Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2012 العدد 01: الحياة الجديدة بالمعمودية
العدد 01: الحياة الجديدة بالمعمودية Print Email
Sunday, 01 January 2012 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد أوّل كانون الثاني 2012 العدد 1    

ختانة السيد / القديس باسيليوس الكبير

رَعيّـتي

كلمة الراعي

الحياة الجديدة بالمعمودية

“انظروا لا يسلبكم أحد بالفلسفة”. لفظة فلسفة واردة هنا مرة واحدة في العهد الجديد. لا تعني الفلسفة اليونانية التي جاءت من أفلاطون وأرسطو. تعني الأرواح الكونيّة التي كان الناس يعتقدون بها. هذه الفلسفة تُغريكم او تخطفكم او تتسلط عليكم انتم الذين سقطوا في الهرطقة في كنيسة كولوسي.


 

الأرواح الكونيّة المتّصلة بمادة الكون مرتبطة بالاعتقادات الفلكية ومحظورات نسكية وعبادة الملائكة. الهرطقة المتفشيّة في كنيسة كولوسي هي نوع من التلفيق (اي امتزاج عناصر عقائدية مختلفة). مقابل ذلك المسيح وحده. هذا حلّ فيه كل ملء اللاهوت جسديًا. المسيح القائم من بين الأموات يجمع في شخصه كل الألوهية الموجودة فيه قبل التجسّد والعالم المخلوق الذي اتخذه مباشرة من العذراء، كما يجمع الكون الى ذاته بقيامته من بين الأموات.

إن كان من رئاسة او سلطان في الكون المادّي فالمسيح رأس كل العناصر، وهنا ينتقل بولس الى عقيـدة المعموديـة، وكما تجاوز الفكـر الوثني المتعلّـق بالأركان الكونيّة يتجاوز هنا الختانة اليهودية. في المسيح خُتنتُم ختانًا غير مصنوع بيد، ليس هو خلع القلفة او الغرلة ولكنكم خلعتم “جسم خطايا البشرية” بختان المسيح. هنا يُشبّه الخطايا الى جسم موضوع في كياننا. هذا تخلعونه بختان المسيح اي بالمعمودية، والمعمودية هي قيامُكم مع قيامة المسيح. هذا صدى كما ورد في الرسالة الى أهل رومية: “فدُفنّا معه بالمعمودية للموت حتى كما أُقيم المسيحُ من الأموات بمجد الآب هكذا نَسلُكُ نحن ايضًا في جدّة الحياة”.

يتّضح من كل هذا المقطع أن بولس كما تخلّص من الوثنية، من أركان هذا العالم، يريد أن يتخلّص من الختانة اليهودية. وهذا ما صار في المجمع الرسوليّ في اورشليم. عندنا تجاوُز لليهود وللأمم ما لم يأخذوا المسيح. القيامة تُخلّصنا من كل شيء عتيق والوقوع في اليهودية من جديد وفي أي نوع من الوثنية يُداهِمُ المسيحيين ولو تعمّدوا كأهل كولوسي.

هذا وارد في كل جيل. الوثنية واليهودية تتجدّدان بأنواع مختلفة. مَن تمسّك بقيامة المخلّص على أنها حياة جديدة وحده يصمُد أمام كل التجارب الفكرية والفلسفية التي إليها انضممنا يومًا فيومًا. نحتاج أن نُجدّد المعمودية فينا بفحصنا لكل فكر يُهاجمنا والوقوف إزاءه في الحياة التي يعطينا إيّاها المسيح.

كل مـن مزج المسيـح بغير المسيـح او بما هو ضد المسيـح يرتكـب هـرطقـة ولو ظن أنه في الكنيسة. هو فيها جسديا، وعقـلـه ينتمي الى شيء آخر. المسيحية ليست معمـوديـة فقط. هي استمرار المعمـوديـة اي هي مـوت دائم مع المسيـح وقيامة دائمة معه. المُحـزن أن قـلـّة من المؤمنين تُقـارن ما تقـرأه او تسمعـه مع الإنجيل. المؤمن الحق يرجع الى الإنجيل ليفحص كل فكر ويسأل العـارفين إذا كان قليـل المعـرفـة في المسيحيـة.

