Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2012 العدد 45: مقام المطران في الكنيسة
العدد 45: مقام المطران في الكنيسة Print Email
Sunday, 04 November 2012 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 4 تشرين الثاني 2012 العدد 45   

الأحد الثاني والعشرون بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

مقام المطران في الكنيسة

يعلم المؤمنون أن المطـران رأس الأبـرشيـة والأبـرشيـة هي الكنيسة المحلية وفيها كل صفات الكنيسـة الجامعة. هي مقدسة ورسولية. هي ليست مجـزأة. هذه الكنيسـة الواحدة بـرئـاسـة المطران موجـودة كـليا في كـل رعيـة مـن رعـايـانـا، والأبـرشية تحـل وتـربـط في كـل مكـان. المطـران يقـرر في كل مكـان. ولكـونـه أبًـا يقـرر بمحبـة وبما ينفع الرعية المحلية وبالمشاورة مع الكاهن ومجلس الرعية لأن المحبـة تـربطنـا ومـن أحـب لا يستـبـدّ.

 نحـن خطـونـا معـا خطـوات عـظـيـمـة حتى لا تنـفـرد رعية بقرارها، وما من شك أن روح الـرب منـتـشـرة في كـل مكان ولكـن لـم نبلغ الكمال حتى الآن اي معـرفة أن الكاهن او مجلسه في تشاور دائم مع رئيـس الكهنـة لـتـتـم كـل أعـمـالنـا بلياقـة وتـرتيـب كما يـريـد الـرسـول.

وهذا يعني أنه لا بد من طلب البركة من المطران لكل عمل. فإذا بدأنا بالحجر فكل عمل جديد فيه مثل الترميم او تغيير مبنى الكنيسة او تشييد بيت او رسم جدران الكنيسة يتطلب إذنـا واضحـا مـن الـرئـاسـة الروحية. فهل من المعقول أن يزور الأسقف رعية ويرى أشياء جديدة لم يسمع بها؟

الوجود القانونيّ والمؤسس لاهوتيا هو للأبرشية ككل وهذه لها رئيس. هذا هو موقف الكنيسة الأرثوذكسية. نحن واحد، وهذه الوحدة تقوم على التشاور والتفاهم وعلى البركة الإلهية التي ينقلها الى المؤمنين مَن تسلّم القيادة الروحية بينهم. المؤكد أن بعضا من إخـواننا مصابون بمـرض الانعـزالية وبمرض الشعور انهم أحرار في كنيسة القرية وكلامهم أن آباءهم أسسوا وأورثوا المؤمنين ما أوقفوه. حسب الإنجيل، المعطي يعطي مجانًا ولا يطلب شيئا لنفسه او لأولاده وأحفاده. إنها نعمة له من ربّه أنه قدّم ما قدّم. إنها بركة له واذا جاز له شيء فهو شكرنا له. غير أن هذا لا يعطيه ولا لعائلته سلطة على الكنيسة.

الكنيسة المحليّة قائمة بجهود الجميع. وأعضاؤها يتشاورون على رجاء العمل الدائم. غير ان الرئيس الروحي هو الذي يأمر بالعمل. نسمع أحيانا مثل هذا الكلام: “الأوقاف ملكنا. نعمل في الضيعة ما نشاء”. بالحقيقة حسب النظام المدنيّ أن الأوقاف هي ملك الطائفة جميعا، والمتولّي الأوقاف بنظر الدولة والقضاء هو رئيس الكنيسة.

اما في الرؤية الروحية فالوقف لله وليس مُلكا لأحد. الكنيسة كلها اي كنيسة الأبرشية الممثلة برئيس الكنيسة هي التي تُحرّك الأوقاف.

الى هذا هناك أُمور فنيّة لها أربابها وليس كل شخص عالما بها. لذلك تحتاط المطرانية بأهل الخبرة لمنفعة الجميع. اذا كنا إخوة او أبناء لا يكون المطران معزولا عن الرأي.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية 11:6-18

يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها اليكم بيدي. إن كل الذين يريدون ان يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم ان تَختتنوا، وانما ذلك لئلا يُضطهدوا من اجل صليب المسيح، لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنما يريدون ان تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. اما أنا فحاشى لي أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المـسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنه في المـسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة. وكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سـلام ورحمة، وعلى إسرائيلِ اللهِ. فلا يجلبْ عليَّ احدٌ أتعابا في ما بعد فإني حامل في جسدي سِماتِ الرب يسوع. نعمة ربنا يسوع المـسيح مع روحكم ايها الإخوة، آمين.

