Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2014 العدد 17: افتح قلبك ليسوع
العدد 17: افتح قلبك ليسوع Print Email
Sunday, 27 April 2014 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 27 نيسان 2014    العدد 17 

أحد توما / الأحد الجديد

logo raiat web



كلمة الراعي

افتح قلبك ليسوع

دخل السيد على التلاميذ والأبواب مغلقة. يا ليته يدخل إلى قلوبنا وهي مغلقة. جاء إليهم وهم خائفون من اليهود وكان طبيعيا أن يخافوا من الذين قتلوا السيّد. فرح التلاميذ حين رأوا الرب. هل نحن نتمنى أن يرانا الرب؟ هل نحيا من رؤيته؟

 حاجته إليك. اذا رآك الرب أحبّك. ولكن هل أغلقت نفسك دونه؟ ان فعلت هذا، كيف يراك؟ اذا وجدك، اكشف نفسك كلها يداويك. لا تستطيع أنت بدونه ان تفعل شيئا. دعه يأتي إليك ولا تظن نفسك قويا. دعه يتسلم كل نفسك ينقذك من ضعفاتها.

يستطيع يسوع ان يغلب كل ضعفاتك. لا تساوم مع ضعف لك. اذا فعلت هذا، لا تكون تحيا للمسيح.

أنا لا أُوافق أولئك الذين كانوا يقولون لنا في طفولتنا: قَوّوا إرادتكم. كنا نظن اننا قادرون ان نصير أبطالا. ولما أدركنا الكهولة، رأينا اننا أضعف مما كنّا نظن. واذ زاد ابتعادنا عرفنا اننا لا شيء. أظن أن خبرتنا للخطيئة علّمتنا أن حاجتنا إلى الرب عظيمة، وفهمنا أننا في عهدنا مع الخطيئة كنّا تائهين.

اذا رأيته ظافرًا ورأته الأجيال كلها ظافرًا حتى نهاية العالم، عرفت انه اليوم يأخذ عاهاتك ويحمل أوجاعك في أعجوبة هذه الوحدة القائمة بين الألم والظفر، بين الترابية والضياء. كان كلام السيد لتوما أن معجزة الإيمان ليست أن تُقرّ بأن المسيح كان إلهًا من جهة وإنسانًا من جهة، بل أن تُقرّ الاثنين معا.

أيّ إيمان كان إيمان توما؟ العبادات عندنا تُجلّ الرسول لأنه كان شاهدًا للقيامة. هاجس طقوسنا أن يعلم الكل بآلام السيد وقيامته وأن يشاركوا توما الهتاف: "ربي وإلهي". يبقى المضمون أن المسيح الانسان لم يكن شبحا وأن المسيح الإله ما كان مجرّدا. الايمان فرادته في هذا اللقاء في أُقنوم حي في الطبيعتين وفي حرية انسجامهما. المسيح كان يعمل دائما ما يرضي الله.

من أراد أن يؤمن يحاول أن يعيش حسب الإنجيل. كلما تَطهّر القلب نرى أن الله مصدر الحياة ومصدر الفرح. كلما تقدّمنا في سلّم الفضيلة يتجلى الله لنا بوضوح أكثر ويتبلور حضوره لنا بصورة أدقّ، فنرى نوره أكثر فأكثر ونعكسه للآخرين. من أراد ان يحفظ إيمانه يجب أن يحفظ قلبه، أن يدخل إلى مضجعه ويغلق الباب ويناجي الله من علّيته بالصلاة. من يعايش الله هكذا والأبواب مغلقة في الخفاء، في حياة تسعى لأن تتطهر يوما بعد يوم ينال سلام ربه وفرحه.

