للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 19: الاختصاص في الكنيسة الأولى |
Monday, 01 January 2007 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس أحد حاملات الطيب
كلمة الراعي الاختصاص في الكنيسة الأولى الكنيسة في عهد الرسل كانت تهتمّ بفقرائها. مع ذلك حدث خلل في افتقاد المساكين. يقول الفصل المنشور هنا ان اليونانيين تذمّروا على العبرانيين بأن أراملهن كُنّ يُهملن في الخدمة اليوميّة اي في توزيع الإعاشة. كلمة العبرانيين تعني المسيحيين الفلسطينيين. وكلمة اليونانيين تعني المسيحيين الذين يتكلّمون اليونانيّة وقد جاؤوا من خارج البلد ولا سيما من الاسكندرية ليستوطنوا اورشليم ويشكّلون عنصرًا آخر مع أن كل الفئتين يهود اعتنقوا المسيحية. صار هناك شرخ في الكنيسة ذو طابع عنصري. عند ذاك وعى الرسل انه لا بد من التمييز بين خدمة الكلمة وخدمة الإحسان، فدعوا ما أمكن من الجمهور المسيحي ان ينتخب سبعة رجال أقوياء في الحياة الروحية ليهتمّوا بالإعاشة. ما يلفت في ذلك ان المُقامين على توزيع الطعام لا يمكن ان يكونوا فاترين لأن مشاركة الطعام في الكنيسة عمل روحي ايضًا والتقوى متوجبة على كل انسان عنـده في الكنـيسة وظيـفة، ومن هنا تطلّب المجمع الأنطاكي المقدس عندما أطلق فكرة مجالس الرعية ان يأتي أعضاؤه ممارِسين للحياة الروحية. قرر التلاميذ ان ينصرفوا فقط الى الرعاية وان يُوكلوا رجالًا آخرين لخدمة الجانب المادي. ثم سمّى سفر الأعمال السبعة، وأضاف عن أولهم استفانوس انه كان “رجلا ممتلئًا من الإيمان والروح القدس”، وسوف نقرأ في سفر الأعمال هنا الخطاب اللاهوتي العظيم الذي قاله استفانوس قبل رجمه من اليهود. التقوى العميقة شرط من شروط أبسط وظيفة في الكنائس. السؤال المطروح هنا هل كان هؤلاء شمامسة؟ هذا وارد في حديث عن استفانوس في طقوسنا، وفي رأي أكثر علماء التفسير ولا سيّما ان النص يقول عن الرسل انهم وضعوا أيديهم على هؤلاء السبعة، والعبارة مصطلح يدل على رسامة وليس على بَرَكة عادية او مجرد قبول الرسل لما قاله العلمانيون الذين استدعاهم الرسل ليبدوا رأيهم في الخلاف الحاصل بين العبرانيين واليونانيين. بعد هذا يضيف لوقا كاتب سفر الأعمال ان كلمة الله كانت “تنمو بسبب نشاط الاثني عشر، وعدد التلاميذ كان يتكاثر في اورشليم جدا” اي ان الرسل كانوا لا يزالون في فلسطين ولم يذهبوا الى الخارج، وكان لهم هاجس تنصير أهل المدينة المقدسة عملًا بقول الرب: “ستكونون لي شهودًا في أورشليم” أولًا. ثم يقول ان جمعًا كثيرًا من الكهنة أي من كهنة اليهود الذين كانوا في خدمة الهيكل انضمّوا الى الكنيسة، ويعبّر الكاتب عن هذا بأنهم كانوا يطيعون الإيمان المسيحي الذي كان ينحصر بأن الرب مات ثم قام. وعبّر عن هذا الاعتقاد دساتير الإيمان في المعمودية التي كانت مصدر دستور الإيمان النيقاوي الذي يُتلى في خدمة المعمودية وأُدخل فيما بعد الى القداس الإلهي ومستهلّه “اؤمن بإله واحد آب ضابط الكل”. الإيمان المسيحي عبّر عنه اولًا بولس الرسول برسائله ثم عبّر عنه الإنجيليون الأربعة كلٌّ حسب الوحي الإلهي وكلٌّ في