للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 4: يسوع رئيس الكهنة |
Sunday, 27 January 2013 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد 27 كانون الثاني 2013 العدد 4 عيد نقل رفات القديس يوحنا الذهبيّ الفم رَعيّـتي كلمة الراعي يسوع رئيس الكهنة بالمقارنة مع الذيـن سُمّـوا رؤسـاء كـهنـة فـي العهد القـديم يُبـرز كـاتـب الـرسـالـة الى العبـرانـيـيـن أن المسيـح هـو وحـده رئيـس كـهـنـة لأنه قـدّم نـفسـه ذبـيـحـة على الصليب فهـو رئـيـس الكـهـنـة الـوحيـد لأن ذبـيحـتـه على الصليب هي الـذبـيـحـة الوحيـدة الـتي تـقبّـلهـا الآب. ويسـمّـيـه كـاتـب الـرسالـة بـارّا بـلا شـر ولا دنـس، ولكـونـه كذلك، صار رئيـس كهنـة بالـمـعـنـى المـطـلـق صاحب كـهـنـوت جـديـد أَسمى من كهنـوت العـهـد القـديـم. وليـس مـن كـهنـوت غيـر كـهنـوتـه، والـكهـنـة فـي الكـنيـسـة ليس لهم كهنـوت خـاصّ. هـو وحده الكاهن لأنه وحده كان المقرّب (بكسر الراء) والمقـرّب (بفتـح الـراء) بمعنى أنه هو الذبيحـة ومُقـدّم الذبيحة بآن. وكاتب هذه الرسالة الذي وضَعَها للمـسيحـييـن مـن أصل يـهـوديّ وللذيـن كـانـوا كـهـنـة فـي الهيكل كان عليه أن يُفهمهم أن يسوع ليـس مثل رؤساء كـهنـة اليـهـود الذين لـم يبـق عنـدهم شيء ليـُقـدّمـوه اذ بطلَ كـهنـوتُهـم اللاويّ عنـدمـا جـاء كـهـنـوت المسيح الذي مارَسَه يسوع مرة واحدة على الصليب وليس مـن ذبـيحـة اخـرى. واذا سُـمّي القـداسُ الإلهـي ذبيـحـةً فهـو ليـس ذبيـحـة ثـانيـة بعـد ذبيحـة الصليـب اذ ليـس مـن ذبيحـة جـديـدة. القـداس ليـس ذبيـحـة جـديـدة اذ ينقـل إلينـا ذبيـحـة الصليب بشكلي الجسد والدم وصورتهما الخبـز والخمـر. بعـد إتمـام يسـوع هذه الذبيحـة مـرة واحـدة بـدا مكمّـلا فـي الجسـد. ذبيـحـة القـربـان تستـمـرّ، وهي واحـدة في كل كنيسـة وفـي كـل كنـائـس العـالـم. ليــس هنـاك ذبـائـح بـل ذبيحـة واحـدة تمّت مـرة على الخشبـة، وهي نفسها تتكـرّر في القـداس أو تبـدو في القـداس وليس هـو ذبيـحـة اخـرى. بعـد أن أتـمّ يسـوع ذبيـحتـه الـواحـدة، صعـد الى السمـاء وجـلـس عن “يمين عـرش الجلال في السمـوات، وهـو خـادم الأقـداس والمسكـن الحقـيقـيّ الذي نصبـه الرب لا إنسان”. وهنا يشيـر الرسـول الى الصعـود حيـث كـرّم الله ناسـوت ابنـه بقبـولـه عـن يمـيـنـه في السمـوات. وهنا يشير الرسـول ايضا الى أن المسكـن الحقيقيّ هو ذاك الذي يسكنه المسيح بجسده في السمـوات. تـم الصعـود بالجسـد، وأمـا ألــوهـيـة المسيــح فكـانـت فيـه وفـي السمـوات معـا. بالصعـود كـرّم الله الآب بشـريـةَ المسيـح وشـرّفَـهـا بشـرف اللاهوت، وبـدت مسـاويـة بـأُلـوهيـة الـرب في الكرامة. الرب يسوع يـدعـونـا الى أن نُشاركـه كـرامـة لاهـوتـه، وأن نُتمّم في عـقـولـنـا وقـلـوبنـا الصعــود دائـمـًا الى الفكـر الإلـهـي. