Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 25: حلول الروح القدس
العدد 25: حلول الروح القدس Print Email
Sunday, 23 June 2013 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد ٢٣ حزيران ٢٠١٣     العدد ٢٥  

أحد العنصرة

رَعيََتي



كلمة الراعي

حلول الروح القدس

اليوم المذكور هنا هو يوم الخمسين بعد الفصح اليهودي. كان الرسل مجتمعين في عليّة صهيون غالبًا، تلك التي تناول فيها السيّد العشاء الأخير مع تلاميذه وأسس فيها سرّ الشكر (خذوا كلوا هذا هو جسدي).

وغالبًا كان معهم المسيحيون الآخرون مع النساء حاملات الطيب.

العنصرة التي يصفها الكتاب كانت صورتها “ألسنة منقسمة كأنها من نار استقرّت على كل واحد”. كل من التلاميذ تقبّل الروح القدس. نزول الروح هو على كل الكنيسة ولكنّه أيضًا “على كل واحد” كما يقول سفر الأعمال. وهذه العنصرة ذاتها تكررت في ما بعد اذ يتلقى كل مسيحيّ بعد معموديته الروح القدس في سرّ الميرون المقدّس.

امتلأوا كلهم من الروح القدس بمعنى ان الروح نزل على الكنيسة كلها وعلى كل واحد. في القداس ينزل على الكنيسة كلها. في المعمودية مع سر الميرون يأخذه كل معمّد.

عند نزول الروح القدس أخذوا يتكلّمون بلغات أخرى ذكرها بعد أسطر قليلة سفر الأعمال. هل عنى سفر الأعمال أنهم نطقوا بألسنة غير الآرامية التي كان ينطق بها يهود فلسطين أَم أراد أن السامعين صاروا يفهمون هذا الكلام الغريب؟ التفسيران واردان. “كل واحد كان يسمعهم ينطقون بلغته” يمكن ان تعني انهم تطقوا بألسنة أخرى ويفهمها الجميع او أن كل واحد سمع لغته التي وُلد عليها.

سفْـُر الأعمـال يُعدّد البلـدان التي هاجـر اليها اليهود الذين جـاؤوا الى اورشليم للعيـد وتعلّمـوا لغـة البلد الذي قطنوه. وهنا يذكُر فصل الأعمال بلدانا مختلفة من الشرق والغرب وشمالي افريقيا. العرب الذين يذكُرهم بين هؤلاء الأقوام كانوا عرب حوران، وليس ما يدلّ على أنّه في ذلك الزّمن الغابر كان اليهود يسكنون الحجاز على أيّة حال. غالبًا أتى اليهود الى الجزيرة العربية نتيجة دمار اورشليم السنة السبعين. هاجر قسم من اهل اورشليم الى الحجاز كما هاجر آخرون الى مناطق اخرى.

يذكر الكتـاب شعـوبا كثيـرة كان منها مَن حَجّ الى فلسطين للفصح. هؤلاء نُسمّيهم أهل الشتات كانوا منتشرين في العالم المتمدّن آنذاك اي في الامبراطوريّـة الرومانيـّة. هـؤلاء عرفهـم بولس الرسـول في جولاته الثـلاث. يذكُرهم سفر الأعمال باسم البلدان التي هاجروا اليها. هؤلاء شهدوا على أنّ الرسل والمسيحيين الأوائل، بعد أن حـلّ عليهم الروح القدس، أخـذوا ينطـقـون بلغـات اليهـود الذين كـانـوا قد تجمّعوا للعيد في أورشليم.

هذه العنصرة إياها مستمرة في الكنيسة بما يسمّيهم العهد الجديد مواهب الروح القدس في الكنيسة الأولى. وتشترك فيها اليوم، الى هؤلاء، كل الجماعات التي تُقيم القداس الإلهي وينزل عليها الروح في الاستحالة. كما يشارك فيها من خصّه الروح بمواهب خاصة معطاة الى هذا او ذاك لمنفعة الكنيسة كلها.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: أعمال الرسل ١:٢-١١

 لمّا حلّ يوم الخمسين كان الرسل كلهم معا في مكان واحد. فحدث بغتة صوت من السماء كصوت ريح شديدة تعسف، وملأ كل البيت الذي كانوا جالسين فيه. وظهرت لهم ألسنة متقسمة كأنها من نار فاستقرّت على كل واحد منهم. فامتلأوا كلهم من الروح القدس وطفقوا يتكلّمون بلغات أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا. وكان في أورشليم رجال يهود أتـقياء من كل أُمّة تحت السماء. فلمّا صار هذا الصوت اجتمع الجمهور فتحيّروا لأن كل واحد كان يسـمعهم ينطقون بلغته. فدهـشوا جميعهم وتـعـجّبوا قائلين بعضهم لبعض: ألـيس هؤلاء المتكلمون كلهم جـليليين؟ فكيف نسمع كل منا لغته التي وُلد فـيها؟ نحن الفَرتيين والماديين والعيلاميين وسكان ما بين النهرين واليهودية وكبادوكية وبُنطـُس وآسية وفريجية وبمفلية ومصر ونواحي ليـبـية عند القيروان والرومانيين المستوطنين واليهود والدخلاء والكريتيين والعرب نسـمعهم ينطـقون بألـسنتـنا بـعظائم الله.

الإنجيل: يوحنا ٣٧:٧-٥٢ و ١٢:٨

 في اليـوم الآخِر العظيم من العيد كان يسوع واقفا فصاح قائلا: إن عطش أحد فليأتِ اليَّ ويشرب. مـن آمن بي فكما قال الكتاب ستجري مـن بطنه أنهار ماء حي (إنما قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنـون به مُـزمعين أن يقبلوه إذ لم يكن الـروح القـدس بعد لأن يسوع لم يكن بعد قد مُجّد). فكثيـرون من الجمع لما سمعـوا كلامه قالوا: هذا بالحقيقة هو النبي. وقال آخرون: هذا هو المسيح. وآخـرون قالـوا: ألعلّ المسيح من الجليل يأتي؟ ألم يقُل الكتاب انه من نسل داود من بيت لحم القرية حيث كان داود يأتي المسيـح؟ فحدث شقـاق بيـن الجـمع مـن أجـله. وكان قوم منهم يريدون أن يُمسكـوه ولكـن لـم يُلـقِ أحد عليه يـدا. فجاء الخُـدّام الى رؤساء الكهنة والفـريسيـين، فقال هؤلاء لهم: لمَ لم تأتوا به؟ فأجـاب الخدام: لم يتكلّم قـط إنسـان هكـذا مثـل هـذا الإنسـان. فأجابهـم الفريسيـون: ألعـلّكم أنتم أيضًا قـد ضللتـم؟ هل أحد من الرؤساء او من الفريــسييـن آمـن به؟ امّا هـؤلاء الجـمع الذين لا يعـرفـون النـامـوس فهـم ملعـونون. فـقال لـهم نـيقـوديـمُس الـذي كـان قـد جـاء اليـه لـيلا وهو واحد منـهم: ألعلّ ناموسنا يدين إنسـانًـا إن لم يسمع منـه أولاً ويَعـلم ما فعـل؟ أجابوا وقالوا له: ألعلّك أنت أيضًا من الجليل؟ ابحث وانظـر انه لم يَقُمْ نبيّ من الجليل. ثم كلّمهم أيضًا يسوع قائلاً: أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة.

أحد العنصرة

يلفتنا، في هذا العيد، أنّ الكنيسة تقرأ علينا، في الصلاة السحريّة، قسمًا من إنجيل قرأته في أحد توما، أي الخبر الذي يروي أوّل ظهور للربّ الحيّ أمام تلاميذه وإعطاءه إيّاهم الروح القدس، الروح الذي ينقل المؤمنين به من ظلام الأرض إلى نور السماء. ظاهريًّا، قد يبدو هذا الخيار غريبًا عن عيد العنصرة. لكنّه، من جوهر العيد، يُفصح أنّ وظيفة الروح أن يحيي فينا أنّ الربّ حيّ، لننقل حياته إلى العالم.

