Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2013 العدد 47: إن أردت أنْ تكون كاملاً
العدد 47: إن أردت أنْ تكون كاملاً Print Email
Sunday, 24 November 2013 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 24 تشرين الثاني 2013   العدد 47  

الأحد الثاني والعشرون بعد العنصرة / عيد القديس اكليمنضس الروماني

logo raiat web



كلمة الراعي

إن أردت أنْ تكون كاملاً

لا شك ان هذا الإنجيل صعب جدا. السيد يقول عن الأغنياء ان دخولهم الى ملكوت السموات عسير، بل انه يعسره الى حد انه يقول: “ان دخول الجمل ثقب الابرة لأسهل من دخول غني ملكوت الله”.

 بالطبع حاول المفسرون المتساهلون ان يهينوا الأمور على الناس وان يقولوا ان “ثقب الابرة” ليس بالفعل  ثقب الإبرة، ولكن المقصود باب في اورشليم، وبالتالي ان الجمل كان يستطيع ان ينحني وان يدخل الباب المدعو “ثقب الابرة”، الى ما هنالك من تأويلات عاطفية ارادها الأغنياء لأنفسهم ليسهلوا الأمور على سواهم.

ولكن هذا لم يكن المقصود من النص الالهي لأن كل سياق البحث وكل الحديث الذي جرى كان يعني ان دخول الغني الى الملكوت امر صعب للغاية، وانه لا يستطاع عند الناس. ومع ذلك استثنى السيد بقوله: “ان ما كان غير مستطاع لدى الناس مستطاع لدى الله”. فكيف تكون اعجوبة الله وكيف يدخل غني ملكوت السموات؟ لم يقل الكتاب انه يدخل ويبقى غنيا. ولكن ذاك الذي كان غنيا يستطيع الله بجهد منه ان يُدخله باب الملكوت. وماذا يبقى من غنى الغني؟ أيبقى هذا الغنى واسعا، كبيرا، ضخما ولا يتغير شيء في سلوك هذا الانسان، ومع ذلك يقحمه الله في ثقب الابرة؟ هذا طبعا لم يقله الكتاب، ولذا يجب ان نفتش عن طريقة اخرى.

لا يبدو ان الكتاب، والله المتكلم فيه، لا يبدو ان الكتاب اعطى للأغنياء وسادات حريرية ينامون عليها. لم يكن المسيح حريريا. انه كان لطيفا وكان حازما وشديدا بآن، وكانت تعابيره دقيقة للغاية.

ماذا كان في حديث الشاب والمعلم؟ شاب كامل في الظاهر، تمم الوصايا جميعها من دون ان يفتخر. قال فقط: انا أطبّق هذه الوصايا منذ صباي، ماذا ينقصني بعد؟ جاء ليتعلم، جاء ليصنع احسن من الوصايا. وقال له يسوع: “ان اردت ان تكون كاملا، فبع كل ما لك وأعطه للمساكين وتعال اتبعني”.

وهنا ايضا جاء المفسرون المرتزقة الذين يعتاشون من وجهاء الارض وقالوا: لماذا تريد ان تكون كاملا؟ ليس من الضروري ان يكون كل انسان كاملا. فنحن يكفينا ان نصنع الوصايا، وهذا الكمال انما هو للرهبان وليس لنا. لا. يسوع لم يتكلم عن الأديرة ولا عن الاسقفيات ولا عن شيء من ذلك. قال لهذا الشاب الغني الذي امامه: “تستطيع ان تكون كاملا”. لم يقل له: “اترك وضعك لتذهب الى وضع آخر، لتعيش في مكان آخر”. قال له: انت تعيش في هذه الدنيا، هذه التي تريدها. هنا يمكن ان تكون كاملا. لم يوصِ يسوع بالكمال بل أمر به. فقد قال: “كونوا كاملين كما ان أباكم السماوي كامل”.

