للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 09: أين كنوزكم؟ |
Sunday, 02 March 2014 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس أحد الغفران (مرفع الجبن) كلمة الراعي أين كنوزكم؟ قال لنا بولس الرسول في رسالة اليوم: "قد تناهى الليل واقترب النهار". ها نحن نضع أعمال الظلمة ونُقبل على النور، على هذا النور الذي سيجيئنا في الفصح المقدس. ولكن قبل ذلك سيأتينا هذا الضوء الإلهي بهذه الاجتهادات التي سنقوم بها برحمة من ربنا وفضل منه. لقد حدّثَنا الإنجيلي الطاهر عن صوم نقوم به من أجل الله، نقوم به في الخفاء بحيث لا نتظاهر ولا ندّعي ولكننا نعرفه رحمة من ربنا ونحن نكافح حتى تحصل لنا نعمة الرضى وحتى نتدرّب على أدب الرب ومخافته. القضية ليسن قضية إمساك عن طعام أو شراب، وليست فقط امتناعًا عن اللحم. هذه رياضات، هذه تمارين نتمرّن بها على شيء أسمى. طبعًا لا بد لنا من أن نُخضع هذا الجسد بالصوم لكي نروّضه على ان هناك شيئًا أفضل من الجسد ولكي نجعله يتحسّس بوجود الفقراء. قام الصوم بالدرجة الأولى في أوائل المسيحية على هذه الفكرة: ان الإنسان يمسك عن طعام ليوزّع ثمنه على المساكين. كان المسيحيون يصومون كلما عرفوا ان واحدا منهم في حاجة، وكانوا يصومون متى شاؤوا حتى يوفّروا طعاما ويعطوه للفقراء. لهذا كانت الرحمة بُعدًا من أبعاد الصوم. غاية الصوم أن نتدرب به في مدرسة الرحمة. لذا قال الرب في إنجيل اليوم: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يُفسد السوس ويسرق السارقون" اي لا تجعلوا متّكلكم على المال ولكن اعرفوا أن هناك فقراء يحتاجون الى هذا المال وأن لهم عليه حقّا. المال الذي بين أيديكم ليس لكم نهائيا ولكنه للمحتاجين اليه. العطاء ليس اختياريا. عليكم ان تُعطوا. هذا ليس بتصدّق، هذا واجب لأن الأرض للناس كلهم وأموال الأرض للناس أجمعين. "لا تَكنزوا لكم كنوزًا على الأرض لأنه حيث تكون كنوزكم فهناك تكون قلوبكم أيضًا"، اي إذا اعتبرتم ان المال كنزكم كانت قلوبكم مفعمة بحبه، واذا اعتبرتم ان ملكوت الله كنزكم أصبحت قلوبكم مليئة بالله. الحياة يجب ألا تكون حيرى بين الله والدنيا بحيث نرانا نبقى مترددين بين المسيح وما هو ليس بالمسيح. لذا فإننا ندخل في جهاد هذا الصوم مقرّين بأن المسيح هو كل الحياة، وبالتالي سوف ندخل في رصانة المسيح حتى نبني له كنيسة مجيدة لا تقوم بالحجر فقط ولكنها تقوم بقلوب متآلفة منسجمة. هذا جهاد لنا يقوم به كل على قدر استطاعته وكما تسمح له عافيته، هذا في ما يختص بالطعام والشراب. ولكننا نقوم به جميعا في ما يختص بالناحية الروحية، أي اننا جميعا مدعوّون الى المحبة والى الغفران والى ان نضمّ الناس جميعا الى قلوبنا حتى يضمّنا الله الى قلبه. فإذا أحببنا الناس كنّا أحباء الله، وإن أبغضنا الناس كنا مبعدين عن الله. الكنيسة المسيحية ليس فيها سوى ان نحبّ بعضنا بعضا وان نجاهد حتى نبقى على هذه المحبة طيلة العمر. مهما قال الناس فينا، مهما فعلوا، الناس جميعا أحباء الله وأبناء الله، ولذلك نحبّهم ونُساندهم ونصوم عن النميمة حتى يكون لنا جميعا نصيب في محبة الرب. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: رومية ١١:١٣-٤:١٤ يا إخـوة إن خلاصنا الآن أقـرب مما كـان حين آمنّا. قد تناهى الليل واقتـرب النهـار فلندعْ عنّا أعمال الظلمة ونلـبس أسلحـة النـور. لنسلكـنّ سلـوكـا لائقـا كما في النهـار، لا بالقصـوف والسِّكـر ولا بالمضاجع والعهـر ولا بالخصام والحسد، بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تهتمـّوا بأجسـادكـم لقضـاء شهـواتها. من كـان ضعيفـا في الإيمـان فاتّخـذوه بغيـر مباحثـة في الآراء. من النـاس من يعتقـد أن لـه أن يأكـل كـل شيء، أمـا الضعيـف فيـأكل بقولا. فلا يـزدرِ الذي يأكـل من لا يأكل، ولا يدنِ الذي لا يأكـل مـن يأكل، فإن الـله قد اتخذه. من أنت يا مـن تدين عبدًا أجنبيًّا؟ إنه لمولاه يثبت أو يسقط، لكنّه سيثبَّت لأنّ الله قادر أن يثبّتـه. الإنجيل: متى ١٤:٦-٢١ قـال الـرب: إن غفـرتم للنـاس زلاتهـم يغـفر لكم أبوكـم السماوي أيضًا، وإن لم تغـفـروا للنـاس زلاتهم فأبوكم أيضًا لا يغفر لكم زلاتكم. ومتى صمتم فلا تكـونـوا معبّسيـن كالمـرائىـن فإنّهـم يُنكـّرون وجـوههم ليظهـروا للناس صائمين. الحـق أقـول لكـم إنّهم قد استوفـوا أجرهم. أما أنت فإذا صُمْـتَ فادهن رأسـك واغسل وجهـك لئلا تظهـر للناس صائما بل لأبيـك الذي فـي الخفيـة، وأبـوك الذي يـرى في الخـفـية يُجـازيـك علانيـة. لا تكنـزوا لكم كنـوزًا على الأرض حيـث يُفسـد السـوس والآكلـة وينقـب السارقون ويسرقـون، لكـن اكنـزوا لكـم كنـوزًا فـي السمـاء حيث لا يُفسـد سـوس ولا آكلـة ولا ينقـب السارقـون ولا يسرقـون، لأنّه حيـث تكـون كنـوزكم هناك تكـون قلـوبكم. "الواقف فليحذر السقوط" هذه الآية الرسوليّة (1كورنثوس 10: 12)، التي تعرّفت إليها في هذا التعريب، كثيرًا ما حيّرني معناها. كان سؤالي الدائم لنفسي: كيف لواقف، أي لقويّ بالله وبنعمه المخلِّصة، أن يسقط؟ كنت أتعاطى معها كما لو أنّه لم يسقط كبار، تلاميذ ومسيحيّون كادوا أن يُستشهَدوا! كنت أقرأها كما لو أنّها آية بلا سياق، كما لو أنّ واضعها لم يخبر، من قَبْلها ومن بعدها، عن أشخاص سقطوا. هل كنت، في سرّي، أزرع أفكاري في كلام إلهيّ شأني، مسيحيًّا، أن آتي منه، هو هو؟ هل كنت أحسب نفسي قويًّا لا يسقط؟! ثمّ قرأت الآية في تعريب آخر. "مَن ظنّ أنّه قائم، فليحذر السقوط". وفتحت لي هذه القراءة الجديدة آفاقًا أودّ أن أصفها بأنّها جديدة. ذكّرتني بأنّ الوقوف يختلف عن ظنّ الوقوف. وسنّت لي أن أدرك أنّ الواقف، أي الواقف الحقيقيّ، إنّما يتعهّده الله في غير حال. هذا، مثلاً، إذا ضيّقت عليه "تجاربه"، يضع له ربّه "وسائل الخروج منها"، ويرقّيه من درجة هو فيها إلى أخرى أعلى منها. أمّا الذي يظنّ نفسه واقفًا، أي الذي يخدع نفسه وسواه بأنّه في مكان يعلم أنّه ليس فيه، فإن لم يرحم نفسه بأن يتوب إلى الوقوف الحقّ، فسيكون خبر سقوطه كارثةً عليه وعلى الذين انخدعوا به. وهذا أباد حيرتي. هل، تراني، ما زلت أُسقط على كلماتٍ أقرأها ما يريحني معناه؟ لا، بل آتي من "مرآة" حيّة كلّنا نعترف بحقّها. إنّها الكلمة، كلمة الله، التي لا شيء مثلها يرينا إن كنّا من الجماعة الكنسيّة حقًّا، أو غرباء تسلّلوا إليها (أي لسنا منها حقًّا). أعلم أنّ كلام يسوع على حقل الله أنّ فيه قمحًا وزؤانًا (أي أشخاصًا قائمين فعلاً وآخرين غير قائمين فعلاً) كلام صعب (قد) يصدم الكثيرين في غير جيل، ولا سيّما الإخوة الذين ما زال عودُهم طريًّا. وحسبي أنّ الربّ، لمّا اختار أن يجيب سائليه عن الزؤان: "هذا عدوّي تسلّل إلى الحقل، وزرعه فيه"، أراد أن يمسح الصدمة عن عيون طريّة (متّى 13: 24-30)؟ وإذًا، لا أُسقط! يمكنني أن أشعر بأنّ كثيرين، ممَّن يقرأون هذه السطور، سيعتبرون أنّ كاتبها دخل في المحظور. هل أسمع صوت أوراق تُمزَّق؟ الناس، معظم الناس، على أنّهم لا يعلمون شيئًا من إرثنا، يرتاحون إلى ما "يعلمونه"! لِمَ معظم الناس يريحهم جهلُ ما هو حقّ؟ لِمَ تعوّد الكثيرون بيننا أن يتصلّبوا على ما هم يعتبرونه صحيحًا؟ أعتقد أنّنا أناس يكوّننا، في وجه عامّ، ما نتلقّفه، صحيحًا كان أو خطأً. لنأخذ مثلاً واحدًا. كلّنا نعلم أنّ الإنسان، ليكون عضوًا في رعيّة المسيح، يجب أن يعتمد. وهذا علم صحيح، طبعًا. لكنّنا، بمعظمنا، نبدو لا نعلم (أو نبدو لم نتعلّم) أنّ المعموديّة، هي هي، سبيلنا إلى التزام أبديّ! وهذا جعلنا، بمعظمنا، نلحّ في طلب المعموديّة (لنا ولأولادنا) من دون أن يعنينا مقتضاها، أي أن نحيا لله! سأكتفي بهذا المثل. وأطرح سؤالاً أرى أنّ الإجابة عنه ضرورة في هذه السطور. وهذا: كيف تحقَّق معموديّتنا؟ أمّا الجواب الذي أراه يوافق إرثنا، فقول بولس إنّ: "المحبّة لا تسقط أبدًا" (1كورنثوس 13: 8). لا أدّعي أنّني أعلم أنّ ثمّة عالمًا في التفسير الكتابيّ جزم أنّ الرسول، فيما كان يملي هذه الآية، مرّ بباله تحذيره الواقف من السقوط. لكن، لِمَ لا يكون قد مرّ؟! فأيّ قارئ يمكنه أن يلاحظ أنّ هاتين الآيتين، الواردتين في رسالة واحدة، لهما رنين واحد. وإذًا، ما أراه يدلّ على أنّنا نرغب في أن نحقّق معموديّتنا، أي نسعى إلى أن نبقى واقفين، هو أن نلتزم أنّ الكنيسة، في كلّ ما تقدّمه لنا، هي الموئل الذي تُعتنق فيه المحبّة، ويُتقوّى فيها. فأنت، أيًّا كنت، لا تكون واقفًا إن لم تقبل الكنيسةَ مختبرًا للمحبّة، محبّة الله والإخوة، جميع الإخوة، جميع الناس، من دون أن تميّز بين وجه ووجه. لا أحبّ الكلام القاطع إلاّ في حالين: عندما يُتكلّم على خير الله، وعندما يُتكلّم على شرّ الشرّير. هذه قناعة تعلّمتها منذ زمان قديم. ولا أدخل استثناء على قناعتي، بل أكرّر في بسطها، إن قلت إنّ المعمَّد حقًّا هو الذي لا يعرف الكره إليه سبيلاً! هذا كلّه يعني أنّ المسيحيّ (المعمّد) إنسان يجاهد. فالتحذير، الذي قرأناه، لا يدلّ على وقوفٍ لا شأن لنا فيه. لقد قرأت عن الصراع الذي جرى، في أزمنة غابرة، بين القائلين بأنّنا نخلص بالنعمة وحدها، وبيننا نحن الذين نعتقد بتآزر النعمة والإرادة البشريّة. كيف تكون محبّتنا للناس جميعًا في خطّ هذا التآزر المحيي؟ هذا، مقبولاً، يعني أنّ دعوتنا، مسيحيّين، أن نرتضي ما يرتضيه الله لنا، أي أن نسعى إلى أن نكون إلهيّين. لا أعتقد أنّ ثمّة جهادًا، في المسيحيّة، أعلى من أن نحبّ، أي أعلى من أن نتوافق مع الله في كلّ شيء، في المحبّة، وبذل الذات، واعتبار أنّنا لا شيء (أنّنا "عبيد لا نفع فينا"، كما أوصانا الربّ أن نقول عن أنفسنا)، والعمل الدؤوب على الرفع من شأن الآخرين، وجعل أنفسنا جسرًا يطأونه، ليصِلوا إلى الله. أَوحيتُ، أعلاه، بأنّ هذا القول يمكننا أن نشتمّ فيه خوفًا من أن يكون سقوط الساقط كارثةً على سواه. هنا، يعنيني أن أوضح، فقط، أنّ الواقف الحقيقيّ يختلف عمَّن يظنّ نفسه واقفًا بأنّه يخاف على مصير الآخرين أكثر ممّا يخاف على مصيره، بل يعنيه خلاصهم قَبْلَ خلاصه! هذا من طبيعة المحبّة التي كتب بولس عنها، أيضًا، أنّها "لا تفعل ما ليس بشريف، ولا تسعى إلى منفعتها" (1كورنثوس 13: 5)! أعرف مخاطر الكتابة عن شرّ الخدعة على قارئ ورع. لكنّني، بما قلته، لست سوى قارئ لتحذير كتابنا من إبليس الذي "يجلس في هيكل الله، ويعلن نفسه إلهًا" (2تسالونيكي 2: 4). هذا إلى حين! من صلوات التريودي
القديس هيزيخيوس الشهيد كان هيزيخيوس عضوَ مجلس الشيوخ في أنطاكية حيث كان يحتل منصبا هاما في القصر الامبراطوري ايام حكم مكسيميانوس غاليريوس حوالى سنة ٣٠٣. لما أمر الامبراطور كل الذين يخدمون في الجيش او في الادارة الامبراطورية ان يقدّموا الذبائح للآلهة، خلع هيزيخيوس الزنار رمز منصبه وخرج من القصر. غضب مكسيميانوس وأمر باعتقاله وسوقه الى جناح النساء حيث اضطره أن يغزل الصوف معهن مرتديا زيا نسائيا ليُخجله ويجعله مهزأة. بعد فترة أرسل مكسيميانوس بطلبه وسأله: ألم تخجل يا هيزيخيوس؟ خسرت منصبك وانت اليوم في وضع مُخزٍ. هل يستطيع المسيحيون أن يُخلّصوك؟ أجاب القديس: إن المجد الذي تمنحه انت وقتيّ، اما المجد الذي يعطيه المسيح فيدوم الى الابد ولا نهاية له. عندئذ اشتد غضب مكسيميانوس فأمر ان يُربط حجر الرحى بيد القديس اليُمنى وان يُطرح في نهر العاصي. الريحانة ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس ثيوذورس في الريحانة (قضاء جبيل) يوم الأحد في ٩ شباط بمناسبة عيد شفيع الرعية الذي يقع في ٨ شباط. بعد القداس افتتح سيادته المعرض السنويّ للأشغال الذي استمرّ أُسبوعا كاملا. أما يوم العيد فأُقيمت صلاة السهرانية التي دامت حتى بُعَيد منتصف الليل، واشترك فيها العديد من المؤمنين وعدد الكهنة إضافةً إلى سيادة المطران افرام راعي أبرشية طرابلس والكورة.
