للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 5: صادقة هي الكلمة |
Sunday, 03 February 2013 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس القديس سمعان الشيخ الصِدّيق والقديسة حنة النبيّة رَعيّـتي كلمة الراعي صادقة هي الكلمة نحن في ما نقوله ونقوم به نعمل بكلمة الله التي منها نجيء. وهنا يؤكد الرسول انها صادقة اذ ليس عندنا كلمات من ذاتنا بل نستخدم كلمة الله. ومن اجل الإخلاص لها وأدائها “نتعب ونُعيَّر” ونتلقى ما يقوله الله لنا اذ ألقينا عليه رجاءنا. نرجو الله بعد ان عرفنا انه مخلص الناس أجمعين ولا سيما المؤمنين. ماذا يعني الرسول بقوله انه مخلص الناس أجمعين؟ هل يدل هذا على رجاء شامل للخلاص بحيث ان أحدا لا يُحكم عليه بجهنم؟ هذا كلام قيل ولكن الكنيسة رفضته بسبب وضوح الكتاب القائل ان ثمة من يذهب الى الهلاك. برغم هذا الوضوح هناك من قال ان الخلاص سيشمل الجميع لأن الرب يحب الا يبقى احد في الهلاك. ان يكون الخلاص حتميا للأبرار وللأشرار، هذا يبدو ضد العدل الإلهي اذ يظهر ان الله يساوي بينهم وان كل الكلام عن جهنم في العهد الجديد لا أساس له. الخلاص نطلبه ويبعث به المخلص الينا لكونه جاء من اجل هذا. هذا الكلام أُرسل الى تيموثاوس الذي كان شابا وكان عليه ان يعلّم الناس الأكبر والأصغر منه فقال له بولس: “لا يستهن احد بفتوتك” اي لا يجوز لكبار السن ان يحتقروا شبابك وعليهم إن قلتَ كلمة الله ان يقبلوها. الأسقف او الكاهن كثيرا ما يتوجهان الى من كان أكبر سنا منهما والمسن او الشيخ يتقبل التعليم من معلم أفتى على ان يكون مثالا في التقوى. فكثيرا ما كان الكاهن معلما للكبار. السن لا علاقة لها بالتعليم اذ يردم الهوة بين الناس “الكلام والتصرف والمحبة والإيمان والعفاف”. بهذه يعلم كاهن شاب من كان أكبر منه. الفضائل الإنجيلية تردم الهوّة بين الأجيال. فانتظارًا لتأثير الفضيلة في تيموثاوس يتوجه اليه بولس بقوله: “واظب على القراءة الى حين قدومي” ويريد بذلك طبعا قراءة الكتاب المقدس اذ لم يكن كتاب آخر آنذاك في الكنيسة اي قراءة العهد القديم وربما أراد بولس الرسائل التي بعث بها الى الكنائس التي يعرفها تيموثاوس مثل الرسالتين الى أفسس وكولوسي وهناك كان تيموثاوس يعيش. ان يقرأ حتى قدوم الرسول اليه تعني القراءة الدائمة للعهد القديم. ثم الوعظ والتعليم. الوعظ هو الكلام في الخدمة الإلهية القائم على العلاقة بين الكاهن الواعظ والرعية. اما التعليم فهو إلقاء دروس لاهوتية منظمة خارج القداس الإلهي على طريقة المحاضرات او الدروس المنتظمة. ولما قال: “لا تهمل الموهبة التي أوتيتها بنبوة وضع أيدي الكهنة” يذكره انه نال هذه الموهبة من الروح القدس لما رسمه الكهنة كاهنا. بعد هذه المدة انحصرت الرسامة بالأسقف. واخيرًا يحثه على الاستمرار بالتعليم ليظهر نوره قدام الناس. