Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد 41: بداءة عمل بولس
العدد 41: بداءة عمل بولس Print Email
Sunday, 10 October 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 10 تشرين الأول 2010 العدد 41   

الأحد العشرون بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

بداءة عمل بولس

يتكـلم الرسـول في هـذا المقـطع مـن الرسالـة الى أهـل غـلاطيـة عـن إنجيلـه قـائـلا انـه تسلّمـه بإعـلان يسـوع المسيـح لــه. واضـح أن بـولـس لا يتـكلـّم عـن الأناجيل الأربعـة ولم تكـن كُتـبت بعـد. غيـر أننـا نلـحـظ بعـد تدوينها خـلال القـرن الأول أن مضمـون ما علّمه بولـس هو ذاتـه مضمـون الأناجيـل الأربعـة. كـل ما علّمه بـولـس، بطريقـة أو بأخرى، هو عن موت السيّد وقيامته، وقال كلمة عن مولده، وسـرد الحديث عـن العشـاء السري.

ثم أوضح الرسول أن الله أفـرزه من بطن أمه ودعاه بنعمته ليُعلن ابنه فيه ليُبشّر بين الأمم (الوثنيّة). بولس يحمل تعليما تلقّاه مباشرة من الرب يسوع، وهذا كافٍ لتثبيت صدقيّة بولس الرسول.

أخذ الرسول في هذا المقطع يحكي باختصار سيرته فقال “إني كنتُ أَضطهد كنيسة الله بإفراط”، ومَثل عن ذلك ما ورد في أعمال الرسل عن اشتراكه بمقتل القديس استفانوس. غير أن يسوع ظهـر له على طريـق دمشق التي كان ذاهبا اليها بتفويض ليُلقي


 

القبـض على المسيحييـن وغيـّره يسـوع بظـهوره لـه تغييرا كليا إذ جعله تلميذا له حارّا يجوب الأرض كلها لينشئ جماعات مسيحية وإليها بعث برسائله المعروفة عنـدنا في العهد الجديد ونقـرأها في كل قـداس كما نقـرأ رسائل من غيـره من الرسل.

فـي هـذا الـفـصـل يـؤكـّد أنـه بـعـد ظـهـور الـرب لـم “يُـصـغِ الـى لـحـم ودم” أي لـم يـتـردّد بـاتـبـاع يـسـوع فـأكـمـل طـريـقـه الـى دمشق ليُعمّده حنانيا ويُطلقه من دمشق، فقال إني بعد لقاء حنانيا لم أَصعد الى أورشليم الى الرسل الذين قبلي لأتأكّد من صحة ما أومن به “بل انطلقتُ الى ديار العرب”، ويُرجّح معظم المُفَسرين أن ديار العرب تعني حوران وكانت تُسمّى “العربية” في الإدارة الرومانية، ولا بدّ أنه كان هناك بعض المسيحيين.

لا يقول الكتـاب شيئـًا عمّا فـعلـه بـولـس فـي حـوران الى جـانـب الصـلاة وتأمّلـه فـي العهـد القـديـم الـذي يظهـر هـو فـي مـا كـتـبـه عـلاقـتـه بـه. كـان بـولـس يـربـط معـرفـتـه بـيسـوع بـمـخـتَـلـف أسفـار العهـد القـديـم.

ثـم يـقـول “بـعـد ذلـك رجـعـتُ الـى دمـشـق”. لـمـاذا الـى دمـشـق؟ هـي الـمكـان الـذي ظـهـر فـيـه حـبّـه الأول لـيـسـوع. لا نـعـرف الـمـدّة الـتـي قـضـاها فـي حـوران. عـنـدمـا يـقـول إنـي بـعـد ثـلاث سـنـيـن صـعـدتُ الـى أورشـلـيـم، هـل يـقـصـد أنـه بـقـي فـي الـشـام ثـلاث سـنـيـن، أم يــقـصـد ثـلاث سـنـيـن قـضـاهـا فـي حـوران ودمـشـق مـعـًا؟ لا نـعـرف ولا يـهـمّـنـا أن نـعـرف. بـعـد هـذه الـسـنـيـن الـثـلاث يـقـول “صعدتُ الى أورشليم لأزور بطرس”. كان لبطرس أهمية خاصة في الجماعة الرسولـية. فـأقـام بولس عنده خمسة عشر يومًا سمع فيها الـكـثـيـر عن الرب يسوع الذي عايشه بطرس. ثم لم يرَ غيره من الرسل سوى يعقوب أخي الرب. الـبـقـيّة كانوا بلا ريب تركوا فلسطين الى البشارة. بعد هذا انطلق بولس الى العالم.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: غلاطية 11:1-19

