ocaml1.gif
العدد ٢٦: ألوان الشهادة ليسوع اليوم Print
Written by Administrator   
Sunday, 27 June 2021 00:00
Share

raiati website copy




الأحد ٢٧ حزيران ٢٠٢١ العدد ٢٦ 

أحد جميع القدّيسين

البارّ شمشون مضيف الغرباء القدّيسة يونّا حاملة الطيب

القدّيس الشهيد في الكهنة يعقوب الحمصيّ

كلمة الراعي

ألوان الشهادة ليسوع اليوم

ألوان الشهادة ليسوع اليوم يضعك إنجيل أحد جميع القدّيسين أمام محصّلة حياة مع يسوع أو من دونه. لنا أن نتأمّل في حياة القدّيسين الذين يؤلّفون الكنيسة الظافرة حتّى ندرك هذا الأمر. فهؤلاء أحبّوا المسيح وأعلوه فوق كلّ إنسان أو غرض أو ظرف. صار يسوعُ حياتَهم، وهم بدورهم أغنوا حياة العالم بشهادتهم. كانوا في العالم من دون أن يكونوا منه، خدموا يسوع فيه ولم يخدموا الخطيئة. غلبوا الخطيئة في نفوسهم وساعدوا سواهم على أن يتغلّبوا عليها في مناحي حياتهم كافّة.شهد البعض ليسوع في مجال الذود عن الإيمان، فكانوا خير مَن حفظ حدّ الإيمان وعاشوه وعبّروا عنه، وخير مَن ساس واقع الكنيسة المضطرب عندما كثرت الذئاب الخاطفة، وخير مَن أنار نفوس المؤمنين إلى جيل الأجيال.

 

وشهد البعض ليسوع في زمن الاضطهادات، فكانوا خير مَن صبر على العذابات والظلم والافتراء والحرمان، وخير مَن غلب الألم على أشكاله بالاتّكال على الله والصلاة والرجاء، وخير مَن جسّد حقيقة محبّة الله الباذلة للإنسان.

والبعض شهد ليسوع في تكريس الذات لله، في الصوم والصلاة والنسك، في حياة الشركة أو التوحّد الرهبانيّة، فكانوا خير مَن أظهر ثمار الروح القدس في نفوسهم وتعاليمهم، وخير مَن ألهم حياة المؤمنين في أزمنة المساومة على حقيقة الإنجيل والتماهي مع روح العالم، وخير مَن قاد النفوس من أرض العبوديّة للخطيئة إلى خدر الختن.

والبعض شهد ليسوع في رعاية الخراف الناطقة، في تقديس الحياة وعيش الأسرار والأبوّة الروحيّة، وكانوا خير مَن يسهر على أعضاء جسد المسيح، وخير مَن يحتمل ضعف الضعفاء، وخير مَن جعلوا أنفسهم كلَّا للكلّ حتّى لا يبقى أحد خارج حظيرة المسيح.

وشهد البعض ليسوع في مجال بشارة الكلمة وإيصالها إلى أترابهم، فكانوا خير مَن أنقذ أخًا أو شعبًا من جهل أو إلحاد أو خطيئة، وخير مَن وضع مدماك معرفة الإنجيل وتجسيده في مجالات الحياة، وخير مَن أسّس كنيسة أو رعيّة تعيش هذه الحقيقة بالتوبة والصلاة والخدمة.

وشهد البعض ليسوع في الحياة الزوجيّة وتربية الأولاد، فكانوا خير مثال في حفظ العفّة والأمانة، وخير مَن أنشأ على التقوى والبرّ والخدمة، وخير مَن بذل نفسه من دون حساب.

والبعض شهد ليسوع في الحياة المهنيّة، فكانوا خير مَن عملوا بمناقبيّة وضمير حيّ، وخير مَن جسّدوا إيمانهم في إعلاء خدمة القريب ونموّه، بعيدًا عن روح المنافسة والمجد الباطل والتسلّط ومحبّة المال.

