Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 29: اقــرأ
العدد 29: اقــرأ Print Email
Sunday, 21 July 2013 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد في ٢١ تموز ٢٠١٣  العدد ٢٩   

الأحد الرابع بعد العنصرة

رعيتي



كلمة الراعي

اقــرأ

يقول بولس الرسول الى تلميذه تيموثاوس: “اعكُفْ على القراءة والوعظ” (١ تيموثاوس ٤: ٣). يحث الرسول تلميذه على قراءة شخصية للكتاب ولا يرتضي فقط أن يستمع الى ما يُتلى في الكنائس.

فالكتاب المقدس جاء عنده لنطالعه شخصيا ونستدخله كياننا بالفهم والحب. لا يكفي تاليًا أن نستمع الى كلمة الله في الكنائس. يريد أن يقرأها كل واحد لنفسه وأن يسعى الى تفهّمها بما تيسّر له أن يسمع في الكنيسة.

ويقول بولس هذا لتلميذه المدعوّ الى أن يُعلّم. انت قادر أن تُعلّم دائمًا لأنك تقرأ على الدوام اذ بالقراءة تُجدّد فهمك وتُعمّقه. ولا يرتضي بولس أن تقرأ قليلا او من وقت الى آخر ما شئت وما حلا لك اذ يقول: “اعكف على القراءة” ثم يقول “اعكف على الوعظ” فإنك قادر عليه فقط إن قرأت. فالواعظ الذي لا يقرأ يتذكر ما قاله سابقًا ويُردّده. اما إذا قرأ دائمًا، فيُصبح الكتاب الإلهي عنده ينبوع فكر وينبوع حياة. فالكتاب الإلهي ليس فقط كلمات نُكرّرها ونجترّ معانيها. المعاني تفيض دائمًا أي تأتيك من مصدرين: من النص الإلهي بمعناه اللغوي الظاهر، وبالمعنى الذي يُلهمك إياه الروح القدس. النص حيّ لأن الكلمات حيّة بالروح القدس الذي فيها.

“اقرأ”، ولم يقل “اكتف بما قرأت” لأن الروح الإلهي يُلهمك دائمًا إذا أَطعته، وإذا قرأت تتقدّس ويزداد فهمُك. الكلمات الإلهية ليست جامدة فإنها كلمات الروح، وتصبح لذلك مجدّدة نفسك. هناك قلة من الناس استظهرت كتاب الله. هذا لا يكفي لأن الكلمة جديدة بإلهام الروح، وهي تجددك إن أنت قبلتها. كلمة الله ليست رصفًا من الكلام. انها ينبوع. لذلك تجدُ دائمًا، إن أنت تتقدّس، الجديد في كلمة الله. دائما تكتشف معنى جديدا لما كنت تظنّ نفسك عارفه. النص الإلهي يحتوي حياة أبدية اذ به تعرف المسيح الذي يقول بولس انه حياتنا. الكتاب حياة مخزونة في الكلمات المقروءة. فكلما قرأتها يفيض منها ينبوع تحيا انت به، واذا حييت تُجدّد الآخرين.

اقرأ لأن ربك يقول لك دائما أشياء جديدة. تطلع كل كلمة او آية بمعان ماٍ كانت مكشوفة لك في الماضي. ما كتبه عظماء الكتّاب والشعراء لا يكون لك جديدا. ما قاله الله جديد لأن الله جديد ويريد أن يجدّدك بكلامه. لذلك كثيرا ما أتتك الكلمات نفسها بحياة ما كنت تحسب لها حسابًا. فلا تضجر من قراءة مجدّدة لنصوص تظنّ أنك تعرفها لأن الكتاب المقدس ليس كتابا جامدًا. يحرّكه الله لك كلما رأى أن نفسك تطلبه. هذا يعني انك لن تفهم شيئًا مما تقرأ ما لم تكن تائبًا اي راغبًا في محبة الله وطاعتك.

اقرأ ولا تملّ ظانًّا أنك حفظت، فالكلمات إن استعدتَها تتجدّد فيك حيويتها.

اقرأ كل يوم لأنك تجوع الى الله كل يوم، ولا تتّكل على قراءتك الماضية فكثيرا ما تلحظ ان قراءة جديدة تأتيك بحياة جديدة.