أمّا إنجيل القدّاس الإلهيّ، فيخبرنا عن أحداث جرت في آخر أيّام "عيد الأكواخ" التي كان اليهود ينصبونها، ويقيمون تحتها مدّة سبعة أيّام (أنظر: خروج ١٣: ١٤،٣٤: ٢٢). وأيضًا، لولا عبارة "مَنْ آمن بي، تجري من بطنه أنهار ماء حيّ" التي رأى الإنجيليّ أنّها تتعلّق بقبول الروح، لكان هذا الفصل يبدو، ظاهريًّا أيضًا، لا علاقة له بعيدنا. هل هذه العبارة هي التي دفعت الكنيسة إلى اختيار هذه التلاوة؟ نعم، ولا. نعم، لِمَا تكشفه عن الحدث المرتقَب، وتاليًا لإعلانها أنّ يسوع نقل إلى ذاته رمزيّة الماء الذي كان الكهنة يأتون به من بركة سلوام في عيد الأكواخ، ليطوفوا به حول مذبح المحرقات. هذه العبارة "مَنْ آمن بي..." تحكم إقفال زمان اليهوديّة، وتشرّع زمان العهد الجديد. وهذا كلّه يتعلّق بالروح. أمّا الـ"لا"، فلأنّ كلّ ما في هذه التلاوة يختصّ بالعنصرة. فنحن لا يمكننا أن نقرأ فصلاً، يورد أقوال بعض أناس اعتبروا أنّ يسوع هو النبيّ وآخرين هو المسيح، على سوى تبليغ عيدنا اليوم. بمعنى أنّ وظيفة الروح الرئيسة، كما قال الربّ، أن "متى جاء هو، أي روح الحقّ، أرشدكم إلى الحقّ كلّه / لأنّه لا يتكلّم من عنده، بل يتكلّم بما يسمع / ويخبركم بما سيحدث / سيمجّدني لأنّه يأخذ ممّا لي ويخبركم به" (يوحنّا١٦: ١٣ و١٤). أي أنّ الروح هو الذي يقودنا إلى معرفة يسوع ربًّا وإلهًا. للناس أقـوالهم المختـلـفـة. أمّا الروح، فيكـشـف لنـا الحقّ وحده.

 بعد هذه الأقوال المختلفة، يروي يوحنّا الإنجيليّ أنّ قومًا من الحاضرين كانوا يريدون أن يمسكوا يسوع، "ولكن لم يلقِ عليه أحدٌ يدًا". وهذه، تتعلّق بالعنصرة أيضًا، تنبئ بأنّ الربّ سيبقى مهدّدًا، في هذا العالم، إلى النهاية. مَنْ ينقذ يسوع في الأرض؟! هذا هو السؤال الذي تطرحه هذه الآية. وسيجيب الروح: الذين يقبلون أن أحييهم فيه. واستكمالاً لظلم التهديد، يأخذنا الإنجيليّ إلى أنّ رؤساء الكهنة والفرّيسيّين سألوا خدّامهم: "لِمَ لم تأتوا به (يسوع)؟"، أي لِمَ لم تمسكوه؟ ويصدمنا جواب الخدّام أن: "لم يتكلّم قطّ إنسان هكذا مثل هذا الإنسان". هذا اعتبره الرؤساء والفرّيسيّون ضلالاً مبينًا، وأعطوا أنفسهم مثلاً. "هل أحد من الرؤساء أو الفرّيسيّين آمن به"؟، أي إن لم يؤمنوا هم بيسوع، فليس من الشرعيّ أن يؤمن به أحد! هذا، في موقف الخدّام، يؤكّد أنّ الروح القدس سيفجّر المؤسّسة اليهوديّة من داخلها، ويسقط مثلَ الرؤساء والفرّيسيّين. بعد العنصرة، لن يكون للناس مثلٌ يقتدون به سوى كلمة المسيح المهدّد التي سيخصبها الروح في قلوب أحبّائه. وسيرتضي المؤمنون به ما هو أقسى من هذا التوبيخ الظاهر، سيرتضون الموت حبًّا بإله اختاروه سيّدًا وحيدًا لحياتهم. "لم يتكلّم إنسان مثله قطّ"، هكذا، بشكل قاطع، سيبقى المسيح يتكلّم في مَنْ حلّ عليهم روحه. وستغدو: "أمّا هؤلاء الذين لا يعرفون الناموس، فهم ملعونون"، أنّ مَنْ يعرفون "شريعة الحياة في المسيح"، سينالون بركات الله الآب.

