ocaml1.gif
العدد ٣٩: مسار التلميذ ومآله في خدمة التدبير الإلهيّ Print
Written by Administrator   
Sunday, 26 September 2021 00:00
Share

raiati website
الأحد ٢٦ أيلول ٢٠٢١ العدد ٣٩ 

الأحد الرابع عشر بعد العنصرة

عيد الرسول يوحنّا الإنجيليّ

 

كلمة الراعي

مسار التلميذ ومآله
في خدمة التدبير الإلهيّ

مسار التلميذ ومآله في خدمة التدبير الإلهيّاختارت الكنيسة أن تقرأ علينا في عيد القدّيس يوحنّا الإنجيليّ ما ورد في إنجيله حول علاقته بيسوع وبوالدة الإله عند الصليب. فما هي صفات هذا القدّيس التي نستشفّها من هذا النصّ وكيف تبلور فينا صفات التلميذ الحبيب والتزامنا في الكنيسة؟

يوحنّا هو التلميذ. وإن كان هو أحد التلاميذ، إلّا أنّه يختفي وراء هذه التسمية فيَبرز على هذا النحو المعنى الكامن في التلمذة ليسوع، أي الأمانة فيها، الإخلاص للمعلّم، الجهوزيّة للخدمة، حرارة الإيمان في القلب، الوجدان المعطى كلّيًّا للمسيح، والتأهّب لصنع مشيئته. إنّه بذلك مثال التلميذ عمومًا، ومثال التلاميذ عبر العصور.

يوحنّا هو الشاهد. فهو يرى الأحداث ويقرأها بعين التلميذ من جهة، وبعين المرسَل أو الرسول، من جهة أخرى. فهاجسه أن يعيش البشارة الخلاصيّة وأن ينقلها إلى أترابه المؤمنين بها أو الذين لا يعرفونها بعد. لذا فهو يشهد للحقّ و«شهادته حقّ» (يوحنّا ٢١: ٢٤) على خلفيّة معرفته بيسوع وتلمذته على يدَيه واتّباعه إيّاه من دون حساب لأيّ خطر، بنكران ذات كبير.

يوحنّا هو الواقف مع يسوع عند الصليب. هو الوحيد بين تلاميذ يسوع الذي بقي معه حتّى النهاية، حتّى نهايته على الصليب (يوحنّا ١٩: ٢٥-٢٦)، فنحن نعلم أنّ بقيّة التلاميذ تركوا يسوع وحيدًا وهربوا. نعم، شهادة يوحنّا نابعة من هذا الوقوف مع يسوع حيث عاين كيف أنّ يسوع يحمل الصليب، وكيف يصلّي من على هذا المذبح، وكيف يغفر لصالبيه عبر الأجيال، وكيف يسلم الروح بين يدَي أبيه، وكيف يتمّم كلّ شيء باسم أبيه ولمجده وخلاص الإنسان.

يوحنّا هو الذي يحبّ يسوعَ ويسوعُ يحبّه. هذا هو لبّ القصيد. بادل التلميذُ معلّمَه المحبّة، بخفر والتزام والتصاق وفهم واستعداد وغيرة حسنة وإيمان ثابت. إذ أعطى ذاته لله بثقة كلّيّة، فحاز لقب «التلميذ الذي كان يسوع يحبّه» (يوحنّا ١٩: ٢٦). لم يفارقْه حتّى في أحلك الظروف. هو ثابت في محبّة يسوع ويثبّتنا فيها بمثاله وشهادته.

يوحنّا هو الحامل الوصيّة الأخيرة للمعلّم. إليه أوصى يسوع بأمّه فكانت آخر وصيّة ليسوع قبل أن يسلم الروح. وانبرى يوحنّا لتنفيذها من دون إبطاء، بورع وجلال: «ومن تلك الساعة، أخذها التلميذ إلى خاصّته» (يوحنّا ١٩: ٢٧)، فصارت بيئته هي الحاضنة الجديدة لوالدة الإله حتّى رقادها. بالحقيقة كانت عمليّة الاحتضان متبادلة، في الاتّجاهَين: منه للعذراء، ومن العذراء إليه، في احتضان جوهره يسوع وبوصلته وغايته.