اذا فتحت أبواب قلبك للرب يدخلها. اذا أردت ان تموت روحيا تقول هذا لي وهذا للرب. أنت في هذا غبيّ لأن كل شيء للرب. واذا أعطيته كل شيء يردّه إليك مع الرحمة. افتقر اليه برضاك لا بسبب فقرك، وآمن بأنه هو المعطي وهو العطية.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: أعمال الرسل 5: 12-20

في تلك الأيام جرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب، وكانوا كلهم بنفس واحدة في رواق سليمان، ولم يكن أحد من الآخرين يجترئ أن يُخالطهم. لكن كان الشعب يُعظّمهم، وكانت جماعات من رجالٍ ونساءٍ ينضمّون بكثرةٍ مؤمنين بالرب حتى إن الناس كانوا يَخرجون بالمرضى إلى الشوارع ويضعونهم على فرش وأَسرّة ليقعَ ولو ظلّ بطرس عند اجتيازه على بعض منهم. وكان يجتمع أيضًـا إلى أورشليم جمهور المدن التي حولها يحملون مرضى ومعذَّبين من أرواح نجسة، فكانوا يُشفَون جميعهم. فقام رئيس الكهنة وكل الذين معه وهم من شيعة الصدّوقيين وامتلأوا غيرة. فألقوا أيديهم على الرسل وجعلوهم في الحبس العامّ. ففتح ملاكُ الرب أبواب السجن ليلاً وأخرجهم وقال: امضوا وقفوا في الهيكل، وكلّموا الشعب بجميع كلمات هذه الحياة.

الإنجيل: يوحنا 20: 19-31

لـمّا كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع والأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين خوفا من اليهود، جاء يسوع ووقف في الوسـط وقال لهم: السلام لكم. فلما قال هذا أراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ حين أبصروا الرب. وقال لهم ثانية: السلام لكم، كما أَرسلَني الآب كذلك أنا أُرسلكم. ولما قال هذا نفخ فيهم وقال: خذوا الروح القدس. مَن غفرتم خطاياهم تُغفر لهم ومَن أمسكتم خطاياهم أُمسكت. أما توما أحد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع، فقال له التلاميذ الآخرون: إننا قد رأينا الرب. فقال لهم: إن لم أُعاين أثر المسامير في يديه وأَضع إصبعي في أثر المسامير وأَضع يدي في جنبه لا أؤمن. وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم، فأتى يسوع  والأبواب مغلقة ووقف في الوسط وقال: السلام لكم. ثم قال لتوما: هات إصبعك إلى ههنا وعاين يديّ، وهات يدك وضَعْها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. أجاب توما وقال له: ربي وإلهي. قال له يسوع: لأنك رأيتني آمنت؟ طوبى للذين لم يرَوا وآمنوا. وآيات أُخَر كثيرة صَنَع يسوع لم تُكتب في هذا الكتاب. وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا بأن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم اذا آمنتم حياةٌ باسمه.

نيقوديمُس

هو الذي أتى إلى يسوع ليلاً. وحده يوحنّا، من بين رفاقه الإنجيليّين، يذكره، ثلاث مرّات، في مواضع عدّة (3: 1-21، 7: 50، 19: 39). سنحاول أن نتعرّف إليه بتتابع. ونكتفي، هنا، بالموضع المبيَّن أوّلاً.

يعرّفنا الإنجيليّ الرابع بنيقوديمُس بقوله: "وكان في الفرّيسيّين رجل اسمه نيقوديمُس. وكان من رؤساء اليهود. فجاء إلى يسوع ليلاً". وبهذا التعريف الموجز، أراد (ربّما) أن يدلّنا، من جهة أولى، على ملكة فيه رائعة، أي على تواضعه (كان بإمكانه أن يدعو يسوع إليه، لكنّه أتاه بنفسه)، وأن يعلن، من جهة أخرى، أنّه لم تكن عنده الجرأة الكاملة، ليأتي إلى الربّ في وضح النهار. وهذا المجيء الليليّ انتقده، بعنف شديد، آباء قدماء، ولا سيّما منهم أوغسطينوس. وجرى بينه وبين الربّ حوار بدأه الآتي ليلاً بكلام صاغه في صيغة الجمع، كما لو أنّه يتكلّم باسمه وآخرين سواه (يبدو يمثّل السلطة اليهوديّة).

