للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 52: الأطفال الشهداء |
Sunday, 29 December 2013 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد 29 كانون الأول ٢٠١٣ العدد 52 الأحد الذي بعد الميلاد / أطفال بيت لحم الشهداء كلمة الراعي الأطفال الشهداء تعيّد الكنيسة المقدسة اليوم للأربعة عشر ألف ولد الذين قتلهم هيرودوس حسبما جاء في الإنجيل عن الحديث الذي جرى بين الملك والمجوس: لما عرف هيرودوس من المجوس العلماء أن “الملك” يولد في اليهودية في جنوب فلسطين، اضطرب لأنه اعتقد أن هناك منافسًا له في الحُكم. الأسرة التي كان ينتمي اليها هيرودوس لم تكن في الأصل أُسرة يهودية وليس لها حُكم شرعي. لذلك كان من الطبيعي ان ينتظر منافسًا له. وتصوّر هو ان المجوس لهم مهمة روحية لأنهم اهتدوا بواسطة النجم الذي ظهر في يوم ميلاد المخلّص. بالتالي أَرسل هيرودس العسكر ليقتلوا أطفال مدينة بيت لحم وجوارها من أولاد سنتين فما دون حتى يُقتل يسوع من بينهم. لذلك اعتبرت الكنيسة ان هؤلاء الأطفال هم شهداء ليسوع إذ انهم قدّموا حياتهم من أجله. ومنذ بضع سنوات أخذنا نحتفل بأولادنا في الكنيسة حتى يعيّدوا في ٢٩ كانون الاول لشفعائهم الأبطال الذين من بيت لحم، وحتى يقولوا هم أيضًا بدورهم انهم يريدون أن يكونوا ليسوع. عندنا أشياء مهمة في الإيمان المسيحي تتعلق بالأطفال: أولا أن الإله نفسه صار طفلا من أجلنا. كان يمكن للإله أن يأتي عن طريق أعجوبة، او أن يحلّ في جسد إنسان بالغ، لكنه أراد أن يحلّ في حشا امرأة وأن ينمو منها هكذا طورًا بعد طور حتى يقدّس جميع الأجيال، حتى يُبارك الانسان في كل طور من أطوار عمره. إذًا عندنا قدسية للطفولة. نحن نُقدّس الطفولة كما نُقدّس كل سنّ في الإنسان لأن المسيح مرّ بهذه السنّ. من هنا العناية الفائقة بأطفالنا حسب قول السيد: “دَعوا الأطفال يأتون إليّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات” (إنجيل لوقا ١٨: ١٦). هذا معناه كبير لأن الإنسان يقترب بقلبه الى الله وليس فقط بعقله، والطفل له قلب وله إحساس، ويستطيع الطفل أن يحب يسوع، من أجل ذلك نحن نعمّد الأطفال. نحن نعتبر أن الطفل يستطيع ان يتّحد بالرب قبل أن يفهم أصول الإيمان. الاتحاد بالرب يأتي من الرب لا من الإنسان. الله هو الذي يحتضن الطفل، ولأن الله يحتضن الطفل نعمّد الطفل. المعمودية هي عهد بين الله والانسان، وهذا العهد تم على الصليب بدم يسوع. في الماضي عند اليهود كانت تجري عملية جراحية لصبيانهم. وبدم الطفل الذي له ثمانية أيام من العمر، كان الولد العبراني يدخل بميثاق مع الرب كما دخل ابراهيم. نحن في العهد الجديد أبطلنا الختانة، أبطلنا كل الطقوس اليهودية القديمة. العهد بين الله والانسان صار بدم يسوع، لا حاجة لنا الى دم انسان. تقدّم الله من البشرية واحتنضها. هذا هو العهد. هذا العهد بدم يسوع نجدّده لكل انسان عن طريق المعمودية: يموت الطفل مع يسوع عندما نُغرقه في الماء، ويعيش مع يسوع عندما نرفعه من الماء، وهكذا يتمثل بالسيد. ثم اننا نأتي بأطفالنا الى جرن المعمودية لكي نشهد أمام الكنيسة اننا نريد تنشئتهم في الإيمان المسيحي، لنشهد بهذا أننا نريد تعليمهم والكنيسة هي مكان التعليم. ولكن الشيء الأساسي في تدريبنا لأطفالنا هي القدوة، المثل الصالح في البيت. اذا كان الأهل يمارسون الصلاة، يتعلم أولادهم ان يصلّوا. اذًا هناك عناية ورعاية ومحبة واحتضان وانتباه وسهَر على الأولاد. الأطفال جعلهم هيرودوس شهودًا للمسيح. نحن بالرضا وبالمحبة نريد ان يكون أطفالنا شاهدين لمحبة المسيح لهم ومنتعشين بيسوع ومفتخرين بمسيحيّتهم. الجماعة المسيحية شجاعة، محبة بعد أن أَحبها يسوع. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).
