Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2012 العدد 50: الناموس القديم والإيمان
العدد 50: الناموس القديم والإيمان Print Email
Sunday, 09 December 2012 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 9 كانون الأول 2012 العدد 50   

حَبَل القديسة حنّة بوالدة الإله

رَعيّـتي

كلمة الراعي

الناموس القديم والإيمان

هـمّ بولس الكبير في الرسالة الى أهل غـلاطيـة أن نثبُت في الحـريـة التي حـرّرنا المسيح بها ولا نبقى مرتبطيـن بنـاموس موسى لكوننا وصلنا الى الإيمـان. وتـوضيحـًا لقيامنا بالمسيـح بالإيمان وأننا تبـرّرنـا بـه، يـوضح الـرسـول أننـا لا نخلص بطاعـة المسيـح، ويـأتينـا بكـلام يـدل عـلى ان اليهود الذين رفضوا المسيح هم عبيد مع مدينة اورشليم، ويقـول ان المسيحيين أكانوا من الأمم أصلا ام من اليهود هم مواطنـو اورشليـم السمـاويـة.

 

الدليل الأساسي على النعمة والحرية هي الخبرة المسيحية لحياة جديدة في المسيح. ويحـثّ كل الذين كانوا تحت الناموس المقـروء في المجامع أن يفـحصوا نتـائـج اتخاذ الناموس عوضا عن النعمة كطـريـق خـلاص.

توضيحًا لموقفـه يدخل الـرسـول في تـأويـل وضع إسماعيـل ووضع إسحق ابني إبراهيم. أُمّ إسماعيـل هـاجر كانت عبدة لسارة أُمّ إسحق الذي هـو ابـن المـوعـد. ابن الجارية مولود حسب الجسد. كان لسارة تسعون سنة لما وُلد منها إسحق. هنا يؤكد بولس أن الأمر صار ممكنا بسبب الإيمان. هذا ما سمّاه الموعد. إسماعيل ظهر بلا موعد دون غاية روحية معينة وليس له مساهمة في تاريخ البشرية. اما فرع إسحق فأعطى المسيح.

ويوضح بولس أن هاتين سارة وهـاجر يـرمـزان الى عـهـديـن، أحدهما من طـور سينا وهو جبـل في ديـار العـرب وينـاسـب اورشلـيم الحـاليـة، وفـي الـواقـع ان طـور سينا المعروف الى اليـوم بهـذا الاسـم هـو في ديـار العـرب (وليـس من مصـر). اورشليـم التي لم تصل الى حـريـة أبنـاء اللـه اي التي بقيـت على عبـوديتها اليـهـوديـة هـي عـاقـر ولـم تـلـد أحـدا بالـروح اي بـقـيـت علـى الجـحـود الـيهـودي. امـا نحـن المـولـودين من اورشليـم الحُـّرة فأولاد المـوعـد سـواء انحدرنا من إسحـق في الجسد أَم لم ننحـدر لأننـا بالإيـمـان أبـنـاء إبراهيم. الذين لم يؤمنوا بالمسيـح وُلـدوا حسـب الجـسـد فـي شهـوات هـذا العـالـم، وهـؤلاء يضطهـدون الذين وُلدوا حسب الروح اي في الروح القدس بالمـعـمـوديـة.

مـاذا يستنتـج بولـس من صـورة سينـاء وصـورة اورشليم الحـرة. يـريـد أن الـذيـن بقـوا بلا مسيـح هم أبنـاء الجـاريـة ولا يـرثـون مع ابـن الحـرة. يصـل بـولـس بعـد هـذا الى القـول اننا لسنا اولاد الجـاريـة بـل أولاد الحـرة. نحن تَحرّرنا من النظام الموسوي القديم وبتنا أولاد الحرية. “لقد دُعيتم الى الحرية” التي حررنا فيها المسيح ليس فقط من الخطيئة ولكن من الناموس ايضا وجعلنا أبناء المحبة التي صارت الناموس الجديد الذي نحيا فيه. لهذا تغلّبنا على عبودية الخطيئة وعبودية الناموس وباتت علاقتنا مباشرة مع الله في دم المسيح وفي قيامته.

