ocaml1.gif
العدد ٢٩: المقاومة الناشطة والرجاء الناشط Print
Written by Administrator   
Sunday, 21 July 2019 00:00
Share

تصدرها أبرشيّة جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد ٢١ تمّوز  ٢٠١٩ العدد ٢٩ 

الأحد الخامس بعد العنصرة

البارّان سمعان المتباله ويوحنّا رفيقه في النُسك

logo raiat web

كلمة الراعي

المقاومة الناشطة والرجاء الناشط

2919 أكثر ما يعذّب المحبّ في علاقته مع المحبوب هي مقاومة هذا الأخير لمحبّته ولعلاقة حيّة تجمع بينهما. يمكن أن تتّخذ هذه المقاومة شكلَين: الأوّل، وله طابع المقاومة السلبيّة résistance passive عندما يكون المحبوب رافضًا للمحبّ وناكرًا لمحبّته؛ أمّا الثاني، فله طابع المقاومة الناشطة résistance active، عندما يتمادى المحبوب في البعد عن المحبّ وهو يؤذي نفسه أكثر فأكثر، عن قصد أو عن غير قصد، بالقول أو بالفعل، بمعرفة أو بغير معرفة. ففي المقاومة السلبيّة يفكّ المرء الارتباط بالآخر، أمّا في المقاومة الناشطة فيغور في تثبيت منهاجه في الحياة، وخياراته وقناعته وتصوّراته. هذان الشكلان وجهان لعملة واحدة.

هذه المقاومة نعثر عليها في إنجيل شفاء المعذّبَين من الشياطين في كورة الجرجسيّين، وتتجسّد في الأحداث التي رافقت هذَين، سواء بما وردنا على لسانه باسم الشياطين، أو بما وردنا على لسان أهل المدينة. فهؤلاء استنفروا عند مواجهتهم المسيح وقالوا له: «أجئتَ قبل الوقت لتعذّبنا؟»، بينما أولئك خرجوا جميعًا لملاقاته وطلبوا إليه «أن ينصرف عن تخومهم» (متّى ٨: ٢٩ و٢٤).

ماذا كانت النتيجة؟ صدّ الجميعُ يسوعَ إلّا اثنان. لقد فتح يسوع في جدار هذه المقاومة المنيع نافذةً عبرت بواسطتها محبّته إلى عالمنا بتحرير المعذّبَين من براثن الشياطين. يبدو أنّ الذين قاوموا يسوع انتصروا عليه وعلى ما يكنّ لنا من محبّة وصلاح وخير وتقديس. في الحقيقة، لم تثنِ المسيحَ مقاومةُ الإنسان له عبر العصور والأجيال، وإن قادته هذه المقاومة إلى الصليب، صليب المحبّة الباذلة.

هذه المعاني ليست غريبة عن حياتنا. نجدها في العلاقة التي تربط الوالدين بالأبناء، وكيف يداوي الأوّلون عناد الآخرين وتمرّدهم بالمحبّة الباذلة، حتّى تجد لها هذه المحبّة صدى في قلوبهم ليعودوا إلى رشدهم. هذه هي حال العديد من الكهنة والمربّين والمرشدين أيضًا. جميعهم يكرّرون شهادة الأب في علاقته مع الابن الضالّ، في المثل الشهير في إنجيل لوقا (١٥: ١١-٣٢)، حيث لم يفقد الأب رجاءه، بل غذّى زمن الانتظار القاسي بمحبّة وإيمان منقطعَي النظير. لا بل إنّ إيمانه بابنه جعله يسكب محبّته في زمن الانتظار، فتحوّلت هذه رجاءً حيًّا انسكب من جديد محبّةً صادقة نحو المحبوب العائد إلى رشده.

لا شكّ في أنّ المقاومة التي تعترض سبيل المحبّة تحتاج منّا إلى إيمان حقيقيّ ورجاء ناشط ومحبّة باذلة لتثمر في زمن الانتظار عند اكتماله. الصعوبة عندنا، أي عند الذين يحبّون، أن تغلبهم مقاومة الآخرين لمحبّتهم، فيقيّدهم الواقع الصعب بقيود أدهى من قيود الشياطين، قيود التنازل عن المحبّة، أو قيود الاستسلام للواقع، أو قيود اليأس من تغيير وتوبة.

