Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2024 رعيتي العدد ٢٨: نور الآب في الابن ونوره فينا
رعيتي العدد ٢٨: نور الآب في الابن ونوره فينا Print Email
Written by Administrator   
Sunday, 14 July 2024 00:00
Share

رعيتي العدد ٢٨: نور الآب في الابن ونوره فينا
الأحد ١٤ تموز ٢٠٢٤ العدد ٢٨ 

الأحد الثالث بعد العنصرة

اللحن ٢ - الإيوثينا ٣

آباء المجمع المسكوني الرابع

تذكار الرسول أكيلا والقدّيس نيقوديموس الآثوسيّ،

والقدّيس يوسف رئيس أساقفة تسالونيك

 

كلمة الراعي

نور الآب في الابن ونوره فينا

رعيتي العدد ٢٨: نور الآب في الابن ونوره فينا عندما يعلن يسوع: «أنتم نور العالم» (متّى ٥: ١٤)، أعطى المؤمنين به تفويضًا جديدًا، أعظم من ذاك الذي سمعه آدم وحوّاء في الفردوس: «أثمروا واكثروا واملأوا الأرض» (تكوين ١: ٢٨). فهو بالحقيقة أوكل إليهم أن يكونوا وكلاء نعمته الإلهيّة القادرة أن تقود الإنسان إلى معرفة الآب وتعيده إلى الشركة معه وتقيمه من عن يمينه في مجده. 

على ضوء هذا الإعلان، تنكشف حقيقتان متلازمتان الواحدة مع الأخرى، عبر استخدام يسوع أوّلًا تشبيه المدينة الموضوعة على جبل، وثانيًا تشبيه السراج الموضوع على المنارة (متّى ٥: ١٤ و١٥). والواضح من هاتَين الصورتَين أنّهما تجسّدان معًا، وعلى انفراد، واقع معرفة الآب في العالم.

فالحقيقة الأولى -الكامنة في صورة المدينة- تتجلّى بنور المؤمنين المضيء في العالم كجماعة تشهد لوحدتها في الإيمان بالمسيح يسوع، وعيشها الوصايا محمولة برجاء تحقيق الوعد الإلهيّ الكامن فيها، وتجسيدها للمحبّة الإلهيّة في مجّانيّة الأخذ والعطاء الإنجيليّة: «مجّانًا أخذتم، مجّانًا أَعطوا» (متّى ١٠: ٨)، في حركة دائمة مبنيّة على نكران الذات والبذل والعطاء نحو القريب. بهذا تظهر الطبيعة البشريّة كما شاءها الله في قصده من خلقها وفي الكمال التي يدعوها أن تصير عليه. فيها يملك الله ويَظهر ملكوته؛ فهي تصير له مقامًا وهيكلًا ومدينةً يسكن فيها، وتصير هي بدورها حاملة النور الإلهيّ بكامل لمعانه وضيائه وخصائصه.

أمّا الحقيقة الثانية -الكامنة في صورة السراج- فتتجلّى بنور كلّ عضو من أعضاء هذه الجماعة المؤمنة، في جيلهم وبين أترابهم، في شهادتهم لهذا الإيمان الذي يضيء على ثنايا خدمتهم وعيشهم للكلمة الإلهيّة في كلّ ما يتناولونه فيها من قضايا وشجون واهتمامات ومسائل. فبينما تكوِّن الكلمةُ حاملَها، يطلّ هو بها على هذا الوجود ويتلقّف فيه حكمة الله وقصده ويشاركها أترابه في شهادة تختلف من واحد إلى آخر وتتلوّن بمواهبهم وطاقاتهم وقدرتهم على بذل الذات وطاعتهم للكلمة وتفاعلهم مع واقعهم على اختلاف تعقيداته. 

