ocaml1.gif
العدد16: الفصح Print
Sunday, 19 April 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 19 نيسان 2009 العدد 16  
أحد الفصح المقدس
رَعيّـتي

كلمة الراعي

الفصح
نحن فصحيّون دائما لأننا نرتّل للقيامة كلّ أحد، لأنّ الأسبوع الذي يهيّئ للعيد كلّه مشبع بكلمات القيامة وانتظارها. ظهرنا فصحيين في أوائل الكنيسة لأننا كنّا نرتدي ثيابًا بيضاء عند الموت. عاداتنا ليس فيها حزن لأنّ المسيح في موته كان غالب الموت.
فصحنا ليس يومًا واحدًا. يمتدّ من الجمعة العظيمة الى أحد القيامة. اخترنا يوم الأحد للتعييد لأنه يختصر الخلاص كلّه مع أنّ الخلاص يبدأ بتجسّد إلهنا اي يوم بشّر الملاك العذراء بمجيء إلهنا. صح ان الفصح ينتهي إنشادًا يوم خميس الصعود، ولكنا نحيا بقوّته حتى يحلّ فصح الإنسانيّة الأخير عند القيامة الأخيرة.
معنى العيد كامن في كلام السيّد في خطبة الوداع: "ثِقوا انّي قد غلبتُ العالم" (يوحنا 33:16). المسيح الظافر هو المسيح المحرّر اذ لم يبقَ مؤمن أسير الخطيئة اذا ارتكبها او أسير القهـر الذي يحلّه فيه الظالمون ولا يبـقَ مكبّلًا بمـرضه او بفقـره او بالعـداء الذي يُعادى به. عيد المؤمن الدائم كلّ يوم هو عبوره من وطأة ضعفاته عليه والضعفات مُـرّة. هو انتـقاله من الجهل الروحـيّ الى المعرفـة الروحيّة. هو تحقيقه ملكوت السموات فيما هو على الأرض. هو إعلان الله اياه على انه خـليقة جديدة، أخ لكلّ المخلوقات الذكيّة التي تتجدّد بالمسيح.
الإنـسان الفصحيّ هو الذي يـعرف وسط كلّ انـشغاله وفـي همومه الدنـيويّـة وفي أوجـاعه وخـسارتـه للـدنيا، الذي يـعرف ان يـركّز حيـاتـه على السيّـد. تـذهـب بـه الأقـدار أنّـى شاءت وتـمتـحنـه المصائـب ويـشرد الى حيـن ولكنـهّ يـعرف ان يـعود الى نـقطة ارتـكازه.
الفصح ان يلملم المسيح كل واحد منّا من شتاته الى وجهه الجامع لكلّ خليقة لا ترتاح الا اذا عرفت خلاصها. الانسان المسيحي مَن عرف ان يقول ان "المسيح يسوع جاء ليخلّص الخطأة الذين أنا أوّلهم" (1تيموثاوس 15:1).
واذا عبرنا الأسبوع العظيم ايام توبة، فالعيد هو رؤية النور الذي سكبته علينا التوبة اي انه يوم تهليل بدوس المسيح الموت الذي عشعش فينا وقهرنا الى حين. العيد هو اليقين ان الخطيئة ليست مقرّنا النهائي.
لذلك نقبل بعضنا بعضًا في كل الزمن الفصحي قائلين: المسيح قام.
بسبب من فهمنا هذا للفصح أصبحنا كنيسة مرتّلة بامتياز. هذا لا يعذر احدًا اذا استرخى من بعد جهاد الصوم واستنارتنا بالأسبوع العظيم. فنتشدّد بقوّة الذي غلب الموت من بعد ان امتلأنا بالفرح.
نتقبّل بالعيد ثمار جهاد الصوم، ولكن بعد العيد نعود الى الجهاد، الى اليقظة الدائمة على طهارة نفوسنا والى المحبة. التراخي إغراء كبير. دائما نحن مشدودو الأحقاء. بلا هذا الشدّ لا طريق الى الفرح، لا طريق الى الفصح اي لا طريق الى السماء.
من اجل كل ذلك "افرحوا في الرب كـلّ حين وأقـول افـرحـوا" ( فيـليبـي 4:4). ليس فقـط بسبـب حـدث جـرى وهو قيـامـة الرب، ولكن بـسبب انتصاراتكم على كل خطيئة، والنصر يأتي من الذي انتصر ويبقى منتصرًا في أعماقنا. المسيح قام.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: أعمال الرسل:1:1-8
إني قد أنشأتُ الكلام الاول يا ثاوفيـلس في جميع الامور التي ابتدأ يسوع يعمـلها ويعلّـم بها الى اليـوم الذي صعد فيه من بعد ان اوصى بالروح القدس الرسلَ الذين اصطفاهم، الذين أراهم ايضًا نفسَه حيًّا بعد تألمـه ببراهين كثيرة وهـو يتراءى لهم مـدة اربعـين يومًا ويكلّمهم بما يختص بملكوت الـلـه. وفيما هو مجتمع معـهم اوصاهم أن لا تبرحوا من اورشليم بل انتظـروا موعد الآب الذي سمعتمـوه مني، فإن يوحنا عمّـد بالـماء واما انتم فستعمَّدون بالروح القدس لا بعد هذه الايام بكثير. فسألـه الـمجتمعون قائلين: يا رب أفي هذا الزمان تردّ الـمُــلْـك الى اسرائيل؟ فقال لهم: ليس لكم ان تعرفوا الأزمنـة او الاوقات التي جعلها الآب في سلطانـه لكنكم ستنـالون قـوة بحلول الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودًا في اورشليـم وفي جميع اليهـوديـة والسامرة والى أقصى الارض.