لذا يأتي هذا الإنجيل ليحرّر على السواء المتمرّدين على المحبّة وكذلك الذين يحبّون هؤلاء، وذلك من قيود تحجب فعل الروح القدس المحيي والمحرّر للإنسان، أي قيود رفض محبّة الله الباذلة، من جهة، وقيود رفض شروط عيش المحبّة الباذلة مع الذين يرفضون محبّة الله، من جهة أخرى. فحريّ بمحبّة الله أن تكسر هذَين القيدَين عند هؤلاء وأولئك في عالمنا الذي تعاني فيه المحبّةُ، عند المحبّين وعند فاقديها، من جرّاء انطواء فتفرّد فانكسار دائم فإحباط فيأس.

كم إنّ شكرنا عظيم لمن يبقى شاهدًا لمحبّة لا تعرف القنوط واليأس والحزن، بل تبقى ساهرة على الرجاء بعودة الابن والأخ والحبيب. هذا ممكن لمن ارتفع قلبه صلاةً حارّة، لن تجد صداها سوى في قلب الله وقلب مَن يصلّي من أجله. إنّها الصلاة التي تفتدي زمن الانتظار بوداعة طلب منّا المسيح أن نتعلّمها منه (متّى ١١: ٢٩)، كما علّمنا أن نصلّي (متّى ٦: ٩) وطلب منّا أن نحبّ (متّى ٢٢: ٣٧ و٣٩). فشكرًا لمن يستفقدنا بهذه الصلاة كلّ يوم، عن بعد أو عن قرب، عن معرفة وبغير معرفة منّا.

سلوان

متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما

(جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ١٠: ١-١٠

يا إخوة إنّ بُغية قلبي وابتهالي إلى الله هما لأجل إسرائيل لخلاصه، فإنّي أَشهد لهم أنّ فيهم غيرة لله إلّا أنّها ليست عن معرفة، لأنّهم إذ كانوا يجهلون برّ الله ويطلبون أن يقيموا بِرّ أنفسهم لم يخضعوا لبرّ الله. إنّما غاية الناموس هي المسيح للبرّ لكلّ مَن يؤمن. فإنّ موسى يصف البرّ الذي من الناموس بأنّ الإنسان الذي يعمل هذه الأشياء سيحيا فيها. أمّا البرّ الذي من الإيمان فهكذا يقول فيه: لا تقلْ في قلبك مَن يصعد إلى السماء؟ أي ليُنزل المسيح؛ أو من يهبط إلى الهاوية؟ أي ليُصعد المسيح من بين الأموات. لكن ماذا يقول؟ إنّ الكلمة قريبة منك، في فمك وفي قلبك، أي كلمة الإيمان التي نبشّر نحن بها. لأنّك إن اعترفت بفمك بالربّ يسوع وآمنت بقلبك بأنّ الله قد أقامه من بين الأموات فإنّك تخلُصُ لأنّه بالقلب يؤمَن للبرّ وبالفم يُعترف للخلاص.

 

الإنجيل: متّى ٨: ٢٨-٣٤ و٩: ١

في ذلك الزمان لمّا أتى يسوع إلى كورة الجرجسيّين استقبله مجنونان خارجان من القبور، شرسان جدًّا، حتّى إنّه لم يكن أحد يقدر على أن يجتاز من تلك الطريق. فصاحا قائلَين: ما لنا ولك يا يسوع ابن الله؟ أجئت إلى ههنا قبل الزمان لتُعذّبنا؟ وكان بعيدًا عنهم قطيع خنازير كثيرة ترعى. فأخذ الشياطين يطلبون إليه قائلين: إن كنت تُخرجنا فأْذَنْ لنا بأن نذهب إلى قطيع الخنازير. فقال لهم: اذهبوا. فخرجوا وذهبوا إلى قطيع الخنازير. فإذا بالقطيع كلّه قد وثب عن الجُرف إلى البحر ومات فـي المياه. أمّا الرعاة فهربوا ومضوا إلى المدينة، وأخبروا بكلّ شيء وبأمر المجنونين. فخرجت المدينة كلّها للقاء يسوع. ولمّا رأوه طلبوا إليه أن يتحوّل عن تخومهم. فدخل السفينة واجتاز وأتى إلى مدينته.

