ocaml1.gif
العدد ٣٧: معالم ارتفاعنا على الصليب Print
Written by Administrator   
Sunday, 12 September 2021 00:00
Share

raiati website
الأحد ١٢ أيلول ٢٠٢١ العدد ٣٧  

الأحد قبل عيد رفع الصليب

وداع عيد ميلاد السيّدة

الشهيد في الكهنة أفطونومس

 

كلمة الراعي

معالم ارتفاعنا على الصليب

3721في الأحد الذي يسبق رفع الصليب، يساعدنا نصّ الإنجيل على أن نتهيّأ للاحتفال بحدث غيّر وجه البشريّة إلى الأبد، وهو ارتفاع يسوع على الصليب. نتبيّن من القراءة الإنجيليّة حركة انتقال من واقع إلى آخر يُدخِلنا في عمق تدبير الله من جهتنا ويساعدنا على تبيان معالم ارتفاعنا على الصليب. فما هي عناصر حركة الانتقال هذه وكيف ترسم معالم ارتفاعنا على الصليب؟

أوّلًا، حركة انتقال بين السماء والأرض. هذه دعاها يسوع حركة نزول من السماء وصعود إليه، في إشارة واضحة إلى سرّ تجسّده، والذي تتوّج بإعلان محبّة الآب بابنه المرفوع على الصليب. ففي حركة نزول الابن تجسيد لمحبّة الآب للإنسان وعنايته به، وفي حركة صعود الابن على الصليب تجسيد لالتزامه الدائم بخلاص الإنسان.

ثانيًا، حركة انتقال من شخص موسى إلى شخص المسيح. فالأوّل قاد الشعب العبرانيّ من عبوديّة مصر إلى أرض الميعاد، أمّا الثاني فيقود شعبه، البشريّة المؤمنة به، من عبوديّة الخطيئة والشرّ والشيطان والموت إلى الشركة مع الله والإقامة في ملكوت النعمة والصلاح والبرّ الذي فيه.

ثالثًا، حركة انتقال من الشعب العبرانيّ السالك في البرّيّة حينها والمتّجه إلى أرض الميعاد، إلى حقيقة انتقال البشريّة المدعوّة إلى الإيمان بيسوع المسيح لتؤلّف شعب الله، جسده الحيّ، أي الكنيسة التي هي أرض الميعاد الحقيقيّ حيث نصير ورثة الإله الحقيقيّ وأبناءه وأخصّاءه.

رابعًا، حركة انتقال العالم من الهلاك إلى الخلاص. وهذا حصل رمزيًّا بالعود الذي رفعه موسى في البرّيّة يومًا، والآن بالعود المحيي المرفوع مرّة في أورشليم والمنصوب أبدًا في وسط الفردوس. وكما كانت معاينة ذاك العود في البرّيّة سبيلًا لشفاء مَن لسعتهم الحيّات، كذلك الآن فإنّ مَن تأمّل بالمسيح المرفوع على الصليب وجد شفاء من الخطيئة المعشّشة فيه، وحصنًا أمام التجارب، وثقة بمحبّة الله، وقوّة يستمدّها من المصلوب.

خامسًا، حركة انتقال بين محبّة الآب للعالم ومحبّة الابن للآب. حركة المحبّة هذه تحملنا وتطمئننا، إن دخلنا في حركتها بالإيمان. حريّ بها أن تشكّل شبكة الأمان التي نركن إليها وننطلق منها، أن تغذّينا ونغذّي بها سوانا. مَن آمن حقًّا استمدّ من محبّة الله هذه عناصر الحياة والحكمة والخدمة والصلاة، وبذلها على مذبح الله والقريب.

سادسًا، حركة انتقال من الحياة الحاضرة إلى الحياة الأبديّة. فالشركة الحيّة التي تجمع الكنيسة المجاهدة بالكنيسة الظافرة تشكّل المدى الذي يجعل من الناظرين إلى المرفوع على الصليب والمتأمّلين بتدبيره المحيي، وتشكّل أيضًا الرافعة التي تعين المؤمنين في رفع حياة العالم إلى الله واستدرار نعمته عليه. هكذا يتقدّس الإنسان المنتمي إلى هذا الجسد ويمدّ العالمَ الذي يعيش فيه بحياة هذا الجسد، بحيث يقدّسه «بنعمة ربّنا يسوع المسيح، ومحبّة الله الآب، وشركة الروح القدس».

سابعًا، حركة انتقال بين صليب يسوع وصليبنا. بالصليب أدخل يسوع إلى العالم مبدأ الحياة الجديدة والخلاص. فالذين يحملون الصليب كما حمله يسوع يأخذون على عاتقهم أن ينهلوا من محبّة الله ويشاركوها مع أترابهم في العالم. فيصير صليبهم وصليب المسيح واحدًا، أي شهادة لمحبّة الله المخلّصة للعالم والمحيية إيّاه والمغذّية له. فيكون المسيح والمسيحيّ واحدًا بداعي حملهم الصليب ذاته وارتفاعهم عليه حتّى يمجّد الآب أبناءه كما مجّد ابنه الوحيد.

