Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 31: المواهب
العدد 31: المواهب Print Email
Sunday, 04 August 2013 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد ٤ آب ٢٠١٣       العدد ٣١   

الأحد السادس بعد العنصرة

logo raiat web




كلمة الراعي

المواهب

 نعمة الروح القدس تعطينا مواهب مختلفة يذكر الرسول أوّلها وهي موهبة النبوّة. هذه لا تعني كما يظن الكثيرون موهبة الكلام على المستقبل. هذا جانب منها. انها تعني إيصال كلمة الله عن الحاضر اولاً اي تُبدي ما يطلبه الرب من الكنيسة الآن.

 الرب يعطي قوة الخدمـة للقادر على الخدمـة وهي أولاً إعانـة الفقـراء. ثم هناك من وَهبه اللهُ التعليم وفي عصر الرسل هو تعليم الإيمان كاملا اي في كل أقسامه. هو يختلف عن الوعظ الذي يستند الى ما يُقـرأ من الكتـب المقدسـة ولا سيما نصوص العهـد الجديد. اما في الوقت الذي كُتبت فيه هذه الرسالة، فالأناجيل لم تكن قد دُوّنت، ولذلك كان يستند الوعظ على كتُب العهد القديم وربما على ما كتبه بولس قبل رسالته هذه مثل الرسالتين الى أهل كورنثوس. ونحسب أن ما قرأه أهل كورنثوس من بولس وزّعـوه على كنـائس اخرى. هذا كـان طبعًا على أساس أن ما استلمته إحدى الكنائس خصيصًا لها كانت تشعر أن عليها ان توزّعـه على كنـائس اخرى. وهكذا بمرور الوقت، صارت كل كنيسة في القداس الإلهي تقرأ على المؤمنين ليس فقط ما استلمته هي على وجه التخصيص ولكن تقرأ ما أَخذَتْه عن كنائس اخرى. فما من شك مثلا أن كنيسة كورنثوس التي استلمت من الرسول رسالتين وزّعتهما على الكنائس المجاورة. وهكذا باتت كل كنيسة تقـرأ ما استلمته هي من الرسول ومن تلك التي استلمتها كنائس اخرى وهذا كان يتم بالتـوزيع.

الواضح أن بولس تكلم عن مواهب مختلفة. فالخدمة (الاجتماعية) موهبة، والوعظ موهبة اخرى. وغالبا ما كانت كل كنيسة تحصل على المواهب التي استلمتها كنيسة اخرى. فالخدمة لم تكن محصورة في كنيسة واحدة، وما كان الوعظ محصورا، ولا الصدقة محصورة، ولا الإدارة. كلها مواهب وزّعها الروح القدس على كل الكنائس. ولكن في كل كنيسة من وهبه الله موهبة التعليم ومن وهبه مشاركة الفقراء. وتكون هكذا هذه الكنيسة تمتاز بقوة التعليم وتلك بموهبة العطاء. ومع الوقت صارت كل مواهب الروح القدس تنزل على كل كنيسة، فتظهر هكذا مثلا كنيسة الاسكندرية مُحبة للفقراء وكنيسة القسطنطينية قوية بالتعليم. “الروح يهُبّ حيث يشاء” ويوزّع المواهب كما يشاء.

كل المواهب تأتينا من المحبـة ويهـب الـروح القدس هذه الموهبـة لهذا وتلك الموهبـة لذاك كما يرى هو. والروح الإلهي فعّال في هذا بطريقة وفي ذاك بطريقة. والطرُق مجتمعة تكشف عمل الروح في هذه الكنيسة او تلك.

ما يؤكده بولس بعد كلامه عن المواهب أن المهم أن نكون “حارّين بالروح (اي بالروح القدس الساكن فينا)، عابدين الرب” بقلوب طاهرة لا بالشكل الظاهر، مجتهدين، “صابرين، مواظبين على الصلاة، “مؤاسين القديسين (اي الفقراء) في احتياجاتهم”. هكذا كان بولس ينعت الفقراء بالقديسين لأنهم أَعطوا نفوسهم للرب. وكان يهمّه جدا إضافة الغرباء الذين يجب ان يشعروا انهم إخوة.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: رومية ٦:١٢-١٤