المهم أن تعيش كل فكر بالإنجيل الذي بين يديك.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: كولوسي 2: 8 - 12

يا إخوة، انظروا أن لا يسلبكم أحدٌ بالفلسفة والغرور الباطل حسب تقليد الناس على مقتضى أركان العالم لا على مقتضى المسيح فإنّه فيه يحلّ كل ملء اللاهوت جسديًا وأنتم مملوءون فيه وهو رأس كلّ رئاسة وسلطان، وفيه خُتنتُم ختانًا ليس من عمل الأيدي بل بخلع جسم خطايا البشريّة عنكم بختان المسيح، مدفونين معه في المعمودية التي فيها أيضًا أُقِمتم معه بإيمانكم بعمل الله الذي أقامه من بين الأموات.

الإنجيل: لوقا 2: 20 - 21 ثم 40 - 52

في ذلك الزمان رجع الرعاة وهم يمجّدون الله ويسبّحونه على كلّ ما سمعوا وعاينوا كما قيل لهم. ولمّا تمّت ثمانية أيّام ليُختَن الصبيّ سُمّي يسوع كما سمّاه الملاك قبل أن يُحبَل به في البطن. وكان الصبيّ ينمو ويتقوّى بالروح ممتلئًا حكمة، وكانت نعمةُ الله عليه. وكان أبواه يذهبان الى اورشليم كل سنة في عيد الفصح. فلما بلغ اثنتي عشر سنة صعدا الى اورشليم كعادة العيد. ولمّا أتمّا الأيام بقي عند رجوعهما الصبيّ يسوع في اورشليم ويوسف وأُمّه لا يعلمان. واذ كانا يظنّان انه مع الرفقة سافرا مسيرة يوم وكانا يطلبانه بين الأقاوب والمعارف. وإذ لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه. وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل جالسًا في ما بين المعلّمين يسمعهم ويسألهم. وكان جميع الذين يسمعونه مندهشين من فهمه وأجوبته. فلمّا نظراه بُهتا. فقالت له أُمّه: يا ابني لمَ صنعتَ بنا هكذا؟ ها إننا أنا وأباك كنّا نطلبك متوجّعين. فقال لهما: لماذا تطلبانني؟ ألم تعلما انّه ينبغي لي أن أكون في ما هو لأبي. فلم يفهما هما هذا الكلام الذي قاله لهما. ثم نزل معهما وأتى الناصرة وكان خاضعًا لهما. وكانت أُمّه تحفظ ذلك الكلام كلّه في قلبها. وأمّا يسوع فكان يتقدّم في الحكمة والسنّ والنعمة عند الله والناس.

القدّيس يوحنّا بن زكريّا

أتى القدّيس يوحنّا المعمدان (عيده في السابع من شهر كانون الثاني)، وفق الأناجيل الأربعة، ليهيّئ الطريـق أمـام الربّ يسـوع وبشارتـه. ويبـدأ الكـلام على هذه التهيئة بالآية الإنجيليّة: "كانت كلمة الله إلى يوحنّا بن زكريّا في البرّيّة" (لوقا 3: 2). وهذه الآية تدلّ على أنّ البشارة تبدأ من الله لا من إنسان. فيوحنّا لم يتحدّث من تلقاء نفسه، بل بوحي من الله الذي أَرسله لتتميم المهمّة الملقاة على عاتقه. وفي هذا يقول القدّيس أَمبروسيوس أُسقف ميلانو (+397): "يقول القدّيس لوقا إنّ كلمة الله كانت إلى يوحنّا بن زكريّا في البرّيّة، لكي لا تبدأ الكنيسة من إنسان، بل من الكلمة".

أمّا بصدد البرّيّة الوارد ذكرها في الآية آنفًا، فيقول أَمبروسيوس: "جاءت الكلمة (الإلهيّة) لتُثمر الأرض المهجورة ثمرًا لنا. جاءت الكلمة، وتبعها الصوت (الصارخ)، لأنّ الكلمة تعمل أوّلاً في دواخلنا ثمّ يتبعها الصوت". من هنا قول داود النبيّ: "آمنتُ ولذلك تكلّمتُ" (مزمور 116: 10). ويلاحظ أُوريجنّس (+235) أنّ المقصود بالبرّيّة إنّما هو المعنى الروحيّ لا المادّيّ الأرضيّ، إذ لا معنى لشخص يصرخ في البرّيّة، ولا يستمع له أحد. وفي ذلك يقول أُوريجنّس: "بشّر سابق المسيح -الصوت الصارخ في البرّيّة- في برّيّة النفس التي لم تعرف سلامًا".