قال: "رابّي، نحن نعلم أنّك جئت من لدن الله معلّمًا، فما من أحد يستطيع أن يأتي بتلك الآيات التي تأتي بها أنت إلاّ إذا كان الله معه (أي، تمامًا، كما كان مع الأنبياء)". "فأجابه يسوع". وبهذه العبارة التي جعل الإنجيليّ فيها ما سمعه يسوع سؤالاً، دلّ على قبوله أن يحاور زائره. ثمّ نقل يسوع محاوره من مستوى إلى آخر، أي من المعرفة (نحن نعرف) إلى الحياة الجديدة، بقوله له: "الحقّ الحقّ أقول لك: / ما من أحد يمكنه أن يرى ملكوت الله / إلاّ إذا وُلِدَ من علُ". بدا نيقوديمُس، في كلامه، يشغله المعلّم الذي أمامه. ودبّج له يسوع جوابًا بيّن فيه الهدف من وجوده أمامه. لم يكن قصده أن يكشف نفسه توًّا، لئلاّ ينقطع الحوار، بل أن يرفع محاوره إلى أنّ الأمر ليس أن تعرف، بل الأمر، الأمر كلّه، أن تولد من فوق، أي من جديد. ويعرف قرّاء إنجيل يوحنّا أنّ هذا الفعل (يرى) استعمله يسوع، في موقع آخر، دلالةً على نفسه أنّه الطريق إلى أبيه (14: 9). وحار نيقوديمُس في أمره. لم يفهم. فسأل: "كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ كبير؟ أيستطيع أن يعود إلى بطن أمّه، ويولد؟". ردّ عليه الربّ بقوله: "الحقّ الحقّ أقول لك: / ما من أحد يمكنه أن يدخل ملكوت الله / إلاّ إذا وُلد بالماء والروح / ... / لا تعجب من قولي لك: / يجب عليكم أن تولدوا من علُ...". وهذا الكلام على "الولادة" يفترض فهمه رجوعًا سريعًا إلى ما دوّنه يوحنّا قَبْلاً.

إذا عدنا إلى ما دوّنه يوحنّا قَبْلَ هذا الحوار، فإلى نشيد الكلمة وأخبار المعمدان الأولى، لن نجد إلاّ بعض أحداث تروي اختيار الربّ تلاميذه وإيمانهم به. وهذا يجب أن يعني لنا أنّ الحوار مع نيقوديمُس، إنّما يأتي بعد كلام على التلمذة والإيمان، ليصبّ في هدفهما المباشر، أي في المعموديّة. ولا نقول شيئًا غريبًا إن قلنا إنّ هذا الخطّ هو الذي التزمته الكنيسة عبر أجيالها (تتلمذُ المؤمنين البالغين يتبعه إجراء معموديّتهم). وإذًا، كلام الربّ على الولادة بالماء والروح هو كلام على الولادة الجديدة التي تتمّها المعموديّة. أيضًا، لم يفهم نيقوديمُس. فكرّر: "كيف يكون هذا؟". وأسف الربّ على طرح سؤال سمعه قَبْلاً، ودلّ على خيبته من محاوره بقوله له: "أنت معلّم في إسرائيل، وتجهل هذه الأشياء؟". ما الذي كان هذا المعلّم يجهله؟ كان يجهل الجدّة التي كشفها الله في أنبيائه (أنظر مثلاً: أشعيا 44: 3؛ حزقيال 11: 19، 36: 26 و27)، أي لم يحسن قراءة أنّ الكتب القديمة تهدف كلّها إلى ما قاله يسوع هنا عن شخصه وعطايا روحه.