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). الرسالة: عبرانيين 26:7- 2:8 يا إخوة إنّا يلائمنا رئيس كهنة مثـل هذا بار بلا شرّ ولا دنس مُـتنزَّه عـن الخطـأة قد صار أعلى من السماوات، لا حاجة له أن يقرب كلّ يوم مثل رؤساء الكهنة ذبائح عـن خطـاياه اولا ثـمّ عـن خطـايا الشعـب، لأنّه قضى هذا مرّة واحدة حين قرّب نفسه. فإن الـناموس يُقيم أناسًا بهم الـضُعف رؤساء كـهنة، اما كلـمة الـقَسَم الـتي بـعد الـناموس فتقيم الابن مـكملاً الى الأبـد. ورأس الكلام هو أنّ لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس عن يمـين عرش الجلال في السماوات وهـو خادم الأقداس والمسكن الحقيـقي الـذي نصبه الربّ لا إنسان. الإنجيل: لوقا 35:18-43 في ذلك الزمان فيما يسوع بالقرب من أريحا كان أعمى جالسا على الطريق يستعطي. فلما سمع الجمع مجتازا سأل: ما هذا؟ فأُخبر بأن يسـوع الناصري عابر. فصرخ قائلا: يا يسوع ابن داود ارحمني. فزجره المتقدمون ليسكت فازداد صراخا يا ابن داود ارحمني0 فوقف يسـوع وأمر ان يقدَّم اليه. فلما قَـرُب سأله: ماذا تريد أن أصنع لك؟ فقال: يا رب، أن أبصـر. فقال له يسوع: أَبصر، إيمانك قد خلصك. وفي الحال أبصر وتبعه وهو يمجد الله، وجميع الشعب اذ رأوا سبّحوا الله. يوحنّا الذهبيّ الفم واعظًا كان القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (+407) الأنطاكيّ المنشأ وبطريرك القسطنطينيّة، الذي تُحيي الكنيسة ذكرى نقل رفاته اليوم السابع والعشرين من شهر كانون الثاني، على الرغم من كونه هزيل الجسم وقصير القامة، ذا عزيمة قويّة ممتلئة بنعمة الله ومحبّته، وكان سيّد الكلمة وخير مَن اعتلى منبرًا للوعظ. اعتبره العلماء أعظم خطيب كنسيّ، حيث اجتمع في عظاته عمق المعنى وروعة الأسلوب وبلاغة التعبير. ولقّبه أهل زمانه بالذهبيّ الفم، لذلك تمدحه الكنيسة عبر وصفه بـ"البوق الذهبيّ"، "العقل السماويّ"، "عُمق الحكمة"، "الكوكب الذي لا يغرب المنير بضياء تعاليمه كلّ ما تحت الشمس"، "نموذج المؤمنين المُضاهي الشهداء والمُعادل الرسل القدّيسين في أحوالهم"... يروي الرواة عن ليبانيوس الوثنيّ، معلّم الذهبيّ الفم، أنّه قال: "لولا عقيدة يوحنّا المسيحيّة لكان خير مَن يَخْلفني على منابر الخطابة في أنطاكية". وعظاته التي كانت، في أحيان كثيرة، تدوم ساعتين، كانت جذّابة تأسر السامعين لما تحتويه من تعاليم نافعة لخلاصهم. وقد خلّف الذهبيّ الفم الكثير من المقالات اللاهوتيّة والخطب والعظات والرسائل، حتّى عُدّ من أغزر الآباء الكنسيّين تأليفًا في شؤون الرعاية والمجتمع والسياسة، حيث واجه أباطرة زمانه ولم يرضخ لأهوائهم وظُلمهم. فيوحنا تناول في كتاباته مواضيع شتّى استمدّها من واقع الحياة اليوميّة، ويُعالجها من منطلق تعليم الكتاب المقدّس والعقيدة المسيحيّة المستقيمة، مستشهدًا بآيات وأقوال للسيّد المسيح والرسول بولس. عظات القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم كانت تهدف إلى التوسّع في شرح أسفار الكتاب المقدّس، وإظهار مقاصدها في الحياة اليوميّة وممارسة