الرسالة: غلاطية: ١١:١-١٩ يا إخوة أُعْلمكم ان الإنجيل الـذي بشرتُ به ليس بحسب الإنسان، لأني لـم أتسلمه وأتعـلّمه من إنسان بـل بإعـلان يسـوع المـسيـح. فإنكـم قد سمعـتـم بسيرتي قديما في ملّة اليهود أني كنت اضطهد كنيسـة الله بإفـراط وأدمرها، وأزيد تـقـدمـا في مـلـّة اليهـود على كثيرين من أترابي في جنسـي بكوني أوفـر منـهم غيرة على تقـليدات آبائي. فلـمّا ارتضى الله الذي أفرزني من جوف امّي ودعاني بنعمته ان يعلن ابنه فيّ لأبشّـر بين الأمم، لساعتي لم أصغِ إلى لحم ودم ولا صعدتُ إلى اورشليم إلى الرسل الذين قبلي بل انطـلقـت إلى ديار العـرب وبعد ذلـك رجعـت إلى دمشـق. ثم بعـد ثلاث سنـين صعدت إلى اورشليم لأزور بطـرس فأقمت عنده خمسة عشر يوما. ولـم أرَ غيره من الـرسل سـوى يعـقـوب أخي الـرب.
الإنجيل: متى: ١٣:٢-٢٣ لما انصرف الـمجوس اذا بملاك الـرب ظهر ليوسف في الحلـم قائلا: قم فخـذ الصبي وأمه واهـرب إلى مصر وكن هنـاك حتى اقـول لـك فان هيرودس مزمع ان يطـلب الصبي ليهلكـه. فقام وأخذ الصبي وامـه ليلا وانصرف إلى مصر. وكان هناك إلى وفاة هيرودس ليتم الـمـقول من الرب بالنبي القائـل: من مصر دعوتُ ابني. حينئذ لـما رأى هيـرودس ان الـمجـوس سخـروا بـه غضب جدا وأرسل فقتـل كل صبيان بيت لحم وجميع تخومها من ابن سنتين فما دون على حسب الزمان الذي تحققـه من الـمجوس. حينئذ تـمّ ما قالـه ارمياء النبي القائـل: صوت سُمع في الرامـة، نَوح وبكاء وعويل كثير، راحيـل تبكي على أولادها وقد أبت ان تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين. فلما مات هيرودس اذا بملاك الـرب ظهر ليوسف في الحلـم في مصر قائلا: قـم فخـذ الصبي وأمه واذهب إلى ارض اسرائيـل فقـد مـات طالبو نفس الصبي. فقام واخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض اسرائيل. ولـما سع ان ارشيـلاوس قد ملـك على اليهـوديـة مكان هيرودس ابيـه خاف ان يذهـب إلى هنـاك وأوحي اليـه في الحلم فانصرف إلى نواحي الجليـل وأتى وسكـن في مدينـة تدعى ناصرة ليتـم الـمـقول بالأنبياء انـه يدعى ناصريا.