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: 1 تيموثاوس 9:4-15 يا إخوة، صادقة هي الكلمة وجديرة بكل قبول. فإنّا لهذا نتعب ونُعيّر لأنّا أَلقينا رجاءنا على الله الحيّ الذي هو مخلّص الناس أجمعين ولا سيّما المؤمنين. فوصِّ بهذا وعلّم به. لا يستهنْ أحدٌ بفتوّتك بل كنْ مثالًا للمؤمنين في الكلام والتصرّف والمحبة والإيمان والعفاف. واظب على القراءة الى حين قدومي وعلى الوعظ والتعليم. ولا تُهمل الموهبة التي أُوتيتَها بنبوّةٍ بوضع أيدي الكهنة. تأمّل في ذلك وكنْ عليه عاكفًا ليكون تقدّمك ظاهرًا في كلّ شيء. الإنجيل: لوقا 1:19-10 في ذلك الزمان فيما يسوع مجتاز في أَريحا اذا برجل اسمه زكّا كان رئيسًا على العشارين وكان غنيّا. وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو، فلم يكن يستطيع منَ الجمع لأنه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد الى جمّيزة لينظُره لأنه كان مزمعا أن يجتاز بها. فلما انتهى يسوع الى الموضع رفع طَرْفه فرآه فقال له: يا زكّا أَسرِع انزل فاليوم ينبغي لي أن أَمكُث في بيتك. فأَسرع ونزل وقَبِله فرحا. فلما رأى الجميعُ ذلك تذمّروا قائلين: انه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال ليسوع: ها أنذا يا ربّ أُعطي المساكين نصف أموالي، وإن كنتُ قد غبنتُ أحدًا في شيء أَردّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنه هو ايضا ابنُ ابراهيم، لأن ابن البشر انّما أتى ليطلب ويُخلّص ما قد هلك. في انتظار موعد آخر! يضحكون! إن طُلب منهم أن يبصقوا، ثلاثًا، على الشيطان في سرّ المعموديّة، ترى معظم الذين دعوا إلى أن يشاركوا في الخدمة يُطلقون ضحكاتٍ سريعة! هل هي مطايبة؟! هذه مقدّمة عجلة تبدو، ظاهريًّا، قد سُطّرت سهوًا في افتتاح مقال موضوعه آخر! أن تلوم قومًا، يخُصّونك في الجماعة الكنسيّة، على أمر تراهم لا يفهمونه قليلاً أو كثيرًا، لهو أن تلوم نفسَكَ أوّلاً، إن كنت، مسؤولاً عن وضوح الكلمة، لم تعتنِ بتوزيع معانيها في مطلاّتها كافّة. ولكنّك أسير ضيق وقتهم. مثلاً، ألم تعرف مَن تغيظه مدّة هذه الخدمة أو تلك؟ ألم يطلب واحد منك، فيما كان يصوّر دائرةً بكفّ يده اليمنى، أن تسرع في الخدمة التي تقيمها، ثمّ دنا منك موضحًا: "اختصر ما استطعت". ألم يقل لك سواه، مرّةً، قَبْلَ الخدمة بجدّيّة: "اسكب عليه (ابنِهِ) ماء، وانتهِ"؟ وألم يصدمك أنّ أحدًا آخر كرّرها هي ذاتها عليك، أحدًا آخر، وسواه، وسواهم، كما لو أنّهم خُلقوا ذوي فم واحد! ألا تكفيك هذه الأمثلة، لتعلم أنّك أسير ضيق وقت الآخرين؟ فوقتُهم لا يسمح بأن تؤدّى الخدمة كاملة، أو أن تفكّر في بعض دقائق، لا تعتبرها إضافة، لتخبرهم فيها بما تتصوّر أنّ عليهم أن يعرفوه! أنّى لك أن تعتقد أنّ الناس يهمّهم أن يزدادوا فهمًا في أمور الحقّ؟ أن تُسرع في الخدمة، أن تُماشيهم في طلباتهم ورغباتهم، هذا كلّ ما يهمّهم، أو، إن خفّفتها، هذا كلّ ما يهمّ عددًا لا بأس به منهم! ثمّ إن كان وقتهم لا يسمح لهم بشيء، أو إنّك لم تغتصب فرصةً لتشرح لهم بعضًا من جوانب خدمة كنسيّة، لا يحقّ لك أن تنتظر بصيص فهم من أحد، أو أن تعترض، إن في نفسك أو علنًا، على ما تُلاحظه من شيوع الجهل، ولو في أمور تُعتبر عاديّة! مثلاً، لا يحقّ لك أن تسأل نفسك: ما بالهم يقعدون في هذا الوقت؟ وإيّاك أن تطلب من أحد قاعد أن يقف في وقت تعلم أنّ عليه أن يقف فيه (صلاة التقديس، التغطيس، مسحة الميرون، قراءة الإنجيل...). اتركه على راحته. أليس هو في بيته؟ لا تسأل: "هل حتّى "لننتصب بحكمة"، عادت تحتاج إلى تفسير؟"! هذا سؤال، إن طرأ على بالك وأخرجته من بطنك، فقد يهينك واحد من الحاضرين أو ربّما أكثر! فما لك وللأسئلة! أنت هنا، لتؤدّي دورك فقط. وإن رأيت، في أوان الصلاة، سيّدةً تقعد واضعةً رجْلاً فوق أخرى، لا تومئ إليها بيدك أو بحاجبك ما يعني أن تعتدل في قعدتها، ولا تبعث لها أحدًا، من مساعديك، يذكّرها بأنّها في خدمة إلهيّة، في سرّ، في صلاة، في حضرة الله الحيّ. هذا نتائجه وخيمة. إن أردت أن تحاول، فأنت حرّ. لا أحد يمنعك. حاول، وانتظر أن يصل إليك بدلاً من إيماءتك إيماءةٌ أخرى، وردًّا على مبعوثك إجابةٌ أنّك لا تفهم أكثر من سواك، وأنّه لا يحقّ لك أن تحدّ التهذيب أو عدمه في قعدة، أي أنّ ما فعلته كان عليك أن تتجنّب فعله. أنت تريد أن تُعلِّم، فتُعلَّم! حتّى إن سمعتهم يتكلّمون ويضجّون، لا تحاول أن توقف الخدمة بانتظار أن يفهموا، فيصمُتوا. لا تحاول أن تُوقفها، وحاذر من أن تطلب الصمت علنًا. هذا ضدّ فرحهم بعضهم ببعض. هل سمعت بمناسبة مفرحة مرّت من دون كلام وضجيج؟ لا تبدو كما لو أنّك تنتمي إلى كوكب آخر. كلام، ضجّة، تحمّلهما، واشكر لربّك أنّهم، في مناسبة مفرحة، يكتفون بما يفعلونه. ألا يستدعي هذا شكرًا واجبًا؟ اشكر أنّك لم تختبر ما اختبره آخر، خادم آخر، ذاك الذي أخبرك، مرّةً، أنّه، بعد أن أخرج طفلاً من جرن المعموديّة، هجم عليه جَدّه، وأخذ حفيده من يده، وبدأ يرقص فيه على إيقاع زغردات جَدّته! كلام! ضجيج! ما أحلاهما أمام هذا الخبر! كلام، ضجيج، أو رقص وزغردة في خدمةٍ لم تنتهِ، ماذا تراك تفضّل؟ أمّا إن رأيتهم بعد الخدمة، يصرفون خمس دقائق، عَشرًا، عشرين، ثلاثين في الحكي والضحك وأخذ الصور...، فإيّاك أن تسترجع في ذهنك أنّ وقتهم كان لهم، فتبدي آسفًا على أنّك لم تتكلّم على بعض معاني الخدمة. افرح معهم، واكتفِ. فهذا من ضمن برنامجهم. وأنت ليس مطلوبًا منك أن تفعل أكثر ممّا فعلته. ما فعلته، هو المطلوب وأكثر! وإن علمت أنّهم تواعدوا على أن يتغدّوا معًا (أي أنّ يومهم لهم)، فاصمت أيضًا، وهنّئهم، واذهب إلى أمورك. وفي ذهابك، لا تعذّب نفسك بذكر أيّ شيء. لا تذكر إن كانوا تأخّروا عن الخدمة مثلاً. فمعظم الناس يتأخّرون عن مواعيدهم. انسَ!