القدس تمّ في ٣ شباط ٢٠١٤ توقيع اتفاق مصالحة وإعادة الشركة بين بطريركية اورشليم وبطريركية رومانيا يضع حدّا للخلاف بين البطريركيتين حول وضع بيت الحجاج الذي أقامته بطريركية رومانيا في أريحا. اعتبرت بطريركية اورشليم وجود هذا المكان والكنيسة التي فيه والكهنة تدخلاً، وأدّى الخلاف الى قطع الشركة بين الكنيستين في أيار ٢٠١١. بعد مساعي الصلح وثلاث دورات من المباحثات، تم الاتفاق على إعادة الشركة على أساس أن المبنى في أريحا هو مضافة لاستقبال الحجاج الذين يأتون من رومانيا لزيارة الأماكن المقدسة وليس كنيسة او ديرا تابعا لبطريركية رومانيا. تعيّن كنيسة اورشليم الكهنة العاملين فيه بناء على اقتراح كنيسة رومانيا، ويرفعون رئاسة بطريرك اورشليم في الذيبتيخا اي عند قول الكاهن في القداس: "اذكر يا رب اولا...". وقّع بطريرك رومانيا دانيال الاتفاق وحمله وفد من قبله الى اورشليم حيث وقّعه البطريرك ثيوفيلوس الثالث.
قبرص اجتمع المجمع المقدس لكنيسة قبرص في دورته العادية في ٤ شباط برئاسة رئيس الأساقفة خريسوستُموس. اطّلع المجمع على سير العمل من المطارنة الذين يشتركون في الحوارات بين الكنائس الأرثوذكسية والحوارات بين الكنائس المسيحية او بين الأديان. ناقشوا القرارات التي اتُخذت، وقرّروا التدابير المناسبة بشأنها. ثم بحث المجمع قلق أهالي التلاميذ والمعلّمين بشأن بعض برامج التربية الجنسية في المدارس وقد عبّروا عنها برسائل عديدة. أحال المجمع هذه القضية الى اللجنة المجمعية للتربية لدراسة الموضوع ورفع تقرير الى المجمع. باريس التقى في كانون الثاني الماضي حوالى ٧٠ شابًّا وشابة من مختلف الكنائس الارثوذكسية الموجودة في فرنسا ضمن اطار مهرجان الشبيبة الارثوذكسية. قدّموا حفلة موسيقية اظهرت مواهبهم الفنية في العزف على عدة آلات وفي الاناشيد الميلادية والأغاني الفلكلورية وغيرها باللغات الفرنسية والروسية واليونانية والرومانية والعربية والصربية أبهجت الحضور. بالاضافة الى الاحتفال، كان اللقاء مناسبة ليتعرّف الشباب بعضهم على البعض متجاوزين انتماءاتهم الى بلدان وتقاليد مختلفة. هذه غاية مهرجان الشبيبة الارثوذكسية الذي ينشط في فرنسا منذ عشرة أعوام وينظّم لقاءات للشبيبة مثل صلاة غروب مشتركة مرة في الشهر. من يهمّه معرفة المزيد يمكنه زيارة الموقع: http://jeunesseorthodoxe.fr |
Last Updated on Monday, 24 February 2014 17:32 |
|