للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 33: الفكر الواحد |
Sunday, 18 August 2013 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد الثامن بعد العنصرة
كلمة الراعي الفكر الواحد عندما يطلب الرسول الى أهل كورنثوس ان يقولوا قولا واحدًا لا يريد أن نقبل اي كلام يقولونه ولو كان واحدًا ولكنه يريد ان يأتي هذا الكلام من روح الرب يسوع. فالمؤمنون يمكن أن يجتمعوا على خطأ. الإجماع الصادر عن المحبة يدل مبدئيا على ان مصدره المسيح. اذ ذاك يأتي قولا واحدًا لأن المسيح لا يُلهم هذا شيئا وذلك شيئًا آخر. أنت تقبل قولا اذا أتى من روح يسوع. لقد شجّع بولس على ان يقول المؤمنون قولا واحدًا يأتيهم من إلهام الروح القدس. فإذا تطهروا وكانوا في المسيح لا يمكن ان يختلفوا. اما اذا كان بينهم شقاقات فكلامهم ليس من المسيح. المسيح يُلهم الناس اليوم ما يوافق الإنجيل. اذا تكلّمت كما يريد الإنجيل لا خوف عليك والجماعة التي تخاطبها، اذ ذاك، تكون قد استلمَت عنك الإنجيل. في ظرف واحد ومكان واحد الذين هم للمسيح يقولون قولا واحدًا في أمور دنياهم. اختلاف الناس كثيرًا ما يعني ان ليس في عقولهم معايير روحية يرجعون اليها. الذين يحتكمون الى الله ان لم يكونوا أغبياء يقولون قولا واحدا. على الأقـل عنـدهم حكمـة المسيـح الأقـوى من حكمة اهل هذا العالم. أنت ان كنت حكيمًا حسب المسيح تذهب بالناس الى هذه الحكمة. انت لا تقتبس مواقفك مما اصطلح الناس عليه على انها الأحسن. في الإنجيل معايير تمكنك من الحكم على ما يجري حولك. هناك تحليلك للأوضاع المحيطة بك ولأحوال عائلتك ووضع طائفتك الاجتماعي وطوائف اخرى. ولكنك لا تحكم انت على الأشياء فقط مما تلحظ حولك. أنت تأتي من فوق، من حقيقة الله التي لا تتغير. هناك كلام إلهي يحييك لأنه ثابت وكلام بشري يأتي من العلم والفلسفة والتأمل بالعيش. كلام الرب لا يلغي واقعية الحياة ولكنك لست عبدًا للواقع. تسكب عليه دائمًا الرؤية الإلهية. أنت وُلدت في الأرض ولكن أعماقك تأتي من السماء. وإذا نزلت من السماء تصعد اليها. أنت حراك بين السماء والأرض ولكنك تبقى مشدودًا الى فكر المسيح الذي “أخلى ذاته واتخذ صورة العبد. وتواضع وأطاع حتى الموت على الصليب” (فيليبي ٢: ٨). ففكر المسيح فينا يعني اولا قبولنا للرب بالإيمان ومن بعد ذلك السلوك بالأعمال الصالحة. الإيمان والعمل الصالح معًا هما ينبوع القول الأحد لأننا نتكلّم من مصدرين مما أخذنا اولا من كلمة الله وما ألهمنا به العمل الصالح الذي نتممه. هذا هو ايضًا مصدر للفكر فالإيمان يؤتينا العمل والعمل الذي تثمره الفضائل يصير عندنا مصدر فكر مستقيم. الفكر الصالح وان صدر عن الفرد انما يأتيه من الإلهام الذي جاءه من الصالحين. عندما نتكلم عن استقامة الرأي التي تترجم الكلمة اليونانية “أرثوذكسية” نفهم انها فكر الأنقياء المستنيرين بالإيمان القويم والذي تُمارس به الأعمال الصالحة. الإيمان ليس عملا فكريا مجردا. هو نفحة إلهية فينا مدعومة بما ورثناه من القديسين والآباء الأوائل. هو ما نزل على الجماعة المصلية كلها. يعبر عن صلاتها. القديسون عندهم إيمان واحد لأنهم أخذوا فكرهم من الإنجيل الواحد والصلاة الواحدة ولكونهم تمرسوا بالفضائل الإلهية الواحدة. هذا هو فكر المسيح. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: ١ كورنثوس ١٠:١-١٧ يا إخوة أَطلب إليكم باسم ربّنا يسوع المسيح أن تقـولوا جميعكـم قولا واحدًا وأن لا يكون بينكم شقاقاتٌ بل تكونوا مكتملين بفكرٍ واحدٍ ورأيٍ واحد. فقد أَخبرني عنكم يا إخوتي أهل خْلُوي أنّ بينكم خصومات، أَعني أنّ كلّ واحد منكم يقول أنا لبـولس او أنا لأبلّوس او انا لصفا أنا للمسيح. ألعلّ المسيحَ قد تجزّأ. ألعلّ بولس صُلِب لأجلكم، او باسم بولس اعتمدتم. أشكر الله أنّي لم أُعمّد منكم احدًا سوى كرسبُس وغايوس لئلا يقول أحدٌ إنّي عمّدتُ باسمي؛ وعمّدتُ ايضًا أهل بيت استفاناس؛ وما عدا ذلك فلا أَعلم هل عمّدتُ أحدًا غيرهم لأنّ المسيح لم يُرسلني لأُعمّد بل لأُبشّر لا بحكمة كلامٍ لئلا يُبطَل صليب المسيح. الإنجيل: متى ١٤:١٤-٢٢ في ذلك الزمان أبـصر يـسوع جـمعـًا كثيـرًا فتحنّـن عليـهم وأبـرأ مرضاهم. ولمّا كان المساء، دنـا اليـه تـلاميذه وقـالـوا: إنّ المكان قـفـرٌ، والسـاعـة قـد فـاتـت، فاصرف الجموع ليـذهبـوا الى القـرى ويـبتاعـوا لهم طعامًا. فقـال لهم يسـوع: لا حاجة لهم الى الذهاب، أَعطـوهم انـتم ليـأكلـوا. فقالوا له: ما عندنا هـهنا إلا خـمسة أرغـفـة وسمكتـان. فقال لهم: هلمّ بها إليّ الى ههنا. وأمر بجلوس الجموع على العشب. ثـم أخذ الخمسة الأرغـفـة والسمكتين ونـظر الى السماء وبـارك وكسر، وأَعطى الأرغـفة لتـلاميذه، والتـلاميذُ للجموع. فأكـلـوا جميعهم وشبـعوا ورفعوا ما فضُل من الكِسَر اثـنـتي عشرة قـفّةً مملوءةً. وكان الآكلون خمسة آلاف رجلٍ سوى النساء والصبيان. وللوقت اضطرّ يسوعُ تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه الى العَبْرِ حتى يصرف الجموع. دعوةُ تَحَرُّر! شخص، لا أعرفه عن قرب، طلب رقم منزلي من صديق لنا مشترك، واتّصل بي. عرّفني بنفسه، ثمّ قال لي ما حرفيّته: "إن كنت تسمح، أودّ أن أسألك عن مطرانَيْ حلب بولس (يازجي) ويوحنّا (إبراهيم): هل صحيح أنّكم، في الكنيسة، أساقفةً وكهنة، لا تعرفون أيّ شيء عن مصيرهما؟". لست من المطّلعين على دقائق الأمور في الأرض. لكنّني أعتقد أنّ ما يعلنه المسؤولون في جماعتي صدقٌ كلُّهُ. ثمّة مطرانان ما زال مصيرهما مجهولاً. هذا، أيّ كلام عليهما آخر هو الذي تعوزه الدقّة. بلى، سمعنا مقارباتٍ عديدةً تفصّل ما جرى للسيّدين المطرانين بعد خطفهما. و"لا نعرف عنهما أيّ شيء" هي إحدى هذه المقاربات. لكنّ هذه المقاربة هي الوحيدة التي تخلو من أيّ تحليل. خبرُنا عنهما أن لا خبرَ لنا عنهما. عندما