Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2012 العدد 11: شفاء المفلوج
العدد 11: شفاء المفلوج Print Email
Monday, 05 March 2012 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 11 آذار 2012 العدد 11        

الأحد الثاني من الصوم / أحد القديس غريغوريوس بالاماس

رَعيّـتي

كلمة الراعي

شفاء المفلوج

بعد أن تجوّل السيد حول بحيرة طبرية، دخل الى كفرناحوم التي صار ساكنها بعد أن ترك الناصرة. استضافه بيت لعلّه كان مُلكا لأحد التلاميذ. كثر الوافدون الى هذا البيت لمّا سمعوا أنه فيه “فكان يخاطبهم بالكلمة” أي بموسى والأنبياء. اذ ذاك قدّموا اليه مخلّعا (حسب ترجمتنا) اي مفلوجا. ولما لم يستطيعوا أن يقتربوا اليه بسبب الازدحام نقبوا السقف. مثل هذا السقف المصنوع بألواح خشبيّة وشيء من التراب معروف في جبال لبنان.

توّا يقول يسوع للمفلوج: يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. هذا في عرفهم تجديف لأن أحدا من كهنة اليهود او من أنبيائهم قديما لم يتفوّه بمثل هذه العبارة. الكتبة وهم من علماء الشريعة ما كانوا يعرفونه إلا بشرا. لذلك استهجنوا قوله انه قادر على غفران الخطايا.

 

إلاّ أنه أثبت صحة ادعائه القدرة على الغفران اذ قام بالشفاء الجسديّ بعد أن أعطى الغفران. قال للمريض كمن لـه سلطان: “قم واحمـل سريرك واذهب الى بيتك”. وهو أكّد لليهود بعمليّة الغفران وعمليّة الشفاء أن له سلطانا على جسد الانسان وعلى روحه.

توّا بعد أن شُفي المفلوج بكلمة، “قام للوقت وحمل سريره وخرج أمام الجميع حتى دهش كلهم” وقالوا: “ما رأَينا مثل هذا قط”. ربما كان بين هؤلاء القوم من سلّم يسوع الى الموت. واضح من هذه الأعجوبة أن اهتمام السيد هو أولا شفاء النفس من الخطيئة، والمرتبة الثانية شفاء الجسد، وقام بهذا في صنعه معجزات كثيرة.

اذا مرض أحدنا، أهم هاجس عنده أن يتوب، لأن المصيبة ليست أن يموت ولكن أن يموت غير تائب. لا مانع من أن يسأل المريض شفاءه من الله دون أن ينسى شفاء نفسه. واذا دُعي الكاهن الى مريض وصلّى فلا تنحصر صلاته او طلبته بالشفاء. المهم قيامتنا من الخطيئة وسلامتنا مسلّمة الى رعاية الله لنا. لعلّ المرض كان أحيانا هزّة تُذكّرنا بضرورة العودة الى الرب.

يكون الرب سمح بمرض او بحادثة. هذا لا يعني أنه بسبّب المرض او الحادثة. الله ليس علّة اوجاعنا. هو يُقيمنا منها لكي نقترب اليه.

من يعي أن الخطيئة مصيبة المصائب وأن ليس شيء أسوأ منها؟ وعجبي أننا نسهر على صحّتنا لئلا تتدهور، وقلما نسهر على نفوسنا كي لا تقع في التجربة. هل الغضوب مثلا يسأل نفسه: كيف أُروّض نفسي حتى أَكتسب الهدوء؟ او من يقول لنفسه: هؤلاء ناس يجب ألاّ أُعاشرهم لئلا أَتبعهم في السيئات التي يرتكبون؟ وبكلمة، كيف أسعى أن أَضمّ نفسي الى يسوع في كل ظرف اجتماعي أكون فيه؟ ثم كيف أُقوّي نفسي في الإيمان، في روح الصلاة، في دوام الصلاة لئلا أَزلّ. بعبارة واحدة: هل انا مُحبّ للفضيلة حقا أَم أُوهمُ نفسي بذلك؟ هل همّي، حقيقة، أن أُلازم الرب يسوع ليصبح هو حياتي؟