إن اردت ان تكون كاملا فاتبعني. ان اردت ان تنتقل من العهد القديم الى العهد الجديد الذي هو عهد كمال، فبذر اموالك. أليس مكتوبا عند داود النبي: بدد، أعطى المساكين فيكون ذكره مؤبدا (مزمور111: 3). العهد القديم نفسه يشير الى تبديد الاموال، الى عطاء كامل.

أنت لست بما لك. انت وكيل. أُعطيت ما أُعطيت فاستلمه الى ان أجيء. الله فوضك بأمور الدنيا وانت تستلمها كوكيل امين لمصلحة الله، لمصلحة الذي سلمك اياها.

وكيف تحافظ على اموال الله؟ لمصلحة من ترعى؟ المهم ان يكون المال بين يديك وديعة وليس ملكية مطلقة قدسية. القدسية للانسان فقط. انت وكيل وعليك ان تجعل المحرومين اسيادا عليك. اي يجب ان تشعر بالجوع الذي يشعرون هم به. القضية كلها قضية محبة: تعطي وتشعر مع الآخر. تخرج اليه في جوعه وعريه وحرمانه. هذا يعني معاناة شخصية وانسلاخا عن الذات. العطاء الحق هو بالدرجة الاولى ألم الانسلاخ عن الذات والالتصاق بالمسيح الذي في كل انسان. بهذا نعترف بالحقيقة ان ابن الله كان انسانا وانه في الانسان المحروم سيد علينا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: غلاطية ١١:٦-١٨

يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها اليكم بيدي. إن كل الذين يريدون ان يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم ان تَختتنوا، وانما ذلك لئلا يُضطهدوا من اجل صليب المسيح، لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنما يريدون ان تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. اما أنا فحاشى لي أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المـسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنه في المـسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة. وكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سـلام ورحمة، وعلى إسرائيلِ اللهِ. فلا يجلبْ عليَّ احدٌ أتعابا في ما بعد فإني حامل في جسدي سِماتِ الرب يسوع. نعمة ربنا يسوع المـسيح مع روحكم ايها الإخوة، آمين.

 الإنجيل: لوقا ١٨:١٨-٢٧

في ذلك الزمان دنا الى يسوع إنسان مجرّبًا له وقائلًا: أيها المعـلّم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحًا، وما صالحٌ الا واحدٌ وهو الله. انك تعرف الوصايا: لا تزنِ، لا تقتلْ، لا تسـرقْ، لا تشهد بالزور، أكرمْ أباك وأمك. فقال: كلّ هذا حفظته منذ صبائي. فلما سمع يسوع ذلك قال له: واحدة تعوزك بعـد: بعْ كلّ شيء لك ووزّعه على المساكين، فيكون لك كنزٌ في السماء وتعال اتبعني. فلمّا سمع ذلك حزن لأنه كان غنيـًا جـدًا. فلـمّا رآه يسـوع قد حـزن قال: ما أعسـر على ذوي الأمـوال أن يدخلوا ملكوت الله. انه لأسهل أن يدخل الجمل في ثقب الإبرة من أن يدخل غني ملكوت الله. فقال السامعون: فمن يستطيع اذن أن يخلص؟ فقال: ما لا يُستطاع عند الناس مستطاع عند الله.

 

أهل بيت الله

 جوهر المسيحيّة أنّها عائلة، أو “أهل بيت الله” (أفسس 2: 19). وهذا، مفتوحًا على مدى البشريّة كلّها، أكّدته كتبنا بكشفها أنّ الربّ أتى، “ليجمع أبناء الله المتفرّقين إلى واحد” (يوحنّا 11: 51 و52).