يا إخوة، أُعلمكم أنّ الإنجيل الذي بَشّرتُ به ليس بحسب الإنسان لأنّي لم أَتسلّمه وأَتعلّمه من إنسان بل بإعلان يسوع المسيح. فإنكم قد سمعتم بسيرتي قديما في ملّة اليهود أنّي كنتُ أضطهد كنيسة الله بإفراط وأُدمّرها، وأَزيد تقدّما في ملّة اليهود على كثيرين من أَترابي في جنسي بكوني أَوفر منهم غيرةً على تقليدات آبائي. فلما ارتضى الله الذي أَفرزني من جوف أُمّي ودعاني بنعمته أن يُعلن ابنه فيّ لأبشّر به بين الأمم، لساعتي لم أُصغِ الى لحم ودم، ولا صعدتُ الى اورشليم الى الرسل الذين قبلي، بل انطلقتُ الى ديار العرب، وبعد ذلك رجعتُ الى دمشق. ثم إني بعد ثلاث سنين صعدتُ الى اورشليم لأَزور بطرس فأقمتُ عنده خمسة عشر يوما، ولم أرَ غيره من الرسل سوى يعقوب أخي الرب.

الإنجيل: لوقا 11:7-16

في ذلك الزمان كان يسـوع منـطلقا الى مدينة اسمها ناين، وكـان كثيرون من تلاميذه وجـمع غفير منطلقين معه. فلـما قرُب مـن باب المدينة اذا ميتٌ محـمول وهو ابن وحيدٌ لأُمه وكانـت أَرملة وكـان معها جمع كثير من المدينة. فلما رآها الرب تحـنن عليها وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحـاملـون. فقال: ايها الشاب لك أقول قُـم. فاستوى الميت وبـدأ يتكلم فسلّمه الى أمـّه. فأخـذ الجميـعَ خوفٌ ومجّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيّ عظيم وافتقد اللهُ شعبه.

المسيحيّة في افريقيا الشمالية

ترقى نشأة المسيحيّة في افريقيا الشماليّة (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا) إلى القرن الثاني للميلاد الذي شهد أوّل ذكر لشهداء في العام 180، هم سبيراتس ورفقائه (تعيّد الكنيسة ذكراهم في السابع عشر من تموز). أمّا أول مجمع كنسيّ افريقيّ فانعقد بين عامي 218 و222 وضمّ سبعين أسقفًا. وقد أنجبت هذه الكنيسة الافريقية آباء وكتّابًا عظامًا ما زالوا الى اليوم مراجع معتدّة في اللاهوت المسيحيّ، أولهم ترتليانوس (+222)، ثم القدّيس كبريانوس القرطاجيّ (+258) والمغبـوط أغسطينوس أسقف هيبّون (+430). وقد بلغـت المسيحيّة أوج ازدهارها في بدايات القرن الخامس حيث بلغ عدد الأساقفة حوالى السبعمائة.

بدأ اضمحلال المسيحيّة في افريقيا الشماليّة مع الفتح الإسلاميّ، وتقهقر الوجود المسيحيّ باضطراد الى أن انعدم كليًّا في القرن الثاني عشر مع غزوات الموحّدين (1153-1159) الذين تميّزوا بالتعصّب، فاضطر المسيحيّون أن يختاروا بين اعتناق الإسلام والموت، فأسلم بعضهم وقُتل بعضهم الآخر. ولئن ذُكر بعض الأساقفة في تونس إبّان القرن الثاني عشر، وفي المغرب الأقصى إبّان القرن الثالث عشر، فإنما هم أساقفة جاؤوا لمرافقة مسيحيين جاؤوا من اوربا، ولم يكونوا من أبناء البلاد. فلماذا زالت المسيحيّة من افريقيا الشماليّة فيما بقيت حاضرة في بلاد المشرق الى عصرنا الراهن؟

