للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 11: الغفران للناس |
Sunday, 17 March 2013 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس أحد الغفران (مرفع الجبن) رَعيّـتي كلمة الراعي الغفران للناس حتى يغفر لكَ الآبُ السماويّ زلاّتك يشترط أن تغفر لجميع الذين آذوك. الغفران غفرانان: عموديّ ينزل من الله الينا اذا استغفرناه، وأُفقيّ اذا غفرنا للناس وهذا في إنجيل متى شرط لغفران الرب لنا زلاتنا. هذا مقطع من العظة على الجبل يعرج فيها متى من الغفران الى الصوم. هذان أمران يبدوان متلازمين. فإذا انتقل السيد الى الحديث عن الصوم يكلّم اليهود عن صوم طوعيّ كانوا يمارسونه ويقع الفريسيون منهم بالرياء فتصبح وجوههم عابسة، منقبضة ليدلّوا على أنهم صائمون ولا سيما أن هذا صوم طوعي. جاء يسوع ليقول: “اذا صُمتَ فادهَن رأسك واغسل وجهك لئلا تظهر للناس صائما بل لأبيك الذي في الخفية”. غالبا يشير السيد الى صوم تطوّعيّ. هذا يراه الآب أنه صلة بينك وبينه. لا يستعظم الإنسان بعمل تقويّ تطوّع له. هذا عمل خفيّ منك للآب الذي يراه ولا يعطى فيه فضلٌ لك. اليوم، وإن انتقلنا من الصوم الطوعيّ الفرديّ الى صوم الجماعة ولا سيما الصوم الأربعينيّ المقدس، تبقى الصلة بيننا وبين الله. ولكن بعد أن صار الصوم تركيبا كنسيّا يبقى أنه صلة وجدانية بينك وبين الرب وليس عليك أن تتبجّح به. ولكن في الأوساط المؤمنة، لك اذا قُدّم لك طعامٌ غير صياميّ أن تقول انك صائم فلا تأكل. واذا دعتك الى الطعام عائلة مؤمنة، لا تذهب الى وليمتها إلا اذا كنت عارفا بأنها متقيّدة بنظام الصوم، اي لا تقبل وليمة من عائلة غير مصلّية وغير متقيّدة بقواعد الصوم. وفي كل حال، زمان الصوم تتقيد فيه بقواعده ويكون واضحا لمن يدعوك أنه يحترم التزامك بقواعد التقوى. توا بعد هذا الكلام يجيء كلام الرب عن حُب المال، ويقول السيد: “لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض... اكنزوا لكم كنوزًا في السماء” بالإيمان المستقيم والعمل الصالح. وينهي المقطع بقوله: “حيث تكون كنوزُكم هناك تكون قلوبُكم”. المال تتعاطاه من أجل المعيشة، ولا تحبّه. “أَحبب الرب إلهك من كل قلبك”. هذا وحده تحبّه بحيث تحبّ كلامه ووصاياه وتعمل بها. قلبك ليس لهذا العالم وغناه ومجده. قلبُك الله وحده يسكنه و إياه تسمع وإياه تطيع ولا تجعل في قلبك شريكا له. اجل انت مدعوّ الى محبة كل الناس.غير أن هذه ناتجة من محبتك لله. إن لم يكن الرب موحّد قلبك وقلوب الآخرين، تكون في حالة عبودية للناس. انت مُحبّ لكل إنسان لكون الرب ساكنا فيه، لأن الله يجعلك أخا له لكونك فهمت أن الله أب لك وأب له. في الأخوّة البشرية المرتكزة على الله، ليس أحدنا عبدًا للآخر. نعرف الآخر المختلف أخا لإيماننا بأن الله أبونا جميعا. أنت اذا غفرت لأخيك تدفعه الى الشعور بأن الله أبوه وأبوك معا، فتنكشف لك بآن أُبوّة الله وأُخوّة الآخر. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: رومية 11:13-4:14 يا إخـوة إن خلاصنا الآن أقـرب مما كـان حين آمنّا. قد تناهى الليل واقتـرب النهـار فلندعْ عنّا أعمال الظلمة ونلـبس أسلحـة النـور. لنسلكـنّ سلـوكـا لائقـا كما في النهـار، لا بالقصـوف والسِّكـر ولا بالمضاجع والعهـر ولا بالخصام والحسد، بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تهتمـّوا بأجسـادكـم لقضـاء شهـواتها. من كـان ضعيفـا في الإيمـان فاتّخـذوه بغيـر مباحثـة في الآراء. من النـاس من يعتقـد أن لـه أن يأكـل كـل شيء، أمـا الضعيـف فيـأكل بقولا. فلا يـزدرِ الذي يأكـل من لا يأكل، ولا يدنِ الذي لا يأكـل مـن يأكل، فإن الـله قد اتخذه. من أنت يا مـن تدين عبدًا أجنبيًّا؟ إنه لمولاه يثبت أو يسقط، لكنّه سيثبَّت لأنّ الله قادر أن يثبّتـه. الانجيل: متى 14:6-21 قـال الـرب: إن غفـرتم للنـاس زلاتهـم يغـفر لكم أبوكـم السماوي أيضًا، وإن لم تغـفـروا للنـاس زلاتهم فأبوكم أيضًا لا يغفر لكم زلاتكم. ومتى صمتم فلا تكـونـوا معبّسيـن كالمـرائىـن فإنّهـم يُنكـّرون وجـوههم ليظهـروا للناس صائمين. الحـق أقـول لكـم إنّهم قد استوفـوا أجرهم. أما أنت فإذا صُمْـتَ فادهن رأسـك واغسل وجهـك لئلا تظهـر للناس صائما بل لأبيـك الذي فـي الخفيـة، وأبـوك الذي يـرى في الخـفـية يُجـازيـك علانيـة. لا تكنـزوا لكم كنـوزًا على الأرض حيـث يُفسـد السـوس والآكلـة وينقـب السارقون ويسرقـون، لكـن اكنـزوا لكـم كنـوزًا فـي السمـاء حيث لا يُفسـد سـوس ولا آكلـة ولا ينقـب السارقـون ولا يسرقـون، لأنّه حيـث تكـون كنـوزكم هناك تكـون قلـوبكم. مِن صفات الله قال أبونا القدّيس إسحق السريانيّ في كتاب "نسكيّات": "لا تَدْعُ الله عادلاً، لأنّ عدالته ليست ظاهرةً في أعمالك. إنّ داود قد دعاه عادلاً ومستقيمًا. لكنّ ابن الله أظهر أنّه، بالأحرى، صالح ووديع. وقال: "إنّه يُنعم على الكفرة والأشرار" (لـوقا 6: 35). وكيف تدعـوه عـادلاً إذا كنتَ قد قرأتَ ما قاله عن أجرة العمّال: "يا صديقي، أنا ما ظلمتك. خذْ حقّك، وانصرف. فهذا، الذي جاء في الآخِر، أريد أن أعطيه مثلك. ألا يجوز لي أن أتصرّف بمالي كيفما أريد؟ أم أنت حسود، لأنّي أنا كريم؟" (متّى 20: 13- 15)؟ وكيف تدعوه عادلاً، وقد قرأت فصل "الابن الشاطر" الذي بذّر الغنى على الفجور، ثمّ، عند ندمه، أسرع أبوه إليه، وعانقه، وسلّطه على كلّ شيء؟... أين هي عدالة الله؟ أهي في أنّ المسيح قد مات من أجلنا ونحن خطأة؟ فما دام رحيمًا إلى هذا الحدّ هنا (في هذه الحياة)، فلنؤمن بأنّه لن يتغيّر البتّة" (المقالة الستّون). تظهر هذه السطور أنّ واضعها مأخوذ، كلّيًّا، بصلاح الله ووداعته ورحمته. وتعطينا خاتمتها أن نطلّ على توقه العامّ إلى أن يبقى الله على رحمته في يوم الدينونة. فمن المعلوم، عمومًا، أنّ القدّيس إسحق تشوّف إلى أن يخلص الكون كلّه في اليوم الأخير، أبرارًا وخطأة، ملائكة قدّيسين أو ساقطين... هذا، وإن لم تتبنَّ الكنيسة حرفيّته في عقيدتها، لا يغطّي إيماننا بأنّ أحدًا لا يخلص بسوى رحمة الله. ليس غريبًا أن يكشف آباء الكنيسة أنّ الله لا يعاملنا وفق ما يعلم أنّنا نستحقّه. وهذا، الذي يبيّنه السريانيّ هنا باستناده إلى كتب العهد الجديد، لا يلغي أنّ الله قد وعدنا بيوم "سيجلس فيه على عرش مجده"، ليديننا واحدًا واحدًا. فبانتظار ذلك اليوم، يحلو لقدّيسنا أن (أو يحلو لنا أن نراه) يردّد أنّ الله قرّر أن يلزم نفسه بالرحمة، أي أن يكشف أن ليس له معنا من شأن سوى أن يدلّنا على نفسه بأن يكون كريمًا حتّى النهاية (يُنعم على الكفرة والأشرار)، وبأن يصادقنا (يا صديقي)، وبأن يبقى أبانا الذي ينتظر أن نعود إليه (مثل الابن الشاطر)، والذي يمحو آثامنا بدم مسيحه (الذي مات من أجلنا ونحن خطأة). هل ينكر إسحق على الله أنّه عادل؟ إن أخذنا العدل بمنطقٍ حقوقيّ، فبالتأكيد يفعل. لكن، ما علينا ترجيحه أنّه، بما قاله، أراد أن ينكر على أيٍّ ممَّن يتبعون الله أنّهم لله إن أهملوا التمثّل بصفاته! لا أبتـغـي، فـيـمـا أعـلـِّق عـلى هذا القـول، أن أجترئ في العبارات. وهل أفعل إن قلت إنّ مشكلة الله معنا أنّنا كثيرًا ما نتكلّم عنه بما يرضينا، ولا سيّما إن كنّا نخاطب، باسمه، واحدًا أو مجموعة. وترانا، عمومًا، نرتاح إلى أن نصوّره جلاّدًا يحمل سوطًا بيده، أو شرطيًّا همّه كلّه أن ينظّم مخالفات بحقّ الناس، أو جبّارًا يتابعنا بعصاه من سمائه. من أين نأتي بأفكارنا؟ من تصوّراتنا، من استكباراتنا، من عقدنا، من انزعاجنا أن يكون الآخرون محبوبين، من تربية مغلوطة تلقّيناها؟ ربّما هذه كلّها أجوبة تصحّ. أين الله إله الصلاح والوداعة المحبّة والرأفة والرحمة؟ ومتى سنعلم أنّ إخافة الناس به من الصعب أن تردّهم إليه؟! هذا الهوس ضربه واضع النسكيّات. فما أخذناه منه هنا، يبيّن أنّه، عندما أراد أن يتكلّم على صفات الله، لم يأتِ من بنات أفكاره، بل استند إلى الكتب المقدّسة التي الله فيها عرّف بنفسه. ما يزيد من ترجّحي أنّ السريانيّ كان يردّ على قومٍ يشبهوننا، قوله الذي افتتح فيه سطوره، أي: "لا تَدعُ الله عادلاً، لأنّ عدالته ليست ظاهرةً في أعمالك". وهذا يدلّ على أنّ مَن يعتبر أنّه قادر على أن يخاطب الله، وتاليًا أن يُكلّم سواه عنه، إنّما عليه، أوّلاً، أن يبدي اقتناعًا راسخًا بأنّ مشيئة الله أن توافق أعمالنا ما كشفته كلمته. إذ لا يعني شيئًا لله أن نستقبح الآخرين على ما نحسبه خطأً في سلوكهم، أو ننصفهم على برّ نراه يعبق بهم، بل أن تُرى فينا كلمة الله! أنت ترغب في أن تتغنّى بصفات الله الخلاصيّة، يقول إسحق، أنت تحبّ أن تشهد له في الأرض، فاعلم أنّ الله، قَبْلَ أن تفعل أو فيما تفعل أو إذا فعلت، ينتظر أن توافق حياتك ما كشفته كلمته، أي أن تقتدي به صالحًا ووديعًا ورحيمًا. فأنى لمخاطبة أو شهادة أن ترضي إلهًا حيًّا يعلم كلّ شيء إن لم تكن إعلانًا صارخًا عن أنّ حياتنا كلّها له، له وحده؟ لا يليق بنا أن نعتقد أنّ القدّيس إسحق أراد، في قوله، أنّ الله يودّ البرّ والإثم في آن، أو أنّ الأسود والأبيض صنْوان عنده. فما قاله، على أنّه أبان فيه أنّ الله منحاز إلى الرحمة كلّيًّا، إلاّ أنّه لا يخفي أنّ الله يريدنا أن نرحم أنفسنا بأن نغدو نحن أنفسُنا كلمةً منه. "أيّ صلة بين البـرّ والإثـم؟ وأيّ اتّحـاد بين النور والظلمة" (2 كورنثوس 6: 14). ولا أتقصّد أن أزرع رعبًا في قلب أحد إن قلت معلّقًا إنّ أكثر ما يخيف، في تراثنا، أنّه، في كلامه على الآثام، وحّد بينها وبين مرتكبيها (1كورنثوس 6: 15- 18). وفي هذه الوحدة، لم يميّز (التراث) بين خطيئة وأخرى، بل اعتبر الخطيئة، أيّ خطيئة، هي الكلّ (كولوسّي 3: 8). وإذًا، ما أراده قدّيسنا أن نهرب من الاستهانة بالخطايا. فالله، الذي نعتقد أنّه يحبّنا ويرحمنا، يريدنا أن نعتقد أنّ محبّته ورحمته، اللتان رجا السريانيّ أن يبقى عليهما أبدًا، إنّما هما أسلوبه الفذّ في اجتذابنا إلى محبّة البرّ. إنّها صفات الله التي تنتظر أن تغدو صفات الذين رحمهم بمحبّته العظمى. فما كشفته الكتب عن الله وأَعَمَلَ الآباء فيه شرحًا، كان هدفه كلّه أن تحقّق كلمة الله: "قلتُ إنّكم آلهة" (يوحنّا 10: 34). الله، الغنيّ في صفاته المباركة، يبدو غناه فينا إن ثبتنا في طاعة كلمته اليوم وغدًا. البطريركيات الارثوذكسية التلميذ: ما هو عدد البطريركيات الارثوذكسية في العالم واين تقع؟ المرشد: عدد البطريركيات الارثوذكسية اليوم تسع بطريركيات وهي كنائس مستقلة. أربع بطريركيات رسولية قديمة يعود تأسيسها الي أيام الرسل هي: البطريركية المسكونية ومركزها اسطنبول، وبطريركية الاسكندرية ومركزها الاسكندرية في مصر، وبطريركية أنطاكية ومركزها دمشق، وبطريركية أورشليم ومركزها القدس. وخمس بطريركيات “حديثة” تأسست بعد أيام الرسل هي: موسكو التي صارت بطريركية سنة 1589، وصربيا التي صارت بطريركية سنة 1219، ورومانيا التي صارت بطريركية سنة 1925، وبلغاريا التي صارت بطريركية سنة 1945، وبطريركية جورجيا وهي كنيسة قديمة جدا مستقلة منذ القرن الخامس ثم بعد أحداث تاريخية أُعيد الاعتراف باستقلالها في القرن العشرين. التلميذ: لم تذكُر اليونان وقبرص. أليست بطريركيات؟ المـرشـد: صارت كنيسـة اليـونــان مستـقـلـة سـنـة 1830 ويرعاها رئيس أساقفة. كذلك كنيسة قبرص كنيسة مستقلة منذ سنة 431 ويرعاها رئيس أساقفة. أضف اليها كنيسة بولونيا، وكنيسة ألبانيا، وكنيسة تشيكيا وسلوفاكيا، وكنيسة فنلندا، وهي كنائس ذات إدارة ذاتيّة. من خصائص الكنائس الارثوذكسية التي ذكرناها أنها مستقلّة ومتساوية إذ يُدعى المتقدم بينها، اي البطريرك المسكونيّ، الأوّل بين متساوين، وإن السلطة العليا فيها هي المجمع المقدّس برئاسة البطريرك او رئيس الأساقفة. التلميذ: ونحن، اسم بطريركنا “يوحنا العاشر” بطريرك أنطاكية وسائر المشرق. ما هي سائر المشرق؟ المرشد: كانت مدينة أنطاكية في عصر الرسل اهم مدينة على الشاطئ الشرقيّ للبحر المتوسط، عاصمة الشرق كما تُسمّى في الامبراطورية الرومانية. إليها توجّه الرسول بطرس والرسول بولس للبشارة بالإنجيل، ومنها انطلقت كل الرحلات التبشيرية كما نعرف من كتاب أعمال الرسل في العهد الجديد. عيد بطريركيّتنا هو عيد الرسولين بطرس وبولس في 29 حزيران لأنهما أسسا الكنيسة في أنطاكية وهما شفيعا الكرسيّ الأنطاكي. كلمة “سائر المشرق” تعني كل ما كان شرقيّ الامبراطورية الرومانية. أما المدى الجغرافيّ الذي يقع ضمن بطريركية أنطاكية فيشمل لبنان وسوريا والعراق والخليج العربي، أضف اليها الأبرشيات التي في المَهاجر وقد تكلّمنا عنها في رعيتي. مكتبة رعيتي “أضواء إنجيلية، بطرس الرسول” هو عنوان كتاب الأب إيليا (متري) الأخير الذي صدر عن تعاونية النور الارثوذكسية للنشر والتوزيع. يتابع المؤلف الرسول بطرس خلال مسيرته مع الرب يسوع المسيح وذلك من خلال عشرين حادثة وردت في الانجيل. يتأمل كل حادثة ويجعلنا نسير في إثر السيد مع بطرس وبقية التلاميذ نسمع تعليمه ونتعلّم أن نحبه ونتابع آلامه حتى القيامة. هذا كتاب مدرسة في التعرّف على يسوع ومحبته. صفحاته مئة. وثمن النسخة 6000 ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبـة الينـبوع ومـ دار المطرانية ومن الكنائس والأديار. الأخبار نيويورك أعلن المتروبوليت فيلبس راعي أبرشية أميركا الشمالية الأنطاكية أن شهر آذار هو شهر النساء في الكنيسة لتشجيعهن على الاشتراك الدائم في القداس وكل الصلوات وتكثيف نشاطهن في الرعايا التي ينتمين اليها. قالت المسؤولة عن السيدات في الأبرشية: “مهما كان دورنا في الكنيسة كبيرا او صغيرا، المهم أن نركّز على إيماننا وعلى الحياة في كنيستنا”. تجدون على صفحة الأبرشية في أميركا معلومات كثيرة باللغة الإنكليزية عن عمل السيدات ونشاطهن والكتابات المتعلّقة بذلك.www.antiochian.org /women بوخارست عقد المجمع المقدس للبطريركية الارثوذكسية في رومانيا جلسة عمل في 28 شباط الماضي في مقرّ البطريركية في بوخارست. قيّم آباء المجمع نتائج حملة التبرعات وجمع المساعدات التي أطلقتها الكنيسة في شهر كانون الأول 2012، وتبيّن أنها جمعت 757000 يورو و625000 كلغ من المواد الغذائية و50000 كلغ من المنتوجات الزراعية و150000 كلغ من الملابس و15000 علبة دواء ومواد صحية اخرى وحطب للتدفئة وغيرها. استفاد من هذه المساعدات نحو 70 ألف عائلة فقيرة في كل أنحاء البلاد. من قرارات المجمع ايضا: ان المعمودية والإكليل يجب إقامتها حصرا في الكنائس وفق طقوس الكنيسة من اجل المحافظة على طابعها الأسراريّ. وعلى الرعايا مساعدة العائلات المحتاجة ذات الدخل المحدود والكثيرة الاولاد، والمرضى والمسنّين. |
Last Updated on Monday, 11 March 2013 16:10 |
|