للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 39: قواعد الأخلاق المسيحية |
Sunday, 29 September 2013 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد الرابع عشر بعد العنصرة
كلمة الراعي قواعد الأخلاق المسيحية يقول لنا إنجيل اليوم وهو مأخوذ من بشارة الإنجيلي لوقا: “كما تريدون ان يفعل الناس بكم، كذلك افعلوا أنتم بهم”. نجد هذا القول للسيد في إنجيل متى ايضًا (٧: ١٢). هذا قول ثانٍ والقول الأول، ولم يُقرأ اليوم، كان: “ما لا تريدون ان يفعل الناس بكم لا تفعلوه أنتم ايضًا بهم”. عندنا في إنجيل اليوم قاعدتان أساسيتان في السلوك المسيحي: القاعدة الأولى هي أن نمتنع عن أذى الناس، ألا نشي بأحد، ألا نكذب، ألا نسرق، ألا نقتل. أيّ شيءٍ لا نتمنّاه لأنفسنا ينبغي ألا نفعلـه ضد الآخرين لأن الآخرين، كل الآخرين، هم أبناء الله والرب يفـرح بهـم، يضيئهم جميعًا بوجهه الى اي حيّ انتموا ومن اي فئة جاؤوا. فالناس كلهم لله، شاؤوا أَم أَبَوا، علموا به أَم لم يعلموا. وكما ان الأبنـاء في العائلـة قد لا يعرفون أن أباهم وأمّهم يحبّانهم، قد لا يشعـرون في ذاتهم بمحبة والديهم، مع ان الوالدين يحبّون اولادهم ويريدون لهم كل خير، هكذا الله معنا: يحب، يحب من يعرف نفسه ابنًا له ومن لا يعرف نفسه ابنًا له لأن هذه هي أخلاق الله. والقاعدة الثانية في السلوك المسيحي أَوجَزَها لنا ربنا بقوله: “كونوا رحماء كما ان أباكم هو رحيم”. هكذا اختُتم إنجيل اليوم بعد أن أعطى السيد فيه أمثلة عن تعليمه: إن أقرضتم أحدًا ولم يدفع لكم فلا تكونوا ضده. لا تنتظروا أن تستوفُوا شيئًا، فالناس قد لا يبادلونكم العطاء بالعطاء. المسيح لم يقل لنا: إن أحببتم الناس، يُحبّونكم بالضرورة. طبعًا هذه هي القاعدة أننا إذا أحببنا بشكل صحيح وعميق، بإخلاص، يبادلنا الناس المحبة. ولكن هذه ليست قاعدة منتظرة: قد يبادلوننا البُغض. قد لا يقدر انسان أن يحب. ولكن علينا نحن أن نتشبّه بالمسيح الذي أَحبّ أعداءه وغفر لهم وهو على الصليب، لأن المحبة غلاّبة في الأخير، هي دائمًا منتصرة. هذا يعني أن لا نُقصي أحدًا عن قلوبنا، الا نجعل واحدًا في القلب وواحدًا خارجه. كلهم في الداخل ونعاملهم على هذا الأساس. القربى نُنشئها نحن، نحن نبادر بالاقتراب الى الناس ولا ننتظر منهم شيئًا. البشر في طبيعتهم لا ينفتحون على الآخرين، يتعصّبون لعائلتهم او قريتهم او طائفتهم. يظنون أن عائلتهم خير من بقية العائلات، وأن قريتهم أفضل من غيرها، وان طائفتهم خير من كل الطوائف. والواقع أننا كلنا من هذا الطين، كلنا مجبولون بالخطايا. ما يقوله لنا الإنجيل هو أنه ليس من مجموعة بشرية امتازت بالأخلاق، هذا غير صحيح. توجد ظروف وانفعالات، ولكن البشر، الى اي مجموعة انتموا، بينهم خطأة كثيرون، كما بينهم محبّون كثيرون. الخطيئة والبر لا يحتكرهما أحد. الخطيئة موزّعة، والقداسة موزّعة. عندما نجتمع معا لنُقيم الذبيحة الإلهية، نُعلن اننا جميعا واحد في المسيح، واحد في محبته، موزّعون قلوبنا الى الناس جميعا من أطراف الدنيا الى أطرافها، لنبقى أمناء حتى النهاية، والحب عندنا له الكلمة الفصل. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). الرسالة: ٢ كورنثوس ٢١:١-٤:٢ يـا اخوة، ان الذي يـثبـتــنا مـعكم في المسيح وقـد مَسحـَنا هو الله، الذي خـتمَـنا ايـضا وأعــطى عربون الـروح في قـلـوبـنا. واني أستشهـد الله على نـفسي اني لإشفاقي علـيـكم لم آتِ ايـضا الى كـورنـثـوس، لا لانّـا نسود على إيـمانكم بل نحن أعوان سروركم لأنكم ثـابتـون على الإيـمان. وقد جزمـتُ بـهذا في نفسي ان لا آتـيكم ايـضا في غمٍّ، لأني إن كنـت اغـمّكم فـمَـن الـذي يسرّني غـير مـن أسبـب له الـغـم؟ وانـمـا كتبـتُ لـكـم هذا بـعـينـه لئلا يـنـالـني عنـد قدومي غـمٌّ ممّـن كان يـنبغـي ان افرح بـهم. واني لـواثـق بـجـميـعـكم ان فرحي هـو فرح جـميـعـكم. فانّي من شدّة كآبة وكربِ قـلـبٍ كتـبـتُ الـيكم بـدموع كـثيـرة لا لـتـغـتـمّـوا بل لـتعـرفـوا ما عنـدي من المحبة بالأكثـر لـكم. الإنجيل: لوقا ٣١:٦-٣٦ قال الرب: كما تريـدون ان يفعل النـاس بكم كذلك افعلـوا انتـم بهـم. فإنكم ان أَحببتم الذين يحبّونكم فأية منّة لكم؟ فإن الخطأة ايضا يحبّون الذين يحبـونهم. واذا أحسنتـم الى الذين يُحسنون إليكم فأيّة منّة لكم؟ فإن الخطأة ايضا هكذا يصنعـون. وإن أقرضتم الذين ترجون ان تستوفـوا منهم فأيـة منّة لكم؟ فإن الخطأة ايضا يُقرضون الخطـأة لكي يستوفوا منهم المثْل. ولكن أَحبّوا أَعداءكم، وأحسنوا وأقرضوا غير مؤمّلين شيئا فيكون أجركم كثيـرا وتكـونون بني العليّ، فإنه مُنعـِم على غير الشاكرين والأشـرار. فكونوا رحماء كما أن أباكم هو رحيم. سورية المسيحيّة "سورية مهد المسيحيّة"، عبارة صحيحة يؤكّدها التاريخ والجغرافية ومدوّنات سير القدّيسين وقوافل الأصفياء والأبرار. سورية أنطاكية ودمشق وحوران وبُصرى والرصافة وحلب وحمص وحماه واللاذقيّة وطرطوس وصافيتا ووادي النصارى وصيدنايا ومعلولا... سورية التي إذا نبشنا في ترابها في كلّ بقعة من بقاعها لوجدنا أثرًا مسيحيًّا، بقايا كنيسة، صلبانًا، شواهد قبور، مخطوطة... سورية تقلا أولى الشهيدات وإغناطيوس الأنطاكيّ وسمعان العاموديّ ومارون الناسك ويوحنّا الذهبيّ الفم ومكسيموس المعترف ورومانوس الحمصيّ المرنّم وأفرام وإسحق السريانيّين... "سورية مهد المسيحيّة"، عبارة يؤكّدها الكتاب المقدّس في العديد من مواضعه. القدّيس متّى الإنجيليّ يعلن في بداية بشارته أنّ الربّ يسوع كان يطوف في الجليل ليكرز ببشارة الملكوت ويشفي كلّ مرض وكلّ ضعف في الشعب، ويتابع الإنجيليّ قائلاً: "فذاع صيته في جميع سورية" (متّى ٤: ٢٤). ولا ننسى أنّ التلاميذ قد "دُعوا مسيحيّين في أنطاكية أوّلاً"، وفق سفر أعمال الرسل (١١: ٢٦). وفي دمشق بدأ القدّيس بولس الرسول بشارته (أعمال الرسل ٩: ٢٠)، ومنها انطلقت رحلاته إلى المسكونة كلّها. وعلى مرّ التاريخ لم تخلُ مدينة أو منطقة منها من حضور مسيحيّ، اندثر في بعضها بسبب عوامل عديدة، ولم يزل حيًّا في بعضها الآخر. تمـرّ سوريـة اليوم في ظروف صعبة، ويتساءل الكثيرون عن مصير المسيحيّين في سورية بخاصّة، ومسيحيّي بلاد المشرق بعامّة. وأتت الأحداث الأخيرة في بعض المناطق ذات الطابع المسيحيّ لتُثير القلـق لدى المسيحيّين عمومـًا في شأن مستقبلهم. فبعد التدمير الذي لحق بكنـائس مدينـة حمص، ومنها كنـائس أثريّة قديمة، وبعد هجرة العديد من المسيحيّين إلى مناطق في الداخل أكثر أمانًا، أو إلى الخارج، أكّدت الأحداث الأخيـرة التي جرت في معلـولا ووادي النصارى مخاوف البعض وخشيتهم من أن تؤثـّر هذه الهجمـات على مستقبل المسيحيّين وبقائهم في أرض آبائهم وأجدادهم. تقع بلدة معلولا في جبال القلمون، أي في المقلب الشرقيّ من سلسلة جبال لبنان الشرقيّة، في موقع فريد وغريب في شُعب (شقّ أو فجّ) بين جبلين. منازلها مشيّدة على الصخر وكأنّها منها، مسالكها ضيّقة وعرة، وفي منعطفات الجبل مغاور وكهوف وسيعة كان يتحصّن فيها السكان أيّام الغزوات القديمة. وتتميّز معلولا بالمحافظة على لغتها المعلوليّة التي هي لهجة من اللهجات السريانيّة الآراميّة التي تكلّم بها السيّد المسيح في تعليمه ومواعظه وخطبه، والتي دوّنت بها أجزاء من إنجيل القدّيس متّى، والتي ما يزال بعض سكّانها يستخدمونها حتّى يومنا هذا. وتضمّ معلولا آثارًا جمّة، من مغاور وكهوف وأديار وكنائس ومعابد، هي شواهد لما كانت عليه في الزمن الغابر من الحضارة والإبداع وازدهار المسيحيّة. اعتنقت معلولا الإيمان المسيحيّ منذ العصر الأوّل للمسيحيّة، وذلك عن طريق أحد الرسل أو أحد أتباعهم المباشرين القادمين من دمشق. وتشتهر البلدة بديرين كبيرين: دير القدّيسة تقلا (عيدها في الرابع والعشرين من شهر أيلول)، ودير القدّيسين سرجيوس وباخوس (عيدهما في السابع من شهر تشرين الأوّل). يتميّز دير القدّيسة تقلا بأبنيته المتينة الشاهقة، وبكنيسته الكبيرة التي جُدّدت حديثًا، وبمغارة قديمة تقع في نصف الجبل فيها شقّ يقطر الماء من أعلاه فيستحمّ فيه الزوّار تبرّكًا. والمغارة قديمة، كانت مزارًا معروفًا ثمّ قام الدير من حولها، ويُعتقد أنّه يضمّ قبر القدّيسة تقلا وفيه جثمانها، وقد بُني هذا المزار لإكرامها والتبرّك من ذخائرها. أمّا دير القدّيسين سرجيوس وباخوس فيقع في أعلى البلدة، وموقعه جميل يُشرف على معلولا، وهو على ارتفاع ١٦٢٢ مترًا تكتنفه الصخور والآثار من مدافن وكهوف وأطلال. يحكى أنّ أصل هذا الدير كنيسة على اسم القدّيسين سرجيوس وباخوس اللذين استُشهدا بقربسرجيوبوليس (الرصافة) عام ٢٩٧. ولعلّ المسيحيّين، بعد مرسوم ميلانو (٣١٣) وانفتاح الإمبراطوريّة البيزنطيّة على المسيحيّة ثمّ اعتبارها دين الدولة الرسميّ، قد دمّروا الهيكل الوثنيّ الذي كان قائمًا على اسم الإله أبولون، وشيّدوا في موقعه وعلى أطلاله دير وكنيسة القدّيسين سرجيوسوباخوس. هذا التاريخ المجيد للحضور المسيحيّ في معلولا، وفي كلّ قرية سوريّة، يحثّنا على التمسّك بهذه الأرض التي تقدّست بصلوات الأبرار والقدّيسين على مرّ العصور والحقب. وقد استمرّ الوجود المسيحيّ في سوريا في ظلّ الاضطهادات كلّها، في ظلّ الدولة الرومانيّة، وفي ظلّ الخلافة الإسلاميّة، وحُكم المماليك والعثمانيّين، وذلك بفضل إيمان أجدادنا وتمسّكهم بالرجاء الذي وعدنا به الربّ يسوع. والتاريخ يُخبرنا أنّ المسيحيّين في غابر الأيّام لم تكن ظروفهم أفضل من ظروفنا اليوم، فهم عانوا وقاسوا من الظلم والعدوان ولم يلجأوا إلاّ إلى الصلاة والصوم والعبادات والتسليم المطلق للعناية الإلهيّة بهم. لم يبالوا بالاضطهادات، صمدوا في ديارهم، لم يبخلوا بدمائهم وحيواتهم في سبيل بقائهم شاهدين للربّ حيث وُلدوا ونشأوا. بقوا أوفياء لمسيحيّتهم ولربّهم الفادي، فحملوا صليبهم إلى المنتهى. القديس كرياكوس السائح وُلد القديس كرياكوس سنة ٤٤٨ في كورنثوس في زمن الامبراطور ثيوذوسيوس. كان والده كاهنا في كنيسة كورنثوس. لما بلغ ١٨ سنة سافر الى اورشليم حاجًا. هناك سمع بالقديس إفثيميوس الكبير فجاء اليه وسأله أن يقبله في عداد تلاميذه. ألبسه القديس إفثيميوس الإسكيمالرهباني، وأرسله الى القديس جيراسيموس الذي كان يقيم قرب نهر الاردن لأنه لم يشأ ان يُعثر الشيوخ الذين معه بقبوله فتى في عدادهم. بقي كرياكوس مع القديس جراسيموس تسع سنوات يتقدم في الصلاة والفضائل. ولما رقد معلّمه تنقّل بين عدد من الأديرة والكهوف. عاد الى دير القديسإفتيميوس وسيم كاهنا خادما لكنائس الرهبان ثلاثين سنة. انصرف في سن السبعين الى البرية حيث أمعن في النسك لا يتناول الا بقولاً بعد غروب الشمس. عاش طويلا ثم رقد في الرب بسلام ممتلئا نعمة. عيده اليوم في ٢٩ أيلول. كتاب “إلى الإنسان المعاصر، بمحبّة مع ألم” الأب باييسيوس راهب وأب روحيّ مشهور من جبل آثوس (+١٩٩٤) ترك إرثا روحيا كبيرا. جمعت راهبات دير القديس يوحنا الإنجيلي (سوروتي) في اليونان بعض تعاليم الأب باييسيوس من رسائل او أجوبة على اسئلة ممن كانوا يقصدونه او محاضر اجتماعات معه. كلها نبعت من حياته التي كانت تتميز بالمحبة، فقد جعل الإنجيل سيرته. تُرجم الكتاب من اليونانية الى العربية بعنوان: “الى الانسان المعاصر بمحبة مع ألم” وصدر عن دير الشفيعة الحارة سنة ٢٠١٢. يُقسم الكتاب الى فصول تتكلم عن الخطيئة والشيطان، التمدن والعصر، روح الله وروح العالم والكنيسة في عصرنا الحاضر. يقع الكتاب في ٣٠٤ صفحات. ثمن النسخة المجلدة ١٧٠٠٠ ليرة لبنانية. يطلب من مكتبة الينبوع. قصة: صورة الشيطان يــحكى أن حاكمًا ايطاليًا دعا فنانًا تشكيليًا شهيرًا وأمره برسم صورتين مختلفتين ومتناقضتين عند باب أكبر مركز روحي في البلاد. امره أن يرسم صورة ملاك ويرسم مقابلها صورة الشيطان لرصد الاختلاف بين الفضيلة والرذيلة. وقام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور، فعثر على طفل بريء وجميل تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة. ذهب معه الى والديه واستأذنهم استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي. وبعد شهر أصبح الرسم جاهزا ومبهرا للناس وكان نسخة من وجه