لا شكّ في أنّ الكنيسة الافريقيّة عانت من ظهور الهرطقات القويّة كالدوناتية، ومن الانشقاقات حيث بقيت الهرطقة الآريوسيّة حيّة في مناطق عديدة. يضاف الى ذلك التحالف القائم ما بين السلطة الدينيّة والسلطة الزمنيّة في روما ضدّ أبناء البلاد من حيث استغلال الأراضي وحرمان سكان البلاد من مقوّمات الحياة، وبخاصّة استغلالهم القمح الافريقيّ لتوزيعه على أبناء روما وتجويع الأفارقة، وفرض نظام ضريبيّ وماليّ ظالم، مما أثار لدى الأخيرين حقدًا ضدّ روما والمؤسسة الكنسيّة. وهذا ما سهّل لهم ومهّد السبيل لدخولهم الدين الجديد إذ رأوا فيه منقذًا من الطامعين بـثروات أراضيهم.

تدهورت أحوال المسيحييّن في افريقيا، إذًا، لأسباب عديدة سياسيّة واجتماعيّة ودينيّة واقتصاديّة. بيد أنّ العنصر الأقرب الى الواقع هو انحطاط كنيسة افريقيا الشماليّة على الصعيدين الفكريّ والثقافيّ. فمأساة المسيحييّن الأفارقة تكمن في أنّهم وقفوا بين أيدي الغزاة المنتصرين عليهم صفر الأيدي، لا يستطيعون تقديم الخدمات. لذا لم يطلب منهم أسيادهم الجدد سوى اعتناق الإسلام. وقد لبّى البربر، أبناء البلاد الأصليين، والذين كانوا في غالبيتهم ينتمون الى البدعة الدوناتيّة، تلك الدعوة يحثّهم بغضهم العميق للسلطة الحاكمة والمتحالفين معها من رجال الإكليـروس. أمّا في المشـرق فالوضع كان مختلفًا إذ كان للمسيحييّن حضورهم الفاعل على الصعيدين الفكريّ والثقافيّ.

كان المسيحيّون المشرقيّون إبّان الفتح الإسلاميّ أصحاب المعارف، ملمّين بالطبّ (آل بختيشوع) والعلوم والفلسفة واللاهوت (يوحنا الدمشقي ويحيى بن عدي)، وكان لهم ولما قاموا به من ترجمات الفضل الكبير في نقل علوم اليونان الى العرب. وكانوا بارعين في الإدارة وتنظيم الدواوين والدبلوماسيّة. وكان لديهم قادة كنسيّون وعلمانيّون ذوو ثقة (صفرونيوس بطريرك القدس وسرجون بن منصور الدمشقيّ وطيموثاوس الجاثليق البغداديّ وسواهم) عرفوا كيف يتعاملون مع أصحاب السلطة الجدد. هذا ما كان يفتقده الافريقيّون إبّان الحقبة ذاتها. لم يكن لهم أيّ دور يجعلهم ذات قيمة في نظر الحكّام الجدد.

لا يمكن حصر زوال المسيحيّة في الشمال الافريقيّ بهذا السبب او ذاك. وما لا شكّ فيه أنّ الجماعات المسيحيّة لم تُستأصل بين عشيّة وضحاها، بل استمرّت مدّة خمسة قرون، بأعداد قليلة، لا تأثير لها ولا تألّق. الا أنّ الانكفاء لم يكن على الصعيد العدديّ بقدر من كان على الصعيد الفكريّ والثقافيّ. فقد باتت تلك الجماعات غير قادرة على أن تجد في ذاتها المقوّمات الروحيّة والماديّة الكفيلة بتأمين بقائها على قيد الحياة، كما أنّها انعزلت انعزالا تامًّا عن الجماعات المسيحيّة الأخرى التي كان بإمكانها أن ترفدها ببعض ما تحتاج إليه على الصعيدين الماديّ والروحيّ.