التجربة في البرّيّة ثمّة إجماع في الرأي لدى آباء الكنيسة القدّيسين على كون التجارب الثلاث التي انتصر فيها الربّ يسوع على الشيطان (لوقا ٤: ١-١٣)، إنّما تلخّص التجارب كلّها التي يمكن أن يتعرّض لها الإنسان في حياته اليوميّة. لذلك يقول القدّيس لوقا الإنجيليّ في نهاية سرده لحادثة التجربة في البرّيّة: “فلمّا أنهى إبليس جميع ما عنده من تجربة انصرف عنه” (١: ١٣). أمّا هذه التجارب الثلاث فيصفها القدّيس أمبروسيوس أسقف ميلانو (+٣٩٧) بقوله: “إنّنا نتعلّم أنّ للشيطان ثلاثة رماح أساسيّة يتسلّح بها عادةً ليجرح النفس البشريّة: رمح الشراهة، ورمح الكبرياء، ورمح الطمع”. ويتابع أمبروسيوس شرحه للإنجيل فيقول: “لقد تبيّن أنّ كلّ الخطايا تقريبًا تنبع من الرذائل الثلاث هذه: ما كان الكتاب المقدّس ليقول إنّه أنهى جميع ما عنده من تجربة لو لم تكن هذه الثلاث تحتوي على كلّ مادّة الخطايا. فنهاية التجارب، إذًا، هي نهاية الشهوات، لأنّ أسباب التجارب هي أسباب الشهوات، وأسباب الشهوات هي ملذّات الجسد، وسراب المجد، وجشع السلطة”. ويذهب القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم (+٤٠٧) المذهب نفسه حين يقول: “إنّ لوقا يقول “جميع” ليشير إلى الرذائل الرئيسة فقط، وكأنّها تتضمّن التجارب الأخرى. وبالفعل، من بين العديد من الرذائل، الخطايا الرئيسة هي: العبوديّة للبطن، والتصرّف لأجل المجد الباطل، والرضوخ للمال”. القدّيس إيريناوس أسقف ليون (+٢٠٢) هو أوّل الآباء الذين رأوا في الرواية الإنجيليّة للتجارب نسخةً معكوسة لكتاب التكوين. فهزيمة آدم، الذي استسلم للتجربة، يقابلها انتصار المسيح على الشيطان. وإنّ المعركة التي انتصر فيها كلمة الله الذي صار بشرًا على عدوّ الجنس البشريّ هو في جوهر ما يسمّيه إيريناوس “الخلاص”. فابن الله، بتجسّده، أتى ليأخذ الإنسان بكامله “ليلخّص بطاعته على الخشبة (الصليب) العصيان الذي ارتُكب بوساطة الخشبة”، فأصلح فيه صورة الله الأصليّة. هكذا تكون تجربة المسيح في البرّيّة حدثًا عظيمًا في تاريخ الخلاص. يكرّر الآباء هذه المقارنة بين المسيح وآدم، منطلقين من التجربة الأولى التي تخصّ إشباع شهوات البطن، فيقولون إنّ المسيح قد انتصر على الشيطان بصومه، في حين هُزم آدم بسبب بطنه وإغراء الثمرة المحرّمة. فالقدّيس الذهبيّ الفم يقول في هذا السياق: “فلكي يرينا المسيح أنّ الحرمان لا يرغم الإنسان الفاضل على أن يقوم بتصرّف لا يليق به، عانى الجوع، ولم يذعن لتوصيات الشيطان، وهذا كي يعلّمنا أنّ علينا ألاّ نطيع الشيطان بأيّ شكل من الأشكال”. وفي الشأن ذاته يقول القدّيس كيرلّس الإسكندريّ (+٤٤٤): “لقد هُزمنا بآدم بتناولنا الطعام، وانتصرنا بالمسيح عن طريق القطاعة”. يؤكّد القدّيس يوحنّا كاسيانوس (+٤٣٢) أنّ التجارب الثلاث التي انتصر عليها المسيح هي ذاتها التجارب التي سقط فيها آدم، مبيّنًا أنّ كلمات الشيطان في الإنجيل ليست سوى صدى لكلمات الحيّة في العهد القديم، فيقول: “الشراهة هي أنّ آدم تجاسر على أن يأكل من الثمرة المحرّمة. ونجد تجربة المجد الباطل في هذه الكلمات: تنفتح أعينكما (تكوين ٣:٥)، وتجربة الطمع في هذه: تصيران كآلهة تعرفان الخير والشرّ (تكوين٣: ٥). ولكنّنا نقرأ أنّ الربّ قد جُرّب أيضًا