للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 36: كما رَفع موسى الحيّةَ في البرية |
Sunday, 07 September 2014 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد الذي قبل عيد الصليب / تقدمة عيد ميلاد السيدة
كلمة الراعي كما رَفع موسى الحيّةَ في البرية وَضعت الكنيسةُ عيد رَفْع الصليب بعد أن وَجدت القديسة هيلانة أُمّ قسطنطين الملك الصليب الحقيقي مدفونا في التراب، وكان ذلك في القرن الرابع. في القرن السابع، لما احتلّ الفرس القدس، أخذوا الصليب، ثم أعاده الامبراطور البيزنطي لرفعه. هذان الحدثان، حدث العثور على الصليب وحدث إعادته، يؤلفان معًا عيد رفع الصليب المكرّم. استعدادًا لهذه الذكرى، قال لنا إنجيل يوحنا: "كما رَفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن البشر لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". الحادثة التي يشير اليها الإنجيل هي أن العبرانيين لما كانوا عائدين من مصر، لدغتهم الحيات في صحراء سيناء. طلب الشعب من موسى أن يصلّي الى الرب ليرفع عنهم خطر الحيّات. فصلّى موسى لأجل الشعب وقال له الرب: "اصنع لك حية محرقة وضعها على راية، فكل من لدغ ونظر اليها يحيا. فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية، فكان لما لدغت حية انسانا ونظر الى حية النحاس يحيا" (عدد ٢١: ٨-٩). الحية النحاسية هي بلا ريب عندنا رمز للمصلوب. فإن من نظر الى المصلوب بإيمان واتخذه مخلّصا له يُشفى من لسعة الشيطان، من لدغة الخطيئة. وبعد هذا يتابع يوحنا الحبيب في إنجيله قول المخلّص: "هكذا أَحبّ اللهُ العالم حتى بَذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". قبل ان يجيء يسوع كان الله يتصل بشعب وشعوب، بالشعوب كلها. كان يرسل إليهم المطر والشمس، ويفتقدهم بالفلسفة وبالأفكار الصالحة التي كانت في الشعوب الوثنية. كان هذا نوعًا من الافتقاد الإلهي غير المباشر. وأَرسل الله أنبياءه ليكلّموا العالم القديم عنه ويُعبّروا عن مشيئته، ليؤدبوا الشعب ويُصلحوه ويُنقّوه بالكلمة. ثم لما جاء كمال الزمان الذي حدده الله بحكمته، أَرسل ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الشريعة، متجسدا عائشا بيننا، ذائقا ما نذوقه من الآلام، مُحبّا لنا. ثم تألّم ومات عنّا وقام. هكذا صار الله بإرسال ابنه في الجسد ليس فقط قريبا من الناس كما كانوا يعرفونه قديما، ليس فقط حانّا على البشر، ولكنه صار بين البشر، واحدا منهم، يذوق ما يذوقون من ألم ويفرح لأفراحهم ويعطيهم نفسه. في الماضي كان الأنبياء يُعطون من كلمات الله، أما الآن فقد جاء الله ذاته الى البشر وعاش كواحد منا ليرفعنا الى الله. وكان هذا كلّه في الصليب وعلى الصليب، اي ان المحبة التي أَحبّنا الله بها وجدت تعبيرها الأسمى والأكمل لما تجسد وبذل نفسه عطاء وحبًّا ورقد في الموت كما الناس فيه بحيث إن كل مائت يجد المسيح رفيقا له. من مات فالمسيح يموت معه. ولكن كما رَفع المسيحُ نفسه من القبر، هكذا يرفعنا جميعا من القبور، ليس فقط في اليوم الأخير، ولكنه يرفعنا الآن من قبر الخطيئة. الانسان يدفن نفسه في الخطيئة. ولكن بالتوبة، بالغفران، بالحب الذي يهديه لنا المسيح يجعلنا أقرانا له، إخوة له. منذ الآن نحن جالسون مع المسيح عن يمين العظمة. لذلك اذا أَقمنا عيد الصليب في الأحد القادم، فليكن هذا فخرا لنا واعتزازا، اعتزازا بأننا محبوبون، اعتزازا بالرب الذي أعطانا ذاته في أجسادنا. ننال الرب اذ نأخذ القرابين في أرواحنا وأجسادنا. لذلك نحن داخلون في قلب الله. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: غلاطية 6: 11-18 يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها اليكم بيدي. ان كل الذين يريدون ان يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم ان تَختتنوا، وانما ذلك لئلا يُضطهَدوا من أجل صليب المسيح، لأن الذين يَختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل انما يريدون ان تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. اما أنا فحاشى لي أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنه في المسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة. وكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سـلامٌ ورحمةٌ، وعلى إسرائيلِ اللهِ. فلا يجلبْ عليَّ أحدٌ أتعابا في ما بعد فإني حامل في جسدي سِماتِ الرب يسوع. نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم أيها الإخوة، آمين. الانجيل: يوحنا 3: 13-17 قال الرب: لم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابنُ البشر الذي هو في السماء. وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي ان يُرفع ابن البشر لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، لأنه هكذا أَحَبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. فإنه لم يرسل اللهُ ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم بل ليخلِّص به العالم. مريم ومرتا تربطنا، أختي مريم وأنا، بيسوع صداقة وطيدة. مَن لا يرغب في صداقته؟ مَن لا يحبّه؟ مَن لا يريد الناس أن يصادقوه جميعًا، وأن يحبّوه جميعًا؟ أختي مريم وأنا ارتضينا صداقته، وفهمنا أنّ حياتنا لا قيمة لها إن لم نوظّفها في خدمة محبّته ونشر صداقته في الأرض. كنّا نعلم أنّ كثيرين تركوا كلّ شيء، وربطوا مصيرهم بمصيره. بعضهم رجال. وبعضهم نساء "كنّ يساعدنه بأموالهنّ" (لوقا 8: 1- 3). أمّا أختي وأنا، فلنا ارتباطنا به! يسوع يعلم بأنّ بيتنا بيته. وكلّما أتى إلى قريتنا، يكرّمنا بزيارته. كلّ قريتنا تعلم أنّه، اليوم، سيأتي إلينا. ونحن مشغولتان بالإعداد لاستقباله (لوقا 10: 38- 42، و11: 27 و28). عندما أتى يسوع، عجّ بيتُنا بمَن يرافقونه وبمَن أَتوا إلينا، ليروه، ويسمعوه. لم نكن أُختي وأنا من المياسير. لم نمتلك قصرًا أو بيتًا كبيرًا. لكنّ بيتنا، على عادة البيوت الشعبيّة المعروفة في مدننا وقرانا، يكبر بضيوفه وزوّاره! أتى، وفرحنا به وبكلّ مَن أتوا معه إلينا. هذا من مقتضى نشر المحبّة والصداقة. وأخذتُ أنا أَخدم الضيوف وحدي. قدّمتُ، أوّلاً، الماء إلى الآتين منهم من بعيد، ليغسلوا أرجلهم وأيديهم. هذا من أصول الضيافة عندنا. ولكنّ أختي، منذ وصول يسوع، لزمته. منذ وصوله، لم تُحرّك ساكنًا! رأتني، بأمّ عينيها، أخدم الموجودين كلّهم. وآثرتْ هي أن تقعد عند قدميه كما لو أنّها واحدة من تلاميذه! رأيتُها. كانت منجذبةً إلى كلماته. هذه عادتها. فأشرتُ إليها. ولم تتحرّك. اضطربتُ. وظهر عليَّ أنّني اضطربت! كان يسوع يكلّم الذين حوله! وزاد على اضطرابي أنّه لم يقل لها شيئًا. فوقفتُ. وتوجّهتُ إليه أشكوها. قلتُ له جهارًا: "أما يعنيك أنّ أختي تركتْني أَخدم وحدي". وأَردفتُ: "فقُل لها تساعدني". لم يكن قصدي أن ألومه. حاشا! لكنّني طلبتُ أن يُذكّرها بأن تُعينني. وقصدي أن تساعدني في واجبنا، لنتفرّغ، بعد أن نتمّمه، إلى سماعه معًا. العمل، إن نفّذه اثنان، غير العمل الذي يتمّه واحد! كنتُ أعلم، إن طلب يسوع منها ما طلبتُهُ إليه، أنّها لن ترُدّ طلبه. أليس هذا شأن التلميذ؟! وكانت ثقتي بأنّه لن يردّ طلبي. لكنّه ردّه. ردّه توًّا. ردّه جهارًا. قال لي: "مرتا مرتا، إنّكِ مهتمّة ومضطربة في أمور كثيرة. وإنّما الحاجة إلى واحد. فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لا يُنزع منها". هل صدمني ما قاله لي؟ لا، لم يصدمني! لو صدمني، لَمَا أخفيتُ اعترافي. فأنا، معه، تعوّدتُ أن أبوح بما عندي، بكلّ ما يتحرّك في نفسي التي يعرفها، وأنتظر. لم أفرض رأيي عليه يومًا. أقول ما عندي. وأسمع ما عنده. وإن كان ما عنده يخالف ما عندي، أخفي نفسي، وألتزم كلمته. أنا تلميذة أيضًا! لا، لم أفهم أنّ يسوع قد استقبح خدمتي، وفضّل موقف أختي. فللتلميذ ما يعمله دائمًا. أضاءني بأنّ ما أقوم به يجب أن يُبقيني واعيةً أنّني تلميذة أبدًا. أن آتي من الخدمة إلى كلمته، أو آتي من كلمته إلى الخدمة، أمران يجب أن يبقيا، عندي، أمرًا واحدًا. كشفتُ نفسي (التي يعرفها)، وأَوضح لي نفسي. استفدتُ كثيرًا. وثقتي بأنّ مَن كانوا في بيتي، أختي وكلّهم، قد استفادوا، هم أيضًا، كثيرًا. كان ودّي أن نقدّم، أختي وأنا، إلى يسوع ومَن معه ما اعتبرناه ضيافة. وأضافنا بما عنده. بدا لي، وبدا لآخرين، أنّه الخادم على الإطلاق، الخادم من دون منازع. وكانت خدمته أنّه ردّني إلى أن أبتعد عن أن أريد الآخرين كما أريدهم أنا، وأَقبلهم كما يريدهم هو. لو رأى يسوع أنّ أختي على خطأ، لقال لها. تسرّعتُ! أجل، تسرّعتُ باعتباري أنّ أختي قد تركتني. إن كانت معه، فكيف تكون تركتني؟ مَن معه، يكونون هم معي أيضًا. ما نفع الإنسان إن انفصل عنه؟ ألم أقل إنّني أريد الناس أن يصادقوه، ويحبّوه؟ ما معنى إرادتي إن لم أبقَ أعي أنّ أصدقاءه ومحبّيه يمكنهم أن يتصرّفوا، أمامه، في بيتي أو في بيته، بحرّيّتهم التي بُرئوا عليها؟ اضطربتُ؟ قلتُ (وقال لي) إنّني اضطربت. ولكنّه هدّأ اضطرابي. نحن النساء ننحاز، طبيعيًّا، إلى العمل. فهِمني يسوع. فهم انحيازي، وفهم ما ينقصني. أرادني أن أعمق في الفهم. هذا شأن الصديق الذي يريد أصدقاءه كبارًا في الخير! لم يَدْعُني إلى أن أغيّر طبيعتي. هذّبها! بتهذيب، إنّما بصرامة، قال ما قاله. معي، يعرف أنّه قادر على أن يُكلّمني كما يريد. ودائمًا، يكون على حقّ. ربّما اعتبر بعض الذين اتّكأوا معه في منزلي أنّه وبّخني. أقول ربّما! وإن كان! هذا، عندي، لا يغيّر أنّه على حقّ. لا، لم أَردّ عليه، ليتعلّم آخرون أن يَقبلوا منه التوبيخ! هذا يجعل ما قاله لي كما لو أنّه قاله لسواي. أنا قبلتُ الحقّ منه. ولكن، إن أراد أحد أن يتعلّم ممّا خصّني به، فهذا لا يُرضيني كثيرًا فحسب، بل يُفرحني كثيرًا أيضًا. فالعالم، كلّه كلّه، ينبغي له أن يتعلّم منه أنّ الكلام، الذي يقوله، هو الذي يدعونا إلى الالتزام الفاعل. تركني يسوع. تركني أنا وأختي. تركنا، ولم يتركنا. وذهب يزرع الأرض بحبّه وحكمته. بعد خروجه من بيتي، وصل إليَّ أنّ امرأةً رفعت صوتها من بعيد، وقالت له: "طوبى للبطن الذي حمَلك والثديين اللذين رضعتهما". سمعها. وقال: "بل طوبى للذين يسمعون كلمة الله، ويحفظونها". أنا أتتبّع كلماته وأخباره. ولكنّ هذا الكلمة، التي لفظها، رأيتُها تُكمل ما جرى في بيتي. هل أراد يسوع أن يُكمل ما قاله لي؟ هل كان يخاطبني من بعيد؟ أنا أعتبرتُهُ يفعل! كلّ ما يخرج من فمه يعنيني. هذا، وحده، يُبقيني تلميذة! وزادني ما وصل إليّ ثقةً بحقّ كلمته التي، إن بقيتُ على خدمة صداقتها، تحفظني، وتُحييني.