والبعض شهد ليسوع في مجال الكفاح من أجل العدل والسلام والحقّ والمصالحة والإخاء، فكانوا خير مَن أنار الحياة العامّة بأن قدّموا ما لله لله وما لقيصر لقيصر، وأضاؤوا بالإيمان وروح الحكمة والالتزام كيفيّة خدمة الشأن العامّ وتعزيز الحياة المشتركة ونصرة الحقّ والعدل ورفع الظلم.

والبعض شهد ليسوع في مجالات الحياة على اختلافها، من علوم وآداب وإدارة وتربية وغيرها، فأنموا مواهبهم وخدموا بها أترابهم، وساعدوا على رقيّ الإنسان وتقدّم المجتمع وتكوين الحضارة، فأبرزوا معالم الوكيل الأمين الذي أقامه الله على خليقته.

والبعض شهد ليسوع في الخفاء، فبقي غير منظور إلّا من الله ومن المتواضعين أو الودعاء أو المجاهدين مثله، فكانت لهؤلاء هذه الذكرى أيضًا سبيلًا لنكون معهم في شركة شكر وامتنان.

بفضل هؤلاء جميعًا تظهر أمامنا ميادين عديدة نجسّد فيها، على غرارهم، اعترافنا بيسوع قدّام الناس فيكلّل يسوعُ جهادَنا بأن يعترف بنا قدّام أبيه الذي في السماوات (متّى ١٠: ٣٢). ونتلمّس، في الوقت عينه، كيف أنّ شهادتهم تدين تقاعسنا وكسلنا وجهلنا وضعف إيماننا ورياءنا (متّى ١٩: ٢٨)، طالما أنّهم أثبتوا لأترابهم، جيلًا بعد جيل، إمكانيّة رسم معالم ملكوت الله في وسط العالم، بحملهم صليب الالتزام ونكران الذات ومحبّتهم الصادقة للمسيح، ومن بعده، لكلّ إنسان وقريب (متّى ١٠: ٣٧-٣٨). ما أحلى هذا الطريق الذي شقّه لنا مَن سبقنا في محبّة الله والقريب وترجمها في ظروف الحياة على اختلافها! هلّا مَضَينا قدمًا في هذه المسيرة برجاء وامتنان؟

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: عبرانيّين ١١: ٣٣-٤٠، ١٢: ١-٢

يا إخوة إنّ القدّيسين أجمعين بالإيمان قهروا الممالك وعملوا البرّ ونالوا المواعد وسدّوا أفواه الأسود، وأطفأوا حدّة النار ونجوا من حدّ السيف وتقوّوا من ضعف وصاروا أشدّاء في الحرب وكسروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهنّ بالقيامة، وعُذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامة أفضل، وآخرون ذاقوا الهزء والجلد والقيود أيضا والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنم ومعزٍ وهم مُعوَزون مُضايَقون مَجهودون، ولم يكن العالم مستحقًّا لهم،  فكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. فهؤلاء كلّهم، مشهودًا لهم بالإيمان، لم ينالوا الموعد لأنّ الله سبق فنظر لنا شيئا أفضل أن لا يَكْمُلوا بدوننا. فنحن أيضا اذ يُحدِقُ بنا مثلُ هذه السحابة من الشهود فلنُلقِ عنّا كلّ ثقلٍ والخطيئةَ المحيطةَ بسهولة بنا، ولنُسابق بالصبر في الجهاد الذي أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمّله يسوع.