الإنجيل: لوقا 19:16-31

قال الرب: كان إنسان يلبس الأُرجوان والبزّ ويتنعّم كل يوم تنعّمًا فاخرًا. وكان مسكينٌ اسمه لعازر مطروحًا عند بابه مصابًا بالقروح. وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغنيّ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. ثم مات المسكين فنقلته الملائكة الى حضن إبراهيم، ومات الغني أىضًا فدُفن. فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب فرأى إبراهيم من بعيدٍ ولعازر في حضنه. فنادى قائلًا: با أبت إبراهيم ارحمني وأرسِلْ لعازر ليُغمّس طرف إصبعه في الماء ويبرّد لساني لأنّي معـذّب في هذا اللهـيب. فقال: إبراهيـم: تذكـّرْ با ابنـي أنّك نلت خيراتك في حياتك ولعازر كذلك بلاياه، والآن فهو يتعزّى وانت تتعذّب. وعلاوةً على هذا كلّه فبيننا وبينكم هوّة عظيمة قد أُثبتت حتى إنّ الذين يريدون أن يجتازوا من هنا إليكم لا يستطيعون ولا الذين هناك أن يعبُروا إلينا. فقال: أَسألُك إذن يا أبتِ أن تُرسله الى بيت أبي، فإنّ لـي خمسـة إخـوةٍ حتى يشهـد لهـم لكـي لا يأتـوا هم ايضًا الى موضع العذاب هذا. فقال له إبراهيم: إنّ عندهم موسى والأنبياء فليسمعوا منهم. قال: لا يا أبت إبراهيم، بل اذا مضى إليهم واحدٌ من الأموات يتوبون. فقال له: إن لم يسمعوا من موسى والأنبياء، فإنهم ولا إن قام واحدٌ من الأموات يُصدّقونه.

الموعظة

                أي الخطبة التي يلقيها، بعد تلاوة الإنجيل، إمامُ الجماعة التي يضمّها الله، إن في القدّاس أو في أيّ لقاء عباديّ آخر. إنّها توزيع للكلمة يراد منه أن يقدر مَنْ كلِّف موهبة الوعظ على أن يجتذب سامعيه إلى أن يزدادوا تأصّلاً في محبّة الله الذي يريد شعبه أن يوافقوا عمله، ويعملوا “في سبيل رضاه”.

لن نتكلّم، هنا، على قواعد الوعظ الكنسيّ. فما يعنينا هو الكلام، ولو سريعًا، على مقتضى استقبال الكلمة الموزَّعة في لقاءات لا يمكن أن يَفهم أبعادَ حقِّها سوى مَنْ أخذتهم محبّة الله أخذًا كلّيًّا.

من مقتضى استقبال كلمة الوعظ، أن يعي المؤمن أنّه تحت الكلمة. توًّا، هذا يفترض أنّه يعلم بأنّ الكلمة هي حقّ الله إليه في آنه عينه. فإنّه تحتها تعني أنّه، فيما يراها فوق، يستسلم لها في حجّه الدائم إلى الله. يسمعها موزَّعة، ويحملها في قلبه، ويرميها، إن مشى على الطرقات أو دخل بيته، نام أو قام، أي يجعله إصغاؤه، ابنًا، موزِّعًا أيضًا. يحملها، ليمدّها إلى الناس إخوته الآن، لا سيّما منهم الذين غابوا عن لقاء الجماعة جهلاً أو كسلاً أو لـ”أيّ عذر ممدوح”. هذا يعني أنّ الكلمة المفهومة سرّها أنّها تستقرّ، وتمشي، لتستقرّ، وتمشي. فالكلمة الموزَّعة هي، في واقعها ومداها، أشخاص يحملونها، أي أشخاص تفتنهم طاعة الله، ويحيون تحت ضغط توزيع مشيئته على الكلّ. ففي الأخير، كلّ إنسان مؤمن هو، كيانيًّا، جسر للكلمة. حمله إيّاها لا يحتمل أن يعتبر أنّها تخصّه حصرًا. بلى، يجب أن يبيّن اعتقادًا ثابتًا أنّها تخصّه دائمًا. وفيما يلتزم هذا التخصيص المحيي، تحثّه الكلمة على أن يبقى هاجسه أن يقوم الآخرون، حاضرين أو غائبين، إلى طاعة أمرها. كلّ ما يجري في الخدمة أساسُ حياةِ كلِّ مؤمنٍ في الجماعة.