على هذا المنوال، نتهيّأ لنرتفع على الصليب ونثبت عليه ولا ننزل عنه إلّا متى شاء الربّ ذلك. أمّا قوّة الثبات عليه فتأتي من أن نضع نصب أعيننا عود الصليب الذي ارتفع عليه يسوع حبًّا بنا ومن أجلنا، ونستمدّ من محبّته القوّة على المضي في مواجهة صعاب هذا الدهر من دون الاستسلام لها أو التخلّي عن إيماننا بالقادر على أن يعيننا فيها. هلّا حملنا إذًا هذه الشهادة في كنيستنا: «هكذا أحبّ اللهُ العالمَ حتّى بذل ابنَه الوحيد» (يوحنّا ٣: ١٦)؟

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٦: ١١-١٨

يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها إليكم بيدي. إنّ كلّ الذين يريدون أن يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم أن تَختتنوا، وإنّما ذلك لئلّا يُضطهَدوا من أجل صليب المسيح، لأنّ الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنّما يريدون أن تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. أمّا أنا فحاشى لي أن أفتخر إلّا بصليب ربّنا يسوع المسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنّه في المسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة. وكلّ الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سلام ورحمة، وعلى إسرائيلِ اللهِ. فلا يجلبْ عليَّ أحدٌ أتعابًا في ما بعد فإنّي حامل في جسدي سِماتِ الربّ يسوع. نعمةُ ربّنا يسوع المسيح مع روحكم أيّها الإخوة، آمين.

 

الإنجيل: يوحنّا ٣: ١٣-١٧

قال الربّ: لم يصعد أحد إلى السماء إلّا الذي نزل من السماء، ابنُ البشر الذي هو في السماء. وكما رفع موسى الحيّةَ في البرّيّة، هكذا ينبغي أن يُرفع ابنُ البشر كيلا يهلِكَ كلّ مَن يُؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة، لأنّه هكذا أَحَبَّ اللهُ العالم حتّى بذل ابنه الوحيد كيلا يهلِكَ كلّ مَن يُؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة. فإنّه لم يرسل اللهُ ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم بل ليخلِّص به العالم.

 

ها أنا أَمَة للربّ

عندما تخاطب رجلًا يناهز الماية من العمر، وتجده يستشهد دومًا بما علّمته إيّاه أمّه، تعرف كم هي عظيمة الأمّ التي تحفر كلماتها وتعاليمها في عقول الأبناء وقلوبهم طوال حياتهم. هي تحملهم في أحشائها وفي كيانها وهم يحملونها في عقولهم وفي قلوبهم، هي تعطيهم الحياة وهم يعطونها الأمومة. الأمومة التي تبدأ من اللحظات الأولى للحمل، إذ توقن الأمّ أنّ جسدها أصبح مسكنًا لهذا الكائن اللامنظور الضعيف الذي ينمو في داخلها، إلى أن يُبصر النور وتضمّه للمرة الأولى الى قلبها، تضمّه بكلّ ما أوتيت من محبّة. تلك المحبّة التي «تَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ... وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ». (١كورنثوس ١٣: ٧)

محبّة الأمّ ليست سوى انعكاس لمحبّة الإله الذي بذل نفسه حتّى الموت من أجلنا. لذلك الأمومة قادرة على أن تعلّمنا أفضل من أيّ كتاب ومن أيّ وعظ عِظَم محبّة الله لنا، وحضوره الدائم في حياتنا، حتّى لو أُعميت عيوننا عن رؤيته أحيانًا. فالأمّ  تُدرك أنّ هذا البحر الهائل من العواطف والتفاعل، الواعي واللاواعي، الذي تحمله لأبنائها ليس سوى صورة مصغّرة عمّا يحمله الله لنا. من هنا ينشأ هذا الترابط العفويّ والعميق بين الله والأمّ، ينشأ من تشابه القلوب «بالوداعة والتواضع»، (متّى ١١: ٢٩) اللذان جعلا مريم تهتف «ها أنا أَمَة للربّ»، جعلا منها أمًّا لابن الله وأمًّا لنا جميعًا. فكانت مِثال «الأمّ» «الأمَة» أي «الأمّ - الخادمة» لله ولجميع البشر، فكان أوّل ما قامت به، بعد تلقّي البشارة، هو زيارتها لنسيبتها إليصابات وتحمّل مشقّات السفر لتقديم المحبّة والخدمة لها.