                المهم أن تُعاشر الرب. وكتابه مَحَلّ لعشرته. انت طالب الله اي طالب لكلمته وليس فقط لمشاعر فيك. انت تزداد محبتك للرب إن عرفت كلماته لأن الله في كلماته.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية ٦: ١٨-٢٣

يـا إخوة، بعد أن أُعتقتم من الخطيئة أصبحتم عبيدًا للبرّ. أقول كلامًا بشريًا من أجل ضعف أجسادكم. فإنـكم كما جـعلتم أعضاءكم عبيدًا للنجاسة والإثـم للإثـم، كذلـك الآن اجعلوا أعضاءكم عبيدًا للبرّ للقـداسة. لأنكم حيـن كنـتم عبيـدًا للخطيـئـة كنـتـم أحـرارًا من البرّ. فأيّ ثـمر حـصل لكم مـن الأمور التي تـستحيـون مـنها الآن؟ فـإنـما عاقبتُها الموت. واما الآن فإذ قـد أُعـتـقتم من الخطيئة واستُعبدتم لله فـإن لكم ثمـركم لـلقداسة، والعاقبـة هي الحيـاة الأبدية، لأن أُجـرة الخطيئـة مـوت، ومـوهبة الله حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا.

الانجيل: متى ٨: ٥-١٣

في ذلـك الزمان، دخـل يـسوع كفرنـاحوم فدنا اليه قائـد مـئـة وطلب اليه قائلا: يا رب إن فتايَ مُلقى في البيت مخلّعا يـُعذّب بـعذاب شديـد. فقال له يسوع: أنا آتـي وأشــفـيـه. فـأجـاب قـائـد المئـة قـائـلا: يـا رب لسـتُ مستحقا أن تدخلَ تحت سقفي، ولكن قُلْ كلمة لا غير فيبرأ فتاي. فإني أنا إنسان تحت سلطان ولي جند تحت يدي، أقول لهذا اذهب فيذهب، وللآخر ائت فيأتي، ولعبدي اعملْ هذا فيعمل. فلمّا سمع يسوع تعجّب وقال للذين يتبعونـه: الحق اقـول لكم إني لم أجد ايمانـا بمقـدار هذا ولا في إسرائيل. أقول لكم إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغـارب ويتّكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقـوبَ في ملكـوت السماوات، واما بنـو الملكـوت فيُلـقون في الظلمة البرّانية. هناك يكون البكاء وصريف الأسنان. ثم قال لقائد المئة: اذهب وليكن لك كما آمنت. فشُفي فتاه في تلك الساعة.

التهمة مسيحيّ

في ظلّ الدولة الرومانيّة، كان يكفي أن يعلن أحدهم أنّه مسيحيّ حتّى يُحكم عليه بالموت. فالإمبراطور طرايانُس كتب إلى أحد ولاته جوابًا عن كيفيّة التعامل مع المسيحيّين، فقال: "لا بدّ من الحكم على كلّ شخص يُتّهم بالوقوع في تلك الخرافة (يقصد بالخرافة الإيمان المسيحيّ) ويرفض أن ينكـرها وأن يقدّم الذبـائح للآلهـة".

وبعد نحو عشر سنوات، جاء أمر الإمبراطور أدريانُس إلى والي آسية الصغرى يصبّ في الاتّجاه ذاته: "إنّ الاسم المسيحيّ يجعل من حامله مجرمًا".

يدافع المسيحيّون عن أنفسهم بالقول إنّ الحُكم على المسيحيّين لمجرّد أنّهم مسيحيّون أمر غير عادل. فالقدّيس يوستينوس الشهيد (+١٦٥)، الفلسطينيّ الأصل، يقول في هذا السياق: "لا يكون الاسم في حدّ ذاته جيّدًا أو سيّئًا: بل يجب الحكم على الأعمال التي تُنسب إليه. فإنْ لم يُنظر إلاّ إلى ذلك الاسم الذي يتّهموننا به، فنحن أفضل الناس، ولا نظنّ أنّه من العدل أنّنا مبرّؤون بسبب اسمنا فقط. ولكن في المقابل، إنْ لم يكن أيّ ذنب في اسمنا وسلوكنا، فمن واجبكم (أيّها الحكّام) أن تبذلوا ما في وسعكم لكي لا تستوجبوا اللوم أمام العدل بمعاقبتكم الأبرياء ظلمًا".