سواء توقّفنا عند الصورة الأولى أو الثانية، فإنّ ما يستدعي منّا الانتباه هو كيف أنّنا، كأفراد أو كجماعة، نحقّق فينا قصد الله وشبَهنا به وكمالنا فيه، كوننا، على غرار يسوع، نُظهر أنّ أباه هو أبونا وإلـهَه هو إلـهُنا. هذا ما نستدلّ عليه من أمر يسوع إلينا: «فليضئْ نوركم هكذا قدّام الناس لكي يرَوا أعمالكم الحسنة ويمجِّدوا أباكم الذي في السماوات» (متّى ٥: ١٦)؟ فيسوع شهد أمامنا لهذه الحقيقة، وأراد أن نؤمن بها لتكون لنا خبزًا حيًّا، وماءً ينفجر ينبوعًا لا ينفد، ونورًا لا تدركه الظلمة، وحقًّا يعلو ولا يُعلى عليه، وحياةً أبديّة نلمسها عربونًا منذ الآن، وبابًا مفتوحًا به نلج إلى حياتنا وحياة العالم، ومرعى نغتذي منه ونغذّي به، على ما عبّر عنه هنا وثـمّة في كرازته العلنيّة.

من هنا، نكون نورَ العالم إذا ما آمنّا حقًّا أنّ يسوع هو بِـرّنا لدى الآب، وأنّه، إنّ آمنّا به، هو مَن يقدّمنا إليه ويعترف بنا أمامه. بالطبع لا يمكن لهذا الإيمان أن يكون لفظيًّا، بل متجسّدًا في عمل داخليّ نبني فيه حياتنا على صخرة العمل بوصاياه، عملٍ يجعل منّا خرافًا يرعاها الله ومرسَلة بين الذئاب، ويعلّمنا أن نكون «حكماء كالحيّات»، أي بالحفاظ على الإيمان في كلّ شيء حتّى ولو اقتضى منّا أن يُقطع رأسنا، ويقيمنا «بسطاء كالحمام»، أي بأن نواجه الشرّ بالخير ولو رُفعنا على الصليب (متّى ١٠: ١٦). أَوَ ليستْ هذه هي شهادة يسوع بيننا ووصيّته لنا؟

نعم، لقد أتمّ يسوع كلّ الوصايا، فبرّر في ذاته الناموسَ والأنبياءَ، ولم ينقُض كلمةً أتت على شفاههم، بل أثبت بشهادةِ حياته أنّهم قالوا كلام الله وأنّ هذا الكلام يمكن تحقيقه، وهذا تمّ فيه في عيشه كلّ وصيّة من وصاياه (متّى ٥: ١٧-١٨). وعليه فيسوع اليوم يدعونا -حتّى نكون نور العالم- إلى أن نتبنّى كلمته ووعده من أجلنا، فنعيش تَلمذتنا له دون تفاخُر بعملنا بإحدى وصاياه، فهو العامل فينا، ودون تعالٍ على أترابنا كوننا نحمل اسمه أو نعمته، ودون انزواء في شهادتنا فهي أُعطيت لنا لنعطيها بدورنا. 

وفي هذا السياق، المهمّ ليس فقط عَمَلُ الوصايا، بل بأيّ روح نعملها والغاية التي نضعها لأنفسنا من خلالها. فمَن عَمِل الوصايا بروح المسيح الوديعة والمتواضعة والغافرة والصابرة والباذلة والمقدامة والمتأهّبة للقيام بكلّ عمل صالح، هذا يعلِّم بمثاله كيف يبرّر يسوعُ الإنسانَ أمام أبيه السماويّ. مِثْل هذا الإنسان «يُدعى عظيمًا في ملكوت السماوات»، بخلاف مَن يبغي أن يستأثر لنفسه بشيء -في أيّ أمر مهما كان صغيرًا- مـمّا أُعطي له أن يكون عليه، لكونه «سيُدعى أصغر في ملكوت السماوات» (متّى ٥: ١٩).

هلمَّ بنا إذًا إلى المسيح فيضئ علينا ويقيمنا شهودًا له بين أترابنا وعلامةً لا تقاوَم لمجد أبيه السماويّ!

