ocaml1.gif
العدد ٤٢: ميداليّة التلميذ ذات الوجهَين Print
Written by Administrator   
Sunday, 18 October 2020 00:00
Share

raiati website copy

الأحد ١٨ تشرين الأوّل ٢٠٢٠  العدد ٤٢ 

الأحد ١٩ بعد العنصرة

الرسول لوقا الإنجيليّ 

كلمة الراعي

ميداليّة التلميذ ذات الوجهَين

4220اتّخذ يسوع مناسبة عودة التلاميذ السبعين من مهمّتهم ليسلّط الضوء على فرح سرّيّ لديه أراد أن يكون نصيبهم ونصيبنا بآن. إليكم كيفيّة تحقيق هذه الغاية والامتحان الذي يعترض طريق التلميذ خادم الإنجيل.

كان يسوع قد أرسل تلاميذه أمامه ليهيّئوا له طريقه، فعاد هؤلاء إليه وقدّموا له تقريرًا عمّا أنجزوه وقد اعترتهم الدهشة من اقتدارهم على دحر الشيطان: «يا ربّ، حتّى الشياطين تخضع لنا باسمك»، وكان يسوع نفسه شاهدًا على ذلك: «رأيتُ الشيطان ساقطًا مثل البرق من السماء» (لوقا ١٠: ١٧ و١٨). كانت هذه خبرتهم الأولى في معاينة النعمة العاملة فيهم وبهم والتي سبق يسوع ومنحهم إيّاها: «أعطيكم سلطانًا لتدوسوا الحيّات والعقارب وكلّ قوّة العدوّ ولا يضرّكم شيء» (لوقا ١٠: ١٩). والحقيقة أنّه كان لهم كلّ الحقّ في أن يغتبطوا ويتهلّلوا، فهم بذلك يسيرون في إثر المعلّم الذي يتكلّم «بسلطان» ويعمل «بسلطان» (لوقا ٤: ٣٢ و٣٦)، وها هو يعطيهم هذا «السلطان».

بعد هذا الاختبار الأوّل، شرح يسوع لتلاميذه الاختبار الحقيقيّ الذي عليهم اجتيازه، والذي من دونه لا قيمة للاختبار الأوّل، مهما اتّسم بآيات «النجاح»، بحال فصلهم عن الغاية منه. فما هو، يا تُرى، المحكّ الحقيقيّ للنجاح بالنسبة إلى يسوع؟ إليكم الوجهة التي يرسمها للتلاميذ: «لا تفرحوا بهذا أنّ الأرواح تخضع لكم، بل افرحوا بالحريّ أنّ أسماءكم كُتبتْ في السماوات» (لوقا ١٠: ٢٠). لقد وجّههم نحو قبلة كلّ شيء وغايته. فكتابة الاسم في السماء هي تعبير مجازيّ يُراد منه أن نكون حيث يكون يسوع: «حيث أكون أنا هناك أيضًا يكون خادمي» (يوحنّا ١٢: ٢٦). منذ جلس يسوع عن يمين الآب، بات هذا المكان هو خاصّتنا أيضًا. أَوَليس الآب «أبانا»؟

في هذا السبيل، شقّ يسوع أمام تلاميذه طريق كرازته التي أعلن لنا فيها إرادةَ الآب وعمل بيننا أعماله؛ ورفع الصلاة أمامنا وعلّمنا أن نعمل مثله؛ وأحبّنا حتّى المنتهى وأوصانا بأن نتمثّل بمحبّته لنا؛ وغفر لنا خطايانا ورجانا أن نمنح هذا الغفران لكلّ من أساء إلينا. فالسير في إثر المعلّم على هذا المنوال يصيّر التلميذ إنجيلًا حيًّا بين إخوته وأترابه، بالقول والفعل، ويجعل كرازة يسوع تستمرّ عبر إرساله إيّانا أمامه، جيلًا بعد جيل، كخَيْر رسل يعكسون إرادة الآب ويتمثّلون بـ «شِيَم» الابن. فلا عجب في أن يجعل يسوع هذا التماهي بينه وبيننا: «الذي يسمع منكم يسمع منّي، والذي يرذلكم يرذلني، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني» (لوقا ١٠: ١٦). إنّه التماهي من جهة المسؤوليّة الموكلة إلينا، وأيضًا من جهة «السلطان» الممنوح إلينا و«الهويّة» الرسوليّة التي حمّلنا إيّاها. هكذا يضعنا يسوع على قدم «المساواة» معه، في الأتعاب الرسوليّة والثمار الإلهيّة، إذ يجعلنا شركاءه في المجد والكرامة التي له من الآب.

