Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 4: مثال زكّا
العدد 4: مثال زكّا Print Email
Sunday, 25 January 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 25 كانون الثاني 2015       العدد 4

أحد زكّا العشار

عيد القديس غريغوريوس اللاهوتي

logo raiat web



كلمة الراعي

مثال زكّا

عندنا في إنجيل اليوم قصة زكّا العشار الذي كان بطبيعة عمله رجلا خاطئا لأن العشارين كانوا يلتزمون جمع الضرائب التزاما ويفرضون أعباء باهظة على الناس ويسرقون الكثير. رجل منهم، زكّا، سمع بأن المسيح يمرّ في القرية وأراد ان يعلم من هو المسيح، فصعد إلى جميزة لينظر الرب لأنه كان قصير القامة. تجاوز الحدود التي كانت تحُول بينه وبين يسوع.

 في قلب كل إنسان حواجز تمنعه من رؤية الرب. هناك قفزة من القلب إلى قلب الله حتى نتمتع بوجه السيد ونحيا.

رآه يسوع، وكأن الكتاب يقول ان الله رتّب هذا اللقاء: نفس تحنّ إلى المعلّم الجديد، والمعلّم يطلب هذه النفس المعذّبة.

لما مرّ المسيح عند الشجرة رفع عينيه وحدّق به وقال له: «يا زكّا أَسرع انزل، فاليوم ينبغي لي أن أَمكُث في بيتك». لم يقُل الكتاب «انزل»، لكنه قال «أسرع انزل». يسوع يأمر، يسوع لا يترجّى الناس لأنه يعطي الحياة. يأمر لأنه هو صاحب الأمر.

ونحن، أنريد المسيحَ أن يأمرنا، أم أننا نتسلّى معه؟ نأتي إلى الكنيسة من وقت إلى آخر. نتمّم الفضائل عندما تكون سهلة، ونهملها عندما تكون صعبة. يسوع لا يريد هذا. يقول يسوع: انزل الآن فلي شأن معك، سأقضي على خطاياك. لم يقل الكتاب: «نزل زكّا»، لكنّه قال: «أَسرع ونزل» أي انه نفّذ بالضبط ما أراده السيد، نفّذه بسرعة.

وكان اللقاء طوال الليل. الفادي والخاطئ يتحدثان بعظائم الله، وزكّا يستمتع بأقوال المعلّم وبوجهه حتى كانت التوبة. لما دخل يسوع إلى بيته، رأى زكّا انه أمام دعوة كبيرة، عندما أحس أن هذا المعلم العجيب ليس كبقية الناس ولكنه يستطيع أن يعطي الخلاص وأن يشفي وأن يُطهّر وأن يُقوّم اعوجاجا، عندما عرف زكّا انه أمام حياة عظيمة، شعر ان سرقاته لا تنفعه فقال للمعلّم: «ها أنذا أُعطيك أموالي».

رجل تحوّل بكلمات يسوع. هل نحن في موقف زكا؟ هل نفتش عن جميزة نصعد اليها لنرى يسوع مارّا في حياتنا، أَم نسدّ الأُذن حتى لا نسمع ونُغمض العين حتى لا نبصر؟ هل نسرع وننزل من علوّ مكانتنا الاجتماعية واكتفائنا بذاتنا وصداقاتنا الدنيوية لنستقبل يسوع في بيتنا فيصبح هو مُضيفَنا ويصبح وجودُنا معه كل شيء؟ هل نسعى لكي نتحوّل اليه فعلا؟ هل نطلب ان نتحدث اليه فيتحدث الينا؟ وأين نجده؟ أين نُناجيه؟

الرب يأتي الينا في الكنيسة، يتحدث الينا ونتحدث اليه. هل نأتي إلى الكنيسة لنتمم «واجبات»، أَم نأتي مثل زكا ولسان حالنا يقول للسيد: «أنا هنا، ماذا تريد مني؟ تحدّث إلي». القلب يناجي اذ ذاك القلب ويستمد من الرب طهارة ونورا وحياة. نستغني اذ ذاك مثل زكّا عن كل شيء آخر لأن من له المسيح يملك الدنيا، من كان فقيرا إلى ربه يستغني به عن كل شيء.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: عبرانيين 7: 26-8: 2