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: عبرانيين 10:1-3:2

انت يا رب في البدء أسستَ الأرض، والسمـاواتُ هي صُنْـعُ يـديك، وهي تزول وأنت تبقى، وكـلهـا تبـلى كالـثـوب وتطـويهـا كالـرداء فتـتغـيـر، وانت أنت وسِنوك لن تفـنى. ولـمن مـن الملائكة قال قـط: اجلـسْ عن يمـينـي حتى أَجعـل أعداءك مـوطئـا لـقـدميـك؟ أليـسـوا جميعُهم أرواحا خـادمـة تـُرسَل للخدمـة من اجـل الذين سيرثون الخلاص؟ فلذلك يجـب علينا أن نُصغـي الى ما سمـعنـاه إصغاءً أشدّ لئـلا يسـرب مـن أَذهـاننـا. فإنها إن كانت الكلـمة التي نُطـق بها على ألسنــة مـلائكــة قـد ثَبَتَـت، وكلّ تعـدّ ومـعصيـة نـال جـزاء عـدلاً، فكيـف نُفـلتُ نحـن إن أهـمـلنا خلاصا عظيـما كهـذا قد ابتـدأ النُطـقُ به على لسان الرب ثـم ثبـّتـَهُ لنا الذين سمعـوه؟

الإنجيل: مرقس 1:2-12

في ذلك الزمان دخـل يسـوع كفرناحوم وسُمع أنه في بيـت. فللوقـت اجتمع كـثيـرون حتـى انه لـم يعد موضع ولا ما حول الباب يسع، وكان يخاطبـهم بالكلمة. فأَتـوا اليـه بمخلـّع يحملهُ أربعـة، واذ لم يقـدروا أن يقتربوا اليه لسبـب الجمع، كشفـوا السقـف حيث كان، وبعدما نقبوه دلّوا السرير الذي كان المخلّع مضطجعـا عليه. فلما رأى يسوع إيمانهم، قال للمخلّع: يا بنيّ، مغفـورة لك خطاياك. وكان قـوم من الكتبة جالسين هناك يُفكـّرون في قلوبهم: مـا بال هذا يتكـلم هكذا بالتجديف؟ مـن يقـدر أن يغفـر الخطايـا الا الله وحـده؟ فللـوقـت علـم يسـوع بـروحه أنهم يفكـّرون هكذا في أنفسهم فقـال لهـم: لمـاذا تفكّـرون بهـذا فـي قـلـوبكـم؟ ما الأيسر، أأن يُقـال مغـفـورة لـك خطـاياك، أم أن يُقـال قـم واحمل سريرك وامش؟ ولكـن لكـي تعلموا أن ابن البشر لـه سلطـان على الأرض أن يغفـر الخطايا، قال للمخلع: لك أقول قُم واحمل سريرك واذهـب الى بيتك. فقـام لـلـوقت وحمـل سريره وخرج امام الجميع حتى دهش كلهم ومجـَّدوا الله قائـلين: ما رأيـنا مـثل هذا قط.

خير البساطة

سأحاول، في عجلة، أن أستنطق معنى هذا القول: "خير لك أن يدعـوك الناس أُمّيـًّا مـن أجل البساطـة من أن يدعوك حكيمًا من أجل المجد" (القدّيس إسحق السريانيّ، نسكيّات، المقالة 23: 18).

أوّل ما يعنينا قبوله أنّ القدّيس إسحق لا يحصر قوله بِمَنْ كان اقتناعهم، لا يتزحزح، أنّهم اختاروا الحياة الجديدة التي يُخصبها الوعي أنّهم لا شيء، أي الرهبان (ولو أنّه وجّهه إليهم أوّلاً). فعمومًا، ليس في المسيحيّة ما يسمح لنا بأن نعتبره يخصّ بعضًا من دون سواهم. كلّنا، أجل كلّنا بأجمعنا، مدعوّون إلى أن نعي أنّ الله شرّع لنا البساطة خيارًا ونهجًا. ولا يخفى عن قارئ ورع أنّ قدّيسنا لا يقول لأيٍّ منّا: يا صديقي، لا بأس إن دعاك الناس أُمّيًّا، بل: "خيرٌ لك"! ولا يقول: بالله عليك لا تنزعج، امسحْها بذقني، فأنا أعرف مجد حكمتك، بل يرتضي لك ما قد يرتضيه الآخرون لك من ازدراء، لتبقى فاهمًا تُردّد على نفسك أنّك لا شيء. خيرنا، إذًا، أنّنا لا شيء. هذا نورٌ عالٍ يفوق سطوعُه سطوع كواكب السماء.