أمّا أثيناغوراس (القرن الثاني)، أحد المدافعين عن الإيمان المسيحيّ، فيتوّجه إلى قادة الدولة الرومانيّة بالقول: "ومع أنّنا لا نرتكب أيّ ظلامة، بل نتصرّف بأكثر الطرق تقوى وعدلاً نحو الآلهة ونحو إمبراطورتيكم على السواء، تسمحون بأن نُلاحق ونُخطف ونُطارد، وبأن تحاربنا الغالبيّة بسبب اسمنا وحده. غير أنّنا نجيز لأنفسنا أن نعبّر لكم عمّا يخصّنا: سيُظهر لكم خطابنا أنّنا نتعذّب ظلمًا، خلافًا لكلّ قانون وخلافًا لكلّ منطق، ونسألكم أن تدرسوا لمصلحتنا الطرق التي تجنّبنا أن نكون ضحايا الوشاة".

يستغرب طرطليانُس (+٢٤٠)، أحد علماء الكنيسة في إفريقيا الشماليّة، ردّة فعل الدولة الرومانيّة تجاه المسيحيّين التي تدفعها إلى إبغاضهم والحكم عليهم بالقتل، فيقول: "إنّ الغالبيّة منكم تضمر للاسم المسيحيّ هذا بغضًا أعمى حتّى إنّهم لا يستطيعون أن يشهدوا للمسيحيّ شهادة حسنة إلاّ ويشوبونها باللوم لأنّه يحمل هذا الاسم. يقول أحدهم: إنّ غايُس سيوس رجل نزيه، فمن المؤسف أن يكون مسيحيًّا! ويقول آخر أيضًا: أمّا أنا فأستغرب أن يكون لوقيوس طيطس، ذلك الرجل الواعي، قد أصبح مسيحيًّا فجأةً. ولا أحد يتساءل هل غايُس ليس هو نزيهًا ولوقيوس ليس هو واعيًا إلاّ لأنّهما أصبحا مسيحيّين، ولا هل هما لم يصبحا مسيحيّين إلاّ لأنّ الواحد نزيه والآخر واعٍ".

كان أصحاب الدولة الرومانيّة يقولون بأنّ كلّ المصائب والكوارث الطبيعيّة والأوبئة سببها المسيحيّون. فيقول طرطليانُس في هذه الصدد: "كان (الوثنيّون) ينظرون إلى المسيحيّين على أنّهم سبب الكوارث العامّة كلّها والمصائب الوطنيّة كلّها. فإنْ فاض نهر التيبر في المدينة (روما)، وفاض النيل في الأرياف، وإنْ بقيت السماء ساكنة واهتزّت الأرض، وإنْ أُعلن عن انتشار المجاعة أو الطاعون، سرعان ما يعلو الصراخ: ليُلقَ المسيحيّون إلى الأسود". ويردّ عليهم طرطليانُس ساخرًا: "إنّي أسألكم: ما أكثر الكوارث التي نَكبت الأرض والمدن قبل طيباريوس، أي قبل مجيء المسيح! ... ولكن أين كانت آلهتكم نفسها حين أهلك الطوفان الأرض باسرها؟".

ويتابع طرطليانس دفاعه عن المسيحيّين، ويصفهم بالمـواطنيـن الصالحين الذين لا يسعون إلى أذيّة أحد، والذين لا أطماع سياسيّة لهم بالإمبراطـوريـّة أو بالانقلاب عليها، فيقول: "إنّنا نعيش معكم، ونأكل مثلكـم، ونلبس مثلكـم، ونعيش بحسب النمط الذي تعيشون به، ونخضع لضروريّات الوجود التي تخضعون لها... دون أن نتوقّف عن التردّد إلى ساحتكم العامّة، وحمّاماتكم، ومحلاّتكم، ومخازنكم، ومعارضكم، وسائر الأماكن التجاريّة، نحن نقيم في هذا العالم معكم. ومعكـم أيضًا نسافـر بحـرًا، ومعكم نخدم خدمـة الجنـود، ونعمـل في الأرض، ونمارس التجارة، وكذلك نبادلكم منتجـات فنـوننـا وعمـلنـا. فكيف يمكن أن نبدو غير نافعين لأعمالكم ما دمنا نعيش معكم ومنكم؟ في الحقيقة، إنّي لا أفهم ذلك".

