تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 30 كانون الأول 2012 العدد 53   

الأحد الذي بعد الميلاد

رَعيّـتي

كلمة الراعي

انطلاقة بولس

بولس الرسول في استخدامه كلمة “إنجيل” يعني البشارة بالمسيح كما يُقدّمها في رسائله، ولا يعني الأناجيل الأربعة، والمضمون التعليميّ واحد بين هذه الأناجيل وما علّمه بولس.

 ثم يوضح أن ما يُعلّمه لم يتسلّمه من إنسان اي من الرسل الذين سبقوه، ولكنه أخذه من يسوع بكشفٍ له خاصّ.

وهنا يسرد ملخّصا عن سيرته ويذكُر أنه لما كان في ملّة اليهود كان يضطهد كنيسة الله بإفراط ويُدمّرها، وهذا ذكره سِفرُ أعمال الرسل في مطلع الإصحاح التاسع.

هذا كان سلوك من كان يُسمّى شاول الطرسوسيّ قبل أن يظهر له السيد على طريق الشام التي كان ذاهبًا اليها ليضطهد المسيحيين مبعوثًا من رئيس الكهنة اليهوديّ في اورشليم. كان شاول مهيّأ لهذا الـبـغـض لـلمـسيـحييـن بسبـبٍ مـن انـتـمـائـه الـى مـذهـب الفرّيسيين المُعادي للمسيح وأتباعه.

على طريق دمشق، بعد ظهور السيد له وبعد كلامه له، انقلب شاول الى المسيح وخدمته العظيمة حتى موت الشهادة فقال: “فلما ارتضى الله الذي أَفرزني من جوفِ أُمّي ودعاني بنعمته الخ...”.

بولس يعتقد أن الله جاء به الى مسيحه، وأنه قبْل أن يضطهد الكنيسة كان الله مهيّئًا إياه ليدخل كنيسة المسيح. هدايته هي في التصميم الإلهي فيما كان يضطهد المسيحيين، وكشف له دعوته بعد أن حاول تدمير الكنيسة.

ظهر له المسيح فيما كان ذاهبا الى دمشق ليقتل المسيحيين او يُلقي القبض عليهم. يقول ما معناه انه بسبب هذا الظهور كان المفروض فيه أن يصعد الى الرسل ليتعلّم منهم الإنجيل. غير أنه انطلق توّا الى “ديار العرب” او المنطقة الرومانية المدعوّة “العربية” وهي تعني حوران وجبل العرب في سورية الحالية.

بعد ذلك رجع بولس الى دمشق. ثلاث سنين بعد مكوثه في دمشق او في حوران يقول: “صعدتُ الى اورشليم لأَزور بطرس”. النص يعني انه كان يعرف ان بطرس هو المميّز او البارز بين الرسل، وبلغه أنه كان لا يزال في اورشليم، وربما كان بقيّة الرسل ايضا في اورشليم وما كانوا قد ذهبوا بعدُ خارج فلسطين للبشارة. لماذا أقام خمسة عشر يومًا عنده؟ ربما لأنه لم يكن عارفا بغيره، وربما قيل له ان بطرس هو المميّز بين الرسل. والدليل أنه كان قاصده قوله: “لم أرَ غيره من الرسل سوى يعقوب أخي الرب”.

في متى 13: 55، نعرف المُسَمّين “إخوة يسوع” اي أنسباء له في العُرف العبريّ أنهم يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا. ونفهم من تاريخ الكنيسة الأولى أن يعقوب صار أول أُسقف في اورشليم.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: غلاطية: 11:1-19

