ocaml1.gif
العدد ٣٨: تلميذ المسيح وحمل الصليب في ورشة الحياة Print
Written by Administrator   
Sunday, 19 September 2021 00:00
Share

raiati website
الأحد ١٩ أيلول ٢٠٢١ العدد ٣٨ 

الأحد بعد عيد رفع الصليب

الشهداء تروفيموس وسباتيوس ودوريماذُن

 

كلمة الراعي

تلميذ المسيح وحمل الصليب
في ورشة الحياة

3821في الأحد الذي يلي احتفالنا بعيد رفع الصليب، تعلّمنا الكنيسة عبر القراءة الإنجيليّة أن نطرح على أنفسنا خمسة أسئلة تساعدنا الإجابة عنها على حمل صليب المسيح والاقتداء به. فما هي معالم طريق المتتلمذ على الإنجيل في حمل صليبه؟

السؤال الأوّل، كيف نتعاطى مع أنفسنا ومع العالم؟ يقودنا الجواب إلى أن نفحص أنفسنا كيف نفتدي الوقت وفي أيّ مشروع نستثمره. فهل مشروعنا هو ملكوت أرضيّ أم الملكوت الذي وعدنا به الله؟ في أيّ مشروع منهما نستثمر وقتنا ومواهبنا وطاقاتنا؟ في أيّ منهما نضع أحلامنا وتطلّعاتنا ومخطّطاتنا؟ فإن ابتغينا ملكوت الله، كان علينا أن نسير في معالمه والذي يتزيّن بالتوبة إلى الله، بالمصالحة مع الإخوة، بالتعاضد مع القريب، وبالبذل بصمت. أمّا المشروع الآخر، فمبنيّ على نقيض الأوّل، أي على الأنانيّة والمصلحة والتسلّط وتمجيد الذات والتملّك. 

السؤال الثاني، ما هو ميزان الربح والخسارة بحسب الإنجيل؟ الإنسان الحكيم هو مَن يطلب في الحياة معطيها وما يتزيّا به من حقّ وحياة وخلود وبرّ وصلاح، ويتخلّى في هذا السبيل عمّا هو وهم وموت وقتيّ وفانٍ. يساعدنا ميزان الإنجيل على اكتساب الحكمة الضروريّة والحرّيّة الحقّ في الاختيار بين طريق الله وطريق الشيطان، بين الحياة الأبديّة والحياة العالميّة. هكذا نميّز بين المعطي (الله) وعطيّته (العالم) ونؤثر أن نلتصق بالأوّل، ولا يأسرنا الثاني. فالشركة مع الله نتيجتها الربح الأسمى!

السؤال الثالث، ما علاقتنا بالعالم: أَهو مجال ازدراء أم مجال بشارة؟ الله لم يزدرِ العالم، فهو وضعه ليشكّل مجالًا لشركتنا فيه، لتسبيحه على أعماله ومحبّته وتدبيره، وتمجيده بالأعمال الصالحة. العالم هو المجال المعطى للإنسان لينمو في الله. فإن أغرقه العالم وشتّته عن الله بات العالم خطرًا عليه، ولكن عندما يحوّل العالمَ إلى مذبح يقدّم عليه نفسه وهيكلٍ يستدعي فيه نعمة الروح القدس، ساعتها يصير العالم مجالًا للبشارة وليحتضنه الله بتدبيره.

السؤال الرابع، ما معنى أن نستحي بالربّ وبكلامه؟ هذا سؤال يحرجنا بالعمق. هل من الممكن أن نصل إلى حالة نعيش فيها على أساس أنّ يسوع لا يشكّل بالنسبة إلينا مَن نفتخر به، أو مَن يعلي شأننا، أو مَن هو أهل للثقة والاتّكال عليه، أو مَن هو إلهنا ومخلّصنا؟ يبدو أنّ الخطر كامن في أن نؤثر طريقة حياة وحكمة غير تلك التي يقدّمها انكشفت بعيش الإنجيل في عمقه وعرفت الكنيسةُ حقيقته بالخبرة المتراكمة، جيلًا بعد جيل.