التوبة. وقد تلا معظمها على مسامع المؤمنين إبّان خدمته في أنطاكية. عكف يوحنّا على استخراج المكنونات الروحيّة للنصّ الكتابيّ، ومن ثمّ يوجّه نصائح خلقيّة ومسلكيّة تصلُح لتحسين الحياة اليوميّة للمؤمنين بما يتوافق مع مقتضيات تعاليم الربّ. وفي ذلك يقول قولته الشهيرة: "لم تُعطَ الكتابات المقدّسة لكي نبقيها في الكتب، بل لكي نحفرها، بالقراءة والتأمّل، في قلوبنا. الناموس يجب أن يُكتب على ألواح من لحم، على قلوبنا". كان يوحنّا يُشجّع المؤمنين على عيش الإنجيل وممارسة تعاليمه في حياتهم اليوميّة، فيقول: "ليس الإنجيل بنصّ حَرْفيّ بل هو كلمة حيّة. معناه لا يكمن في حرفيّته المباشرة بل في لُبّه. لا يُنقل بواسطة تعليم نظريّ بل بواسطة الوعظ الذي يوزّع الكلمة على المؤمنين. لا منفعة للكتاب إذا فُصل عن المسيح أو عمّا قاله الآباء في المسيح يسوع وعمّا يقوله الروح القدس. الكتاب المقدّس خارج الكنيسة في خطر أن يتحوّل من كلمة الله في المسيح يسوع إلى كلمة بشريّة صرفة". ويذهب الذهبيّ الفم في حديثه عن الكتاب وعلاقته بالكنيسة إلى القول: "إنّ مَن يطلب فهم الكتاب المقدّس في شركة الأسرار (وبخاصّة في القدّاس الإلهيّ) يختبر عزاء اللقاء بالسيّد في النصّ الإنجيليّ ويُحمل عبر الكلمة المكتـوبـة إلى حيـث يُجـالس الكلمة الذي كـان من البـدء". ويختم قائلاً: "لا فرق بين الكلمة المعلنة في الإنجيل والكلمة المتجسّد في الكأس المقدّسة وسط الكنيسة المجتمعة". يعتبر القدّيس الذهبيّ الفم أنّ الله خاطَبَ الناس بالكلمة، لم يُرسل إليهم كتابًا، بل بشرًا، أنبياء ثمّ ابنه الوحيد. ولكنّ الكتب دُونت لتذكيرنا فقط بالكلمة الإلهيّة، فيقول: "الله لم يتّصل بإبراهيم وذُرّيّته وبأيّوب وموسى بواسطة الكتابة، بل خاطبهم بذاته مباشرةً إذ وجد فيهم روحًا نقيّة. فلمّا اندفع الشعب العبريّ إلى هاوية الشرّ كانت الكتابة والألواح أمرًا لا غنًى عنه وسببًا للذكرى. أمّا الرسل فلم يدفع الله لهم شيئًا مكتوبًا بل وعدهم بأن يُرسل إليهم نعمة روحه القدّوس، فقال لهم: فإذا جاء ذاك يُذكّركم... لكن بما أنّ البشر حادوا عن معتقداتهم وفسدت أخلاقهم وضلّوا السبيلَ السويّ لجأ الله مرّة ثانية إلى تذكيرهم بالكتابة... أفلا يكون من الخطأ الفاضح ألاّ تريدوا أن تستفيدوا من تلك المعونة وأن تنبذوا الكتب الإلهيّة كشيء تافه وباطل وأن تجلبوا عليكم العقوبة الشديدة". يتابع الذهبيّ الفم كلامه قائلاً: "كان الأَولى أن نكون بغنًى عن الكلمة المكتوبة وأن تكون حياتُنا في حالة من النقاء بحيث إنّ نعمة الروح القدس تقوم مقام الكتب. فكما أنّ الكتب مكتوبة بالمداد هكذا كان يجب أن تكون قلوبُنا مكتوبة بنور الروح القدس". لذلك، ينصح قدّيسُنا الذهبيّ الفم المؤمنين بالمثابرة على مطالعة الكتاب المقدّس، ففي ذلك منافع كثيرة، إذ إنّها "تطرد اليأس، وتحفظ الوداعة، وتُغني الفقير أكثر من الغنيّ، وتُبعد الأغنياء عن الخطأ، وتجعل الخاطئ صدّيقًا، وتقود الصدّيق إلى المأوى الحصين، وتستأصل