"جاء يوحنّا إلى جميع نواحي الأردنّ، يُنادي بمعموديّة توبة لغفران الخطايا" (لوقا 3: 3). يوحنّا لم يُبشّر بعموديّة التوبة فحسب، بل بشّر وعمّد أيضًا. لكنّه، وفق قول القدّيس غريغوريوس الكبير بابا رومية (+604)، "لم يكن قادرًا على أن يهب غفران الخطايا لـمَن عمّدهم، فالغفران يُعطى في معموديّة المسيح فقط". ويضيف البابا غريغوريوس قائلاً: "يوحنّا، بوعظه، كان سابق كلمة الآب المتجسّد. وبمعموديّته العاجزة عن محو الخطايا كان سابقًا لمعموديّة التوبة التي تُغفر بها الخطايا. لقد هيّأ كلامه الطريق لحضور المخلّص، فكان وعظه يُنبئ بالحقّ". أمّا القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم فيقول في السياق عينه: "سيأتي يوحنّا (المعمدان) مهيّئًا الطريق، لا مانحًا الموهبة، أي الغفران، لكنّه يأمر النفوس أن تستقبل إله الكلّ في الموعد المحدّد".

"صوتُ صارخٍ في البرّيّة: أَعِدّوا طريقَ الربّ واجعلوا سُبُله قويمة" (لوقا 3: 4). يعتبر القدّيس كيرلّس الإسكندريّ (+444) أنّ يوحنّا، ببشارته هذه، كان "رسولاً وخاتم النبيّين المقدّسين"، آخر الأنبيـاء. ويضيـف كيرلّس شارحًا الآية: "تعني هذه الآية أن استعدّوا لتقبّل ما يريده المسيح منكم. أَبعدوا قلوبكم عن ظلّ الشريعة، انبُذوا الرسوم الضبابيّة، وتجنّبوا الانحراف. إجعلوا سبل الله قويمة. كلّ سبيل يؤدّي إلى الخير هو سبيل مستقيم وسويّ وسهل، لكنّ الضالّين يسلكون سبيلاً يقود إلى الشرّ". ويعود أُوريجنّس بنا إلى التفسير الروحيّ فيقول إنّ هذه الآية لا تقصد طريقًا مادّيًّا، ويتساءل: "ألا ينبغي للطرُق المستقيمة والسهلة أن تكون في دواخلنا؟"، ثمّ يجيب قائلاً: "هذا طريق دخلت منه كلمة الله، لتحلّ في القلب الإنسانيّ".

"كلّ وادٍ يمتلئ وكلّ جبل وتلّ ينخفض والطرُق المتعرّجة تستقيم والوعرة تصير سهلاً وكلّ بشر يرى خلاص الله" (لوقا 3: 5-6). يستخلص القدّيس الذهبيّ الفم من هاتين الآيتين المعنى المجازيّ، فيرى فيهما إشارة إلى "رفع المتّضعين، ووضع المتكبّرين وإذلالهم، واستبدال الشريعة بسهولة الإيمان. فلا شقاء بعد الآن ولا تعب، بل نعمة وغفران، وتسهيل كبير للخلاص. وما من يهود وما من مهتدين من الأمم فقط بل الأرض أيضًا والبحر، وكلّ طبيعة البشر. فبالطرق الوعرة يقصد حياتنا الفاسدة كلّها، جباة الضرائب، الزواني، اللصوص، والسَحَرة بلغوا الهُدى بعد أن كانوا ضالّين، لأنّهم آمنوا". ونجد المعنى ذاته عند أُوريجنّس حيث يقول: "فمَن يؤمن بيسوع المسيح، تحلّ عليه روح يوحنّا وقوّته أوّلاً. وتصبح الأماكن الوعرة في القلب سهلة وتستقيم طرُقها".

"كان يوحنّا يقول للجموع التي تخرج إليه لتعتمد عن يده: فأثمِروا ثمرًا يدلّ على توبتكم..." (لوقا 3: 8). ما هو الثمر الذي يدلّ على التوبة؟ على هذا السؤال يجيب أُوريجنّس مستشهدًا بالقدّيس بولس حيث يقول: "أمّا ثمر الروح فهو المحبّة والفرح والسلام والصبر واللطف والصلاح والأمانة والوداعة والعفاف" (غلاطية 5: 22). أمّا أُوغسطينس المغبوط (+430) فيقول معلّقًا على هذه الآية: "لا فائدة من التوبة إذا لم ترافقها أعمال الرحمة. ولا مبرّر لغير المثمرين في أن يظنّوا أنّهم سينالون غفران الخطايا بتوبة عقيمة".