+ سلوان
متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما
(جبل لبنان)

 

الرسالة: تيطس ٣: ٨-١٥

يا ولدي تيطس، صادقة هي الكلمة وإياها أريد ان تقرر حتى يهتم الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة، فهذه هي الأعمال الحسنة والنافعة. أما المباحثات الهذيانية والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسية فاجتنبها، فإنها غير نافعة وباطلة. ورَجُل البدعة، بعد الإنذار مرة وأخرى، أَعرِضْ عنه، عالِما ان من هو كذلك قد اعتسف وهو في الخطيئة يقضي بنفسه على نفسه. ومتى أَرسلتُ اليك أَرتيماس أو تيخيكوس فبادر أن تأتيَني إلى نيكوبولِس لأني قد عَزمتُ ان أُشتّي هناك. أما زيناس معلّم الناموس وأبلّوس فاجتهد في تشييعهما متأهبَيْن لئلا يُعوزهما شيء. وليتعلّم ذوونا أن يقوموا بالأعمال الصالحة للحاجات الضرورية حتى لا يكونوا غير مثمرين. يُسلّم عليك جميعُ الذين معي. سلّم على الذين يُحبوننا في الإيمان. النعمة معكم أجمعين، آمين.

 

الإنجيل: متى ٥: ١٤-١٩

قال الرب لتلاميذه: أنتم نور العالم. لا يمكن ان تخفى مدينة واقعة على جبل، ولا يوقَد سراج ويوضع تحـت المكيال لكن على المنارة ليضيء لجميع الذين فـي البيت. هكذا فليضيء نوركم قدام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويمجّدوا أباكم الذي في السموات. لا تظنّوا أني أَتيتُ لأَحُلّ الناموس والأنبياء. إني لم آت لأحُلّ لكن لأتمم. الحق أقول لكم انه إلى ان تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يتم الكل. فكل مـن يحل واحدة من هذه الوصايا الصغار ويعلّم الناس هكذا فإنه يُدعى صغيرا في ملكوت السموات. أما الذي يعمل ويعلّم فهذا يُدعى عظيما في ملكوت السموات.

 

النقد في الكنيسة

للمطران جورج خضر

ما وظيفة النقد في الكنيسة وهل من نقد؟ في العهد الجديد كان المسيح يوبّخ تلاميذه، هؤلاء الذين أعدّهم أن يحملوا الكلمة. كذلك نَقَدَ موقف الأحبار والفرّيسيّين والكهنة أي المفسِّرين. حافَظ على الكتاب المقدّس وقاوَم الذين اعتبرهم مخالِفين للكتاب، المدافِعين عن تقاليد الناس. ومن بعده جاء بولس ووبّخ الكنائس التي أسّسها، كما وبّخ يوحنّا في سفر الرؤيا الكنائسَ السبع جميعًا التي كان يسوسها. وآباء الكنيسة، كأنبياء العهد القديم، كانوا يلومون الجماعات إذا انحرفت وأصحابَ البدع. وما قبِل المسيحيّون المجامع المقدّسة ودستور الإيمان إلّا لاعتقادهم أنّها كانت موافقة للوحي الإلهيّ وتفسيرًا له. لم يكن لمخلوق حصانة لمجرّد مركزه وما اعتبروه حرًّا من النقد لكونه جالسًا على كرسيّ المعرفة والرعاية. وقد أبسلتْ (حَرمتْ) الكنيسةُ أصحابَ مقاماتٍ من رتبة بابا وبطريرك وأسقف لخروجهم على الكلمة الإلهيّة. لم يكن في الكنيسة القديمة قدسيّة إلّا للحقيقة. ذلك بأنّ «الكنيسة هي استقامة الرأي»، على ما قال مكسيموس المعترف.

