للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 48: هل القداس طويل؟ |
Sunday, 01 December 2013 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد 1 كانون الأول ٢٠١٣ العدد 48 الأحد الثالث والعشرون بعد العنصرة/ القديس النبي ناحوم
كلمة الراعي هل القداس طويل؟ كثيرا ما نسمع هذا السؤال في أوساطنا: لماذا لا تقصّرون القداس الذي يطول ثلاث ساعات؟ الحقيقة ان القداس يبدأ من إعلان الكاهن: مباركة مملكة الآب والابن والروح القدس، وانه في إداء صحيح، لا يدوم أكثر من ساعة بما فيه العظة، وقد يمتد بضع دقائق لو كثرت المناولات. فإذا جاء الترتيل بلا إطالة مستهجنة بالتأدية المألوفة عندنا لا تستغرق الخدمة أكثر من ذلك. ولو حضر المؤمن صلاة السَحَر من أوّلها يكون رقم ثلاث ساعات أيضًا مبالغًا فيه. طبعا هناك إصلاح للطقوس مرغوب فيه، لكن المشكلة ليست في الطول والقصر ولكنها في الفهم او عدمه. فالانتباه متعلق باستيعابنا للخدمة الإلهية ونحن لا نستوعبها لأننا لم ندرسها ولم نطّلع على تفسيرها. فإذا أدركنا المعاني إدراكًا جيدًا لا يظهر الزمان لنا ممدودًا بلا نهاية. ان نصل الى المعنى ونستحبه هذا هو المطلوب. والوصول الى لب الصلاة يفترض مسبقًا تحصيل التعليم المسيحي الذي بُنيت عليه الخدمة. كذلك فهم الرسالة والإنجيل تسبقه مطالعة للعهد الجديد في البيت. اذ ذاك تأتي القراءتان تذكيرا بما نحن نعرف، فلا نتيه عن المعنى لو ضاعت بعض الكلمات في التنغيم. واذا كشف لنا الترتيم عقيدة من عقائد الإيمان تكون أذهاننا مؤتلفة مع هذه العقيدة. شرح القداس أساسي حتى نفهم تتابع أجزائه واتصالها ببعضها. فإذا أنت وقفت على هيكلية النص لا يمكن ان تضجر كما لو كنت غير واع لهذه الهيكلية. ففي حالة جهلك للبنية كلها تحس بتراكم الكلمات والأناشيد والأفاشين فيتعبك التراكم. ولكن اذا عرفت الارتباط بين هذه الأقسام يسوقك كل جزء الى الجزء الآخر فتتكامل البناية عند الختام وتحس انك أدركت النهاية بانسجام. ولذلك لا بد أن تسعى الى تلك الكتب او النشرات او الحلقات التي تشرح لك القداس الإلهي، ونحن نحاول مع المحاولين لنجعل هذا بمتناول يدك. ولعلنا فاعلون هذا في “رعيتي”. غير ان الصعوبة الكبرى التي نحاول ان نذللها آتية من ان القداس لا يمكنك تحمّله ما لم تكن انسانا مصليا خارج القداس. فإذا قمت على صلاتك صباح مساء واعيًا، خاشعًا، تقودك صلاتك الفردية هذه الى صلاة الجماعة. دعاؤك في بيتك والشارع والسيارة يحملك الى الكنيسة التي هي ملتقى الداعين والمدعوين باسم الرب. النفس تميل الى المسيح في تعابيره. والقداس هو التعبير الأسمى عن السيد. التقِ المعلم الإلهي في كل يوم تلقه صباح الأحد ايضًا بين أصحابه في بيعته. اذا كنتَ مع يسوع في عشرة طيبة على الدوام كيف تتجاهله اذا ظهر لك في أطيب ظهور له اي في الذبيحة؟ واذا انكشف لك سر المودة بينك وبينه وتراءى لك ان تحيا مع المسيح عشقًا لا يوصف، يبطل كل سؤال عن طول الوقت وقصره. اذا كنت من الذين يلتمسون وجهه لتحيا به، تندم على قلة الوقت ويزول كل بحث في الأوقات. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). الرسالة: أفسس ٢: ٤ -١٠ يا إخوة، إنَّ الله لكونه غنيًّا بالرحمة ومن أجل كثرة محبته التي أحبّنا بها حين كنّا أمواتًا بالزلاّت أحيانا مع المسيح، فإنكم بالنعمة مُخَلَّصون، وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويّات في المسيح يسوع ليُظهِرَ في الدهور المستقبلة فرط غنى نعمته باللطف بنا في المسيح يسوع. فإنّكم بالنعمة مُخَلَّصون بواسطة الإيمان، وذلك ليس منكم انما هو عطيَّة الله. وليس من الأعمال لئلا يفتخر أحدٌ، لأنّا نحن صنعُه مخلوقين في المسيح يسوع للأعمال الصالحة التي سبق الله فأعدَّها لنَسلُكَ فيها. الإنجيل: لوقا ٣٥:١٨-٤٣ في ذلك الزمان فيما يسوع بالقرب من أريحا كان أعمى جالسًا على الطريق يستعطي. فلمّا سمع الجمعَ مجتازًا سأل: ما هذا؟ فأُخبر بأنّ يسوع الناصري عابرٌ. فصرخ قائلًا: يا يسوع ابن داود ارحمني. فزجره المتقدّمون ليسكت، فازداد صراخًا: يا ابـن داود ارحمني. فوقف يسوع وأمر أن يُقدّم إليه. فلمّا قرُب سأله: ماذا تريد أن أصنع لك؟ فقال: يا رب أن أُبصر. فقال له يسوع: أبصِرْ، إيـمانك قد خـلّصك. وفي الحال أبصر وتـبعه وهو يـمجّد الله. وجميـع الشعـب إذ رأوا سبّـحـوا الـله. القدّيس يوحنّا الدمشقيّ والإسلام وصلنا من القدّيس يوحنّا الدمشقيّ (+750)، الذي عيده في الرابع من كانون الأوّل، مقالتان جداليّتان موضوعهما الدين الإسلاميّ الناشئ، وعنوانهما “الهرطقة المائة”، و”مجادلة بين مسلم ومسيحيّ”. ويذهب غالبيّة الخبراء - وليس كلّهم - إلى الاعتراف بصحّة نسبتهما إلى الدمشقيّ. ونحن نميل إلى تصديق القول بنسبة هاتين المقالتين إلى يوحنّا لأسباب سوف تتّضح شيئًا فشيئًا خلال عرضنا لهما، بدءًا من التأكيد على معرفة الدمشقيّ العميقة بالإسلام وبـالقرآن، ومرورًا بالشبه التامّ بين الحجج اللاهوتيّة التي يستعملها كاتب المقالتين المذكورتين وبين الحجج التي يعرضها يوحنّا في كتابه الشهير “المائة مقالة في الإيمان الأرثوذكسيّ”. يبدو يوحنّا عالـمًا بالدين الإسلاميّ وبالإشكاليّات التي كانت موضع نقاش بين المسلمين من معاصريه. فهو عارفٌ، مثلاً، بالاعتقاد الإسلاميّ بكون الله نفسه خالق الخير والشرّ معًا، على العكس من الإيمان المسيحيّ بأنّ الله قد خلق الإنسان صالحًا ووهبه “حرّيّة الاختيار” التي أدّت بالإنسان إلى ارتكاب الخطيئة والسقوط في الرذائل والشرّ. وهو عارفٌ بالنقاش الذي بدأ يظهر بين المسلمين في شأن مسألة كون كلمة الله مخلوقة أم غير مخلوقة. وعارفٌ أيضًا بمسألة انقسام المسلمين بين تيارَي القدَريّة والجبريّة. يركّز يوحنّا في ردّه على هذه المسائل جميعًا على التمييز بين ما