يقول القدّيس غريغريوس الكبير: "لو لم يكن يوحنّا واديًا لا رأس جبل في عيني نفسه لما امتلأ بنعمة الروح". وهو يقصد بهذا القـول تواضُع يوحنّا الذي جعـلـه عظيمًا، وفق ما قاله الربّ يسوع: "مَن رفع نفسه اتّضع ومَن وضع نفسه ارتفع" (لوقا 18: 14). هذا التواضع الذي نراه في معظم ما تفوّه به القدّيس يوحنّا المعمدان، ومنها قوله: "يجيء الآن مَن هو أقوى منّي، ولستُ بأهل لأن أَحلّ سَيْر حذائه" (مرقس 1: 7)، وقوله: "مَن له العروس، فهو العريس. وأمّا صَديق العريس فيقف بجانبه يُصغي فرحًا لهتافه. ومثل هذا الفرح فرحي، وهو الآن كامل. له هو أن يزيد ولي أنا أن أَنقص" (يوحنّا 3: 29-30).

من تعليمنا الأرثوذكسي: القديس باسيليوس الكبير

التلميذ: اليوم عيد القديس باسيليوس الكبير. لماذا نسمّيه الكبير؟

المرشد: يُسمّى الكبير لأنه شخص لامعٌ اجتمعت فيه صفات كثيرة وفضائل عظيمة. بقي مطرانًا مدة تسع سنوات فقط نظّم خلالها عمل الكنيسة ووسّعه إلى كل مجالات الخدمة: خدمة الفقير والمريض والغريب، وهو أول من أنشأ المؤسسات الخاصة بخدمتهم. شرح الإيمان المستقيم ودافع عنه في فترة كانت لا تزال الآريوسية فيها منتشرة. أَسّس الحياة الرهبانية المشتركة في الأديار، وكتب قواعد لها لا تزال متّبعة حتى اليوم. نظّم الخِدَم الطقسية، وله قداس معروف باسمه يُقام اليوم في الكنائس في عشر مناسباتٍ كنسيّةٍ، ومنها يوم عيده.

التلميذ: هل كتب القديس باسيليوس كتابات بقيت حتى أيامنا؟

المرشد: له كتابات كثيرة اشتهرت في أيامه، قرأها كثيرون من المسيحيين وغير المسيحيين وأُعجبوا بمضمونها وأُسلوبها. الى جانب الكتب، له مواعظ عديدة شرح فيها المزامير ونبوءة إشعيا وغيرها ورسائل تُعدّ بالمئات. تصوّر أن القديس باسيليوس كان يُراسل مطوّلا الكثيرين في كل المناطق في الشرق والغرب في زمن لم يكن فيه البريد منظّمًا. رسائله مثال لكتابات عصره إن كان بالأُسلوب أو بالمعلومات التاريخية واللاهوتية التي تحتويها وبالأخص الإرشادات الروحيّة التي يُعطيها للأفراد او الجماعات. إذا أردتَ، نتكلّم قليلا عنها اليوم.

التلميذ: طبعًا. لمن كان القديس باسيليوس يكتب؟

المرشد: كان يكتـب أولاً لأصدقـائـه، وكـان لـه أصدقـاء كثيرون يحبّهم ويعزّهم ويحافظ على العلاقة معهم ويطلب منهم أن يُكاتبوه. أنت تعرف أنه في ايام القديس باسيليوس كانت المراسلة الطريقة الوحيدة للتواصل بين الناس. كان يتبادل الآراء مع أصدقائه، يطمئنّ عليهم، يشجّعهم، يعطيهم نصائح، وله ايضا عدد كبير من رسائل التعزية. كتب القديس باسيليوس رسائل عديدة يشرح فيها الإيمان المسيحيّ الصحيح بناءً على أسئلة وُجّهت اليه. بعض هذه الرسائل طويل يمكن أن يكون مقالا او كتابا. كان الرهبان والكهنة يسألونه أسئلة تتعلّق بالعقيدة وبحياة الكنيسة وترتيبها، وكان يُجاوب الجميع.

