Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2012 العدد 04: تيموثاوس
العدد 04: تيموثاوس Print Email
Sunday, 22 January 2012 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 22 كانون الثاني 2012 العدد 4    

عيد القديس تيموثاوس الرسول / الأحد الخامس عشر من لوقا

رَعيّـتي

كلمة الراعي

تيموثاوس

تيمـوثـاوس هـو الابن الروحي لبولس ومنـدوبـه الى أفسـس ليخـدم فيهـا. كـتب اليه هذه الرسالـة الأولى من مقـدونيـة، وفي سجنـه الأخيـر كتـب اليـه رسالتـه الثـانيـة. يمكن اعتبـار تيموثاوس أُسقـفـًا على أفسس، والرسـول مُشرف على الأسقـف فـي المنطـقـة التي وضعـه فـيهـا. بهذه الصفة الأبـويـة أخـذ بـولـس ينصح تلميـذه فيقـول لـه: “لا يستهـن أحد بفتـوّتك” إذ كان المـؤمنـون يـوقّـرون، بخاصة، الرئيس الروحـي اذا كان شيخًـا، والكـهنـة سـُمّـوا شيـوخـًا في العهـد الجـديـد. ثم يـطـلـب أن يتحـلـّى بـبـعـض الـفـضائـل مثـالا للـفضائـل كلها.

يـذكُـر “الكلام” أولاً اي الكلام اللائـق العـفـيـف، وغالبًا ما أراد ايضًا ان يكون تيمـوثـاوس نمـوذجـًا في حُسـن الوعـظ، وهـذا ما سوف يذكُـره بعـد قليل.

ثم يذكُر التصرّف اي الأخلاق الحسنـة. بعضها كـلام، وبعـضـهـا سلـوك، فلا تـُعـثـر أحدًا بسلـوك مُخـلّ. الـعـفـّة، الصدق، الاستقـامـة جـزء مـن هذا السلـوك، والـذروة هـي المـحـبــة، وعـنـهـا جـاء قـبـل هـذه الرسالـة نشيـد في الـرسـالـة الأولى الى أهـل كورنثـوس (الإصحاح 13).

ليس عنده هنا ترتيب للفضائل اذ يذكر الإيمان بعد المحبة وهو مُنشئها. بعد هذه اللائحة يقول: “واظب على القراءة”. يريد بذلك قراءة العهد القديم وما كتبه هو من رسائل إذ لم يكن الإنجيل قد دُوّن بعد. ثم يُلحّ عليه أن يعظ وأن يُعلّم. الوعظ هو في الخدمة الإلهية ولا سيما القداس. أمّا التعليم فليس له إطار مُعيّن. هو أمثولات منظّمة، متتابعة.

“لا تُهمل الموهبة التي أُوتيتَها بنبوّة بوضع أيديِ الكهنة”. النبوّة تعني هنا أن احدًا لا يأخذ كرامة الكهنوت إلا بوحيٍ من الروح القدس. إن احدًا في الكنيسة يعبّر عن وحي الروح. وضع الأيدي هو الرسامة. في وقت قريب من هذه الرسالة نرى الجماعة كلها تنتخب الأساقفة والشمامسة. غالبًا أن بولس هو الذي رسم تيموثاوس بمشاركة كهنة أفسس.

بعد هذا الكلام، يجعل بولس هذه الفضائل رزمةً واحدةً ليكون تقدّم تيموثاوس ظاهرًا في كل شيء (ليضيء نورُكم قدّام الناس). ويطلب الرسول العظيم ان يعكف تلميذُه على هذه المواهب ولا يُهمل واحدة منها، وكأنه يقول إن لم تتزين بالفضائل كيف يمكن أن تستمرّ في الأسقفية، فهذه تكليف إلهيّ. كيف تستجيب لهذا التكليف إن كنتَ شاغرًا من الإحسان الإلهي؟ ماذا تعطي للرعية والناس إن لم يكن الرب ساكنًا فيك بالروح القدس؟

أيّ منّا له الحق أن يُذكّر كل عضو له رتبة إكليريكية بالواجب الذي يطلبه الله منه “حتّى لا يُجدّف على اسم الله بسببكم”.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: 1 تيموثاوس 9:4-15