بعد هذا، يبدأ الربّ يتكلّم بصيغة الجمع. وهذا، الذي يعيدنا إلى ما نطقه نيقوديمُس أوّلاً، يُظهر أنّ الحوار هو، فعلاً، حوار بين مجموعتين: الجماعة اليهوديّة، التي يمثّلها نيقوديمُس، وجماعة المعمّدين الذين شأنهم أن يردّدوا فكر يسوع وحده. قال الربّ: "إنّنا نتكلّم بما نعلم، ونشهد بما رأينا (هبة المعموديّة التي يعيطنا الروح فيها أن نرى الابن "الطريق" إلى أبيه) / ولكنّكم لا تقبلون شهادتنا". ثمّ يعود يسوع إلى صيغة المفرد، فيبدو صوته يدوّي في الجماعة التي انتسبت إليه. قال: "فإذا كنتم لا تؤمنون عندما أكلّمكم في أمور الأرض / فكيف تؤمنون إذا كلّمتكم في أمور السماء". ويصطحب يسوعُ محدّثَه، الذي يقرّر الصمت في ما تبقّى من هذا الحوار، إلى كشف ما قاله أخيرًا. فأكّد له (وَلِمَنْ يمثّلهم) أنّه هو الذي نزل من السماء، أي هو الذي يحمل أمور السماء، ويكشفها. وتكلّم على الابن الآتي ليخلّص العالم، وعلى الدينونة التي هي أنّ "النور (يسوع نفسه كما شهد يوحنّا في 1: 9) جاء إلى العالم / ففضّل الناس الظلام على النور". وكان هذا ختمًا لحوار يطرح سؤالاً عميقًا: أين نيقوديمُس؟! هل أراد الإنجيليّ، في رميه عليه وشاح الصمت، أن ينبئنا أنّه (أو الجماعة اليهوديّة التي يمثّلها) لم يقفز إلى نور الكلمة؟ ما يبدو أنّ نيقوديمُس (وَمَنْ يمثّلهم) لم يستطع، هنا، أن يدرك "النهار" (النور) الذي تجلّى أمامه. هل نظلم نيقوديمُس في جمعه إلى جماعته؟ هل ترانا ننحاز إلى مَنْ ذكرنا أنّه عنّفه، أي إلى أوغسطينوس؟ فهذا المغبوط الأعلم يبدو أنّه لم يظلم في تعليقه على هذا الحوار. قال: "جاء نيقوديمُس إلى الربّ. ولكنّه جاء ليلاً. جاء إلى النور، ولكنّه جاء في الظلمة... ففي نظر بعضٍ، يسوع نبيّ (أو معلّم، كما جاء على لسان نيقوديمُس). وفي نظرِ بعضٍ آخرين (أي المعمّدين) هو الكائن الذي لا يمكن أن يراه أحد سوى الذين ولدوا بالماء والروح".

هذه وقائع إطلالة نقيوديمُس الأولى. ربّما لم يبدُ لنا جَماله ساطعًا كلّيًّا هنا! لكنّه، فيما خدم قلوبنا بما سمعناه من فم الربّ، سيفعل شيئين آخرين، يكشفان جَماله، نتركهما لمناسبة أخرى.

 من تعليمنا الأرثوذكسي: سلامي أُعطيكم

التلميذ: ما أهمّ شيء في إنجيل اليوم؟ كنا نقرأ الإنجيل في الفرقة استعدادا للقداس، وقال البعض ان أهم شيء ان التلاميذ تأكدوا أن المسيح قام من بين الأموات ولا تزال آثار الآلام عليه كما لمسها الرسول توما. قال آخرون ان أهمّ شيء ان يسوع نفخ فيهم وقال لهم: خذوا الروح القدس. ما رأيك؟

المرشد: كل هذه الأمور مهمّة، وانا سُررت جدا انكم انتبهتم لها. لكني أريد ان أؤكد على شيء آخر. لما دخل يسوع على التلاميذ والأبواب مغلقة، قال لهم مرتين: السلام لكم. ثم قالها ايضا في المرة الثانية لما كان توما معهم. أعتقد ان السلام الذي يعطيه يسوع مهم جدا.

التلميذ: لكن أليس كلام يسوع سلامًا عاديّا ليس الا كما نسلّم على بعضنا البعض عندما نلتقي؟

المرشد: طبعا كان اليهود يسلّمون بعبارة السلام ولا يزالون. لكن أُذكرك بما قاله يسوع عن السلام في مواضع اخرى من الإنجيل: في انجيل يوحنا (14: 27)، في النص الطويل الذي يُسمّى الخطاب الوداعي، يقول يسوع لتلاميذه: "سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يُعطي العالم أُعطيكم انا". المهم السلام الذي يعطيه الرب، لا السلام بالمعنى البشري أي الهدنة بين حربين. السلام الذي من العُلى نطلبه في كل قداس في مطلع الطلبة السلامية الكبرى. هذا السلام الذي يعطيه الرب هو "سلامُه الذي ليس له حَدّ" كما رتلنا من إشعياء 9: 5 في صلاة النوم الكبرى.

