Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2015 العدد 11: من الصليب إلى أعماق الله
العدد 11: من الصليب إلى أعماق الله Print Email
Monday, 09 March 2015 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد 15 آذار 2015   العدد 11

الأحد الثالث من الصوم / أحد السجود للصليب

logo raiat web



كلمة الراعي

من الصليب إلى أعماق الله

في نهاية القداس، يطوف الكاهن اليوم بالصليب الكريم موضوعًا على زهور، ويعطي لكل مؤمن زهرة إذا هو عانق الصليب. ويكون الصليب محاطا بثلاث شموع كأن الثالوث الأقدس ينحني على كل مؤمن يلتصق بالصليب.

 بالطبع نحن نتبع المعاني ونفتش عما هو عميق، عما هو وراء هذه القبلة المقدسة. والعميق هو ما قاله السيد في إنجيل اليوم: "من أراد ان يتبعني فليكفُر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني". وكأنه يقول أن ذلك شرط حتى نعتبر أنفسنا تلاميذ، أن نأخذ الحياة كما هي، كما تجيئنا، ونحن مصلوبون عليها. الصليب مرميّ في حياتنا، أو بكلمة أُخرى حياتنا ملقاة على الصليب. كل منا يعترضه هذا أو ذاك من الناس وتعترضه خطيئته ويتمزّق في كيانه. الصليب لم يخترعه يسوع، وجده في ذاته، في لحمه ودمه، في لحم الانسانية المتعبة. يسوع لم يحبّ الصليب ولم يطلب الينا أن نفتش عن آلام، فالآلام كريهة وقد أراد السيد ان تتباعد عنه تلك الكأس. مسيحيتنا لا تدعونا إلى العذاب، فالعذاب فينا تنشئه الخطيئة المعشّشة فينا.

إلامَ يدعونا المسيح؟ ماذا تريد الكنيسة منا في منتصف الصيام والمسيرة لا تزال طويلة لأن الحياة كلها صيام، ولأن الجلجلة قائمة في العمر، طوال العمر؟ يسوع يقول لنا: "من أراد ان يكون لي تلميذا فليكفُر بنفسه". ماذا يعني هذا الكلام بصورة مكثفة؟ يعني أولا أن يتنقّى الانسان من حُب ما يملك ومن حب ما يريد ان يتملّكه. أن يكفر بنفسه يعني أن يكفر بعينيه وأذنيه ويديه ورجليه وحواسه، أن يكفر بهذا الفعل الذي يتمجد فيه، أن يكفر بهويته، أن يكفر بأشيائه وبثقافته وببهائه. فإذا نظر إلى نفسه، يراها لا شيء، يحس انه لا شيء، وان يرى نفسه محارِبا "الأنا" البغيض الذي في نفسه.

ولكن لماذا يجب ان يحارب الانسان ذاته؟ ليس من أجل "القهر" أو "الإماتة"، ليس من أجل الصبر، ليس من أجل الإذعان للقَدَر. انه لا يطلب القهر ولا الإماتة ولا الصبر من أجل ذاته. يحارب الإنسان ذاته كي يتبع المسيح. ولكن إلى أين؟ إلى حيث الصليب موضوع، إلى قلب الله، لأن قلب الله، لأن الله نفسه مذبوح في حبه لنا. من أجل ذلك أقمنا الصليب اليوم بين شموع ثلاثة مضيئة لنعلن أن الصليب في قلب الله، في قلب الثالوث. وإن نحن حملنا الصليب، فنحن سائرون إلى قلب الله، نحن في جوف الله. هناك نقيم. نحن لا نقيم على الصليب. نحن نطفر من الصليب إلى أعماق الله، إلى هذا النور الأبدي الذي نتجلبب به.

كل مؤمن عانق الصليب اليوم. وإذ عانقه، تلقى زهرة. هذا رمز جعلته لنا الكنيسة لتقول لنا عبره أننا اذا كنا في صميم الله نتلقّى زهورًا، يحتضنا الفرح ويلفّنا السلام. نحن منذ الآن قائمون من بين الأموات. الجلجلة ليست آخر المطاف. القيامة تنفجر من الجلجلة. فإذا ما حسبنا أنفسنا مدفونين في هذه الحياة، فنحن لسنا كذلك حقا لأننا، فيما نذوق عذاب الوجود، يرفعنا الله من الخشبة ويحرّرنا من المسامير ويضمّد جراحنا ويضمّنا إلى صدره الكريم ويتلقانا بقبلة كانت الزهور الموزعة علينا رمزا لها، بها نذوق حلاوة المسيح.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: عبرانيين 4: 14-5: 6