السؤال الخامس، ما هي المفارقة بين الجيل الفاسق الخاطئ والجيل الذي لا يذوق الموت وسيرى ملكوت الله آتيًا بقوّة؟ قابل يسوع، في حديثه مع تلاميذ، بين جيلَين، وعاين واقعهما، من جهة، وثمارهما، من جهة أخرى، وذلك من منظار علاقتهما بالله ووجود الإيمان في حياة هؤلاء وأولئك وفاعليّته وحقيقته. هذا يفتح مداركنا على فهم القصد الكامن في دعوة المسيح لتلاميذه عبر العصور: «من أراد أن يأتي ورائي فلينكرْ نفسه ويحملْ صليبه ويتبعْني» (مرقس ٨: ٣٤). بات بإمكان التلميذ أن يعاين فاعليّة حكمة الإنجيل في شقّ الطريق نحو الله (نكران الذات-البذل)، والسير فيه (حمل الصليب-الصبر)، والبلوغ إلى نهايته (اتّباع المسيح-الشركة مع الله).

هلّا تأمّلنا الحكمة الكامنة في هذه الدعوة وواجهنا أنفسنا في مرآتها وتلقّفنا الربح الكامن فيها؟ هلّا شجعنا بعضنا بعضًا في هذا الدرب الذي يتطلّب بذلًا وصبرًا والتصاقًا بالربّ دائمًا؟ هلّا شكرنا كلّ أب أو أمّ أو مُرَبٍّ أو معلّم أو قريب أنار دربنا حتّى لا نخسر أنفسنا، بل نربحها للمسيح؟ ألا بارك الربّ جميع الذين هم مثال صالح لسواهم، والذين يسيرون في إثرهم ويتعلّمون من كيسهم ومن خبرة سواهم في حمل صليب المسيح.

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٢: ١٦-٢٠

يا إخوة، إذ نعلم أنّ الإنسان لا يُبرَّر بأعمال الناموس بل إنّما بالإيمان بيسوع المسيح، آمنَّا نحن أيضًا بيسوع المسيح لكي نُبرَّر بالإيمان بالمسيح لا بأعمال الناموس إذ لا يُبرَّر بأعمال الناموس أحد من ذوي الجسد. فإن كنّا ونحن طالبون التبرير بالمسيح وُجدنا نحن أيضًا خطأة، أفَيكون المسيح إذًا خادمًا للخطيئة؟ حاشى. فإنّي إنْ عُدتُ أبني ما قد هدمتُ أَجعلُ نفسي متعدّيًا، لأنّي بالناموس متُّ للناموس لكي أَحيا لله. مع المسيح صُلبتُ فأحيا، لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمانِ ابنِ اللهِ الذي أَحبّني وبذل نفسه عنّي.

 

الإنجيل: مرقس ٨: ٣٤-٣٨، ٩: ١

قال الربّ: من أراد أن يتبعني فليكفُرْ بنفسه ويَحمل صليبه ويتبعني، لأنّ من أراد أن يُخلّص نفسه يُهلكها، ومن أَهلَكَ نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يُخلّصها. فإنّه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه، أَم ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه؟ لأنّ من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي به ابنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القدّيسين. وقال لهم: الحقّ أقول لكم إنّ قومًا من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتّى يرَوا ملكوت الله قد أتى بقوّة.

 

الصبر والاحتمال في خبرة الأبوّة

الصبر «قمّة الفضائل». يفعّل الإيمان والرجاء والمحبّة أمام الشدائد والكوارث ويجعلها تُثمر. الآباء يدعوننا إلى الحفاظ على سلامنا الداخليّ أمامها، ولجم الإحباط والغضب والامتناع الكلّيّ عن الدينونة والثأر، بواسطة التمثّل «بصبر المسيح» (٢تسالونيكي ٣: ٥)، واحتمال إخوتنا (كولوسي ٣: ١٣)، والتأنّي على الجميع (١تسالونيكي ٥: ١٤).