الشرّ وتزرع الخير حيث لا أثر له، وتطرد الحقد والضغينة، وتردّ النفس إلى الفضيلة وتُثبّتها وتُديمُها". وفي السياق عينه يقول: "فلنقرأ الكتاب المقدّس جيّدًا لا في أثناء الصلاة عند وجودنا في الكنيسة فقط، بل عند الرجوع إلى البيت لنكون أَمينين على أنفسنا". من رسالة القديس أنطونيوس الثانية الله في محبته الفيّاضة التي لا زيف فيها جـاء الــيـنـا، “الذي اذ كـان فـي صـورة الـلـه لـم يَحـسَـب مساواته لله اختلاسًا، بل أَخلى ذاته آخذا صورة عبد... وأطاع حتى الموت موت الصليب، لذلك رفعه الله ايضا وأعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض... ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب” (فيليبي 2: 6-12). والآن يا أحبائي لتكن هذه الكلمة ظاهرة عندكم أن صلاح الآب لم يُشفق على ابنه الوحيد بل أَسلمه لأجل خلاصنا (رومية 8: 32)، وهو “أَسلم نفسه لأجل خطايانا”، “وبجلداته شُفينا” (إشعيا 53: 5) وبقوة كلمته جمعنا من كل الشعوب ومن أقصاء الأرض الى أقصاها وصنع قيامة لنفوسنا ومغفرة لخطايانا وعلّمنا أننا أعضاء بعضنا البعض. أرجوكم ايها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح، افهموا هذا التدبير العظيم: انه صار مثلنا في كل شيء ما عدا الخطيئة (عبرانيين 4: 15)، ويجب على كل واحد من الخلائق العاقلة التي جاء المخلّص من أجلها أن يعرف ذاته ويفحص حياته، وأن يميّز بين الخير والشر اذا كان يريد أن يخلص عند مجيء يسوع، لأن كثيرين خلُصوا بتدبيره ويُسمّون عبيد الله او خدامه. لكن هذا ليس الكمال بعد إنما الطريق الى التبنّي. وان يسوع مخلّصنا عرف أنهم (اي الرسل) تعلّموا بالروح القدس ونالوا روح التبنّي قال: “لا أدعوكم في ما بعد عبيدا بل إخوة وأصدقاء لأني أُخبركم بكل ما سمعتُه من أبي” (يوحنا 15: 15). لذلك صارت لهم الجرأة لأنهم عرفوا طبيعتهم الروحية وقالوا بصوت واحد: إن كنّا قد عرفناك حسب الجسد إلا أننا الآن لا نعرفك كما عرفناك قبلا (اي حسب الجسد) (2 كورنثوس 5: 16). نالوا روح التبنّي وصرخوا: “اننا لم نأخذ روح العبودية ايضا للخوف بل أَخذنا روح التبنّي الذي به نصرخ يا أبّا الآب” (رومية 8: 15)، لذلك الآن نحن نعرف يا الله أنك قد أعطيتنا أن نكون أبناء وورثة لله مع المسيح (رومية 8 : 17). لكن لتكن هذه الكلمة ظاهرة لكم، يا أحبائي، أن كل من أهمل تقدّمه الروحيّ ولم يسعَ بكل قوته للتوبة فليعرف أن مجيء المخلص يكون دينونة له. أرجـوكم يا أحبـائي باسم يسـوع المسيح ألاّ تُهملوا خلاصكم بل ليمزّق كل واحد منكم قلبه وليس ثيابه (يوئيل 2: 13) خوفا من أن نكون قد لبسنا هذا الثوب الخارجيّ باطلا وقُدنا أنفسنا الى الدينونة. انظروا ان الوقت الآن قريب الذي فيه سوف تُمتحن أعمال كل واحد منا. هناك كثير من الأمور التي يجب أن أكتبها لكم لكنه مكتوب: “أَعط فرصة للحكيم فيصير أكثر حكمة” (أمثال 9: 9). أُحَيّيكم جميعا من الصغير الى الكبير، وإله السلام يحفظكم جميعا يا أحبائي، آمين. الأخبار