ربّ قائل: هذا التماهي في المسؤوليّة والكرامة هو ميداليّة ذات وجهَين. فعلى الوجه الثاني من الميداليّة نقرأ تحذيرًا قاسيًا لـمَن يحملون هذه الرتبة الرسوليّة إذا ما أهملوها ولم يلتصقوا حقًّا بيسوع. ساعتها ينطبق على هؤلاء قول يسوع بشأن أنَ مَن يرذله يكون قد رذل الذي أرسله. أمّا على وجه الميداليّة، فنقرأ حقيقة أخرى، معزّية ومنعشة بآن: لسنا وحدنا في مهمّتنا الرسوليّة، فيسوع يوحّد نفسه بنا فيها، إن كنّا معاونين له على قدر طاقتنا وبذلنا لذواتنا وعلى قدر إلتصاقنا به.

حتّى نفهم هذه الحقيقة، يرمينا يسوع في حضن الآب، الذي أسلم نفسه إليه في الكرازة وعلى الصليب. هذا وصلنا في الدعاء الذي رفعه أمام الرسل السبعين في نهاية اجتماعه بهم: «أحمدكَ أيّها الآب، ربّ السماء والأرض، لأنّك أخفيتَ هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيّها الآب، لأن هكذا صارت المسرّة أمامك» (لوقا ١٠: ٢١). إنّها وجهة يسوع منذ خرج من حضن الآب وإلى أن يعود إليه. إليه استعاد كلّ شيء، وإليه يستعيدنا الآن. هذا هو فرحه بنا والذي يريد أن يبقى فرحنا. فهل نحن، بالعمق، فرحون بما يريده يسوع لنا؟ هل لمسنا طبيعة الاختبار الأوّل في خدمتنا (الفرح بالنعمة)، وانتبهنا إلى ضرورة الاختبار الثاني في حياتنا (الجهاد في سبيل خلاصنا)؟ هل الظروف الحاضرة هنا وثمّة قد كشفت لنا وجهَي الميداليّة في حياتنا بحيث نأخذ كلام الربّ لنا نورًا ونارًا بآن، فتنير ثنايا خدمتنا وتحرق الزؤان فينا؟

يا ربّ، كيف لي أن أضمّ صلاتك هذه إليّ؟ كيف لي أن أترك مصافّ «الحكماء والفهماء» الذين تشير إليهم، فأصير من أولئك «الأطفال» الذين اقتبلوا «مسرّة الآب»؟ أعطِني إذًا من هذا التواضع الذي عرفه الرسل فيك وتعلّموه منك، فلا أتيه عنك، ولا أصير مرذولًا أمام عينَيك كلّ مرّة أرذلك فيها وأنا حامل اسمك وأقوم بخدمتك.

+ سلوان
مطران جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: كولوسي ٤: ٥-١٨