 

في إنجيل متّى: العظة على الجبل (٢/٢)

في الجزء الثاني من العظة على الجبل، يطلب يسوع من المؤمنين به أن يقدّموا لله صدَقتهم وصلاتهم وصومهم. يعطي وصيّتين بصيغة النفي. الوصيّة الأولى تتناول موضوع الملكيّة، حيث يحثّنا الربّ على جمع ثروة سماويّة تدوم ولا تفسد. فالمؤمن الذي يهمّه مجد الله، يفكّر بقلبه (القلب هو مركز الإنسان عند القدماء)، ويعمل بعينه (العين مسؤولة بحسب القدماء عن القرارات العمليّة) من أجل هذه الغاية فقط. فالقلب والعين لهما معنى خُلقيّ، فما نفكّر فيه وما نعمله يجب أن يتطابقا وأن يخدما أيضًا الله ومجده.

الوصيّة الثانية تتحدّث عن عدم الإدانة. تبدأ هذه الوصيّة بشكل إعلان حكميّ: «لا تدينوا كيلا تدانوا». وهنا أيضًا يربط يسوع أعمالنا، نحن المؤمنين، بعمل الله. وهذا تدلّ عليه صيغة الفعل بالمجهول، ويستعمل المستقبل ليذكّرنا بالدينونة الأخرويّة. لذا يجب على المؤمن أن يتذكّر أنّ «الديّان» هو الله، والله وحده، وأنّ مَن يُدين يجعل من نفسه إلهًا من دون استحقاق، سالبًا الله دوره وعمله. فالأفضل أن يغفروا للجميع لا أن يدينوهم. هكذا فقط يمكنهم اجتياز دينونة الله.

«اسألوا، اطلبوا، اقرعوا» لتحصلوا على الجواب. هذه الاسئلة الثلاثة لها معنى واحد هو الصلاة. يحثّنا الربّ إذًا على الصلاة، ويؤكّد لنا أنّ جواب الله سيكون دائمًا إيجابيًّا. فيسوع يشبّه الأب السماويّ بما نعرفه عن الآباء الأرضيّين الذين يؤمّنون لأولادهم ما هم بحاجة إليه. ثمّ يستدرك ليقول إنّ محبّة الآب السماويّ تتجاوز بكثير محبّة البشر، فكرم الآب السماويّ ومحبّته، مثل صلاحه، كاملان.

ثمّ ينتقل إلى القاعدة الذهبيّة بصيغتها الإيجابيّة الجديدة التي وضعها الربّ يسوع، عوضًا من الصيغ القديمة ذات المنحى السلبيّ، فيقول: «كلّ ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم». بهذا يكون قد وضع القاعدة التي تلخّص كلّ «الناموس والأنبياء»، أي العهد القديم، حيث على المؤمن أن يعمل الخير وكلّ أعمال المحبّة غير المشروطة من دون سبب إلّا لكون هذا ما يشتهيه لنفسه. فالكمال هو مطلب هذه العظة ولا شيء أقلّ.

أمّا خاتمة العظة فتتألّف من مقطعين:  المقطع الأوّل (٧: ١٣-٢٠) بدوره يتألّف من مثلين الأوّل يحوي صورة مزدوجة للطريق والبوّابة. الطريق «الصعبة» هي الاضطهادات التي ستواجه المؤمن في حياته لأنّه يلتزم بمتطلبات «البرّ» الذي طلبه منّا يسوع. لكن مقابل الوعد بالاضطهاد هناك تأكيد على دخول «بوّابة الحياة». تأتي هذه الصورة قبل الحديث عن «الأنبياء الكذبة» «من ثمارهم تعوفونهم». ويذكّرنا ذلك بالمرائين الذين أوصانا الربّ بألّا نتشبّه بهم، عندما انتقد صلاتهم وصدقتهم وصومهم. فلا يمكننا أن نجني من الشوك عنبًا.