عيد القديس أنطونيوس الكبير احتفلت رعية القديس أنطونيوس الكبير في فرن الشباك بعيد شفيعها. ترأس فيها سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب عشية العيد، وبعدها افتتح معرض الأيقونات والاشغال اليدوية. وصباح الخميس في 17 كانون الثاني ترأس فيها القداس الإلهي بحضور الكثيرين من أبناء الرعية والذين قصدوا الكنيسة في عيد شفيعها. بعد القداس كانت المعايدات في صالون الكنيسة ثم الغداء. مـوسكـو قال البطريرك كيريل الأول متحدثا في اجتماع كهنة موسكو ان انتشار الخرافة أن الكنيسة والدولة واحد في روسيا ليس الا إحدى الوسائل لمحاربة الكنيسة الأُرثوذكسية. من يُشيعون ذلك منزعجون من وجود الكنيسة في المدى العام وتأثيرها المتزايد على تمسّك المواطنين بالقيم المسيحية. ان اعضاء الكنيسة هم في الوقت ذاته أعضاء المجتمع ومواطنو البلاد، وهم مدعوّون في حياتهم اليومية وفي ممارسة واجباتهم المدنية أن يتصرفوا حسب المبادئ الإنجيلية وما يُمليه ضميرهم المسيحي. أضاف البطريرك قائلا يجب أن نفهم أن الكنيسة والدولة مؤسستان منفصلتان ولا تبغي الكنيسة أن يكون لها دور في الشأن العام. إن مهمة الكنيسة الاهتمام بحياة الناس الروحيّة ونموّهم في الايمان ورعايتهم ليعيشوا في المجتمع بناء على قيَم الإنجيل. الكنيسة خارج السياسة وفوق التحزبات والانقسامات. ألـبـانـيـا في فترة عيد رأس السنة قام بعض المخربين بتكسير جداريّة من القرن السادس عشر موجودة في كنيسة صغيرة قرب الباسان في ألبانيا. سُرق بعض من الجدارية، وتُرك البعض الآخر على الأرض. تُشكّل هذه الجداريّة أحد أهم معالم التراث الألباني. وقد أعلن وزير الثقافة والسياحة عن عدم قدرته على حماية كل التراث والآثار من السرقة والدمار. كوسوفـو تتزايد مضايقات المسيحيين الارثوذكسيين في كوسوفو، فقد توجهت قوة من الشرطة الى دير غراكانيكا، وألقت القبض على عدد من المؤمنين الذي كانوا في الدير يشتركون في قداس عيد الميلاد. وهذا أمر صار اعتياديا رغم اعتراض المطران المحلّي ثيوذوسيوس. وقد صدر عن أبرشية رازوبريزرن بيان يفيد أن 58 من قبور المسيحيين الارثوذكسيين تعرّضت للتخريب، وأضاف البيان أن المضايقات لا تطال الصرب الذين بقوا في كوسوفو وحسب لكنها تصل الى الأموات ايضا. هذا يدل على الجو السائد في البلاد. تـركـيـا كشف باحثو الآثار كنيسةً بيزنطية محفوظة حفظا جيدا تعود الى القرن الثالث عشر كانت مطمورة تحت خمسة أمتار من الوحول، وذلك في مدينة دمري على الشاطئ الجنوبي الغربي من تركيا. دمري هو الاسم التركيّ لمدينة ميرا من مقاطعة ليكيا التي كان القديس نيقولاوس مطرانا عليها. كانت أبحاث الآثار قد ابتدأت سنة 2009، وقد يكون اكتشاف الكنيسة مرحلة اولى لاكتشاف بقية آثار مدينة ميرا. قال أحدهم ان حفظ الكنيسة شبه كاملة تحت الوحول بما في ذلك بعض الرسوم على الجدران يبشّر باكتشاف معلومات مهمة عن المدينة ومراحلها التاريخية. |
Last Updated on Friday, 25 January 2013 15:25 |
|