الإنجيل: يوحنا 1:1-17
في البدء كان الكلمـة، والكلمـة كان عند الـلـه وإلهًا كان الكلمـة، هذا كان في البدء عند الـلـه. كلٌّ بـه كان، وبغيره لم يكـن شيءٌ مما كوِّن. بـه كانت الحياة والحياة كانت نـور الناس، والنـور في الظـلمة يضـيء والظلمـة لم تدركـه. كان انسان مرسَل من الـلـه اسمه يوحنا. هذا جاء لـلشهادة ليشهد لـلنـور، لكي يـؤمـِنَ الكلُّ بواسطتـه. لم يكـن هو النـور بل كان ليشهد لـلنـور. كان النـورُ الحقيقي الذي ينيـر كل انسـان آتٍ الى العـالـم. فـي العـالـم كان، والعالـم بـه كـوِّن، والعـالم لـم يعرفــه. الى خاصتـه اتى وخاصتــه لم تـقـبلـه، فأمـا كل الـذين قـبـلـوه فأعطاهم سلطانـًا ان يكـونـوا اولادًا لـلـه الـذين يـؤمنـون باسمـه، الـذين لا مـن دم ولا مـن مشـــيئــة لحـم ولا مـن مشيئــة رجل لكن من الـلـه وُلـِدوا. والكلمـة صار جسدًا وحـلَّ فينـا (وقد أبصرْنا مجده مجدَ وحيدٍ من الآب) مملـوءًا نعـمة وحقًـا. ويوحنـا شهد لـه وصرخ قائلاً: هذا هـو الذي قـلتُ عنـه إن الذي يأتي بعدي صار قبلـي لانـه متقـدِّمي، ومـن مِلئـه نحـن كُلنـا اخذنـا ونعمـةً عوض نعمـةٍ، لان النـامــوس بموسى أُعطي، وأما النعمة والحق فبيسوع الـمسيـح حصلا.