يشاؤه الله من جهة وبين ما يسمح به من جهة أخرى. وهنا نجده يستعيد المقالة الثانية والتسعين من “الإيمان الأرثوذكسيّ” وعنوانها “في أنّ الله ليس هو علّة الشرور”، بالإضافة إلى المقالة الرابعة عشرة وعنوانها “ميزات الطبيعة الإلهيّة” التي ورد فيها أنّ “الله يقدر على كلّ ما يشاء، ولكنّه لا يشاء كلّ ما يقدر عليه”. وهذه العبارة الأخيرة سوف يتبنّاها المتكلّمون المعتزلة (إحدى الفرق الإسلاميّة) والمعتقدون بالقدَريّة. لذلك عندما يطلب المسلم من المسيحيّ (في نصّ المجادلة) أن يعذر اليهود لأنّهم بتسليمهم المسيح إلى الصلب قد أتّموا مشيئة الله يجيبه المسيحيّ بقوله: “ما تدعوه أنتَ مشيئة الله أدعوه أنا سماحًا وحِلمًا”. كما يبدو أنّ التمييز بين المعنى المجازي والمعنى الحرفيّ لقراءة النصوص الدينيّة كان قد بدأ يظهر في صفوف المسلمين، ذلك أنّ يوحنّا يدعو المسلم إلى عدم أخذ الكلام الإلهيّ بمعناه الحرفيّ أو الظاهريّ، بل ضرورة البحث عن التأويل أو عن المجاز في فهم الآيات. ولأنّ المسلمين كانوا آنذاك قد بدأوا بالتفكّر بمسألة كون القرآن، كلمة الله بالنسبة إليهم، مخلوقًا أم غير مخلوق، يجيب يوحنّا على سؤال المسلم المشكّك بأزليّة المسيح-الكلمة بضرورة التمييز بين ما هو كلمات صادرة عن ذات الله أو عن كلمته، وبين كلمات هي صادرة بوحي منه ولكن بواسطة كتّاب ملهمين منه. في هذا السياق، يكون المسيح-كلمة الله وحده غير مخلوق ومتميّز عن باقي الكلمات. ثمّة في الله كلمة واحدة غير مخلوقة، أمّا الكتاب المقدّس فلا نسمّيه كلمات الله بل إبلاغات إلهيّة. في حديثه عن التجسّد الإلهيّ، يطلب يوحنّا من المؤمن المسيحيّ اللجوء إلى الآية القرآنيّة: “وإذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على نساء العالمين” (سورة آل عمران، 42)، وذلك للردّ على استهجان المسلمين كيفيّة حلول الإله في حشا امرأة. ثمّ يستعيد يوحنّا ما كتبه في مؤلّفه الشهير “الإيمان الارثوذكسيّ”، ممّا يؤكّد لنا أنّ الكاتب هو نفسه في النصّين. ويسعنا هنا أن نستنتج بأنّ يوحنّا عندما وضع كتابه “الإيمان الأرثوذكسيّ” لم يغِب عن باله تكاثر عدد المسلمين في المحيط الذي يعيش فيه وعن تحدّيهم إيّاه، فجاءت بعض مقالاته في هذا الكتاب تردّ على بعض التحدّيات الإيمانيّة التي طرحها المسلمون في وجه المسيحيّين كالمقالات الآتية على سبيل المثال لا الحصر: 1) “البرهان على أنّ الله واحد لا كثرة”. 2) “إيضاح منطقيّ في الكلمة ابن الله”. 3) “كيف الثلاثة إله واحد”. 4) “في الصليب والسجود له”. 