هذا كلّه تحرّكه المحبّة، أو هذا ما يجب. فالوعظ الكنسيّ عمل محبّة. عمل محبّة، أي عمل أبويّ. وإن حملها الابن بإخلاص ظاهر، تجعله، هو أيضًا، أبًا لسواه. فالأبوّة، في المفهوم الكنسيّ، ترتبط، تحديدًا، بتوزيع الكلمة (1كورنثوس 4: 15). بمعنى أنّ الإنسان، ولذلك كان أعلى مقتضى استقبال كلمـة الـوعـظ أن تمتـّن كلّ إنسان، ليس له كيان حقيقيّ بعيدًا من قبوله كلمة الله. كوننا أقرباء للكلمة ابن الله الوحيد. وفي مسرى الخدمة الإلهيّة، هذا يعني أن تجعلنا قادرين على التوجّه نحو القرابين المقدّسة بوعي سُلِّمنا أن نسمّيه توبةً، أي أن نتقدّم واعين أنّنا نفعل لا لخير فينا، بل بنعمة مَنْ يدعونا إلى أن نتقدّم “بخوف الله وإيمان ومحبّة”. هنا، لن نسأل إن كان الوعظ، اليوم، يساعد كلُّهُ على تحقيق هذا التقدّم المرجوّ دائمًا. فقد حدّدنا ما أردناه في مطلع هذه السطور. وإذا أكملنا مقاربة ما أردناه، فيجب ألاّ نُغفل ذكر أنّ الموعوظ، مؤمنًا، شأنه أن يرتضي الكلمة في وجوهها كافّة. فكلمة الله إنّما هي كلمة مصلِحة، مربّية، موبِّخة، أي لا تساير، ولا تغنِّج. تقلع، وتغرس. تهدم، وتبني. وهذا، مقبولاً، يبعد عنّا، سامعين، أيّ اعتبار يحضّنا على الظنّ أن مَنْ يعظ فينا يستعمل أوقات عظته لِما لا يقدر على أن يقوله لنا وجهًا بوجه. فثمّة، للأسف، مَنْ يخامره شعور بأنّ الوعظ ظرف توبيخ في غير موقعه. وإن كان هذا يبيّن، عمومًا، أنّ الواعظ، أسقفًا أو كاهنًا، قد أصاب في ما قاله للجماعة التي يخاطبها، إلاّ أنّه يدلّ على مشكلة لا يجوز أن تتسلّل إلى داخل البيت الكنسيّ. وهل من مشكلة تفوق الاعتقاد أنّ مخاطبة المؤمنين قائمة في موقع لا غير؟!