يا إخوة إنّا يلائمنا رئيس كهنة مثل هذا بارّ بلا شرّ ولا دنس مُتنزَّه عن الخطأة قد صار أعلى من السماوات، لا حاجة له أن يقرّب كلّ يوم مثل رؤساء الكهنة ذبائح عن خطاياه أولا ثمّ عن خطايا الشعب، لأنه قضى هذا مرّة واحدة حين قرّب نفسه. فإن الناموس يُقيم أناسًـا بهم الضُـعف رؤساء كهنة، اما كلمة القَسَم التي بعد الناموس فتقيم الابن مكملاً إلى الأبد. ورأس الكلام هو أنّ لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس عن يمين عرش الجلال في السماوات وهو خادم الأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الربّ لا إنسان.

الإنجيل: لوقا 19: 1-10

في ذلك الزمان فيما يسوع مجتاز في أريحا اذا برجل اسمه زكّا كان رئيسًـا على العشّارين وكان غنيا. وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو، فلم يكن يستطيع منَ الجمع لأنه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد إلى جمّيزة لينظره لأنه كان مزمعا أن يجتاز بها. فلما انتهى يسوع إلى الموضع رفع طَرْفه فرآه فقال له: يا زكّا أَسرع انزل فاليوم ينبغي لي أن أَمكُث في بيتك. فأَسرع ونزل وقَبِله فرحا. فلما رأى الجميع ذلك تذمّروا قائلين: إنه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال ليسوع: ها أنذا يا ربّ أُعطي المساكين نصف أموالي، وإن كنتُ قد غبنتُ أحدًا في شيء أَرُدّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنه هو أيضا ابنُ ابراهيم، لأن ابن البشر إنّما أتى ليطلب ويُخلّص ما قد هلك.

القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ

وُلد القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ، المعروف أيضًـا بالنَّزيَنزيّ، حوالى عام 326 في نزيَنزة، وهي مدينة صغيرة في منطقة كبّادوكية في آسيا الصغرى (تركيا الحالية). حاز غريغوريوس على ثقافة عالية، فبرع في اللاهوت والفلسفة والخطابة والبلاغة والشعر وأدب الرسائل. انتُخب بطريركًا على مدينة القسطنطينيّة عام 380، لكنّه استقال من منصبه بعد سبعة أشهر، وانصرف ليعيش حياة نسك حتّى توفاه الله عام 390. اكتسب صفة «اللاهوتيّ» عن استحقاق، كما أُطلق عليه لقب «مُرنّم الثالوث»، لكونه نظم بعض مؤلّفاته اللاهوتيّة شعرًا صوفيًّا، منها «المسيح المتألّم». تعيّد الكنيسة له اليوم، في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني، وفي الثلاثين من الشهر ذاته مع القدّيسين باسيليوس الكبير (+379) ويوحنّا الذهبيّ الفم (+407) (عيد الثلاثة الأقمار).

لاهوت القدّيس غريغوريوس يستند أساسًا إلى الكتاب المقدّس من دون إغفال التقليد الكنسيّ الشريف والآباء القدّيسين الذين أَتوا قبله. لذلك يجمع لاهوته ما بين العقل والقلب، ما بين العلم والتأمّل. فهو يقدّر العقل تقديرًا كبيرًا، لكنّه لا ينسى أبدًا أنّ النور الإلهيّ هو فوق كلّ نور، وأنّ العقل البشريّ محدود لا يستطيع الإحاطة بلامحدوديّة الله، فيتساءل: «هل لديهم جواب أولئك الذين يريدون أن يقيسوا البحر بقدح، محاولين أن يقيسوا اللامحدوديّة الإلهيّة بعقولهم المحدودة؟». ثمّ يتابع تساؤله قائلاً: "فكيف وُلد الابن؟ فأقول: فلتكرَّم الولادة الإلهيّة في صمت. وإنّه لأمرٌ عظيم بالنسبة إليك أن تعرف أنّه قد وُلد. أمّا كيف تمّت الولادة، فلنعترف بأنّ الملائكة يجهلونه، فكيف بك أنت".