يا إخوة، صادقة هي الكلمة وجديرة بكل قبول. فإنّا لهذا نتعب ونُعيّر لأنّا ألقينا رجاءنا على الله الحيّ الذي هو مخلّص الناس أجمعين ولا سيّما المؤمنين. فوصِّ بهذا وعلّم به. لا يستهن أحد بفُتُوّتك بل كنْ مثالًا للمؤمنين في الكلام والتصرّف والمحبة والإيمان والعفاف. واظب على القراءة الى حين قدومي وعلى الوعظ والتعليم. ولا تهمل الموهبة التي فيك التي أُوتيتَها بنبوّة بوضع أيدي الكهنة. تأمّل في ذلك وكنْ عليه عاكفًا ليكون تقدّمك ظاهرًا في كلّ شيء.

الإنجيل: لوقا 1:19-10

في ذلك الزمان فيما يسوع مجتاز في أريحا اذا برجل اسمه زكّا كان رئيسًا على العشّارين وكان غنيا. وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو، فلم يكن يستطيع منَ الجمع لأنه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد الى جمّيزة لينظره لأنه كان مزمعا أن يجتاز بها. فلما انتهى يسوع الى الموضع رفع طَرْفه فرآه فقال له: يا زكّا أَسرع انزل فاليوم ينبغي لي أن أَمكُث في بيتك. فأَسرع ونزل وقَبِله فرحا. فلما رأى الجميع ذلك تذمّروا قائلين: إنه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال ليسوع: ها أنذا يا ربّ أُعطي المساكين نصف أموالي، وإن كنتُ قد غبنتُ أحدًا في شيء أَرُدّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنه هو ايضا ابنُ ابراهيم، لأن ابن البشر إنّما أتى ليطلب ويُخلّص ما قد هلك.

زكّا العشّار

قبل أن تسلك بنا الكنيسة طريق التهيئة للصوم الكبير عبر أحد الفرّيسيّ والعشار، وأحد الابن الشاطر، وأحد الدينونة (مرفع اللحم)، وأحد الغفران (مرفع الجبن)، تتلو علينا إنجيل "زكّا العشّار" الذي كان راغبًا في رؤية الربّ يسوع، فعمل جاهدًا في سبيل أن يحقّق أمنيته، ثمّ ذهب أبعد من أن يكتفي بتحقيق أمنيته، ذهب إلى إعلان توبته وتوزيع ماله على الفقراء والمساكين، وإنصاف مَن احتـال عليـهم بجبـايتـه منهـم ما يفوق طـاقـتـهـم. هذه الرغبـة بـرؤيـة الـربّ هي مـا تريد الكنيسة تذكير المؤمنين المقبلين إلى الصوم بضرورة اقتنائها. المقبلون الحقيقيّون إلى الصوم هم الراغبون، عبر توبتهم، برؤية يسوع ناهضًا من بين الأموات.

يلاحظ القدّيس أمبروسيوس أسقف ميلانو (+397) أنّ الربّ يسوع فيما كان مجتازًا أريحا صادف منبوذين هما الأعمى وزكّا اللذان شملهما برحمته. فقبل إنجيل زكّا مباشرة يحدّثنا القدّيس لوقا الإنجيليّ عن حادثة "شفاء أعمى أريحا" (18، 35-43) الذي صرخ عندما علم بأنّ المسيح عابر أمامه: "يا يسوع ابن داود ارحمني". وقد عقد أمبروسيوس صلة بين الحادثتين، فيقول: "كان زكّا في الجمّيزة، والأعمى كان إلى جانب الطريق. ينتظر الربُّ الأعمى ليرحمه، ويكرّم زكّا بنور زيارته. سأل الربّ الأعمى قبل أن يشفيه، وزار بيت زكّا كضيف من دون أن يُدعى. عرف أن مكافأة مضيفه ستكون غنيّة. وعلى الرغم من أنّ المسيح لم يتلقَّ دعوة من زكّا لزيارته، رأى حُسن نيّته".

