للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 31: دعوة مطارنة الى هذه الأبرشية |
Sunday, 29 July 2012 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد الثامن بعد العنصرة رَعيّـتي كلمة الراعي دعوة مطارنة الى هذه الأبرشية القاعدة القانونية في كنيستنا أن المؤمن اذا شاء خدمة إلهية كالمعمودية او الإكليل او الجنازة أن يرئسها رئيس كهنة، فهذا الرئيس هو مطران الأبرشية لكونه هو المسؤول عن إقامة اي سر من أسرار الكنيسة ولكون المؤمن مرتبطًا به أولا أو يكتفي الأرثوذكسي بكاهن رعيته. وإذا رغب في دعوة آخر بسبب من صداقة شخصية تربطه به فهو حُرّ أن يدعوه، وهذا المطران يدخل الى أبرشيتنا بموافقة مطرانها. وهذا ليس فيه مشكلة لأن السادة الأجلاء كلهم إخوة وكلهم مرحّب بهم.
أما أن يقرر المؤمن دعوة مطران من أبرشية اخرى او أسقف وأن يمتنع عن دعوة صاحب الأبرشية فهذا غير قانوني لأنه يعني إزاحة صاحب المكان والتنصّل مِن أُبوّته الشرعية. سبق أن كتبت في هذه الزاوية اني لست أرغب في حمل عبء هذه الصلوات لأن الكاهن قادر وحده ان يقوم بها، ولكني استجبتُ لكم دائما الا اذا كان هناك عُذر حقيقي مثل المرض او التعب الشديد او السفر او تضارب أوقات. انا لست أعتذر لسبب عاطفي. كلكم أبناء ولكُم محبة الأب لأبنائه. فإذا أصررتم على مشاركة رئيس كهنة فالقانون الكنسي يفرض عليكم دعوة خادم هذه الأبرشية أولاً وتُضيفون عليه رئيس كهنة تربطكم به مودّة خاصة. من الطبيعي أن تفهموا أن إزاحة رئيس الأبرشية تجريح له. واذا لم تُحبّوه لسببٍ فيكم فالمحبة ليست مفروضة على أحد. انا مات أبي وأمي واستأذنتُ مطران أبرشيتهما لأشترك في الجنازة. وليس لي حقّ على هذا المطران لو رفض. استأذنتُ مرة لأَحضر صلاة النوم الكبرى في إحدى الأبرشيات بالصوم، والمطران يحضر حضورًا ولا يقول كلمة. لا يمكن أن يعرف المطران المحلّيّ من الشارع أن مطرانًا آخر جاء الى أبرشيته. أنت لا تختار والدك. الطبيعة فرضَتْه عليك. انت غير مطلوب رأيك في مطرانك، ولكن مطلوب إليك تكريمه وألا تتجاهل وجوده. نحن عائلة الآب ويرئسها في الكنيسة إنسان يُدعى المطران. ولا يجري احتفال أُسقفيّ بلا بركته او رضاه. أنت تعيش في مكان محدد واقع في أبرشية واحدة. انا أعذر الذين تَصرّفوا ضد القاعدة اذا كانوا لا يعرفونها. ولكن الذين يعرفونها ويتصرفون ضدها لا عذر لهم ولا أُباحثهم في الأمر، ولكن يحق لي أن أحزن لجهلهم. فليتساءل هؤلاء الإخوة الذين يستبعدون مطرانهم عن سبب الاستبعاد. في الكنيسة علاقات نظامية تابعة للتراث الأرثوذكسي الذي لم أضعه أنا ولكن وضعه آباؤنا. لا يتصرّف المؤمن حسب نزواته وانفعالاته، ولكنه يسلك كما قرر آباؤنا القديسون. اذا كان عندكم لوم على مطرانكم فاذهبوا اليه وعاتبوه، وليكن لومكم ثابتا، وكلكم يعرف أنه يستقبلكم ببساطة كلية ويفتح قلبه لكم ويصحح خطأه اذا كان ثابتا. لا تُحزنوا رؤساءكم ولا تنفصل قلوبكم عن قلوبهم لأن هذا لا يرضى عنه الله. كونوا واحدًا مع الأسقف اذ »حيث يكون الأسقف فهناك الكنيسة« (القديس إغناطيوس الانطاكي). أيّ مطران في مكانه ليس له بديل. صلّوا من اجل أبيكم الروحيّ وليكن معكم في خدمة إلهية تريدون فيها رئيس كهنة، واطلبوا اي أخ لكم معه والله حافظكم الى الأبد. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: 1 كورنثوس 10:1-17 يا إخوة أَطلب إليكم باسم ربّنا يسوع المسيح أن تقـولوا جميعكـم قولا واحدًا وأن لا يكون بينكم شقاقاتٌ بل تكونوا مكتملين بفكرٍ واحدٍ ورأيٍ واحد. فقد أَخبرني عنكم يا إخوتي أهل خْلُوي أنّ بينكم خصومات، أَعني أنّ كلّ واحد منكم يقول أنا لبـولس او أنا لأبلّوس او أنا للمسيح. ألعلّالمسيحَ قد تجزّأ. ألعلّ بولس صُلِب لأجلكم، او باسم بولس اعتمدتم. أشكر الله أنّي لم أُعمّد منكم احدًا سوى كرسبُس وغايوس لئلا يقول أحدٌ إنّي عمّدتُ باسمي؛ وعمّدتُ ايضًا أهل بيت استفاناس؛ وما عدا ذلك فلا أَعلم هل عمّدتُ أحدًا غيرهم لأنّ المسيح لم يُرسلني لأُعمّد بل لأُبشّر لا بحكمة كلامٍ لئلا يُبطَل صليب المسيح. الإنجيل: متى 14:14-22 في ذلك الزمان أبـصر يـسوع جـمعـًا كثيـرًا فتحنّـن عليـهم وأبـرأ مرضاهم. ولمّا كان المساء، دنـا اليـه تـلاميذه وقـالـوا: إنّ المكان قـفـرٌ، والسـاعـة قـد فـاتـت، فاصرف الجموع ليـذهبـوا الى القـرى ويـبتاعـوا لهم طعامًا. فقـال لهم يسـوع: لا حاجة لهم الى الذهاب، أَعطـوهم انـتم ليـأكلـوا. فقالوا له: ما عندنا هـهنا إلا خـمسة أرغـفـة وسمكتـان. فقال لهم: هلمّ بها إليّ الى ههنا. وأمر بجلوس الجموع على العشب. ثـم أخذ الخمسة الأرغـفـة والسمكتين ونـظر الى السماء وبـارك وكسر، وأَعطى الأرغـفة لتـلاميذه، والتـلاميذُ للجموع. فأكـلـوا جميعهم وشبـعوا ورفعوا ما فضُل من الكِسَر اثـنـتي عشرة قـفّةً مملوءةً. وكان الآكلون خمسة آلاف رجلٍ سوى النساء والصبيان. وللوقت اضطرّ يسوعُ تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه الى العَبْرِ حتى يصرف الجموع. الإيمان والحقيقة يحدّد أحد اللاهوتيّين المعاصرين مفهوم الإيمان بأنّه "إقرارٌ من الإنسان الواعي بأنّ حياته ومصيره متعلّقان بالله المتعالي عنه وعن العالم". أساس الإيمان هو الاعتراف بوجود الله، وبأنّ ثمّة علاقةً بينه وبين العالم والبشر. وهذا الاعتراف ليس اعترافًا عقليًّا على مستوى الفكر وحسب، بل اعترافٌ يشمل الحياة كلّها وتأكيد صادر عن الإنسان بكلّيّته. لذلك لم يرد في التحديد أعلاه "معرفة الإنسان بأنّ..."، بل "إقرارٌ من الإنسان الواعي بأنّ...". الإيمان بالله لا يأتي نتيجة معادلة معرفيّة أو اختبار علميّ، بل ينبع من إقرار داخليّ واقتناع عميق بوجود بالله. فالله، وإن أوحى بحقيقته، يبقى متعاليًا، أي فوق مقدرة الإنسان على الاستيعاب وفوق المفاهيم البشريّة وكلام البشر. وقد عبّر عن هذا الأمر القدّيس بولس الرسول حين قال: "إنّ معرفتنا ناقصة" (1 كورنثس 13: 9)، لذلك يرجو للمسيحيّين أن "ينموا في معرفة الله" (كولسي 1: 10)، ويلاقيه القدّيس بطرس الرسول في رسالته الثانية حين يقول: "فانموا في النعمة وفي معرفة ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح" (3: 18). على المسيحيّين، إذًا، أن ينموا في