5) “في السجود للأيقونات”. عبر قراءتنا مقالة “الهرطقة المائة” يبدو لنا يوحنّا الدمشقيّ ضالعًا في معرفة الإسلام، وذلك على الرغم من استعماله عبارات مليئة بالتشنيع والسخرية من الديانة الجديدة ومن أتباعها. غير أنّه يجب ألاّ يغيب عن بالنا السياق الذي وُجد فيه يوحنّا واضطراره إلى صدّ الخطر الكبير الذي شكلّه انتشار الإسلام في كلّ بقاع الشرق المسيحيّ. كان زمن يوحنّا زمن صراع من أجل البقاء، فدخول الإسلام إلى بلاد الشام قد أخاف المسيحيّين من الوافدين الجدد المعتنقين ديانة تخالف معتقدهم وتدعوهم إلى التخلّي عن إيمانهم. كان زمن يوحنّا زمن الدفاع عن الإيمان المستقيم، لذلك لم يوفّر يوحنّا أيّ سلاح يفيده في معركته ضدّ الديانة الجديدة. لا يسعنا الحديث عن حوار مسيحيّ-إسلاميّ في زمن القدّيس يوحنّا الدمشقيّ، في زمن شهد صعود الديانة الإسلاميّة وسيطرتها على البلاد التي شهدت ولادة المسيحيّة وازدهارها. هو زمن الصدام الفكريّ والدفاع عن الإيمان المسيحيّ بالكلمة والجدال الذي لا يرى إلاّ قباحات الآخر. لذلك رأينا الدمشقيّ الغيور على الإيمان المستقيم يبحث عن النقاط الأكثر إثارة لاشمئزاز المسيحيّين كي يثبّتهم على إيمان آبائهم وأجدادهم. القديس اندراوس الرسول يقول لنا الإنجيل ان اندراوس من بيت صيدا في الجليل (انجيل يوحنا 1: 44) وانه كان صياد سمك وانه كان يلقي الشبكة في بحر طبريا بصحبة أخيه سمعان (بطرس) عندما دعاه يسوع (متى 4: 18 ومرقس 1: 16- 18). فتركا كل شيء وتبعاه. تسمّيه الكنيسة “المدعو اولا” لأنه اول من تبع يسوع. ونعرف ايضا من التقليد الكنسي انه كرز بالإيمان في أماكن مختلفة من آسيا الصغرى (تركيا) واليونان. استشهد في باتراس في اليونان. يُرسم على الأيقونات حاملا صليبًا بشكل X. اتخذته البطريركية المسكونية (القسطنطينية) شفيعًا لها. عيّدنا له أمس في 30 تشرين الثاني. من تعليمنا الأرثوذكسي: الليتورجيا التلميذ: ما معنى كلمة “ليتورجيا”؟ انت تقولها دائما عندما تتكلم عن القداس، هل تعني القداس؟ المرشد: “ليتورجيا” كلمة يونانية تعني حرفيا “عمل الشعب”. في المسيحية ما هو عمل الشعب المؤمن؟ عمل الشعب المؤمن الصلاة وبالأخص تنفيذ ما طلبه يسوع من تلاميذه في آخر العشاء الأخير معهم عندما قال: “اصنعوا هذا لذكري” (لوقا 22: 19). التلميذ: ماذا قصد يسوع؟ ما “هذا”؟ المرشد: قال يسوع هذا الكلام بعد ان أخذ خبزًا وقال: “خذوا كلوا هذا هو جسدي” ثم أخذ الكأس وقال: “اشربوا منه كلكم، هذا هو دمي”. ثم أضاف: “اصنعوا هذا لذكري”. العمل المشترك الذي يقوم به المؤمنون هو “الليتورجيا الافخارستية”. كلمة افخارستيا اليونانية تعني الشكر. عندما نتكلم عن القداس والمناولة نقول: “سر الشكر”. التلميذ: لكن الكاهن هو الذي يعمل القداس. المرشد: الكاهن يترأس القداس وقد انتدبه الأسقف لذلك في رعية او كنيسة معينة لأننا كنيسة واحدة، جسد المسيح. قلت ان الكاهن يقيم القداس مع الشعب الحاضر. المؤمنون الحاضرون هم مشاركون في الخدمة، مشاركون في الليتورجية. ليسوا مجرد حضور كما يحضرون مسرحية مثلا. لذلك يجب ان نصل يوم الأحد الى الكنيسة عند ابتداء الليتورجيا الافخارستية اي عندما يعلن الكاهن: “مباركة مملكة الآب والابن والروح