الفصح والمعموديّة
تقدّم يوميّات الرحّالة إيجيريا معلومات وفيرة عن كيفيّة الاحتفال بعيد الفصح المجيد لدى المسيحيّين في القرن الرابع الميلاديّ. فقد دوّنت إيجيريا ما شاهدته في كنائس أورشليم من طقوس وصلوات إبّان حجّها إليها حيث شاركت في عيد الفصح عام 384. وهذه اليوميّات التي وُضعت باللغة اللاتينيّة تتضمّن عرضًا لمعالم الأماكن المقدّسة القديمة، ولتفاصيل الطقوس الكنسيّة في أورشليم ابتداءً من سبت لعازر مرورًا بأحد الشعانين والأسبوع العظيم، وصولاً إلى يوم الفصح المجيد. وسوف نقتصر في هذه المقالة على شهادة الرحّالة إيجيريا عن يومَي السبت العظيم وأحد الفصح وحديثها عن المعموديّة.
تشير إيجيريا في روايتها إلى "سهرونيّة فصحيّة" تنعقد مساء السبت العظيم يجري خلالها تعميد الموعوظين المنتظرين طيلة الصوم مجيء هذا اليوم لينالوا سرّ المعموديّة. فتقول بالمقارنة مع ما يجري في بلادها، في الغرب، من دون أن تفصح عمّا كان يجري عندهم: "إنّ الشيء الوحيد الذي يتفرّدون به هو أنّ المعمّدين الجدد، بعد قبولهم العماد وارتدائهم الثوب الأبيض، بعد خروجهم من أحواض العماد، يُقادون أوّلاً برفقة الأسقف إلى كنيسة القيامة". وكانت العادة أن يظلّ المعتمد مرتديًا ثيابًا بيضاء مدّة أسبوع الفصح كلّه، حتّى الأحد الجديد.
كان السبت العظيم، إذًا، هو اليـوم المثـاليّ لإجراء المعموديّـة للذين أكمـلوا استعداداتهم، لا سيّمـا بمتـابعـة التعليم والوعظ طيلة أيّام الصوم الكبير. وكان التثـقيف الدينيّ شرطـًا إلزاميًّا للموعوظين، أي للمقبليـن إلى المعمـوديّـة من البـالغـين، أمّا الأطفـال فكانوا يـتلقّون التعليم من بعد معموديّتهم. وتشير إيجيريا إلى وجوب موافقة الأسقف على تسجيل المرشّحين للمعموديّة قبل متابعتهم الدورات التعليميّة. وكان الأسقف قبل أن يعطي موافقته يسأل بعض الشهود عن كلّ مرشح على حدة: "هل يسير سيرة حسنة؟ هل يحترم والديه؟ هل هو مدمن على السَّكر أو كذوب؟". ومَن يلتصق اسمه بإحدى هذه التهم كان الأسقف يدعوه إلى الخروج قائلاً: "فليُصلح نفسه أوّلاً؛ وإذا اصطلح فحينئذ يستطيع التقدّم إلى المعموديّة". وكان يرافق المرشّحين عرّابوهم إذا كانوا رجالاً، وعرّاباتهنّ إذا كنّ نساءً. واللافت أنّ بعض المؤمنين كانوا بخيارهم الخاصّ يتابعون الدروس مع المقبلين الجدد.
ارتباط سرّ المعموديّة بالفصح يرقى إلى الزمن الأوّل للمسيحيّة. فالقدّيس بولس في رسالته إلى أهل رومية يعقد الصلّة الوثيقة بين المعموديّة والقيامة: "إنّ كلّ مَن اصطبغ منّا في المسيح يسوع اصطبغ في موته. فدُفنّا معه في الموت حتّى إنّنا كما أقيم المسيح من بين الأموات كذلك نسلك نحن أيضًا في جدّة الحياة" (3:6-4). فبالإضافة إلى كون المعموديّة ولادةً ثانية، كما ورد في الحديث الشهير بين الربّ يسوع ونيقوديموس (يوحنّا 1:3-21)، يؤكد الرسول بولس على كون المعموديّة اشتراكًا في موت المسيح وقيامته: "فإن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أنّا سنحيا أيضًا معه" (رومية 8:6).
لذلك درج التقليد الشريف على إتمام سرّ المعموديّة على عتبة الفصح. فالمعتمد يدفن "إنسانه العتيق" مع المسيح الموضوع في القبر، لكي يقوم معه في اليوم الثالث إنسانًا جديدًا وحياة جديدة تمتدّ إلى الأبد. وما زالت خدمتا السبت العظيم وأحد الفصح تتضمّن إشارات إلى المعموديّة دخلت منذ ذلك الحين في العبادات. ففي قدّاس سبت النور يقرأ المرتّل الرسالة ذاتها المختصّة بخدمة سرّ العموديّة (رومية 3:6-11). وفي قدّاسي السبت العظيم وأحد الفصح ينشد المرتّلون من رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية: "أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم، المسيح قد لبستم" (27:3). وممّا دام إلى يومنا الحـاضر استمرار الصلاة من أجـل الموعوظين في قدّاس البروجيازمانيّ (السابق تقديسه) طيلة أسابيع الصوم الكبير، ممّا يـشير إلى كون الصوم الفترة الفضلى لتهيئة المعدّين إلى قبول المعموديّة المقدّسة.
تكثر المعموديّات في كنيستنا المقدّسة خلال فترة عيد الظهور الإلهيّ، عيد الغطاس كما تقول العامّة. وذلك لاعتقاد الناس بأنّ ثمّة علاقة بين عمادة يسوع من يوحنّا في الأردنّ وبين عمادة أطفالهم. وهذا خطأ فادح، لأنّ كنيستنا تؤمّن بأنّ سرّ المعمودية لا يرتبط بعمادة الربّ يسوع بل بقيامته من بين الأموات. في الواقع لا يهمّ متى نعمّد أطفالنا، في أيّ يوم من أيّام السنة، فالمعموديّة تُدخل المعتمد في علاقة وثيقة مع القائم من بين الأموات. كلّ معموديّة فصح شخصيّ ينبغي لكلّ معتمد أن يعي مفاعيله الروحيّة والسلوكيّة.
إذا كانت المعموديّة لا تعاد، فالتوبة هي معموديّة ثانية، معموديّة تتمّ بالدموع. فإن شئنا التعييد الحقيقيّ للفصح علينا أن نشعر بأنّ خروجنا من جرن المعموديّة قد حدث اليوم لا منذ سنوات أو عقود. الفصح لا يكتمل إن لم نجعله فصحًا شخصيًّا يحياه كلّ منّا بنعمة الروح القدس. الفصح فصحنا، قد اتّضح لنا "فصحًا للمؤمنين"، "فصحًا مقدّسًا جميع المؤمنين". المسيح قام، حقًّا قام.