أنتَ اذا تحررتَ من الخطيئة تصير قائمًا في البر الذي يأتيك من الإيمان بيسوع. وهذا يفرض عليك قانون المحبة الذي ليس فوقه قانون. بهذا تأتي من أعماق المسيح وتُلازمها وتُلازمك ما دُمت في سلوكك ابنًا لله.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: غلاطية 22:4-27

يا إخوة إنه كان لإبراهيم ابنان أحدهما من الجارية والآخر من الحُرّة. غير أن الذي من الجارية وُلد بحسب الجسد، اما الذي من الحُرة فبالموعد. وذلك انما هو رمز، لأن هاتين هما العهدان أحدهما من طُور سيناء يلد للعبودية وهو هاجر. فإن هاجر بل طُور سيناء جبل في ديار العرب ويُناسب أورشليم الحالية، لأن هذه حاصلة في العبودية مع أولادها. اما أورشليم العُليا فهي حُرّة وهي أُمّنا كلّنا. لأنه كُتب: افرحي ايتها العاقر التي لم تلد، اهتفي واصرخي ايتها التي لم تتمخّض، لأن أولاد المهجورة أكثر من أولاد ذات الرجل.

الإنجيل: لوقا 10:13-17

في ذلك الزمان كان يسوع يعلّم في أحد المجامع يوم السبت، وإذا بامرأة بها روح مرض منذ ثماني عشرة سنة، وكانت منحنية لا تستطيع ان تنتصب البتّة. فلمّا رآها يسوع دعاها وقال لها: انك مُطْلقة من مرضك، ووضع يديه عليها، وفي الحال استقامت ومجّدت الله. فأجاب رئىس المجمع، وهو مغتاظ لإبراء يسوع في السبت، وقال للجمع: هي ستة ايام ينبغي العمل فيها، ففيها تأتون وتستشفون، لا في يوم السبت. فأجاب الرب وقال: يا مرائي، أليس كل واحد منكم يحلّ ثوره او حماره في السبت من المذود وينطلق به فيسقيه؟ وهذه، وهي ابنة ابراهيم التي ربطها الشيطان منذ ثماني عشرة سنة، أما كان ينبغي أن تُطْلَق من هذا الرباط يوم السبت؟ ولما قال هذا، خزي كل من كان يقاوم، وفرح الجمع بجميع الأمور المجيدة التي كانت تصدر منه.

"صار مثلنا لكي يجعلنا مثله"

"إنّ المسيح، لأجل محبّته اللامتناهية، قد صار مثلنا لكي يجعلنا مثله". هذه العبارة التي قالها القدّيس إيريناوس أسقف مدينة ليون (+202)، وتبنّاها التراث الآبائيّ الكنسيّ، توجز كلّ الكلام اللاهوتيّ عن سرّ تأنّس ابن الله، أو تجسّده. كما أنّ هذه العبارة تحدّد بدقّة الهدف الأسمى الذي من أجله صار ابن الله، الإله الأزليّ، إنسانًا تامًّا. أمّا الهدف فهو أن يرتقي الإنسان إلى المثال الذي خلقنا الله عليه، منذ خلق آدم وحواء، وهذا المثال المنشود ليس سوى الربّ يسوع. صار ابن الله إنسانًا ليصير الإنسان ابنًا لله، إلهًا بالنعمة.

منذ نشأة الكنيسة الأولى ظهرت بعض البدع والهرطقات التي رفضت الاعتراف بأنّ المسيح كان إلهًا تامًّا وإنسانًا تامًّا. فتولّى الآباء القدّيسون والمجامع المسكونيّة الردّ على تلك الانحرافات. أمّا في شأن تأكيد "بشريّة يسوع"، فأقرّ المجمع المسكونيّ الرابع (خلقيدونية، عام 451)، بالاستناد إلى الكتاب المقدّس والأدب الآبائيّ، أنّ يسوع "إله حقّ وإنسان حقّ، مكوّن من نفْس عاقلة وجسد، وإنّه مساوٍ للآب في اللاهوت ومساوٍ لنا في الناسوت، وقد صار بشرًا مثلنا في كلّ شيء ما خلا الخطيئة (عبرانيّين 4: 15). قبل كلّ الدهور وُلد من الآب بحسب الألوهة، وفي الأيّام الأخيرة هو نفسه، لأجلنا ولأجل خلاصنا، وُلد من مريم البتول والدة الإله، بحسب البشريّة".