بالرذائل الثلاث نفسها: بالشراهة، عندما يقول له الشيطان: مُرْ أن تصير هذه الحجارة أرغفة (متّى ٤: ٣)؛ بالمجد الباطل: إن كنتَ ابن الله فألقِ بنفسك إلى الأسفل (متّى٤: ٦)؛ بالطمع، عندما أراه إبليس كلّ ممالك العالم ومجدها، وصرخ قائلاً: أعطيك هذا كلّه إن جثوتَ لي ساجدًا (متّى٤: ٩)”. انتصر المسيح على الشيطان كي يعيد الإنسان إلى حالته الأصليّة كما خلقه الله على صورته ومثاله. فأمبروسيوس يقول: “لقد جاع الربّ في البرّيّة لكي يكفّر بصومه عن خيانة الإنسان الأوّل بتذوّقه الطعام. إنّ آدم ضرّنا إذ أشبع جوعه إلى معرفة الخير والشرّ، لكنّ الربّ تحمّل الجوع لخيرنا... أتى آدم من أرض عذراء، ووُلد المسيح من العذراء؛ ذاك كان على صورة الله، والمسيح هو صورة الله... طُرد آدم من الفردوس إلى البرّيّة، وعاد آدم الثاني (المسيح) من البرّيّة إلى الفردوس... آدم في البرّيّة، وفي البرّيّة المسيح: لأنّه يعرف أين يجد هذا المحكوم عليه (آدم) ليزيل ضياعه ويُرجعه إلى الفردوس”. يتّفق الآباء على القول بأنّنا قادرون على قهر الشيطان، إذ يكفي أن تتمّ مقاومته وردعه كما فعل المسيح، لكي يتخلّى عن هجومه، فعلينا ألاّ نستسلم لليأس أمام التجربة. ومع ذلك، علينا أن نكون حذرين ومتيقّظين، ذلك أنّ العدوّ سيرجع. ونحن مدعوّون إلى أن نستعمل الأسلحة ذاتها التي استعملها الربّ يسوع، وأن نستند إلى الكتاب المقدّس، وأن نثبت على الصبر والتواضع، وأن نتجنّب كلّ أنواع التهوّر؛ فليس من شيء أخطر من الاعتماد على القوّة الذاتيّة أو تعريض النفس للتجربة. وتفيدنا رواية تجربة المسيح في البرّيّة إلى وسائل محاربتها ومجابهتها والتغلّب عليها، وبخاصّة بالصوم. سلوك المسيح في القضاء على التجربة مثال ينبغي لنا كافّة أن نقتدي به كي نستحقّ أن نكون مسيحيّين حقًّا.
القديس استفانوس أول الشهداء تعيّد له الكنيسة في السابع والعشرين من كانون الأول. هو أول الشمامسة ايضًا، أولئك الشمامسة السبعة الذين اختارهم الرسل ووضعوا عليهم الأيدي أي رسموهم شمامسة ليسهروا على خدمة المحتاجين كما نقرأ في أعمال الرسل في الإصحاح السادس. أما لماذا تم اختيار الشمامسة، فيعود السبب الى انه “في تلك الأيام إذ تكاثر التلاميذ حدثَ تذمُّر من اليونانيين على العبرانيين أن أراملهم كنّ يُهملن في الخدمة اليومية” (اعمال ٦: ١). من هم اليونانيون، ومن هم العبرانيون؟ كلهم مسيحيون كانوا في الأصل يهودًا، قبلوا الإيمان وشكلوا الكنيسة الأولى في اورشليم. سُمّي بعضهم يونانيين لأنهم أتوا من الإسكندرية وآسيا الصغرى (تركيا الحالية) وكانوا يتكلمون اليونانية بسبب هجرتهم الى تلك البلاد. مع انهم استوطنوا اورشليم الا انهم لم يتعلموا اللغة الآرامية المحكيّة فيها. والعبرانيون مسيحيون من أصل يهودي أيضًا لم يهاجر آباؤهم. كانوا اجتماعيا فئتين اختلطتا في الكنيسة، الا ان الوطنيين كان لهم نصيب أوفر في الإعاشة او توزيع الطعام. رأى الرسل ان في هذا انحرافًا فجمعوا الإخوة وقالوا لهم: “لا يحسُن ان نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد”، اي لا يحسن ان نترك عمل البشارة -وهذه مهمتنا- ونتولّى توزيع الطعام على المحتاجين. وطلبوا اليهم أن “ينتخبوا سبعة رجال منهم مشهودًا لهم بالفضل ممتلئين