يا إخوة أُعْلمكم ان الإنجيل الـذي بشرتُ به ليس بحسب الإنسان، لأني لـم أتسلمه وأتعـلّمه من إنسان بـل بإعـلان يسـوع المـسيـح. فإنكـم قد سمعـتـم بسيرتي قديما في ملّة اليهود أني كنت اضطهد كنيسـة الله بإفـراط وأدمرها، وأزيد تـقـدمـا في مـلـّة اليهـود على كثيرين من أترابي في جنسـي بكوني أوفـر منـهم غيرة على تقـليدات آبائي. فلـمّا ارتضى الله الذي أفرزني من جوف امّي ودعاني بنعمته ان يعلن ابنه فيّ لأبشّـر بين الأمم، لساعتي لم أصغِ إلى لحم ودم ولا صعدتُ إلى اورشليم إلى الرسل الذين قبلي بل انطـلقـت إلى ديار العـرب وبعد ذلـك رجعـت إلى دمشـق. ثم بعـد ثلاث سنـين صعدت إلى اورشليم لأزور بطـرس فأقمت عنده خمسة عشر يوما. ولـم أرَ غيره من الـرسل سـوى يعـقـوب أخي الـرب.

الإنجيل: متى: 13:2-23

لـمــا انصرف الـمجوس اذا بملاك الـرب ظهر ليوسف في الحلـم قائلا: قم فخـذ الصبي وأمه واهـرب إلى مصر وكن هنـاك حتى اقـول لـك فان هيرودس مزمع ان يطـلب الصبي ليهلكـه. فقام وأخذ الصبي وامـه ليلا وانصرف إلى مصر. وكان هناك إلى وفاة هيرودس ليتم الـمـقول من الرب بالنبي القائـل: من مصر دعوتُ ابني. حينئذ لـما رأى هيـرودس ان الـمجـوس سخـروا بـه غضب جدا وأرسل فقتـل كل صبيان بيت لحم وجميع تخومها من ابن سنتين فما دون على حسب الزمان الذي تحققـه من الـمجوس. حينئذ تـمّ ما قالـه ارمياء النبي القائـل: صوت سُمع في الرامـة، نَوح وبكاء وعويل كثير، راحيـل تبكي على أولادها وقد أبت ان تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين. فلما مات هيرودس اذا بملاك الـرب ظهر ليوسف في الحلـم في مصر قائلا: قـم فخـذ الصبي وأمه واذهب إلى ارض اسرائيـل فقـد مـات طالبو نفس الصبي. فقام واخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض اسرائيل. ولـما سع ان ارشيـلاوسقد ملـك على اليهـوديـة مكان هيرودس ابيـه خاف ان يذهـب إلى هنـاك وأوحي اليـه في الحلم فانصرف إلى نواحي الجليـل وأتى وسكـن في مدينـة  تدعى ناصرة ليتـم الـمـقول بالأنبياء انـه يدعى ناصريا.

الغنيّ والفقير

اشتهر القدّيس باسيليوس الكبير (+379) الذي تعيّد له الكنيسة في الأوّل من شهر كانون الثاني في العديد من الميادين. فهو رئيس أساقفة قيصريّة كبادوكية الذي صان إيمان الكنيسة في وجه الهرطقات التي عصفت في وجهها، وهو اللاهوتيّ العظيم الذي خلّف العديد من المؤلّفات التي دافع فيها عن استقامة الرأي، وهو الواعظ الحكيم الذي أرشد رعيّته إلى تعاليم الربّ يسوع وحُسن ممارستها، وهو الإداريّ الذي بنّى المؤسّسات الاجتماعيّة لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى. هنا، سنعرض لتعليمه المسيحيّ في موضوع "الغنيّ والفقير".

جمع القدّيس باسيليوس ما بين التعليم والممارسة. فلا يمكن الإنسان أن يكون مسيحيًّا إذا اكتفى بالإيمان من دون الاهتمام بالتطبيق اليوميّ. لذلك، وضع الرعاية في رأس سُلّم أولويّاته، هو اللاهوتي المفكّر العالِم لم يتوانَ عن التزام قضايا الفقراء والمعوزين. وقد انطلق في ذلك من وصيّة الربّ يسوع بـ"محبّة القريب"، والقريب في اللغة المسيحيّة هو كلّ إنسان يضعه الله في طريقنا، فيقول: "إنّ الاهتمام بالقريب يستلزم عطاءً سخيًّا، لأنّ الإنسان المحبّ حقيقةً يرغب في أن ينعم كلّ الناس بخيرات الأرض كما ينعم هو. الذي يحبّ أخاه لا يتمتّع بخيرات أكثر من أخيه، فبقدر ما أنت غنيّ بقدر ذلك أنت مخالف لشريعة محبّة القريب وغير ملتزم بالتزاماتها".