يحرص غريغوريوس دائمًا على نقل الحقائق الإلهيّة وتقريبها من إدراكنا، والتي تعجز التشبيهات والتعابير البشريّة عن نقلها بأمانة، فيقول: «إنّ الله أرفع من أن يُعبَّر عنه: إنّه فوق كلّ تصوّر بشريّ وكلّ تعبير بشريّ، كما أنّه فوق كلّ ما تستطيع عيون البشر أن تتأمّله في مجالنا الأرضيّ». لذلك يخلُص غريغوريوس إلى القول: "لقد انتهى بي الأمر إلى إهمال الصور والظلال الخدّاعة والبعيدة عن الحقيقة، وآثرتُ البقاء على الأفكار الأشدّ ملاءمة للتقوى، مكتفيًا بالقليل من الألفاظ ومسترشدًا الروح، لكي أُحافظ إلى النهاية على النور الذي أتاني منه، ثمّ أعبد الآب والابن والروح القدس، أُلوهة واحدة، وقدرة واحدة، ينبغي لها المجد والإكرام والتعظيم إلى دهر الداهرين، آمين".

قبل المجمع المسكونيّ الثالث في أفسس (431) الذي أقرّ عقيدة القدّيسة مريم والدة الإله بنحو خمسين عامًا، وقبل المجمع المسكونيّ الرابع في خلقيدونية (451) الذي أقرّ عقيدة الطبيعتين والشخص الواحد في الربّ يسوع بنحو سبعين عامًا، يدافع القدّيس غريغوريوس عن هاتين العقيدتين، بقوله: "إنْ لم يعتقد أحد أنّ القدّيسة مريم هي والدة الإله فهو مفصول عن الألوهة. وإذا قال أحد بأن المسيح لم ينشأ منها إلهيًّا وبشريًّا معًا، فهذا الإنسان غير إلهيّ. وإذا قال أحد بأنّ الإنسان صيغَ أولاً ثمّ انسلّت إليه الأُلوهة، فهو جدير بأن يكون محرومًا. وإذا تكلّم أحد عن ابنين، أحدهما من الله الآب، والآخر من مريم، بدلاً من الابن الواحد نفسه، فليُسقط من الإيمان القويم. ثمّة طبيعتان، طبيعة الله وطبيعة الإنسان، ولكن ليس هناك ابنان ولا إلهان، وليس هناك إنسانان".

سار غريغوريوس على خطى الآباء القدّيسين الذين تكلّموا على تألّه الإنسان الذي هو هدف التجسّد وغايته. وفي هذا السياق يقول: «آمنوا أنّ ابن الله، الكلمة الأزليّة، تنازل إلى درجة البشريّة حتّى ترتفع أنت، أيّها الإنسان، إلى عتبات الألوهة». وفي مكان آخر يرى أنّ الدعوة إلى تألّه الإنسان إنّما تتأسّس على كون «أنّ الطبيعتين في المسيح متّحدتان اتّحادًا كاملاً، إذ إنّ الأُلوهة تأنست، والإنسان تألّه». وإذا كان تألّهنا ثمرة التجسّد ومن عمل الروح القدس، فهو يتحقّق باشتراكنا في حياة الصليب الذي يُشركنا في مجد القيامة.