من الروح القدس والحكمة” لكي يتدبروا هذا الأمر. وكان اول هؤلاء استفانوس. “فصلّوا ووضعوا عليهم الأيدي”، اي أقاموهم شمامسة ليسهروا على توزيع موادّ الإعاشة. أراد اليهود القضاء على هؤلاء الشمامسة، واتهموا استفانوس بأنه دعا الى نقض الهيكل وتبديل شريعة موسى. انهما تهمتان اتُّهم بهما الرب يسوع. فعندما جلبوا استفانوس ليقتلوه، ألقى فيهم خطابًا (أعمال الرسل ٧) وحدّثهم عن العهد القديم الذي ابتدأ بإبراهيم، حتى قال عن الهيكل ان الله “لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيدي” مستشهدا في ذلك بأقوال إشعياء. ثم وبخ اليهود لكونهم يقاومون الروح القدس وقال انهم اضطهدوا الأنبياء ثم قتلوا المسيح. فلما غضبوا على استفانوس، نظر الى السماء “ورأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله”، فهجموا عليه وأخرجوه خارج المدينة كما فعلوا بالسيد وجعلوا يرجمونه وهو يصلّي ويقول :”ايها الرب يسوع المسيح اقبل روحي”. لوقا كاتب سِفْر أعمال الرسل أَورد هذا الكلام في إنجيله عندما تحدّث عن موت السيد وذكر آخر قولة له على الصليب :”يا أبت في يديك أَستودع روحي” (٢٣: ٤٦). آخر كلمة لاستفانوس هي اياها التي قالها الرب يسوع للآب. استفانوس يعترف هنا بألوهية المسيح لأنه يستودعه روحه. هذه أول صلاة مرفوعة الى يسوع. على اسم القديس استفانوس شُيدت كنيسة في وجه الحجر في قضاء البترون.
الأخبار رعية النقّاش، الضبية، عوكر وذوق الخراب ترأس سيادة راعي الأبرشيّة المطران جاورجيوس صلاة الغروب مساء السبت الواقع فيه ٧ كانون الأول ٢٠١٣ حيث احتُفل بتدشين قاعة عصام فارس وبانتقال الرعيّة إلى المجمّع الكنسي الجديد. بعد الصلاة رحبّ الأب سمعان كاهن الرعيّة بالحضور وقدم عرضًا سريعًا لتاريخ تأسيس الرعيّة منذ تشرين الثاني ٢٠٠٣ وحتى الانتقال إلى المبنى الجديد، شكر خلاله كل الذين ساهموا خلال هذه السنوات بالعمل على هذا المجمّع الذي أُنجز منه ست طبقات تتضمن ٣ مواقف، وقاعتين مع توابعهما (مطبخ كبير وحمامات)، ومنزل للكاهن، ومكاتب للرعية وللجوقة، ومركز لفرع حركة الشبيبة الأرثوذكسية من خمس قاعات اجتماع ومكتبة، ومستودع كبير، وحديقة للمشروع سيصار إلى إنشاء ملاعب رياضية فيها في المستقبل. كما شكر الأب سمعان دولة الرئيس عصام فارس، مُمثلاً بالعميد وليم مجلي، على تقدمته حيث إن “قاعة عصام فارس” تستقبل حاليًا الكنيسة حتى انجاز كنيسة المشروع. كما كانت كلمة للعميد وليم مجلي أكد فيها أن دعم الرئيس فارس لهذه المشارع نابع من إيمانه الذي كان دائمًا يقود إلى التلاقي والتواصل مع الآخر. وفي كلمة الختام أكدّ سيادة المطران في كلمته على أنه باطلاً تُبنى دُور العبادة إذا لم نعمل أولاً على بناء كل إنسان كنيسة، وعلى أنّ الإيمان الحار والمحبّة الملتهبة وحدهما قادران على البناء. في الختام دُعي الجميع إلى كوكتيل الاحتفال في صالون الكنيسة. تجليد “رعيتي” مـن أراد حفظ أعداد “رعيتي” لسنة ٢٠١3 في مجلّد والإفـادة من السعر المخفّض للتجليـد اي ٢٥٠٠ ليرة لبنانية للمجلّد الواحد فليرسل الأعداد كاملة الى كنيسة اليـنبوع قبل ٣١ كانون الثاني ٢٠١4، عـلى أن يستــلـم المجـلّد في آخـر شبـاط 2014.
|
Last Updated on Saturday, 21 December 2013 14:40 |
|