القدس” ونبقى الى آخر القداس. التلميذ: نعم. تكلمنا عن هذا سابقًا، وقلتَ لنا اننا ندخل في رحلة الى الملكوت. المرشد: اذكر ذلك. لكني اكرر اليوم ان اشتراكنا الفعلي في الليتورجيا يمر بكل مراحل القداس: نطلب من كل قلبنا عندما نسمع الطلبات، نصغي الى قراءة الرسالة والإنجيل والى الوعظ. نقول من كل قلبنا مع كل الاخوة الموجودين في الكنيسة: اومن بإله واحد .. نشترك من كل قلبنا في الكلام الجوهري، نتفاعل مع الترتيل حتى نكون فعلا أبناء عندما نقول : أبانا الذي في السموات، ونصل الى قمة الليتورجيا اي المناولة وبها نصير واحدا مع الرب يسوع المسيح ومع كل الإخوة. التلميذ: سؤال أخير: متى ابتدأ المسيحيون يتممون الليتورجيا؟ المرشد: فورًا بعد قيامة الرب يسوع من الموت وصعوده الى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ في العنصرة. ألم تقرأ في أعمال الرسل وصف حياة المسيحيين الأوائل: “وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات” (2: 42)؟ لم يكن هذا ممكنا قبل حلول الروح القدس كما وعد الرب يسوع: “أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الأبد” (يوحنا 14: 16).
القديس النبي ناحوم عاش النبي ناحوم في القرن السابع قبل الميلاد وكان أصله من مدينة القش في الجليل من سبط شمعون. تنبأ عن سقوط نينوى عاصمة مملكة الأشوريين على يد ملك الماديين (612) وإعادة مملكة يهوذا. من عِبَر النبوءة ان الرب “بطيء الغضب وعظيم القدرة ولكنه لا يبرئ البتة” (1: 3). الفجّار لديه يلقون ثمرة أفعالهم. يضرب أخصّاءه متى زاغوا فيسلط عليهم أعداءهم حتى تستقيم قناتهم. وإذ يتوبون يعود إليهم بألطافه ويشملهم بأنعامه. أما مضايقوهم فيكسر شوكتهم ويُذلهم لاستكبارهم ويضع لتماديهم في الأذية حدًا. كل التاريخ مضبوط بيديه ولا من ينجح ضده طويلاً. الله، في نهاية المطاف، هو الغالب ومقاصده تنجح كاملة في أوانها. نجد نبوءة ناحوم في العهد القديم، وهي السابعة بين نبوءات الأنبياء الصغار الاثني عشر. يُسمّون صغارا لا بسبب قلة اهميتهم، لكن لأن نبوءاتهم اقصر من نبوءات الانبياء الكبار وهم اشعيا، ارميا، دانيال وحزقيال. تعيّد له الكنيسة في الاول من كانون الأول. ثم تعيّد للنبي حبقوق في الثاني منه، وللنبي صفنيا في الثالث منه، والنبي حجي في 16، والنبي ودانيال في 17 مع اقتراب عيد الميلاد لأن الانبياء تكلموا عن مجيء المخلص. الأخبار قبرص في المتحف البيزنطي في نيقوسيا عاصمة قبرص استلمت الكنيسة القبرصية 173 أيقونة وفسيفساء وجدرانيات قديمة كانت قد سُرقت من الكنائس بعد احتلال القسم الشمالي من الجزيزة من قبل الأتراك. كانت كلها في ألمانيا حيث ضبطتها الشرطة سنة 1997 عند تاجر تحف من اصل تركي في ميونيخ. حفظتها السلطات الألمانية حتى انتهاء التحقيق للتأكد من مصدر المسروقات. |
Last Updated on Friday, 29 November 2013 23:25 |
|