في هذا الجوّ الذي يعجّ بالحقد على الربّ (وكنيسته)، يرينا الإنجيليّ أن ثمّة واحدًا من الفرّيسيّين كان بريئًا من غيّهم. "فقال نيقوديموس الذي جاء إليه (أي إلى يسوع) ليلاً وهو واحد منهم (أي فرّيسيّ): ألعلّ ناموسنا يدين إنسانًا إن لم يسمع منه أوّلاً، ويعلم ما فعل؟" (قابل مع: تثنية ١: ١٦). فشتموه بقولهم: "ألعلّك أنت أيضًا من الجليل؟". وأكملوا: "ابحث وانظر، إنّه لم يقم نبيّ من الجليل". إذا عدنا إلى الكتب القديمة، يصعب علينا تأكيد أنّ المسيّا لا يمكن أن يأتي من الجليل. فـ"ابحث وانظر" كلام مرتَجل يبيّن أنّ الرؤساء والفرّيسيّين لا يقدرون على سوى الهزء. موقف نيقوديموس يبرز اختلافًا جديدًا في المجلس اليهوديّ الأعلى. لقد برز اختلاف في الشارع قَبْلاً، ويبرز اختلاف على مستـوى آخـر هنـا. لقد أراد نيقـوديـمـوس ألاّ يـؤخـذ موقف مسبق من شخص على أساس أصوله. هل وصل إلى مسمعه نشيد: "في البدء كان الكلمة / والكلمة كان لدى الله / والكلمة هو الله / ... والكلمة صار بشرًا" (يوحنّا١: ١ و١٤)، أي أنّ يسوع، إلهًا، ينحدر من أبيه السماويّ؟ هذا يعرفه قرّاء يوحنّا. وهذا شأن الروح القدس أن يؤكّده جهارًا.

أمّا المسيح، فكان حرًّا ينادي من بعيد: "أنا هو نور العالم. مَنْ يتبعني، فلا يمشي في الظلام، بل يكون له نور الحياة". وهذا، في العنصرة، يعني أنّ الربّ، على كلّ اختلاف وهزء وارتجال، باقٍ يتكلّم، ويدلّ على نفسه. العالم ظلام. وثمّة شخص واحد، في التاريخ، إن تبعناه، "يكون لنا نور الحياة". لن يقول لنا الروح القدس شيئًا آخر. سيقول: اتبعوا النور، أي ادخلوا في عضويّة كنيسته، وأنا أعلّمكم كلّ شيء.

إذًا، هما قراءتان تفترض إحداهما الأخرى، لنعي أنّ عطيّة الروح هدفها تعليمنا أنّ الربّ الحيّ يريدنا أن ننقل حياته إلى عالم لا يثبت على نيّة. ثمّة، في غير زمان، أقوال تختلف في المسيح. مَنْ يردّ الجهل عن العالم؟ قراءتان تقولان: خذوا الروح القدس، اليوم. هذا هو إلهكم المحيي الذي أتى، ليدرك أهلُ الأرض المسيحَ الحيّ الذي يجري فينا أنهار ماء حيّ، هي تبليغ روحه الذي يقيمنا في نوره الأبديّ.

مكتبة رعيتي

يسأل كثيرون من القراء عن كتب كوستي بندلي عن التربية. البشرى لهم اليوم أن الطبعة الرابعة من سبعة كتب تربوية صدرت ضمن سلسلة “نحن وأولادنا” عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع، وهي كالآتي:

  1. مواقفنا من أولادنا: امتِلاك أم إطلاق، ٤٧ صفحة، ٥٠٠٠ ل.ل.
  2. عناد الولد وسلطة الوالدين، ٨٨ صفحة، ٦٠٠٠ ل.ل.
  3. عصبية الولد وتوتر الوالدين، ٦٠ صفحة،٥٠٠٠ ل.ل.
  4. الولد الخجول وتربية الثقة بالنفس، ٧٠ صفحة، ٥٠٠٠ ل.ل.
  5. الغيرة الأخوية وتفهّم الوالدين، ٩٧ صفحة، ٦٠٠٠ ل.ل.
  6. كيف نواجه أسئلة أولادنا عن الجنس، ١١٧ صفحة، ٦٠٠٠ ل.ل.
  7. الطفل بين أبويه والله، ٦٤ صفحة، ٥٠٠٠ ل.ل.