 

الإنجيل: متّى ١٠: ٣٢-٣٣، ٣٧-٣٨، ١٩: ٢٧-٣٠

قال الربّ لتلاميذه: كلّ من يعترف بي قدّام الناس أَعترف أنا به قدّام أبي الذي في السماوات. ومن يُنكرني قدّام الناس أُنكره أنا قدّام أبي الذي في السماوات. من أحبَّ أبًا أو أمًّا أكثر منّي فلا يستحقّني، ومن أَحبّ ابنًا أو بنتًا أكثر منّي فلا يستحقّني. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقّني. فأجاب بطرس وقال له: هوذا نحن قد تركنا كلّ شيء وتبعناك، فماذا يكون لنا؟ فقال لهم يسوع: الحقّ أقول لكم إنّكم أنتم الذين تبعتموني في جيل التجديد، متى جلس ابنُ البشر على كرسيّ مجده، تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًّا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر. وكلّ من ترك بيوتًا أو إخوة أو أخوات أو أبًا أو أمًّا أو امرأة أو أولادًا أو حقولًا من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبديّة. وكثيرون أَوَّلون يكونون آخِرين وآخِرون يكونون أوّلين.

 

سحابة من الشهود

تُلخّص قراءات العيد سبب احتفالنا بعيد جامع لجميع القدّيسين، لأنّ «سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا» (عبرانيّين ١٢: ١). نحن محاطون بهم، وهم جزء من خبرتنا في العبادة. هذه الإشارة إلى «السحابة العظيمة من الشهود»، تقدّم، للمديح المطوّل في الفصل ١٢ من الرسالة إلى العبرانيّين، الذي يتحدّث عن القدّيسين الواصلين «إلى جبل صهيون، وإلى مدينة الله الحيّ»، لكونهم «أرواح أبرار مكمّلين»، من أجل الشركة مع «ربوات هم محفل ملائكة» (١٢: ٢٢، ٢٣). هذا الاستعارة، ترمز، إلى ما يعنيه أن «يصلّي» المسيحيّ. لا ينفرد المؤمن حقًّا في الصلاة وجهًا بوجه مع الله، صلاة كهذه لا تمتّ بصلة إلى الإيمان المسيحيّ.

أوّلًا وقبل كلّ شيء، هناك «تعدّد» في الله الواحد نفسه، الآب والابن والروح القدس. في إيماننا بالثالوث القدّوس، كلمّا وقفنا في حضرة الله، نفعل ذلك بقوّة الروح القدس، وباسم يسوع، ومحاطين بسحابة كبيرة من الشهود. هذا هو جوهر الصلاة. الصلاة حدث جماعيّ. بغضّ النظر عن مدى عمق صلاتنا «الخاصّة»، نحن نصلّي دائمًا بصحبة القدّيسين. هذا واضح من ترتيلنا في القدّاس الإلهيّ «أيّها الممثّلون الشيروبيم سرّيًّا». لطالما استدعت الكنيسة الجامعة القدّيسين. يبدو من السذاجة أن نكون مُحاطين بجميع هؤلاء القدّيسين ولا نقول لهم كلمة أبدًا، كأنّ لا شركة لنا معهم! لو لم تكن لدينا شركة معهم، لبدا الأمر كما لو أنّ الموت قد ساد. إكرام القدّيسين، والصلاة معهم، وطلب شفاعاتهم، هو أحد عناصر الإيمان المسيحيّ بأنّ المسيح قام وأقامنا معه، «الإيمان المُسلَّم مرَّةً للقدِّيسين» (يهوذا ١: ٣).

في العهد الجديد، لا تشير كلمة «قدّيسين» بالعادة إلى مجرّد «أبرار مكمَّلين»، بل تشير بالغالب إلى «شعب الله». نجد كلمة «قدّيسين» مستخدمة للمرّة الأولى في الكنيسة المسيحيّة، كإشارة خاصّة إلى كنيسة أورشليم «جماعة القدّيسين». يأتي هذا الاستخدام من إسرائيل في العهد القديم. تؤمن الكنيسة بأنّ المسيحيّين هم «شعب مقدّس» لأنّهم وَرَثة الموعد «لأنّكم شعب مقدّس» (تثنية ٧: ٦).