عباراته والتصميم الذي وضعه كل من الإنجيليين، وأخيرا لخّصته المجامع المسكونية السبعة في الأساسيات: التجسد الإلهي من الروح القدس ووالدة الإله وموت المسيح وقيامته في ما نـسميه العـقـائد أي العــبـارات المـخـتـصـرة فـي ألـوهــيـة الــروح القـدس وفـي الكنيسة والحياة الأبدية وقيامة الموتى. عبارات صِيغت ضد أصحاب البدع. وكانت الكنيسة، بسبب جحود الإيمان، مضطرة ان تردّ عن نفسها هجمات الهراطقة وتحدّد الإيمان بصورة واضحة. واستقامة الرأي نواتها هذا الدستور الأساسي بحيث أن من أنكره يكون خارجًا عن الكنيسة، وانتماؤك اليها شرطه ان تقبل بدستور الإيمان كله وإجماع آراء الآباء في تفسيره وشرح الطقوس له. فاذا سُئلتَ ما المسيحية فتلوت دستور الإيمان وقبلته تُعتبر مسيحيًا. هذا هو التراث الذي كُتب على ضوء الإنجيل. فإذا صدّقت ما ورد في كلّ تراثنا مختصَرًا في دستور الإيمان النيقاوي وفهْمِ آبائنا له لا تكون ملوّثًا بانحراف وتكون مباركًا. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). الرسالة: أعمال الرسل 1:6-7 في تـلك الأيام لمّا تـكاثر التلاميذ حدث تـذمّر مـن اليـونانيين على العبرانيين بأن أراملهم كنّ يـُهمَلـن في الخدمة اليومية، فدعا الاثنا عشر جمهـور التلاميـذ وقالـوا: لا يـحسن ان نـترك نحن كلمة الله ونخدم الموائد، فانتخبوا ايها الإخوة منكم سبعة رجال مشهود لهم بالفضل ممتلئين من الروح القدس والحكمة فنقيمهم على هذه الحاجة ونواظب نحن على الصلاة وخدمـة الكلمـة. فحَسُنَ الكلامُ لـدى جميع الجمهـور، فاختاروا استفانس رجلا ممتلئا مـن الايمان والـروح القدس وفيلبس وبـروخورس ونيكـانور وتيمـن وبرمنـاس ونيقـولاوس دخيلاً انطاكيًا. وأقاموهم امام الرسل فصلّوا ووضعوا عليهم الأيدي. وكانت كلمة الله تنمـو وعـدد التلاميذ يتكـاثر في اورشليم جدا. وكان جمع كثير من الكهنة يُطيعـون الإيمان. الانجيل: مرقس 43:15-8:16 في ذلك الزمان جاء يـوسف الذي من الرامة، مشيـر تـقي وكان هو ايـضا منتظرا ملكوت الله. فاجترأ ودخل على بـيلاطس وطلب جسد يسوع. فاستغرب بـيلاطس انـه قد مات هكذا سريعا، واستـدعى قائد المئـة وسأله: هل له زمان قد مات؟ ولما عرف من القائد، وهـب الجسد ليـوسف، فاشتـرى كتّـانا وأنـزله ولفـَّه في الكتـان ووضعـه في قبر كان منحوتا في صخرة ودحرج حجرًا على بـاب القبر. وكانت مريم المجدلية ومريم ام يـوسي تـنظران ايـن وُضع. ولـمـا انـقضى السبـت اشترت مريم المجدلية ومـريم ام يـعقوب وسالومة حنوطًا ليأتين ويـدهنّـه. وبـكّـرن جدا في اول الأسبـوع وأتين القبـر وقد طلعت الشمـس، وكـُنَّ يقلن في ما بـينهن: من يـدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟ فتطلعن فرأيـن الحجر قد دُحرج لأنـه كان عظيما جدا. فلما دخلن القبر رأيـن شابا جالسا عن اليمين لابـسا حلة بيضاء فانـذهلن. فقال لهن: لا تـنذهـلن. أتـطلبن يسوع الناصري المصلوب؟ قد قام، ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعـوه فيه. فاذهـبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انـه يسبقكم الى الجليـل، هناك تـرونه كما قال لكم. فخرجن سريـعا وفرَرن من القبـر وقد أخذتـهـن الرعدة والدهـش، ولــم يـقلن لأحد شيـئـا لأنـهـن كـن خـائفـات. موهبة النبوّة النبيّ في الجماعة المسيحيّة الأولى هو المبشّر بكلمة الله. هو ذاك الذي يملك موهبة خاصّة، ويتلقّى كلامه من الوحي والإلهام، فيعلن مقاصد الله الخلاصيّة بالنسبة إلى العالم وإلى الكنيسة، ويكشف مشيئة الله للعالم ولمجموع المؤمنين. وقد عنى فعل "تنبّأ" في العهد الجديد من بين ما عناه التبشير بالرسالة الموحى بها إلى النبيّ والتعليم والتذكرة والتعزية: "الناطق بلسان إنّما يبني نفسه، أمّا الذي يتنبّأ فيبني كنيسة الله" (كورنثس الأولى 4:14)؛ وأيضًا في الرسالة ذاتها: "فإنّكم تستطيعون أن تتنبّأوا جميعكم واحدًا فواحدًا ليتعلّم الجميع ويوعَظ الجميع" (31:14). لا تقتصر النبوّة المسيحيّة الأولى على الكشف عن المستقبل، ولا على التبشير بالأحداث الأخرويّة المقبلة والإنذار بما سوف يكون في اليوم الأخير، يوم الدينونة الرهيب، بل هي تتناول بعض القضايا العمليّة الراهنة في أيّامنا الحاضرة. فالنبيّ لا يعلن فقط ماذا ينوي الله فعله، بل يوضح ماذا يريد الله من الناس أن يعملوه، كما جرى مع انتخاب بولس وبـرنـابـا: "وبـيـنما هم يـخدمـون للربّ ويصومون، قال لهم الروح القدس افرزوا لي شاول وبرنابا للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلّوا ووضعوا أيديهم عليهما وصرفوهما" (أعمال الرسل 2:13-3). ويظهر الأمر ذاته في قول بولس لتيموثاوس في رسالته الأولى إليه: "أستودعك هذه الوصيّة يا تيموثاوس ابني على حسب النبوّات التي سبقت في حقّك لكي تتجنّد على مقتضاها التجنّد الحميد" (18:1). والنبيّ يحرض المتكاسلين والمتوانين والتعبين، ويعزّي الممتحَنين ويشجّعهم ويثبّتهم في الإيمان: "ويهوذا (الرسول غير الإسخريوطيّ) وسيلا إذ كانا هما أيضًا نبيّين وعظا الإخوة بكلام كثير وثبّتاهم" (أعمال الرسل 32:15)؛ وقد ورد في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثس: "أمّا الذي يتنبّأ فيكلّم الناس كلام بنيان وموعظة وتعزية" (3:14). والنبيّ يكشف عن خبث الناس وكذبهم: "إمّا إذا تنبّأ الجميع فدخل كافر أو أمّيّ فإن الجميع يحاجّونه والجميع يحكمون عليه. وتنكشف خفايا قلبه فحينئذ يخرّ على وجهه ويسجد لله مناديًا أنّ الله فيكم بالحقيقة" (كورنثس الأولى24:14-25). في الواقع، لا تقتصر النبوّة في العهد الجديد على عدد محدود من الرجال والنساء. إنّما هي، حسب سفر أعمال الرسل، ستعطى للجميع فيمتلئون من الروح القدس، كما جرى يوم العنصرة المقدّسة، يوم حلول الروح القدس على التلاميذ، "فطفقوا يتكلّمون بلغات أخرى كما آتاهم الروح أن ينطقوا" (4:2). وفي مكان آخر من سفر أعمال الرسل يقول كاتبه مشيرًا إلى موهبة النبوّة كونها تبليغًا جريئًا لكلمة الله: "فلمّا صلّوا تزلزل الموضع الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلأوا جميعهم من الروح القدس وطفقوا ينادون بكلمة الله بجرأة" (31:4). هذه الموهبة جماعيّة تقتنيها الكنيسة مجتمعةً تحت سلطان رأسها الربّ يسوع. ويسعنا