عبر عبارة "لأجلنا ولأجل خلاصنا" يؤكّد المجمع المسكونيّ الرابع على الارتباط الوثيق ما بين كمال الطبيعتين الإلهيّة والبشريّة في الربّ يسوع والخلاص الموعود به كلّ البشر. في هذا يقول العلاّمة أُوريجانس (+235) "لو لم يكن المسيح إنسانًا كاملاً، لاستحال خلاص الإنسان بكامله"، وكذلك يقول القدّيس غريغوريوس النازينـزيّ اللاهوتيّ (+389)، في السياق ذاته: "إنّ أيّ شيء فينا لا يمكن أن يُشفى ويُخلّص إلاّ باتّحاده بالله". لذلك، لو لم يتّخذ ابن الله في شخص يسوع المسيح الطبيعة البشريّة كلّها لما أُتيح لنا أن نخلُص به.

في الواقع، وكما أشرنا أعلاه، ظهرت منذ الحقبة الأولى لانتشار الإيمان المسيحيّ بعض البدع التي رفضت الاعتـراف ببشريّـة يسوع. وهذا نلمسه في إنجيـل القدّيس يوحنّا اللاهوتيّ وفي رسائله الجامعة حيث دحض تلك البدع مؤكّدًا على حقيقة تجسّد الربّ. ففي فاتحة إنجيله يؤكّد يوحنّا على أنّ "الكلمة صار جسدًا وسكن في ما بيننا" (1: 14). وعبارة "صار جسدًا" تعني صار إنسانًا أو، بشكل أدقّ، إذا عدنا إلى اللفظ اليونانيّ وما يقابله بالعبرانيّة، "صار بشرًا". وما أراد يوحنّا تأكيده، عبر قوله هذا، هو أنّ كلمة الله الكائن منذ الأزل عند الله هو نفسه صار بشرًا مثلنا.

القدّيس يوحنّا نفسه يعيد التأكيد على هذه المسألة في فاتحة رسالته الأولى الجامعة: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه ورأيناه بعيوننا، الذي تأمّلناه ولمستْهُ أيدينا من كلمة الحياة" (1: 1). ثمّ يجعل الإيمان بالتجسّد المعيار الحقيقيّ للإيمان المسيحيّ: "كلّ روح يعترف بيسوع المسيح أنّه جاء في الجسد يكون من الله، وكلّ روح لا يعترف بيسوع لا يكون من الله" (4: 2-3). ويكرّر الفكرة ذاتها في رسالته الثانية الجامعة: "إنّه قد انتشر في العالم مُضلّون كثيرون، لا يعترفون بيسوع المسيح الذي أتى في الجسد" (الآية 7). لا ريب في أنّ القدّيس يوحنا في تشديده على حقيقة التجسّد، إنّما كان يردّ على فريق من "الغنوصيّين" أو "أصحاب المعرفة" الذين كانوا يرفضون الإيمان بأنّ المسيح كان له جسد حقيقيّ، بل كانوا يعتقدون أنّه اتّخذ "مظهر جسد" أو "شبْه جسد"، لذلك دُعوا بـ"المظهَريّين" أو "الشبهيّين".

كما قاوم آباء الكنيسة منذ القرن الأوّل تلك البدع، فالقدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ (+107) الذي عاصر الرسل يؤكّد إنّ إنكار حقيقة بشريّة يسوع هو في الوقت نفسه إنكار حقيقة الفداء، وتاليًا إنكار حقيقة الخلاص، لأنّ المسيح إنْ لم يكن له سوى "مظهر جسد"، فهو لم يتألّم إلاّ ظاهريًّا، ونحن لم نحصل على الفداء إلاّ في الظاهر، وكذلك تصبح الإفخارستيا مجرّد مظهر، ويصبح بذلك مناقضًا للعقل أن نتألّم في الجسد لأجل يسوع ونحتمل لأجله الاضطهاد، فكلّ شيء يتلاشى في تلك الظواهر. لذلك يدعو إغناطيوس المسيح "حامل الجسد".