كيف يتجسّد الصبر في خبرة الأب الذي يريد أن يكون مسيحيًّا؟

 

مع نفسه

عليه ممارسة الصبر في عائلته لتكون علاقاته مع أفرادها مثمرة. تحمله مسؤوليّة الأبوّة على التفاعل المحبّ والهادئ مع مشاكلهم وتفادي الأحكام السريعة المبرمة. يجعله هذا الموقف يعي ضعفاته الشخصيّة، ويدفعه إلى مزيد من التسامح والغفران. وإذا أُصيب بمرض أقعده، يتجاوزه بالاتّكال على الله والصلاة الدائمة، لاقتناعه بأنّ الإيمان يشفي. وإذا أسأ أحد إليه، يمتنع عن ردود الفعل الغاضبة، ويسعى إلى أن يكون موقفه مطابقًا لوصايا الربّ في (لوقا ٦: ٢٧-٣٨).

 

مع الزوجة

يكتشف الزوجان مع الوقت ضعفات كان الحبّ الأوّل يمنعهما من رؤيتها. مسؤوليّتهما المشتركة تجعل كلًّا منهما يقبل الآخر كما هو، إذ إنّ المحبّة «تحتمل كلّ شيء... وتصبر على كلّ شيء». فيعملان معًا لتجاوز هذه الضعفات والحفاظ على جوّ التفاهم والودّ في البيت.

مع الأولاد

في عالم فكّك الرباط العائليّ، يشكو بعض الأولاد غياب والديهما، بخاصّة الأب، لانشغالهما بأعمالهما وتسلياتهما، وتسليمهم إلى عناية الخدَم. فيشعر الأولاد شعور أيتام وينمون بدون صورة الأب المرشد، ما يؤثّر سلبًا في فكرهم تجاه الإله الآب. لذا على الأب أن يخصّص وقتًا وفيرًا للانفتاح على أولاده، وإلّا أعطى صورة خاطئة عن الأبوّة، وتاليًا عن طول أناة الله الآب الذي وعد ابنه: «لا أترككم يتامى» (يوحنّا ١٤: ١٨).

تمرّ تربية الأولاد بمراحل لا تخلو من الصعوبة، وتُصيب بعضهم أحيانًا أمراض عضالة تكاد تُميتهم. فلا يجد الأب، أمام هول المصيبة سوى طريقين يسلكهما: الاستسلام لليأس والانكسار والتذمّر، أو الصبر والاتّكال على الله والصلاة. وقد اختبر كثيرون مثل هذه الأوضاع. وإذ اتّكلوا على الله واستنجدوه، وجدوا أنّه يستجيب كما فعل مع أرملة نايين.

تقضي تربية سليمة للأولاد معاملتهم بصبر وتفّهم ومحبّة، والاستماع إليهم بانتباه والدخول بحوار معهم لاكتشاف الوجع والقلق الذين يشير البكاء إليهما. لا ينفع الغضب ولا يُجدي القصاص، بل لا بدّ من الإصغاء الدؤوب، والعطف الصبور، والإرشاد المحترم كلّيًّا لشخصيّة الولد الفريدة وعدم جعله نسخة طبق الأصل لوالده.

على الأب أن يتصرّف مع أولاده على غرار والد «الابن الشاطر». لم يقبل هذا فقط قرار ابنه بتركه بل زوّده بحصّته من الميراث. وانتظر عودته بصبر واستقبله كأنّ شيئًا لم يكن. تقتضي المحبّة الأبويّة تأمين فرص للأولاد للتعبير عن حرّيّتهم وتطلّعاتهم، حتّى إن بدت غريبة، وإنّ «شردوا»، تسليمهم لحنان الله ورحمته، والتأكيد لهم أنّهم سيبقون أبناء محبوبين.