يدين القدّيس باسيليوس البخلاء الذين يدّعون الخوف من المستقبل كي لا يهبوا الفقراء شيئًا من أموالهم، فيقول: "إنّك تدّخر للمستقبل قائلاً إنّ مصيري لا أعرفه، ومستقبلي غامض. وبهذا تدفن غناك ومالك في الخزائن للمستقبل، فانت إذًا تدفن معها قلبك". ويتابع في مكان آخر قائلاً: "أنت تدّعي أيّها الغنيّ بأنّك تحفظ أموالك لمستقبلك ومستقبل بنيك. هذا عذر واهٍ، تدافع به عن بخلك". ويحذّر اولئك الأغنياء مذكّرًا إيّاهم بأنّ أموالهم قد تُهلك أولادهم بالخطيئة إذا استعملوها في غير مكانها، فيقول: "تتعلّل بأولادك، لكن لا تنسَ بأنّ المال هو لكثيرين سبب خطيئة، فاحذرْ من أن يؤُول بك ذلك إلى فقدان أولادك إذ تغويهم الخطيئة".

يؤنّب القدّيس باسيليوس الأغنياء الذين لا يشعرون مع البؤساء ويصفهم بالمتوحّشين، فيقول: "الإنسان الذي لا يتأثّر لمنظر البؤس يستحقّ القصاص الشديد. وهو بالحقيقة إنسان غرق في الوحشيّة. إنّ السيّد، عند محاسبته للصدّيقين، جعل الذين يقومون بأعمال المحبّة في مقدّمة المختارين، وبالعكس جعل الذين ابتعدوا عن المحبّة في عداد الخطأة المنبوذين". ويصل باسيليوس إلى حدّ اتّهام هؤلاء بالقساوة الأشد من قساوة الوحوش، فيقول: "نقول عن أنفسنا أنّنا نتميّز عن الحيوانات بالعقل والتمييز. لكن، قد نبدو أحيانًا كثيرة أشدّ قسوة من الحيوانات التي لا تعقل. فإنّ كلّ شيء مشترك بينها. الأرض، والينابيع، والمراعي، والجبال، والغابات. لا أحد منها يملك اكثر من غيره. لكن أنت ايّها الغنيّ فإنّك على نقيض ذلك، تحجز الخيرات التي أعطاك الله إياها لك وحدك وتخصّ بها ذاتك".

يُذكّر القدّيس باسيليوس الأغنياء بأنّ ما جنته أيديهم لن يدوم لهم إلى الأبد، بل سينتهي مع وفاتهم، فيقول: "لا تظلمْ أيّها الغنيّ ولا تتجبّر. فكّر قليلاً إلى ما يؤُول طمعك وتكديس الثروة. لك حقول كثيرة وسهول وتلال... ولكن ما هي في نهاية الأمر؟ ثلاثة أذرع من الأرض هي نصيبك من كلّ ما جنت يدك، قبر من عدّة حجارة هو بيتك الأخير". ويتابع في مكان آخر قائلاً: "اذكرْ انّك إنسان مائت، وأنت تراب وإلى التراب ستعود. انظرْ إلى القبور، فهل تميّز بين عظام الفقراء وعظام الأغنياء، بين عظام العبيد وعظام الأسياد؟ افطنْ لذاتك وتخلَّ عن التكبّر والبخل وقساوة القلب".