المثل الثاني (٧: ١٧-٢١) هو مثل الشجرة والثمار حيث يفرّق بين صفة الشجرة وصفة الثمار. هذا ينطبق على الإنسان. فالإنسان الذي يعمل الأعمال الجيّدة يوصف بأنّه صالح، مثل الله. والإنسان الذي يعمل أعمالاً شريرة رديء، لا يصفه الربّ بأنّه شرير، فهذه صفة الشيطان وأعماله. وهكذا نعرف صلاح المؤمن أو رداءته من أعماله.

في المقطع الثاني يُعلنُ يسوعُ، كديّان العالم، أنّ الدينونة لن تقتصر على أعلان الإيمان بالكلام. لا يكفي أن يعرف الإنسانُ يسوعَ ويعترف به كربّ»، بل عليه أن «يعمل» إرادة أبيه السماويّ.

وأكثر من ذلك حتّى تلك الأعمال، التي تشبه أعمال المسيح نفسه، غير كافية لدخول الملكوت. فإنّه ليست الأعمال وحدها بل أهداف هذه الأعمال هي الأساس في الدينونة. ويدهشنا اكثر قول الرب نفسه «إنّي لم أعرفكم» للذين يدعونه ربًّا بلسانهم فقط. فيسوع الديّان سينظر إلى قلوب الناس (٧: ٢١) لا إلى مظهرهم الخارجيّ.

يبقى في العظة مثل أخير. هو مثل البنّائين. فبعد أن سمع المؤمنون أقوال يسوع هذه، صاروا أمام خيارين: الأوّل أن يكونوا كالرجل الحكيم الذي يبني بيته على الصخر ولم تقوَ الطبيعة على أن تدمّره. هؤلاء يسمعون كلمة الربّ ويعملون بها، أو يكونون كالجاهل الذي يبني على الرمل. هذا يسمع كلمة الربّ ولا يعمل بها.

وكما تعرّفنا مع الجموع إلى يسوع الذي «ليس كالكتبة»، علينا، مؤمنين به، أن نلتزم تعليمه، ونجعل من عظة الجبل مصباحًا ينير طرقات حياتنا، به نصل إلى بوّابة الحياة مهما زادت صعوبة الطريق المؤدّية إليها.

 

رسالة راعي الأبرشيّة

إلى الكهنة ومجالس الرعايا

صدرت عن دار المطرانيّة في ٤ تمّوز رسالة من راعي الأبرشيّة إلى الكهنة وأعضاء مجالس الرعايا هذا نصّها:

قدس الآباء الجزيلي البرّ، أعضاء مجالس الرعايا المحبوبين بالربّ،

إذ أحيّي عملكم وخدمتكم في الكنيسة وأشكر جهودكم المضنية في هذا السبيل، أستذكر معكم وصيّة بولس الرسول: «ليكن كلّ شيء بلياقة وبحسب ترتيب» (١كورنثوس ١٤: ٤٠)، «لكي تسلكوا بلياقة عند الذين هم من خارج» (١تسالونيكي ٤: ١٢)، بحيث تبقى الكنيسة مكان تسبيح للربّ وعبادة وخدمة.

لا أكتب شيئًا جديدًا عندما أوصيكم بهذَين الأمرين، راجيًا أن تلتزموا بهما كلّ الالتزام:

الأمر الأوّل أن تكون كلمة الوعظ هي الوحيدة القائمة في الخدمة الإلهية، خصوصًا في خدمة الجنّاز، بحيث إذا شاء الأقارب أو الأصدقاء أن تكون هناك كلمات أو خطب في وداع الفقيد، أن يختاروا وقتًا مختلفًا عن وقت خدمة الجنّاز ومكانًا مختلفًا عن صحن الكنيسة.

الأمر الثاني أن تبقى ملحقات الكنيسة من قاعات أو صالونات محيّدة عن كلّ عمل سياسيّ أو حزبيّ، بحيث يختار منظّمو الاجتماعات والأنشطة ذات الطابع الحزبيّ أو السياسيّ أماكن أخرى غير تلك المرتبطة بالكنيسة.

