ocaml1.gif
العدد ٣٤: سبع خبرات محوريّة في الغلبة على الخوف بالإيمان Print
Written by Administrator   
Sunday, 22 August 2021 00:00
Share

raiati website
الأحد ٢٢ آب ٢٠٢١ العدد ٣٤ 

الأحد التاسع بعد العنصرة

الشهيد أغاثونيكس ورفقته

 

كلمة الراعي

سبع خبرات محوريّة في الغلبة
على الخوف بالإيمان

3421 درّب يسوعُ تلاميذَه على مواجهة الأخطار والصعاب بروح الإيمان الواثق به، وهم تعلّموا ذلك بفضل دروس كثيرة، كما في حادثة إبحارهم في بحيرة طبريّا عندما جاء يسوع إليهم ماشيًا على المياه وأنقذهم من العاصفة. فما هي الخبرات التي اختزنتها الكنيسة من تلك الحادثة؟

الخبرة الأولى هي الإبحار بأمر من يسوع. ترك يسوعُ تلاميذَه يبحرون من دونه، بينما انهمك هو في صرف الجموع بعد معجزة تكثير الخبز، وانفرد بعدها وحده ليصلّي على الجبل. كان إبحار التلاميذ في المركب وحدهم من دون المعلّم امتحانًا لهم ولما اكتسبوه من مرافقتهم له والاستماع إلى تعليمه ومعاينة عجائبه. هكذا يصلب عود التلاميذ بتدرّبهم على حمل وديعة الإيمان كلّ بحسب موقع مسؤوليّته وتبعًا لظروف خدمته.

الخبرة الثانية هي مواجهة الشدائد والأخطار خلال الإبحار. واجه التلاميذ خطر الإبحار في بحيرة طبريّا وسط العاصفة الهوجاء. من الضروريّ على التلميذ أن يكتسب الحكمة الإلهيّة عبر خبرات كثيرة ويتعلّم ترجمتها على أرض الواقع في تدبير شؤون الحياة المختلفة. وشكّلت الحادثة التي نحن في صددها خبرة محوريّة في الكنيسة الأولى، وخلال أزمنة الاضطهاد المختلفة  وغذّت حكمتُها المؤمنين وشدّدتهم في محنهم كأشخاص وجماعة على السّواء.

الخبرة الثالثة تكمن في التأكيد على وجود يسوع في عين العاصفة. لم يكن يسوع لا بعيدًا ولا غريبًا عن معاناة تلاميذه. بينما سادهم الخوف سواء بداعي الخطر الخارجيّ المحدق بهم أو بظهور يسوع ماشيًا على المياه، ظهر يسوع سيّدًا على قوى الطبيعة، عسى سلامه يسود في قلوبهم. كيف السبيل إلى ذلك؟ بالإيمان به، بالاتّكال على معيّته، وبالاستناد إلى قدرته، باتّباع كلمته وأمره، كما ظهر في خلاصة الحادثة.

الخبرة الرابعة هي إمكانيّة الانطلاق دومًا نحو المسيح مهما كانت الأخطار أو شدّة العاصفة. نعم، الإمكانيّة متوفّرة دائمًا للدخول مرّة وأخرى في خبرة الإصغاء إلى المعلّم والمبادرة إليه بشكل يستلهم مبادرته إلينا. إنّها حركة داخليّة لاستعادة الإيمان به في عين العاصفة: «تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا» (متّى ١٤: ٢٧). التقط بطرسُ مبادرةَ يسوع وطلب إذنه بأن يحاكي خبرته، بالذهاب إليه ماشيًا على المياه كما هو أتى إليهم. لقد وضع البوصلة الصحيحة لنفسه ليمشي بهديها.