وعلى مثال العذراء مريم كلّ «أمّ» «أَمَة للربّ» تشعر، بفعل المحبّة والوداعة والتواضع، بأنّها «أمّ» و«أَمَة» لعائلتها أوّلًا ولجميع من يضعهم الله في طريقها ثانيًا. وما الصبر والاحتمال اللذان تتمتّع بهما الأمّ إلّا ثمار هذه المحبّة وهذه الوداعة وهذا التواضع، لأنّ الصبر والاحتمال هما عدوّا «الأنا»، فكلّما عظمت «الأنا» في داخلنا تقلّصت قدرتنا على الصبر والاحتمال، وكلّما زاد تواضعنا وانسحاقنا وخروجنا من ذواتنا باتّجاه الآخر نما الصبر فينا وأزهر. فالأمومة هي بالدرجة الأولى تمرّس على تحطيم «الأنا». ومن هنا، كلّما أفرغت الأمّ ذاتها، وامتلأت من حضور الله في كلّ تفاصيل حياتها، تجلّت قدرتها على مواجهة الصعوبات والضغوطات، التي قد تتعرّض لها، بتسليم كلّيّ لمشيئة الله والثقة بأنّه الفاعل الأوّل في حياتها وحياة عائلتها ومَن حولها. هذا التسليم هو الذي يمنحها السلام الداخليّ، موقنة بأنّ الأمور هي بين يدي الله الكلّيّ القدرة القائل «اطلبوا أوّلًا ملكوت الله وبرّه، وهذه كلّها (أي أمور الحياة اليوميّة) تُزاد لكم» (متّى ٦ : ٣٣).

فهي عند كلّ امتحان وعند كلّ صعوبة تواجهها تعود لتبحث داخل قلبها، تعود لتستلهم روح الله الساكن فيها، القدرة على ابتكار الحلول والقدرة على الصمود. هذا الروح الذي يرافقها وينيرها في القيام بدورها المحوريّ والأساس داخل عائلتها ومحيطها. فالأمّ هي الصورة الأولى التي يراها الطفل عن عالمه الخارجيّ. هي القدوة والمثل والمثال الذي يتعلّم منه كلّ يوم، في كلّ موقف وفي كلّ مواجهة. فالأمّ المؤمنة، المُصلّية، المُحبّة، الحكيمة، الخادمة، الصابرة، الصامدة، المبادرة... هي أفضل سند لعائلتها ولمجتمعها ولكنيستها في جميع الأوقات والظروف.

كنيستنا زاخرة بالأمّهات القدّيسات اللواتي ربّين قدّيسات وقدّيسين رغم كلّ الآلام والفقر والاضطهاد. ولا نبالغ إذا قلنا إنّ بناء الكنيسة والمجتمع والوطن يتوقّف على بناء أمّهات على هذا المنوال.

 

الصليب

للمطران جورج خضر

نحن نكرّم الصليب إشارة وأيقونة ونفتخر به لأنّه بعد أن كان رمز الذلّ صار رمزًا للقيامة وطريق انتصارنا وموضع فدائنا.

هذا قدر المسيحيّين أن يكونوا مصلوبين فليس العبد أفضل من سيّده، والمسيحيّون ينبغي ألّا يكونوا صالبين ولا أن يكونوا صليبيّين، فهم لا يقتلون الناس، ويسير كلّ منّا حسب أخلاقه، فإذا قُتِلوا فهذا أمر طبيعيّ لأنّ المؤمن الكبير مُقلِقٌ للعالم، ولكن إذا قتل الشهيد فلا يكون قد استثار الغضب عند الآخرين ولا يكون هو سبّبَ الموت.

السلوك الطاهر، السلوك الإيمانيّ، يمكن أن يجعل المؤمن مغفورًا وهذا ما كان جيلًا بعد جيل. هذه الأشياء لا نستغربها ولكن لا نكن نحن سببًا بسوء سلوكنا لسوء سلوك الآخرين.

لماذا نزل ابن الله للعالم، كان يمكن لله أن يغفر للعالم من دون هذا المشروع؟ لم يكن معروفًا على حقيقته قبل مجيئه، يقول كلمات بواسطة الأنبياء، ولكنّ الناس لا يسمعون ولا يتقيّدون بها وكانوا يُخطئون باستمرار وما كانوا يحبّون الله، فأراد الله أن يبيّن أخلاقه هو بنزوله في ما بينهم بالجسد.