المعرفة عبر عيشهم مقتضيات الإيمان والتزامهم بالتعاليم التي أتى بها الربّ يسوع لخلاصهم. وإذا كان الله المتعالي هو موضوع الحقيقة الدينيّة الأوّل، فالإنسان عاجز عن البلوغ إلى معرفة تامّة لحقيقة الله المتسامية: "وليس أحد يعرف ما في الله إلاّ روح الله" (1 كورنثس 2: 11). من هنا، لا يمكن الإيمان أن يبقى مجرّد موقف داخليّ فرديّ، لأنّ الإيمان يصل إلى الأفراد بواسطة الجماعة (الكنيسة) وبفضل الارتباط بها ينشأ وينشط عند الأفراد. فالجماعة هي التي تحدّد مفاهيم الإيمان ومضامينه، والإيمان بصفته مسلكًا شخصيًّا لا يستقيم من دون احتضان الجماعة للفرد ومساندتها إيّاه. والجماعة هي المسؤولة عن تصويب مسيرة الإيمان عندما تشوبها الانحرافات العقائديّة والمسلكيّة التي يتسبّب بها بعض الأفراد. من هنا، ضرورة تنظيم حياة الجماعة، بما يتضمّن تحديد العقائد والتراث اللاهوتيّ والكنسيّ والأخلاقيّ، والقوانين والقواعد التطبيقيّة... لا بدّ، إذًا، من تحديد العقائد ومقولاتها. فدستور الإيمان يتضمّن العقائد الأرثوذكسيّة الأساسيّة والضروريّة للخلاص. فلا يمكن أن يكون المرء مسيحيًّا إذا لم يؤمن بالآب والابن والروح القدس، إلهًا واحدًا في ثلاثة أقانيم؛ وإذا لم يؤمن بأنّ ابن الله قد صار إنسانًا، وصُلب وقُبر وقام في اليوم الثالث من بين الأموات، وصعد إلى السماء، وسوف يأتي ليدين الأموات والأحياء؛ وإذا لم يؤمن بالكنيسة الواحدة الجامعة المقدّسة الرسوليّة، وبالمعموديّة والإفخارستيا وسائر الأسرار؛ وإذا لم يؤمن بالثواب والعقاب. ونضيف إلى ذلك كلّه التعاليم اللاهوتيّة التي تبنّتها المجامع المسكونيّة السبعة. يتمّ التعبير عن الإيمان في الطقوس الدينيّة التي تمارسها الكنيسة، ولا يمكن أن يكون الإيمان كاملاً من دون المشاركة في هذه الطقوس الجماعيّة. ولا بدّ من التنويه بأنّ الطقوس الدينيّة تستند إلى العقائد وتستمدّ منها شرعيّتها، فالعبادة لا يمكن أن تنفصل عن العقيدة أو أن تتناقض معها. وقد قيل قديمًا إنّ قانون العبادة هو نفسه قانون الإيمان، وإنّ قانون الإيمان هو نفسه قانون العبادة. من هنا تنبع أهمّيّة الصلوات والأصوام وأفعال التقديس والأسرار، والأعياد والأوقات المقدّسة والأمكنة المقدّسة. فالمؤمن حين يحيا طقسيًّا أيّ مناسبة دينيّة إنّما يحياها كأنّها تحدث اليوم، الآن وهنا، فمثلاً تنشد الكنيسة: "اليوم رأس خلاصنا..."، "اليوم عُلّق على خشبة..."، "اليوم يوم القيامة...". الإيمان يفترض أيضًا تكاملاً وانسجامًا تامًّا ما بين العقيدة والحياة اليوميّة. فلا يمكن أن يكون المرء مسيحيًّا إذا كان ثمّة انفصام لديه بين ما يقوله لسانه وما يسلكه في الحياة تجاه أخيه الإنسان. الممارسة العمليّة، إذًا، برهان على الإيمان الحقيقيّ، وهي تتضمّن تطبيق الوصايا وعلى رأسها المحبّة، والتقيّد بمقتضيات الأخلاق الإنجيليّة... ولنا في مثل "السامريّ الرحيم" أمثولة حيّة عن الأخلاق المسيحيّة التي يجب أن يتحلّى بها المؤمنون في إيلاء الأولويّة للرحمة والمحبّة. فخدمة الإنسان والأخ الفقير لا تقلّ قيمةً عن خدمة المذبح. المسيحيّون ينطلقون