ocaml1.gif
العدد ٤١: الواقع الراهن بين محمول على نعش أو محمول بالإيمان Print
Written by Administrator   
Sunday, 10 October 2021 00:00
Share

raiati website
الأحد ١٠ تشرين الأوّل ٢٠٢١ العدد ٤١ 

الأحد السادس عشر بعد العنصرة

الشهيدان أفلمبيوس وأخته أفلمبية

 

كلمة الراعي

الواقع الراهن
بين محمول على نعش أو محمول بالإيمان

الواقع الراهن بين محمول على نعش أو محمول بالإيمانمسيرة الإيمان بالقيامة سارها معنا يسوع وأعطانا محطّات مختلفة حتّى يستضيء عقلنا وقلبنا بها فنتبنّاها وتصير حقيقة نبني حياتنا على أساسها. إحدى هذه المحطّات نعثر عليها في مبادرة يسوع في جنازة الابن الوحيد لأرملة نائين.

 

أمام نعش هذا الشابّ تأخذنا أفكارنا ومشاعرنا إلى أمّه التي تخنقها العبرات، ويضيق صدرها بفقدان ابنها الوحيد بعد أن فقدت زوجها، وتختلط عليها المشاعر بشأن معنى الحياة والموت. بالحقيقة، شأنُها هو شأننا أيضًا. أَوَليست خبراتنا مشتركة في هذا المجال؟ فما الجديد الذي يضيء به علينا إقامة يسوع لابن أرملة نائين؟

أوّلًا، حضور يسوع في الجنازة. يواجه يسوع واقعنا معنا. ونحن بدورنا مدعوّون إلى أن نواجه واقعنا هذا معه. فإن حدثت هذه المبادلة الأساسيّة، أضاءت على حياتنا وعبورنا لهذه التجربة، وثبّتت دعائم إيماننا بالمسيح. غياب هذه المبادلة يفقدنا حضور يسوع في جنازاتنا كما كان في جنازة ابن هذه الأرملة، وهناك تكون الخسارة مزدوجة، لأنّه من دون نور الإيمان يصير الموت نهاية مشؤومة وليس بداءة مغبوطة.

ثانيًا، حنان يسوع تجاه الأمّ الثكلى. شارك يسوعُ هذه الأمّ في مصابها كما يشاركنا في مصابنا. كلّمها بسلطان عندما طلب منها ألّا تبكي (لوقا ٧: ١٣). أراد أن يهيّئها والذين معها إلى ما هو مزمع أن ينكشف، أي قدرة الله على الحياة والموت بآن، وأن يكون حدث إقامة ابنها والإيمان بالقيامة الداعي إلى الكفّ عن البكاء على قدر محتوم، وهو عودتنا إلى التراب عوضًا من أن يكون معبرًا لعودتنا إلى البيت الأبويّ.

ثالثًا، كلمة يسوع النافذة نحو الشابّ المائت. أمر يسوع ميتًا: «أيّها الشابّ، لك أقول قُمْ» (لوقا ٧: ١٤). فبعد تحنّنه، أظهر يسوع حقيقته. فهو يخاطب المخلوق على صورته حيًّا كان أو ميتًا. فإذا أصغى هنا الميت إلى صوته ونفّذ أمره، فكم بالحريّ على الأحياء أن يبادروا إلى الإصغاء إليه طوعًا؟ أَليس علينا أن نصغي إلى الحقّ؟ بات ما حدث مع هذا الميت برهانًا صامتًا وصارخًا يبكّت ضمائرنا حول أخذنا كلام يسوع على محمل الجدّ.

رابعًا، قدرة يسوع على إحياء الشابّ. فمع ما أظهره يسوع من الحنان والتعبير عن الحقّ، انكشفت قدرة يسوع وسلطانه بأن يقيم ميتًا من الموت. عاد هذا الشابّ إلى الحياة الأرضيّة من جديد: «فجلس الميت وابتدأ يتكلّم» (لوقا ٧: ١٥). ارتبط القول بالفعل، والقصد بالحقيقة، والمحبّة بالحياة، والإنسان بالله. أتى كشف هذا السلطان تجسيدًا لمحبّة الله وإظهارًا للحقيقة التي يقدّمها للإنسان حتّى يأخذ بها بالإيمان.

