Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 36: بالنعمة أنتم مُخلّصون
العدد 36: بالنعمة أنتم مُخلّصون Print Email
Sunday, 08 September 2013 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد ٨ أيلول ٢٠١٣       العدد ٣٦   

ميلاد سيدتنا مريم والدة الاله الفائقة القداسة

الأحد قبل عيد الصليب

logo raiat web

كلمة الراعي

"بالنعمة أنتم مُخلّصون"

بعد القيامة الذي صعد الى السماء هو المسيح في جسده لأن الصعود نتيجة القيامة.

 

قلنا في جسده صعدَ لأنه في ألوهيته كان دائمًا في السماء. نزل من السماء تدل على التجسد والصعود الى السماء تدل على ارتقائه بجسده القائم من الموت الى حضرة الآب والروح القدس.

ان رفـع مـوسى الحيـّة النحاسيـة كـان صـورة عـن رفع السيـّد على الصليـب. هكـذا نـفـهم ان الإيمان بالمصلوب يعطـي الحيـاة الأبـديـة التي قـال عـنـهـا إنـجـيل يوحنا: “والحياة الأبدية هي أن يعرفـوك أنت الإله الحـق وحـدك ويعـرفـوا الذي أرسلته يسـوع المسيـح” ١٧: ٣). هي حياة لنا منذ هـذا العـالـم. ان نعـرف الآب ونعـرف الابن ونتيـجـة لذلـك ان نعـرف الــروح القـدس هـو ان نعيـش فـي الثـالوث القـدوس وبالثالوث الـقـدوس. نحــن نصعـد اليـه وهـو ينـزل الـيـنـا.

نحن نعـرف انه يحبنا لأنه بذل نفسه عنا لما رفع على الخشبـة اذ أحبنا حتى الموت موت الصليب وليس حـب أعظم من هذا. وعند ذاك لا نموت بل تكون لنا الحياة الأبدية.

بموته رفع الدينونة عنا وبتنا مُخلّصيـن بـه. ونـلـنـا الحيـاة الأبـديـة منذ الآن. هي ليست مرجأة الى ما بعد الموت إذ تبدأ فينا بالمعمودية وتستمر بالإيمان. في المسيح لا فرق بين ما هو قبل موتنا وبعد موتنا. وفي المعـمـوديـة نمـوت مـع المسيـح ونقـوم بـه.

هذا هـو بهـاء الإيمان المسيحي اننـا نعـرف اننـا أحيـاء بالمسيح الساكــن فينـا بروحـه ويقضي فينا على أسباب المـوت الروحـي إذ يحيينـا دومـًا بالنعـمة. “بالنعمـة أنتم مُخـلّصــون”. مُخلّصون اليـوم وغـدًا ودائمـًا. أنتـم تتـكــوّنـون مـن الـنعـمة ولا تبقـون فـقـط لحمًا ودمًا لكونكم أبناء الله صـرتـم إلهـييــن وتـبـقــون كذلـك بالإخـلاص.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

 

الرسالة: غلاطية ٦: ١١-١٨

يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها اليكم بيدي. ان كل الذين يريدون ان يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم ان تَختتنوا، وانما ذلك لئلا يُضطهدوا من اجل صليب المسيح، لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل انما يريدون ان تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. اما انا فحاشى لي ان أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنه في المسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة. وكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سلام ورحمة، وعلى اسرائيلِ اللهِ. فلا يجلبْ عليَّ احد اتعابا فيما بعد فإني حامل في جسدي سِماتِ الرب يسوع. نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم ايها الإخوة، آمين.

الإنجيل: يوحنا ٣: ١٣-١٧

قال الرب: لم يصعد احد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن البشر الذي هو في السماء. وكما رفع موسى الحيّة في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن البشر لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، لأنه هكذا أَحَبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. فإنه لم يرسل الله ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم بل ليخلِّص به العالم.

ميلاد سيّدتنا والدة الإله

تحتفل الكنيسة، اليوم، في الثامن من شهر أيلول، بعيد ميلاد سيّدتنا مريم والدة الإله، وغدًا، التاسع من أيلول، بعيد والدَيها القدّيسين يواكيم وحنّة. وترقى الروايات التي تخبّر عن هذا الحدث إلى القرن الأوّل للمسيحيّة. صحيح أنّ الأناجيل لم تروِ شيئًا عن هذا الموضوع، غير أنّ ثمّة أناجيل منحولة، أي تلك الأناجيل التي لم تعترف الكنيسة بشرعيّتها، تتحدّث عن ولادة مريم وطفولتها. وإنْ كانت هذه الأناجيل المنحولة غير قانونيّة، فبعض الروايات الواردة فيها يمكن اعتبارها مراجع تاريخيّة صحيحة، كما تعتقد الكنيسة أنّ بعض الروايات صالحة للتعليم.