على الأب ألّا يستجيب لكلّ طلبات الأولاد لترويضهم على الانتظار والصبر، ليس بطريقة سلبيّة قمعيّة، بل بشرح أسباب الرفض، وعليه أن يُقنع أولاده، مهما صعب الإقناع وطال.

الكوارث

لكلّ مَن يضطرب أمام أمور خارقة للطبيعة، ومَن يواجه هول العاصفة ومَن تهدّده الحروب والمشقّات، يقول الربّ: «لا تضطرب قلوبكم» و»لا تخافوا». فمهما حدث لكم من شدائد، تنتصرون عليها بمحبّة المسيح، لأنّه «لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ على أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (رومية ٨: ٣٧-٣٩).

 

المسيح يحيا فيّ

المطران جورج خضر

(...) الإيمان هو ثقتي بابن الله وتصديقي كلامه المحيي، فإذا انسكب روحه فيّ يكون السيّد مصوّرًا فيّ إذ أكون قد تركت كلّ ما يعاديه فيّ، كلّ ما يخالف كلمته ليبقى وحده فيّ. شخصيّتي النقيّة، الكاملة النقاوة هي أن أكون أنا والمسيح واحدًا. عندما يتحوّل فكري إلى فكره وشعوري إلى شعوره أصبح آتيًا منه ومتكوّنًا به ولا يبقى شيء لي وشيء له بل أصير كلّي له.

(...) عندما يقول الرسول بولس: «بذل نفسه عنّي» (وليس عنّا) يبيّن أنّ المخلّص يريد أن يشعر المسيحيّ أنّه هو المحبوب، وأنّ هذه المحبّة ظهرت عند صلب المسيح. إنّه أحبّني حتّى الموت واشتراني بأثمن ما في الوجود أي دمه. ما أعظم المسيحيّة التي تقول إنّ كلّ إنسان حبيب الله كلّيًّا وهذا الحبّ يبيّن بأنّ المخلّص وضع حياته من أجل كلّ واحد. أنا إذًا غاية الله كما أنّ الله غايتي.

وربّما كان فكر الرسول هو هذا: لو كنت أنا وحدي في العالم لكان الابن نزل إلى هذه الأرض ليفتديني ويكشف بذلك طبيعة الله وهي أنّه محبّة. فأيًّا كان وضعي الصحّيّ ووضعي الماليّ أو النفسيّ، فالمرض ليس بشيء وقد يكون تعبيرًا عن افتقاد الله إيّاي، وأشعر في المرض مهما كان خبيثًا أنّ محبّة الربّ لي تغلب كلّ تعب آتٍ من المرض. وإذا خسرت مالاً كثيًرا أو مات واحد من أعزّائي، فالمسيح يلاصقني برأفته وحنانه وأتجاوز كلّ ألم من خسارة مال أو عزيز. وإذا انتابتني كآبة مضنية، فهو في وسط الكآبة وهو يرفعها عنّي وأتقبّل تعزيته في نفسي حتّى لو طال زمن الكآبة.

المسيح فيّ وليس فقط في السماء. المسيح فيّ هو كلّ قوّتي وكلّ معنى وجودي. وما عدا ذلك من الدنيا. وإذا كان هو معي فأنا في سمائه ولو بقيت فيها زمنًا طويلاً أو قصيرًا.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ:

استخدام الألوان في كنيستنا

التلميذ: ألاحظ أنّ لون لباس الكاهن والمائدة والستائر يتغيّر كلّ فترة. ما السبب؟

المرشد: تتغيّر هذه الألوان بحسب الأعياد الكنسيّة. فهناك ستّة ألوان. نستخدم اللون الأبيض في أعياد السيّد (من الفصح إلى العنصرة وفي التجلّي والظهور الإلهيّ)، واللون الذهبيّ في أعياد رؤساء الكهنة وبعض أعياد السيّد. ونستخدم الأحمر في أعياد الصليب والشهداء، والأخضر في صوم الميلاد وفي العنصرة وأعياد الأبرار والأنبياء. أمّا اللون البنفسجيّ فيكون في فترة الصوم الأربعينيّ، والأزرق في أعياد والدة الإله.