أُعلنَ في وسائل الإعلام، بعد خبر خطفهما بنحو يومين، أنّه قد "أُفرج عنهما"، توًّا اتّصلتُ بأحد الإخوة الذين يُتّكل على علمهم، وسألته عن صحّة هذا الإعلان. أجابني: "ما أعلمه أنّ الدار البطريركيّة لم تُبلَّغ الخبر رسميًّا". لم يَعُزْني أن أسأله عن معنى ما سمعته منه. فما قاله، واضحٌ معناه. معناه أنْ ما من خبر! وبيّنت الأيّام أنّ هذا، إلى اليوم، أصدق إعلان سُمع عنهما! معظمنا تابعنا مواقف المسؤولين في كنيستنا وفي سواها، وفي بلدنا وفي سواه. هذا الصمت، الذي يلفّ مصير المطرانين، يُحيّر، بل يجرح القاصي والداني. إلى متى سنبقى، نحن أهل المخطوفين المجروحين، لا نعرف أيّ شيء عنهما (عنهما وعن أيّ مخطوف آخر يجرح إخفاؤه أَترابًا له)؟ ما هدف هذا الصمت المطبق؟ في أيّ كتاب يُعلَّم؟ أليس مَن يعلم؟ ومَن هم أولئك الذين يعلمون؟ مَن هم أهلهم؟ لِمَ، تراهم، يصرّون على صمتهم الجارح؟ طال زمان صمتهم علينا، أليس زماننا وزمانهم واحدًا؟ أما من "جرأة" في الحروب؟ أين جرأتهم؟ لِمَ يفتقدون جرأة الإعلان عن مصير المطرانين؟ هل حربُهم أخرى؟! قال غبطة البطريرك الأنطاكيّ يوحنّا العاشر، في دير البلمند، في عشيّة عيد العنصرة: "حياة المطرانين هي علامة بذل مستمرّة بيننا... لقد كسر صمتهما المطلق جدار السماوات، واستمطرت صلاتهما بركاتٍ كثيرةً علينا". وبعد أن سجّل استغرابه(نا) من عجز الدول والأجهزة الأمنيّة في شأن إعطاء الخبر اليقين عنهما، أردف: "نحن مؤمنون بأنّ مصيرهما، أوّلاً وأخيرًا، هو في يد الله سبحانه وتعالى. ولكنّ هذا لا يعفي أيّ أحد من مسؤوليّة العمل للوصول إلى الحقيقة وإطلاقهما بأسرع وقت ممكن". هذا الموقف، الذي يختصر كلّ موقف أُطلق، لا أعتقد أنّه لم يصل إلى مَن يرتكبون، اليوم، جرائم الخطف، لا سيّما في مدن سورية وقراها. الإنسان، أيّ إنسان، مصيره في يد الله. أرادنا غبطته، في كلمته، أن ننتبه إلى أنّ هذا لا يعفي أحدًا من مسؤوليّته. كلٌّ منّا مسؤول عن العمل للوصول إلى الحقيقة التي حدّدها بقوله: "وإطلاقهما بأسرع وقت ممكن". كلٌّ منّا، أي ليس الذين يعلمون بأمر المخطوفين ويقبعون في الصمت فقط، بل كلُّ واحدٍ منّا أيضًا. إن كان "مصيرهما في يد الله"، فعلينا أن نبيّن ثقةً مطلقةً بأنّ الله قادر على أن يُعيننا على أن نصل إلى الحقيقة التي قالها غبطته عنه وعنّا. وكيف نبيّن هذه الثقة؟ أوّلاً بأن ندمج صلاتنا في صلاة المطرانين، صلاتهما القادرة على كسر جدار السماوات واستمطار البركات. هذا يلزمنا جماعاتٍ وأفرادًا، أن نُدخل ضمن صلواتنا اليوميّة صلاةً خاصّة، نتلوها صباح مساء، من أجل إطلاقهما الآن. الكنيسة الحيّة أعضاؤها يتعاضدون في كلّ شيء. يفرحون معًا، ويبكون معًا. لا يكفينا، أعضاء في كنيسة الله، أن نعلم بما يُصيب سوانا، بل أن نرى إلى أنّ مُصابهم مُصابنا. علينا أن نقف أمام الربّ وقفةً واثقة، ونصلّي بإلحاح كما لو أن نقول له: "يا