يوحنّا هو الأمين. هو مؤتـمَن على البشارة، ومؤتـمَن على وصيّة يسوع، وأخيرًا مؤتمَن على والدة الإله. هو الأمين الجامع لكلّ «خيوط» التدبير الذي صار بيسوع وبات هو الشاهد لها بأمانة ثابتة، أمانة تليق بمَن أحبّه يسوع هذا الحبّ وأودع بين يدَيه والدته. لقد ائتمنه يسوع على أسرار الله فأعطاه أن يعاينها وينقلها إلينا فاستحقّ أن يُدعى «لاهوتيًّا».

يوحنّا هو الكاتب. هذا أتى من فيض ما سبق أن اكتشفناه من ميزات في هذا التلميذ. هو أعطانا يسوعَ في كلّ ما كتبه، وقد حفظه لنا قانون كتاب العهد الجديد. لقد أعطانا أيضًا أن نلامس رسوليّته، تلك الرسوليّة التي تعرف أن تبقى واقفة عند صليب يسوع وتعمل بوصيّته، وتلك القادرة أن تستقبل والدة الإله في حياتها وتقبل منها إشارتها إلى يسوع، وتلك التي تحمل بدورها البشارة فتنطلق بها إلى سواها. لقد انحنى يوحّنا على صدر يسوع، فصدر العذراء فصدورنا، في حركة يدعونا فيها إلى الإيمان بمَن أحبّ.

هلّا كنّا شاكرين لهذا الإنجيليّ ولكلّ مَن في إثره شهد ليسوع ونقله إلينا بالكلمة والتنشئة والنصح والصلاة والمثال الحيّ في الخدمة والفضيلة؟ هلّا وجدنا في وقوفنا عند صليب يسوع اليوم فرصة لنصغي إلى ما قد يطلبه إلينا ونتأهّب لتحقيقه؟ هلّا شهدنا لعمل يسوع في حياتنا بطريقة تضيء على حياة أترابنا فيجدون الرجاء الحيّ فيه؟ هلّا «احتضنّا» والدة الإله في بيتنا ورعيّتنا وبيئتنا الخاصّة بحيث يصير وجودها بيننا مصدر تعزية وانتباه لنفعل كلّ ما يطلبه منّا يسوع (يوحنّا ٢: ٥)؟ ما أجمل أن يحبّنا يسوع ونحبّه بدورنا على هذا المنوال فيكون مسارنا ومآلنا في خدمة التدبير الإلهيّ مثل هذا التلميذ!

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ١يوحنّا ٤: ١٢-١٩

الله لم يُعاينه أحدٌ قطُّ. إن أَحببنا بعضَنا بعضًا يَثبُتُ الله فينا وتكون محبّته كاملة فينا، بهذا نعلم أنّا نثبت فيه وهو فينا بأنّه آتانا من روحه، ونحن قد علمنا ونشهد أنّ الآب قد أَرسل الابن مخلّصًا للعالم. فكلّ من اعترف بأنّ يسوع هو ابن الله فإنّ الله يثبت فيه وهو في الله. ونحن قد عرفنا وآمنّا بالمحبّة التي عند الله لنا. الله محبّة. فمن ثبَتَ في المحبّة فقد ثبَتَ في الله واللهُ فيه. بهذا كمُلت المحبّة فينا حتّى تكون لنا ثقةٌ يوم الدين بأن نكون كما كان هو في هذا العالم. لا مخافة في المحبّة بل المحبّة الكاملة تَنفي المخافة إلى خارجٍ. لأنَّ المخافَةَ لها عذابٌ. فالخائِفُ غيرُ كاملٍ في المحبّة. نحن نُحبُّ الله لأنّه أَحبّنا هو أوّلًا.