واعتبرت الكنيسة أنّ استقامة الرأي تتضمّن استقامة السلوك. ولهذا جاء الشرع الكنسيّ معدِّدًا الأسباب التي تجعل الأسقف خارجًا عن أسقفيّته في حال الشذوذ العقديّ والشذوذ الأخلاقيّ حسب القاعدة الطقوسيّة القائلة: «القدسات (أي القرابين) للقدّيسين». ولهذا لا معنى للكلام إنّ الكنيسة محافظة بإطلاق المعنى. إنّها حفيظة الوديعة الإلهيّة وليست حافظة للأشخاص مهما علا كعبهم. أمّا أن نكون في هذه الحقبة أو تلك غافلين عن الدعوة أو القطع على ما قال السيّد: «الغصن اليابس يُقطع ويُلقى في النار»، أن نكون غاطّين في النوم فهذا من باب الفساد أو الإهمال أو الغياب الروحيّ. وهذا يعتري كلّ كتلة بشريّة فتتحجّر حتّى يبعث الله بأنبياء حسب مصطلح العهد الجديد وفق ما جاء عند إرمياء: «ومدّ الربّ يده ولمس فمي وقال الربّ لي ها قد جعلتُ كلامي في فمك. انظرْ قد وكّلتُك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتُهلك وتنقض وتبني وتغرس» (١: ٩ و١٠).

 

المجمع المسكونيّ الرابع

انعقد، في مدينة خلقيدونيّة، في السنة الـ٤٥١، بسبب اختلاف عقائدي حصل بعد رفض بعض الجماعات المحليّة أن يُنسب اصطلاح «طبيعتين» إلى الربّ يسوع المسيح، وكانوا يفضلون عبارة «طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد»، أبرز القائلين بـ«الطبيعة الواحدة» كان أُوطيخا، وهو رئيس دير في القسطنطينية يضم أكثر من ٣٠٠ راهب، يدعمه ديوسقورس بطريرك الإسكندرية٠

وقد صدر عن هذا المجمع تحديد عقائديّ  بوحدة شخص المسيح وبالطبيعتين في المسيح، نقتبس منه ما يلي: «إنّنا نتّبع الآباء الإلهيّين، ونضمّ إليهم أصواتنا باتّفاق، معلنين ومعلّمين أنّنا نعترف بأنّ الابن أو الربّ يسوع المسيح هو نفسه كامل في اللاهوت وكامل في الناسوت. هو إله حقّ وإنسان حقّ مؤلّف من نفس وجسد، وهو واحد في الوقت عينه من جوهر كجوهر الآب من جهة لاهوته، ومن طبيعة كطبيعتنا من جهة ناسوته، مثلنا في كلّ شيء ما عدا الخطيئة. وهو، وإن يكن قد وُلد من الآب، قبل كلّ الدهور، باللاهوت، وُلد في الأيّام الأخيرة بالناسوت من العذراء مريم، والدة الإله، لأجلنا ولأجل خلاصنا. إنّه واحد هو نفسه المسيح، والابن، والربّ الوحيد المولود بطبيعتين، بلا اختلاط ولا تحوّل ولا انقسام ولا انفصال».


المطران جاورجيوس (خضر)

يوم السبت الواقع فيه ٦ تموز ٢٠٢٤، ترأس راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة البشارة - مراح غانم، على نية المتروبوليت جاورجيوس (خضر) بمناسبة الذكرى الأولى بعد المئة لمولده وخدمته في الكنيسة. كما واحتفل مع سلفه المطران جاورجيوس في دار المطرانية بالمناسبة بمشاركة الإكليروس والمؤمنين وتم قطع قالب الحلوى وتبادل الدعاء.

وفي اليوم ذاته، قام راعي الأبرشية بتمثيل غبطة البطريرك يوحنا العاشر في الندوة التي يرعاها وهي من تنظيم حركة الشبيبة الأرثوذكسية على مسرح جامعة الحكمة - فرن الشباك، بمناسبة الاحتفال بمئوية المتروبوليت جاورجيوس (خضر)، حيث توالى على الكلام عريف الاحتفال الأستاذ غسان الحاج عبيد والمتحدّثون: الوزير النقيب رشيد درباس الذي ألقى كلمة بعنوان «جورج خضر، الجبة الواسعة»، والأديب الأستاذ الياس خوري الذي أرسل كلمة بعنوان «رسالة إلى المطران جورج خضر»، ومعالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، وأخيرًا راعي الأبرشية المطران سلوان، مشاركًا خبرة شخصيّة مع المحتفى بعنوان: «المعيّة والكلمة في شيخوخة بارّة».