هذا يؤكّد أنّ العلاقة السليمة بالله أساسها الانتساب إلى شعبه. فالالتزام الكنسيّ، الذي يجمعنا إلى الـ”واحد”، يقوم على بركات الوعي أنّ المسيحيّة شركة حياة مع الكلّ، أي مع كلّ عضو من أعضاء الكنيسة أيًّا يكن لونه، أو جنسه، أو عمره، أو مستواه الاجتماعيّ والثقافيّ. فكلّ عضو أساسٌ للحياة، أي لحياتي أنا، كما التنفّس. ولا آتي بأمر جديد إن قلت إنّ هذا ما أراده الله من عمل روحه القدّوس في حياة الكنيسة، ولا سيّما في أسرارها المقدَّسة. فكما نقول إنّنا ندخل شركة الجماعة في نوالنا المعموديّة، هكذا نقول إنّنا في اشتراكنا في الخدمة الإلهيّة نحيي هدف هذا الانتساب فينا. فإنّنا، إن بسطنا تعليمنا عن الخدمة الإلهيّة (سرّ الشكر)، فالثابت أنّنا، في تناولنا جسد الربّ ودمه، نتناول ما ينمّي موهبتنا الشخصيّة التي أعطيناها، لنعزّز انتسابنا إلى شعب الله. وهذا عينه ينسحب على غير سرّ من أسرارنا المقدّسة.

  معنى ذلك أن ليس من سرّ كنسيّ هدفه فرديّ. حتّى إذا تكلّمنا على قداستنا الشخصيّة، التي هي هدف حياتنا في المسيح، فنحن نتكلّم على انخراطنا الواعي في حياة جماعة تحمل إرث الله وخبرة أبراره في غير جيل، وما يفترضه هذا الانخراط من اعتراف بالربّ في عالمٍ معظمُ أهله تشغلهم أنفسهم فقط. ليس، في تراثنا، من قداسة لِمَن ينقطع عن حياة الإخوة ورفقة الإخوة وعمل الإخوة. حتّى النسّاك، الذي يحيون في البراري، يعرفون أنّ قداستهم مستحيلة بعيدًا من إخوتهم، أي أعضاء الكنيسة والناس جميعًا. وهذا يثبته، ممّا يثبته، أنّهم لا يكفّون عن الدعاء من أجل سلام العالم وخلاصه. الأسرار كلّها هدفها جماعيّ، بمعنى أنّها تنقذنا من تفرّقنا، لتضمّنا إلى الربّ الذي شاء أن يوحّد ذاته بشعبٍ أحبّه.

  هذا أقوله فيما أرجو أن نعيه جميعنا، بعيدين وقريبين. فالبعيدون قد يزكّون ابتعادهم عن جماعة الله بمئة عذر وعذر. مشكلة البعيدين أنّهم يكتفون بأنفسهم. وبعضهم قد تعيق تقدّمَهم نحو مسيرة خلاصهم، مثلاً، خطايا يقبلونها، وتاليًا أمورٌ، لا ترضي الله، وصل إليهم أنّها موجودة في البيت! لمّا عبّرنا أنّ الله يريدنا من عائلته، لم نقصد أنّ أعضاء هذه العائلة حياتهم كلّهم مستقيمة. هذا حاصل هنا وثمّة. وهذا رجاء هنا وثمّة. وهذا مدعاة للعمل دائمًا. فقد يضمّ البيت أشخاصًا دخلوه، ظاهريًّا، من دون أن يفهموا حقًّا ما يتطلّبه هذا الدخول. وأنت لا تكون في الداخل حقًّا إن رأيت في البيت تصرّفًا سيّئًا، واكتفيت بوصفه مثلاً. فأنت لا يمكنك أن تعرف الخطأ من نفسك. هذا من وحي روح الله. والروح لا يكشف خطأً لأحد، ليتغنّى بوصفه، بل ليستقبله أساسًا لخدمة صالحة. فمن الوهْم أن نحسب أنّ البيت لا يحتاج أهله إلى خدمة. هذا ضدّ معنى المواهب التي وظيفتها العليا تكمن في العمل على نموّ بناء الله وانتشاره.