ومن ضمن الروايات التي اعتمدتها الكنيسة في تعليمها وفي عباداتها روايات ميلاد مريم ودخولها إلى الهيكل (عيد دخول السيّدة في ٢١ تشرين الثاني). المرجع الأساسيّ في مقالتنا هو "إنجيل يعقوب التمهيديّ" الذي دُوّن حوالى العام ١٥٠، ويؤكّد وجوده بعض آباء الكنيسة. يقدّم المؤلّف نفسه بصفته أخا يسوع من زواج أوّل ليوسّف. غير أنّنا سنستعمل أناجيل أخرى لنصوغ رواية واحدة متكاملة، لذلك لن نشير إلى المصادر في متن المقالة.

كان يواكيم رجلاً غنيًّا جدًّا، من سبط يهوذا، "يخاف الله في بساطة قلبه واستقامته". وكان يقسّم منتوجات قطعانه وأرزاقه وكلّ الأشياء التي يملكها إلى ثلاث حصص، "فيعطي واحدة للأرامل واليتامى، والثانية للمنذورين لخدمة الله، ويحتفظ بالثالثة لنفسه وكلّ بيته". وكان يقول في قلبه: "لتكن خيراتي للشعب كلّه، من أجل مغفرة خطاياي لدن الله، ليشفق الربّ عليّ". وعندما بلغ العشرين من عمره اتّخذ زوجةً له حنّة ابنة آشار التي كانت من قبيلته ذاتها، من قبيلة يهوذا، من نسل داود. وبعدما سكن عشرين عامًا معها لم يرزق منها أولادًا. وقد نذر، هو وزوجته حنّة، إذا رزقهما الله ولدًا، أن يكرّساه لخدمة الربّ، وعلى ذلك النذر اعتادا في كلّ عيد من العام التوجّه إلى هيكل الربّ.

وحدث أنّ يواكيم صعد إلى أورشليم، لمناسبة أحد الأعياد. وعندما لمح رئيس الكهنة حاملاً تقدمته للهيكل أبعده واحتقر هباته، سائلاً إيّاه كيف له الجسارة، وهو عاقر، على الظهور أمام مَن ليسوا كذلك، وقائلاً إنّ هباته لا يمكن أن تكون مرضيّة عند الله، طالما أنّ الله قضى بأنّه غير جدير بأن يُرزق أولادًا. فاعتزل يواكيم إلى جوار الرعاة الذين كانوا مع قطعانه في مراعيه، يملأه الارتباك بسبب هذا التجريح المُهين، لأنّه لم يُرد العودة إلى بيته خوفًا من أن يُذلّه أفراد قبيلته الذين كانوا معه بالتجريح ذاته الذي سمعه من رئيس الكهنة.

استولى على يواكيم وحنّة حزن عظيم، لهذا لم يشأ يواكيم أن يظهر أمام امرأته فمضى إلى الصحراء ونصب فيها خيمته، وصام أربعين يومًا وأربعين ليلة، قائلاً في قلبه: "لن أتناول طعامًا ولا شرابًا، وصلاتي ستكون طعامي الوحيد". وخلال خمسة أشهر لم تتلقَّ حنّة  خبرًا عن زوجها، وكانت تبكي في صلواتها: "أيّها الربّ الكلّيّ القدرة، يا إله إسرائيل، لـمَ لم ترزُقني ولدًا، ولـمَ انتزعت زوجي منّي؟". وفيما هي تصلّي رافعة عينيها إلى الله، رأت عشّ دوري، فأطلقت نواحًا عميقًا وقالت: "أيّها الربّ الإله الكلّيّ القدرة، أنت الذي أَعطيت المخلوقات كلّها نسلاً، البهائم والحيّات، الأسماك والطيور... أَحمدك، لأنّك شئت أن أكون وحدي مستثناة من أفضال جودك. وأنت تعرف يا ربّي، سرّ قلبي، لقد نذرتُ، منذ بدء رحلتي، أنّك لو رزقتني ابنًا أو ابنةً لكنتُ كرّسته لك في هيكلك المقدّس".