تصدّى غريغوريوس لمكدونيوس الذي أَنكر أُلوهة الروح القدس معتبرًا أنّ الروح القدس هو «أحد الأرواح الخادمة، وأنّه لا يختلف عن الملائكة إلاّ بالرتبة»، فأكّد على أُلوهة الروح القدس بقوله: «هل الروح القدس هو إله؟ - نعم، دون جدل. - ومن الجوهر الواحد؟ - نعم، بما أنّه إله». وهو نفسه يقول أيضًا في موقع آخر: "لنرتعد أمام عظمة الروح الذي هو أيضًا إله. فبالروح عرفْنا الله. إنّه إله بأجلى بيان، هو الذي يؤلّهني، وكلّيّ القدرة وموزّع المواهب الإلهيّة، يعطي الحياة للكائنات السماويّة والأرضيّة، هو الذي يحيا في الأعالي وينبثق من الآب. إنّه القوّة الإلهيّة، ومع ذلك يعمل من تلقاء نفسه. ليس هو بالابن، لأنّ للآب السماويّ ابنًا وحيدًا مملوءًا من صلاحه، ولكنّه ليس بغريب عن الإله غير المنظور، بل يتمتّع بمجد مماثل لمجده".

استحقّ غريغوريوس أن يُسمّى «اللاهوتيّ» بسبب وضوح تعاليمه واستقامتها، فكان معلّمًا للأرثوذكسيّة. وقد اعتبره العديد من آباء الكنيسة في الشرق والغرب معلّمًا لهم، ولا سيّما القدّيس مكسيمُس المعترف (+662)، والقدّيس يوحنّا الدمشقيّ (+750)، والقدّيس إيرونيمُس (+420) الذي كان يعدّ غريغوريوس أستاذًا له ومرشدًا، ويرى أنّ «لا مثيل له بين الآباء اللاتين». وما زال غريغوريوس، إلى يومنا الحاضر، ركنًا عظيمًا من أركان المسيحيّة الأرثوذكسيّة.

اليوم عيد القديس غريغوريوس اللاهوتي

رئيس أساقفة القسطنطينية (٣٣٠-٣٨٢)

لذلك نُذكّر القرّاء بما قاله في إحدى عظاته عن المحبة وتصرّف الإنسان المحبّ بالأخص تجاه الفقير. قال هذا منذ أكثر من ١٦٠٠ سنة، ولا يزال كلامه فاعلاً إلى يومنا:

  • مغبوط الانسان الذي يحوي في ذاته المحبة لأنه يحوي الله في ذاته، فإن الله محبة. من يثبت في المحبة يثبت في الله. من حوى المحبة لا يرفض أحدا البتة لا صغيرا ولا كبيرا، لا شريفا ولا وضيعا، لا فقيرا ولا غنيا. من له المحبة لا يترفّع على أحد، ولا يتشامخ ولا يغتاب أحدا.
  • من له المحبة لا يسلك بغش ولا يُعرقل أخاه. لا يغار ولا يحسد، لا ينافس، ولا يفرح بسقوط الآخرين.
  • من له المحبة لا يحسب أحدا غريبا، بل يعتبر الجميع أهله وأقاربه.
  • لذلك أيها القوي وأيها الغني ساعدا المريض والفقير، وأنت أيها الواقف أَسعف الواقع والمكسور، وأنت أيها المتفائل اسنُد المتشائم، وأنت أيها الناجح شجّع الفاشل. أَظهر له شكرك على أنك بين القادرين على فعل الخير. كن أخا للفقير في تشبّهك برحمة الله، فما من شيء يقتبسه الانسان من الله مثل الرحمة.
  • تعلّم من شقاء غيرك، تعلّم ان تعطي المحتاج قليلا، فلا قليل عند من لا يملك شيئا، ولا عند الله، اذا كان العطاء على قدر المستطاع.
  • وان لم يكن لديك ما تُعطي، فأَعطِ من نشاطك، أَعطِ وقتك، فذلك أعظم تفريج لغمّ المعذّب أن يجد قلبا يعطف عليه ويخفف شيئا من شقائه.

