رعيتي العدد ٢٣: النهر الجاري من الآب إلينا ومنّا إلى أترابنا |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 04 June 2023 00:00 |
Share  الأحد ٤ حزيران ٢٠٢٣ العدد ٢٣ 
أحد العنصرة
كلمة الراعي
النهر الجاري من الآب إلينا ومنّا إلى أترابنا
يساعدنا إنجيل عيد العنصرة على طرح أسئلة محوريّة تفيدنا للحصول بسببها على أجوبة تصبّ في فهم أفضل لتدبير الله من أجلنا وعيشنا له ومشاركتنا إيّاه أترابنا.
من أين يأتي المسيح؟ سؤال أقلق معاصري يسوع، لكنّ يسوع تجاوزه ليقودنا إلى حيث هو، إلى أبيه السماويّ. هناك نراه، ونعاين مجده الذي له قبل إنشاء العالم، وندرك محبّة أبيه له ولنا على السواء. فأبوه أعظم منه، وهو قصد أن نعرفه وتكون لنا شركة معه بحيث يكون، بالإيمان، أبانا، كما هو أبوه. هذه هي عطيّة الله للإنسان.
|
Last Updated on Friday, 02 June 2023 15:05 |
Read more...
|
رعيتي العدد ٢٢: مسارنا ومصيرنا بين صلاة والتزام |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 28 May 2023 00:00 |
Share  الأحد ٢٨ أيّار ٢٠٢٣ العدد ٢٢ 
أحد آباء المجمع المسكونيّ الأوّل
اللحن ٦ – الإيوثينا ١٠
كلمة الراعي
مسارنا ومصيرنا بين صلاة والتزام
في صلاته إلى الآب مسار يرسمه يسوع في علاقته بنا، وكيفيّة شقّه الطريق أمامنا حتّى نسلكها بدورنا، ونتبعه اتّباعًا حثيثًا لنكون حيث هو. أمّا عناصر هذا المسار فتنكشف على الشكل التالي:
|
Read more...
|
|
رعيتي العدد ٢١: مل الله فينا والانطلاق إلى نور قيامته |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 21 May 2023 00:00 |
Share  الأحد ٢١ أيّار ٢٠٢٣ العدد ٢١ 
أحد الأعمى
القدّيسان قسطنطين وهيلانة المعادلا الرسل
اللحن ٥ - الإيوثينا ٨
كلمة الراعي
عمل الله فينا والانطلاق إلى نور قيامته
ابتدأت علاقة الأعمى منذ مولده بيسوع حينما سمع السيّد يقول لتلاميذه: «أنا نور العالم... ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني...» (يوحنّا ٩: ٥ و٤). ألهمت هذه الكلماتُ شهادة الأعمى إلى حدّ بعيد، وهي طبعت بدورها الكنيسة في شهادتها للقائم من بين الأموات. قدّم لنا الأعمى، في مجريات حادثة شفائه وما سبقها وما تلاها، العناصر التي ترينا عمل الله هذا فيه والنور الذي يدعونا إلى أن نقيم فيه:
|
Last Updated on Friday, 19 May 2023 19:15 |
Read more...
|
رعيتي العدد ١٩: من الوحدة إلى المعيّة والملء بالإيمان |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 07 May 2023 00:00 |
Share  الأحد ٧ أيّار ٢٠٢٣ العدد ١٩ 
أحد المخلّع
اللحن ٣ - الإيوثينا ٥
كلمة الراعي
من الوحدة إلى المعيّة والملء بالإيمان
الكشف الكبير في القيامة هو أنّ الله يعطي ذاته للإنسان. فبينما خبرة الإنسان المخلّع منذ ثمانية وثلاثين عامًا حكمت عليه بأن يستنتج: «ليس لي إنسان...» (يوحنّا ٥: ٧)، انكشف لنا في حادثة شفائه أنّ هناك مَن يسأل عنه: «أتريد أن تبرأ؟»، ثمّ يعطيه العلاج الناجع: «قمْ. احملْ سريرك وامشِ»، وهو باستطاعته أن يُبرئه: «حالًا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى»، وأخيرًا، يعلّمه كيفيّة الحفاظ على العطيّة التي تلقّاها للتوّ: «ها أنت قد برئتَ، فلا تخطئ أيضًا، لئلّا يكون لك أشرّ» (يوحنّا ٥: ٦؛ ٨؛ ٩ و١٤).
|
Last Updated on Friday, 05 May 2023 16:40 |
Read more...
|
|
رعيتي العدد ٢٠: حاملةُ المسيحِ ينبوعِ الحياة |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 14 May 2023 00:00 |
Share  الأحد ١٤ أيّار ٢٠٢٣ العدد ٢٠ 
أحد السامريّة
اللحن ٤ - الإيوثينا ٧
كلمة الراعي
حاملةُ المسيحِ ينبوعِ الحياة
في حواره مع المرأة السامريّة نقلنا يسوع إلى أكثر من صعيد في حركة تجاوز ونهوض مستمرّة، لا بل قلْ قيامة، والتي تتمثّل بالعناصر التالية:
أوّلًا، بأن نتجاوز الخصومة القائمة- وإن كانت هنا بين اليهود والسامريّين، أو بين رجل وامرأة-، إلى لقاء، فحوار، فانكشاف، فانفتاح، فاعتراف، فمصالحة، فانطلاق، فبشارة، فشكران. هذه هي المراحل التي استبانت لنا عبر خبرة السامريّة المتعدّدة الوجوه (يوحنّا ٤: ٩، ١٥، ١٧، ٢٠ و٣٩).
|
Last Updated on Friday, 12 May 2023 17:12 |
Read more...
|
رعيتي العدد ١٨: القيامة وخميرة العجينة الرسوليّة |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 30 April 2023 00:00 |
Share  الأحد ٣٠ نيسان ٢٠٢٣ العدد ١٨ 
أحد حاملات الطيب
القدّيسان يوسف الراميّ ونيقوديموس
الرسول يعقوب أخو يوحنّا الثاولوغس
اللحن ٢ - الإيوثينا ٤
كلمة الراعي
القيامة وخميرة العجينة الرسوليّة
عند قبر يسوع شهود عاشوا خبرتَين متباينتَين كلّيًّا. الخبرة الأولى حصلت عشيّة يوم الجمعة العظيم حين أتمّ يوسف الراميّ إجراءات الدفن، بعد أن طلب جسدَ يسوع من بيلاطس وأنزله عن الصليب ووضعه في قبر جديد؛ أمّا الخبرة الثانية فجرت صبيحة يوم الأحد على ضوء استكمال الإجراءات السابقة بدهن جسد يسوع بالحنوط. تصدّرت النسوةُ حاملات الطيب هاتَين الخبرتَين في مشهد القبر المنحوت في صخرة. إنّه مشهد القبر على ضفّتَي الحياة: حيث، على الضفّة الأولى، غربت الحياة عن أعينهنّ بدفن جسد يسوع، بينما، على الضفّة الثانية، اعتلنت الحياة لهنَّ لدى معاينتهنَّ القبر فارغًا من جسده.
|
Last Updated on Friday, 28 April 2023 19:59 |
Read more...
|
|
|
|
|
Page 1 of 3 |