للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 49: السبت |
Monday, 01 December 2014 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد 7 كانون الأول 2014 العدد 49 الأحد السادس والعشرون بعد العنصرة القديس أمبروسيوس أسقف ميلان
كلمة الراعي السبت إنجيل اليوم يحدّثنا عن شفاء قام به السيد يوم السبت. وقد لعبت قضية حفظ السبت دورًا هامًّا جدا في حياة السيد، فمؤامرة اليهود لقتله ابتدأت عندما شفى يسوع الرجل ذا اليد اليابسة يوم السبت (متى ١٢: ٩-١٣). منذ ذلك الحين، يقول لنا الإنجيل، تشاوروا ليقتلوه لأنهم اعتبروا انه ليس فقط يخالف الشريعة كما شرحوها هم، ولكنه ينسف الكيان السياسيّ اليهوديّ. إذا أردنا أن نفتّش عن السبب الحقيقيّ لمقتل يسوع في أذهان اليهود ورؤسائهم لوجدنا أن السبب هو أن يسوع أراد أن يمدّ حدود شعب الله الى خارج إسرائيل، أن يُدخل الأمم في العهد القائم بين الله والناس، أن يُمتّع البشر جميعًا بحلاوة الله وبركات الله، وبالنتيجة أن يكسر القوقعة التي كان اليهود مرتمين فيها، وأن يضرب الشعور بالتفوّق الذي كان لهم. السبت كان رمزًا للانغلاق اليهودي، للعصبية اليهودية، ولهذا وقف اليهود ضد السيد هذا الموقف الصلب بسبب ما ظنّوه تجاوزًا للشريعة. جاء السيّد وأراد أن يتخطّى الشعب هذا العناد الذي كانوا فيه. أراد أن يبيّن لهم أن السبت جُعل للإنسان وان كل قانون وُضع لخدمة الانسان. لم يُخلق الإنسان للقانون. الشريعة مسَخّرة في سبيل الانسان، في سبيل نموّه ومعرفته للرب. ولهذا أتى يسوع بشيء جديد في تاريخ البشرية وهو أنّه علّمنا أن الانسان وقلبه وروحه أفضل من كل قانون، وأننا نتجاوز القانون في سبيل هذا الانسان. الأيام التي لا يجوز فيها إقامة إكليل، الأيام التي يجب فيها الصوم، الصوم قبل المناولة، الى ما هنالك... هذه قواعد بشرية صالحة وُضعت في المجامع، ولكنها قواعد عامة. واذا كان هناك خير للإنسان في تجاوز القانون، فلا نتعلّق بالقواعد العامة: فلان يُحلّ من الصوم مثلا، وفلان يُعطى المناولة ولو كان غير صائم لأن في المناولة خيرًا وقد يكون هذا الانسان بحاجة اليها. لذلك لا نتمسّك بقانون الصوم بالنسبة لهذا الانسان في هذا الظرف المعيّن. يبقى هذا على عاتق المسؤول الذي يميّز الأوضاع. المهم أن تكون علاقتنا مع الله علاقة الروح مع الروح، علاقة القلب الانساني مع القلب الإلهي، لا علاقة عبيد خاضعين لقانون خارجيّ. المهمّ أن نحوّل الوصية من شريعة مفروضة الى شريعة محبوبة. لا تسرق، لا تزنِ، أكرم أباك وأمّك... هذه تبتدئ كوصايا خارجية يتعلّمها الإنسان تعلّمًا ويشعر أحيانًا انها كابوس عليه لأنه يحسب الله بعيدًا وخارجًا عنه وضاربًا إيّاه. أمّا المؤمن فإذا عرف الله أبًا له وأَدرك نفسه ابنًا لله، صار يُدرك أن هذه الوصية ليست كابوسًا يُفرض وليست كسَبْت اليهود، ولكنها أمر محبوب وإشارة للخلاص. في المسيح يسوع انتقلنا من الخوف الى الحياة، الى الرجاء، الى الثقة. ولهذا فيما نحن سالكون فترة الميلاد، جدير بنا أن لا نعتبر المسيحية شيئًا خارجًا عنّا، مجرّد طقوس وعادات اجتماعية مثل سبت اليهود. لا نرتبك لإقامة مغارة الميلاد تحت شجرة العيد، بل لنسعَ ليتحوّل قلبنا الى مغارة تستقبل المسيح. هكذا نجعل إيماننا في القلب رؤية للمسيح، التصاقا به وحبّا لكي يولد المسيح فينا ينبوع خير وعطاء ويصبح ربنا كل شيء في حياتنا. هكذا نزداد في محبة يسوع حتى يقول المسيح في نفسه: كل بيت في هذه الأبرشية بيت لي وكأني أولد فيه وفي قلوب أبنائه كل يوم. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) الرسالة: أفسس ٥: ٨-١٩ يا إخوة اسلكوا كأولاد النور (فإنّ ثمر الروح هو في كلّ صلاح وبرّ وحق) مختبرين ما هو مرضيٌّ لدى الرب، ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالأحرى وبّخوا عليها، فإن الأفعال التي يفعلونها سرًّا يقبح ذكرها أيضًـا. لكنَّ كلّ ما يوبَّخ عليه يُعلن بالنور، فإنّ كلّ ما يُعلن هو نور. ولذلك يقول: استيقظ أيها النائم وقُم من بين الأموات فيضيءَ لك المسيح. فانظروا إذَن أن تسلكوا بحذرٍ لا كجهلاء بل كحكماء، مفتدين الوقت فإنّ الأيام شريرة. فلذلك لا تكونوا أغبياء بل افهموا ما مشيئة الرب، ولا تسكروا بالخمر التي فيها الدعارة بل امتلئوا بالروح، مُكلّمين بعضُكم بعضًـا بمزامير وتسابيح وأغانيّ روحية، مرنّمين ومرتّلين في قلوبكم للرب. الإنجيل: لوقا ١٠:١٣-١٧ في ذلك الزمان كان يسوع يُعلّم في أحد المجامع يوم السبت، وإذا بامرأة بها روح مرض منذ ثماني عشرة سنة، وكانت منحنية لا تستطيع ان تنتصب البتّة. فلمّا رآها يسوع دعاها وقال لها: انك مُطْلقة من مرضك، ووضع يديه عليها، وفي الحال استقامت ومجّدت الله. فأجاب رئيس المجمع، وهو مغتاظ لإبراء يسوع في السبت، وقال للجمع: هي ستة أيام ينبغي العمل فيها، ففيها تأتون وتستشفُون، لا في يوم السبت. فأجاب الرب وقال: يا مرائي، أليس كل واحد منكم يحلّ ثوره أو حماره في السبت من المذود وينطلق به فيسقيه؟ وهذه، وهي ابنة ابراهيم التي ربطها الشيطـان منذ ثماني عشرة سنة، أما كان ينبغي أن تُطْلَق من هذا الرباط يوم السبت؟ ولما قال هذا، خزي كل من كان يقاومه، وفرح الجمع بجميع الأمور المجيدة التي كانت تصدر منه. المرأة المنحنية لم أكن أعلم أنّ يسوع، في هذا اليوم الذي هو يوم سبت، سيأتي إلى مجمع قريب من بيتي، ليُعلّم فيه. أنا تعوّدتُ أن أقصد هذا المجمع باستمرار. هذا مجمعي. أُصلّي، وأسمع كلمة الله، وأستقي معانيها من فم شُرّاحها. وعلى أنّ المجمع قريب، كما قلت، يُتعبني الوصول إليه. فأنا امرأة منحنية الظهر. هذا مرضي من زمان بعيد. لم أنتصب، على الإطلاق، منذ ثماني عشرة سنة، بتمامها وكمالها. خرجتُ من بيتي، وأخذتُ أمشي على الطريق. مَن يَرني، لا يمكن أن يضيّع فيَّ، بل سيعرفني من بين كثيرين من دون جهد. فأنا أمشي من دونِ وجهٍ يواجه. صديقتي، في سيري، هي هذه الأرض التي لا أحد يعرف تفاصيلها قدّي. كلّ حبّة تراب من ترابها لي معها حكاية. هل لم أشتق إلى وجوه المارّة الذين يرونني من دون أن أتمكّن من رؤيتهم؟! بلى، اشتقتُ كثيرًا. هل لم أتُق إلى السماء تُداعب وجهي بنور شمسها ورذاذ أمطارها؟ بلى، كثيرًا. ولكنّ الحياة تعوّد! وأنا، منحنيةً، تعوّدت أن أُخفي اشتياقاتي كلّها! لمّا وصلتُ إلى المجمع، دخلتُ المكان المخصّص للنسوة في قاعته المستطلية، وأخذتُ مكاني فيه. وأتاني صوت يسوع يعلّم. لا أستطيع أن أصف جمال كلماته وتأثيرها في نفسي! كلماته، مدهشةً جديدة، لم أعهدها تصدر من أيّ فم آخر. كانت فرصةً طيّبةً أن أسمعه يُعلّم، وأغتذي من أقواله! وما بين كلماته التي كانت تنهمر عليَّ كما لو أنّها المطر وبين الناس الذين كانوا كلّهم مأخوذين فيه مثلي، سمعتُهُ يخصّني بندائه إلى أن أَقترب منه. مشهدي، فيما أنا قاعدة على مصطبة خشبيّة، لا يدلّ على مرضي بوضوح ظاهر. قد يدلّ على إنسان متأثّر بما يجري أمامه! هل كان يعلم بما أصابني؟ لم أُبطئ في تنفيذ الطاعة، بل حملتُ نفسي إليه توًّا! ومن دون أن أسأله شيئًا، قال لي: يا امرأة، «إنّك مُطْلَقَة من مرضك». ووضع يديه الاثنتين عليَّ. «وفي الحال، استقمتُ، ومجّدتُ الله». وأعطتني كلمته ولمستُه أن أقف، أمامه، وجهًا بوجه. آن أوان المواجهة! لم أحسب أنّني قد انتظرتُ كلّ تلك السنين، لأراه! لكن، هل عدمُ حسباني يمنعني من أن أبوح بفرحي بأن يشرئبّ وجهي إلى وجه مَن أنعم عليَّ بشفائي؟ انتصبتُ، إذًا. وكان وجهه حكايةً أخرى. حكاية أَقنعتني بأنّ ثمّة مَن لا يرضى أن أَنقطع عن تحقيق ما أشتاق إليه. حكاية كسرت لي كلّ ألم وحزن اعترياني، وفتحت لي نافذةً على ضوء الوجوه وكلّ ما يتحرّك في الأرض، ويطلّ عليَّ من فوق. ووهبتني رؤيةُ وجهِهِ أن أفهم أنّني قد أخطأتُ باعتباري أنّ الحياة تعوّد. وردّني إلى أنّها رجاء واثق دائمًا بنعمه! ما إن أنهى يسوع أمر شفائي، حتّى سمعتُ رئيس المجمع يقول للجمع: «هي ستّة أيّام ينبغي العمل فيها. ففيها تأتون وتستشفُون، لا في يوم السبت». كانت العادة، في مثل هذا اليوم، أن تدور مناقشات، تُغنينا، عمّا نسمعه من تعليم؛ وفي ختامها، أن يصلّي رئيس المجمع، أو يرنّم مزمورًا أو نشيدًا من أناشيدنا. اليوم، لم يسمح بأيّ نقاش، ولم ينعشنا بصوته يصلّي، أو ينشد! لكنّه بدا غاضبًا، متصلِّبًا وحقودًا. وبدا، في تجنّبه توجيه كلامه إلى يسوع، جبانًا ومستكبرًا أيضًا! لم أكن ذات شأن في علوم الله مثله. لكنّني استطعتُ أن أُدرك، (أعتقد بفعل شفائي!)، أنّه لم يكن يعرف أنّ شأن الكلمة الموزَّعة أن ترفع وجوهنا إلى الله. وهذا ما فعله يسوع معي! هل أقول: أغضبني هذا الرئيس؟ أجل، أغضبني كثيرًا! لماذا يتكلّم كما لو أنّه لا يريدني أن أُشفى، أن أقوم، أن أواجه؟ أنا شُفيت! لماذا لا يقفل فمه، ويفتح عينيه، ويبسط وجهه؟ جال هذا كلّه في رأسي، ووجدتُ ذاتي أَسترجع ما قاله، ولا سيّما عبارته: «تأتون وتستشفُون». غبيّ! لكنّ عبارته هذه تناسبني! تجعل لي دورًا في طلب الشفاء. أنا أعرف أنّه لم يكن لي دور، أيّ دور! وليس أنا وحدي، بل كلّ مَن شاهدوا ما جرى أدركوا أنّ يسوع قد دعاني من نفسه، وشفاني من نفسه. كنتُ أَودّ أن أقول له: أحسنتَ! فأنا أريد أن يكون لي دور! لكنّني لم أقل شيئًا، بل التزمتُ التمجيد! أمّا يسوع، فقرّر أن يردّ عليه بنفسه! أجابه ببراعة جديدة: «يا مرائي، أليس كلّ واحد منكم يحلّ ثوره أو حماره في السبت من المذود، وينطلق به، فيسقيه؟ وهذه، وهي ابنةُ إبراهيم التي ربطها الشيطان منذ ثماني عشرة سنة، أما كان ينبغي أن تُطلق من هذا الرباط يوم السبت». يا لهذا الجواب المحكم الذي يدلّ على أنّه يعرف كلّ شيء. يعرفني تمامًا. يعرف مدّة مرضي ومَن ربطني. ويعرف عاداتنا وتقاليدنا كلّها. فعلاً، هذا ما يفعله الناس القرويّون بيننا. يا لفطنتهم! ويا لغباء هذا الرئيس الذي يرتضي أن يرعى الناس حياة بهائمهم، ويأبى أن أحيا أنا، أن أَخلُص أنا! ما نفعُ السبت إن جعله حدودًا بيننا وبين فعل الله الخلاصيّ؟ ألا يعتقد هذا الرئيس أنّه يتجاوز السبت بفكره الأسود، بعمله السيّئ، وبإبعاده وجهه عن عمل الله؟ ألا يعلم أنّ شريعة السبت تسقط أمام إرادة الحياة؟! لم يقل يسوع لهذا الرئيس حرفيًّا: أنت لا يهمّك أن يحيا الناس، بل أن يموتوا! لكنّه كان كما لو أنّه قال له ذلك. «ولمّا قال هذا، خزي كلّ مَن كان يقاومه، وفرح الجمع (وأوّلهم أنا!) بجميع الأمور المجيدة التي كانت تصدر عنه». خرجتُ، في هذا اليوم، من بيتي إلى أحد مجامعنا. كانت صديقاتي، في ذهابي (وإيابي)، معروفات: الأرض وحبّات ترابها. وجدّدني يسوع. وهبني أن أسمعه، وأن أراه. وصالحني مع الكون كلّه. أنا، اليوم، وجهٌ يواجه. بطلت انحناءاتي كلّها. ظهري، وجهي، وخاطري، بتُّ كلّي هبةً من هبات استقامة فعل الكلمة! من تعليمنا الأرثوذكسي: التدبير الخلاصي التلميذ: كيف نستعدّ في الكنيسة لعيد الميلاد؟ المرشد: أود أولا ان لا ننظر إلى ميلاد يسوع كحدث منفرد أو عيد قائم بذاته. انه مرحلة أو جزء من مخطط الله لخلاص البشر، ما يسمّى في الكنيسة التدبير الإلهيّ. أَرسل اللهُ ابنه الوحيد إلى العالم ليخلّص الخليقة الضائعة. مثل الراعي الذي يمشي في الجبال باحثا عن الخروف الضائع، نزل يسوع في بشريتنا يبحث عنا، نحن الخليقة كلها ويحملنا إلى أبيه. من التجسد إلى القيامة يأتي المسيح إلينا «أخلى ذاته آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس» (فيليبي ٢: ٧). التلميذ: سألتك عن الميلاد. لماذا تُكلّمني عن القيامة؟ المرشد: لأن كل الاعياد متصلة بعضها بالبعض وتشكل حلقة التدبير الخلاصيّ الإلهيّ. ليتني أَستطيع أن أُريك بضع ايقونات تُظهر لنا بعض مراحل حياة يسوع المسيح، لكن أظن أنك تعرفها: المرحلة الأولى في تنازله هي الولادة من أمه مريم أي التجسد، ثم نزوله بالمعمودية في مياه الاردن ليبحث عن الخطأة ويعزّي الحزانى ويشفي المرضى. على الصليب يقتبل الموت، وفي القبر يشفي «الشعب الجالس في الظلمة» (إشعيا ٩: ١ ومتى ٤: ١٦). نزل إلى الجحيم حيث الاموات ليحارب الشيطان ويتغلب عليه «وطئ الموت بالموت» كما نرتل. أخيرا بقيامته تغلّب المسيح نهائيا على كل قوى الشر وحرّرنا ليحملنا معه إلى أبيه السماوي. التلميذ: الايقونات التي ذكرتَها هي الميلاد والظهور الالهي والصلب والنزول إلى الجحيم والصعود، أليس كذلك؟ المرشد: نعم. يمكنك ان تضيف أيضًـا ايقونة القبر الفارغ لأنها هي أيضا ايقونة القيامة. غايتي اليوم أن تفهم أنّ تجسّد ربنا ومخلّصنا يسوع المسيح بدء التدبير الخلاصيّ لكل البشر وأن تتأمل ما يقوله بولس الرسول إلى أهل فيليبي: «تمّموا فرحي حتى تفتكروا فكرًا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئًا واحدًا... بتواضع حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم. لا تنظروا كل مواحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضًـا. فليكن فيكم الفكرُ الذي في المسيح يسوع أيضا الذي اذ كان في صورة الله... أَخلى نفسه آخذا صورة عبد... وأَطاع حتى الموت موت الصليب...» (2: 2-8). أَظنّ أن كل جملة من هذا المقطع تشكّل استعدادا لعيد الميلاد. قديسو الأسبوع في الأيام الأولى مِن كانون الأول، أعياد لعدد من أنبياء العهد القديم، لتذكيرنا بنبوءاتهم عن ميلاد المخلّص، منهم: -١ كانون الأول: النبي ناحوم، سابع الأنبياء الصغار، الذي عاش في القرن السابع قبل المسيح وتناولت نبوءته خراب نينوى عاصمة الأشوريين وإعادة مملكة يهوذا. -٢ كانون الأول: النبي حبقوق الذي عاش حوالى سنة ٦٠٠ قبل المسيح وعايش احتلال الكلدانيين لأورشليم وسبي سكانها. -٣ كانون الأول: النبي صفنيا، تاسع الأنبياء الصغار (٦٤٠-٦٠٩). تنبأ عن غضب الله على الشعب الذي عبد الأوثان، ودعا إلى التوبة. -٤ كانون الأول: القديسة الشهيدة بربارة (٢٨٤-٣٠٥) والقديس يوحنا الدمشقي (٦٧٦-٧٥٠). -٥ كانون الأول: القديس سابا (٥٣٢-٤٣٩). -٦ كانون الأول: القديس نيقولاوس أسقف ميرا الصانع العجائب. -٧ كانون الأول: القديس أَمبروسيوس أُسقف ميلان (إيطاليا). جبيل رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة دخول السيدة السيدة في جبيل صباح الأحد في الثالث والعشرين من تشرين الثاني حيث احتفلت الرعية بعيد شفيعتها. خلال القداس تمّت رسامة جورج فريحة شماسًا إنجيليا. الشماس الجديد من مواليد سنة ١٩٨١، متزوج وأب لابنة. تخرّج في فرنسا بدكتوراه في هندسة الكومبيوتر والاتصالات، ويعمل كأستاذ جامعيّ. يتابع دراسة اللاهوت بالمراسلة في معهد القديس سرجيوس للاهوت الارثوذكسي في باريس. مما قاله سيادته في العظة للشماس الجديد: «جعلَتكَ النعمةُ الإلهية بهذه الرسامة خادمًا لله، لا تعبد سواه... أن تخدم يعني أن تحب، تحب الناس جميعًا ولا تُفرّق بينهم... اخدمْ، أَحبب، أَعط نفسك، أَعط وقتك، أَعط حياتك. لا تفتش عن مصلحة عند المؤمنين. لا تُرغم احدا على أن يُحبّك. أنت أحبب، أَحبّوك أَم لم يُحبّوك». معًا للسلام أَطلقت مدرسة القدّيس جاورجيوس- بصاليم محورها العام لهذه السنة: «معًا للسلام»، من خلال احتفالٍ أقامته نهار الخميس الواقع فيه 20 تشرين الثاني 2014. عمّ المدرسةَ جوٌّ من التضامن والفرح، إذ ارتدى الكلّ، أساتذة، وإداريين، وتلامذة قمصانًا بيضاء، واستمعوا إلى أغانٍ خاصّة بالسلام، وأخيرًا أطلقوا البالونات البيضاء في الفضاء. إنّ إدارة المدرسة ستُنظّم نشاطات عدّة خلال هذه السنة، تتمحور حول السلام، وأهميّة عيشه داخليًّا، ومع الآخر، ومع الطبيعة. رام الله اكتشف علماء الآثار من جامعة القدس في خربة الطيرة، غرب مدينة رام الله، مُجمّعا كنسيّا كبيرا يعود إلى الفترة البيزنطيّة حتى الأموية، مؤلفًا من كنيسة كبيرة ودير وبقايا أبنية. وقد وجدوا نقشًا يشير إلى أن بناء الكنيسة «على اسم القديس الشماس استفانوس أول الشهداء» مما دعا البعض إلى الاعتقاد بأن قبر القديس موجود في هذا الموضع.
|
Last Updated on Monday, 01 December 2014 13:48 |
|