ما معنى أنّ المسيحيّين شعب مقدّس؟ بالتأكيد، ليس إشارة إلى سلوك المسيحيّين، فالأنبياء لن يوافقونا الرأي! بل هو إشارة إلى شيء أعمق بكثير، وهو أنّ الله وهب هذا الشعب «أمورًا» مقدّسة: «القُدُسات للقدّيسين». قداستهم التي تلقّوها نعمة، تُلزم المسيحيّين العيش في طريق مقدّس، وبالحفاظ على الأصوام، وبالاحتفال بالأعياد… آمن المسيحيّون الأوائل أنفسهم، ونؤمن اليوم، بأنّنا وَرَثة تلك القداسة الرسوليّة «المنقولة».

تتطلّب القداسة من كلّ منّا واجب السعي إلى القداسة. القداسة ليست «اختياريّة». تؤكّد الرسالة إلى العبرانيّين أنّه بدون قداسة لن يرى الربَّ أحدٌ. لا يُعلن الله أنّنا مقدّسون، أو أبرار، أو صالحون فحسب، بل يخترقنا بروحه القدّوس ويعمل في نفوسنا. القداسة هي عمل من أعمال الله، ليست فريضة قانونيّة خارجيّة، بل قداسة داخليّة. استخدم آباء الكنيسة استعارة للشرح، صورة الحديد والنار، بحيث لا تستنفد الحرارة مادّة الحديد بالكامل وتحوّله الى نار. هكذا يجلونا الله بروحه القدّوس. هو يجعلنا «متوهّجين» بالقداسة بهذه الطريقة. لهذا السبب خطيئتنا العظمى، هي أن نُحزن الروح، «لا تُحزنوا روح الله»، أي لا تطفئوا النور الذي يضيء الجوّ، لا تخمدوا النار التي تتوهّج في الداخل.

يؤكّد الله، في نبوءة إشعياء (غُرُوب العيد)، ويكرّر مرارًا «أنا وحدي القدّوس». الله وحده قدّوس. هذا نردّده في المجدلة الكبرى، «لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الربّ يسوع المسيح»، هذا موجّه إلى المسيح ربّنا. هو وحده قدّوس، هو الوحيد الذي يستطيع أن يقدّسنا. نصبح قدّيسين بسبب شركتنا مع المسيح الربّ. في المسيح الربّ تحقيق كلّ الوعود التي قُطعت لإسرائيل. ينقل المسيح نعمة الآب بالروح القدس عبر جسده، جسد المسيح المادّيّ، إلينا، وهذا مظهر مادّيّ للقداسة.

كيف نصير قدّيسين؟ بقبول المسيح في ذواتنا، بالشركة معه. تتغلغل قداسته في خلايا أجسادنا وثناياها، فتجعلنا قدّيسين. لا قداسة لنا بمعزل عن المسيح. أيّ جهد نُسكيّ نستخدمه في اتّجاه القداسة، وهذا واجب بالطبع، هو ببساطة، بقدر ما نقوى ونستطيع، إزالة العوائق التي تعترض نعمة الله. الله وحده قادر على أن يجعلنا قدّيسين.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: صوم الرسل

التلميذ : سمعتُ الكاهن يتمنّى للمؤمنين صومًا مباركًا لمناسبة حلول صوم الرسل، لم أكن أعلم شيئًا عنه.

المرشد: هذا الصوم من أقدم الأصوام في الكنيسة المسيحيّة، أدرجه الآباء القدّيسون الذين اجتمعوا في المجمع المسكونيّ الأوّل العام ٣٢٥. يذكره القدّيسان باسيليوس الكبير ويوحنّا الذهبيّ الفم، فهذا الأخير في إحدى عظاته ذكّر أهل أنطاكية بالمحافظة على هذا الصوم.