التلميذ: هل بقيَتْ رسائلُه كلها؟

المرشد: نعم بقيت وهي منشورة باليونانية، وهي اللغة التي كُتبت بها، وبلغات أُخرى. أُريد أن أقول لك ان بعض رسائله كانت مهمّة لدرجة انها قُسمت الى مقاطع وسُمّيت قوانين، وهي موجودة بين مجموعات القوانين الكنسيّة. كان يكتب ايضًا للأساقفة والكهنة والرهبان. لا يترك موضوعًا عالقًا دون أن يجد له الحلّ. لا يترك أزمة في الكنيسة دون أن يتدخّل من أجل خير الكنيسة. كان يُكاتب الرسميين ايضا ويُدافع عن الكنيسة مع العلم أن الإمبراطورية عادت وثنيةً لمدة سنتين في أيامه، لمّا حكم يوليانوس الجاحد (361-363)، وقد عانى القديس باسيليوس من الاضطهاد الذي مُورِس حينها على المسيحيين.

التلميذ: اذن القديس باسيليوس أعظم قديس.

المرشد: يمكنك أن تقول ذلك. كنيستنا جمعت ثلاثة من الآباء القديسين الكبار في عيد واحد وسمّتهم “الأقمار الثلاثة” والقديس باسيليوس واحد منهم مع القديس غريغوريوس اللاهوتي والقديس يوحنا الذهبيّ الفم. عيدهم في 30 كانون الثاني. ولكل واحد منهم عيد بمفرده: القديس باسيليوس اليوم اول كانون الثاني، والقديس غريغوريوس في 25 كانون الثاني، والقديس يوحنا الذهبيّ الفم في 13 تشرين الثاني.


الأخبار

دير مار مخايل بقعاتا

انتخب رهبان دير مار مخايل في بقعاتا النهـر (بسكنتـا) رئيسـًا للديـر مـن بينـهم هو الأب يـوحنـا (شاهين) خلفًا للأرشمندريت افرام (كرياكوس) مؤسس الأخوية الرهبانية الذي انتُخب مطرانًا على طرابلس والكورة وتوابعهما. تمّ تنصيب الرئيس الجديد ورفعه الى رتبة أرشمندريت خلال صلاة الغروب، مساء الخميس في 15 كانون الأول 2011، وذلك ببركة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس وبحضور سيادة المطران افرام.

دير البلمند: رسامة ثلاثة أساقفة

يوم الأحد 11 كانون الأول تـرأس صاحب الغبطـة البطريرك إغنـاطيوس الرابع القـداس الإلهي في كنيسة رقـاد السيدة في دير البلمنـد. تمـّت خـلال القـداس رسامة ثلاثة أساقـفـة لمعاونة المتروبوليت فيلبس راعي أبرشيـة أميركا الشمالية، هُم الأسقف يوحنا (عبدالله) الذي سيخدم منطقة ورستر، والأسقـف أنطوني (مخايل) الذي سيخدم توليدو، والأسقف نقولا (أُوزون) الذي سيخدم في بروكلين في نيويورك ويعاون المتروبوليت فيلبس في مركز الأبرشية. اشترك في القداس 12 مطـرانًا من لبنان وسوريا والأسقف جـوزف من الولايات المتحدة الذي جاء خصيصا للمناسبـة يرافـقـه حوالى ستين شخصًا من الكهنـة والمـؤمنين. كان الأساقفة الثـلاثـة قد انتُخبـوا من قِبَل المجمع المحلّي للأبرشية.

عيد القديس نيقولاوس في ميرا

في 6 كانون الأول 2011 أقام مطران ميرا خريسوستموس القداس الإلهي في كنيسة القديس، وذلك بإذن خاص من السلطات التركية التي كانت قد حوّلت الكنيسة إلى متحف. في تلك الكنيسة قبر للقديس لكنه فارغ لأن رفات القديس نيقولاوس موجودة في مدينة باري الإيطالية. ميرا هي الأبرشية التي كان القديس نيقولاوس مطرانًا عليها في القرن الرابع، وهي تقع في مقاطعة ليكيا. اسم المدينة الحالي “دمري”، وتقع في جنوب تركيا. حضر القداس نحو مئتين من المؤمنين أتوا من اليونان للمناسبة.

Last Updated on Thursday, 22 December 2011 16:43
 
Banner