 

الإنجيل: يوحنّا ١٩: ٢٥-٢٧، ٢١: ٢٤-٢٥

في ذلك الزمان كانت واقفةً عند الصليب يسوع أُمّه وأُخت أُمّه مريم التي لكلاوبا ومريم المجدليّة. فلمّا رأى يسوع أُمَّهُ والتلميذ الذي كان يحبُّهُ واقفًا، قال لأُمِّه: يا امرأة هوذا ابنُكِ. ثمّ قال للتلميذ: هوذا أُمُّك. ومن تلك الساعة أَخذها التلميذ إلى خاصّته. هذا هو التلميذ الشاهد بهذه الأمور والكاتب لها وقد عَلِمْنا أنَّ شهادتُه حقٌّ. وأشياءُ أُخَر كثيرةٌ صنعها يسوع لو أنَّها كُتبت واحدةً فواحدةً لما ظننتُ العالم يَسعُ الصُحُف المكتوبة.

 

الصبر والاحتمال

في خبرة التعليم المدرسيّ

التربية فنٌّ وإيقاع، صبرٌ واحتمال.

بعض الناس يصنع الشموع وبعضهم يضيئها، فصانعها لا يهتمّ إلّا ببيعها والاستفادة من ثمنها، أمّا مضيئها فله هدفٌ آخر.

فمهنة الثاني هي حجر الأساس في إنارة المنازل والقلوب. وإذا كانت تربية الأجيال في نطاقها الواقعيّ تتطلّب إنارة الفكر وإشعال القلوب، فإنّها تتطلّب شموعًا تُضاء على مذبح الصبر والجهد والتضحية.

يُشبه المربّي هذه الشموع، فهو ينير ظلام الجهل في عقول الناشئة، وكلّما أنارهم أذاب نفسه شيئًا فشيئًا على مذبح أهدافهم السامية.

والتربية عمل شاقٌّ وما يزيد في مشقّته إدراك الطرفين المربّي والمتعلّم أنّ محو العتمة مستحيل، ولكنّ قبس النور الساطع قد يتحوّل إلى شمس مشرقة في المعرفة وفي الخيال وفي التصرّف. ولهذا ترتدي هذه المهنة ثوب العطاء والبذل والصبر والاحتمال. فأن تحترق لتنير الدروب، رغم الصعوبات والعراقيل يجعل منك إنسانًا مختلفًا، إنسانًا تقترب من الجمال والكمال، تقترب من الله.

ولعلّ التربية تتطلّب موهبةً من المربّي، إذ هي فنٌّ أيضًا، فلا يكفي نقل معرفته إلى أدمغة طلّابه، بل عليه أن يجيد إتمام عمليّة النقل بسلاسة وإقناع، وعليه أن يبسّط حيث يجب التبسيط، وأن يفكّك العقد الصعبة حيث يجب تفكيكها.

عليه أن يصبر على الأذهان فليست كلّها مؤهّلة للاستيعاب من المرّة الأولى، كما عليه أن يضحّي ويجهد في تكرار الشرح والتنويع في الطرح حتّى تختمر المعرفة التي ينقلها إلى عقول المتلقّين، فهو كمن يلقي البذار في التربة.

إنّها موهبة تعطى من علُ، وقدرة على التكييف.

فالمربّي كالراقص على المسرح، عليه أن يجيد الاقتراب والابتعاد، وأن تكون خطواته مدروسة مع الجميع. وهو كالعازف عليه أن ينقر على مفاتيح العقول ليخرج الأنغام المطلوبة، وهو كالنحّات عليه أن يحفر فيهم وينقش المعلومات حتّى لا تضيع.

هو كلّ ذلك وأكثر، إذ إنّنا لا ننسى سهره المضني على التحضير وتعبه في التصحيح والتزامه في إيصال فلذات أكبادنا إلى ما يصبون إليه من أمنيات.

في خضمّ هذه الأزمات التي نعيشها اليوم، أكثر ما نخشى عليه هو قطاع التربية، فإذا انهارت التربية انهار الوطن. فالتربية ليست مجرّد رواتب تدفع للأساتذة في آخر كلّ شهرٍ، كما هي ليست أقساطًا تحصّلها إدارات المدارس من الأهل. إنّما هي عمليّة أسمى من ذلك كلّه. هي باختصار إعطاء الحياة صفاتها الحقيقيّة.