يا إخوة اسلكوا بحكمة من جهة الذين في الخارج مفتدين الوقت. وليكن كلامكم كلّ حين ذا لُطف مُصلحًا بملح حتّى تعلموا كيف ينبغي لكم أن تجاوبوا كلّ واحد. جميع أحوالي سيُعلمكم بها تيخيكوس الأخ الحبيب والخادم الأمين والعبد معي في الربّ، الذي بعثته إليكم لهذا بعينه ليعرف أحوالكم ويعزّي قلوبكم مع أُنيسيمس الأخ الأمين الحبيب الذي هو منكم. فهما يُعلمانكم بالأحوال ههنا. يسلّم عليكم أَرسترخُس الأسير، ومرقس ابن أخت برنابا الذي أخذتم في حقّه وصايات، فإذا قدم إليكم فاقبلوه، ويسوع المسمّى يسطس الذين هم من أهل الختان، هؤلاء وحدهم معاونيّ في ملكوت الله وهم قد صاروا لي تعزية. يسلّم عليكم أبفراس الذي هو منكم وهو عبد للمسيح مجاهد كلّ حينٍ لأجلكم في الصلوات لكي تثبتوا كاملين تامّين في مشيئة الله كلّها. فإنّي أشهد له بأنّ له غيرةً كثيرةً لأجلكم ولأجل الذين في اللاذقيّة والذين في إيرابوليس. يسلّم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس. سلّموا على الإخوة الذين في اللاذقيّة وعلى نمفاس والكنيسة التي في بيته. ومتى تُليت الرسالة عندكم فاعتنوا بأن تُتلى في كنيسـة اللاذقيّين أيضًـا، وأن تتلوا أنتم تلك التي من اللاذقيّة. وقولوا لأرخبّس تأمّل الخدمة التي تسلّمتها في الربّ حتّى تُتمّها. السلام بيدي أنا بولس. اذكروا قيودي. النعمة معكم، آمين.

 

الإنجيل: لوقا ١٠: ١٦-٢١

قال الربّ لتلاميذه: من سمع منكم فقد سمع منّي. ومن رذلكم فقد رذلني. ومن رذلني فقد رذل الذي أرسلني. فرجع السبعون بفرحٍ قائلين: يا ربّ إنّ الشياطين أيضًـا تخضع لنا باسمك. فقال لهم: إنّي رأيت الشيطان ساقطًا من السماء كالبرق، وها أنا أعطيكم سلطانّا أن تدوسوا الحيّات والعقارب وقوّة العدوّ كلّها، ولا يضرّكم شيء. ولكن لا تفرحوا بهذا أنّ الأرواح تخضع لكم، بل بالحريّ افرحوا بأنّ أسماءكم كُتبت في السماوات. وفي تلك الساعة تهلّل يسوع بالروح وقال: أَعترفُ لك يا أبتِ ربّ السماء والأرض لأنّك أَخفيت هذه عن الحكماء والعقلاء وكشفتها للأطفال. نعم يا أبتِ لأنّك هكذا ارتضيت.

 

طبيبٌ في خدمة الكنيسة

وَصفَتان طبِّيّتان خلّدهما للبشريّة «الطبيب الحبيب» لوقا، كما دعاه بولس الرسول. وهاتان الوصفتان هما سفر الإنجيل وسفر أعمال الرسل الشاهد على كلمة الحياة المحيية.

وأمّا «لوقا»، فهي كلمة تعني في اللغة اللاتينيّة «مستنير»، وهي صفة جديرة بكلّ من ينعتق من الدنيا ويحمل صليبه ويتبع المسيح، مستعدًّا لبذل ذاته في سبيل الخدمة البشاريّة في الكنيسة.

هذا الأمميّ - الذي كان الخادم الأمين والصديق الوفيّ لبولس حتّى النهاية - اجتهد في العمل الكرازيّ ليضمّ أكبر عدد ممكن إلى قطيع المسيح، متوجّهًا إلى كلّ محبّ لله (ثيوفيلوس). وما من محبّ لله إلّا مشتعل بقوّة المحبّة الإلهيّة وتاليًا متأهّب أبدًا في خدمة التبشير بالكلمة. ومن أجل ذلك، أدّى لوقا، «منذ البدء» و«بتدقيق»، دور المحامي المدافع عن قضيّة الربّ يسوع، لأنّ لوقا كان متأكّدًا من براءة سيّده الذي قلب ظهورُه الأمور رأسًا على عقب. هكذا فإنّ معيار كلّ خدمة هو يسوع المسيح وقطع المشيئة الذاتيّة الخاصّة. وإنّ الإصغاء لكلمة الله والانتظار على الرجاء يدمغان اللاهوت اللوقاويّ. وأكبر مثال حيّ رسمه القدّيس لوقا في هذا الصدد هو العذراء مريم حين بشّرها الملاك جبرائيل. لقد «كتب» لوقا أوّل أيقونة للسيّدة كنموذج مثاليّ للطاعة وقبول إعلان الله.