أعياد الأسبوع
من تعليمنا الأرثوذكسي: البخور التلميذ: لماذا نستعمل البخور في الكنيسة؟ يقول البعض انهم ينزعجون من رائحته. المرشد: البخور أو التبخير صلاة، تقدمة، تسبيح أو تعبير عنها. أنت تذكر أننا نرتل في صلاة الغروب من المزمور ١٤٠: "لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وارتفاع يديّ ذبيحة مسائية". تحتوي هذه الآية على كل معنى البخور والتبخير. نقف أمام الله رافعين أيدينا للصلاة مرتلين ومسبحين. التلميذ: نرتل "لتستقم صلاتي" في الصوم الكبير في القداس السابق تقديسه. المرشد: أرى انك تعرف الصلوات جيدا. وأظن انك تعرف ايضا أن المجوس، لما أتوا من المشرق ليسجدوا للطفل يسوع المولود في المغارة، حملوا معهم هدايا من بينها البخور الذي كان يُستعمل في كل الديانات القديمة. نقرأ في سفر الخروج من العهد القديم (٣٠: ٣٦-٣٧) أن الرب قال لموسى وهو يعطيه التعليمات عن صنع البخور وحرقه قدام خيمة الاجتماع: " البخور الذي تصنعه لا تصنعوه لأنفسكم، يكون مقدسا للرب". التلميذ: هل معنى ذلك ان البخور مخصص للعبادة فقط؟ المرشد: نعم. في العهد القديم، قال الرب لإرمياء أن لا يقدّم البخور للبعل اي للآلهة الوثنية لأن هذا يُعتبر خيانة لله. وفي الكنيسة يُحرق البخور ويُبخّر به الكاهن الكنيسة والأيقونات والشعب لأنهم يشتركون كلهم في الصلاة. كما جرت العادة في بعض البيوت أن يُشعل الناس البخور ويبخروا الايقونات وذواتهم وهم يصلّون. البخور مرافق للصلاة، وبالتالي فإن حرق البخور هكذا لمجرد الرائحة او تعطير الجوّ لا معنى له. الياس الإقريطشيّ كاتب مسيحي يُعتقد انه وُلد في جزيرة إقريطش (كريت)، ثم عاش في القسطنطينية ما بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر. مارس اولاً مهنة القضاء، ثم صار راهبا وكاهنا. ترك مجموعة كتابات مهمّة عن خبرة الحياة الرهبانية. اليكم بعضًا من أقواله:
الأخبار الصلاة من أجل البيئة دعا سيادة راعي الابرشية المطران جاورجيوس كل الكهنة ليقيموا الصلاة من اجل البيئة في كل الكنائس نهار الاحد في ٣١ آب ٢٠١٤، ذلك أن الاول من أيلول هو بدء السنة الكنسيّة الذي تقيم فيه الكنيسة الصلاة من اجل ان يبارك مُبدعُ الخليقة بأسرها إكليل السنة ويحفظ جميع المؤمنين. وُزّع على الكهنة كُتيّب يحتوي على الصلوات للغروب والسَحر والقداس. كما وُزعت مع رعيتي أيقونة خلق الكون، الارض والماء والنباتات. سيندسموس عُقدت الجمعية التاسعة عشرة لـسيندسموس، الاتحاد العالمي لحركات الشبيبة الأرثوذكسية من ٧ الى ١٢ آب في نيامتس (رومانيا). اشترك فيها ممثلون عن عشرين حركة ومراقبون أتوا من ألمانيا، بلجيكا، بولندا، فرنسا، روسيا، رومانيا، لبنان، فنلندا، سلوفاكيا وتشيكيا. كان محور اللقاء الخدمة كما بيّنها الإنجيليّ مرقس في الآية ١٠: ٤٥ "لأن ابن الانسان لم يأت ليُخدَم، بل ليخدُم وليبذل نفسه فداء عن كثيرين". وكان عرض لهذه الموهبة التي تُظهر فينا صورة المسيح غاسلا أرجل الكنيسة والعالم. أَوفد البطريرك المسكوني برثلماوس الأول موفدا حاملا كتابا إلى المجتمعين ضمّنه بركاته وصلواته، كما بعث بطريرك رومانيا دانيال رسالة إلى المجتمعين حثّ فيها أعضاء سيندسموس على مواجهة التحديات المتعلقة بالشهادة في زمن الحداثة. ثم بعد تقرير الرئيس السابق عن السنوات الخمس الماضية، انتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة جديد لأربعة أعوام.
|
Last Updated on Tuesday, 02 September 2014 19:13 |
|