يا إخوة اذ لنا مواهب مختلفة باختلاف النعمة المعطاة لنا فمن وُهب النبوّة فليتنبأ بحسب النسبة الى الإيمان٠ ومن وُهب الخدمة فليلازم الخدمة، والمعلّم التعليم، والواعظ الوعظ، والمتصدّق البساطة، والمدبّر الاجتهاد، والراحم البشاشة. ولتكن المحبة بلا رياء. كونوا ماقتين للشر وملتصقين بالخير، محبّين بعضُكم بعضا حبا أَخويا، مبادرين بعضُكم بعضا بالإكرام، غير متكاسلين في الاجتهاد، حارّين بالروح، عابدين للرب، فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة، مؤاسين القديسين في احتياجاتهم، عاكفين على ضيافة الغرباء. باركوا الذينيضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.

الإنجيل: متى ١:٩-٨

في ذلك الزمان دخل يسوع السفينة واجتاز وجاء الى مدينته. فاذا بمخلّع ملقًى على سرير قدّموه اليه. فلما رأى يسوع إيمانهم، قال للمخلّع: ثق يا بنيّ، مغفورة لك خطاياك. فقال قوم من الكتبة في أنفسهم: هذا يُجدّف. فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكّرون بالشر في قلوبكم؟ ما الأيسر، أن يقال مغفورة لك خطاياك، أَم أن يقال قم فامشِ؟ ولكن لكي تعلموا أن ابن البشر له سلطان على الارض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمخلّع: قم احمل سريرك واذهب الى بيتك. فقام ومضى الى بيته. فلما نظر الجموع تعجّبوا ومجّدوا الله الذي أَعطى الناس سلطانا كهذا.

مخلّع كفرناحوم

كفرناحوم، بعد أن سكنها يسوع، دفق عليها الخير، الخير كلّه. أمّا أنا، فلم يتسنَّ لي أن أرى، بأمّ عينيَّ، الخير الذي كان يراه الآخرون يتدفّق. لستُ بأعمى، بل لي إعاقتي التي تمنعني من الحَراك والخروج من البيت. ما أراه، إذا كان موافقًا استعمال هذا التعبير، كنتُ أراه بأُذنيَّ (متّى ٩: 1-8)!

كانت أخبار الأشفية، التي يصنعها يسوع، تصل إليَّ على سريري هدايا يوميّة. وعلمتُ أنّه، بما يعمله للناس، لا يشترط على أحد شيئًا. كلّ ما يعمله، يعمله مجّانًا من دون أن يميّز بين قريب وبعيد. كلّ الناس أقرباؤه، كلّهم كلّهم. جارنا، مثلاً، قائد المئة الوثنيّ، الذي أتى إلى يسوع وعرض له عذاب فتاه، شفاه له من دون أيّ شرط، من بعيد، بكلمة (متّى ٨: ٥- ١٣). أخباره مدهشة! كلّه مدهش! وأنا قرّرتُ أن أَعرض له نفسي. ما دام يسوع مجّانيًّا، فثقتي كبيرة بأنّه لن يبخل عليَّ بكلمة منه تشفيني.

كان الذين يزوّدونني أخباره يؤمنون به وبقدرته على صنع المعجزات. أَعلمتُهم بقراري. أردتهم أن يساعدوني على أن أراه. فأنا بتُّ، مثلهم، أؤمن به وبقدرته. وأَتوني بخبر يقين أنّه مزمع على أن يأتي، في هذا اليوم، إلى كفرناحوم مدينتنا ومدينته (متّى ٤: ١٣ قابل مع: مرقس٢: ١). ومن دون كلام كثير، غدوتُ أنا وسريري، على أكفّهم. وطاروا بي إليه! على الطريق، ما من أمر أثارني، أيّ أمر! على أنّني لم أخرج من بيتي منذ مدّة طويلة طويلة، لم يثرني أيّ شيء! الهواء العليل، الذي كان يقبّل وجنتيَّ بشوق ظاهر، لم أُعرْه اهتمامي. الشمس التي داعبتني أنوارُها، الناس الذين رأوني فوق الأكفّ، أشجار التين والزيتون التي كانت تصفّق لمرآي محمولاً، كلّها لم تهمّني. قلبي وفكري وجسدي، كنتُ كلّي مشدودًا إلى لقائي به. كانت بُغية قلبي أن أراه، ويراني فحسب. وكلّ ما سيأتي بعده نهايته معروفة، هداياه معروفة!