  نحن نعتقد بأنّ الروح “يرشدنا إلى جميع الحقّ”. هذا ما قاله لنا الربّ نفسه (يوحنّا 16: 13). ولكنّ هذا القول يمكن أن يعني، إلى كون الله يرشدنا إلى كلّ ما يرضيه، أن تُضرب العيوب حيث تظهر، ولا سيّما في الجماعة. لا نستطيع، في تحليل موضوعيّ، أن ننزّه جميع الناس عن العيب، ولا أن نصنّم الذين نحيا معهم في شركة واحدة. فالناس قد يخطئون، وقد يتغيّرون، وقد يبرّرون تغيّرهم بحجج ترضيهم. وليس من الله أن نتجنّب، تجنّبًا كلّيًّا، مَن تظهر عيوبه واضحةً وضوح الشمس. فهناك، للأسف، مسيحيّون يتمنّعون عن الاندماج في حياة الجماعة بحجّة أن ليس أعضاؤها جميعًا أطهارًا. ومِنَ الملتزمين مَن يخرجون على التزامهم متى لمسوا عيبًا في أحد الإخوة. وإن كان الربّ منعنا من أن نحكم على أحد حكمًا نهائيًّا، فهو، بالضرورة، يمنعنا من أن نبتعد عن الإخوة، ولا سيّما الذين نرى أنّهم يحتاجون إلى معونة. فهذا الابتعاد نوع من إدانة أيضًا. وذلك بأنّ الإدانة ليست، فقط، أن نفعل ما منعنا الله عن فعله (بأن نطلق الحكم الأخير على أيٍّ من الإخوة)، بل تجد ذاتها في تجنّبنا إيّاه أيضًا. وإن تجنّبنا الإخوة، نكون قد علّينا أنفسنا فوق كلّ اعتبار. نكون، بإفصاحٍ أو من دون إفصاح، قد قلنا إنّنا الأفضل في عيني الله. وهذا تشويه لتعليمنا عن أنّ الله أحبّنا، ويعني أنّه ما زال يحبّنا، فيما نحن خطأة وغير مستحقّين. كلّ كلمات الوحي، التي تدلّ على أخلاق الله، إنّما كشفت، لنسلك بموجبها بشرًا كلُّ رجائهم أن يتمجّد الله في الأرض.

  كلّ مَن يحلمون بيننا بمدّ الخلاص إلى العالم كلّه، على ندرتهم، لهم مدًى أوّل، وهو الجماعة التي انتسبوا إليها في معموديّتهم. لا يعني هذا استقالةً عن تكليفنا أن يعرف اللهَ كلُّ الذين لم تصل إليهم كلمة الخلاص. فلهذا التكليف منطلَق. الجماعة، التي نحيا في وسطها، على ما لها من حدود، هي “عالم” يتحدّانا الله بأن نجعله صورةً حيّةً عن أحلام ترضيه. فإنّنا متوهِّمون إن حسبنا حسابًا آخر، أي إن كانت أحلامنا كلماتٍ ليست لها مدلول ظاهر في الموقع الذي نحيا فيه. العالم، الذي يريدنا الله أن نخرج إليه، موجود أمامنا، لنحضّه على أن يترك الزيف، ويهدم الأوهام التي حاكتها له وسوسات إبليس.

 المسيحيّة عائلة. كلّ عضو من أعضائها دعوته أن يرتبط بالواحد الذي هو ربّ البيت، ويرتبط بإخوته الذين وضعهم الله أمامه، ليحبّهم، ويساعدهم، ويغتني من رفقتهم، ويحيا.

الأخبار

عيد رؤساء الملائكة

 ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب مساء الأربعاء في السابع من تشرين الثاني في كنيسة مار مخائيل في أنطلياس. وصباح الخميس في الثامن منه ترأس القداس الإلهي في دير رؤساء الملائكة في بقعاتا النهر-بسكنتا. اشترك في الخدمة سيادة المطران افرام راعي أبرشية طرابلس والكورة مع عدد كبير من الكهنة ورهبان الدير وجمهور من المؤمنين. ثم تناول الجميع طعام الغداء في الدير.

ألقى سيادته في القداس العظة التالية:

ايها السيد القديس، يا اخوة.