فلنقف يدًا واحدةً وقلبًا واحدًا لتخطّي هذه الأزمة، ولنكن مضيئي شموع ومساحات أنوار على امتداد الوطن.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: القدّيس يوحنّا اللاهوتيّ

التلميذ: نعيّد اليوم لتذكار القدّيس يوحنّا اللاهوتيّ. هل هو نفسه يوحنّا كاتب الإنجيل؟

المرشد: نعم هو نفسه كاتب إنجيل يوحنّا وأيضًا سفر الرؤيا وثلاث رسائل من بين الرسائل الجامعة. ندعوه «إمام المتكلّمين باللاهوت». ولقبه «اللاهوتيّ» يعود إلى ما كتبه في إنجيله.

التلميذ: ولكن ألا يحوي إنجيله ما تحويه الأناجيل الأخرى؟

المرشد: يتميّز إنجيله ببُعده اللاهوتيّ. فبعد أن رأى يوحنّا أنّ الأحداث الخارجيّة واضحة في أناجيل متّى ومرقس ولوقا، وضع إنجيلًا روحيًّا. وأورد أحاديث قيّمة تُظهر لنا تعاليم الربّ يسوع وأعماله. وسلّط الضوء على الحقائق الروحيّة الأكثر سموًّا. وبما أنّه شدّد على لاهوت المسيح، فقد أسهم في دحض البدع.

التلميذ: لماذا يُدعى أيضًا بالحبيب؟

المرشد: لأنّ محبّته للربّ يسوع كانت كبيرة، وهو بقي معه على الصليب فيما تركه التلاميذ الآخرون، ثمّ ائتمنه الربّ على أمّه. يُقال إنّه «كان مملوءًا من المحبّة فأصبح مملوءًا من التكلّم باللاهوت أيضًا». إذ زوّدنا بأعظم مواعظ الربّ وهو الذي مال إلى صدره في العشاء السرّيّ.

التلميذ: أين بشّر وهل صحيح أنّه لم يمُت؟

المرشد: تركّز عمله البشاريّ في أفسس، وواجه الموت فيها أكثر من مرّة. نُفيَ إلى جزيرة بطمس حيث كتب سفر الرؤيا. عاد إلى أفسس وهناك كتب إنجيله ورسائله، ورقد بعمر المئة سنة وخمس. هناك رواية تقول إنّه انتقل ولم يمُت، ولكن هناك أخرى تقول إنّه رقد وكان يخرج من قبره عطرٌ يشفي المؤمنين.

 

الله محبّة

للمطران جورج خضر

وحده يوحنّا من آدم إلى الآن، قال، الله محبّة. من ثبت في المحبّة يثبت في الله. المحبّة ليست صفة من صفات الله. هي الله ذاته. الله واحد ليس بمعنى الحساب. الله لا يُوضع تحت مقولة الحساب. الله محبّة. هي التي تجمع بين الآب والابن والروح القدس. جوهر الله أنّه محبّ. لذلك أراد يوحنّا الحبيب أن يربط بين الله والبشر. الحقائق الإلهيّة تنزل إلينا. لذلك قال من أحبّ ثبت في الله وثبت في المحبّة.

ليس المطلوب منك أن تعرف اللاهوت زيادة. هذا له علماؤه. أهمّ شيء عندك أن تحبّ جارك. العجيبة لا تنفعك إذا لم تحبّ. كلّ شيء باطل إن كنت أنت لا تحبّ. امتحن أنت نفسك. أتريد أن تعرف إذا كان الله يحبّك، تحبّ امرأتك، تنتبه إلى جارك؟ وتغفر له باستمرار إذا آذاك. مسكوب قلبك أنت في قلوب الناس؟ تكون أنت مسيحيًّا. لا تدرس شيئًا. ولا تتطلّع إلى أيّ شيء.