ربّ، يا إلهنا الحيّ العالم بكلّ شيء والناظر إلى كلّ إنسان في أيّ مكان نزل فيه أو أُنزل، نطلب إليك، نحن عبيدك الخطأة، أن تنظر، بعيني رأفتك، إلى جميع المخطوفين في الأرض، ولا سيّما منهم خادميك المطران بولس والمطران يوحنّا. لا تسمح بأن يصيب أيًّا منهم أيُّ مكروه. أنت قلت، يا ربّنا، "إن اتّفق اثنان أو ثلاثة باسمك، تكون معهم". كن معنا في هذا الدعاء إليك. يا يسوع، يا ربّ الحرّيّة، حرّرهم الساعةَ. إنّ الذين يخطفون الناس، جهلاً أو عمدًا، ويصرّون على إخفائهم، جهلاً أو عمدًا، هم أنفسهم، علموا أو لم يعلموا، يحتاجون، مثلنا جميعًا، إلى كلّ إنسان حرًّا. لا تترك الشرّ يغلب الخير. اغلُب بخيرك كلّ شرّ طارئ أو مستحكم، لتفرح السماء، ونتعزّى في الأرض، وتتحقّق فيهم بشارة إنجيلك الحيّ الذي قلت فيه إنّك أتيت، لـ"تطلق الأسرى إلى الحرّيّة"، آمين". أمّا إلى الصلاة الواثقة، فدعوة صاحب الغبطة تلقى ذاتها في كلّ لون من ألوان العمل السلميّ أيضًا. كيـف يسعى كلٌّ منـّا، في أيّ موقع كان، ولا سيّمـا إن كان له نفوذه في الأرض، إلى وضع نفسه وجهوده في هذه الخدمة الأخويّة (أو البنويّة)؟ هذا يطلبه الوعي أنّ المخطوفين ليسا، فقط، عضوين لهما مكانتهما العالية في كنيسة الله، بل يمثّلان الكنيسة كلّها، بل خطفُهما يبدينا أنّنا بأجمعنا مخطوفون! حزننا على العالم أنّ فيه مَن يُخفي طلاوة الخير. إن كان الخير لا يعنيك، فللخير أهله. لا تتاجر بعواطف الناس الذين يحبّون "سلام كلّ العالم". لا تضغط على أشواقهم وأحلامهم. لا تُخفِ الوجوه التي لها مَن يتوق إلى ضمّها. هذا خطأ، بل خطيئة. والخطيئة لا تُبرّر. يمكنك أن تتراجع عنها، الآن. كُن حُرًّا!
من تعليمنا الأرثوذكسي: الأبدية التلميذ: ما معنى الأبدية؟ هل هي الزمان الذي يأتي بعد نهاية العالم؟ المرشد: لا، لا علاقة للأبدية بالزمان. نقول في دستور الإيمان عن الابن انه “مولود من الآب قبل كل الدهور”. ونقرأ في إنجيل يوحنا (٨: ٥٨) ان يسوع يقول عن نفسه: “قبل أن يكون ابراهيم انا كائن”. نتعجب اولا كيف يقول “كائن” وهي تعني الآن عن شيء قديم، ثم نفهم ان الألوهة تتجاوز كل زمان وتفوق كل حسابات الوقت التي يحسبها البشر. ربما أنت تعرف ان الزمن متعلق بالخلق وانه مخلوق. أشعر انك ستسألني عن مطلع إنجيل يوحنا: “في البدء كان الكلمة”. هذا البدء خارج الزمان لأن المسيح الكلمة هو “الكائن والذي كان والذي يأتي” (رؤيا يوحنا ١: ٨). التلميذ: أفهم من ذلك ان الأبدية عكس الزمان. المرشد: لا. ليست الأبدية ضد الزمان كما نقول الطويل ضد القصير. ليست عكس الزمن ولا تنكر التاريخ لأن الرب تجسّد في التاريخ في مكان معيّن وزمان معروف. الزمن مخلوق كما قلت لك وسيتجلّى في المجيء الثاني مثل الانسان وكل المخلوقات. بيّن القديس باسيليوس الكبير ان سرّ الزمن والأبدية يتلخص في يوم الأحد.. التلميذ: اعذرني اذا قاطعتك ولكن كيف؟ ما علاقة الأحد بذلك؟ المـرشد: الأحـد هـو اليـوم الأول واليـوم الثـامـن فـي آن. الأحد أول أيام الأسبوع هو يوم قيامة الرب يسوع المسيح. والأحد ايضًا صورة الدهر الآتي، يوم الخليقة الجديدة والدخول في الملكوت. أنت تعرف ان القداس يبدأ بعبارة: مباركة مملكة الآب والابن والروح القدس” الأحد هو اليوم الذي تلتقي فيه الكنيسة بالأبدية التي لا نهاية لها. لذلك يقول القديس باسيليوس اننا لا نركع يوم الأحد ونبقى واقفين مخَلَّصين مستعدين لدخول مملكة الآب... نركع فقط يوم العنصرة لحلول الروح القدس. يا الله اغفر انا الخاطئ وارحمني اليكم بعض ما قاله القديس يوحنا الذهبيّ الفم في إحدى عظاته لعلنا نصغي اليه كأنه يُكلّمنا اليوم:
مكتبة رعيتي صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع كتاب جديد يحمل الرقم ٥ في سلسلة “شؤون رعائية” عنوانه “الموت رؤية أرثوذكسية، أنخاف الموت بعد؟” من تأليف الشمّاس الياس (بركات). قدّم له المطران جورج (خضر)، يقول: هذا الكتاب ارثوذكسي في منهاجه، لجمعه بيناستشهاداته الكتابية من العهدين وارتكازه على الآباء... يبدو هدف الكتاب هدفًا رعائيًا همّه خـلاص النفـوس. يريد المـؤلـف المؤمـنيـن أن يقيمـوا فـي العقيدة السليمة فلا يتجاوزون الإيمان ويقعون في الانفعالات المؤذية. يتناول الكاتب الألم والحزن من جرّاء موت قريب والتفجّع والحزن الى الإيمان والصلاة والصبر والفرح في الألم وعيش كل هذا في الكنيسة وصلواتها، كما يذكر بعض ممارسات خاطئة يقع الناس فيها. عدد صفحات الكتاب ١٨٦صفحة. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية والكنائس.
بحمدون المحطة مساء الاثنين الخامس من آب رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب لعيد التجلّي في كنيسة المخلّص في بحمدون المحطة بحضور أهالي البلدة الذين أتوا من مختلف المناطق. بعد الصلاة اشترك الجميع في مائدة محبة في باحة الكنيسة. بخشتيه صباح الثلاثاء في السادس من آب رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة المخلّص في بخشتيه بحضور أهالي البلدة والجوار. قام سيادته بتكريس الكنيسة ونضحها بالميرون بعد أن أُعيد بناؤها بعد الحرب. جـدّايـل احتفلت رعية جدّايل (قضاء جبيل) بعيد شفيعها القديس دوميتيوس (مار ضومط) يوم الأربعاء في ٧ آب. رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة مار ضومط في البلدة بحضور الأهالي. القديس دوميتيوس الفارسيّ من بلاد ما بين النهرين عاش في القرن الرابع. اهتدى الى الإيمان المسيحي على يد أحد المبشرين في زمن الامبراطور القديس قسطنطين الكبير، واعتمد في مدينة نصّيبين التي تقع حاليا في جنب شرق تركيا قرب الحدود السورية. قضى حياته ناسكا متنقّلا والكتاب المقدس طعامه وشرابه. قضى شهيدًا مع اثنين من تلاميذه أيام الامبراطور يوليانوس الجاحد سنة ٣٦٣. |
Last Updated on Saturday, 10 August 2013 12:26 |
|