مكتبة رعيتي

إليكم كتابًا صدر حديثًا قراءته شيّقة جدا، عنوانه "أوليفييه كليمان، ناسك في المدينة". هو الكتاب الثالث ضمن سلسلة "اللاهوتيون المعاصرون" الذين تسعى تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع إلى ان تُعرّف القراء عليهم وعلى كتاباتهم. وضع الكتاب ريمون رزق، وقدّم له الأب جورج (مسّوح). يُعرّفنا الكتاب على شخص أوليفييه كليمان: سيرته ومسيرته الروحية والفكرية الغنية جدًّا بما في ذلك اهتداؤه إلى الأرثوذكسية، مواهبه الكثيرة وفكره اللاهوتي. كما يحتوي على لائحة بكل مؤلفات كليمان من كتب ومقالات. يقع الكتاب في ٢٦٦ صفحة ثمن النسخة عشرة آلاف ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع.

وفاة الخوري مخايل (بو حبيب)

يوم أحد الشعانين رقد بالرب على رجاء القيامة المتقدم في الكهنة الخوري مخايل (بو حبيب) كاهن رعية بصاليم. سُجّي جثمانه في كنيسة القديس جاورجيوس في بصاليم، وأقيم جناز الكهنة قبل ظهر يوم الاثنين في 14 نيسان، وترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس الجناز بعد الظهر يعاونه لفيف من الكهنة بحضور أبناء الرعية والمنطقة. الخوري مخايل من مواليد سنة 1921. سيم شماسًا سنة 1944 وكاهنا سنة 1946 بوضع يد المثلث الرحمة المطران ايليا (كرم). خدم رعايا أنطلياس ونابيه والقنّابة وبصاليم عشرات السنين حتى رقاده.

أخبار رعيتي

إن كنت تقرأ أخبار رعيتي، فهذا يعني أنك استلمت الورقة في بيتك أو في الكنيسة أو وصلتك بالبريد الإلكتروني ككل أسبوع أو فتحت صفحة المطرانية على الإنترنت ووجدت رعيتي هناك. نرجو أن تكون قد أحببت ما قرأت أو استفدت منه روحيا، وننتظر اقتراحاتك من أجل الفائدة العامّة. يسرّنا أن نُعلمك أن ١٣٠٠٠ نسخة ورقية من رعيتي تُطبع أسبوعيا ثم تُرسل إلى كل الكنائس في الأبرشية. يوزع معظمها على منازل كل المسجّلين في الرعية سواء أتوا إلى الكنيسة يوم الأحد أَم لم يأتوا. بعض الرعايا توزّعها في الكنيسة يوم الأحد. هناك 9٠٠ مشترك يستلمون رعيتي أسبوعيا بالبريد الإلكتروني. إذا أردت ان تصلك عبر البريد الإلكترونيّ أو أن ترسلها إلى أحد الأقارب أو الأصدقاء، فسجّل الاسم والعنوان الإلكتروني لدى www.ortmtlb.org.lb. معلومة أخيرة: يزور صفحة المطرانية من أجل الاطّلاع على رعيتي نحو 4500 زائر كل شهر من كل أنحاء العالم.

قبرص

للمرة الأولى منذ أكثر من أربعين سنة أقيمت خدمة جناز المسيح في كنيسة القديس جاورجيوس في فاماغوستا (قبرص). وقد اتُخذت كل التدابير من اجل الطواف بالإبيطافيون داخل المدينة كالعادة. قال المطران باسيليوس راعي ابرشية قسطندية وفاماغوستا الذي رئس الخدمة: نرجو ان  يصار إلى حلّ القضية القبرصية بشكل يسمح لنا بفتح كل الكنائس. تقع الكنيسة التي يعود بناؤها إلى القرن الخامس عشر ضمن أسوار المدينة القديمة، وقد سمحت السلطات المدنية التركية والقبرصية بإقامة القداس فيها مرة كل شهر منذ كانون الأول الماضي.

اكتشاف فسيفساء في فلسطين

تمّ اكتشاف أرضية من الفسيفساء تعود إلى القرن السادس في صحراء النجف أثناء القيام بشقّ طريق جديدة. الفسيفساء جزء من دير، طولها 35 مترا وعرضها 20 مترا، تحمل كتابات باللغة اليونانية، فيها أسماء مطارنة ورؤساء الدير، وتظهر بوضوح كلمة دير مع التاريخ 575. يُرجّح أن يكون الدير قد هُدم في أثناء الفتح العربي في القرن السابع.

Last Updated on Wednesday, 23 April 2014 19:28
 
Banner