مكتبة رعيتي

ضمن سلسلة «آباؤنا في عصرهم»، أصدرت تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع ثلاثة كتب صغيرة تُعرّفنا على من تُسمّيهم الكنيسة «الأقمار الثلاثة» وتعيّد لهم معا الأسبوع المقبل في ٣٠ كانون الثاني:

- القديس يوحنا الذهبي الفم، ٥٩ صفحة.

- القديس غيريغوريوس اللاهوتي، ٤٩ صفحة.

- القديس باسيليوس الكبير، ٤٦ صفحة.

الكتب من تأليف بنايوتي خريستو، تعريب وإعداد الأب ميخائيل (وليد) الدبس. تُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية، برمانا. ثمن النسخة من كل كتاب ثلاثة ألاف ليرة لبنانية.

قديس جديد: القديس باييسيوس

أعلن المجمع المقدّس للبطريركية المسكونية في ١٣ كانون الثاني ٢٠١٥ قداسة الأب الشيخ باييسيوس الآثوسي (١٩٢٤-١٩٩٤) أحد أهم الآباء الروحيين في القرن العشرين. وُلد القديس باييسيوس في آسيا الصغرى حيث عمّده طفلا القديس أرسانيوس الكبادوكي. عاش حياته الرهبانية في اليونان وفي دير القديسة كاترينا في سيناء وفي الجبل المقدّس آثوس. اشتهر في كل العالم الأرثوذكسي أبا روحيا مرشدا للكثيرين وشفيعًا سريع الاستجابة لكل من يستجير به. كانت له موهبة الشفاء أثناء حياته وبعد رقاده. رقد سنة ١٩٩٤. قبره في دير السوروتي قرب تسالونيكي بات محجّةً للتبرّك وطلب الشفاء.

تركيا

تداولت وسائل الإعلام مؤخرا خبرا مفاده أن الحكومة التركية قد سمحت ببناء كنيسة لأول مرة منذ مئة سنة تقريبا. كما ان رئيس الوزراء التركي أحمد داودُغلو قد دعا في ٢ كانون الثاني ٢٠١٥ كل المسؤولين عن الأقليات الدينية غير الاسلامية في البلاد الى مأدبة غداء أقامها في مقرّ رئاسة الوزراء في اسطنبول. حضر المأدبة قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول مع ممثلين عن الكنائس السريانية والأرمنية والأشورية والكلدانية ورباي اليهود ومفتي اسطنبول وبعض الرسميين. أكد رئيس الوزراء في كلمته أهمية اتخاذ موقف ثابت ضد كل تمييز على أساس الدين، وأضاف أن تركيا هي بيت لكل المجوعات الدينية والعرقية، وانه لا يحبّذ تسميتها بالأقليات لأننا كلنا أعضاء عائلة واحدة لنا تقاليد مختلفة.

عيد الظهور الإلهي (الغطاس)

احتفلت كل الكنائس الأرثوذكسية في العالم بعيد الظهور الإلهي في ٦ كانون الثاني. وقد جرت العادة ان تقام صلاة تقديس الماء قرب نهر او بحر. ففي البطريركية المسكونية يخرج البطريرك وكل المصلّين معه الى ضفة البحر، وتقام صلاة تقديس الماء على رصيف الفنار المطلّ على البوسفور في القسطنطينيّة (اسطنبول) ثم يُلقى الصليب في الماء، ويغطس الشبان لإعادة الصليب. هذا جرى في عدة بلدان نذكر منها الكونغو حيث قام المطران بندلايمُن راعي ابرشية الكونغو برازافيل والغابون بطواف مع المؤمنين في شوارع العاصمة انتهى على ضفاف الكونغو حيث كانت صلاة تقديس الماء وتغطيس الصليب فيها. وفي هونغ كونغ، رئس المطران نكتاريوس القداس الإلهي، وقام على شاطئ البحر بخدمة تقديس الماء وتغطيس الصليب فيها.

 

Last Updated on Saturday, 17 January 2015 19:00
 
Banner