يرى القدّيس كيرلّس الإسكندريّ (+444) أنّ زكّا، الذي كان رئيسًا لجباة الضرائب، كان في مقاييس الفرّيسيّين مثله مثل العاهرات الفاسدات، لكنّه بتوبته ما بات منهم، لأن المسيح "اعتبره جديرًا بالرحمة". يقول القدّيس كيرلّس في تفسيره لإنجيل لوقا: "كان زكّا رئيسًا لجباة الضرائب، ورجلاً شرهًا إلى المكاسب الدنيئة. وقد نعت القدّيس بولس ممارسات جباة الضرائب بالوثنيّة لأنّها من صفات الذين لا يعرفون الله. لذلك صنّفهم الربّ يسوع مع الزواني بقوله لرؤساء اليهود: "إنّ الزواني وجباة الضرائب يسبقونكم إلى ملكوت الله" (متّى 21، 31). زكّا لم يعد واحدًا منهم، فعدّه المسيح جديرًا بالرحمة".

أمّا عن الرغبة برؤية الربّ والتوبة إليه، فيتابع القدّيس كيرلّس تفسيره بالقول: "لنتأمّلْ في طريقة اهتداء زكّا. هو رغب في رؤية يسوع فصعد جمّيزة... سعى زكّا إلى أن يرى المسيح، فلم يستطع لكثرة الزحام، لا لأنّه كان قصير القامة جسديًّا فحسب، بل لأنّه كان قزمًا روحيًّا أيضًا. ما كان أحد ليستطيع أن يراه لو لم يرتفع عن الأرض ويصعد الجمّيزة". ويستنتج كيرلّس في خاتمة كلامه: "إنّ في الرواية مغزًى. لا يستطيع المرء أن يـرى المسيـح ويـؤمـن بـه إلاّ بصعـود الجـمـّيـزة وبـجـعـل أعضائه الدنيويّة جاهلةً للزنى والدنس". فما قام به زكّا من صعود الجمّيزة هو عمل غير عادي يقوم به شخص في منصبه ومكانته الاجتماعيّة، لكن كان عليه أن يترفّع عن الأرض وعن خطاياه ليرى المخلّص.

يرى القدّيس إيرونيمُس (+420) في زكّا مثالاً لغنيّ أمكنه إيمانه من دخول ملكوت السموات، فبعد أن يورد إيرونيمس قولاً لأحد الفلاسفة: "إنّ كلّ غنيّ يكون إمّا شرّيرًا أو وريثَ شرّ"، يتابع قائلاً: "لأجل هذا قال الربّ المخلّص إنّه عسير على الغنيّ أن يدخل ملكوت السموات (متّى 19، 23). قد يعترض بعضهم قائلين: كيف يدخل زكّا الغنيّ الملكوت السماويّ؟ الجواب: لأنّه وزّع ماله واقتنى به ملكوت السموات. لم يقل الربّ والمخلّص إنّ الأغنياء لن يدخلوا ملكوت السموات، بل قال إنّهم يدخلونه بصعوبة".

في السياق نفسه يعتبر القدّيس مكسيمُس أسقف تورينو (مات شهيدًا عام 465) أنّ ممتلكات زكّا قد أصبحت له فعليًّا عندما استعملها للخلاص، فالمال الذي كان يشكّل عائقًا لاقتناء الحياة الأبديّة أصبح نافعًا عندما استُعمل على وجهه الصحيح. ويتابع مكسيمس قائلاً: "ينبغي إظهار محامد زكّا. فماله لم يمنعه من الوصول إلى العتبة الملوكيّة. ينبغي مدحه لأنّ ماله حمله إلى عتبة الملكوت. من هنا نفهم أنّ المال لم يكن عائقًا، بل كان عونًا له لكسب مجد المسيح. علينا ألاّ نبذّر ما نملكه على العيش الرغيد، بل أن نَهَبه لأجل الخلاص. ليس هناك إثم في المقتنيات، أمّا الذين لا يعرفون كيف يستعملونها فهم أثمة. عند الأحمق المال تجربة الرذيلة، أمّا عند الحكيم فهو لمساعدة الفضيلة. لبعضهم يكون فرصةً للخلاص. وللآخرين يكون علّةً للدينونة".