الخبرة الخامسة هي التوبة بعد سقوط. تغلّب بطرس على الخوف بالإيمان، لكنّه عاد وترك الخوف يسود عليه عندما استرسل في التمعّن في المخاطر فغيّب يسوعَ عن مجال رؤيته الداخليّة. بفقدانه السيطرة على نفسه وعلى واقعه بآن، كانت صلاتُه من كلّ قلبه حبلَ نجاته وفرصته الجديدة-الأخيرة: «يا ربّ، نجّني» (متّى ١٤: ٣٠). تاب إلى يسوع وترك الكلمة الفصل للقادر على أن ينجّيه.

الخبرة السادسة هي حقيقة الخلاص في الكنيسة. حصل بطرس على إنقاذ مزدوج: من جهة، اليد الممدودة لإنقاذه من الغرق، ومن جهة أخرى، تنبيه يسوع لإنقاذه من شكّه وقلّة إيمانه: «يا قليل الإيمان، لماذا شككتَ؟» (متّى ١٤: ٣١). صوّب يسوع الاتّجاه نحو معالجة الواقع الروحيّ من أجل أن تستقيم معه معالجة الواقع المادّيّ.

الخبرة السابعة هي عبادة الإله الحقيقيّ. «الذين في السفينة جاؤوا وسجدوا له قائلين: «بالحقيقة أنت ابن الله»» (متّى ١٤: ٣٣). فتقديم العبادة لله، بالسجود للمسيح والاعتراف به، يشكّل الإكليل الذي يتوّج خبرة عبورنا في هذا العالم مع يسوع وفي كنيسته، وهو أيضًا يشكّل المحرِّك الذي يوجّه من الآن فصاعدًا خبرتنا في الإبحار وسط العالم، في سفينة الكنيسة وعلى أمواج التوبة.

انتهت الحادثة بأن حلّت السكينة في البحيرة وفي نفوس التلاميذ بصعود يسوع مع بطرس إلى السفينة. الغلبة على الخوف والاضطراب بسيادة الإيمان كرزت به الكنيسة عبر العصور، وقدّمتها في باقة هذه الخبرات السبع وعكستها في خدمتها وشهادتها في مراحل عبور أعضائها وانطلاقهم من هذا الدهر إلى الدهر الآتي، حيث السكينة في الميناء والمعيّة في العبادة والشركة في الله بعد شراكة إيمانيّة في مواجهة الصعاب. فهل تتمخّض أزماتنا بأن تنشئ فينا هذا التوجّه الإنجيليّ وتبرز فينا هذه القامة الروحيّة وتُعلي بيننا هذه الشهادة لعمل الله فينا؟ هذا رجاؤنا، اليوم وكلّ يوم، ونراه معجونًا في قلوب مؤمنة وخادمة ومصلّية. فشكرًا لله على هذه الخميرة الصالحة التي نرجو أن تخمّر العجين كلّه!

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ١كورنثوس ٣: ٩-١٧

يا إخوة، إنّا نحن عاملون مع الله وأنتم حَرْثُ الله وبناءُ الله. أنا بحسب نعمة الله المعطاة لي كبنّاءٍ حكيم وضعتُ الأساس وآخر يبني عليه. فلينظرْ كلّ واحد كيف يبني عليه، إذ لا يستطيع أحد أن يضع أساسًا غير الموضوع وهو يسوع المسيح. فإن كان أحد يبني على هذا الأساس ذهبًا أو فضةً أو حجارةً ثمينةً أو خشبًا أو حشيشًا أو تبنًا، فإنّ عمل كلّ واحد سيكون بيّنًا لأنّ يوم الربّ سيُظهره لأنّه يُعلَن بالنار وستمتحن النارُ عمل كلّ واحد ما هو. فمَن بقي عمله الذي بناه على الأساس فسينال أُجرة. ومن احترق عمله فسيخسر وسيَخْلُص هو ولكن كمن يمرّ في النار. أما تعلمون أنّكم هيكلُ الله وأنّ روح الله ساكن فيكم؟ من يُفسد هيكل الله يُفسده الله لأنّ هيكل الله مقدَّس وهو أنتم.