ولا يقف لوقا عند الصليب وأشجانه، فهذه الأحداث ليست عائقًا للقيامة بل على العكس هو يركّز على وقائع الشفاء والخدمة الاجتماعيّة ومدّ يد المساعدة لكلّ محتاج، منطلقًا من إيمانه بانتفاء الخلاص خارج إطار الكنيسة. «هذا الطبيب» هو عبّارة ناقلة لروح الكنيسة الخدماتيّة. لذا حذار من أن نكمّ «ثورًا» مجنّحًا دارسًا في كلمة الله وفي كنيسته. هو يصف عالم الإنسانيّة ويركّز على جانب خدمة القريب، وهو المتفرّد في ذكر مثل السامريّ الشفوق والغنيّ ولعازر... ويشدّد على إظهار الربّ عطوفًا على النساء والفقراء والأمّيّين كطبيب للنفوس وللأجساد وكصديق للإنسان. هكذا إنّ مهنة الرسول لوقا قادته إلى دراسة طريقة عيش الناس. لذا يتّصف إنجيله بكونه إنجيل الحضن العائليّ. وقد خطّ لوقا حياة الربّ على هذا المنوال حين كان يحلّ ضيفًا على كلّ من يفتح له قلبه بصدق ومن دون مراءاة، فكان يحتضن ضيفه بمحبّة.

    اعتُبرت كتابات لوقا مساهمة قيّمة في فهمنا لمُلك المسيح بما أنّه كان مؤرّخًا وكاتب سير. هذا ما جعل منه النداء العميق المخاطب للشعوب عبر الأجيال ومصدر وحي لا يخزي. ولقد أغدق نقّاد الكتاب المقدّس عليه صفة الكاتب ذي الفنّ الأدبيّ العميق في أسلوبه الاستثنائيّ في إيراد الأناشيد الثلاثة بتفرّد وهي:

- التعظيمات Magnificat أو نشيد العذراء مريم (لوقا ١: ٤٦-٥٥).

- نشيد زخريّا الشيخ Benedictus (لوقا ١: ٦٨-٧٩).

- نشيد سمعان الشيخ Nunc Dimittis (لوقا ٢: ٢٩-٣٢).

أضحت هذه القطع صلوات خاصّة استخدمتها الكنيسة في خِدمها الليتورجيّة كهديّة ثمينة من لوقا.

ننتقل الآن إلى سفر أعمال الرسل حيث إنّ شموليّته حدت بالبعض إلى تسميته بـ «الإنجيل الخامس» و«إنجيل الروح القدس»؛ كما دعاه القدّيس  الذهبيّ الفم «الدليل على القيامة». هناك كشف في هذا السفر عن استمرار قصد الله من التاريخ، فإن كانت أحداث الخلاص التي تمّت بالمسيح دخلت التاريخ كأحداث تاريخيّة، لكنّها تُبقي هذا العمل الإلهيّ الفائق حسب مشورة الله المحتومة وعلمه السابق (أعمال الرسل ٢: ٢٣). وفي التفكير اللوقاويّ، إنّ نهاية سيرة يسوع هي الكنيسة. من هنا التركيز على حادثة الصعود الإلهيّ، إذ إنّ لوقا بنى جسرًا بين فترتين متداخلتين هما القيامة والصعود. لقد تميّز الرسول لوقا بتفسير العلاقة بين «يسوع التاريخيّ» و«الكنيسة» ووصفها. من هنا وصف المؤرّخون لوقا بأنّه «أبو التاريخ الكنسيّ» لكونه كان معنيًّا بربط كتاباته بمتطلّبات عصره. والكلمة المفتاح التي تلخّص دوره ككاتب إنجيليّ ومؤرّخ هي كونه «راعيًا» pastor وهدفه الرئيس كان مساعدة الكنيسة الأولى على الكرازة  kerygma عبر تقديم المشورة الرعائيّة وتشجيع المؤمنين المحتاجين إلى تعليم صحيح ومثال حيّ عن الربّ القدّوس.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الاعتراف