استجاب الربّ صلوات يواكيم وحنّة، فأَرسل الملاك ليبشّرهما كلاهما على حدة. وعندما ظهر الملاك على يواكيم بادئًا بخطأ الاعتقاد اليهوديّ بأنّ العاقر هو ملعون من الله، توجّه بالكلام إلى يواكيم قائلاً: "إنّ الله يعاقب الخطيئة لا الطبيعة"، وبشّره بأنّ الله قد استجاب صلواته، وبأنّه سمع التجريح بالعُقم الذي وُجّه إليه، لذلك "ستلد امرأتك حنّة ابنةً، وستُسمّيها مريم، وستكرّسها للربّ منذ طفولتها، كما نذرت ذلك، وستكون مملوءة بالروح القدس، حتّى من أحشاء أمّها". ثمّ ذهب الملاك إلى عند حنّة وبشّرها قائلاً: "أنا مرسل إليك لأبشّر بولادة ابنة لك، ستُدعى مريم، وتكون مباركة بين كلّ النساء. وستكون ممتلئة بنعمة الربّ بعد ولادتها على الفور".

عاد يواكيم من الصحراء، وكانت حنّة تنتظره عند باب منزلها، فلمحت يواكيم آتيًا مع قطعانه، "فركضت وارتمت على عنقه"، قائلةً: "أعرف الآن أنّ الربّ إلهي باركني، لأنّي كنتُ أرملة (بسبب اختفاء يواكيم في الصحراء) ولم أعد كذلك، وكنت عاقرًا وحبلتُ". وفي الغد، ذهب يواكيم إلى الهيكل، وقدّم قرابينه قائلاً: "أَعلمُ الآن أنّ الربّ استجابني وغفر لي كلّ خطاياي". فحبلت حنّة، وفي الشهر التاسع ولدت، فسألت قابلتها: "ماذا ولدتُ؟"، فأجابت القابلة: "بنتًا". فقالت حنّة: "نفسي ابتهجت هذه الساعة". وأرضعت حنّة طفلتها وأَسمتها مريم.

من تعليمنا الأرثوذكسي: عيد ميلاد والدة الإله

التلميذ: قال الكاهن ان اليوم عيد ميلاد والدة الإله، لكن امي قالت هذا عيد صيدنايا. لماذا؟

المرشد: هذا أمر بسيط جدًا. اليوم فعلا عيد ميلاد مريم ابنة يواكيم وحنة التي ولدت يسوع المسيح ابن الله وتسمّيها الكنيسة والدة الإله. يقال شعبيا ان هذا عيد صيدنايا لأن الدير القديم جدا القائم في صيدنايا (سوريا) هو دير على اسم هذا العيد. اعتاد المؤمنون ان يزوروا الدير الذي يحتفل بالعيد في ٨ أيلول، ويقولون هذا عيد دير السيدة في صيدنايا او عيد صيدنايا.

التلميذ: أين نقرأ عن هذا العيد في الإنجيل؟

المرشد: قليلة هي الآيات في الإنجيل التي تتكلم عن مريم أُم يسوع، الا اننا نجد بعضًا من سيرة حياتها في الكتب المسمّاة أبوكريفية التي تتحدث عن حياة يسوع وأمه وهي غير قانونية. مريم هي ابنة يواكيم وزوجته حنّة اللذين كانا متقدمين في السن لما وُلدت. أنت تعرف اننا نذكرهما في كل صلاة في الكنيسة ونقول انهما جدّي المسيح. تُعيّد لهما الكنيسة في التاسع من أيلول في اليوم الذي يلي عيد ميلاد السيدة. إذن أهمية العيد مركزة على مجيء المخلّص الرب يسوع المسيح كما نفهم من ترتيلة العيد: “ميلاك يا والدة الإله بشّر بالفرح كل المسكونة لأنه منك أَشرق شمسُ العدل المسيحُ إلهنا، فحلَّ اللعنة ووهب البركة وأبطل الموت ومنحنا حياة أبدية”. ان فرح كل الخليقة بميلاد مريم هو فرح بالرب يسوع المسيح وتهليل له. المسيح هو الذي جعل من أُمّه مريم أُمّ الحياة.

التلميذ: قلت لنا سابقًا ان أهمية مريم العذراء تأتي من كونها والدة الإله.

المرشد: نعم الكنيسة تربط دائما مريم بيسوع المسيح. انظر الى الأيقونات فتراها دائما تحمل الطفل يسوع. أعياد والدة الإله تُسمّى كلها أعياد سيدية نسبة الى السيّد من عيد ميلادها الى عيد رقادها الذي احتفلنا به منذ ثلاثة أسابيع. كلنا مدعوون إلى أن نكون “مريم” اذا سمحنا للمسيح ان يسكن في داخلنا مثلما قالت نعم للملاك جبرائيل الذي أتى يبشرها وسكن يسوع في أحشائها.

التلميذ: هل تحتفل الكنيسة بهذا العيد من زمان؟

المرشد: نعم منذ القرن الرابع، فقد شيدت القديسة هيلانة أُمّ القديس قسطنطين كنيسة باسم ميلاد السيدة. وعُمم هذا العيد في القرن الخامس، ووضع ترانيم له كبارُ المؤلفين الكنسيين: القديس أندراوس الكريتي، القديس يوحنا الدمشقي، والقديس يوسف الستوديتي.