يربط القدّيس كبريانوس أسقف قرطاجة (+258) بين الإيمان والصدقة، ففي تعليقه على حادثة زكّا العشّار يلاحظ أنّ الربّ يسوع قال لزكّا: "اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنّه هو أيضًا ابن إبراهيم"، أي أنّ الربّ يسمّي الذين يساعدون الفقراء أبناء إبراهيم. ويخلص كبريانوس إلى القول: "إذا كان إبراهيم قد آمن بالله فبرّره لإيمانه، فإنّ المتصدّق، استنادًا إلى وصيّة الله، يؤمن بالله. المؤمن الحقيقيّ يخاف الله، ويعرب عن هذا الخـوف بإظهار الرحمة على الفقـراء". من هنـا، كانت رغبة زكّا برؤية الربّ يسوع بابًا له لدخول الملكوت السماويّ والحصول على الحياة الأبديّة.

القديس تيموثاوس

القديس تيموثاوس من ليسترا وهي مدينة رومانية في مقاطعة ليكاؤونيا في آسيا الصغرى (تركيا). كان أبوه وثنيا وأُمه يهودية وهي التي ربّته. لمّا وصل الرسول بولس الى المدينة في أثناء رحلته التبشيرية الأُولى سنة 45، تعرّف على العائلة، وآمنت بالمسيح أُمّ تيموثاوس وجدّتُه. لاحظ بولس حماسة الشاب الصغير تيموثاوس فعمّده واتّخذه رفيقًا له ومعاونًا في البشارة. نعرف أخبار تيموثاوس من رسائل بولس وبالأخص الرسالتين اللتين أَرسلهما اليه. يقول مثلا الى اهل فيليبي: “على أني أَرجو في الرب يسوع أن أُرسل اليكم سريعًا تيموثاوس...لأن ليس لي أحد آخر نظير نفسي يهتمّ بأحوالكم بإخلاص، إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو للمسيح. انه كولد مع أبٍ خدم معي لأجل الإنجيل” (2: 19-22).

رافق تيموثاوسُ بولس الرسول يبشّران في مقاطعتي فريجيا وغلاطيـة في آسيا الصغـرى، ثم انتقلا الى مقدونيا في شماليّ اليونان وبشرّا تساولونيكي. يقول بولس لأهل تسالونيكي: “أَرسلْنا تيمـوثاوس أخانا وخادم الله والعامل معنا في إنجيل المسيح حتى يُثبتكم ويعظكم لأجل إيمانكم”. ثم عملا معًا في أفسس التي عيّنه مسؤولا عن الكنيسة فيها كأُسقـف. رافق تيموثاوس بولس في آخر رحلة له إلى اورشليم ليُسلّم التبرّعات التي جمعها من كل الكنائس لمساعدة المسيحيين في اورشليم (انظر أعمال الرسل 20). كان تيموثاوس موجـودًا لما قـُبض على بولس، وتبعـه الى قيصريـة فلسطين ورومية. لكن بولس أَرسلـه الى البشارة مجدّدا ليخدم الكنـائس، وثبّتـه في أفسس، وأوصاه كيف يـُديـر شؤون الكنيسة فيهـا. اذا قرأنا صفحات قليلـة من الرسالـة الأولى الى تيموثـاوس نعرف الكثير عن حياة الكنيسة الأُولى ونجد أن توصيـات الرسول بولس لتلميذه صالحة لكل المسيحيين في كل الأيام. لما سُجن بولس مرة ثانية واقتيد الى رومية، استدعى تلميذه الذي بقي معه حتى استشهاده. ثم عاد الى أفسس ورعى الكنيسـة هناك الى أن رقد أيضًا شهيدًا.

مكتبة رعيتي

“الأب ليف جيلله، السائح الى وجه المسيح” عنوان الكتاب الجديد الذي صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع. وضعه ريمون رزق، وضمّنه مقتطفات من كتابات الأب ليف. هذا الكتاب هو الأول من سلسلة عنوانها “اللاهوتيون المعاصرون” تُعدّها التعاونية بغية تعريف القراء على شخصيات أُرثوذكسية هامّة ممن عاشوا في القرن العشرين وكانت لهم المساهمات الكبرى في توضيح اللاهوت الأرثوذكسي ونشر كتابات آباء الكنيسة في الشرق والغرب. يقع الكتاب في 167 صفحة ويتضمّن قسمًا عن الأب ليف ومؤلفاته، والباقي مقتطفات من كتاباته في فصول قصيرة سهلة المطالعة يجد فيها القارئ ما ينير طريقه نحو المسيح وعيشه اليومي في حضرته. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية، سعر النسخة ثمانية آلاف ليرة لبنانية.