الطفل. ولم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان. ثم بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان، وكان الرجل جادا في الموضوع لذا بحث كثيراً وطال بحثه لأكثر من اربعين عاما وصار الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفة التاريخية. لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح لأكثر الوجوه إثارة للرعب. وزار الفنان السجون والعيادات النفسية والحانات وأماكن المجرمين ولم يجد ضالته. كانوا جميعا ً بشرا لاً شياطين. وذات يوم عثر الفنان فجأة على الشيطان! وكان عبارة عن رجل سيء يشرب زجاجه خمر في زاوية ضيقة داخل حانه قذرة. اقترب منه الرسام وحدثه بالموضوع، ووعده بمبلغ كبير من المال إذا سمح ان يرسمه. فوافق الرجل، وكان قبيح المنظر أصلع وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين! وكان عديم الروح ولا يأبه بشيء ويتكلم بصوت عال، فمه خال ٍمن الأسنان. فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية. جلس الرسام أمام الرجل وبدأ برسم ملامحه مضيفاً إليها ملامح الشيطان. وذات يوم التفت الفنان الى الشيطان الجالس أمامه وإذا بدمعة تنزل على خده فاستغرب وسأله إذا كان يريد ان يدخن أو يحتسي الخمر! فأجابه الرجل بصوت أقرب الى البكاء المختنق: أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من اربعين عاما حين كنت طفلا صغيرا و استلهمت من وجهي صورة الملاك وأنت اليوم تستلهم مني صورة الشيطان. لقد غيرتني الأيام والليالي بسبب أفعالي حتى أصبحت نقيض ذاتي! وانفجرت الدموع من عينيه و ارتمى على كتف الفنان وجلسا معا يبكيان أمام صوره الملاك. ان الله يخلقنا جميعنا كالملائكة ولكننا نحن نغير صورتنا ونشوه أنفسنا بسبب معاصينا. فلا تلوث روحك ونور وجهك وبصيرتك بالأفعال السيئة. الأخبار مركز القديس نيقولاوس للإعداد الزوجي يعلن مركز القديس نيقولاوس للإعداد الزوجي في هذه الأبرشية عن أرقام الهاتف الجديدة التي يمكنكم الاتصال عليها وهي ٤٦٩٨٧٠ (٧١) ورقم المكتب ٤١٩٠١١(٠٤) ضمن اوقات الدوام. يمكن للمقبلين على الزواج فتح الصفحة المخصصة للمركز على العنوان stnicholasmpc.org او عبر صفحة المطرانية على العنوان ortmtlb.org.lb حيث سيجدون طلبات التسجيل للالتحاق بالدورات ومواضيعها ومواعيدها. معهد القديس يوحنا الدمشقي - البلمند أقام معهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند من ٤ الى ٦ ايلول ٢٠١٣ ورشة عمل مخصصة لأساتذة التعليم المسيحي الأرثوذكسي في المدارس الرسمية والخاصة للمرحلة ما قبل الابتدائية والابتدائية والمتوسطة. اشترك في الدورة ثلاثون معلما ومعلمة أتوا من بيروت وجبل لبنان وطرابلس وزحلة وعكار ودمشق. أدار الورشة ثمانية أساتذة من المعهد متخصصين في اللاهوت والرعاية والتربية وعلم النفس والتكنولوجيا والوسائل التربوية. ساهمت الورشة في مساعدة المشاركين على تحسين قدراتهم في استخدام الليتورجيا والأيقونة كوسائل تربوية للأولاد من مختلف الاعمار، واستخدام التكنولوجيا في التعليم. |
|