عندما وصلنا إلى شاطئ بحيرة طبريّة الذي يجاور مدينتي، رأينا يسوع يهمّ بأن ينزل من السفينة التي حملته إلينا. هل كان تعبًا من سفرته؟ لم يمرّ هذا السؤال ببالي! إن كنتُ وإيّاه على موعدٍ اليوم، فما لي وللأسئلة؟! ورآنا أمامه. كان مشهدي محمولاً كافيًا، ليمدّني بكلماتٍ لم أكن أتوقّعها. قال لي توًّا: "ثقْ، يا بنيَّ، غُفرت لك خطاياك". إن قلتُ خطف لُبّي برقّة مناداتي بـ"يا بنيَّ"، لا أُبالغ في حرف. كانت ثقتي بأنّه، إن رآني على سريري، سيحنّ عليَّ، ويشفيني. أمّا أن يعتبرني ابنه، لحمًا من لحمه وعظمًا من عظمه، فهذه هديّة خاصّة لم أكن أنتظرها. ألم أقل إنّه مجّانيّ؟ أدرك يسوع أنّنا كلّنا نؤمن به حقًّا. قرأَنا وأفكارَنا وكلَّ ما يتحرّك فينا. وإن قال لي: "يا بنيَّ، غُفرت لك خطاياك"، فيعني أنّه لا يراني من خارج فحسب، بل يراني كلّي. فَمَنْ حملوني، لم يقدّموا إليه أجزاء منّي، أو قدّموني من خارج فحسب، بل كلّي. وأراد أن يشفيني كلّي، من خارج ومن داخل. فأنا كلّي واحد، شخص واحد. لم تُشعرني كلماته بأنّه يعتبر علّتي سببها خطاياي التي قال إنّها غُفرت لي. لو اعتبر، لقال لي ذلك علنًا. لم يقل، إذًا لم يعتبر! لكنّه رأى إلى خطاياي علّةً أخرى تُضاف إلى عللي. يا لهَنائي! يا لهذه الهديّة الثمينة. هديّة!، بل هديّتان، بل هدايا!

كان الناس حولنا زرافاتٍ زرافات. وكان بينهم بعض كتبـة. وكلّهم سمعـوا ما قالـه لي. فما قالـه، قاله علنًا. وفعلتْ كلماتُـه، كما فيَّ، في كلّ مَنْ سمعـوها أيضًا. أمّا مَنْ سمعـوها، فلم يرتاحـوا جميعهم، مثلي، إلى ما سمعتُـهُ. الكتبة مثلاً. هذا كشفتْهُ كلماته العجلـة التي تلت مخاطبته إيّاي. كلّنا رأيناه يلتفت نحوهم، ويخاطبهـم. بدا يعـرف ما كانـوا يفكـّرون فيه! يعرف الكلّ، من الداخل ومن الخارج! قال لهم: "لماذا تفكـّرون بالشرّ في قلوبكم. ما الأيسر، أأن يقال: مغفورة لك خطاياك، أَم أن يقال: قم فامش؟". قال هذا، ثمّ أَردف: "ولكن، لكي تعلموا أنّ ابن البشر له سلطان على الأرض أن يغـفـر الخطايا، (قال لي): قم، احمل سريرك، واذهب إلى بيتك". وقمتُ من فوري! وأخذتُ سريري بيديَّ، كما قال لي، ومضيتُ إلى بيتي يرافقـتي تمجيد الذين رأوا أنّ الله أعطانا، نحن البشر، سلطانًا بيسوع أن يشفينا، ويغفر لنا خطايانا.

كنتُ أودّ أن أبقى معه أَستدرّ الخير عيانًا. لكنّ أمرَهُ إيّاي بأن أحمل سريري وأذهب إلى بيتي دفعني إلى أن أودّ أمره كلمةً كلمة، حرفًا حرفًا. ليس لي أن أعمل ما يحلو لي، بل ما يحلو له أن يحلو لي!

