للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 2: تأمل في الظهور الإلهي |
Sunday, 11 January 2015 00:00 |
تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس الأحد 11 كانون الثاني 2015 العدد 2 الأحد الذي بعد الظهور الإلهي البار ثيودوسيوس رئيس الأديرة / البار فيتاليوس
كلمة الراعي تأمل في الظهور الإلهي في البدء كان روح الله يرفرف على وجه المياه، وانتظم الروح على المياه بكلمة الله وكانت الخليقة (تكوين الإصحاح الأول). كانت هذه الخليقةُ الأولى كما أرادها الله عذراء عفيفة بلا عيب. ثم كان السقوط وطُرد الانسان من الجنة، ومعه أصبحت الأرض تُنبت شوكا وحسكا (تكوين ٣: ١٨). ومن بعد السقوط أصبحت الخليقة بحاجة إلى تجديد، فجاء الآب ثانية بكلمته الخلاقة ليقول: "هذا هو ابني الحبيب". في البدء قال الله: "ليكن نور فكان نور" (تكوين ١: ٣). وفي المسيح يسوع كلمة الله المتجسد، كانت الحياة من جديد مع الله في فردوس مستعاد. كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان والذي به أُعطي الانسان ثانية سلطانا أن يصير ابنا للعليّ (يوحنا ١: ١-١٨). في معمودية يسوع جاء الروح القدس يرفرف من جديد على وجه مياه الأردن ليصنع الكون الجديد بالمعمودية وبالإيمان بالإنجيل، وكان مظهر الله الحق في هذا الحبيب الذي تجسّد. في الظهور يتجلّى لنا الله آبا وابنا وروحا قدسا بعد أن ظهر طفلا في بيت لحم. وكما رتلنا في صلاة السَحَر للعيد: "انه هو الذي أفاضه الله من البطن"، أي ان الذي أفاضه الآب من البطن الإلهي الأزلي وأطلقه إلى أحشاء البتول وبها ظهر لنا مخلصا، ظهر لنا محورًا للكون بل كان الكون فيه خليقة جديدة، مسكن الله مع الناس. في الظهور الإلهي نحن نقول شيئًا أساسيًا وهو أن الله ظهر في الجسد وأن الأجساد التي تقف في الكنيسة لتقيم القداس الإلهي ليست ككل الأجساد. الجسد المعمّد ليس ككل الأجساد لأن الله قائم به. الانسان المسيحيّ واعٍ بآن معًا أنه من تراب وأنه من ضياء، وأن التراب فيه يتحوّل الى ضياء. نحن لا نتغنّى بالله، نحن إلهنا قائم فينا، في عيوننا، في لحومنا، في عظامنا. نحن نأكل الله أكلا ونشرب دمه شربا. المعمودية التي لنا بالروح القدس تجعلنا نقيم جسرا بين كل شيء والمسيح. كل شيء جميل في هذا العالم، كل شيء طاهر وجليل، كل حقيقة في الدنيا، كل خلجة حلوة في قلوب الناس، كل ومضة فرح في عيونهم، كل هذا مصدره المسيح يسوع. إن أحببنا كل حقيقة في الكون وكل بهاء فيه، فنحن بذلك نحيا في المسيح يسوع لأننا نُقرّ أنها منه تجيء، وأنها منه تتّخذ معناها. المسيحيون موحّدون لأنهم يربطون كل شيء بالإله الواحد الظاهر في الابن. كيف يمكن هذا؟ هذا ممكن اذا عُدنا إلى شهادة يوحنا. شهادته كانت أنّ "هذا هو حَمَلُ الله الرافعُ خطايا العالم". هذا ما سمعناه في بدء التلاوة الإنجيلية للعيد. ماذا يعني هذا الكلام لنا اليوم؟ انه يعني اننا نؤمن أن الله ليس بذلك البطاش المستأثر بالسماء والأرض، ليس ذلك الذي يسود ليستعبد الناس. انه تنازل حتى الناس، حتى الموت، موت الصليب. في الصليب والقبر والقيامة انسكب روح الله على الخليقة من جديد ينبوعًا متدفقا يغمر العالم. أي عندما سكن الله في الناس وانسكبت حياته من أجلهم على الصليب، تدفّق روحُ الله من جديد على المسكونة. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: عبرانيين ١٣: ٧-١٦ يا إخوة اذكروا مدبّريكم الذين كلّموكم بكلمة الله. تأمَّلوا في عاقبة تصرُّفهم واقتدُوا بإيمانهم. إنّ يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى مدى الدهر. لا تنقادوا لتعاليم متنوعة غريبة. فإنّه يَحسُنُ أن يُثبَّتَ القلبُ بالنعمة لا بالأطعمة التي لم ينتفع الذين تعاطوها. إنّ لنا مذبحًا لا سلطان للذين يَخدُمُون المسكن أن يأكلوا منه، لأن الحيوانات التي يُدخَل بدمها عن الخطيئة إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تُحرق أجسامها خارج المحلّة. فلذلك يسوع أيضًـا تألَّم خارج الباب ليقدّس الشعب بدم نفسه. فلنخرج إذن اليه إلى خارج المحلّة حاملين عاره لأنه ليس لنا ههنا مدينة باقية بل نطلب الآتية. فلنقرّب به إذن ذبيحة التسبيح كل حين وهي ثمر شفاه معترفة لاسمه. لا تنسوا الإحسان والمؤاساة فإنّ الله يرتضي مثل هذه الذبائح. الإنجيل: متى 4: 12-17 في ذلك الزمان لما سمع يسوع أن يوحنا قد أُسلم، انصرف إلى الجليل وترك الناصرة وجاء فسكن في كفرناحوم التي على شاطئ البحر في تخوم زبولون ونفتاليم ليتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: أرض زبولون وأرض نفتاليم، طريق البحر، عبر الأردن، جليل الأمم. الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورا عظيما والجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نور. ومنذئذ ابتدأ يسوع يكرز ويقول: توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات. المعمدان واعظًا قَبْلَ أن يذكر لوقا الإنجيليّ أنّ المعمدان "كان يعظ الشعب...، فيُبلّغهم البشارة"، أورد ردوده على بعض أسئلة، طرحها الجموع والجُباة والجنود، تبيّن كلّها معنى رسالته التمهيديّة (3: 10-18). يدخلنا هذا الإيراد، إذًا، في عمق رسالة يوحنّا. وإن كنّا نعرف أنّ هذه الرسالة تمهيديّة، إلاّ أنّنا، عمومًا، نعلّي منها أنّه كان يعمّد في الماء، وندني أنّه كان "يعمّد" في الكلمة أيضًا. بلى، نحن نعرف أنّه دعا الناس إلى التوبة، وهذا وعظ طبعًا، ولكنّنا، عمومًا أيضًا، لا ننتبه إلى أنّ هذا يفترض توزيعًا للكلمة. ربّما نخاف من أن نقرّ برؤيته يبشّر. إذ، إن أقررنا، فقد يعثرنا أنّ ثمّة بشارةً قَبْلَ إطلالة المسيح! وهذا ما يجب أن نقرّ به تحديدًا، أي أن نقرّ بأنّ وظيفة يوحنّا أن يقودنا إلى مسيح الله. أليس هذا هدف البشارة، أيًّا كان مطلقها؟ فالبشارة ليست كلماتٍ مضمونها جديد فحسب، بل تدعونا، هدفًا، إلى أن نتّصل بالربّ الآتي أيضًا. وهذا ما فعله يوحنّا. كان يعلّم ويعمّد، ليستقرّ الناس في التوبة دربًا إلى لقاء الربّ يسوع. أمّا الحوارات التي تضيء على معنى بشارة يوحنّا، فجرت كلّها علنًا. يقول لوقا الإنجيليّ إنّ ثمّة جموعًا تحلّقوا حول يوحنّا المعمدان يسألونه المنفعة. أتوه كثرًا. وأخذ يحثّهم كلّهم على أن يثمروا ثمرًا يدلّ على توبتهم. هل أثاره أنّ الناس تحرّكوا هم بأنفسهم إليه؟ إن كان هذا ما أثاره أو حرّكته رسالته إليه (والأمر الثاني أرجح)، يبقى أن تقدّمهم نحوه دفعه إلى أن يسمعهم ما أبدوا أنّهم يتقبّلونه، أي إلى أن يفتح، في وجوههم، باب إصلاحهم على مصراعيه. كان يعرف أنّهم يعلّلون النفس بأنّ "أباهم إبراهيم". وصفعهم بقوله: "إنّ الله قادر على أن يُخرج من الحجارة أبناء لإبراهيم. ها هي ذي الفأس على أصول الشجر، فكلّ شجرة لا تثمر ثمرًا طيّبًا تُقطع، وتلقى في النار" (3: 7- 9). وهذا، الذي يدلّ كلّه على الربّ الآتي، يبيّن أنّ يوحنّا إنّما يمهّد لرسالة أخيرة. فالكلمة الآتي هو الفرصة الأخيرة التي يقدّمها الله للناس. وليؤكّد لوقا أنّ يسوع هو رسالة الله الأخيرة، أظهر سؤال الجموع: "ماذا نعمل؟". واستقبل النبيّ هذا السؤال، وردّ عليه بما يناسب طارحيه. قال لهم: "مَنْ كان عنده قميصان، فليقسمها بينه وبين مَنْ لا قميص له. وَمَنْ كان عنده طعام، فليفعل كذلك". لماذا اختار يوحنّا هذا الردّ؟ كان المعمدان، واعظًا، يعرف أنّ كلمة الله لا تحتمل أن تكون زيًّا خارجيًّا. ثمّة فقراء في الأرض. ثمّة عراة وجائعون يقفون على أبوابنا. وإهمالهم يجرح الله، ويهين قداسته. وإلى هذا المعرفة، كان يعرف، أيضًا، أنّ مَنْ يخاطبهم قوم مكتفون بأنفسهم. بخلاء. ونزل إلى آثامهم، ليدلّهم على أنّ الربّ الآتي إنّما يأتي، ليبذل نفسه فداءً عن العالم. وإن لم يختاروا البذل نهجَ توبة ظاهرًا، فكلّ ما يعملونه هراء لن ينفعهم متى أتى إليهم. هذا الكلام حرّك الجُباة (العشّارون) الذين هم لصوص ومتآمرون على شعبهم. هؤلاء أتوا إليه، ليعتمدوا. وسألوه: "يا معلّم، ماذا نعمل؟". فقال لهم: "لا تجبوا أكثر ممّا فرض عليكم". ما نلاحظه أنّ يوحنّا، في أجوبته، لا يرمي كلماتٍ عامّة، بل يخاطب مَنْ يسألونه. الوعظ، الذي يحمل البشارة أو يقود إلى هدفها، هو كلام شخصيّ. فأن تُطلب المعموديّة، أمر يفترض أن ينزل طالبُها في الماء. وكذا كلّ وعظ يفترض أن ينزل الإنسان شخصيًّا في الكلمة، أو أن يتقبّلها من فوق. وبهذا، أظهر يوحنّا، الذي يحيا في البرّيّة، أنّه لم ينقطع عن المدينة. يعرفها. يعرف ما يجري فيها. الناس، ليتوبوا، يجب أن نعرفهم هم. هذا شرط توزيع الكلمة عليهم. وهذا، في الرسالة التمهيديّة، يدلّ على أنّ يوحنّا أراد أن يأتي الإنسان، بنفسه، إلى يسوع الآتي. الآتي لا يَقبل أن يُقبل جماهريًّا. إنّه إله شخصيّ، وتاليًا يُقبل قبولاً شخصيًّا. بعد الجُباة، طرح عليه بعض الجنود هذا السؤال: "ونحن ماذا نعمل؟". هذا يبيّن أنّهم قد سمعوا الجوابين الأوّلين. فقال لهم: "لا تتحاملوا على أحد ولا تظلموا أحدًا، واقنعوا برواتبكم". وهذا يجب أن يجعلنا نلاحظ أنّ مَنْ لهم دورهم في الشأن العامّ، هم وسواهم، واحد أمام النبيّ، أي واحد أمام كلمة الله. كلّ الناس واحد أمام الكلمة. ويجب أن نلاحظ، تاليًا، أنّ النبيّ، في ردّه على الجنود، اختار أن يوجّههم إلى أن يكونوا، أمام الناس العاديّين، متواضعين قنوعين. ماذا أراد بهذا الردّ؟ أراد أن تنزل طاعة الكلمة إلى الشوارع والأزقّة، وتاليًا أن يقفل باب كلّ تبرير قد يقود الجنديّ إلى التهاون في عمله. طبعًا، هذا كلام شخصيّ أيضًـا. دائمًا، كلمة الوعظ شخصيّة. وهذا يحقّقه، كما يليق، أن يعتبرها مَنْ يسمعها شخصيّة. وكيف تُعتبر؟ بقبول سامعيها أنّ كلمة الله إنّما يعيش الإنسان بموجبها في تفاصيل حياته اليوميّة. الوعظ هدفه أن يمدّ طاعة الكلمة إلى أفق يفترضها. وهل من أفق سوى الحياة التي تضمّنا إلى سوانا؟ لقد تعاطى يوحنّا المعمدان أسئلةً ثلاثةً طرحت عليه. هل هي، فعلاً، ثلاثة؟ ما نراه أنّها سؤال واحد كرّره أشخاص من غير نوع. الأسئلة كانت كلّها: ماذا نعمل؟ فالتوبة هي أن نعمل، أن نعمل ما يريده الله. وهذا نستقيه من فم أنبيائه الذين يحملون كلمته إلينا، لنمشي إليه بخطًى حثيثة. كان يوحنّا يعظ الشعب، ويبلّغ البشارة. لم نسمعه يقول سوى الذي يقود الناس إلى الربّ. يوحنّا كلّه إصبع! وخير ما علينا أن نذكره، بإصغائنا إلى ردوده جملةً، أنّه شخص سيحتجب. ألا نراه يحتجب هنا؟ ليس من بشارة حقّ، أو وعظ في المسيح، من دون احتجاب يقيم الناس، أمام الربّ، وجهًا بوجه. ألقاب القديس يوحنا المعمدان الملاك: يوحنا كان الملاك، ومعنى الكلمة المُرسَل، الذي أتى ليهيئ الطريق أمام الرب كما نقرأ في إنجيل مرقس (١: 2) عندما يتكلم الإنجيلي عن يوحنا المعمدان: "كما هو مكتوب في الأنبياء: ها أنا أُرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيّء طريقك قدامك". وهذه آيةٌ استشهد بها مرقس من نبوّة ملاخي (3: 1) الذي قال فيه الله: "ها أنذا أُرسل ملاكي أمام وجهي فيهيئ الطريق أمامي". نلاحظ أن استبدال ضمير المخاطَب بضمير المتكلم دليل المساواة التامة بين الآب والابن. يوحنا "إنسان مُرسل من الله" كما نقرأ في إنجيل يوحنا (١: ٦). لذلك تمثّله الكنيسة على الأيقونة مجنّحا كالملائكة. توضع أيقونته على الايقونسطاس (حامل الايقونات) في كل الكنائس عن يسار السيّد. السابق: يُدعى السابق لأنه أتى قبل مجيء المخلّص ليمهد الطريق أمامه. كل أنبياء العهد القديم مهّدوا طريق الرب. لكن يوحنا حظي بأن يرى ما ارتقبه الأنبياء بالإيمان وان يشير اليه وان يُلامس هامته بيده. الصابغ: دُعي الصابغ لأنه عمّد يسوع في نهر الأردن، والمعمودية تُسمّى الصبغة. المنادي بالتوبة: يوحنا عرّف عن نفسه انه "صوت صارخ في البرية أَعِدّوا طريق الرب، اصنعوا سبله مستقيمة". دعا يوحنا إلى "تقديم ثمار تليق بالتوبة" (لوقا ٣: ٨). الغيور: ضاهت غيرته غيرة إيليا، ولم يتورّع أن يوبّخ الملك ليتوب. لذا كان مصيره مصير الأنبياء الصالحين الذين لم يُساوموا على كلمة الله، فمات شهيدًا بقطع رأسه. الشاهد: يوحنا شهيد ولكنه شاهد أيضًـا. قال عنه