لكن، إن أردت، فذكّر نفسك بأنّ مَن تخدمهم حقّهم أن يمتلكوك. فمنذ أن اتّصلوا بك ليتّفقوا معك على الخدمة، وبعد أن سجّلت موعدها على مفكّرتك، وفي أوانها، أنت بتّ محجوزًا. هم حجزوك. هم يمتلكون الخدمةَ، ووقتَكَ، وكُلَّكَ. إن لم تغدُ هذه قناعةً فيك راسخة، فستقضي عمرك متألّمًا. هذا، كُرمى لسلامتك، ينبغي لك أن تتعلّمه سريعًا. انتهيت؟ اضحك، إذًا. لِمَ أنت حزين؟ ألم تسمعهم يضحكون في الخدمة (كما لو أنّ بعض عباراتها مطايبات) وبعد الخدمة؟ ألا يعني لك أنّهم فرحون؟ ألا يمكن أن تكون أَفرحْتَهم؟ هيّا، تخَلّص من حُزنك الآن؟ أنّى لك، إن لم تتخلّص منه، أن تخدم الفرح؟ أنّى لك أن تكون رسولاً لإله الفرح في الأرض؟ ماذا جرى لك؟ لِمَ تبدو كما لو أنّك آخر؟ هل يُقلقك أنّ ثمّة معموديّةً أخرى تنتظرك بعد أيّام؟ لا تقلق. ارجُ. ليس الناس جميعًا من صنف واحد. ألم يحدث معك أن تكون قد خدمت أناسًا ندّوا قلبك بوعيهم؟ إن كان حدث، فهذا يجب أن يعزّز رجاءك أنّ هناك، ضمن أهلك، مَن يستخفّون بالشيطان وجهًا بوجه! من تعليمنا الأرثوذكسي: البخور التلميذ: ما هو البخور ولماذا يبخر الكاهن في الكنيسة؟ المرشد: البخور مادة صمغيّة تطلع منها رائحة طيّبة عندما تحترق. أنت تذكُر أن المجوس عندما أتوا الى بيت لحم ليسجدوا للطفل يسوع المولود وهو إله وانسان معا قدّموا له هدايا من بينها البخور. هذا أمر لافتٌ لأن البخور كان يُقدّم لله. نقرأ في سفر الخروج (30: 35-37) أن الرب قال لموسى ان البخور يكون نقيا مقدّسا مخصّصا لله، يحرق منه أمام خيمة الاجتماع. التلميذ: لكننا الآن نُوقدُ البخور في الكنيسة وفي البيوت ايضا. ما معنى هذا؟ المرشد: أن نقدّم البخور او نبخّر هو عمل صلاة وتسبيح للرب. هل تذكُر ما نرتله في صلاة الغروب من المزمور 140؟ وايضا في القداس السابق تقديسه؟ “لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وارتفاعُ يديّ ذبيحة مسائية”. هنا نفهم معنى البخور والتبخير أنه صلاة تُرفع لله. البخور الذي يرتفع رمز لصلاتنا ولقلوبنا التي نرفعها الى الله. نجد في المراجع القديمة ان البخور يُستعمل في الكنيسة منذ العصور الأولى. التلميذ: لكن لماذا يتّجهُ الكاهن إلى كل الكنيسة أحيانا ويبخّر يمينا ويسارا؟ المرشد: انه يبخر الكنيسة ويبخر كل واحد من المؤمنين الموجودين في الكنيسة. ألم تلاحظ انه يبخر باتجاه كل المقاعد والواقفين امامها وأحيانا يوجّهُ التبخير الى الأعلى متوجّها الى الأيقونات المعلّقة على الجدران؟ وعندما يقف في الباب الملوكي يبخر الايقونات المعلقة على الايقونسطاسمبتدئا بأيقونة لرب يسوع المسيح ثم مريم والدة الإله ثم القديسين. نحن نقف في الكنيسة أثناء القداس كأننا واقفون في ملكوت الله. انت تعرف أن القداس يبدأ بـ “مباركة مملكة الآب..” وأن الكنيسة كلها مجتمعة فيه، القديسون والأحياء والراقدون، لذلك يبخّر الكاهن أيقونات القديسين والناس الواقفين معهم. أعياد الأسبوع