الأخبار

الرابية - المطيلب

صباح الأحد في الثامن من كانون الثاني الجاري أقام سيادة راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة النبي الياس في الرابية-المطيلب. في أثناء القداس تمّت رسامة نضال مجاعص شماسًا إنجيليًا باسم يوحنا ليخدم في الرعية ويساعد الكاهن الأب أغابيوس (نعوس). الشماس الجديد من أبناء الرعية، من مواليد 1963، متزوج وله ولدان، يعمل كموظف ويخدم في الكنيسة.

عيد الظهور الإلهيّ

صباح السادس من كانون الثاني، يوم عيد الظهور الإلهي، ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة الظهور الإلهي في النقاش بحضور عدد كبير من المؤمنين ضاق بهم البيت حيث مقرّ الرعية المؤقت. وقد علمنا أن العمل مستمرّ في بناء الكنيسة الجديدة، وأن أعمال الباطون قد شارفت على الانتهاء بعد إتمام ثلاث طوابق لمواقف السيارات وطابقين لبيت الكاهن وقاعة الكنيسة. من المُتوقّع ان تبدأ الرعية بإقامة القداس في القاعة الجديدة في عيد الفصح القادم على رجاء إكمال بناء الكنيسة فوقها.


حـامـات

بدعوة من حركة الشبيبة الأرثوذكسية ونادي شبيبة حامات، شارك عدد من أبناء رعية حامات مساء السبت الواقع فيه السابع من الشهر الجاري في لقاء مع قدس الأب جورج (مسّوح) بحديث حول: “الغطاس يوميًا”، وذلك في قاعة المحاضرات في مبنى نادي شبيبة حامات بمناسبة العيد وافتتاح القاعة المذكورة.

تحدث الأب جورج عن معنى الظهور الالهي وارتباطه بميلاد يسوع المسيح وكيفية عيشنا حدث هذا العيد في حياتنا بشكل دائم يوميًا وليس فقط في عيد الغطاس، وأضاف أنه علينا جميعًا أن نكون مستعدّين في كل لحظة وفي كل وقت لاستقبال يسوع المسيح مخلّصنا وتكون قلوبنا ومنازلنا مليئة بالمحبة والاستعداد الدائم بالصلاة والصوم ومساعدة الآخرين وهم مرتبطون بعضهم ببعض ولا يمكننا ان نختار واحدًا سوى الآخر، وأخيرًا الرب لا يميّز بين غنيّ أو فقير ولا مسؤول أو شخص عادي. خُتم اللقاء بضيافة شارك فيها جميع الحاضرين.

جـبـل آثـوس

في الثالث والعشرين من كانون الأول الماضي، اي يومين قبل عيد الميلاد، أرسلت السلطة اليونانية الشرطة الى جبل آثوس بأمر من محكمة الاستئناف في أثينا، وأَوقفت الأرشمندريت افرام رئيس دير فاتوبيدي أحد أهمّ أديرة الجبل واقتادته الى السجن. الدعاوى قائمة منذ ثلاث سنوات على الأرشمندريت افرام بسبب عملية عقارية اعتبرتها السلطة اليونانية غير قانونية.

صدرت عن دير فاتوبيدي رسالة الى المؤمنين تشرح القضية، وهي أن مساحة كبيرة من الأرض وفيها بحيرة كانت تقليديًا تخصّ الدير ثم استملكتها الدولة في القرن العشرين، ومنذ بضع سنوات توصل الأرشمندريت افرام الى اتفاق عقاريّ ماليّ مع السلطات لاستبدال هذه الأملاك بعقارات أُخرى هو الآن موضوع الدعاوى ضد الدير. نتجت عن هذا موجةُ شجب واعتراضات في كل العالم الأرثوذكسي في اليونان وفي روسيا حيث كان الأرشمندريت افرام يرافق مؤخرًا زيارة زنار العذراء مريم الذي تَبارَك منه الملايين كما ذكرنا سابقًا. وعلى الإنترنت عشرات المواقع التي تُدافع عن الاب افرام وتجمع التواقيع على عرائض من أجله.

 
Banner