يوحنا الإنجيلي: "هذا جاء للشهادة ليشهد للنور... لم يكن هو النور بل ليشهد للنور" (١: ٧-٨). على ضفاف الأردن شهد يوحنا ليسوع، شهد له قبل ظهوره قائلا: "يأتي بعدي من هو أقوى مني، وأنا لا أستحقّ أن أَحلّ سير حذائه. هو يعمّدكم بالروح القدس والنار" (لوقا ٣: ١٦). وعندما ظهر يسوع، أشار اليه قائلا: "هوذا حَمَلُ الله الرافعُ خطايا العالم... وأنا قد رأيتُ وشهدتُ أن هذا هو ابن الله" (يوحنا ١: ٢٩ و٣٤). كانت غايته ان يتبع الناس يسوع اذ قال: "ينبغي له أن يزيد ولي أن أنقص" (يوحنا ٣: ٣٠). المشهود له: شهد له الرب نفسه شهادة تغني عن كل مديح: "الحق أقول لكم انه لم يقُم في مواليد النساء أعظم من يوحنا المعمدان" (متى ١١: ١١). لذلك نرتل في طروبارية القديس: "تذكار الصدّيق بالمديح، واما أنت أيها السابق فتكفيك شهادة الرب...". رعية القديس فوقا- كفتون الأحد 21 كانون الأول 2014، أقام سيادة راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة القديس فوقا في كفتون. وتحدّث في عظته حول إشكاليات النص الانجيلي لأحد النسبة، فقال: "أول إشكالية أنه قال له (ليوسف) لا تخف أن تأخذ امرأتك مريم. ماذا تعني هذه الكلمة؟ هي امرأته حسب الشريعة. ليست امرأته بالفعل. لا يقدر الواحد ان يضع امرأة عنده بالبيت الا بعد ان يعتبرها رؤساء الدين امرأته. كيف كانت علاقة مريم مع يوسف؟ كانت مسجّلة بكتب الكهنة اليهود على أنها زوجته. لا يقدر يسوع ان يظهر للناس الا من خلال رجُل. لا يقدر ان يظهر من خلال امرأة. هو مضطرّ أن يُظهر نفسه ابن رجل. هو لم يكن هكذا، لكن هذا القانون، وإلا يقتلونه. هذا ستار أَخذه. هو حسب السجلات ابن يوسف، لأنه لا تقدر فتاة عزباء أن تأتي بولد. عليها أن تكون متزوّجة أحدا. كان هذا الترتيب الإلهي ليظهر المسيح للناس. هذه الطريقة التي أرادها الله حتى يرسل ابنه إلى هذا العالم". وبعد القداس، تحلّق الجميع حول راعيهم للاحتفال بذكرى العيد الستّين لسيامة سيادته كاهنًا في دمشق 19 كانون الأول 1954. عيد الميلاد صباح الخميس 25 كانون الأول 2014، ترأس سيادة راعي الأبرشية القداس الإلهي في كنيسة ميلاد السيدة في منصورية المتن بحضور جمع كبير من المؤمنين، شرطن خلاله الشماس غسان (حنا) كاهنًا. الكاهن الجديد من أبناء رعية كفور العربي، مواليد 1964، متزوج ولديه ولدان. توجّه إليه سيادته في العظة بقوله: "يا أخي... افهمْ أنك خادم. أنت لست بزعيم. أنت خادم فقط. أنا خادم. المسيح خادم. المسيح ظهر عظيمًا للإنسانية لأنه مات... ليس أحدٌ منا شيئا. يصبح شيئًا إن أطاع السيد. أنا عرفتُك مُحبًا للمسيح. هذه تكملة. إبقَ ما أنت. إبق عبدًا للسيد". تجليد "رعيتي" مـن أراد حفظ أعداد "رعيتي" لسنة 2014 في مجلّد والإفادة من السعر المخفّض للتجليد أي 3000 ليرة لبنانية للمجلّد الواحد فليُرسل الأعداد كاملة إلى كنيسة الينبوع قبل ٣١ كانون الثاني 2015، عـلى أن يستلم المجلّد في آخر شباط 2015. |
Last Updated on Friday, 02 January 2015 20:41 |
|