يعتبر القدّيس باسيليوس أنّ ما يفيض عن حاجة الغنيّ إنّما هو مُلك للفقير المحروم من هذه الحاجة، فيقول: "إنّ الخبز الذي تحفظه في بيتك هو ملك الجائعين، والثوب الذي تحتفظ به في الخزانة هو ملك للعراة، والحذاء الذي يتلفُ عندك هو مُلك للحفاة، والذهب الذي تدفنه هو مُلك المحتاجين. فأنت ترتكب أعمال ظلم كثيرة بحقّ الذين تستطيع أن تساعدهم وتسدّ بعض احتياجاتهم ولا تفعل ذلك". ويتابع في مكان آخر قائلاً: "أيّها الغنيّ أيّ جواب ستجيب به الديّان العادل عندما يسألك في اليوم الأخير عن حياتك. إنّك تُزيّن الجدران بأجمل الألوان وأخوك بقربك لا كساء له، تُلبس أَحصنتك أبهى الحُلل ولا تنـظر إلى أخيـك العـريان المغطّى بأسمال بالية، تترك القمح في أهرائك يفسد ولا تُطعم الفقراء الجائعين إلى لُقمة خبز والذين يموتون بسبب الجوع".

في المقابل، يطلب القدّيس باسيليوس من الفقراء القناعة والصبر والثقة بالله، فيقول: "لا تخف أيّها الفقير ولا تتباكَ أمام الأغنياء. اعتمد على نفسك واستثمر الوزنات التي وهبك إيّاها الله لكي تعيش... واشترِ حرّيّتك وكرامتك. لا تقرع أبواب الأغنياء الآخرين، فبئرُ جارك هي فارغة دومًا (أمثال 23: 27). الأفضل لك أن تعيش فقيرًا من أن تستغني فجأة بسبب إحسان غيرك. إنّ الفقر ليس عيبًا. لك يدان، عندك مهنة، فاستفدْ منها لمعاش قليل. فهناك أسباب كثيرة لكسب القوت". ثمّ يؤكّد باسيليوس في مكان آخر أنّ "الفقير أكثر غنًى من الأغنياء أنفسهم"، إذا أدرك أنّ الله قد خلقه على صورته ومثاله، ووهبه أن يكون "ابنًا لله".

مكتبة رعيتي

“الكنائس الأرثوذكسية في قرنة الروم (بلاد جبيل، لبنان)”. هذا عنوان الكتاب المميز الذي اخترنا أن نُقدّمه لقُرّاء رعيتي في فترة العيد. هذا الكتاب الكبير المهم جدا صدر مؤخرًا عن منشورات جامعة البلمند بإشراف د. مي دايفي. هو باكورة نتائج بحث حثيث تقوم به الجامعة منذ عدة سنوات في تاريخ العمارة الكنسية في الكرسي الأنطاكي والفنون المتعلقة بها. وقد سبق أن أشرنا الى موقع الجامعة عبر الإنترنت المتعلق بهذا البحث www.balamand.edu.lb/arpoa

كتاب قرنة الروم منشور باللغتين العربية والفرنسية ومصوّر كله بالألوان يقدم للقارئ، بعد بحث تاريخيّ، الأنماط المعمارية في قرنة الروم وخصائصها، ثم دراسة أثرية دقيقة لعشرين كنيسة فيها تقع في منطقة بلاد جبيل هي الريحانة وجدايل والمنصف وشيخان وغرزوز وبخعازوالبربارة. كل ذلك في 300 صفحة بطباعة جميلة أنيقة.

سعـر النسخـة مئـة ألـف ليـرة لبنـانية، إلا أنه تشجيعًا للكل على اقتنائه سيُباع في مكتبة سيدة الينبوع وفي دار المطرانية في برمانا بسعر خاصّ هو خمسة وستون ألف ليرة لبنانية.

الأخبار

المجمع المقدس

انعقد المجمع الأنطاكي المقدس في دورة مجمعية استثنائية يوم الاثنين في 17 كانون الاول 2012 في دير سيدة البلمند البطريركيّ برئاسة القائمقام البطريركيّ المطران سابا (إسبر) راعي أبرشية بصرى حوران وجبل العرب والجولان، وحضور 18 من مطارنة الأبرشيات. وقد اعتذر المطران قسطنطين راعي أبرشية بغداد والكويت والخليج العربي، والمطران فيلبّس راعي أبرشية أميركا الشمالية. بعد ترشيح ثلاثة من مطارنة الأبرشيات لمنصب البطريرك، انتخب المجمع من بينهم سيادة المطران يوحنا (يازجي) راعي أبرشية اوربا الغربية والوسطى بطريركا باسم البطريرك يوحنا العاشر خلفًا للمثلث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع. سيُعلن لاحقًا عن موعد تنصيبه.