خامسًا، تقديم يسوع الشابّ إلى أمّه. «فدفعه إلى أمّه» (لوقا ٧: ١٥). هل في هذه الحركة عود على بدء؟ أم تسليم لوديعة بات علينا النظر إليها من منظار ما قصد يسوع أن يقودنا إليه؟ أي معرفته في المحبّة والحقّ والقدرة التي يعبّر عنها باسم أبيه؟ فهل نستلم هذه الوديعة في علاقتنا مع أبنائنا فنبنيهم على الإيمان بيسوع الغالب للموت والمعطي الحياة الأبديّة؟

سادسًا، حضور يسوع في الجماعة الشاهدة للحدث. هاكم ما صاح به المشاركون في الجنازة أو الشاهدون للمعجزة: «قد قام فينا نبيّ عظيم وافتقد الله شعبه» (لوقا ٧: ١٦). انتزعت الحادثة من قلوب هؤلاء مكانًا لله فيهم ولكلمته وتدبيره. فإن ثبتْنا في الإيمان بيسوع وعملنا بمقتضاه، سرْنا سيرًا حثيثًا في معارج هذه الحياة نحو عتبة الشركة الدائمة مع الله، بخوف وتمجيد كما حصل مع الذين أطلقوا هذه الصيحة.

فهل ميّعنا يا تُرى إيماننا حتّى إنّه لا تحرّك فينا علامات الله هذه ونزوله إلينا لا «الخوف» ولا «التمجيد»؟ هل آثرنا، بالعمق، أن نبقى أسرى عدم إحساسنا بافتقاد الله الدائم لنا، بينما تلوّثت عقولنا بأشكال الموت المعشّشة فينا أو حولنا؟ هلّا تركنا مجالًا ليسوع لينادينا كلّ يوم ويقيمنا من الموت الذي فينا؟ هلّا تركناه يلامسنا بحنانه وكلمته وقصده وأمره؟ هلّا حملنا واقعنا من جديد بناء على عمل الله المحيي فيه، ورفعنا به عالمنا ومجّدنا به خالقنا؟ نعم، الفرصة سانحة، والربّ مبادر، فهل ستتوقّف عن البكاء على واقعك الراهن وتأخذه بين يدَيك وتقيمه بالإيمان بيسوع؟

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: ٢ كورنثوس ٦: ١-١٠

يا إخوة، بما أنّا معاونون نطلبُ إليكم ألّا تقبلوا نعمة الله في الباطل لأنّه يقول إنّي في وقتٍ مقبول استَجَبتُ لك وفي يوم خلاصك أعنتُك. فهوذا الآن وقتٌ مقبول، هوذا الآن يومُ خلاص. ولسنا نأتي بمعثرة في شيء لئلا يلحَقَ الخدمَةَ عيبٌ. بل نُظهرُ في كلّ شيء أنفسنا كخدّام الله في صبرٍ كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات، في جلدات، في سجون، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام، في طهارة، في معرفة، في طول أناة، في رِفق في الروح القدس، في محبّة بلا رياء، في كلمة الحقّ، في قوّة الله بأسلحة البرّ عن اليمين وعن اليسار. بمجدٍ وهوانٍ، بسوء صِيتٍ وحُسنِه كأنّا مُضِلّون ونحن صادقون، كأنّا مجهولون ونحن معروفون، كأنّا مائتون وها نحن أحياء، كأنّا مؤَدَّبون ولا نُقتَل، كأنّا حزانى ونحن دائمًا فرحون، كأنّا فقراء ونحن نُغني كثيرين، كأنّا لا شيء لنا ونحن نملك كلّ شيء.