لا شكّ في أن هذا الترتيب ليس بجديد على أحد منكم. أشكر محبّـتكم لتعاونكم واجتهادكم في هذا الخصوص.

 

معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ-جامعة البلمند

أعلن معهد القدّيس يوحنّا الدمشقـيّ اللاهوتيّ عن مواعيد قبول الطلبات وامتحانات الدخول للعام الجامعيّ ٢٠١٩-٢٠٢٠. على من يهمّه الأمر في هذه الأبرشيّة الاتّصال بكاهن الرعيّة التي ينتمي إليها في أسرع وقت ليتم بتّ طلبه قبل الاثنين ٥ آب.

 

دوما

الأحد ٧ تمّوز ٢٠١٩، ترأس راعي الأبرشيّة القدّاس الإلهيّ في كنيسة رقاد السيّدة في دوما. في العظة، شرح المطران سلوان الإنجيل، انطلاقًا من الآية «نور الجسد هو العين»، فتّحدث عن نظرة الله لنا، أي نظرة الإله المحبّ والمعتني والقادر، التي حريّ بها أن تدرّب نظرة الإنسان إلى نفسه وإلى شؤونه وإلى الله، بحيث تكون نظرته نظرة المؤمن والساعي إلى الله والسهر على نفسه السهر الصحيح، الذي أوضحه المسيح بقوله: «أطلبوا أوّلًا ملكوت الله وبرّه وكلّ شيء يزاد لكم». بهذا يكون الربّ قد شاء أن يدرّب نظرة الإنسان على أساس نظرة الله له وعلاقته به. بعد القدّاس الإلهيّ، كان لقاء بالرعيّة في قاعة الكنيسة حيث جرى حوار حول «كيف يغني الواحد الآخر».

 

مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم

بارك راعي الأبرشيّة حفل تخريج طلّاب الصفّ الثانويّ الثالث في مدرسة القدّيس جاورجيوس بصاليم، وذلك نهار الخميس الواقع فيه ٤ تمّوز ٢٠١٩، بحضور ممثّلين عن القطاع التربويّ والمجتمع المدنيّ، بالإضافة إلى بعض إكليروس الأبرشيّة والأهل وقدامى المدرسة والأساتذة والإداريّين.

توالى على الكلام مديرة المدرسة ورئيس لجنة الأهل والنائب إيدي معلوف، بالإضافة إلى كلمات باسم الهيئة التعليميّة وباسم الطلاب. تلاها تكريم لأساتذة وطلبة متفوّقين ورئيس لجنة الأهالي.

في كلمته، تحدث المطران سلوان عن «إنسان القلب الكبير» وكيف تجلّى في حياة الطلبة في سني دراستهم المدرسية وفي حياة الذين ساهموا في بناء معالم شخصيّتهم. بيّن فضائل إنسان القلب الكبير خصوصًا أمام المخاطر والتحدّيات التي تضطرّه إلى أن يصير إنسان القلب الصغير.

سبق الحفل لقاءان جمعا سيادته بلجنة الأهل وبرابطة القدامى، أثنى في الاجتماع الأوّل على جهود لجنة الأهل وشكرهم وحفّز على الاستمراريّة في العمل مع اللجنة القادمة. كما عبّر عن فرحه الكبير خلال الاجتماع الثاني مع رابطة القدامى، وشدّد على أهمّيّة اللقاءات المتكرّرة التي تعزّز الانتماء والاستمراريّة.

أمّا نتائج الامتحانات الرسميّة فكانت في صفّ الشهادة المتوسّطة بنسبة نجاح ٩٥٪، مع نسبة ٣٣٪ من التقدير الجيّد والجيّد جدًّا، والمرتبتين التاسعة عشرة والعشرين في لبنان. أمّا في صفوف الثانويّ الثالث فكانت نسبة النجاح ١٠٠٪ في فرع علوم الحياة، و٨٠٪ في فرع الاجتماع والاقتصاد وفرع العلوم العامّة، مع نسبة ٢٠٪ من التقدير الجيّد.

www.ortmtlb.org.lb

This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

Last Updated on Monday, 15 July 2019 02:24