 

الإنجيل: متّى ١٤: ٢٢-٣٤

في ذلك الزمان اضطرّ يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر حتّى يصرف الجموع. ولمّا صرف الجموع صعد وحده إلى الجبل ليصلّي. ولمّا كان المساء كان هناك وحده. وكانت السفينة في وسط البحر تكدّها الامواج لأنّ الريح كانت مضادّة لها. وعند الهجعة الرابعة من الليل، مضى إليهم ماشيًا على البحر. فلمّا رآه التلاميذ ماشيًا على البحر، اضطربوا وقالوا إنّه خيال، ومن الخوف صرخوا. فللوقت كلّمهم يسوع قائلًا: ثقوا أنا هو لا تخافوا. فأجابه بطرس قائلًا: يا ربّ إن كنتَ أنت هو فمُرني بأن آتي إليك علـى المياه. فقال: تعال. فنزل بطرس من السفينة ومشى على المياه آتيًا إلى يسوع. فلمّا رأى شدّةالريح خاف، وإذ بدأ يغرق صاح قائلًا: يا ربّ نجّني. وللوقت مدّ يسوع يده وأَمسك به وقال له: يا قليل الإيمان لماذا شككتَ؟ ولمّا دخلا السفينة سكنتِ الريحُ. فجاء الذين كانوا في السفينة وسجدوا له قائلين: بالحقيقة أنت ابنُ الله. ولمّا عبروا جاؤوا إلى أرضِ جنيسارت.

 

أوّل غيث النور هو الحرّيّة

قدّيسو اليوم هم أغاثونيكوس ورفقته (القرن ٣+ م.) هؤلاء قضوا أيّام اضطهاد الأمبراطور الرومانيّ مكسيميانوس على يد وكيله أفتولميوس في نيقوميذية. التهمةُ الأساسيّة كانت، المساهمة في هداية بعض الوثنيّين إلى المسيحيّة، وأبرزهم الشخصيّة الأولى في المدينة على يد الحكيم أغاثونيكوس الذي بعدما مَثَلَ في بيزنطية أمام الأمبراطور صدر الحكم بقطع رأسه. أمّا رفاقه فسُجنوا وعُذّبوا ثمّ اُسلموا للموت.

إثر هذه الحادثة، من الجيّد أن يسأل المسيحيّ نفسه، ما الذي يجعلني أثبت في إيماني بالمسيح وسط هذا العالم؟ فالتاريخ لطالما كان مليئًا بظروفٍ سياسيّة واجتماعيّة واقتصاديّة، غالبًا ما تجعل الإنسان تائهًا وسط ضيقات وصعوبات جمّة ينشغل بها عن طلب وجه المسيح.

اللافت في قصّة قدّيسينا أنّهم استطاعوا لفت نظر الناس في محيطهم وبيئتهم، وهم يعيشون في جوّ وثنيّ معرّضين للاضطهاد اليوميّ. وأيّ فضحٍ لإيمانهم سيهدّد لا فقط أعمالهم ومدخل رزقهم ولقمة عيشهم لا بل وروحهم أيضًا. أن يلفت المؤمن نظر الناس ويجذبهم إلى الإيمان المسيحيّ يعني أنّ المسيح راسخ عنده وهو محور حياة هذا الشخص فعلًا لا قولًا، في الضيق والشدّة كما في أوقات الرغد. لا أن يمارس إيمانه كواجب دينيّ يشفي سيكولوجيّة الإنسان بعلاقته بإله، أيّ إله.

لفت نظر الناس بسبب مسيحنا يعني أنّنا نورٌ، أنّنا ملحٌ، أنّنا أبناءٌ، واثقون بأنّ إلهنا حيٌّ بذاته مُحيٍ للخليقة. تلك الـتي متى نعاين المصائب فيها وشدّة قسوتها علينا نصير إلى امتحان الحياة وهو أن نحيا بالله أو بأنفسنا. هذا هو الامتحان المحتّم لكلّ مخلوقٍ لحظةَ يدركُ الخير والشرّ بآنٍ مثل آدم. فإمّا أنّ نبدأ مباشرة بلوم الله ونبذه، فيغلّف إيماننا الجفاء ونكران حقيقة حبّه لنا، فنتيه. أو نثبت بالحبّ كالملائكة ممجّدين الله على كلّ حالٍ. من هنا علينا أن نحكّم أنفسنا لهذا الحبّ وميزان عدالته. فالحبّ إمّا أن يكون أو لا يكون. الفاتر يتقيّؤه الله لا محالة. الحبّ لا تتغيّر أحواله بين الفقر والغنى. الحبّ حياة ٌكالنَّفَس يستمرّ مهما كانت حالة الجسد البيولوجيّة.