لا أعتقد أنّه أرادني أن أرحل من أمامه، ليختلي بالكتبة الذين شكّوا فيه، ويُكمل ما بدأه معهم. فكلامه معهم كان واضحًا، نهائيًّا. فكّروا بالشرّ في قلوبهم! واكتشفهم! وفضحهم! لماذا أَتوا إليه إن كانوا لا يريدون أن يؤمنوا به؟ هذا لم يستوقفني. استوقفتني محبّته التي لم تمنعه من أن يرُدّ حتّى على الأشرار. إنّه لا يبخل على أحد بشيء! لكنّهم لم يفهموا كرمه. كشف لهم أنّه "فاحص القلوب والكلى". ولم يرتدعوا! يا لغبائهم! ما لي ولهم! أساسًا، عادوا لا يهمّونني. فضحوا أنفسهم. عاد، وحده، يهمّني. ومعه الذين مجّدوه، والذين يودّون أن يمجّدوه. فعلاً، يستحقّ التمجيد. لقد شفانيكلّي مجّانًا!

كلّما راجعتُ وقائع لقائي به، لا أُفكّر في أنّني لم أُخاطبه علنًا. فأنا، أمامه، لم أكن صامتًا. كنتُ، ظاهريًّا، صامتًا. لكنّ قلبي كان مشغُوفًا به، ومأخوذًا بمخاطبته وشكره وتمجيده. لقد دخلني كلّي. وبنى له مكانًا رحبًا في داخلي. إن كان شفى جسدي ليستعيد انطلاقه، فشفى قلبي أيضًا، لتكون له انطلاقاته. ليس عبثًا أنّه غفر لي خطاياي قَبْلَ أن يُقيمني. هداني السبيل إلى أن أنطلق، دائمًا، كلّي إليه.

القديس باسيليوس المُتَبالِه

في الساحة الحمراء في موسكو قرب الكرملين كنيسة مميزة بقببها البصلية الملوّنة، يقصدها الزوار، وهي على اسم القديس باسيليوس المُتباله الذي عاش في موسكو من ١٤٦٤ الى ١٥٥٢ عيشة النساك فقيرا مُعدما لا مسكن له، يتنقل في الشوارع والساحات، يتظاهر بالجنون او البَلَه، ومع ذلك كانت حياته شهادة للرب. يتظاهر القديس بالجنون، ويتمكن بذلك من الابتعاد عن العالم و قول الحقيقة وتقديم الخدمة. كثُر القديسون المُتبالهون او المجانين بالمسيح كما يُسَمّون ايضًا في روسيا في القرن السادس عشر.

إليكم بعضًا من قصص القديس باسيليوس: وضعه أبواه صغيرا عند إسكافيّ ليتعلم المهنة. لما كان في السادسة عشرة، ضحك على رجل أتى وطلب من الإسكافيّ صُنع عدد كبير من الأحذية له. ولما سأله معلّمه لماذا ضحك، قال: ما نفعُ الأحذية الكثيرة وهذا الرجل سيموت غدا؟ ولما تحقق ما قاله باسيليوس، ترك عمله وقطع كل علاقة مع العالم وهو لا يزال في موسكو يساعد المرضى والمظلومين والبائسين ويزور السجناء. كانت دائما لتصرفاته التي تبدو جنونية ناحية نبوية تُعلّم الناس. كذلك رآه الناس مراتٍ عديدة يرمي الحجارة على جدران منازل الأتقياء ويُقبّل جدران بيوت الأشرار. لما سُئل ما معنى هذا التصرف الغريب، قال: لا مكان للشياطين في منازل تسكنها القداسة، ولذلك أراها خارج البيت وأضربها لتهرب. وبالعكس لا يتمكن الملائكة من دخول بيوت الاشرار، فيبقون خارجا، وانا أُسلّم عليهم وأُقبّلهم.

كان يصلّي كثيرًا من أجل بلاده التي كانت تُهددها هجمات التتر. كان مطران موسكو يعرف باسيليوس ويحبه، كما كان القيصر إيفان الرهيب مُعجبا به ويُحبه. دعاه القيصر مرة الى القصر بمناسبة عيد ميلاده فصار باسيليوس يسكب النبيذ من النافذة. سأله القيصر غاضبا: لماذا تُفرغ الكؤوس هكذا؟ أجاب القديس انه يطفئ حريقًا شب في مدينة نوفغورود. بعد ذلك بقليل وصل خبر الحريق في نوفغورود، لكن الحريق لم ينتشر لأن الناس رأوا انسانا غريبا عاريا يرش المنازل.