البطريرك يوحنا من مواليد اللاذقية سنة 1955، عاش فيها وتلقّى علومه في مدارسها، وكان ناشطا في الكنيسة في خدمة الشباب والترتيل حتى التحق بمعهد القديس يوحنا الدمشقي وتخرّج منه حاملا إجازة في اللاهوت سنة 1978. تابع الدراسة اللاهوتية في جامعة سالونيك في اليونان ونال دكتوراه في اللاهوت، اختصاص ليتورجيا، سنة 1983. أثناء دراسة اللاهوت حصل على دبلوم في الموسيقى الكنسية من المعهد العالي للموسيقى البيزنطية في تسالونيكي.

رُسم شماسا سنة 1979 ثم كاهنا سنة 1983 في أبرشية اللاذقية. درّس مادة الليتورجيا في معهد القديس يوحنا الدمشقي، ثم صار عميدًا للمعهد ما بين السنوات 1988-1991 و2001-2005 ورئيسا لدير البلمند. سنة 1993 تمّ تعيينه رئيسًا لدير مار جرجس الحميراء حيث أسس رهبنة ومدرسة للتنشئة الإكليريكية على صعيد البطريركية.

انتخبه المجمع المقدس سنة 1995 أسقفا للحصن (وادي النصارى) ضمن أبرشية عكار. بقي فيها حتى سنة 2008 لمّا انتخبه المجمع مطرانا لأوربا الغربية والوسطى حيث بقي الى حين انتخابه بطريركا.

لصاحب الغبطة مؤلفات عدة، لاهوتية وتربوية وموسيقية وليتورجية، منها سلسلة دراسات ليتورجية وكتب خدمة رؤساء الكهنة والكهنة والشمامسة، بالإضافة الى ترجمات ومحاضرات.

المحيدثة

صبيحة الأحد 2 كانون الأوّل 2012، ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة رقاد السيّدة في المحيدثة بحضور كثيف من أبناء الرعيّة.

بعد القداس، تفقّد ورشة بناء الصالة الجديدة المُجاورة للكنيسة ونضَحَها بالماء المقدّس، مُثنيًا على ما تم إنجازُه من أشغال حتى الآن. وتَحلّق حوله المؤمنون خلال ضيافةٍ تَحاوَر فيها معهم حول قضايا إيمانيّة وهواجس رعائيّة. ثم تناول سيادته طعام الغداء مع مجلس الرعية.

بـلـغـاريـا

قرر المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية في بلغاريا قبول عودة المطران إينوكِنديوس الذي كان قد انشقّ عن المجمع سنة 1998 مع بعض المطارنة وأسسوا مجمعًا منشقًا بعد سقوط الشيوعية في البلاد. كان المطران إينوكِنديوس قد بعث برسالة توبة الى المجمع تنازل فيها عن مسؤوليته كمتروبوليت صوفيا (العاصمة) ونائب رئيس المجمع المقدس، وتراجع فيها عن كل قرارات المجمع المنشقّ بما في ذلك رسامات الأساقفة. صار المطران التائب إينوكِنديوس منذ الآن نائبًا للمتروبوليت غالاكتيون. كما تفيد معلومات من بلغاريا أن عددا من الإكليروس المنشقّين يستعدّون للعودة الى حضن الكنيسة الشرعية.

تجليد "رعيتي"

مـن أراد حفظ أعداد “رعيتي” لسنة 2012 في مجلّد والإفـادة من السعر المخفّض للتجليـد اي 2500 ليرة لبنانية للمجلّد الواحد فليرسل الأعداد كاملة الى كنيسة اليـنبوع قبل 31 كانون الثاني 2013 عـلى ان يستــلـم المجـلّد في آخـر شبـاط.