ثمّ يجب أن نلاحظ أنّ قدّيسنا لا يكشف، بوضوح ظاهر، مَنْ هم المزدرون الذين يقصدهم. هل يَحيون معنا في شركة واحدة؟ هل بعيدون؟ هل يفهمون؟ هل أغبياء؟ يتكلّم عمومًا، كما لو أنّه يقول أيًّا كان مَنْ يدعُوك أُمّيًّا، فاقبله! أي يقول لا يهمّ مَنْ يوجّه إليك انتقاده، بل كيف تقبله. أي أنت لا تكتسب ما أنت عليه من أفواه الناس، أيًّا كانوا وكان هدفهم. الناس، سرًّا أو علنًا، شأنهم أن يتكلّموا. وشأنك أنت أن تربّي نفسك على أن تصُمّ أُذنيك عن كلّ مديح، وتفتحهما، على وسعهما، لا سيّما إن قيل فيك ما ليس فيك. أي يقول أنت تأتي من الله وحده. الله، وحده، هو مَنْ عليك أن تنتظر ما سوف يقوله فيك. وربّما أراد أنّك، إن كنت تعلم أنّك تحت قضاء الله، فعلمُك يُلزمك أن ترتضي كلّ انتقاد، يوجّه إليك، من دون أن تتسرّع في ردّه عنك. فهذا، إن ارتضيته، فقد يعطيك أن تُمرّن قلبك على مصالحة الحقّ، فتنقذ نفسك من الغضب الآتي. وفي هذا، مقبولاً، يفتح عيون قرّائه على الله الذي يريده أن يبقى منظورًا في غير آن.

إذًا، ما يظهر جليًّا أنّ دعوته إيّانا إلى قبول نعتِ الأُمّيّة (وإن عن غير وجه حقّ)، يُحرّكه خوفه من أن نغرق في المجد الباطل. ولا نقلّل من خطر أن يرفض أحدُنا ارتضاء السذاجة بادّعاء الفصاحة، إن قلنا إنّ هذا لا يمـنـعـنـا من أن نـفكّـر في شـرّ أخطـار أخـرى (الغـنـى والجمال وما إليهما). ليس ادّعاء الفصاحة خطرًا أعلى من سواه. كلّ خطر، يشدّنا إلى ابتغاء المجد الباطل، خطر كامل أذاه. هل عرف قدّيسنا أشخاصًا يهمّهم أن يؤكّدوا أنّهم يفهمون؟ إن عرف أو لم يعرف، فهذا لا يغيّر أنّه، في قوله، يريد أن يُنهضنا إلى أنّ التكلّف في إبراز المعرفة (وما إليها) أمر يضعنا خارج عالم الفضيلة. هذا أساسه أنّه، أسير مواهب الروح القدس، يعرف، ويريدنا أن نعرف، أنّ ما يعطيه الروح إنّما يعطيه مجّانًا من دون منّة أو استحقاق بشر. أنت تفهم، يقول صاحب القول، أنت تعرف أنّك تفهم، فعليك أن تبقى تذكُر أنّ هذا ليس منك، بل من الله. وإذًا، وعيُك أنّك معطى يجب أن يمنعك من أن تنسب إلى نفسك ما ليس منك.

هذا لا يعني أنّ المسيحيّين، الذين يخاطبهم والذين يرتضون أن يخاطبهم في غير جيل، قومٌ يسهل سُقوطهم. المسيحيّة ليست مجتمعًا أعرج. لكنّه يعني أنّ الجماعات الكنسيّة لا تخلو من إخوة، قليلين أو كثيرين، سمّاهم تراثُنا ضُعفاء. والضعيف، أيُّ ضعيف، شأنه أن يقوى. وما من قوّة يمكن أن يحوزها أحدٌ في الجماعة إن لم تُخصبها البساطة يومًا فيومًا. والبساطة يُخصبها، أو أعلى ما يُخصبها، أن نقبل لا سيّما ما يقوله لنا الأقوياء قبولاً شخصيًّا. كلّ مَنْ يبتغي القوّة، بمعناها المسيحيّ، عليه أن يُصغي إلى الحقّ الذي يأتيه من أفواه ثقة، ويتعوّد أن يركن إليه في غير حال. ما قاله السريانيّ، هنا، نموذج.