لقراءة الكلمات يمكنكم الاطلاع عليها: عبر صفحة المطرانية www.ortmtlb.org.lb أو عبر صفحة المطران جورج خضر www.georgeskhodr.org.

 

وضع حجر الأساس للمطرانية

يوم السبت الواقع فيه ٦ تموز ٢٠٢٤، أقام راعي الأبرشية خدمة وضع حجر الأساس لمبنى ملحق بدار المطرانية في برمانا، وعلى الأرض المجاورة لها، ونضح المكان بالماء المقدس. وقد وُضعت اللوحة التذكاريّة التي تؤرّخ للمناسبة والتي سبق وباركها سلفه المطران جاورجيوس (خضر)، والتي توافق الذكرى الأولى بعد المئة لمولده. شارك في الخدمة مهنّئو المطران جاورديوس في عيد مولده من إكليروس الأبرشية ومؤمنين.

وكانت للمطران سلوان كلمة عبّر فيها عن موقف سلفه المتضامن مع أبناء الأبرشية، لا سيّما رعايا قرى الجبل، إبّان الحرب اللبنانية وبعدها لجهة تأجيل بناء يخدم المطرانيّة في الخدمات التي تقدّمها لأبناء الأبرشية، وذلك إلى ما بعد إعادة إعمار كنائس قرى الجبل وعودة أبنائها إليها. ثم ترك أمر هذا البناء إلى مَن سيخلفه في الخدمة، وصيّة بات ممكن تحقيقها اليوم بفضل تمويل تقدّمه هيئة مانحة، فكان الحدث كلّه ببركته وحضوره ومشاركته.

 

مدرسة بصاليم

يوم الإثنين الواقع فيه ٦ تموز ٢٠٢٤، بارك راعي الأبرشية حفل تخريج طلاب مدرسة القديس جاورجيوس - بصاليم، بحضور عدد من ممثِّلين عن الجامعات في لبنان، وقدامى المدرسة وأهالي الخرّيجين وأصدقائهم.

توالى على الكلام عريفة الاحتفال، فكلمة المديرة السيدة جورجينا دعبول، وكلمة الهيئة التعليمية، وكلمة لجنة الأهل، وكلمات الطلاب باللغات العربية والفرنسية والانكليزية، وكلمة قدامى المدرسة.

بعد تسليم الشهادات، كانت كلمة للمطران سلوان تحدّث فيها عن الوعد المرتبط بالعمليّة التربويّة وبالأشخاص الذين يتفاعلون معها من أساتذة وطلبة وإداريّين وأهالٍ، في سبيل نشء جديد صالح، هو الوعد لعالم أفضل يرنو إلى تحقيق كلمة الربّ: «كونوا كاملين كما أنّ أباكم السماويّ كامل».

 

عيد جامع للقديسين الأنطاكيّين

بناء على قرار المجمع الأنطاكيّ المقدّس الصادر في تشرين الأوّل ٢٠٢٣، احتفلت كنيستنا الأنطاكيّة، للمرّة الأولى، بالعيد الجامع للقدّيسين الأنطاكيّين، وذلك في الأحد الثاني بعد العنصرة، المصادف هذا العام في ٧ تموز ٢٠٢٤.

وقد وضع خدمة العيد قدس الأب المتوحّد أثناسيوس من دير سيمونوبتراس - جبل آثوس، بطلب من صاحب الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر، وقام بتعريبه الأب المتوحّد سيرافيم (الخوري) وضبط قطعه الموسيقيّة قدس المتقدّم في الكهنة نقولا (مالك).

احتفل راعي الأبرشيّة بالعيد في كنيسة القدّيس جاورجيوس - بحمدون الضيعة، وعبّر في عظته عن معنى هذا الاحتفال والشهادة المنوطة به والمسؤوليّة التي تقع على عاتقنا اليوم.

Last Updated on Friday, 12 July 2024 20:58
 
Banner