يتصدّى القدّيس يوستينُس للذين يتّهمـون المسيحيّين بالكفـر فيقـول: "يـدعـونـا النـاس مُلحدين. أجل بالتأكيد، نحن نعترف أنّنا ملحدو تلك الآلهة المزعـومة، ولكنّنـا نؤمن بالله الحـقّ، أبي العدل والحكمـة وسائر الفضائل، الذي لا يشوبه أيّ شرّ. وبالإيمان به نكرّم ونعبد بالروح والحقّ الابن الذي جاء من لدنه وأعطانا هذه التعـاليـم، ونكـرّم صفوف الملائكة الصالحين الذين يواكبونه، وكذلك نكرّم الروح النبويّ. ذلك هو التعليم الذي تعلّمناه والذي ننقله بسخاء إلى كلّ مَن يريد أن يتعلّم".

عانى المسيحيّون، خلال معظم العصور منذ نشأة الكنيسة إلى يومنا الحاضر، من الاضطهادات. تتغيّر الدول والإمبراطوريّات والسلطنات، وتتغيّر أسماؤها وإيديولوجيّاتها وانتماءاتها الدينيّة، ويستمرّ استهداف المسيحيّين لأنّهم مسيحيّون وحسب. غير أنّنا مؤمنون بالرجاء الحقّ الذي منحنا إيّاه الربّ يسوع، وعليه نحن ثابتون لن يزعزعنا تكفير من هنا أو إرهاب من هناك. ونحن على عهد شهدائنا القدّيسين سائرون إذا اقتضى منّا الأمر ذلك.

من تعليمنا الأرثوذكسي: الربّ

التلميذ: في كل صلواتنا نقول: يا رب. ما معنى كلمة رب؟ سألت مرة وقيل لي انها تعني باليونانية السيّد او كيريوس.

المرشد: الرب هو الله الآب والابن والروح القدس. نجد كلمة رب آلاف المرات في الكتاب المقدس بالأخص في المزامير التي نصليها كثيرا في الكنيسة وفي صلاتنا الشخصية. انت تعرف ان المزامير من العهد القديم، ولما تُرجم العهد القديم من العبرية الى اليونانية في الاسكندرية حوالى مئتي سنة ونيّف قبل المسيح استعمل المترجمون كلمة كيريوس للدلالة على الرب. انتشرت هذه الترجمة للعهد القديم التي تُسمّى السبعينية واستعملها آباء الكنيسة وكتّاب العهد الجديد. كان يُسمّى المسيحيون الأوائل “الذين يدعون باسم الرب” (أعمال الرسل ٩: ١٤). كانوا يُضطهدون لأنهم كانوا يرفضون ان يعبدوا آلهة او ملوكًا الا الرب والملك  يسوع المسيح.

التلميذ: كيف نقول ان الرب هو الله الآب والابن والروح القدس؟

المرشد: اليك بعض الأمثلة: في دستور الايمان نقول عن الابن: “وبرب واحد يسوع المسيح”، ثم نكمل عن الروح القدس: “وبالروح القدس الرب المحيي”. مثال آخر: نرتل في القداس وفي صلاة السَحر من المزمور ١١٧: ٢٦ “مبارك الآتي باسم الرب، الله الرب ظهر لنا”. انت تعرف أن هذا ما رتله الذين استقبلوا يسوع آتيا الى اورشليم كما نقرأ في انجيل لوقا ١٩: ٣٨. الرب هو الله الآب. الرب هو الابن المتجسد من اجل خلاصنا، ولذلك “رفعه اللـه ايضا وأعطـاه اسمـًا فـوق كل اسم لكي تجثـو باسـم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ويعترف  كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب” (فيليبي ٢: ٩-١١). نحن نرتل هذا في القداس: “قدوس واحد رب واحد يسوع المسيح لمجد الله الآب، آمين”.