ينطلق المؤلف من أسئلة الوالدين والمربّين وملاحظاتهم، ويستند الى العلم والخبرة ليبحث كل موضوع في العمق، ويستخلص النصائح التربوية التي تفيد الوالدين والمربين وكل من يعمل مع الاولاد الصغار. تُطلب الكتب من مكتبة الينبوع، هاتف ٢٦٣٠٨٨ (٠١).

الأخبار

كفرمتى

صباح الأحد في التاسع من حزيران رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في قاعة كنيسة القديس جاورجيوس في كفرمتى يعاونه كاهن الرعية الأب سليمان (حداد) وذلك للمرة الأولى في هذه القاعة بعد عودة أهالي كفرمتى بعد التهجير. كان حضور المؤمنين كثيفًا جدا. يستمر العمل الآن على بناء الكنيسة بحد ذاتها فوق القاعة.

البطريركية

 دعمًا لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق وتضامنا معها، قام غبطة بطريرك وبابا الاسكندرية وسائر أفريقيا ثيوذوروس، وغبطة رئيس أساقفة قبرص خريسوستموس بزيارة إلى دير البلمند والجامعة ومعهد القديس يوحنا الدمشقي برفقة غبطة البطريرك الأنطاكي يوحنا العاشر، وذلك في ٥ حزيران الجاري. كانت لهما لقاءات مع إدارة المعهد وطلابه. ثم ألقيا كلمات عبّرا فيها عن تضامن الكنائس الارثوذكسية مع بعضها وبخاصة مع الكنيسة الأنطاكية التي تمرّ بظروف صعبة، واستنكرا بشدة خطف المطرانين في حلب، ورفعا الدعاء لعودتهما سالمين.

وقد بعث بطريرك رومانيا في ١١ حزيران برسالة دعم الى بطريرك أنطاكية يعبّر فيها عن تضامن بطريركيـة رومانيا مع بطريركية أنطاكيـة وسائـر المشـرق للروم الارثوذكس وبطريركية أنطاكية للسريان الارثوذكس رافعًا الدعاء من اجل المطرانين المخطوفين ومؤيدا نداء البطريرك يوحنا العاشر من اجل تحريرهما.

مـوسكـو

يوم ٢٤ أيار اجتمعت في الساحة الحمراء في موسكو ٣٠ جوقة جمعت ألفي مرتل ومرتلة وأنشدت التراتيل بمناسبة عيد القديسين كيرلّس ومثوديوس مبشّري روسيا واضعي الأبجدية السلافية (عيدهما في الحادي عشر من أيار حسب التقويم الذي نتبعه في كنيستنا). استهلّت الاحتفال بترتيل “أبانا الذي في السموات” كما هي العادة في الكنائس السلافية. كان ذلك ضمن احتفال بيوم الأبجدية والتراث السلافيّ.

اليونان

في أثناء انعقاد المجمع المقدس لكنيسة اليونان في الرابع من حزيران، قدّمت الهيئة المسؤولة عن الخدمات الاجتماعية تقريرا يفيد أن الكنيسة أنفقت مبلغ مئة وستة ملايين يورو على الخدمات الاجتماعية وذلك من خلال ٧٠٠ مؤسسة متخصصة موزعة على رئاسة الأساقفة وسائر الأبرشيات. كما أفاد التقرير ان الكنيسة توزع يوميا نحو خمسين ألف وجبة طعام على المحتاجين من اليونانيين والأجانب.

قبرص

احتفلت كنيسة قبرص بعيد شفيعها القديس الرسول برنابا الذي يقع عيده في ١١ حزيران. رئس غبطة رئيس الأساقفة خريسوستموس القداس الإلهي في العاصمة نيقوسيا، كما أقيم القداس الإلهي في دير القديس برنابا بإذن من سلطات الاحتلال في شمالي الجزيرة بعد وساطة من قوات الأمم المتحدة. حوّلت السلطات التركية الدير الى متحف بعد ان نُزعت منه الأيقونات القديمة وأوانٍ كثيرة قيّمة.

 

Last Updated on Friday, 21 June 2013 18:41
 
Banner