استمرّت المسيحيّة حاضرة في بلادنا على الرغم من سيادة الخلافة الإسلاميّة على امتداد ثلاثة عشر قرنًا. وهي لم تندثر ولم تذهب مع الريح بفضل أجدادنا من المسيحييّن الذين تميّزوا بحضور فاعل ونافع لعموم سكان البلاد. كانوا حاجة لا يُستغنى عنها من أجل بناء حضارة تسهم في ارتقاء العلوم والمعارف على أصنافها. فبرعوا في العلوم والمعرفة والاقتصاد والإدارة، وأنشأوا المدارس والجامعات، وخرج منهم المفكّرون والأدباء والشعراء والفلاسفة. فلا خوف على المسيحييّن في بلاد المشرق إذا استطاعوا ابتداع أدوار لهم تبقيهم ذوي جدوى على الرغم من الانكفاء السياسيّ الذي يشعـرون بـه. ولـن يكـون مصيـرهم كمصير إخـوانـهم مـن مسيحيّي افريقيا الشمالية إذا أدركوا رسالتهم وشهادتهم في هذه البلاد التي شهدت ولادة مخلّص العالم وقيامته من بين الأموات.

من تعليمنا الأرثوذكسي: دورة القرابين

التلميذ: في القداس، عندما يخرج الكاهن ليقوم بالدخول الكبير ويمرّ بين الناس، ماذا يحمل بيديه؟ سألت مسؤولا في الكنيسة فقال لي انه يحمل القرابين. لم أفهم!

المرشد: هو فعلا يحمل القرابين بمعنى أن القرابين هي ما يقدّمه الناس أي ما يُقرّبونه من خبز وخمر لتصير عند الاستحالة جسد المسيح ودمه فنتناول كلنا منها. كان الناس يأتون بالتقدمات الى غرفة ملاصقة للهيكل، ومنها تُنقل بزياح كبير لتصل الى الهيكل وتوضع على المائدة حيث تجري الذبيحة. الآن يُعدّ الكاهن التقدمة امام المذبح الذي يقع على جهة اليسار اذا نظرنا نحو الهيكل، ثم يخرج ويدور بين الناس قائلا: جميعَكم ليذكُر الرب الإله في ملكوته السماوي.

التلميذ: لكنك لم تقل لي ماذا يحمل؟

المرشد: يحمل الكأس بيده اليُمنى والصينية بيده اليُسرى، وفوقهما غطاءان من القماش. لكن دعني أشرح لك كيف يُعدّ الكاهن التقدمة: يأخذ القربانة بيده ويقطع الجزء المربّع في وسطها المكتوب عليه “يسوع المسيح الغالب” (اي غالب الموت) ويضعه في وسط الصينية. يقطع بعمق لتأتي القطعة المأخوذة من القربانة بشكل مُكعّب. يُسمّى هذا الجزء “الحَمَل” لأن يسوع هو حملُ الله الرافع خطيئة العالم... بعد تلاوة “أبانا الذي” في أواخر القداس الإلهي، يُقسّم الحمَل الى أجزاء صغيرة توضع في الكأس قبل المناولة ومنها يتناول كل من في الكنيسة. يتناولون جسد المسيح الواحد.

التلميذ: إذًا، على الصينية، يحمل الكاهن الحَمَل اي المسيح، وماذا يحمل في الكأس؟

المرشد: في الكأس قليل من الخمر او النبيذ. لكنك قاطعتني قبل أن أكمل ما في الصينية. اسمع: يقطع الكاهن أجزاء اخرى من القربانة بشكل مثلثات ويرتبها حول الحَمَل: قطعة أكبر لوالدة الإله يضعها عن يمين الحمَل، وتسع قطع أصغر للقديسين: الأنبياء، الملائكة، الرسل، الشهداء، الآباء... يضعـها من الجهة المقابلـة من الحمَل. تحت الحَمَل يضع جزءا لمطران الأبرشية وتحته صفّين من الأجزاء الصغيرة على اسم كل مَن يذكرهم في القداس، صفّ للأحياء، وآخر للأموات. هذا معنى أن يُذكر أحدنا في القداس، اي أن يوضع مع المسيح والقديسين وكل المؤمنين اي الكنيسة. بعد ذلك لا حاجة لأن يذكر الكاهن اسمه بصوت عالٍ أثناء الدورة.