من حقيقة إيمانهم الأكيدة المنصوص عليها في عقائدهم الملزمة التي هي ليست في قناعتهم موضع شكّ أو إبطال. وهم يحيون موقنين أنّ ما تقبّلوه وأقرّوا به استنادًا إلى الكشف الإلهيّ هو موافق للحقيقة عند الله. لذلك، فإنّ من حقّهم، بل من واجبهم أيضًا، أن يجاهروا بحقيقة إيمانهم وأن يعترفوا بها ويتمسّكوا بها في وجه أيّ تجربة أو شدّة تعترضهم. غير أنّ الله وحده هو ربّ الحقيقة. لذلك، لا يعني الانفتاح على الآخر المختلف دينيًّا التخلّي عن الحقيقة والمساومة عليها والتغاضي عنها في مجال العلاقات بين أبناء الديانات كافّة. فالواقع ليس أنّ المؤمنين هم الذين يملكون الحقيقة ولهم حقّ التصرّف بها، بل أنّ الله هو الذي أفسح لهم المجال بوافر نعمته لأن تمسّهم تلك الحقيقة. من سيرة مار الياس لما وجد النبي إيليا أن الشعب يتبعون آلهة الوثنيين وأنه بقي وحده للرب، تحدّى كهنة البعل وقدّم كل منهم محرقة، فنزلت نار وأحرقت ذبيحة إيليا، وصرخ الشعب: الرب هو الله، الرب هو الله. بعد ذلك قتل إيليا كهنة البعل الـ450. غضبت إيزابيل (وهي وثنية وابنة ملك صيدا) زوجة الملك آخاب ملك اسرائيل الذي كان ايليا يقاومه، وطلبت نفس النبي، فهرب وسار طويلا ليلا نهارا الى أن وصل الى جبل حوريب، أي جبل سيناء حيث دخل مغارة وبات فيها. وكان كلام الرب اليه يقول: ما لك ههنا يا إيليا؟ فقال: قد غِرتُ غيرة للرب لأن بني إسرائيل تركوا عهدك وبقيتُ انا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها. فقال: اخرجْ وقف على الجبل أمام الرب. وهبّت ريح شديدة عظيمة شقّت الجبال وكسّرت الصخور، ولم يكن الرب في الريح. وبعدالريح زلزلة، ولم يكن الرب في الزلزلة. وبعد الزلزلة نار، ولم يكن الرب في النار. وبعد النار صوت منخفض خفيف، وكان الرب في الصوت الخفيف. فلما سمع إيليا لف وجهه بردائه ولم يرَ الله. هنا فهم إيليا أن الله لا يأتي في عواصف العنف بل في نسيم اللطف. من تعليمنا الأرثوذكسي: السبعينية التلميذ: قرأت في رعيتي كلمة السبعينية او الترجمة السبعينية. ظننت انها ترجمة للإنجيل لكن لم أفهم من اي لغة الى اي لغة. المرشد: السبعينية فعلا ترجمة، لكن لا علاقة لها بالإنجيل بتاتًا، فهي ترجمة للعهد القديم قام بها يهود في مصر قبل المسيح بحو مئتي سنة. ترجموا أسفار ما نُسمّيه الآن العهد القديم من اللغة العبرية الى اللغة اليونانية. شعروا بالحاجة الى هذه الترجمة لأن كثيرين من اليهود كانوا يعيشون خارج فلسطين في كل منطقة ما نُسمّيه الآن الشرق الأوسط ولا يأتون الى اورشليم الا في الأعياد كما نقرأ في أعمال الرسل عن يوم العنصرة. هؤلاء كانوا يفهمون اليونانية، فهي اللغة التي كانت سائدة، ولكي يقرأوا الكتب المقدسة وجبت الترجمة. التلميذ: لماذا سُمّيت بالسبعينية؟ المرشد: لأن 72 شخصا قاموا بترجمتها. سبعينية من سبعين. وصارت هذه الترجمة منتشرة جدا حتى ان الإنجيليين والرسل الذين كتبوا الرسائل استعملوها كلهم. كلما نرى آية من الأنبياء او من المزامير في العهد الجديد تكون من الترجمة السبعينية. كذلك آباء الكنيسة قرأوا العهد القديم بالترجمة السبعينية واستشهدوا بآيات منها في كتاباتهم. وذلك يشمل النصوص الليتورجية اي الصلوات الكنسية. لذلك للترجمة السبعينية أهمية كبيرة في الكنيسة الارثوذكسية. وفي كنيستنا تُرجمت السبعينية من اليونانية الى لغات اخرى منها العربية. في الكنائس الأخرى تُعتَمد ترجمات للعهد القديم نُقلت من اللغة العبرية. لذلك ترى أحيانا بعض الاختلاف في التعبير بين المزامير اذا سمعتها في الكنيسة او قرأتها في الكتاب المقدس المُتَداول. التلميذ: شكرًا على شرح السبعينية. لكن ما هو مضمون هذه الترجمة؟ على ماذا تحتوي؟ المرشد: ألم أَقُل لك انها ترجمة العهد القديم؟ فهي تحتوي على كل الكتب من التكوين إلى الأنبياء. يُسمّى القسم الاول من العهد القديم التوراة او الكتب الموسوية الخمسة لأنها منسوبة الى موسى وأوّلها التكوين. القسم الثاني يحتوي على ما يُسمّى الكتب التاريخية التي تُخبر قصة الشعب بعد استقراره في فلسطين. أما القسم الثالث فيحتوي على الكتب التعليمية: ايوب، المزامير، الأمثال... والكتب النبوية وفيها الأنبياء الكبار الأربعة: إشعياء وإرمياء وحزقيال ودانيال، والانبياء الصغار الإثنا عشر. اذا أردت لائحة بكل هؤلاء افتح الكتاب المقدس واقرأ الفهرس.
الأخبار بيت مري احتفلت رعية النبي الياس في بيت مري بعيد شفيعها يوم الجمعة في العشرين من تموز. ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي بحضور كثيرين من أبناء الرعية والزوار الذين قصدوا الكنيسة للتبرك من ذخائر القديسة مريم المجدلية المعادلة الرسل وعيدها في 22 تموز وهي كناية عن يد القديسة اليسرى المحفوظة في دير سيمونوس بتراس في جبل آثوس، فضلاً عن يد القديسة بربارة، وقطعة من عود الصليب الكريم، وقد حملها الى لبنان رئيس الدير الأرشمندريت أليشع. صار استقبال الذخائر في 18 تموز وبقيت في الرعية حتى 23 تموز ثم نُقلت الى بعض الاديار في لبنان قبل عودتها اليونان. اسطنبول استقبل قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول في الدار البطريركية في الفنار الدكتور محمد غورمز المسؤول عن مديرية الشؤون الدينية التي تُشرف على عمل الأئمة والجوامع في تركيا. وهي الزيارة الاولى لمسؤول من هذا الشأن منذ 2001. بعد لقائه البطريرك، دعا غورمز الى إعادة فتح معهد اللاهوت الارثوذكسي (خالكي)، وقال: انه لا يشرّف بلدنا العظيم أن تُضطر جماعة دينية فيه الى تدريب الكهنة في الخارج. ثم أجاب الضيف على سؤال أحد الصحفيين قائلا: اننا نعتقد أنه من حق كل انسان، مهما كانت هويته او دينه، أن يعطي اولاده تربية تتناسب مع إيمانه، وأن يدرّب رجال الدين لهذه الغاية. ثم عبّر البطريرك عن أمله بأن تعطي الحكومة حلا إيجابيا لهذه المسألة. قال: تأملنا كثيرا ولم يُفتَح المعهد. لكننا نستمرّ ونسعى. كان معهد اللاهوت قد أُقفل سنة 1971 بموجب قانون وَضَع الجامعات في تركيا تحت سلطة الدولة ولم يوجد آنذاك مكان لمعهد لاهوت ضمن التنظيم الجامعي التركي. يريد العديد من المسؤولين في الحكومة فتح المعهد لا سيما أن الاتحاد الأُوروبي الذي ترغب تركيا في الانضمام اليه يطلب فتح المعهد. |
|