من صميم مقتضى حسن استقبال الخطبة الكنسيّة، يجب أن نذكر، أيضًا، أنْ ليس أمام الكلمة كبير وصغير. لا نقول هذا على مستوى اللغة الموزَّعة التي يجب أن يحكمها اعتبار أنّ اللقاء الكنسيّ يضمّ مؤمنين صغارًا وكبارًا ومتعلِّمين وأمّيّين...، بل على مستوى مكانة المجتمعين الاجتماعيّة والوطنيّة وما إليهما. فأنا، أيًّا أكن، أمام الكلمة، موعوظ. وهذا، استطرادًا، أمر لا يبطله شعوري بأنّ ما أسمعه أعرفه جيّدًا، (أو هذا ما يجب). فمن وجوه توزيع الكلمة أنّها تذكّر بالحقّ الذي هو أغلى ما في الوجود. وما من أمر يفتك بسلامة القلب كما قبول أن ينتابني شعور ينسيني أنّني ذو ذاكرة يجب، ما حييت، أن تبقى حيّة. فإن رفضتُ أن أذكر، أُخرج نفسي خارج الجماعة التي نسبني الله إليها، أي أفقد كوني ابنًا للكلمة التي تخاطب بنيها (عبرانيّين 12: 5). فما قلناه عن أنّ توزيعي الكلمة يقيمني أبًا، لا يقوم على سوى وعيٍ دائم أنّني ابن متبنّى بالنعمة. وهذا يعني أنّني، أمام العظة، ملزم أن أتعامل مع كلمات تحضّني على أن أحافظ على “ثيابي البيضاء”، أيًّا كان مَنْ يقـولهـا. ليسـت هذه دعوةً إلى الفصل ما بين التبليغ والمبلِّغ، بل إلى دوام الوعي أنّ كلمة الوعظ إنّما الله يناديني بها إلى الطاعة التي تجعلني، وحدها، “رسالةً من المسيح... لم تكتب بالحبر، بل بروح الله الحيّ” (2كورنثوس 3: 3).

غاية الكلام أنّ الوعظ عمل يستقبله كلُّ مؤمنٍ في خِدَم تشبه خدر العرس. إنّها الصورة المعبّرة التي يليق بِمَنْ يجمعهم حقّ الكلمة أن يذكروها دائمًا. فهنا، الناس أقرباء. وهنا، العروس تقول دائمًا: “اجذبني وراءك، فنجري” (نشيد الأناشيد 1: 4). اجذبني، فأنا كلّي رغبة في أن أسمعك، لأطفر كالأيّل. العالم لا ينفعه أن أكون مشلولة. اجذبني، اغسلني من أعلى رأسي حتّى أخمص قدميَّ. فأنا كلّ ما أحبّه أن أنقل نقاءك إلى كلّ مَنْ يعرفون أنّك تحبّهم، وإلى مَنْ لا يعرفون، وَمَنْ لا يريدون أن يعرفوا. فقلْ لي ما يجب أن أسمعه وإيّاهم، قلْ يا مَنْ أنت “عظيم في المقاصد وقدير في العمل” (إرميا 32: 19).

من تعليمنا الأرثوذكسي: تجسد المسيح

التلميذ: ما معنى تجسّد المسيح؟ أسمع ان عيد الميلاد القادم هو عيد التجسد، أليس هو عيد ميلاد يسوع؟

المرشد: المعنى واحد. عيد ميلاد يسوع يعني ولادته بالجسد من مريم العذراء كما نقول في دستور الإيمان معبّرين عن إيماننا: “وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنس.... “. تأنس يعني تجسّد: أخذ جسدًا مثل جسدنا، يمكن أن نراه وأن نلمسه، جسد يجوع ويعطش، يخضع للألم وللموت.

التلميذ: لكنني أعرف أن يسوع المسيح قام من بين الأموات.

التلميذ: صح. هذا قلب إيماننا وموضوع البشارة. هذا هو الخبر السارّ: الله صار انسانا بسبب محبته لنا ومن أجل خلاصنا. ابن الله الوحيد، الشخص الثاني في الثالوث صار إنسانا واتخذ طبيعتنا البشرية ما عدا الخطيئة. يسوع المسيح إلـه حـق وإنسـان حـق. هـذا مـا نسمّيه الطبيعتين الموجودتين فيه دون اختلاط ولا تشوّش كما نرتل في الكنيسة. في الإنجيل يؤكد يسوع بأقواله وأعماله بنوته للآب، ويعد بحلول الروح القدس، معلنا بذلك المحبة الثالوثية، وفاتحا للناس طريق الاتحاد بالله بعد أن كان الانسان قد ابتعد عن طريق الله.