نقيم اليوم هذا الاحتفال الطيب لكوننا نفرح بالملائكة، ولكوننا ايضا نساهم معهم في خدمة البشر. انهم ارواح أُرسلت للخدمة من اجل العتيدين، من اجل المؤهَلين ان يرثوا الخلاص. لا نعرف كيف يخدم الملاكُ الانسان. هذا ما كُتب. لكن نعرف ان كلا منا مكلف ملاكٌ به، برعايته، بعنايته.

اتصالنا الاول هو بيسوع. هو الوسيط بين الله والناس كما جاء في الكتاب. لكنه ارتضى ايضا ان يكون قديسون احباؤه بمن فيهم الملائكة وسطاء بينه وبين الناس، اي مساعدين في الصلاة. كل قصة الوساطة لا تعني أكثر من هذا ان قديس كل انسان، شفيع كل انسان من الملائكة او من القديسين البشر، هو معه يحمله ويقدمه الى الرب.

ارتضى الله –لا نعرف حكمته– ان يكون معه حول الابن المتجسد ملائكةٌ وقديسون يشاركونه في خدمة الناس. هذا شيء جميل ان نعرف ان كلا منا له ملاك حارس. نصلي في صلاة النوم للملاك الحارس. عندنا رفيق في السماء يشفع فينا باستمرار.

الملاك له وظيفتان حسبما قال الكتاب: يمجد الله. يتهلل في الله. يفرح بالرب. وجهه الى الله. وجهه الى المسيح. إذا ما ادار وجهه الى المسيح فانه يقودنا الى الله. نحن رفقاء الملائكة بتسبيحهم الله. لقد ارتضى السيد المبارك ان يجعلنا حلفاءَ الملائكة في الصلاة، في حضرة الله.

اود ان ألفتكم الى ان كلمة ميخائيل تعني باللغة الاصلية “مَن مثل الله”.  هذا ليس تمجيدًا للملاك. ولكنه تمجيد لله. نحن إذا نظرنا الى الملاك نعاين الله. لا نعلّي الملاك. نحن نعلّي الله. هو موجود لتبيان الرب للناس. هو قائم بتسبيحه له: بان يعلّم البشر ان يسبحوا الله ايضا. وظيفة الملاك ان يشدنا الى الله. لا يربطنا بنفسه. هو يذهب بنا الى الرب الخالق. لذلك نتذكر اننا إذا دعونا ميخائيل نفهم وظيفتَه، دوره.

”من مثل الله؟” . هذا تذكير لنا الا نعطي اهميةً للبشر الا نغالي في اعتبارنا البشر بل ان نذهب الى الله دائما ونشد البشر اليه عالمين ان هذه هي وظيفة الملائكة ان يذهبوا بالناس الى الله. نحن لا نقف عند ميخائيل حتى في هذا اليوم. نحن نمشي معه او وراءه لكي نذهب الى وجه يسوع.

تمسكوا بيسوع. هذا هو المبتغى. ليس عندنا شيء آخر. لا نزيد شيئا على هذا. تمسكوا بيسوع فتكون لكم الحياة الكبرى.

 

تكريس كنيسة القيامة

صباح الأحد في العاشر من تشرين الثاني رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القيامة التي شيدت حديثا في الحازمية. كرّس سيادته الكنيسة بوضع رفات القديسين في المائدة: اجزاء من رفات القديسة بربارة والقديس يعقوب الفارسي المقطع والقديس إفجانيوس ورفات من شهداء دير القديس سابا. ونضح الكنيسة كلها بالميرون المقدس. عاونه في الخدمة الارشمندريت يوحنا رئيس دير مار مخايل-بقعاتا النهر والآباء الكهنة ايليا (متري) ونعمة (صليبا) كاهنا الرعية مع الاب نقولا (حداد). اشترك جمع كثير من المؤمنين في القداس ثم التقوا في حفل استقبال في قاعة الكنيسة.

كنيسة القيامة من أكبر الكنائس في الأبرشية. تتسع لحوالى ألف شخص. يتبعها مسكن للكاهن وقاعة كبرى للمناسبات ونشاطات الرعية مع مرآب يتسع لـ 130 سيارة.

Last Updated on Monday, 18 November 2013 12:43
 
Banner