 

الإنجيل: لوقا ٧: ١١-١٦

في ذلك الزمان كان يسوع منطلقًا إلى مدينة اسمها ناين، وكان كثيرون من تلاميذه وجمعٌ غفيرٌ منطلقين معه. فلمَّا قرُب من باب المدينة إذا مَيِّتٌ محمولٌ وهو ابن وحيدٌ لأُمّه وكانت أَرملةً وكان معها جمع كثير من المدينة. فلمَّا رآها الربُّ تحنّن عليها وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعشَ فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ لك أقول قُم. فاستوى الميِّتُ وبدأ يتكلَّم فسلَّمه إلى أمّه. فأخذ الجميعَ خوفٌ ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد اللهُ شعبه.

 

الصبر والاحتمال

في خبرة التعرّض للتنمّر والسخريّة

من الصعوبات التي نمرّ بها في حياتنا والتي تستمرّ آثارها السلبيّة لفترة طويلة هو التنمر. والتنمّر لا يصيب الأطفال فقط، إذ يمكن أن نتعرّض له في مختلف مراحل الحياة، لكونه صادرًا عن نوعيّة الأشخاص من حيث تصرّفاتهم الهدّامة التي لا تحترم مشاعر المحيطين بهم.

ما يهمّنا في هذه العجالة، هو أن نركّز على من يقع ضحيّة هذا التنمّر. فتتشوّه عنده صورة الذات تشوّهًا كبيرًا، وتقع نفسه في خوف شديد هو، في غالب الأحيان، غير مبرّر أو من دون سندٍ واقعيٍّ حقيقيّ.

هناك درجات عدّة تصف خطورة الوقوع ضحيّة التنمّر، وأعلاها هو عندما تتعطّل وظائفنا اليوميّة من مأكل أو مشرب أو عدد ساعات النوم. ويمكن للضرر أن يظهر بزيادة كبيرة أو بندرة غير واضحة لهذه الوظائف. وعادة ما يصحبها فقدان الثقة بالذات.

نعم، عرف يسوع التنمّر في مراحل عدّة من مراحل إذاعة بشارته. فعيّر بأنّه «ابن نجّار» وسخر منه أقرباؤه وقالوا عنه «إنّه مختل العقل» (مرقس ٣: ٢١) وعلى الصليب تحمّل سخرية المجتمع بجميع فئاته، وانتقد لا في نقطة ضعفه بل في صميم نقطة قوّته «خلّص آخرين ونفسه فما يقدر على أن يخلّصها».

الآلام الناتجة من التنمّر تكاد تفوق الآلام الجسديّة وتمتدّ في الزمن ولسنوات، فما يمكننا فعله لنتحرّر من هذا النير من دون إهمال المساعدة النفسيّة المتخصّصة. والهيئات التربويّة أصبحت مجهّزة بهذه الاختصاصات في المدارس والجامعات ومجّانًا، سأكمل بعرض المساعدة الروحيّة التي يمكننا تقديمها فتتجلّى بأربع مراحل:

- المرحلة الأولى تتمثّل باليقين أنّ يسوع معنا في كلّ أزمات حياتنا، يرافقنا ويرفعنا من واقعنا، ويتعامل معنا بمحبّة وتقدير. «هل تؤمن؟» موقف شدّد عليه يسوع قبل إتمام أيّة معجزة.

- المرحلة الثانية حيث يسوع يبلسم جرحنا، ويشفي كلّ نقص فينا ويتعاطى معنا بحسب موهبتنا، أي يتعاطى مع ما هو قويّ فينا، «هلمّ إليّ بالخمس خبزات والسمكتين».

- المرحلة الثالثة: يسوع يساعدنا على تقبّل ضعفاتنا والعمل على تطوير ذواتنا من أجل حياة أفضل، «أتيت لتكون لهم حياة ولتكون أوفر».

- أمّا المرحلة الرابعة فعندما يعلّمنا يسوع كيف نسامح ونغفر لمن أساء إلينا، فنترك له زلاّته كما يترك لنا أبونا السماويّ زلاّتنا.