سيرة باسيليوس مملوءة بالقصص الغريبة والعجائب. لما بلغ الثامنة والثمانين، مرض ورقد بالرب في ٢ آب ١٥٥٢. شارك حشدٌ غفير من أهالي موسكو بالجنازة بينما حمل القيصر وأبناؤه الجثمان الى الكنيسة. بُنيت كنيسة على قبره على اسم والدة الإله اولا ثم على اسم القديس باسيليوس الذي أُعلنت قداسته سنة ١٥٨٨. تُعيّد له الكنيسة في الثاني من شهر آب.

الأخبـار

 

رعية بيت مري

رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة النبي الياس في بيت مري صباح السبت في العشرين من تموز حيث احتفلت رعية بيت مري ككل سنة بعيد شفيعها فاستقبلت رفات القديس يوحنا الذهبي الفم وأقامت معرضا في باحة الكنيسة، وتميز العيد بحضور كثيرين من اهالي بيت مري والجوار.

رعية كفتون

احتفلت رعية القديس فوقا في بلدة كفتون بعيد نقل رفات شفيعها يوم الأحد في ٢١ تموز. وقد رئس القداس الإلهي هناك سيادةُ راعي الابرشية المطران جاورجيوس. تميّز الاحتفال بالمشاركة الكثيفة لعائلات كفتون الذين أَتوا من عدة مناطق لبنانية. شرح سيادته في العظة كلمة قائد المئة في إنجيل اليوم: “يا رب لستُ مستحقّا أن تدخُل تحت سقفي”، مشددا على ضرورة ان يعرف الانسانُ عُمق ذاته جيدا ويُقرّ بخطاياه أمام الله. هذا ما يفتح أمامه أبواب الرحمة الإلهية.

بعد القداس، وزّع سيادتُه الهدايا على الطلاب الذين تخرّجوا من المدارس والجامعات، مهنئا إياهم بالنجاح، وسائلا الرب أن يوفّقهم في سائر أمورهم. بعد ذلك اشترك الجميع في مائدة محبة من إعداد لجنة سيدات الرعية.

 

روسيا

احتفلت الكنيسة الروسية بالذكرى الــ١٠٢٥ لمعمودية روسيا كما يُسمّى اهتداء أمير كييف فلاديمير الى الإيمان المسيحي بتأثير من جدته القديسة أُولغا. يوم الخميس في الخامس والعشرين من تموز رئس بطريرك كل روسيا كيريل القداس الإلهي في كنيسة المسيح المخلّص في موسكو بحضور مندوبين عن كل الكنائس الارثوذكسية في العالم. ويوم الجمعة في السادس والعشرين منه، انتقل الجميع في قطار خاص الى كييف عاصمة أوكرانيا، وانضم اليهم رئيس روسيا فلاديمير بوتين. وفي الثامن والعشرين من تموز انتقل الجميع للاحتفال بعيد القديس فلاديمير في مينسك عاصمة بيلوروسيا.       

بالمناسبـة عـُرض فيلم على التلفزيون الروسي من إعداد المتروبوليـت هيلاريون المسـؤول عن العـلاقـات الخارجية في الكنيسـة الروسيـة. يتحـدث الفيلـم عن السنوات الـ٢٥ الأخيرة من حياة الكنيسة الروسية والنهضة على عاشتها في هذه الفتـرة: 25،000 كنيسة بُنيت، و٨٠٠ ديـر رُمّم وافتتح. علّق أحد المسؤولين في الكنيسة الروسية قائـلا: لم يشهـد تـاريخ المسيحية شيئـًا كهـذا، ألـفُ كنيسـة جـديـدة كـل سنـة، اي ثلاث كنائس كـل يـوم! ويتضمـّن الفيلـم مقابلات عديدة مع البطريرك كيريل ومع الرئيس بوتيـن ومطارنـة وكهنة ومؤمنين من روسيا وأُوكرانيا وبيلوروسيا ومولدافيا وإستونيا وآسيـا الوسطى وكـازاخستان وبلاد أُخرى.

Last Updated on Thursday, 01 August 2013 10:57
 
Banner