نحن مضمومون إلى صدر الله، نحن لسنا شيئًا بخسًا، نحن نساوي دم إله، هذا ثمننا، فإذا قهرنا العالم فإنّما العالم يقهر ذاته. نحن لا يستطيع أحد علينا شيئًا، لأنّ المسيح اشترانا بدمه وصرنا نحن جلساءه وعشراءه في السماويّات ومنضمّين إلى صدره العظيم.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: الطروباريّة والقنداق

التلميذ: في كلّ عيدٍ تطلب منّي أن أتأمّل في طروباريّة العيد لأفهم المعنى بشكلٍ أفضل. ولطالما تساءلتُ ما معنى كلمة طروباريّة؟

المرشد: هي كلمة مأخوذة عن اليونانيّة troparia، ومشتقّة من كلمة «تروبوس» التي تعني الطريقة أو الأسلوب. إذًا، الطروباريّة بشكلٍ عامّ هي ترنيمةٌ تؤدّى بطريقةٍ أو أسلوبٍ خاصّ. هي مقاطع شعريّة ترنَّم بحسب نغمٍ معيَّن. بعض الطروباريّات الشهيرة هي: «بشفاعات والدة الإله…»، «خلّصنا يا ابن الله…»، «المسيح قام…».

أمّا الطروباريّات التي تحتوي على معنى عيد، أو طروباريّات القيامة، فتُسمّى الأبوليتيكا apolitika، وتُعتبر من أقدم الطروباريّات. سُمّيت هكذا لأنّها كانت جزءًا من زيّاحات، وهي تشرح معنى العيد باختصار ولكن بعمق.

التلميذ: إذًا نحن نرتّل نهار الأحد طروباريّة القيامة، وإذا كان هناك عيدٌ ما، نرتّل طروباريّة العيد. صحيح؟

المرشد: نعم، وطروباريّة القيامة تختلف من أحدٍ إلى آخر بحسب اللحن. لدينا ثمانية ألحان. إذًا، نرتّل طروباريّة القيامة، ثمّ طروباريّة العيد، ولا تنسَ طروباريّة شفيع الكنيسة.

التلميذ: ولكنّني ألاحظ أنّ الكاهن يرتّل بعدها ترتيلةً أخرى من الهيكل. ما هذه؟

المرشد: تُسمّى القنداق kondakion. يرجّح أنّ الاسم يأتي من «كوندوس» kondos، وهي قطعة كانت تُلفّ عليها الورقة التي كانت تُكتب التسابيح عليها. وهناك تفسيرٌ آخر يقول إنّ الكلمة تأتي من en kondo، التي تعني «باختصار»، وذلك بأنّ القنداق يقدّم باختصارٍ مضمون التسبيح.

لكلّ عيدٍ قنداقه الخاصّ. وإذا لم يكن هناك عيد، نرتّل «يا شفيعة المسيحيّين غير الخازية...».

التلميذ: ما الحاجة إلى القنداق إذا كانت الطروباريّة تنقل لنا معنى العيد؟

المرشد: لم يكن القنداق صغيرًا هكذا. كان قصيدةً شعريّة، واشتهر منذ القرن السادس ميلاديّ. أمّا ما نرتّله اليوم، فهو فقط مقدّمة القنداق.

يتألّف القنداق عادةً من مقدّمة، تليها أبيات ولازمات تضمّ نحو ٢٠ إلى ٣٠ مقطعًا. ومن أشهر القناديق الكاملة التي ما زالت تُعتمد الى يومنا هذا مديح والدة الإله الذي لا يُجلس فيه.

 

مكتبة رعيّتي

صدر عن تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع م.م. كتاب جديد للكاتبة «كريستين شايو» ضمن سلسلة «تعرّف إلى كنيستك»، عنوانه «الأيقونة في الكنائس الشرقيّة».

يتضمّن هذا الكتاب شرح وجود جميع أنواع الصور الدينيّة في الكنائس الشرقيّة القديمة (أيقونات، لوحات، زخرفات)، ليس فقط البعد الأيقونوغرافيّ للأيقونة بل الليتورجيّ أيضًا والمسيحيّ بخاصّة، استنادًا إلى النصوص التي استخدمتها التقاليد الأربعة على مرّ العصور، صفحاته ١٩٢.

يُطلب من مكتبة سيّدة الينبوع ومن المطرانيّة والمكتبات الكنسيّة.

 

صربيا

أعلنت الكنيسة الصربيّة الأرثوذكسيّة عبر موقعها على الإنترنت، أنّها اشترت عقارًا لإقامة أوّل دير أرثوذكسيّ للراهبات في سلوفينيا بالقرب من نوفو ميستو، وسيحمل هذا الدير اسم «ميلاد السيّدة». والجدير بالذكر أنّه توجد حاليًّا أربعة أديرة تابعة لكنيسة صربيا، جميعها في كرواتيا.

وحسب إحصاء العام ٢٠١٩، شكّل المسيحيّون الأرثوذكس ٣.٧ ٪ من سكّان سلوفينيا، مع الغالبيّة العظمى ٧٢.١ ٪ الذين يعتنقون الكاثوليكيّة.

Last Updated on Friday, 17 September 2021 12:07