يا إخوة اذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسّك بالاعتراف، لأنّ ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لأوهاننا بل مجرَّب في كل شيء مثلنا ما خلا الخطيئة. فلنُقبل اذن بثقة إلى عرش النعمة لننال رحمة ونجد ثقة للإغاثة في أوانها. فإن كل رئيس كهنة متّخذ من الناس يقام لأجل الناس فيما هو لله ليقرِّب تقادم وذبائح عن الخطايا في إمكانه أن يُشفق على الذين يجهلون ويضلّون لكونه هو أيضًـا متلبّسًا بالضعف، ولهذا يجب عليه أن يُقرِّب عن الخطايا لأجل نفسه كما يقرِّب لأجل الشعب. وليس أحد يأخذ لنفسه الكرامة بل مَن دعاه الله كما دعا هرون. كذلك المسيح لم يُمجّد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له: "أنت ابني وأنا اليوم ولدتُكَ"، كما يقول في موضع آخر: "أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكيصادق".

الإنجيل: مرقس 8: 34-9: 1

قال الرب: من أراد أن يتبعني فليكفُرْ بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني، لأن مَن أراد أن يخلّص نفسه يُهلكها، ومَن أهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلّصها. فإنه ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أم ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه؟ لأن من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي به ابنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسـين. وقال لهم: الحق أقول لكم إن قوما من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة.

اللغة الكنسيّة

للّغة الكنسيّة مصادرها الثابتة. أوّل هذه المصادر معرفة الإيمان القويم. وثانيها خبرة ناقله. وثالثها خصوصيّة مَن نحيا وإيّاهم في شركة الكنيسة الواحدة.

لا تتشكّل لغتنا من مصدر على حساب آخر. فالإيمان أساس أوّل، لأنّ اللغة الكنسيّة، من حيث إنّها لغةُ إيمانٍ يُبلَّغ، شأنها أن تكشف القصد الذي يريده الله وحده. وخبرة ناقلها أساسٌ ثانٍ، لأنّ اللغة ليست كلامًا فحسب، بل هي، أيضًا، شهادة حيّة تحاكي القصد الإيمانيّ. وَمَن نحيا معهم أساسٌ ثالث، لأنّ شأن الإيمان أن يوجَّه إلى أشخاص محدَّدين لهم ثقافتهم وعاداتهم وفضائلهم وعيوبهم وما إليها.

أذكر أنّ إحدى المرشدات المسيحيّات قصدت، في أحد مؤلّفاتها، أن تقدّم نصيحةً للكهنة الوعّاظ. قالت لهم ما مختصره: لا تتّكلوا فقط على ما تعلّمتموه في معاهد اللاهوت، وما تقرأونه في الكتب. إن كانت الكنائس التي تخدمون فيها قريبةً، فاتركوا سيّارتكم مركونةً إلى جانب بيوتكم، واقصدوها سيرًا على قدميكم. هذا يعطيكم فرصة أن تلتقوا الناس، وتطوفوا وإيّاهم، ولو سريعًا، بحديث راضٍ. ادخلوا المحالّ التجاريّة، وأصغوا إلى الموجودين فيها، وشاركوهم في هواجسهم وهمومهم. فهذا يزيدكم علمًا، ويعطيكم أن تعرفوا أن تُكلّموا المؤمنين بلغة قريبة، ليشعروا بأنّ الله إلههم هم، ويحيوا به.

هذا يفهمه المؤمنون الذين قناعتهم تشكّلها الكتب المقدّسة. فهؤلاء يعلمون أنّ الأناجيل الأربعة كُتبت، أوّلاً، إلى شعوب متنوّعة: متّى إلى مسيحيّين من أصل يهوديّ؛ ومرقس من أصل رومانيّ؛ ولوقا من أصل يونانيّ؛ ويوحنّا إلى المسيحيّين بعامّة. وهؤلاء يعلمون، أيضًا، أنّ الرسول بولس، وسواه ممَّن تركوا إرثًا مكتوبًا، خطّوا رسائلهم إلى كنائس متعدّدة. ومَن قرأوا هذه الرسائل بتمعّن، لا يخفى عليهم أنّ كلاًّ منها وجّهها كاتبها إلى مؤمنين لهم أسئلتهم وأفكارهم وعاداتهم وما إليها. فالكتب، قديمها وجديدها، كانت تقصد، أوّلاً، أناسًا محدّدين، لتجذبهم هم إلى الإله المنقذ، وتجدّدهم هم به.

سأذكر حادثةً لها دلالتها، وأعبر. اتّصلتُ هاتفيًّا، منذ مدّة، بأحد الإخوة الذين له مسؤوليّته في الجماعة الكنسيّة. كان يزاول عمله في مكتبه. تكالمنا، قليلاً، في شؤون تعنينا. ثمّ قال لي: "سأعاود الاتّصال بك بعد قليل". بعد نحو نصف ساعة، اتّصل بي من جديد، وقال كما لو أنّه يعتذر على قطع اتّصالنا الأوّل: "عندما كلّمتني، كان عندي أشخاص في مكتبي، ورأيت على وجوههم سمات الغرابة من الكلمات التي سمعوني أقولها لك. فالناس ليسوا جميعًا قادرين على أن يفهموا اللغة التي تجمعنا".