لا نُسقط على ما نحاول أن نتلمّس معناه إن وضعناه كلّه في خطّ إيجابيّ. فقد يأتينا مَنْ يغبّط وعينا. ما قلناه عن رفض المديح أعلاه، يوافق تكراره هنا. فإن جاء مَنْ ينتقدنا أو جاء مَنْ يمتدحنا، شأن القدّيس إسحق معنا لا يتغيّر. يريدنا بسطاء، يريدنا أن نستقبح كلّ مجد زائل، أي يريدنا أن نُظهر الله، دائمًا، في غير موقف. أعتقد أنّ ما قرأناه يفقد معناه إن لم نره دعوةً ملزمةً إلى إخصاب كلّ لقاء لنا مع الناس، مع أيٍّ من الناس، بأن ندلّ على الله. المسيحيّ، الفهيم حقًّا، لا يفوته أنّ ثمّة واحدًا في الكون هو الحكيم والمُمجّد وحده. وهذا هو الله الذي يرانا دائمًا، ويتابعنا دائمًا، وينتظرنا، في غير مناسبة حلوة أو جارحة، أن ننحني أمام حكمته ومجده. هذا شأن المقتنعين بأنّهم، لا شيء، يحيون بالنعمة المخلّصة.

طبعًا، لا يكمل ما حاولناه هنا إن لم نضف إليه أنّ بعضًا مِمَّنْ يزدروننا، أو معظمهم، قد يحرّكهم أن يؤكّدوا أنفسهم. يأتيك شخص، ملتزم أو غير ملتزم، ويدعوك أُمّيًّا، أي قد يعتبر نفسه المبرّز في العلم. هذا أقوله عمومًا من دون إطلاق. القدّيس إسحق، ولو لم يقل لنا هنا علنًا: "إيّاكم أن تدينوا أحدًا يُتفّهكم"، إلاّ أنّ علينا أن نسمعها هي إيّاها. هل هذا يعني أن نرتضي أن يُخطئ الإخوة بحقّ أنفسهم إذا تعالوا على سواهم؟ لا، بل يعني أنّ إصلاحهم لا يتمّ بسوى البساطة التي يُراد لنا أن نبقى عليها. البساطة، أو الوداعة، هي الفضيلة التي تقضي على رئيس هذا الجيل وكلّ إغراء يثيره في الناس.

هذه وصيّة، في خير البساطة، تنفعنا جميعنا إن سكنتْ قلوبنا، وسمحنا لها بأن تنطلق في سلوكنا.

من تعليمنا الارثوذكسي: الخطيئة

المرشد: الصوم موسم التوبة بامتياز. الصوم والصلاة يساعداننا على التوبة والرجوع الى الله بعد أن ابتعدنا عنه بالخطيئة. تعال نبحث كيف نحارب الخطيئة.

التلميذ: قلتَ لنا مرة أن نفحص قلبنا كل يوم لنرى إن كنّا نتصرف كما يريد الله.

المرشد: هذه أُولى الخطوات على طريق التوبة وهي أن أعترف أني خاطئ وأن أَعرف ما هي خطيئتي. ثم أطلب المغفرة: يا الله اغفر لي انا الخاطئ وارحمني. صلواتنا مليئة بطلب الغفران. صلاة اسم يسوع التي تعلّم الكثيرون أن يُردّدوها دائما تقول: “ايها الرب يسوع المسيح ابن الله ارحمني انا الخاطئ”. لنُردّد هذه الصلاة مع رفاقنا ونقول ارحمني انا الخاطئ.

التلميذ: هنا نذهب للاعتراف أمام الكاهن في الكنيسة.