نحن نؤمن بأنّ ابن الله، الإله الأزليّ، في كيانه وشخصه، قد حضر إلينا في شخص يسوع المسيـح. فمـَن رأى يسـوع رأى اللـه، ومـَن اتّحـد بيسـوع اتّحد بالله... وهذا الإله المتجسّد حقًّا الذي بحياته من الميلاد إلى القيامة مرورًا بكلّ الأحداث الخلاصيّة قد أتاح لنا، إذا آمنا به وسلكنا بمقتضى إنجيله، أن نصبح مثله. فلو اعتبرنا يسوع مجرّد إنسان لاستحال عليه أن يوصلنا إلى الله. ولكن بما أنّه إله فهو يستطيع أن يوصلنا إلى الله. هذه هي خُلاصة العقيدة الأرثوذكسيّة القائلة بأنّ يسوع هو نفسه كلمة الله الذي اتّخذ جسدًا حقيقيًّا، وأنّه "إله حقّ وإنسان حقّ"، وإنّه شخص واحد في طبيعتين، طبيعة إلهيّة وطبيعة إنسانيّة.

إذ نحن ذاهبون في هذه الرحلة الصياميّة المباركة إلى عيد الميلاد المجيد، ينبغي لنا ألاّ نغفل أنّ الطفل الآتي يرغب إلينا ألاّ نعيّد لميلاده وحسب، بل لخلاصنا الذي هو ثمرة حبّه المجّانيّ لنا.

من تعليمنا الأرثوذكسي: الهرطقة

التلميذ: ما معنى كلمة هرطقة؟ سمعت بعضًا يقولون عن شخص انه هرطوقيّ، ولما سألت عن معنى هرطوقيّ قيل لي انه يتبع هرطقة.

المرشد: كلمة هرطقة بالعربية أصلها يوناني، وتعني أصلا اختيار او اتخاذ موقف مع بدعة معينة. باللغات الأوروبية يقولون hérésie. في المسيحية الهرطقة انقطاع عن الإيمان الحقيقي واتّباع بدعة تُخالف هذا الإيمان. منذ البدء اعتبرت المسيحية هذا خطرا كبيرًا، وعملت على محاربة الهرطقاتاو البدع وحماية المؤمنين منها. اسمع ما يقوله الرسول بطرس في رسالته الثانية الجامعة: “ولكن كان ايضًا في الشعب أنبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضًا مُعلّمون كذبة الذين يدُسّون بدع هلاك، وإذ هم يُنكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا. وسيتبع كثيرون تهلكاتهمالذين بسببهم يُجَدّف على طريق الحق” (2: 1-2).

التلميذ: كيف حاربت المسيحية الهرطقات؟

المرشد: بالمحافظة على الإيمان المسيحيّ ونشره وتوضيحه وعيشه في الكنيسة. لذلك كتب الرسل رسائل الى الجماعات التي كانوا يبشّرونها. ثم اجتمع المسؤولون عن الكنيسة في اجتماعات كبيرة نُسمّيها المجامع ونقول انها مسكونيّة لأن الذين اجتمعوا فيها اتـوا من كل العالم ليحافظـوا على وحـدة الإيمان ويُعبـّروا عنه بوضوح ويعلنوا ذلك للشعب، ويكون كلام المجامع هو التعبير الأساسي عن الإيمان، “دستور الإيمان”. في كل قدّاس يُعبّر المؤمنون عن إيمانهم الواحد. عندما يقول الكاهن: “لنُحبّ بعضُنا بعضا لكي بعزم واحد نعترف مُقرّين”، يجيب الشعب: “بآب وابن وروح قدس، ثالوث متساوٍ في الجوهر، وغير منفصل”، ثم يقولون دستور الإيمان.

التلميذ: كنتَ تكلّمني عن المجامع والآن عن دستور الإيمان. ما العلاقة بينهما؟

المرشد: المجامع أوضحت الإيمان، فالمجمع المسكوني الأول الذي اجتمع سنة 325، وضع “أومن بإلهٍ واحدٍ... حتى الذي لا فناء لملكه” لتوضيح الايمان الصحيح محاربة لهرطقة آريوس الذي كان يُعلّم ان يسوع المسيح ليس ابن الله. ثم لما ظهرت هرطقات، اي تعاليم مُنحرفة، عن الروح القدس، اجتمع المجمع المسكونيّ الثاني سنة 381، ووضع تكملة دستور الإيمان. كذلك المجامع بعدها حاربت الهرطقات وأكثرها ضد أُلوهية المسيح وضد الثالوث. كتب آباء الكنيسة ايضا ضد الهرطقات مثلا القديس إيريناوس اسقف ليون في القرن الثاني.