التلميذ: في كنيستنا ننحني أثناء الدورة، ويتقدّم بعض الناس ليضع لهم الكاهنُ الكأس على رؤوسهم. هل هذا يعني أن ما في الكأس والصينية جسد ودم المسيح؟

المرشد: في الكأس خمر، وعلى الصينية خبز، سيصيران جسد المسيح ودمه عندما يصلّي الكاهن ويطلب، ونحن معه، أن يحلّ الروح القدس علينا وعلى القرابين ويصنع الخبزَ جسدَ المسيح والخمرَ دمَ المسيح، ونقول كلنا آمين. هذا ما نسمّيه الاستحالة. اما الانحناء عند الدورة فيعبّر عن احترامنا للأواني المقدسة وما فيها، ولكنه ليس ضروريا. أَجبتُك باختصار لئلا أُطيل عليك. اذا كان عندك أسئلة اخرى فلا تتردّد في إرسالها.

الأخبار

عين داره

ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في عين داره في 5 أيلول بحضور الأهالي الذي اعتادوا أن يزورهم سيادته في شهر أيلول ويحيوا عيدًا لحركة الشبيبة الأرثوذكسية في القرية. بعد القداس تناول الجميع طعام الغداء على مائدة محبّة أعدّتها الرعية في باحة الكنيسة.

بتعبوره

احتفلت رعية بتعبوره بعيد شفيعها القديس رومانوس المُرنّم بإقامة صلاة الغروب و بعدها التبرك من رفات القديس يعقوب الحماطوري ثم القداس الإلهي في كنيسة القديس الأثرية في القرية، التي تُسمّى عامة مار مانوس، وذلك مساء الخميس في 30 أيلول 2010 (عيد الـقـديـس رومـانــوس فـي اول تــشريــن الأول) بـحـضور الارشمندريت جورج (صافيتي) والارشمنـدريت بندلايـمـون (فرح) والإخوة من الدير الذين قاموا بالترتيل والأهالي من القرية والجوار.

كنيسة القديس رومانوس في بتعبورة هي الوحيدة على اسمه في بلادنا وهي قديمة تعود الى ما قبل القرن السابع عشر، دُمرت في زلزال أوائل القرن العشرين وأعيد بناؤها. لم يبقَ فيها بعد الزلزال سوى أيقونة واحدة للقديس رومانوس المرنم. يبدو القديس على هذه الأيقونة شيخًا طاعنًا في السن لا شابًّا كما في كل أيقوناته الأخرى. في بتعبوره أيضًا كنيسة القديس جاورجيوس، وكنيسة النبي الياس التي تُبنى حاليًا، وهي كنيسة كبيرة وُضع الحجر الأساس لبنائها سنة 2007 وقد انتهت فيها اليوم أعمال الباطون. لمزيد من المعلومات عن الكنيسة الجديدة زوروا موقعها على الإنترنت  www.btaaboura-church.org


رفات القديس سيرافيم ساروفسكي

وصلت رفاتُ القديس سيرافيم ساروفسكي من روسيا الى لبنان في 23 أيلول الماضي الى دير سيدة البلمند حيث أُقيمت صلاة الغروب مع طواف بالرفات، ثم بقيت في الكنيسة ليتبرّك بها المؤمنون، ثم نُقلت الرفات الى دير السيدة في حماطوره. كان في استقبال الرفات في دير البلمند رئيس الدير الأرشمندريت إسحق (بركات) وحشد من المؤمنين من بينهم سفير روسيا والكثيرون من أعضاء الجالية الروسية في لبنان.

وكان الأرشمندريت بندلايمون (فرح) رئيس دير السيدة في حماطوره قد زار دير الثالوث-القديس سيرافيم حيث رفات القديس من 16 الى 20 أيلول يرافقه وفد من الدير، واستقبله مطران نيجني نوفغورود الذي قدّم الذخائر للأرشمندريت بندلايمون الذي قدّم بدوره لدير القديس سيرافيم رفات القديس يعقوب الحماطوري وأيقونته. القديس سيرافيم محبوب كثيرًا في روسيا وفي كل العالم. رقد سـنة 1833، وأُعلنت قداسته سنة 1903.

Last Updated on Wednesday, 06 October 2010 07:05
 
Banner