الأخبار مدرسة القديس جاورجيوس - بصاليم تستقبل إدارة مدرسة القديس جاورجيوس - بصاليم طلبات تسجيل التلاميذ الجدد للسنة الدراسية المقبلة 2013-2014 ابتداء من يوم الاثنين في 4 شباط 2013. تُعطى الأولوية في صفوف الحضانة لإخوة تلاميذ المدرسة وأخواتهم. يمكنكم سحب طلب التسجيل من موقع المدرسة الإلكتروني www.esgb.edu.lb والاتصال هاتفيا على الرقم 719196(04) أو 719153(04) ضمن أوقات دوام المدرسة. أسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين صلّى المسيحيون خلال الأسبوع الواقع بين 18 و25 كانون الثاني من اجل الوحدة. أُقيمت الصلوات المشتركة في العديد من الكنائس. مساء الثلاثاء 22 كانون الثاني، اشترك سيادة راعي الأبرشية في الصلاة في كنيسة مار الياس المارونية في أنطلياس حيث تكلّم قائلا: نحن مجتمعون هنا في هذه البيعة المقدسة لنقول ليسوع إننا فقراء اليه. اي ليس عندنا شيء إنما أُعطينا نعمة الثالوث القدوس، النعمة التي نلتمسها في هذا الاسبوع الطيب اسبوع الصلاة من اجل الوحدة، نحن في البكاء نرجو أن تنزل علينا لنحقق في بشريتنا وفي الكنيسة ما هو قائم في الله. الامر البسيط الطبيعي الذي علينا أن نتحلى به هو أن نعتبر كل معمَّد بالماء والروح أخاً لنا. كل المعمدين إنسكبت عليهم نعمة الروح القدس. لذلك هم اخوتنا بصورة كاملة. المسيح أسسّ كنيسة واحدة تمزقت شرائحها في الاجيال الغابرة بسبب خطايا الناس وعنفوان الاكابر. نحن نبدأ اليوم كأنه اليوم الاول. الانقسامات لا تعني شيئا للسيد. هو لا يراها. او يراها ويبكي. يريدنا أن نشفى منها. وأن نعود الى رؤيته هو. هو يرانا واحداً في المعمودية. هل نكون كذلك في الحقيقة، في الممارسة، في المعايشة المُحِبة وفي التعاون الخيّر؟ من الآن وصاعدا نعدك اننا لن ننقسم. نحن عازمون على أن نبقى واحدا أولا مع جميع المعمَدين، ثانيا مع البشر جميعا. نحن مجتمعون لمجد الله فينا وفي الخلائق كلها. كلنا خدّام للكل. كل واحد منا اصغر من جميع الناس. يرفع كل المؤمنين فوق رأسه ويطلب من اجلهم جميعا. نكمل هذا الاسبوع الطيب بالتعلق بوحدتنا في يسوع المسيح الذي أحبنا حتى الموت وعلَّمنا أن ليس من كيان للإنسان الا إذا أحبّ حتى المنتهى. وفي جبيل افتتح اسبوع الصلاة من اجل الوحدة في كنيسة سيدة النجاة في 18 كانون الثاني ومساء الجمعة في 25 منه أُقيمت أُمسية ترتيل في كنيسة مار جرجس المارونية احيتها جوقة الصوت العتيق وجوقة جبل لبنان بحضور راعي الابرشية المطران جاورجيوس ورئيس اساقفة جبيل للموارنة المطران ميشال عون. |
Last Updated on Monday, 28 January 2013 15:35 |
|