التلميذ: هل توجد هرطقات الآن في أيامنا؟

المرشد: نعم هناك بِدع كثيرة تحاول اجتذاب المؤمنين اليها، وتُعلّم ضد أُلوهية المسيح، أشهرها بدعة “شهود يهوه”.

الاستعداد لعيد الميلاد

 “اليوم العذراء تأتي الى المغارة لتلد الكلمة الذي قبْل الدهور ولادة لا تُفَسّر ولا ينطق بها، فافرحي ايتها المسكونة اذا سمعتِ، ومجّدي مع الملائكة والرعاة الذي يظهر بمشيئته طفلا جديدًا، وهو إلهُنا قبل الدهور”.

كل الذين يداومون على الصلاة يوم الأحد في الكنيسة سمعوا هذا النشيد الذي يتكلّم عن ميلاد ربنا يسوع المسيح بالجسد. يُرتَّل ابتداء من اول كانون الأول بعد الدورة بالإنجيل ويُسمّى القنداق. كل عيد له قنداق وهو نشيد يختصر فحوى العيد. بعض الذين سمعوا تعجبوا لأننا نتكلّم عن العيد كأنه حصل او أنه يحصل اليوم. الخلاص بيسوع المسيح حاصل كل يوم. يكفي أن نتقبّله.

الذين تابعوا صلاة السَحر قبل القداس سمعوا: “المسيح وُلد فمجدوه، المسيح أتى من السموات فاستقبِلوه، المسيح على الأرض فارتفعوا. رتلي للرب ايتها الأرض كلها، ويا شعوب سبحوه بابتهاج لأنه قد تمجّد” وتراتيل اخرى. كلها تُدخِل المصلّين في جوّ العيد. لا يسعُنا إلا أن نشجّع الجميع على الاستعداد للعيد بالتراتيل والتسابيح وتعليمها للأولاد.

 مكتبة رعيتي

“أبانا، مدخل الى الإيمان والحياة المسيحية” عنوان كتاب صغير وضعه بالفرنسية الأرشمندريت ليف (جيلليه) وترجمته مهى عفيش. غايته، كما نقرأ في المقدمة، أن يقرّب من المسيح الذين لا يعرفونه جيدًا وأن يساعد المؤمن الذي كثيرًا ما يصلّي “أبانا الذي...” ليدرك بشكل أفضل ما تتضمنه كل كلمة من كلمات هذه الصلاة المقدسة وأن يتلوها بمزيد من التقوى. صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع، سلسلة الروحانيّات والليتورجيا. عدد صفحاته 75، ثمن النسخة خمسة آلاف ليرة لبنانية.

الأخبار

مؤتمر البرلمانيين الأرثوذكس

اجتمعت الجمعية العمومية للبرلمانيين الأرثوذكس في معهد الصليب للاهوت الارثوذكسيّ في بوسطن (الولايات المتحدة) يومي 29 و30 تشرين الثاني 2012 في مؤتمر موضوعه “الأرثوذكسية والمجتمع المدني” . اشترك في المؤتمر نواب وأعضاء مجالس شيوخ أرثوذكسيون من 26 بلدا في العالم من بينهم لبنان. حضر المؤتمر ايضا ممثلون عن السلطات المحلية ومندوبون عن الكنائس ومعاهد اللاهوت، وبحثوا في شهادة الأرثوذكسية في العالم الحاضر. مركز جمعية البرلمانيين في أثينا في البرلمان اليوناني. رئيسها الحالي روسيّ هو سرج بوبوف، وأمينها العام يوناني هو أنستاسيوسنيرانزيس، وأعضاء الهيئة التنفيذية من قبرص وصربيا والسودان وأوكرانيا وروسيا البيضاء وأرمينيا.

 
Banner