المرشد: وَضعت الكنيسة سرّ التوبة لتساعدنا على الخروج من الخطيئة لا على الاستمرار فيها. فإذا كنتَ تعترف ثم تُخطئ، وتعترف ولا تتوقف عن الخطيئة، فكيف تقول في الصلاة التي أثناء الاعترف: “حتى لا أَعود الى الخطيئة في ما بعد”؟

التلميذ: ما العمل إذًا؟

المرشد: بعد أن أعترف أني خاطئ وأتعرّف على خطيئتي، الخطوة التالية هي أن أُقرر أني لا أُحب خطيئتي، اني أَكرهها وأريد الخروج منها. هذا قرار صعب لأننا نعتاد على خطيئتنا ونقبل بها ونجد لأنفسنا الأعذار، ونحاول التملّص من خطيئتنا بالقول: انا بريء... والظروف فرضت عليّ. الخطيئة تجرّنا الى الكذب لنستر الخطيئة، والكذب يجرّنا الى خطيئة اخرى فتتراكم ونغرق فيها ويصير الخروج منها أصعب. فيجب إذًا أن أعرف أني بحاجة الى رحمة الله لأخرج من الخطيئة، ولذلك نكرر: يا رب ارحم... ويا الله اغفر لي أنا الخاطئ وارحمني.

مكتبة رعيتي

“المواهب في الكنيسة” عنوان الكتاب الجديد الذي صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع من وضع مجموعة من المؤلفين، وهو الأول من سلسلة عنوانها “شؤون رعائية” تبحث المشاكل التي تعاني منها الحياة في كنيستنا، وتُسلّط عليها نور الإنجيل. عدد الصفحات 108، ثمن النسخة سبعة آلاف ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع.

الأخـبـار

دير الحرف

في الذكرى السنوية الأولى لرقاد الأرشمندريت الياس (مرقص) الرئيس السابق لدير القديس جاورجيوس في دير الحرف، أقام سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في الدير يعاونه رئيس الدير الأرشمندريت يوسف (عبدالله) بحضور عدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات وحشد غفير من المؤمنين اكتظت بهم الكنيسة والقاعات المجاورة حيث كانوا يتابعون القداس بالصوت والصورة.

بعد القداس تكلم ألبير لحّام وابراهيم رزق الأمين العام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية والارشمندريت يوسف (عبدالله) رئيس الدير وختامًا المطران جاورجيوس راعي الابرشية. بعد ذلك استضاف الدير كل الحاضرين على مائدة الغداء.

مدرسة القديس جاورجيوس ـ بصاليم

تعلن إدارة مدرسة القديس جاورجيوس في بصاليم التابعة لهذه الأبرشية أنها تستقبل طلبات التسجيل حسب توفّر الأماكن في الصفوف. من يهمّه الأمر يمكنه الاتصال بالمدرسة على الأرقام: 719196/04 أو 719153/04 أو الحصول على قسيمة التسجيل من موقع المدرسة الإلكتروني www.esgb.edu.lb.  اللافت أن نجاح تلاميذ المدرسة سنة 2011 كان مئة في المئة في كل الامتحانات الرسمية.

نيجيريا

وُضع الحجر الأساس لبناء الكاتدرائية الأرثوذكسية الجديدة في لاغوس، وذلك في 15 شباط بعد القداس الإلهي الذي أقامه بطريرك الإسكندرية وكل أفريقيا ثيودوروس الثاني في مقرّ الكاتدرائية المؤقت يعاونه مطران نيجيريا ألكسندروس ومطران الكاميرون غريغوريوس. قبل ذلك بيومين تم تكريس كنيسة جديدة على اسم القديس خريستوفورس في شرق نيجيريا. كل ذلك من اجل خدمة المؤمنين من المغتربين الى نيجيريا ومن أهل البلاد.

تـونجـا

تونجا مملكة مؤلفة من 176 جزيرة تقع في الجنوب الغربي من المحيط الهادي دخلت اليها الكنيسة الأرثوذكسية في شباط 2012 مع الكاهن الروسي الأب ميخائيل بروتوبوبوف الذي زار العاصمة نوكوالوفا وباشر تأسيس الكنيسة فيها. تم استئجار بيت اقيم فيه اول قداس بعد ان تم الحصول على موافقة السلطات المحلية والطوائف الاخرى. سكان الجزر اتوا من البلاد المجاورة ومن اوربا ولا يزيد عددهم عن الف شخص في كل جزيرة. تفيد الإحصاءات الرسمية ان 48? من السكان من الميتوديست (بروتستانت) و16? كاثوليك و30? مورمون. كان الهولنديون قد اكتشفوا جزر تونجا في القرن السابع عشر ثم صارت بريطانية الى ان أعلن استقلالها سنة 1970 كمملكة يحكمها الملك جورج.

Last Updated on Monday, 05 March 2012 21:40
 
Banner