التلميذ: ولكن ما المقصود بهذه الألوان؟

المرشد: تساعد الألوان المؤمنين على عيش العيد لأنّها تحمل معاني رمزيّة. فالأبيض يرمز إلى الطهارة والفرح، والذهبيّ إلى الملوكيّة. أمّا الأحمر فيرمز إلى الدم والشهادة، والأخضر إلى الحياة والموت. ويرمز البنفسجيّ إلى الحزن البهيّ، والأزرق إلى الطهارة.

التلميذ: وهل هذه المعاني هي ذاتها في الأيقونات؟

المرشد: في الأيقونات ألوانٌ أكثر، ويمكننا التكلّم عليها بإسهابٍ في مرّةٍ أخرى. نرى ثياب المسيح بيضاء في أيقونات عدّة، رمزًا لبطلان الموت ونقاء الملكوت. أمّا الذهبيّ فيرمز إلى المُلك الأبديّ، والأحمر يرمز إلى الطبيعة الإلهيّة وإلى الحياة، فالشهداء يرتدون وشاحًا أحمر لأنّهم اقتنوا الحياة الجديدة بدم استشهادهم. الأخضر يرتبط بالأرض أي بالتجديد. والأزرق يذكّرنا بالسماء ويشير إلى سرّ الحقيقة الإلهيّة. وإذا كان الرداء أزرق، فذلك يدلّ على الطبيعة البشريّة.

 

الرعايا والكهنة

منح راعي الأبرشيّة رتبة الأب المعرّف بإعطائه الحجر لكلّ من الآباء دانيال حدّاد وعطاالله مخّول ونكتاريوس عيسى، وذلك في القدّاس الإلهي الذي احتفل به على التوالي في عيد ميلاد السيّدة في ٨ أيلول في بطلّون، والأحد ١٢ أيلول في الجديدة، وفي عيد رفع الصليب في ١٣ أيلول في البوشريّة.

كما شكر راعي الأبرشيّة قدس الآباء: المتقدّم في الكهنة جورج الصوري (كاهن رعيّة البوشريّة)، والمتقدّم في الكهنة جهاد أبو مراد (كاهن رعيّة فرن الشباك)، والمتقدّم في الكهنة داود نهرا (كاهن رعيّة كفرشيما)، على خدمتهم الكهنوتيّة وتفانيهم في حمل صليب الرعاية والعناية بقطيع المسيح، وذلك ضمن خدمة جرت في كنائس تلك الرعايا لمناسبة نهاية خدمتهم لدواعٍ صحّيّة.

وانتهز المطران سلوان المناسبة لتقديم الراعي الجديد لهذه الكنائس، بحيث صار الأب نكتاريوس عيسى كاهنًا أصيلًا لرعيّة البوشريّة في ١٣ أيلول، والأب إسحق وهبه كاهنًا أصيلًا لرعيّة فرن الشبّاك في ١٤ أيلول، والأب باسيليوس زغيب كاهنًا أصيلًا لرعيّة كفرشيما، على أن يقوم قدس الأب عصام جرداق بمهامّ رئيس مجلس الرعيّة في ١٦ أيلول.

كما عيّن سيادته قدس الأب عطاالله مخّول كاهنًا معاونًا في خدمة رعيّة الجديدة، وقدس الأب ميشال أبو حيدر كاهنًا أصيلًا لرعيّة البشارة - مراح غانم.

Last Updated on Friday, 17 September 2021 12:06