أسوق هذا الكلام، لأقول أمرًا واحدًا. وهو أنّ اللغة الكنسيّة شأنها أن تمسّ مَن نخاطبهم الآن. ولربّما هذا أوّل ما يجب أن يذكره الذين يتعاطون الوعظ، أو الإرشاد في الجماعة، وبخاصّة إرشاد الشباب، ولا سيّما إذا انتقلوا من رعيّتهم إلى أخرى، ليعلّموا أشخاصًا لا يعرفونهم عن قرب. فنقل الفكر الكنسيّ لا يقوم على ما يحمله الناقل حصرًا، على أهمّيّة أن يكون المرء حاملاً فكر المسيح في حلّه وترحاله، بل، إلى ذلك، يفترض أن يعرف مَن تدفعه محبّة الشهادة إلى أن يخاطبهم هم، ليستفيد، ويفيد.

كلّ منّا لا بدّ من أنّه سمع حديثًا كان الكثير منه يتطاير فوق رأسه. الكلمة، لتصل، يجب أن تصيب سامعها مباشرةً. يجب أن تخاطبه هو، ليشبهها هو. هذا لا أريده أن يعني أنّ مسؤوليّة هذه الإصابة في الحديث تخصّ المتكلّم فحسب. فالسامع له مسؤوليّة توازي مسؤوليّة المتكلّم أيضًا. فكم من سامع سها عن باله أن يسمع. وكم من آخر ظنّ أنّ محدّثه يكلّم شخصًا آخر غيره. ومع دوام المحافظة على أهمّيّة الذين يسمعون، يبقى خطاب المتكلّم، في سياق إيصال الفكر الكنسيّ، أساسًا أوّل.

لنأخذ مثلاً. مَن يحيا في منطقة معظم سكّانها فقراء لا بدّ من أنّه يعرف أنّ وسائل الترفيه في منطقته قد تختلف اختلافًا كلّيًّا عن الوسائل التي يمتلكها أشخاص يحيون في مناطق معظم أعضائها أغنياء. فإن لم يعرف مبلّغ الكلمة أن يميّز بين أهل منطقته والمنطقة الأخرى التي ذكرتها، فسيرمي على سامعيه ما لا يخصّهم عمومًا، أو يتعاطونه يوميًّا. وسيتناثر كلامه، أيًّا كانت أهمّيّته، كما يتناثر الغبار أمام الريح. طبعًا، يبقى، في هذا السياق، أي سياق الكلام مع الغنيّ أو الفقير، التحذير الواحد من أن يكون المال هدفًا للحياة. ويبقى أنّ الكلام يوجّه إلى مَن يمتلك المال بطريقة تختلف عمَّن لا يمتلكه.

محصول الكلام أن تكون لمَن كلّفه الله عملاً إرشاديًّا علاقة شخصيّة بالمؤمن. ثمّة صعوبة واقعيّة أن توجّه كلامك إلى مجموعة. لكنّ هذه الصعوبة تقلّ إن أحسنّا معرفة مَن نخاطبهم أفرادًا. وهذا أريده أن يأخذني، بسرعة، إلى ممارسة الاعتراف في كنيستنا. فالاعتراف قد يكون أنجع سبيل لمعرفة الإنسان. لست بقائل، مثلاً، أن يستعمل الكاهن اعتراف المؤمنين في خطابه العامّ. ما يعنيني هو نوع الخطايا التي يكشفها الاعتراف. وهذه أهمّيّتها بالغة في سياق الكلام الذي هدفه تمتين علاقة المؤمن بالله. فالاعتراف يعطيك، أوّلاً، أن تتكلّم على الخطايا التي يرتكبها بعضٌ، والتي يجب أن يتجنّبها مَن لم يرتكبها تاليًا. إنّه، إذًا، في وجهيه، كشف يفيدك، لتحاول، في آن، أن توجّه، وتحذّر، وتُعبّد لسامعيك دروب نجاتهم.

هذه خطوط سريعة تطلب وضوح تبليغ اللغة الكنسيّة.