لا تخضع هذه المراحل لترتيب معيّن بالضرورة. فيمكن للضحيّة أن يبدأ بواحدة ويقفز فوق أخرى أو يعود إلى خطوة سابقة بحسب نموّه الروحيّ. إلّا أنّ ما هو ضروريّ، هو أن نشعر بمن أوصانا الله بهم، من أهل وأقارب وأصدقاء، فنعطيهم الوقت الكافي لسماع مشاكلهم ونرافقهم في طريق الحياة، حيث الله هو مرشدنا الحقيقيّ.

 

من تعليمنا الأرثوذكسيّ: البخور

التلميذ: ما معنى كلمة بخور ومن أين جئنا بعادة التبخير؟

المرشد: البخور مادّة صمغيّة نباتيّة، عندما نحرقها تُعطي رائحةً زكيّة. اسمها أيضًا لُبان. في العهد القديم أمَرَ الربّ موسى بأن يصنع مذبحًا خاصًّا في خيمة الاجتماع يُسمّى مذبح البخور، وطلب منه أن يقدّم البخور عليه دائمًا (خروج ٣٠: ١-١٠).

التلميذ: هل من ذكرٍ له في العهد الجديد؟

المجوس: نعم، عند ميلاد الربّ يسوع. فحين زاره المجوس، كان اللبان من ضمن الهدايا التي قدّموها له. وأيضًا يرد في رؤيا يوحنّا: «وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطي بخورًا كثيرًا لكي يقدّمه مع صلوات القدّيسين جميعهم» (رؤيا ٨: ٣).

التلميذ: ولكن ما ارتباط البخور بالصلاة؟ 

المرشد: إنّ حلقات البخور الصاعدة تشير إلى الصلاة الصاعدة إلى السماء، مثلما نقول في المزمور ١٤٠: «لتستقم صلاتي كالبخور أمامك». إنّه يبدو من الخارج مجرّد دخان رائحته طيّبة، ولكنّه يحمل معه صلوات المؤمنين الذين يسبّحون الله. إنّه أيضًا يُشعرنا بحضور الله وتقديس المكان الذي نحن فيه.

التلميذ: بالفعل، إنّني أشعر بذلك. ووالدتي تحبّ أيضًا أن تبخّر في البيت.

المرشد: نعم، من المهمّ أن تقتني كلّ عائلة مبخرة صغيرة وتبخّر البيت. يمكننا أن نُشرك الأولاد في ذلك وأن نعلّمهم أن يرسموا بالمبخرة إشارة الصليب أمام كلّ أيقونة.

 

العيش مع الجماعة

للمطران جورج خضر

ليس في الكنيسة سلطة مطلقة لواحد، لأنّنا نحن لا نؤمن بأنّ هناك إنسانًا معصومًا عن الخطأ، نؤمن بأنّ كلّ إنسان خاطئ وتاليًا أفكاره خاطئة. فالخطيئة توحي إليه بغرض أو هوى أو منفعة فيتحكّم بالجماعة. ومن هنا نحاول أن نتطهّر كي تكون أوامرنا في الكنيسة غير متّصفة بروح الاستبداد أو الاستفادة الشخصيّة. الفكر الأرثوذكسيّ، فكر قائم على التشاور، هو أنّ الله مبارك، يفتقدنا دائمًا بنعمته القدّوسة، رتّب كنيسته على الأرض لأنّه جعل فيها قومًا رسلًا وقومًا معلّمين وقومًا رعاة وذلك من أجل تكميل الخدمة، من أجل إصلاح الجماعة، من أجل قيادة الجماعة والخلاص. فلا ينفرد أحدنا عن الآخر ولا يستقلّ ولكنّنا بالمحبّة المتبادلة نعمل معًا لمجد الله. فمن كان له خبرة فليعرضها ومن كان له رأي إصلاحيّ فليكتبه، بحيث يقوم كلّ منّا بدوره في كنيسة المسيح وهكذا تنتظم الحياة المشتركة في ما بيننا ويتمجّد الله.