التلميذ: اشكرك على هذه الامثلة. لدي سؤال أخير: نردد كثيرا عبارة “يا رب ارحم” او كيريليسون في الصلاة. إلى من نتوجه؟

المرشد: يا رب ارحم هي ترجمة العبارة اليونانية “كيريه إلِيسون”، وقد دخلت هذه العبارة اليونانية كما هي في كل اللغات: اللاتينية وكل اللغات الاوربية. شرحت لك ان الرب هو الله الآب والابن والروح القدس. ولا يسعني سوى ان أُذكّرك بما قاله توما الرسول عندما رأى يسوع بعد القيامة: “ربي وإلهي”. نبقى معه ونلتصق به لأنه كما يقول سفر الرؤيا (١٧: ١٤) “رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوّون ومختارون ومؤمنون”.

أقوال للقديس سمعان اللاهوتي الجديد

(القرن العاشر)

لا تقولوا إن نيل الروح القدس أمر مستحيل. لا تقولوا ان الخلاص بدونه ممكن. لا تقولوا انكم قد تنالونه بدون إدراك ذلك. لا تقولوا ان الله لا يكشف نفسه للإنسان. لا تقولوا ان الانسان لا يستطيع معاينة النور الإلهي، وان ذلك مستحيل في الأزمنة الحالية. لم يكن هذا الامر مستحيلا يوما، ايها الأصدقاء، على العكس، انه ممكن جدا، عندما نريد، لكن فقط للذين قد لطّفت الحياة أهواءهم، ونقّت عيون ذهنهم.

نحن الذين اعتمدنا على اسم الآب والابن والروح القدس نحمل اسم إخوة المسيح، لا بل نحن اكثر من ذلك لأننا أعضاؤه. انت تستضيف كل الآخرين وتكرّمهم وتعتني بهم لأنك أخو المسيح وعضوه. ان لم تفعل، ألا تكون قد تركت المسيح للجوع والعطش؟ ألا تكون تركته من دون زيارة وهو في السجن؟

مكتبة رعيتي

صدر عن تعاونية النور الارثوذكسية للنشر والتـوزيع كتـابان للمتـروبـوليـت أنطـوني (بلـوم)، الـراعـي السابق للكنيسة الروسية في بريطانيا. قام بنشاط رعائي لافت وكان له برنامج إذاعي لاقى نجاحا كبيرا. له عظات وكتابات عديدة اكثرها عن الصلاة.

  • مدرسة الصلاة، رقم ٣ ضمن سلسلة الروحانيات والليتورجيا. صدر الكتاب بالإنكليزية سنة ١٩٧٠، وتُرجم الى لغات عدة منها العربية وصدر عن منشورات النور. أضيف الى الطبعة الجديدة فصل يحتوي على مقابلة مع المؤلف. يعلّمنا المؤلف كيف نصلّي في كل وقت وكيف نجعل الحوار مع الله محور حياتنا. عدد صفحاته ١٢٧. ثمن النسخة سبعة آلاف ليرة لبنانية.
  • الصلاة الحيّة، رقم ٤ ضمن سلسلة الروحانيات والليتورجيا. صدر الكتاب بالإنكليزية سنة ١٩٦٦، وتُرجم الى لغات عدة. يتكلّم المؤلف على جوهر الصلاة وكيف نصلّي والصعوبات التي تواجهنا. يقول في توطئة الكتاب: يكمن أساس العبادة والإيمان في العلاقة بين الله والانسان. وما هذه العلاقة سوى الصلاة؟ عدد صفحات الكتاب١٢٠. ثمن النسخة سبعة آلاف ليرة لبنانية.

يُطلب الكتابان من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية ومن مكتبات الكنائس.

الأخبار

بصاليم

مساء الثلاثاء في ٩ تموز ٢٠١٣، احتفلت مدرسة القديس جاورجيوس بصاليم بتخريج تلامذة الصف الثالث الثانوي بحضور سيادة راعي الابرشية المطران جاورجيوس وأهالي التلاميذ وإدارة المدرسة والهيئة التعليمية ولجنة الأهل والتلاميذ القدامى الذين اشتركوا في إحياء الحفلة. وصادف هذه السنة مرور ٢٥ سنة على تأسيس المدرسة، فاحتفل الكل بالمناسبة. ثم وُزعت الشهادات على تلاميذ الصف المنتهي، كما وُزعت الجوائز على التلاميذ المتفوّقين.

Last Updated on Monday, 15 July 2013 19:18
 
Banner