لقد قام!
للقديس كيرلّس الأورشليمي
إفرحي يا أورشليم! افرحوا كلّكم يا من تحبّون يسوع لأنه قام! إفرحوا أنتم كلّكم يا من كنتم في الحزن! عندما سمعتموني أحدّثكم عن الصّلب، كنتم حزانى، وعندما تسمعون بُشرى قيامته افرحوا! ليتحوّل حزنكم الى فرح وكآبتكم الى تهليل! ليمتلئ فمُنا فرحًا ومسرّةً بـالذي قـال بـعد قيـامته: افرحوا! إنّي أعلم الحزن الذي كان يُقاسيه هذه الأيام الماضيّة محبّو يسوع. كانت كلماتي اليهم قد انتهت بذكرى الموت والقبر، ولم تكن تبشّرهم بالقيامة، فكان اذًا فكركم متجهًا الى الأمل أن تسمعوا ما كنتم تشتاقون اليه.
نعم، لـقـد قـام المسيـح! لقـد قـام! هـو الـذي مات، وأصبح طليقًا من قيود الموت، وأقام الموتى هو الـذي، بـكلّ صبـر، قَبِلَ إكليـل الشوك عـلامة الازدراء، فقد قـام ووضع على هـامتـه إكـليـل الانـتـصار عـلى المـوت.

من تعليمنا الأرثوذكسي: المسيح قام!
التلميذ: ما معنى الهجمة؟ الهجمة الى أين؟
المرشد: لا تـوجد كـلمة هجمة في كتـب الصلوات. انـه اسم يُـطلق شعبـيًا على بـدء صلاة السَحَر قبـل قـداس العيـد. هل يـقـول الناس هجمة لأنـهم يـسرعون الى الكنـيسة ليـسمعوا خبـر غـلبة المسيـح عـلى الموت وقيامتـه مـن بيـن الأمـوات. يجـتمعون خـارج الكنـيسة وبـعد قراءة الانـجيل وتـرتـيل المسيح قام يدخلون هاجمين مع المسيح المنتصر.