شهداء في قيصرية فلسطين

كتب المؤرخ إفسافيوس القيصري (٢٦٥-٣٣٩): في السنة الثانية للاضطهاد الكبير الذي أطلقه الامبراطور الروماني ديوكلتيانوس (سنة ٣٠٥)، كان حاكم فلسطين أوربانوس يجتهد بقساوة كبيرة في تطبيق قرار الاضطهاد. قرر إقامة احتفال كبير في قيصرية يحضره جميع الشعب ويُدفع خلاله الى الوحوش المفترسة كل المسيحيين الذين رفضوا تقديم الذبائح للآلهة الوثنية. في الوقت المحدد، تقدّم إلى المدرج ستة شبان موثوقي الأيدي، وقد امتلأوا محبة للمسيح، وصاروا يركضون ويصرخون للجموع انهم مسيحيون. واحد منهم من بلاد البنط (شمالي آسيا الصغرى) اسمه تيمولاوس، والثاني من طرابلس في فينيقية واسمه ديونيسيوس، وكان الثالث إيبوذياكونًا من كنيسة ديوسبوليس (اللد) اسمه رومولوس، واثنان آخران من مصر اسكندر وباييسيوس، والاخير اسمه ايضا اسكندر وهو من غزة. فوجئ الحاكم بدخولهم، وامر بإلقاء القبض عليهم وزجّهم في السجن. بعد بضعة أيام، سُجن معهم أغابيوس الذي كان قد كابد عذابات شديدة، وديونيسيوس ثانٍ أُلقي القبض عليه وهو يساعد المسجونين. وإذ بقي الجميع صامدين في تأكيد إيمانهم المسيحي، قُطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة في السماء.

من تراتيل هذا الأحد

"إذا ما شاهدنا اليوم صليب المسيح الكريم موضوعًا، فلنسجد له بإيمان فرحين ونصافحه بشوق مبتهلين إلى الرب الذي صُلب عليه بمشيئته، أن يؤهلنا جميعًا للسجود للصليب الكريم وأن ندرك يوم القيامة خلوًّا من مداينة" (صلاة السَحَر).

تُعبّر هذه الترتيلة عن معنى هذا الأحد: نسجد للصليب في منتصف الصوم ونستعدّ لرؤية الصليب الذي سُمّر عليه يسوع على الجلجلة وننتظر قيامته من بين الأموات. ولذلك نرتل بعد الطواف بالصليب مرفوعا بين الأزهار "لصليبك يا سيدنا نسجد، ولقيامتك المقدّسة نمجّد". نعيش فترة الصوم مشدودين إلى القيامة.

مكتبة رعيتي

كتاب جديد عنوانه "الأيقونة نافذة إلى الملكوت" تأليف ميشال كونو، تعريب ناي عطية يوسف، رقم ٦ في "سلسلة الروحانيّات والليتورجيا"، إصدار تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع. ١٧٦ صفحة، منها ٦٠ أيقونة بالألوان. ثمن النسخة ١٥ ألف ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية.

خير ما يقال عن الكتاب بعض ما جاء في التمهيد ان المؤلف "يرسم لوحة كاملة وإيحائية عن تاريخ الأيقونة، وعن الأسس والقوانين التي تنظّم تركيبتها. يحلّل بعض أنماط الأيقونات، ويشير إلى بعض عناصر لاهوت الأيقونة... الأيقونة، في إيمان الكنيسة الحي، لا تنفصل عن كلمة الله، تعبّر عنها بما يتخطّى الكلمات أي بلغة الجمال والنور...".

رسامة الأب سيرافيم (طرزي)

صباح الأحد في الأول من آذار الواقع فيه أحد الأرثوذكسية، رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس نيقولاوس في بلّونة (كسروان). في أثناء القداس جرت رسامة الشماس سيرافيم (طرزي) كاهنا. بعد القداس اشترك الجميع في مائدة محبة.

الكاهن الجديد من مواليد سنة ١٩٨٧، متزوج، خريج معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند حيث يُنهي دراسة الماجيستر في اللاهوت. يحمل أيضًـا إجازة في اللغة العربية والأدب نالها قبل دخوله إلى المعهد.

جاء في العظة: "أن تقدّم نفسك ذبيحة عندي أن تعتقد أولا انك لا شيء. من لا يعتقد انه لا شيء، لا يصير كاهنا، يبقى في هذه الدنيا... أنت تأتي من يسوع ولا تأتي من غيره، ولا تسمع إلى غيره... أنت تأتي بالناس إلى المسيح فقط، لا أحد غيره هو... أنت تعتقد بالمسيح فقط... أن تصل إلى القناعة انك لست بشيء يكلّفك ان تصلّي كل يوم بالعمق وبالحقيقة، ان تصلّي من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك، وان تقتنع بأن المسيح هو كل حياتك. لا أحد أمامك شيء الا باعتباره آخذا نعمة يسوع. اذًا لا مجد لك. الصوت واللاهوت ترميهما. أنت تسجد عند قدمي يسوع كل حياتك، ولا ترى غيره ولا تعطي قيمة لغيره. وقتها تصير كاهنًا".

 

Last Updated on Monday, 09 March 2015 18:10
 
Banner