 

قصّة تطريز الله!

عندما كنت طفلًا صغيرًا، كانت والدتي تقضي معظم أوقات الفراغ بالتطريز وشغل الكانفا وغيرها من أشغال الصنّارة. وأثناء شغلها هذا، كنتُ غالبًا ما ألعب بجوارها على الأرض. ذات يوم، التفتّ إلى أمّي وسألتها ماذا تفعلين يا ماما؟ أخبرتني بأنّها تعمل في كانفا من الصوف جميلة جدًّا. نظرت من أسفل إلى قطعة الكانفا التي كانت في يدها، وبدت لي مشربكة للغاية والخيطان داخلة بعضها ببعض، ومنظرها سيّئ للغاية. حينئذ اشتكيت لها عن الأمر... 

مضى بعض الوقت، ... فنظرت وإذا بزهرة رائعة جدًّا بألوانها الجميلة... رأت والدتي علامات الاندهاش والتعجّب بادية على وجهي... فقالت لي، يا بنيّ، إنّ الذي لم تعرفه عن هذه الكانفا هو، أنّه كان عليها رسمة الزهرة، ولكن لم تكن مشغولة بعد، فأخذت أتبع تلك الرسمة، واضعة الخيطان في المكان المناسب، وهكذا استطعت أن أعمل منها لوحة جميلة كالتي تنظرها...

كثيرًا ما نرفع أعيننا إلى السماء ونقول: يا ربّ ماذا تفعل؟ فيجيب الربّ ويقول لك: إنّني أطرّز حياتك... فتقول له، ولكن ها كلّ شيء في حياتنا مشربك، ويبدو وكأنّ لا معنى له، فالأيّام صعبة ومرّة... فيجيبك الربّ ويقول... يا ابني، اذهب أنت واهتمّ بعملي على الأرض، وتمّم إرادتي، ويومًا من الأيّام سأدعوك إلى ههنا، فتجلس في حضني، وأريك تطريزي لحياتك من ناحيتي أنا... فحينئذ تعي خِطّتي وتفهم قصدي...

 

رسامة إليان الحمصيّ شمّاسًا إنجيليًّا

يوم الجمعة الواقع فيه ٢٤ أيلول ٢٠٢١، نال المهندس إليان الحمصيّ نعمة الشموسيّة على يد راعي الأبرشيّة وذلك في القدّاس الإلهيّ الذي احتفل به في دير القدّيس يوحنّا المعمدان - دوما لمناسبة عيد القدّيس سلوان الآثوسيّ. في العظة، شرح المطران سلوان معنى إنجيل العيد (التطويبات) على خلفيّة تعليم يسوع وتعليم القدّيس سلوان حول التواضع، وكانت كلمة للشمّاس الجديد حول الخدمة الشموسيّة وحول شفيعه القدّيس يوسف الدمشقيّ. الشمّاس الجديد متزوّج ولديه ولدان، وهو مجاز في هندسة الكهرباء والأدوات الطبّيّة، وخرّيج برنامج «كلمة» عبر الإنترنت من معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ - البلمند السنة ٢٠١٩.

 

رسامة الشمّاس أرسانيوس أبو هنّود كاهنًا

يوم السبت الواقع فيه ٢٥ أيلول ٢٠٢١، نال الشماس أرسانيوس أبو هنّود نعمة الكهنوت بوضع يد راعي الأبرشيّة في القدّاس الإلهيّ الذي أقيم في كنيسة رقاد والدة الإله - حامات. في العظة، تحدّث المطران سلوان عن إنجيل السبت الأوّل من لوقا على ضوء الخدمة الكهنوتيّة في الكنيسة. الكاهن الجديد متزوّج، وهو خرّيج معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ اللاهوتيّ - البلمند السنة ٢٠١٣، ويتابع فيه دراسة الماجستير، كما هو حاصل على دبلوم في الموسيقى البيزنطيّة من اليونان.

Last Updated on Thursday, 07 October 2021 15:03