التلميذ: هناك أقوال ومقالات عدّة عن الاعتراف وسرّ التوبة، هل بإمكانك أن تعطينا توجيهًا عامًّا عن هذا الموضوع في اجتماعنا اليوم؟

المرشد: ليس الاعتراف تعريف الله بخطايانا. الله يعرفها مسبقًا. الاعتراف هو أن نقرّ بذنبنا وبأنّنا قد أسأنا إلى الله وإلى الناس بالقول أو بالفعل أو بالفكر. والغرض من الاعتراف هو أن نتصالح مع الله ومع الكنيسة التي ننتمي إليها: نندم فنعترف بخطايانا ونطلب إلى  الله أن يسامحنا وأن يمنحنا نعمة كيلا نعود إلى الخطيئة. إذ ذاك تُمسح خطايانا كما لو أنّها لم تكن وتتمّ المصالحة.

 

التلميذ: هل من الضروريّ وجود الكاهن، لكي يعترف الإنسان بخطاياه؟

المرشد: إنّ وجود الكاهن في الاعتراف يخدم غرضين، فهو من جهة، علامة لحضور الله في لحظة الاعتراف بالذات، أي أنّ الله يسمعنا ويقبلنا كالكاهن تمامًا. وهو، من جهة ثانية، صورة للكنيسة، الضارعة إلى ربّها المستغفرة إيّاه. وهو من هذه الزاوية يحتضن المعترف كالأمّ الحنون ويقوده في اعترافه إلى الله ويطلب من أجله. فوجود الكاهن ضرورة إلّا إذا لم يكن هناك كاهن على الإطلاق. حينئذ، وبصورة استثنائيّة، يُستحسن أن يفضي المعترف باعترافه لأحد المؤمنين الأتقياء، وبالصلاة وطلب الرحمة يكون الحلّ من الخطايا.

 

التلميذ: أتردّد دائمًا في الاعتراف لأنّي لا أعرف بماذا أعترف، بإمكانك مساعدتي؟

المرشد: قلنا إنّ الاعتراف يتناول الإساءة أو الإساءات إلى الله والناس. لذلك نحن نعترف بالإساءات التي ارتكبناها:

- بالقول كالكذب والنميمة والكلام البطّال وإدانة الآخرين والتشهير بهم.

- بالفعل كالعداوة والسرقة والاستغلال والظلم والفسق.

- بالفكر كالكبرياء والأنانيّة وحبّ الظهور والمجد الباطل والحسد واليأس. لا يُخفى أنّ الإساءة إلى الناس هي إساءة إلى الله، ولا يُخفى كذلك أنّ إحساسنا بالإساءة يقوى أو يضعف باعتبار حفظنا للوصايا وأمانتنا لله.

 

كفور العربي

استفقد راعي الأبرشيّة صباح الثلاثاء ١٣ تشرين الأوّل رعيّة كفور العربي، قضاء البترون، والتقى فريق الآثار الذي يعمل في كنيسة سيّدة السقي في خراج البلدة، واطّلع من الفريق على مراحل العمل القائم، وعلى المعالم البيزنطيّة التي ظهرت في الموقع والتي تتكشّف تباعًا بفعل تقدّم العمل والحفريّات.

 

كنيسة اليابان

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسيّة في اليابان في ١٠ و١١ تشرين الأوّل بالذكرى المئة والخمسين لتأسيسها، والذكرى الخمسين لنيلها الإدارة الذاتيّة ضمن بطريركيّة موسكو، والذكرى الخمسين لإعلان قداسة القدّيس نيقولاوس ١٨٣٦-١٩١٢ مؤسّس الكنيسة الأرثوذكسيّة في اليابان وأوّل راعٍ لها. تضمّ الكنيسة في اليابان ثلاث أبرشيّات.

Last Updated on Friday, 16 October 2020 09:23