القول، هنا، إنّ الروح لا يستحوذ على هذا أو ذاك فقط، بل يدعو جميع أعضاء الكنيسة إلى التنبّؤ. فلا تكون موهبة النبوّة محصورة في بعض الأفراد، بل يمكن أن تعطى لكلّ واحد، بحسب استجابته لنداء الروح. لذلك، وبسبب عدم استجابة البعض، نراها من نصيب عدد معيّن من أعضاء الجماعة. ثـمّة فرق بيّن بين النبوّة والعلم، فالعلم يُقتنى بواسطة التفكير والتبحّر في أسرار الإيمان، فيما النبوّة تستند إلى الوحي الذي يأتي النبيّ من عند الله. والعلم موهبة من مواهب الجماعة المسيحيّة إلى جانب النبوّة والنطق بألسنة وسواهما من عطايا الروح: "الواحد يعطى، بالروح، كلام حكمة، والآخر كلام علم، بحسب الروح نفسه؛ والآخر الإيمان، بذلك الروح نفسه؛ والآخر موهبة الشفاء، بالروح الواحد نفسه؛ وآخر إجراء العجائب؛ وآخر النبوّة؛ وآخر تمييز الأرواح؛ وآخر أنواع الألسنة؛ وآخر ترجمة الألسنة. وهذه كلّها يفعلها الروح الواحد بنفسه موزّعًا كيف شاء على كلّ واحد خصوصًا" (كورنثس الأولى 8:12-11). العلم، إذًا، يعطى كلامًا لإبلاغه إلى الجماعة، ولكنّه قد يعرّض صاحبه إلى التكبّر: "العلم ينفخ والمحبّة تبني" (كورنثس الأولى 1:8). أمّا النبيّ "فيكلّم الناس كلام بنيان وموعظة وتعزية"، إذ إنّ خدمته موجّهة كلّيًّا إلى العمل على بنيان الجماعة، لا على إعلاء شأن النبيّ. كتب الرسول بولس متسائلاً: "ماذا أنفعكم إذا لم أكلّمكم بوحي أو بعلم أو بنبوّة أو بتعليم؟" (كورنثس الأولى 6:14). النبيّ يعتمد على الوحي الحاضر كي ينطق بالكلمات التي تتعلّق بوضع الجماعة الراهن، ويوضح في الآن عينه طريقها إلى المستقبل الذي يريده الله لها. النبيّ هو مَن يستطيع أن يجعل الإنجيل وتعاليمه قاعدةً للإجابة على أسئلة الناس المعاصرة، ومعينًا لهم على إيجاد حلول منسجمة مع التعليم الإلهيّ لمشاكلهم وهمومهم اليوميّة. مع ذلك، لا يتغافل الرسول بولس عن التذكير بأوّليّة المحبّة أمام كلّ المواهب الأخرى، فيقول في نشيد المحبّة الشهير في رسالته الأولى إلى أهل كورنثس: "المحبّة لا تسقط أبدًا. أمّا النبوّات فستبطل والألسنة تزول والعلم يبطل. فإنّا نعلم علمًا ناقصًا ونتنبّأ تنبّؤًا ناقصًا. فمتى جاء الكامل يبطل الناقص" (8:13-10). المحبّة هي الباب إلى اقتناء أيّ موهبة من المواهب. المحبة هي الأساس الذي يبنى عليه. من تعليمنا الأرثوذكسي: غالب الموت التلميذ: شرح لنا استاذ التعليم المسيحي أيقونة القيامة، سمّاها “النزول الى الجحيم”، وقال ان يسوع نزل الى الجحيم. لماذا نزل يسوع الى جهنم؟ المرشد: أنت تخلط بين كلمتين تختلفان في المعنى. نـقرأ في الإنجيل ان جهنم هي النار او مكان العذاب البعيد عن الله، مثلا قال يسوع: “من قال لأخيه أحمق يكون مستوجبا نار جهنم” (متى 22:5). وفي مثل الغني ولعازر قال يسوع ان الغني مات وذهب الى النار في جهنم. أما كلمة جحيم فتعني مكان الأموات في العهد القديم اي قبل مجيء يسوع. ألم ترَ على الأيقونة ان يسوع ينتشل آدم وحواء؟ انه خلصهما مع كل البشر. التلميذ: أشكرك على الشرح. لكن لماذا نزول يسوع الى الجحيم؟ المرشد: لأن يسوع المسيح مات وقام. تألم ومات على الصليب ووُضع في قبر وقام في اليوم الثالث. وقد عيّدنا لكل هذه المناسبات ورتلنا: “المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت..”. غلب الموت بموته. انت تعرف هذه الترتيلة “عندما انحدرت الى الموت ايها الحياة الذي لا يموت حينئذ أمتّ الجحيم ...”. نرتل ايضًا: “ولئن كنتَ نزلتَ الى قبر يا من لا يموت الا انك درست قوة الجحيم وقمت ناهضًا...”. نقول ايضا: “إننا معيّدون لإماتة الموت ولهدم الجحيم”. كل هذا يُفهمنا ان قيامة المسيح انتصار على الموت والجحيم الذي كان يحتجز الأموات. التلميذ: قلتَ ان المسيح خلّص البشر من الموت. لكن الناس يموتون؟ المرشد: مرّ يسوع بالموت الجسدي وتجاوزه وغلبه وفتح لنا الحياة الأبدية. لا يزال الناس يموتون، لكننا نعرف ان من عاش مع يسوع حسب إنجيله يكون معه في الحياة الأبدية. مكتبة رعيتي صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع كتاب جديد مترجم عن الألمانية عنوانه “الأسانيون، وقمران، ويوحنا المعمدان، ويسوع” تأليف هارتموت شتيغيمان، تعريب الأب خليل (شحاده). يتناول الكتاب المخطوطات الأصلية التي عُثر عليها في كهوف قمران (على الطرف الشمالي الغربي للبحر الميت) بين العامين 1956 و1974 والتي يبلغ عددها تسعماية مخطوطة. هذا الكتاب يـقدّم فكرة شامـلة عن قمران وسكانها الأسانيّين وحياتهم ومؤلّفاتهم. يقع الكتاب في 382 صفحة، معالَج بأسلوب علمي شيّق. ثمن النسخة ثلاثة عشر ألف ليرة لبنانية يُطلب من دار المطرانية ومن مكتبة سيدة الينبوع. الأخبار رعية سيدة الينبوع احتفلت رعية سيدة الينبوع - الدورة بعيدها، ينبوع الحياة، الذي يقع يوم الجمعة من اسبوع التجديدات. أقيمت صلاة الغروب للعيد يوم الخميس في أول أيار برئاسة سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس يعاونه كاهن الرعية الأب ميشال (قطريب) بحضور حشد من أبناء الرعية وكل الذين يقصدون الكنيسة للاحتفال بعيد ينبوع الحياة. بعد الصلاة افتُتح معرض ضمّ كتبًا أرثوذكسية مفيدة وأشغالًا يدويةً متنوعة وأيقونات. دير ما يعقوب - ددّه (الكورة) جرى في دير ما يعقوب الفارسي المقطّع تنصيب الأم ففرونيا رئيسة للدير بعد ان انتخبتها الأخوات خلفًا للأم سلام التي يمنعها المرض من القيام بمهامها. كان ذلك يوم الاربعاء في 30 نيسان خلال صلاة الغروب برئاسة سيادة راعي ابرشية طرابلس المطران الياس (قربان) وحضور راعي هذه الأبرشية وعدد كبير من المطارنة والكهنة ورهبان وراهبات من مختلف الأديار الى الأهل وأصدقاء الدير اكتظت بهم الكنيسة والساحة. في آخر الصلاة تقدّمت الرئيسة المٌنتَخبة ومعها اختان من الراهبات امام الباب الملوكي حيث قرأ سيادة المطران الياس صلاة وسلّمها الصليب والعكاز، ثم ألقى سيادته كلمة ذكر فيها تاريخ الدير ونموّه وإشعاعه، وشجّع الأم الرئيسة على المضي في الحياة الرهبانية مع أخواتها. بعد ذلك تكلمت الأم ففرونيا فذكرت مسؤوليتها الرعائية وحياتها في الدير مع الأخوات وركّزت على المثال الذي اقتدت به وهي الأم سلام والأخوات المسنّات ذوات الخبرة. |
Last Updated on Sunday, 15 December 2013 12:35 |
|