التلميذ: أين نقرأ عن هذا في الإنجيل؟

المرشد: اسمع اولا هذا الحديث الذي جرى بين يسوع وتلاميذه لما سألوه عن الطريق الى الآب قال يسوع: “أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي الى الآب الا بي. لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي ايضًا... سأله فيلبس: يا سيّد أَرنا الآب وكفانا. قال له يسوع: انا معكم زمانا هذه مدّته ولم تعرفني يا فيلبس! الذي رآني فقد رأى الآب، فكيف تقول انت أرنا الآب؟ ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيّ؟” (يوحنا 14: 6-10). أنصحك بقراءة إنجيل يوحنا الاصحاحات 12 الى 14. قال يسوع ايضا: “ليس أحد يعرف الابنَ الا الآبُ ولا أحد يعرف الآبَ الا الابنُ ومن أراد الابنُ أن يُعلن له” (متى 11: 27). يكفي هذا الآن. لا يمكنني ذكر مراجع أخرى لضيق المساحة.

التلميذ: أفهم أن تجسد المسيح يعني أنه اخذ جسدا وعاش بين الناس على الارض وعلّمهم.

المرشد: هذه بداية طريق الخلاص. تحقيق الخلاص بالآلام والموت والقيامة والصعود الى السماء وحلول الروح القدس وفتح طريق الاتحاد بالله لكل إنسان.

الأخبار

الكاهن الشهيد الخوري فادي حداد

نعت بطريركية انطاكية وسائر المشرق الكاهن الشهيد الأب فادي حداد الذي وُجد مقتولا بعد اختطافه في 18 تشرين الأول. الأب فادي كاهن رعية مار الياس في قطنة قرب دمشق. وُلد فيها سنة 1969 وبعد الدراسة الثانوية التحق بمعهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند وتخرج منها سنة 1994 بإجازة في اللاهوت. شارك في تأسيس مدارس الأحد الأرثوذكسية في بلدته. هو متزوج وأب اثلاثة أولاد. بعد رسامته شماسا فكاهنًا انتُدب لخدمة الكنيسة في قطنا وكان لا يزال حتى استشهاده. أقيمت صلاة الجناز في قطنة يوم الخميس في 25 تشرين الأول.

سلوفاكيا

انتخب المجمع المنعقد في كاتدرائية القديس ألكسندروس نيفسكي في 20 تشرين الاول 2012 رئيس أساقفة جديد على برشوف وسلوفاكيا هو الأب المتوحّد روتيسلاف، 34 سنة الذي شغل مناصب أكاديمية ولاهوتية عدة. ستجري رسامته وتنصيبه في 18 تشرين الثاني. اشترك في الانتخاب 192 مندوبا من أصل 220 مسجلين، اي كاهن وعلماني عن كل رعية اختاروه بـ 83? من الأصوات من بين ثلاثة مرشحين.

الكنيسة الارثوذكسية في تشيكيا وسلوفاكيا متروبوليتية مستقلة تتألف من رئاستي أساقفة، واحدة لتشيكيا مركزها براغ، وواحدة لسلوفاكيا مركزها بريشوف.

كاتانجا

يوم الاحد في 21 تشرين الاول كرّس بابا وبطريرك الإسكندرية وكل أفريقيا ثيوذوروس الثاني كنيسة القديس الرسول أندراوس في كاتنجا، يعاونه متروبوليت افريقيا الوسطى نيكيفوروس، ومتروبوليت المدن الخمس إغناطيوس، وذلك في جو من الحماسة والفرح. الكنيسة الجديدة أكبر كنيسة ارثوذكسية في افريقيا ابتدأ العمل على بنائها سنة 2004. يرعى المطران ملاتيوس أبرشية كاتنجا التابعة لبطريركية الاسكندرية منذ سنة 2006.

وكان البطريرك ثيوذوروس الثاني قد زار قبل ذلك قبور المبشّرين الأوائل في كاتنجا حيث أقام الصلاة، ثم زار المدرسة الارثوذكسية “نور الأمم” وحضر الاحتفال بعيدها ونوّه في العظة بالمستوى الجيّد للمدرسة وحُسن العمل فيها.

كاتنجا هي الجزء الجنوبي من جمهورية الكونجو الديموقراطية، مساحتها 496 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها خمسة ملايين ونصف يتكلمون الفرنسية والسواهيلي.

Last Updated on Tuesday, 30 October 2012 18:05
 
Banner