصلاة المعروفة في الكنيسة: «افرحي يا والدة الإله العذراء مريم، يا ممتلئةً نعمةً، الرب معك، مباركة أنتِ في النساء ومبارك ثمرُ بطنك، لأنّك ولدتِ مخلِّص نفوسنا».
عرمون استقبل رئيس بلديّة عرمون حسام الجوهري وفدًا من مسيحيّي البلدة برئاسة قدس المتقدّم في الكهنة غسان (سلوم)، في زيارة تهنئة بانتخاب المجلس البلدي الجديد، ولبحث سبل تفعيل عودة المسيحيّين إلى عرمون. أكد الجوهري على التزام البلديّة بدعم العودة الفاعلة للمسيحيّين عبر إعادة بناء الكنيسة والمدافن فيها. ونقل الأب غسان تحيات المتروبوليت سلوان (موسي)، مثنيًا على جهود المجلس البلديّ ومواقفه الداعمة لعودة المسيحيّين. اختُتم اللقاء بجولة ميدانيّة شملت أرض كنيسة النبي الياس والمدافن التابعة لها، مع الاتفاق على تنفيذ أعمال تأهيليّة للبنى التحتيّة لتعزيز التنمية في البلدة.
روزنامة السنة ٢٠٢٦ صدر التقويم الكنسيّ الأرثوذكسيّ للسنة ٢٠٢٦ (الروزنامة)، بإمكانكم الحصول عليه من مكتبة سيّدة الينبوع (الدورة) ومن كنائس الأبرشيّة كافّة. تجدون في التقويم الأعياد على مدار السنة، والقراءات اليوميّة من الرسائل والأناجيل، مع اللحن الأسبوعيّ والأصوام. تزيّن الروزنامة هذه السنة بصور من دير فالام الأرثوذكسي في روسيا، الذي يعتبر بالنسبة إلى الكنيسة الروسيّة، بمرتبة «آثوس الشمال»، نسبة إلى جبل آثوس المقدس في اليونان. شُيّدت أولًا كنيسة الثالوث الأقدس لإقامة الخدم الإلهيّة. ومن أبرز الأساقيط التابعة للدير والمنتشرة على الجزر المجاورة: إسقيط القيامة، إسقيط جميع القدّيسين، إسقيط الجسمانيّة، إسقيط القدّيس نيقولاوس، إسقيط النبيّ إيليّا، إسقيط رؤساء الملائكة، إسقيط القدّيس فلاديمير وإسقيط سمولنينسكي. دير فالام الجزيرة الصامتة على بحيرة لادوغا، هو مكان صلاة وتوبة عطشى إلى الله. |
| Last Updated on Friday, 21 November 2025 11:02 |