ميلاد والدة الإله للقديس يوحنّا الدمشقي

  • اليوم بدء الخلاص للعالم... لأنه قد وُلدت لنا أُمّ للإله.
  • أنتِ أثمن من كل الخليقة لأن الله قد اقتبل منك وحدك نصيب بواكير مادتنا الانسانية، فجسده صُنع من جسدك. اليوم خالق كل شيء الله الكلمة، ألّف كتابًا جديدًا برز من قلب الآب ليُكتب بالروح الذي هو لسان الله... والإصبع الذي يكتب فيه. دمه من دمكِ، تغذى الله بلبنكِ وشفتاك لامستا شفتي الله.
  • قـدّوس اللـه الآب الذي ارتضى أن يكمـل منك وبك السـرّ الذي سبـق فحـدده قبـل الدهـور. قـدّوس القـوي ابن الله والإله الواحد الذي جعلك تولدين بكرًا من أمّ عاقر، حتّى انه وهب نفسه ابن الآب الوحيد... يولد منك ابنًا وحيدًا لأمٍّ بتول، بكرًا لإخوة كثيرين، شبيهًا بنا وشريكًا في لحمنا ودمنا بواسطتك... قدّوس الذي لا يموت الروح الكلي قداسته الذي حفظك بندى ألوهيته سليمة من النار الإلهية، اذ ههنا من كانت تعني سالفًا عُلّيقة موسى.

مكتبة رعيتي

صدر عن منشورات جامعة البلمند كتاب جديد عنـوانه “استقامة الرأي وحال الكنيسة الأرثـوذكسيـة، المثاـل والصورة” وضعه جورج ن. نحـاس. يبحث الكتاب في حـال الكنيسـة الأرثوذكسيـة بعامة والكنيسة الأرثوذكسية الانطاكية بخاصة على معايير استقـامـة الـرأي ومبـادئهـا كالمحبـة والتواضع والشهادة في العالم. ويقـدّم الكتـاب أفكـارا حـول تعـامل الكنيسة مع الانسان والمجتمع والتـاريـخ ويقـتـرح مقـاربـة أسس للبشارة اليوم. عدد صفحاته ١٤٣، وثمن النسخة ٨٠٠٠ ليرة لبنانية. يُطلب الكتـاب من جامعـة البلمنـد ومـن تعـاونيـة النـور الأرثـوذكسية للنشر والتـوزيع، من مكتبـة الينبـوع ودار المطـرانيـة في برمانا ومن الكنائس.


 الأخبار

رسامة روني طرزي شماسًا

صباح الأحد في الخامس والعشرين من آب رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس نيقولاوس في بلونة. أثناء القداس جرت رسامة روني طرزي شماسًا إنجيليا باسم الشماس سيرافيم. الشماس الجديد من مواليد سنة ١٩٨٧، متزوج، خريج معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند حيث يتابع دراسة الماجيستر في اللاهوت. يحمل ايضًا إجازة في اللغة العربية والأدب نالها قبل دخوله الى المعهد.

بلجيكا

افتُتح معهدٌ لاهوتيّ أرثوذكسي في بروكسل دُعي باسم الرسول بولس غايته إعداد المعلّمين الذين يتولون التعليم المسيحي الارثوذكسي، كما انه مفتوح لكل من يرغب في أن يتعرّف على الأرثوذكسية. هذا ما أعلنه المتروبوليت بندلايمُن الذي قال ان وجود هذا المعهد يعبّر عن وحدتنا وإيماننا الارثوذكسي المشتَرك مع اننا نأتي من كنائس ومناطق مختلفة على حد قول الرسول بولس في رسالته الى أهل غلاطية ٣: ٢٨ “لا يهودي ولا يوناني، لا عبد ولا حرّ، لا رجل ولا امرأة لأنكم كلّكم واحد في المسيح يسوع".

يعود الوجود الارثوذكسي في بلجيكا الى عشرات السنين، وقد تمّ الاعتراف رسميا بالكنيسة الارثوذكسية من قبل الدولة سنة ١٩٨٥، وصار ممكنا ان تقوم الكنيسة بالتعليم المسيحي ليس فقط في الكنائس بل في المدارس في كل أنحاء البلاد.

موقع المطرانية على الانترنت عنوانه:

http:// www.ortmtlb.org.lb

للتواصل مع المطرانية ومع رعيتي اتصل على العنوان التالي: e-mail: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

اما عنوان صفحة المطران جورج خضر التي تحتوي الكثير من كتاباته فهو: www.georgeskhodr.org

 
Banner