التلميذ: قال الكاهن انه علينا ان نحمل شمعة بيضاء صباح العيد. لماذا؟
المرشد: المهم ان تكون شمعة مضاءة. بعد ان ندخل جميعنا الى الكنـيسة صباحًا باكرًا يوم العيد، يخرج الكاهن حاملا شمعة مضاءة ويقول: هلموا خذوا نورًا مـن النـور الـذي لا يـعروه مساء ومجّدوا المسيـح الناهض من بيـن الأمـوات. فيـأتـي المؤمنـون ويـضيئـون شمـوعهم من شمـعة الكاهن ويـخرجون بـها الى الخـارج حيث تـبـدأ صلاة السحَر ويـُقرأ خلالها الانـجيل الذي يـبشر بـقيامـة المسيح ونـرتـل كلنا المسيـح قـام. وحسب تـقليد الكنيسة نحمل الشمعة المضاءة حتى نهاية القداس.

التلميذ: لماذا نسلّم "المسيح قام!" ونرد التحية: "حقا قام"؟
المرشد: ظـهر يـسوع لتـلاميذه مـرات عـدة بـعد قيامتـه من بـين الأمـوات. يـروي لنـا الإنـجيلي لوقـا فـي آخـر انـجيـله (24: 13-32) ان يـسوع ظهر لاثـنين من التـلاميـذ على طريق قريـة اسمها عمواس ولم يـعرفاه اولا، ثـم لما تـعشى معهم عرفاه عنـد كسر الخبـز فرجـعا مسرعيـن ليـخبرا الرسل قائـلين: المسيح قام! فاستقبـلهمـا الرسل قائـليـن: حقـًا لقـد قـام وظهر لبطرس. وعندما وصلت النساء الى قبـر يـسوع وجـدنـه فارغـًا وقـال لهـن الملاك ان المسيح قام. ركضت النساء يــبشرن بـأن المسيح قام، وكل مـن يـؤمن يـردّ: حـقًا قام! صارت عبـارة البـشارة: "المسيـح قام" تـحيـتـنا، وعبـارة: "حقـا قـام" الـرد عـلى التـحيـة. نـعـلن الخبـر العـظيـم مـن جهـة ونـوكد إيـماننا بـه من جهة اخرى.

يسرّ مكتبة رعيتي ان تعلن عن إعادة صدور مجلّة الصغار "فرح" عن مطرانية الروم الارثوذكس في السويداء سوريا. بين أيدينا الآن العدد الاول لسنة 2009: خمس عشرة صفحة ملونة بألوان زاهية وخطوط مشوّقة، تحتوي على كلمات وألعاب وقصص مثل كيفية الدخول الى الكنيسة، اهمية الماء في حياتنا، قصة قدّيس وألعاب. نترقب صدور ستة أعداد كل سنة. يمكن لكل قرائنا الصغار ان يصيروا أصدقاء "فرح" ويراسلوها، وكما يمكنكم الاشتراك في المجلة عبر كاهن الرعية او على العنوان التالي: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it ثمن العدد ألف ليرة لبنانية، والاشتراك السنوي 6000 ليرة لبنانية.

الأخبار
الشوير
احتفلت رعيتنا الأرثوذكسية في الشوير ورعية الروم الكاثوليك في البلدة بعيد الفصح في يوم واحد هو الأحد في 19 نيسان 2009 حسب التقويم الشرقي. وكانت رعية الروم الكاثوليك قد اتفقت مع الرعية الأرثوذكسية على بدء الصوم حسب التقويم الشرقي ليعيّد المؤمنون في يوم واحد لا في تاريخين مختلفين. وقد بارك سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس وراعي أبرشية الروم الكاثوليك المطران يوسف (كلاس) هذه البادرة.

اسطنبول
التقى قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك اوباما أثناء زيارة هذا الأخير الى تركيا، وشكره لأنه في كلمته أمام البرلمان التركي الاثنين في 6 نيسان 2009 دعم إعادة فتح معهد اللاهوت الأرثوذكسي في خالكي المقفل بأمر من السلطات التركية منذ سنة 1970. وأضاف قداسته ان فتح المعهد أمر حيوي للكنيسة إذ يتدرّب فيه الكهنة الذين يخدمون الكنائس الارثوذكسية.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 22:27