كيف يحفظ المسيحيّ نور المسيح في قلبه والعالم؟ يفعل ذلك إن صار حيًّا بعشق الله. والعاشق يطلب معشوقه على الدوام. اطلبوا وجه الله بإلحاحٍ كلّ يومٍ واستدرّوا عطفه. هكذا بكلّ بساطة وليكن كلّ شيء آخر مفصولًا عن هذا الفعل القلبيّ اليوميّ. بذلك لا يسكن الهمّ قلوبنا ولا يفترس الشرير أفكارنا. 

الناس عطشى إلى الحبّ، تتوق إلى الشعور بأمان واحتضان من يحبّها. إنّ أظهرنا حبّنا الروحيّ هذا للمخلّص نكون صيّاديّ الناس على حسب دعوة المسيح لتلاميذه. هكذا نحفظ نور المسيح وقّادًا وهّاجًا. 

إلّا أنّه من شروط حفظ القنديل مضيئًا للجميع علينا بصيانته. والصيانة هنا هي جدّيّة عيش الحياة الروحيّة بالتوبة، إذ لا انفصام في حياتنا. لا وجود لحياتين؛ واحدة في المسيح وأخرى حسب شروط هذا العالم الساقط بالأهواء والملذّات والخطايا المميتة للروح.

كلّ ما نحن فيه من نعمة هو من مفاعيل قيامة الربّ يسوع التي بها تحرّرنا من نير الخطيئة. خلقنا الله أحرارًا وأرادنا أن نأتي إلى النور حيث الحبّ الإلهيّ لا ينام. لا نجعلنَّ أيّ سُلطةٍ علينا بسبب سوء استخدامنا رغباتنا وإرادتنا وانشغالنا بهموم العالم. فالحرُّ وحده يمشي في النور ويهدي آخرين، ولنا الشهداء والقديسون أمثلة حيّة بالمسيح مدى الدهور. وهذه وصيّة الشهيد أغاثونيكوس لنا قبل ذهابه للموت : «إنّ لكم يسوع والقدّيسين يصلّون لكم من قلبٍ نقيّ، فاسلكوا في مخافة الله والحقّ بقيّة أيّام حياتكم». 

 

عاملون مع الله

للمطران جورج خضر

الله لا يعمل وحده كلّ شيء. يريدنا أن نعمل معه، غير أنّه هو المبادر إلى سكب النعمة علينا. لذلك يقول بولس: «أنتم حرْث الله وبناء الله». هو الحارث في أرضنا ونحن بناؤه. ولكن يذكّر بولس، بما أنّه رسول أي حامل تفويضًا من الله بالنعمة، بأنّه هو وضع الأساس في الكنيسة وآخر أي كلّ مؤمن يبني على هذا الأساس. أي أساس يضع بولس؟ يجيب: الأساس يسوع المسيح. كلّ شيء يوضع على هذا الأساس، ذهب أو فضّة أو حجارة ثمينة أو خشب أو حشيش أو تبن.

عمل كلّ واحد سيكون بيّنًا لأنّ الربّ سيُظهره في يوم الدين «لأنّه يعلن بالنار» أي بالتمحيص الإلهيّ. إذ عمل كلّ إنسان يبيّنه الله. فمن بقي عمله بعد الفحص الإلهيّ سينال أجرة. ثمّ يقول الرسول: «من احترق عمله فسيخسر وسيَخْلُص هو، ولكن كمن يمرّ في النار». والمعنى أنّه لن يخلص لأنّ النار لا تبقي على أحد أو على شيء.