 

معرفة العالم

للقدّيس سلوان الآثوسيّ

كان القدّيس سلوان موهوبًا بذكاء حلو حيّ متيقّظ، وجريء جدًّا. فكتب:

«لا يمكننا بذكائنا حتّى أن نعرف كيف كوّنت الشمس. وحين نسأل الله: «قل لنا كيف كوّنت الشمس»، فإنّنا نسمع هذا الجواب بوضوح في نفوسنا: «اتّضع وستعرف ليس فقط الشمس، بل خالقها». لكن حين تعرف النفس السيّد بالروح القدس، إذ ذاك تنسى من شدّة فرحها الكون كلّه ولا تعود تنشغل بأيّة معرفة دنيويّة أخرى».

تخفي هذه الكلمات البدائيّة نوعًا ما في طيّاتها إيحاء بمعرفتين مختلفتين للذات. الطريق العاديّة التي يسلكها الجميع للوصول إلى المعرفة تحتوي على تثقيف قدرة الإنسان العقليّة باتّجاه العالم الخارجيّ. هناك تلتقي، بأشكال متنوّعة ومتشعّبة من الظواهر التي لا حدّ لها... أمّا الطريق الأخرى التي تقود إلى معرفة الذات، فتتمثّل في القدرة على تسيير الوعي الإنسانيّ إلى داخل الكيان  ثمّ إلى الله.

 

رسامة الشمّاس نيقولاوس بو صعب كاهنًا

يوم الأربعاء الواقع فيه ١٥ أيلول ٢٠٢١، نال الشماس نيقولاوس بو صعب نعمة الكهنوت بوضع يد راعي الأبرشيّة، وذلك في القدّاس الإلهيّ الذي أقيم في كنيسة القدّيس ماما - بسكنتا. في العظة، شرح المطران سلوان مثل الكرمة على ضوء الخدمة الكهنوتيّة في الكنيسة. الكاهن الجديد سيتابع تدريبه على الخدمة الكهنوتيّة في رعيّة بسكنتا. هو متزوّج ومجاز في إدارة الأعمال وخرّيج معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ في البلمند السنة ٢٠١٧.

 

رسامة الشمّاس ديمتريوس جبّور كاهنًا

يوم السبت الواقع فيه ١٨ أيلول ٢٠٢١، نال الشماس ديمتريوس جبّور نعمة الكهنوت بوضع يد راعي الأبرشيّة، وذلك في القدّاس الإلهيّ الذي أقيم في كنيسة القدّيس ديمتريوس - الذوق. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن إنجيل السبت الذي يلي عيد رفع الصليب، وشرح كيف نطلب يسوع ونموت في خطيئتنا عندما تتحكّم فينا عقليّة التاجر في علاقة المؤمن بالربّ، وكيف نجدّد ذهنيّتنا ونبني علاقة حيّة بالربّ بناء على المثال الذي يبرزه الكاهن الأعظم في هذا الإنجيل، وكيف يكوّن هذا المثال كلّ مكرَّس للربّ، لا سيّما المتقدّم إلى الخدمة الكهنوتيّة. سيتابع الكاهن الجديد تدريبه على الخدمة الكهنوتيّة في رعيّة الذوق. هو متزوّج ولديه ابن، ومجاز في إدارة الأعمال، وخرّيج معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ - البلمند السنة ٢٠١٤.

 

القاهرة

بقرار من رئيس جمهوريّة مصر، تمّ إهداء قطعة أرض في العاصمة الإداريّة الجديدة إلى بطريركيّة الإسكندريّة وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس لبناء كنيسة عليها. زار غبطة البطريرك ثيوذوروس الثاني الموقع الجديد حيث لقي ترحيبًا من قبل المسؤولين المصريّين والسلطات العسكريّة، وتمّ إطلاعه على سير الأعمال، مع التأكيد على مدى التقدّم الذي يتمّ إحرازه يومًا بعد يوم. والجدير بالذكر أنّ قطعة الأرض الموهوبة تبلغ مساحتها ٦٠٠٠ متر مربّع.

Last Updated on Wednesday, 22 September 2021 22:32