التلميذ: لماذا اسمه صوم الرسل؟

المرشد: لأنّنا بهذا الصوم نكرّم الرسل القدّيسين لكونهم معلّمي العبادة الحسنة ومنهم تسلّمنا إيماننا. وهم بدورهم مارسوا الصوم منذ البدء «وبينما هم يخدمون الربّ ويصومون» (أعمال الرسل ١٣: ٢). 

التلميذ: متى يبدأ هذا الصوم ومتى ينتهي؟

المرشد: يبدأ بعد مرور أسبوع على عيد العنصرة، أي نهار الاثنين الذي يلي أحد جميع القدّيسين. وينتهي بعيد الرسولَين بطرس وبولس في ٢٩ حزيران. لذلك تتغيّر مدّته كلّ عام لأنّ عيد العنصرة ليس ثابتًا بل يعتمد على عيد الفصح. 

التلميذ: ولكن ما الداعي لهذا الصوم؟

المرشد: هو أوّل صوم يأتي بعد صعود الربّ يسوع: «ولكن ستأتي أيّام حين يُرفع العريس عنهم وحينئذٍ يصومون» (مرقس ٢: ٢٠). وهو أيضًا أوّل صوم بعد حلول الروح القدس على الكنيسة، نصومه استعدادًا للخدمة، فنتعلّم أنّ الصوم يساعد في الخدمة. نقرأ في قانون الرسل: «إّنّكم بعد تعييدكم عيد البنديكوستي (الخمسينيّ) أي العنصرة، عيّدوا سُبّةً واحدة (أي أسبوعًا)، وبعد تلك السبّة صوموا لأنّه من الواجب أن نفرح مسرورين بالموهبة الممنوحة من الله (الروح القدس) ونصوم بعد فرحنا». تذكّر أنّ الصوم، بشكل عامّ، يفيد كثيرًا جسدنا ونفسنا، إذا رافقته الصلاة وقراءة الكتاب المقدّس والمواظبة على الاعتراف والمناولة.

التلميذ: هل نصومه مثلما نصوم الصوم الكبير؟

المرشد: كلّا هو ليس صارمًا مثل الصوم الكبير. نمتنع فيه عن تناول المنتجات الحيوانيّة (قطاعة) مع السماح بالسمك (إلّا يومَي الأربعاء والجمعة).

 

نيويورك

ترأس راعي أبرشيّة نيويورك وسائر أميركا الشماليّة المتروبوليت جوزيف القدّاس الإلهيّ، يوم الأحد ٦ حزيران، في كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس في بروكلن، حيث تمّت تسمية الشارع الذي يقع أمام الكاتدرائيّة على اسم «القدّيس روفائيل هواويني» (١٨٦٠-١٩١٥) الذي أسّس هذه الكنيسة، وهو أوّل مطران أرثوذكسيّ أنطاكيّ تمّت رسامته في أميركا السنة ١٩٠٤.

 

الأرثوذكسيّة في فرنسا

صدر مؤخّرًا دليل الكنيسة الأرثوذكسيّة في فرنسا، يحتوي على عناوين ٣١٢ كنيسة تابعة لكلّ البطريركيّات الأرثوذكسيّة التي تقام فيها الصلوات، ويخدمها ٣٧٠ إكليريكيًّا من مطارنة وكهنة وشمامسة.

في الدليل أيضًا نبذة عن الأديار ومعاهد اللاهوت والحركات والمؤسّسات ووسائل الإعلام، إلى عناوين دور النشر والمكتبات والمجلّات ومشاغل الأيقونات.

يتضمّن الدليل أيضًا أنّ عدد الأرثوذكس في فرنسا الآن يتراوح بين ٥٠٠ و٦٠٠ ألف شخص، بينما كان يُقدّر عددهم بعشرين ألف شخص في أواخر القرن التاسع عشر و٢٠٠ ألف شخص السنة ١٩٩٠.

Last Updated on Thursday, 24 June 2021 11:32