ويدعم بولس موقفه هذا بقوله: «أما تعلمون أنّكم هيكل الله وأنّ روح الله ساكن فيكم؟». يسكنكم الله بالمعموديّة والميرون والقرابين المقدّسة، فكيف تُفسدون بالخطيئة هيكل الله كأنّكم لم تتعمّدوا ولم تقتبلوا مسحة الميرون ولم تتناولوا جسد الربّ ودمه ولم تطهّروا بالإنجيل وضميركم الحيّ.

ثمّ يُصعّد بولس لهجته بقوله: «من يُفسد هيكل الله (بالخطيئة) يُفسده الله لأنّ هيكل الله مقدّس وهو أنتم». أنتم بصيغة الجمع تعني أنّنا كنيسة الله أو هيكله.

من هنا إنّ ارتكاب الخطيئة استهتار بعطاء الله الذي ثمرته طهارتنا. «نباهة النفس» كما يقول قدّاس يوحنّا هي التي تجعلنا واقفين أمام كلّ إغراء، لأنّنا إذا أحببنا الله حتّى النباهة نكون قد ورِثنا كمال ملكوت السموات كما يقول الذهبيّ الفم بعد الاستحالة. القربان هو ميراثنا الملكوت منذ الآن، والقربان هو الذي يحيينا أي يحيي العظام وهي رميم لأنّ الروح القدس حاضنها وهي في القبر وهو الذي يقيمها في اليوم الأخير.

وهنا يجب أن نذكر قول القدّيس غريغوريوس بالاماس أنّ لنا قيامة أُولى وهي المعموديّة، ويجب أن نذكر أيضًا كلام السيّد لمرتا أخت اليعازر: «أنا هو القيامة والحياة»، أي أنّ هذه القيامة الأُولى مستمرّة إذا أحببنا يسوع فتأتي القيامة الأخيرة ثمرة لهذا الحبّ الموصول الذي لنا ليسوع.

المبتغى إذًا ألّا ننسى محبّتنا الأولى ولا نخون ولا نبدّل محبّتنا للسيّد بمحبّات باطلة لا توصلنا إلى السماء. لنا في هذه الدنيا مودّات وارتباطات شرعيّة كما في الزواج، ولكن كلّ هذه إن لم تكن على طريق محبّتنا للربّ تكون مدمّرة وباطلة. هي كلّها قائمة فقط إن كانت انعكاسًا لحبّنا للحبيب الوحيد. كلّنا -أيًّا كان وضعنا في الحياة- لا نثبت إلّا إذا استجبنا للمحبّة التي يحبّنا بها المخلّص. لنا أن نرى لنا أحبّة، ولكن تبقى عيوننا موجّهة إلى عيني المسيح. إنّ نظره إلينا هو الذي يجعلنا صامدين في محبّته إلى أن نصبح جسده الكامل عند القيامة الأخيرة.

 

مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم

بعد صدور نتائج الامتحانات الرسميّة لصفوف البكالوريا، تعلن مدرسة القدّيس جاورجيوس - بصاليم عن نجاح ٢٥ طالبًا، حيث حصل ٨ طلّاب على تقدير جيّد جدًّا، و٧ طلّاب على تقدير جيّد. نهنّئ إدارة المدرسة وأساتذتها على نتائج طلّابها وندعو بالتوفيق للخرّيجين في دراستهم الجامعيّة.

 

الريو دي جانيرو

احتفلت المعتمديّة الأنطاكيّة في ريو دي جانيرو في البرازيل بإقامة صلاة تقديس الماء وتكريس قطعة الأرض المخصّصة لبناء «دير سيّدة البشارة البطريركيّ» في منطقة إيتايبافا. الأرض مساحتها ٢٨٠٠٠ م٢ تبرّعت بها عائلة أرثوذكسيّة وزرعت ثلاث شجرات زيتون كرمز للسلام والبركة.

Last Updated on Thursday, 19 August 2021 15:36